ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2009, 12:58 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً

    وكل المهتمين بالقصة القصيرة جداً

    الدعوة مفتوحة للنقاش
                  

04-29-2009, 01:07 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: هشام آدم)

    لا أُخفي حقيقة إعجابي بهذا النوع الأدبي الحديث، ولكن هنالك العديد من الأسئلة التي يُثيرها هذا النوع من القصص. إعجابي بالقصة القصيرة جداً هو من باب الإعجاب العام بكل ما هو متعلق بالأدب، ولكن هل للقصة القصيرة جداً مدارس وتيارات فلسفية ونقدية تُحدده؟ لماذا يلجأ الكُتاب إلى هذا النوع بالتحديد من القصص؟ ورغم ما في الاختزال من جماليات وفنيات ليست سهلة على الإطلاق؛ إلا أن السؤال الرئيس الذي يطل برأسه هو: "هل يمكن فعلاً إدراج القصة القصيرة جداً تحت خانة القصة؟" أعني لماذا لا يندرج تحت التداعي الحر، أو النثر؟ هل تحتوي القصة القصيرة جداً على عناصر القصة القصيرة؟ هل جملة يُمكن أن نعتبر جملة مثل: "كان واقفاً فجلس" قصة قصيرة جداً؟

    حقيقةً أريد أن أعرف
                  

04-29-2009, 02:48 PM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: هشام آدم)



    الاخ هشام.......
    تحياتى .....

    القصة القصيرة جدا عرفت منذالقدم.... وفى عصرنا هذا اخذت حيزا كبيرا....
    ولعلنا نذكر فى السودان تجربة ...الفخيمة ....فاطمة السنوسى التى كتبت
    قبل ذلك ....مثلا
    (سال دمه... فجرى دمعى اختلط الدمع بالدم
    صار لون الدم باهتا تغيرت ملامحه....
    تعلمت ان لا ابكى فى ساحة النضال )

    ومثال اخر تقول فيه ....
    ( فى قلب سحابة بعيدة حفرا مخبا لحبهما امطرت السحابة فاانسكب الحب على المدينة )

    وبما ان ادوات القصة القصيرة وتكنيكها مبنى على التوصيف الاختزالى للنص الحكائى
    يتطلب مقدرة عالية واستخدام كل مفردة فى مكانها الصحيح وهى فى الغالب الاعم بشكلها ومضمونها
    ترتبط بقضايا تمس الناس ويومياتهم العادية
    وقد كتب الدكتور الحسين فى كتابه عن القصة ان اهم اركان هذا الجنس من الادب
    هى ...القصصية... الجراة ...وحدة الفكرة... والموضوع ..التكثيف
    ...خصوصية اللغة والاقتصاد فيها ....السخرية... البداية... والقفلة ...والتناص
    ووما يتضح كما كان يدعو الدكتور طه حسين فيما يختص بالحذف الفنى والاقتصاد الدلالى الموجز
    وازالة العوائق اللغوية وبالتالى فان القصة القصيرة جدا ومن ضمن ادواتها انها قادرة على توصيل
    المعنى والمضمون بسطر واحد او مايذيد عنه ومن هنا تتضح صعوبتها

    فقد كتب جبران خليل جبران

    (خرج الثعلب من ماواه عند غروب الشمس فتطلع الى ظله منذهلا وقال سااتغدى اليوم جمالا يفتش عن الجمال
    الصباح كله ....وعند الظهيرة تفرس فى ظله ثانية ....وقال مندهشا بلى انا فارة )

    وقد كتب زكريا تامر فى كتابه النمور فى اليوم العاشر قصة بعنوان محو الفقراء
    وتقول القصة جاء المواطن سليمان القاسم فااكل جرائد زاخرة بمقالات تمتدح نظام الحكم
    وتعدد محاسنه ولما شبع شكر الله رازق العباد وامن ايمانا عميقا بما تكتبه الجرائد .....

