دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هي .. إن لم تكن هي !!
|
__________ فقأت عينيها حتى لا تراه ...
وخرقت طبلة أذنها كي لا تسمع صوته ...
وأحرقت جلدها حتى لا يلمسها ...
وقتلت نفسها كي لا يقبلها ...
ثم ادعت الشهادة !!!!
_____________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
___________ تمشي مرفوعة الهامة ، شامخة ، غير آبهة بخرافات الجميع ، تعلق على صدرها لافتة مكتوب عليها بخط النسخ (أنا معتدة بنفسي) بينما وسادتها تشكو تكلس الملح !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
____________ دخل غرفتها دون علمها .. وقف أمام صورتها المُعلقة على الحائط .. أطال النظر إليها .. ارتسمت ملامح حزن فجائية على مُحيّاه .. استمر كذلك حتى اعترتُه ابتسامة غريبة عابرة .. ثم أطفأ النور ... وأغلق الباب وراءه وخرج ... !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
___________ كانت تعشق انتظاره ولكنّها لم تعد كذلك !!
كلّما مرّت دقيقة ظنّ أنه سوف يلقاها على بوابات الانتظار ولكنها لم تكن هناك
صفّر القطار فأذّن الرحيل كلّما زادت المسافة زاد غيضه فبات لا يشعر بالغربة بعيداً عنها
أقفل دموعه خلف عينيه وادخر ما تبقى ليومٍ قريب
نام يومها بلا قُبلات فاستيقظ نشيطاً ذلك الصباح !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
لاتزال (هي) فينا على خط الاتزان العطائى تتطلع الى مقدمة وتر احتوانا برفق وشفقة كما لو انه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (وهي) جزءا من يومياته ؛ حتى امتلآت بها اذا لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ؛ويساورنا التمتع بالشوق عند الخفقه العليا ؛ ولحظة عندما نبذل الجهد لتطلع الحسن فى وجهك التفاصيل ؛وحين نجلس حبيتى معا ونتمادى فى التحليق على جغرافيتك فى تقاسيم الملامح؛ او نسبح فى بحر انفعاتك القصية بان نحفر ركنا فى زاوية لهفنا عليك ونحن فى القلب ؟! لم تعد هذه المساحة التى بيننا من رهق الحياة (حبيبتى) تتحمل وعودك بالشرود ..و الانتهاء.. كيف وقد كانت الاقلام تعرف تستثمر جفاف الملهم حنينا وانشطارا وتوجس معنا فى هالة الغياب الروحي.. اذا اترك اثارى على رملكم حيث طينك هو كل ماكان وكل ماتبقى فى رحلة الانتماء لرائحة الجروف وعبق الورد واطلالة الخريف الجسورة نحو افئدة الحياري... حبيبتى من اعماق التوجس واللهفة ؛(قليبى عليك) وانتى فينا رعة ندية ..انشوده سحرية ؛وجرف برتقال ينساق للاطفال حين يهتفون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
___________ في ( عيد الميلاد ) حيث رآها أول مرة، كانت تقرأ كتاباً لـ( هيغل )!! شعر نحوها بعمقٍ غريب لم يألفه، ظل متاخماً للحذر، خشية أن يقع في شريانه المتورّم. ولكنه فعل! كانا - حين كان في الوقت مُتسع - يتحدثان عن ثقافة الهامش، والديالكتيك وجدلية الحب والثورة. وجدا أنهما يلتقيان في جانبٍ ما من هذا الحوار فقررا أن يُكملا حتى النهاية. كان لابد لهما من مساحة أخرى للحب. ولذا كان ( الآخر ) يفرد من جسمه المُثخن بالتعب مساحةً لذلك المشروع. ولكنها كانت متمسكة بالحوار الذي (في غير وقته) وكعادته ظلّ يخدش جانباً ما في جسده المُتهالك.
أخبرها ( سِراً ) – وكان لا ينبغي أن يفعل – أن عليها أن تترك نفس المساحة حتى يلتقيا مرةً أخرى في مكان أكثر شمولية وأكثر دفئاً. مُحيطٌ من الخصوصية كان لابد من توافره. ولكن الطحالب الخضراء كانت تنبت في الأرجاء، تاركةً ذلك الفراغ يكبر ويكبر.
