دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عن النَّمل والحديد يا عزَّام
|
الصَّديق العزيز عزَّام فرح تَحيَّاتي لك
في بوست الأخ تبارك شيخ الدِّين المُسمَّى (الأخ عزام حسن فرح ... هل أنت سلفي؟) قرأتُ لكَ بعض الآراء والأفكار التَّي أعتقد أنَّها تستحقُ النِّقاش، ولكن اسمح لَي أن أضع -قبل أسئلتي التَّحاوريَّة- سؤالًا تأسيسيًا، فهنالكَ رأيٌ يذهبُ إلى أنَّ القرآن يحتوي على معلوماتٍ عِلميَّةٍ دقيقةٍ، وأنَّ القرآن فرد هذه المعلومات بلُغةٍ بسيطةٍ تتناسبُ وفهم بدو الصَّحراء قبل أكثر مِن 1400 عامٍ مِن الآن، فهل تتفقُ مع هذا الرأي أم لكَ رأيٌ مُخالفٌ له؟
مودتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
Quote: أنَّ القرآن يحتوي على معلوماتٍ عِلميَّةٍ دقيقةٍ، وأنَّ القرآن فرد هذه المعلومات بلُغةٍ بسيطةٍ تتناسبُ وفهم بدو الصَّحراء قبل أكثر مِن 1400 عامٍ مِن الآن، فهل تتفقُ مع هذا الرأي أم لكَ رأيٌ مُخالفٌ له؟ |
الأخ هشام آدم بعد السلام قال تعالى: (وما فرطنا في الكتاب من شئ). صدق الله العظيم. هذا كلام شامل وجامع ويعني ببساطة أن كل ما يكتشفه الإنسان الآن موجود في القرآن ولكن لم يكتشفه البشر بعد. وعيب العرب فقد إهتموا بقواعد اللغة والنحو والصرف والبلاغة في القرآن ولم يكونوا يعلمون أن بالقرآن أشياء علمية. وكمثال بسيط: هل تعلم أن سرعة الصوت موجودة في القرآن بالتحديد الرقمي؟ وكروية الأرض ألم يقل الله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها). والدحي هو شكل بيضة الجدادة مما يعني كروية الأرض. أثبت العلم الحديث أن كل خلية حية بها ماء. وجاء في القرآن: (وجعلنا من الماء كل شئ حي). وغيرها كثير. تحياتي
كبـّاشي الصـّـافي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
Quote: هل يُفهم مِن كلامكَ هذا أنَّ بدو الصَّحراء (الصَّحابة) كانوا "مُسطِّحين" واستغلق عليهم فهم بعض أيات القرآن التَّي تزعم أنَّها لإنسان القرن العشرين؟ |
ما مُسطِحين.. بس ما كانو مُحْتاجين لإثباتات علمِية، وهُم شايفين الخوارِق والكرامات بِتِتْنزل على سَيِدنا محمد (ص)، وإسْتغلاق الفهوم وارِد لا شك في ذلِك البتة، فإن الفهم ابن للسعه العلمية المُكْتسبة، وطبعًا الصحابة رُضْوان الله عليهم أكانو بيسألو عن الغامِض عليهُم في القُرآن الكريم، وناس بِسعتمْ المُتواضِعة دي، كان لازِم شيتًا يِثبِتُمْ، لأن الأسئِلة ما بِتِنْتهي وأنا بزعُم إنو قَول الله تعالى <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ> 101-102 المائِدة سكتَتُمْ وعرفُمْ مِن إنو في خِطاب قُرآني هُم غَير معنِيين بيهو، وهسع دي في حاجات في القُرآن بتكون ما مفهومة لينا وفي الما فكرنا فيهو أصلاً، ديل للأزمان الجايا، نحن المطلوب مِنا نعمِل بِالعِرفناهو، ونصِدق الحصل زمان، ونسيب الأشْكل علينا لأنو سعه علمنا ده حدها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
Quote: هل يُفهم مِن كلامكَ هذا أنَّ بدو الصَّحراء (الصَّحابة) كانوا "مُسطِّحين" واستغلق عليهم فهم بعض أيات القرآن التَّي تزعم أنَّها لإنسان القرن العشرين؟ |
هشام، سلام..
لا احب التعليق كثيرا لكن جـد نقاشاتك سقفهـا متواضع خلاص..