    اما اتجاهات القصة القصيرة جدا فى عصرنا هذا فقد اصبحت اقرب الى الواقعية لما يذدحم به
    الانسان من قضايا على مختلف الصعد الاجتماعية والفكرية الخ

    وعموما لانود ان نقول ان العصر يتطلب قصصا قصيرة ......كما يتطلب الساندوتش
    فان هذه القصة القصيرة جدا
    مسؤوليتها تتعاظم جدا فى ظل المتغيرات الكثيرة وهى ليست بالسهلة كما يتبادر للاذهان
    اذ تتطلب كما ذكرت قدرة عالية على التكثيف والاختزال وهى بالتاكيد تندرج اذا مااكتملت اركانها
    وتنال ...جنسية القصة بالميلاد..... كجنس ادبى رفيع

    ان القصة القصيرة ايضا تبنى بدلالات فلسفية ونفسية فقد تكون كلمة واحدة
    قد تمثل قصة قصيرة واود هنا ان اطرح مثالا

    فلو كتبت مفردة الكهرباء فقط .... فكل من يقراها فى الوقت الحالى فى السودان سيفهم
    ان المقصود بها هو انقطاع الكهرباء وسيكمل النص من جانبه هو.... وهذا هو المغزى

    ومن هنا يتضح جليا ان اختزال الموضوع يتطلب مفردة فى مكانها الصحيح
    وجملة فى مكانها الاصح اذ ترتبط ذهنيا وفكريا ووجدانيا بمن
    تخاطبه تلك القصة القصيرة جدا لكنها طويلة جدا اذا وقفنا امامها متاملين
    ارجو ان استزيد من اراء المختصين جميعا فى هذا الشان واشكرك شكرا جزيلا على فتحك الموضوع
    وكما تساءلت انت ان (كان واقفا فجلس ) هل تعتبر هذه الجملة قصة قصيرة
    فهذه يمكن ان تكون قصة قصيرة اذا كان واقفا فى بحر فجلس ....او كان واقفا فى عرض نهر فجلس
    فهنا ستكون قد اعطيت الدلالات وتركت مساحة كما يسمونها النقاد بياض النص الذى يترك للقارىء حريته
    فى الفهم

    الشكر العميق لشخصك

    (عدل بواسطة ناهد بشير الطيب on 04-29-2009, 02:55 PM)

                  

04-29-2009, 03:35 PM

Suad I. Ahmed
<aSuad I. Ahmed
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: ناهد بشير الطيب)

    اعزائي الموهبين ناهد وهشام
    انا من الناس القاعدين على هامش الادب استمته به بدون قواعد ثابتة ولكن عندما تكتب لبنى احمد حسين
    [ كان سجينا في زنزاتهم، أطلقوه منها،، واقتادوه لأحد مراخاتهم، ثم قالوا له انت طليق الآن] وتنشرها لتعرية اكاذيب النظام في مسألة اطلاق الحريات الديمقراطية هي تساوت مع المقالات التحليلية في الموضوع.
    متعتنا بهذا لضرب من الكتابة الادبية ليس قاصرا على الموضوعات السياسية بل هو بطبيعته شامل لكل اركان مشاعرنا لأننا بشر اولا ةلكنني انسان مغبون سياسيا ثانيا
    شكرا ياهشام على اثارة المةضوع - وانا ادرك انت تساؤلاتك ليست شكلية فقط ولا هي هيكلية فقط وانما تريد الغوص في الدلالات الظاهرة والخفية لكلمات القصة المحدودة - وهذا بحر انا ما سعيت لها مراكب - وهو شعرا ما عتدي له رقبة - وآفاق علوم ماعندي لها مناظير شاملة كاملة بعد
    المهم انتو عليكم الكتابةفي هذا لزمن الصعب وعلينا الاستنتاع.
    ماما سعاد
    الخرطوم الكتلتنا بالحر 29 ابريل 2009

    (عدل بواسطة Suad I. Ahmed on 04-29-2009, 05:41 PM)

                  

04-29-2009, 06:43 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: Suad I. Ahmed)

    يو سآد آشا .. كيفك يا حبيبة وعلّ صحتك بخير
    وبالنسبة للساخنة؛ فدي يا يو بركات السدود والتنمية المضادة :)

    جنس الكلام البتكتب فيهو الأستاذة ناهد بشير الطيّب ده كلام خطير جداً، ما بقدر ليهو، ولا بكضب. وزي ما قلتَ قبيل في ردّي للأستاذة؛ فإن مسألة الاختزال هي عملية ليس اعتباطية، بمعنى إنها لا تعني فقط اختيار أنساق مختصرة من التعابير، ولا تعني فقط البحث عن الزوائد في الكلام وإزالتها، لا. الموضوع بتاع الاختزال ده عملية صعبة وما ساهلة وتتطلب قدر كبير جداً من الوعي باللغة وتحكّم كامل في الفكرة من ناحية، وامتلاك قدر معقولة (إن لم يكن كبير) من الفلسفة، وإن لم تكن الفلسفة العلمية، فهو على أقل تقدير الفلسفة الحياتية المُكتسبة بالخبرة وتراكم التجربة، أو بالأصح امتلاك قدر معقول جداً من القدرة على تحليل هذه التجارب وصياغتها في شكل قوالب لغوية أو معرفية واضحة وسهلة وميسّرة.