لم يشأ أن يُغالبه الـ(نُعاس) ولكنه جاء فجأة وأطلق رصاصة الرحمة ( المتوقعة ) ( هي ) في البدء لم تكترث، وظلت أسيرة تلك اللوحة التي رأتها في بهو القصر! لوحةٌ زيتية ترسم فتاةً لا يعلو على صوتها صوتٌ آخر. و ( هو ) لم يشأ أن يشغل نفسه بهذا الصراع ( الديكي ). أحب فقط أن يترك لها رسالة تحت فُتحة الباب البارد، كتب عليها ( إني أشتاق إليكِ ). ولم يعرف حتى تاريخه ما إذا كانت ( هي ) قد قرأت الرسالة أم لا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
____________
هو الآن هناك على الشُرفة العالية، ( العالية) لا تعني دائماً انتصار، عندما تكون الروح ممتلئة بفوبيا الأماكن المرتفعة، والجلد خِرقةٌ من الكِتّان لا تقاوم البرودة. ليس ( هناك ) سوى الدُخان نواة الغيمة المهترئة! عابثةً تُحاول استمالة الرطوبة وتهرب من عُقمها ... ( الكثافة ) بـ( مطر الأنابيب )! السماءُ - يا للسماءِ حين ترتدي الكآبة الرسمية - تحاول التجريد تستعملُ الرياحَ فُرشاة أسنانها.. هو الآن .. آيلٌ للسقوط .. مُتكىءٌ على عصا ( سليمان ) المُصابة بدودة الأرضة .. طاعنٌ في السن أنت يا أيها القلب .. وممتدٌ في سماء ثيابي اللزجة ( ضلعي الثاني ) .. طاعنٌ في الظهر أنت يا عشقي .. حين تُرتّب الجُرح من جديد .. لا تُسمّي الأشياء بأسمائها الـريـــــقُ : دمْ الدمــــع : دمْ العـِـطـــرُ : دمْ السائل المنويُ : دمْ حتّى مطرُ الشتاءِ دم
إنهُ (هُناك ) حيث السقوطُ مسالةٌ وقتية إنه الانتحار البطيئ يغُصّ في حنينه للكاكاو ويبيع الشعير في الظهيرة! يحمل الماء على كفيّه ليسقي به حقلاً من المانجو ويزرع الطحالب في مدخل الحديقة! كُلّ هذا ... ( هناك ) حيث الطريق مسارٌ واحد والعبور .. حتميّة يحمل في جيوبه صورةً لحبيبةٍ ( عجوز ) يُغازل انحناء ظهرها ويعشق التجاعيد! يُحبها لأنها الوحيدة التي صعدت كي ترى انتحارهْ وتدخل في ثيابه لأنها تُريد أن تقرأ في سِرّه أشعارهْ لكنّه سيقرأ الوصية الأخيرة ويُمعل في اتكاءته على عصا ( سليمان ) ثم يهوي إلى السحيقْ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
Quote: فقأت عينيها حتى لا تراه ...
وخرقت طبلة أذنها كي لا تسمع صوته ...
وأحرقت جلدها حتى لا يلمسها ...
وقتلت نفسها كي لا يقبلها ...
ثم ادعت الشهادة !!!! |
راودته عن حبه سنينا فمااستجاب !!
منحته القلب مقرا والشرايين وسادة والدم عطرا فمااهتم لهاولا بها !!
لفظته بفعل الحرقة والكبرياء المذبوح فعاد يولول ولكن ..لا مجيب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
__________ راقصة .. ألهبت كابريهات شارع الهرم .. جميلة وفاتنة. عندما تنتهي من (نمرتها) يصفق لها الجميع بحرارة. ويقف لها الرجال بشواربهم على قدم واحدة. المسكينة تظن هذا التصفيق نوعاً من الاحترام لشخصها .. وما سمعنا بتشيع جنازة لراقصة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي .. إن لم تكن هي !! (Re: هشام آدم)
|
__________ تستقبل الأضياف في بيتها كل يوم معلّقة على بهو المنزل لوحة (يا ضيفنا لو جئتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل) ، وبعد أن يغادر الجميع تضع رأسها على الوسادة : كم أكره المستغلين
| |
|
|
|
|
|
|
|