    سعي الإنسان منذ قديم الأزل إلى اكتساب اللغة، لحاجة التعبير هي ما تجعلنا نتساءل حول أصل هذه الأجناس الأدبية؛ سواء كانت شعراً أم نثراً؛ وبالتالي دواعي كل من الرمز والاختزال ضمن الإطار اللغوي/الفني. أما الأدب الذي لا يُلامس الهموم الشعبية فهو أدب ترف ليس أكثر، وأدب صفوة ليس لنا به حاجة. لقد تحدثت الأستاذة ناهد عن ارتباط فن القصة القصيرة جداً بالقضايا الحياتية اليومية للمواطن البسيط والعادي، رغم أنّ القدرة على التخاطب مع البُسطاء وتوصيل الأفكار إليهم بطريقة الabstract ليس أمراً سهلاً، لأن هنالك خيط رفيع/غليظ بين التبسيط وبين الاختزال. أو بمعنى آخر هنالك فرق بين الاختزال والإخلال (هذا إن لم نقل ابتذال كذلك)

    يُمكن توصيل معاني عميق ومؤثرة في أقل من سطر واحد كما أوضحت الأستاذة ناهد، ولكن ليس سؤالي هنا عن (لماذا القصة القصيرة جداً، قصيرة إلى هذا الحد)، وإنما السؤال عن أنساق هذا القِصر، ودلالاته ومعانيه وتأثيراته، وإمكانية تفعيله في الأدب بشكل أفضل مما هو عليه حتى يطغى على بقيّة الآداب طالما أنّه بهذه الفاعلية؛ وبالتالي نشوء ما يُمكن أن نسمّيه بالابتزاز الأدبي على حساب قيمة الأدب نفسه.

    هذا كله من ناحية، ومن ناحية أخرى يُمكننا السؤال عن إمكانية دخول المتطفلين على الأدب عبر بوابة القصة القصيرة جداً، لتوهمهم بأنها بهذه السهولة. فنحن نعرف أن العديد من هؤلاء دخلوا إلى بوابة الأدب عبر ما يُسمى بالتداعي الحر والخاطرة الأدبية وغيرها.
                  

04-30-2009, 10:01 AM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: Suad I. Ahmed)

    Quote: اعزائي الموهبين ناهد وهشام
    انا من الناس القاعدين على هامش الادب استمته به بدون قواعد ثابتة ولكن عندما تكتب لبنى احمد حسين
    [ كان سجينا في زنزاتهم، أطلقوه منها،، واقتادوه لأحد مراخاتهم، ثم قالوا له انت طليق الآن] وتنشرها لتعرية اكاذيب النظام في مسألة اطلاق الحريات الديمقراطية هي تساوت مع المقالات التحليلية في الموضوع.
    متعتنا بهذا لضرب من الكتابة الادبية ليس قاصرا على الموضوعات السياسية بل هو بطبيعته شامل لكل اركان مشاعرنا لأننا بشر اولا ةلكنني انسان مغبون سياسيا ثانيا
    شكرا ياهشام على اثارة المةضوع - وانا ادرك انت تساؤلاتك ليست شكلية فقط ولا هي هيكلية فقط وانما تريد الغوص في الدلالات الظاهرة والخفية لكلمات القصة المحدودة - وهذا بحر انا ما سعيت لها مراكب - وهو شعرا ما عتدي له رقبة - وآفاق علوم ماعندي لها مناظير شاملة كاملة بعد
    المهم انتو عليكم الكتابةفي هذا لزمن الصعب وعلينا الاستنتاع.
    ماما سعاد
    الخرطوم الكتلتنا بالحر 29 ابريل 2009


    الاستاذة سعاد احمد ابراهيم

    دخولك غمرنى بالفرحة وتشجيعك لى ملانى مسؤولية اتمنى ان اكون عند حسن ظنك
    وكما تعرفين فان للكتابة فعلها الصريح نحو مختلف القضايا
    والقصص القصيرة جدا التى اوردتها فى البوست والتى تنتعل تعب عالى قد تحمل ملامح تلك
    التجربة والانغماس فى القضايا اليومية للمواطن السودانى ككل....


    لك خالص مودتى وتمنياتى لك بالصحة والعافية وطول العمر فى الخرطوم ذات الصيف اللاهب .....


                  

04-30-2009, 10:46 AM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: Suad I. Ahmed)


    الاستاذ هشام ادم.....

    شكرا على الحوار الراقى والنقاش الجاد الذى قد يؤدى فعلا الى اثراء النقاش
    حول موقع القصة القصيرة جدا من الاجناس الادبية والابداعية.....

    وكما تعلم فان الاطر والمقاربات النقدية جعلت من القصة القصيرة جدا ...تابعة للقصة القصيرة
    ولم تؤخذ على حين انفراد.... وظل النقد مبتعدا يشوبه التردد فى تناول القصة القصيرة جدا
    رغم انتشارها مؤخرا..... ولكن لاسباب موضوعية فان القصة القصيرة جدا ومكانيزمات تطورها وانتاجها
    لاتبنى فى الواقع على منجز مكتمل لاتتم الاضافة اليه او الحذف منه وهى قد تقع فى خانة التجريب ...

    وفى عصرنا القائم المزدحم بعناصر الاحباط والجراح النازفة اصبحت الابداعية الادبية لاتعتمد على مدارس ولاتعتمد
    على تصنيف فمثلما اختلف الناس على قصيدة النثر ....وقصيدة العمودية
    يكون الاختلاف ايضا بين القصة القصيرة ......والقصة القصيرة جدا....

    ومع احترامى لرايك فنحن هنا فى حوار ديمقراطى معافى
    احترم فيه رايك ووجهة نظرك فى عدم الحاق القصة القصيرة جدا
    بادب القصة وكما اسلفت فان هذا الامر من وجهة نظرى الشخصية جدا
    يتقبل تلاقح الاراء لكنه فى النهاية يحتاج
    من النقاد الى اضاءات قد تسهم فى تطوير فن القصة القصيرة جدا
    والتى بحسب محدوديات كلماتها تحتاج الى تكنيك عال
    وخبرة وتراكم وتناص....... وفى الاول والاخير......... فكرة...

    وقد كتب القاص عفوا ان نسيت الاسم ولكنه (.....ابن حسن احمد ) فقد قال
    ( دخلت نملة واخذت حبة وخرجت ثم دخلت نملة اخرى واخذت حبة وخرجت ولكن النملة الاخيرة
    دخلت ولم تخرج ........فقد كانت عمياء ...)

    للمزيد من الاراء اخى هشام اسمح لى ان اضع هذا الرابط هنا



    قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى


    تحياتى وتقديرى لك ولكل ضيوفك الكرام ....





                  

04-29-2009, 03:45 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: ناهد بشير الطيب)

    الأستاذة : ناهد بشير الطيّب

    أشكرك على هذا الرد الوافي والذي أوضح لي جوانب كانت
    مخفيّة بالنسبة إليّ فيما يتعلّق بالقصة القصيرة جداً ..
    ولكن ألا يُمكن أن تندرج القصة القصيرة ضمن أيّ جنس أدبي
    آخر غير القصة كالآمثال أو الحِكم مثلاً؛ إذ أنها تحمل
    كمّاً هائلاً من الحكمة في ثناياها. وبعض الأمثال التي
    تفضّلت بذكرها هنا هم في الحقيقة لم يُعرفوا كقاصين بقدر
    ما عُرفوا كفلاسفة أو حُكماء كجبران خليل جبران مثلاً
    والقصاصات التي أُشتهر بها.

    بالنسبة إليّ فإنني أجد أن الرواية هي أسهل الأنواع النثرية
    ثم تأتي القصة القصيرة ثم تأتي القصة القصيرة جداً
    هذا إن كنّا لا نزال مُصرين على أن نُطلق عليها اسم "قصة"

    أريد أن أقول أنّه كلّما تمّ تكثيف المعنى على حساب مساحة
    النص؛ كان ذلك مدعاة إلى القول بأن هذا الأمر صعب وليس سهلاً
    على الإطلاق، وهو يحتاج إلى معرفة جيّدة وعميقة باللغة
    ومخزون واسع جداً من المفردات، ومعرفة عميقة بالواقع وتفاصيله
    وحكمة إنسانية يُمكنها أن تُعلب في مفرادات قليلة جداً
    بينما يُتيح لنا فضاء النص السردي المطوّل أن "نشرح" وهذا
    الشرح هو في الحقيقة قد يكون عيباً من حيث هو مقابل لعدم
    القدرة على الاختزال.

    لستُ مقتنعاً بحداثوية القصة القصيرة جداً، فهي كانت (بشكلها الفني
    الحالي) معروفة في الأدب العربي القديم كذلك، ولكن تحت مسميات
    أخرى. ولكنني أتساءل فقط عن سر إعادة إحياء هذا الجنس الأدبي
    الآن! وكذلك سرّ تحميلها على مضان القصة؛ لاسيما أنها لا تشترط
    الاشتمال على كافة عناصر القصة؛ إذ يُصبح لكل قصة قصيرة جداً
    خصائص منصلة تماماً عن أيّ قصة قصيرة أخرى؛ فهي تعتمد في الأساس
    (حسب فهمي وقراءاتي) على الحدث والفكرة بينما تظل بقية العناصر
    متذبذة بين إلزامية البقاء والحضور والغياب والإلغاء.

    وعندما ضربتُ مثالاً على القصة القصيرة جداً بجملة (كان واقفاً فجلس)
    فإنني لم أقصد أبداً الاستهتار أو التقليل من شأن هذا الجنس الأدبي
    ولكنني بالفعل أرى أن هذه الجملة مكتملة لأركان القصة القصيرة
    أما فالحدث موجود أمّا الفكرة فهي تظل مفتوحة على كل الاحتمالات

    وكذلك قول أحدنا: "وُلد، عاش، ثم مات" فهي كذلك محتوية على
    أحداث وفكرة، بل إنها فكرة عميقة كذلك، وقد أقرأها أنا على أنها
    فكرة العبثية، وآخر على أنها فكرة وجودية محضة، وغيرنا قد يرى فيها
    حياة مكتملة تتخفى التفاصيل الصغيرة بين كل مرحلة وأخرى.

    وعلى هذا فإنه يتوجب علينا أن نُعيد النظر في فن القصة القصيرة جداً
    أقول هذا وأنا -بالمناسبة- أحد المتابعين لبوست (تلبس تعب عالي)
    والمعجبين به كذلك. ولكنها تظل تساؤلات مشروعة.
                  

04-29-2009, 05:52 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: هشام آدم)

    Quote:



    مدخل



    كثيرا ما نتصيّد - ببواطن عقولنا - مظاهرَ وسلوكيات ....
    فتتكدّس بمخزن اللاوعي على شكل لوحات سريالية كاريكاتورية .....
    وقلّما يغور القلم "قلمي" ليفكّ رموزَ بعضها ...
    .. في حين يبقي البعض الآخر عالقا إلى أجلٍ مُسمّى...
    *****
    اللوحة الأولى

    صِراعُ الذُّلّ

    لنيل رِضَا السّيد "! " تنافس وتصارع ثلاثتهم بلا شرف.. !
    ... صالوا وجالوا في منح الهدايا وتقديم الخدمات..
    ولم تسلمْ من قائمة هداياهم حتى زوجاتـُهم اللواتي يسْكنّ إليهنَّ..
    فقدّموهنّ على أطباق السّهرات الليلية ...
    وفضلا عن ذلك.. ورغم مكائد هذا لذاك.. وذاك لهذا..
    تساوتْ علاماتُهم بدفتر نزوات السّيد " ! "..
    اختفى أحدهُم ذاتَ يومْ.. !
    تجسّس خصماه رائحتَه من خرْم بابِ " ! "..
    فرأوه ينـْحتُ من جسمه درجة على سُلّمِ مولاه المؤدّي إلى الحمّام
    فشرَعا فورًا.. ينـْحتان من جسْميْهما مصعدًا كهربائيا.
    *****

    اللوحة الثانية

    كنزُ " مُوريس بُوكاي (1)"

    - قيل لرجل إكْتَنَزَ مالَُه :
    " إنّ ما تكتنزهُ من أموال لنْ تأخذهُ معكْ.. "
    - ردّ متهكمًا : " سنرى".
    ...وماتْ.. !
    .. بعد الانتهاء من تغسيل الجثة ..
    قال الغسّالُ الشيخُ لأصحابه في استغرابٍ هامسًا :
    -" ما أثقلَ جثـّة المرحوم..!
    .. وكم كانتْ بطنه منتفخة ً ..؟" .

    بعد ألف عامٍ ، وفي آخر حفريات له ، إكتشف الجرّاح وعالم الآثار الفرنسي "موريس بوكاي"
    تابوتا يحتوى نصف قنطار من القطع الذهبية تتخلـّل عظاماً نَخِرَة.


    (1)-جراح وعالم أثار فرنسي ولد من أبوين فرنسيين وتربى في أحضان الديانة النصرانية،
    أعلن إسلامه على اثر تطابق ما اكتشفه من أسرار حول مومياء" فرعون مصر" مع ما جاء بالقران الكريم ..

    *****
    اللوحة الثالثة

    المدير العام(1)"

    وأنا ألهثُ على الرّصيف في طريقي لنحت خبزِ يومي... كنتُ أراه كلّ أيام السنة جالسا
    بالمقعد الخلفي وراء الزجاج الدّخاني لسيارته الفاخرة ..
    وإلى جانبه ابنُه قرينُ ابني..
    كثيرًا ما سألني إبني في اهتمام بالغ وأنا أجرّهُ إلى المدرسة:
    "ما إسمُ سيارته ..أبتي .."
    وكثيرا ما كان جوابي : "ما دخلك.."
    و الحقيقة .. لم أكن أعرفُ الأنواعَ التي كان يغيّرها في كلّ مرّة ...في الحين ، لم يكن بوسعي
    تغييرُ بعض هندامي المهترئ...
    .. نظراتُه اللامبالية..تشعرُني وكأني مثلُ أيِّ شيءٍ مقزّز في طريقه ..
    مِثـْلـَهُ أكونُ ..
    لا أبالي بمُرورهِ في آخر الشّهر.. ودُرَيْهماتُ راتبي الشهريّ تتربّع على عرْش ِ جيْبي ..
    ..ذاتَ يوم ٍ..رمَقني بعيُون مكسورةٍ شاردهْ...
    ..واختفى...
    أسبوعيْن وعيناي تمشّط ُالطريقَ.. ماسحة ً قوافلَ السيارات في مهمّةِ البحث عنه ...
    فجأة تسقط ُعينايَ على وجْهِ مألوفٍ ..!
    كان هو... دون أدنى شكٍّ..
    .. كسا شعرَه البياضُ..
    وبالبند العريض كُتِبَ تحْتَ صورتِه
    " إختلاسُ أمْوال ٍعموميّهْ..
    المديرُ العامّ وراءَ القضبانْ.. ".
    *****
    اللوحة الرابعة

    بُهْتانٌ بَرِيءٌ(1)"

    شَعَفَتْها حُبّاً...
    جَذبَتْها إليْها في رِفـْقٍ واحْتضَنتْها ..
    دَسّتْ وجْهَهَا المَلائِكيَّ بَيْنَ جَدائِلِ شعْرِها الأَصْفَرِ المُسْترْسِلِ
    إسْتنْشقتْ رَائِحتَها ...وراحَتْ في سُباتٍ عَميقٍ ..
    على رَنينِ المُنبّهِ إسْتفاقَتْ صَباحاً وهي لا تَزالُ في حُضْنِها
    .. بَعْدَ هُنيْهَةٍ ...
    إنْقَبضَتْ تَقاسيمُ وجْهِها البَريءِ
    في نَرْفزَةٍ تَنَحّتْ عنها ...حملتْها وألْقتها أرضاً
    فانفصلتْ الرّجْلُ ... سَقطتْ الذّراعُ ...
    إلتقطتْها ثانيةً ... قذفتْ بها خارجَ الغرفة ِ
    فتدحْرجتْ الرأسُ ..
    ثـُمّ ركضتْ في اتجاه أمّها التي ابْتسمتْ كالعادة ...
    وفي أنِينٍ مصْطنعٍ قالتْ :
    "ماما .. ماما ... " اللئيمة ... ! بَلـّلَتْ فِراشي ،لا أُريدها يا ماما... ! "

    *****

    أبويونس الطيب

    من الجزائر 18 مارس2008



    مازال يحتاج تسأؤلك لمزيد من الملامح للقصة القصيرة جدا ! وكيف للناشئ ألا يقع في مشكلة الجنس الأدبي والخلط بين الفنون.

                  

04-29-2009, 06:10 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    الأخ هشام مساك الله بالخير

    فى منظورى أن القطعه عندما تأتى بكل توجهاتها وتوصل الرساله المراد إرسالها

    فهى قصه ... فالقصة القصيرة تحارب بعض فوضى الإستطاله الغير مرجوه

    فبعض القصص تأخد طابع الدوران حول نقطة واحدة وتطول حتى تصبح ممله ...

    فالحل يكمن فى قصر القصه ووفائها بلب الموضوع


    مثال زى دى :


    صفحـةٌ بيـضاء . . ! أسطــرٌ باهــتـة . . ! أقلامٌ تكتب بمدادٍ أسود ..؟ وورقٌ ســئمّ الالآم . . .



    إنسانٌ يخرجُ أشجانهُ فى صمتِ الليلِ الجبروتى . . جروحٌ قد نزفت دهرا دون توقف أو نســـيـان


    تاريخٌ يــروى قصـتهُ ومآقى تذرف أدمعهُ ... دمٌّ قد صارّ غُبار وبركانٌ يخمدُ فى الأعماق



    كلماتٌ تتلعثمُ دون وضوح وخطوٌ بعثره الإلحـاد . . . وكانـت هذهِ قصتهُ مع الفرح الـمـذبـوح . . . !




    ...............................................



    فى مهد العشق كان رسول يتلو آياتهُ للإحساس . . بلغت دعوتهُ كل الـناس صارت تُخرج دون مجاز . .



    وهو شباب أضحى جنون ينثرُ أغراضه فى الطرقات .! طرقت قصتهُ سمع الأكوان باتت تهجسُ ترجو مـلاذ . . .


    وفى لحد الصد الدامى دُفنت ألحانهُ تحت تُراب أضحت قصتهُ تُروى خيال سالت أدمعهُ دون حـياز . . !



    .............................................


    كانت هذهِ قصتهُ والآمهُ . . . فى زمنٍ غـادر قابع تحت ظلال الأشباح . . .


    فى عشقٍ صار رماد فى فرحٍ أمسى شتات فى جُزءٍ للصدقِ فتات كانت هذهِ قصته . . .

    (عدل بواسطة محمد الجيلى on 04-29-2009, 06:15 PM)

                  

04-30-2009, 06:49 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    Quote: مازال يحتاج تسأؤلك لمزيد من الملامح للقصة القصيرة جدا ! وكيف للناشئ ألا يقع في مشكلة الجنس الأدبي والخلط بين الفنون
    الأستاذ : مجدي عبد الرحيم فضل
    تحية طيبة

    هذه إحدى مهام هذا البوست في الحقيقة، ونحن بحاجة ماسة لمشاركة
    المختصين والنقاد حتى تنجلي لنا الأمور وتتضح بشكلها الكامل

    لك مني التحية والتقدير
                  

04-30-2009, 10:43 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام والأخت ناهد والمشاركين
    تحية طيبة وصباح الخير ...

    كنت من المتابعين لبوست قصص قصيرة والتي انتعلت كعب عالي جداً .. وبوح راقي جداً .. وأدب جم .. وسبك مُنهك ... وكنت بصدد محاورتها هناك ولكن لظروف العمل اكتفيت بالمشاهدة والاستمتاع .....
    كنت قد بدأتُ في أيام هجمة الهكر الأولى العام المنصرم ادراج بعض المعالجات لنصوص عالمية ولكني لم أجدها أدرجها لكم هنا حتى حين عودة ....


    Quote: أفاق أدم فوجد نفسه في الفردوس .... مُحرَّمٌ عليه أكل التفاحة....... إلتفتْ فوجد حواء

    بجانبه..... شهد نُموها أمامه....... سمع صوتاً يخبره بفوائد التفاح ....... أزاح عبئاً عن

    صدره و...... أكل من التفاحة.......نظر إلى حواء ......... نظرتْ إليه ....... ثم بدأت تأكله هي

    و...بشراهة.... صاحب الصوت تجشأ حواء قبل أن تشرع في إلتهام آدم...........



    فكرة مقتبسة.... تيد هيوز

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كان الجميع يريد أن يعرف هل هذا هو كلب الجنرال..........؟؟؟؟ خلفه كان يركض الجميع ..... بعضهم يردد لا يمكن أن يكون هو كلب الجنرال..... فهو يبدو ككلاب العامة..... وكلب الجنرال من النوع الذي يقتنيه الأثرياء ...... صاح أحدهم " إنه هو فأنا أعرف طباخ الجنرال ...... ورأيته ذات يوم معه .... هو والسائق الخاص يُنزهانه" تراجعت حاشية الملك وهم يتمتمون " ليس هو ... نحن متأكدون" ....... حُشرَ الكلب في زاوية ضيّقة ..... لم يتلفت أي من أفراد الحاشية ليروا أن الجميع قد بدأ في حصب الكلب بالحجارة..........



    فكرة مقتبسة .....أنطوان تشيكوف "جيكوف"
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    سافرتْ بلا مسافة....... كان هذا طريقها ...... غاب عنها الزمن .....وبعد مدة توقف ...... كان الصمت يلفها من كل ناحية .... وهي تتدثر منه بهمسات الهواء .... أعادها الصمت إلى عالم آخر .... حملها الفضاء بهدؤ إلى الروح ... العالم ... الحب.... ولا زال القلب الخفي في داخلها يهمس ......... لا تخافي .......



    فكرة مقتبسة .... آنخيلا رويز

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يحتكر الطير الحر السماء .... الفضاء ملكه.....يعاند الريح تارة .... وتارة يركب على ظهرها...... يعوم على نهر ويغسل جناحاه من مياه نهر أخر...... الطير المحبوس في قفص لايقدر أن يتجاوز قضبان غضبه........ جناحاه مقصوصتان ..... رجلاه مكبلتان .... لكنه يصدح بالتغريد..... يغرد في خوف ... وأمل ... ورعشة لأشياء لا يعرفها لذلك يغني ......... للحرية....



    فكرة مقتبسة.......... مايا أنجلو من سيرتها الذاتية( أدري لماذا يغرد الطائر المحبوس في قفصه)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    لا يمكننا الإفصاح عن أفضل ما نملك ..... إذ لا يمكننا أن نمنحه...... ولا يمكننا تلويث ما نشعر به ....لأنه قابع هناك ..... هناك في أعمق الأعماق....وهو لك وحدك أو لإلهك ........ لأنه لا يمكن لأحد أن يصل إلى فيض غناءك الذاتي ..... ولا يمكن لأحد أن يقاسي أذى ....فقرك!!!


    فكرة مقتبسة.....الشاعرة السويدية كارن بويي

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تبارزتُ مع الصمت ...... صليتُ مع الجن ...... ومضيتُ أمتطي جوادي حتى الصيف.....عانيتُ الجوع مع الصخور ..... حاربتُ مع الظل....... وأمتطيت جوادي حتى الخريف..... نمتُ مع الفئران .......تشاجرتُ مع المومس.....وأمتطيتُ جوادي حتى الشتاء.....نازعتُ الأصدقاء ......نادمتُ الأعداء ومضيت .....أمتطي جوادي حتى الربيع......والآن تعبتُ ... ومات جوادي ..... وصوت طاحونة الهواء في صدري لا يزال يقتلني.........


    فكرة مقتبسة........ كنراد رابينستاينر ( من قصيدة شكوى دون كيشوت)




    بحثُ عن هذا الخيط ولم أجده البتة .... لي خيط في المنتدى الانجليزي بنفس الفكرة ولكن قصص معاصرة يمكنكم الاطلاع عليها ..

    ساعود حتماً.....


    مودتي العيمقة


    اسامة
                  

05-01-2009, 12:12 PM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناهد بشير الطيّب .. حول القصة القصيرة جداً (Re: Osama Mohammed)

    بعد اذن الاخ هشام ادم اود ان اشكر الاخ اسامة على متابعته وعلى ماصرح به
    من اعجاب بالبوست المعنى واتمنى ان يظل متابعا فنحن هنا نستزيد باراء الجميع
    ومااوردته من القصص العالمية القصيرة جدا يدعم فكرة القصة القصيرة جدا واستمراريتها
    وعالميتها خاصة من بين كتاب القصة القصيرة جدا خاصة من بين كتاب القصة القصيرة
    تشيكوف ودون كيشوت ....ومن الكتاب السودانيين هاشم حسن احمد وفاطمة السنوسى



    لك كل التقدير والود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de