الصحابة، رضى الله عنهم وغيرهم.. لم يكونوا مسطحين، ولكنهم عاشوا فى القرن السابع. وعلومهم تقول ان الارض مسطحة والشمس تدور حول الارض.. هـذا علمهم، فهل كان هـذا تسطيـح؟ الإجابة لا. التسطيـح يا سيدى يكون حين عربة القطار فيها ناس جوة وناس مسطحين.. يعنى فى زمننا هـذا حين الجميع يعلم ان الارض كروية (ناس جوة)، ثم تكون هناك جيوب متخلفة تقول انها مسطحـة، فهـذا هو التسطيـح. أما لو المجتمع البشرى كله كان متخلفا علميا، وثقافتهم محدودة بالعين المجردة.. لا عندهم اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلسكوبات فضائيـة، فهم عاشوا فى حدود بيئتهم، ومن التجنى ان يضفهم احد بالسطحيـة، إلا إذا كان.. ما ممكن تحاكم هابيل بقانون عقوبات السودان لعام 1975 لأنه قتل قابيل.. اقول ليك شئ.. هـذه هى السطحيـة ذاتها.. ان لا تعطى أى إعتبار لحكم الوقت وتطور المجتمعات. على ابن ابى طالب قال القران لا تنقضى عجائبه ولا يشبع منه العلماء.. الصحابة عاشوا وقتهم بأحسن ما يكون، وحلوا مشاكلهم من القران بقدر بساطتها.. وليسوا مطالبين ان يفكروا بعقول من سيأتى بعد عشرات القرون.. نحن جئنا الان.. هل الارض مسطحـة؟ الجواب نعم ولا.. وهناك معادلتين رياضيتين ممكن اجيبهم ليك إن تردت.. إحداها بإفتراض الارض مسطحـة، والاخرى بإفتراض الارض كروية.. لو اردت شراء قطعـة ارض سكنية او زراعيـة فسوف تستعمل المعادلة الاولى ولو اردت معرفـة المسافـة بين نيويورك ولوس انجلز فسوف تستعمل المعادلة الثانية التى تعمل حساب القوس فى تكور الارض.. كذلك السرعات.. يعنى فى المسافات والمساحات العادية حتى مرمى البصـر فإنك يا هشام ما زلت تستعمل علوم الصحابـة بأن الارض مسطحـة.. أسأل ناس المساحـة كيف يوزعون ويقيســون الارض لتوزيعها.. يستعملون نفس ضربيات الصحابة وغيرهم من ذلك المجتمع القديم.. أما إن كنت تقصـد إرهاب عزام فكريا بقولك هل الصحابة مسطحين؟ او مثل هل الصحابة اجهل منك.. فأقول لك هـذا اسلوب غير علمى واسلوب رخيص فى النقاش دعه للوهابيـة والمهوسيين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
العزيز: عزَّام فرح تَحيِّاتي لك
لن أُركِّز على مَا يُمكن أن يُشتت الحوار بيننا، يهمني أن أعرف أنَّكَ تُؤيِّد الرَّأي القائل بأنَّ القرآن به معارف علميَّة وأنَّه صاغ هذه المعارف بلغةٍ بسيطة. هل أنا مُحقٌ في هذا التَّصوُّر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
عزيزي عزَّام فرح
فقط لمصلحة الوقت، وتسريع وتيرة الحوار، وعلى فرض أنَّ إجابتكَ على السُّؤال التَّأسيسي هي (نعم)، فقد ذكرتَ هنا: Re: الأخ عزام حسن فرح ... هل أنت سلفي؟
Quote: خلينا نشوف مثلاً الجيل ال3 من التابعين، الإمام السيوطي (هو مِن أسيوط، مٌش المفروض يِكون إسمو الأسيوطي!) إتْولد عام 1445م وتَوفى في 1505م يعني إتْولد بعد وفاة سَيِدنا علي بِن إبي طالب بـ685 سنة، علشان كِده صنفتو براي كِده في الجيل الـ3 مِن التابعين.. ما علينا.. الإمام السيوطي في تفسيرو قال في النملة المذكورة في قَول الله تعالى <... قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ> 18 النمل، قال إسمها هو (حرس) مِن قبيلة يُقال لها (بنو الشَيطان) وأنها كانت (عرجاء) ! وكانت بِقدر (الذئِب). وحدد وصف الدابة التي جاء ذِكُرُها في الآية < وَإذا وَقَعَ القَولُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلّمُهُمْ ... > النمل 82 أن رأسِها رأس ثَور وعَينُها عَين خِنزير وأُذُنُها أُذن فيل وقرناها قرن أيل وصدرُها صدر أسد ولَونُها لَون نَمِر وخاصِرتُها خاصِرة هِرة ... إلخ
ده هسِع كلام! |
أنا أرفضُ مَعكَ هذا التَّصوُّر الخُرافي، والذي لا يُوافق العقل والمنطق والعِلم، وأعتقد أنَّك رفضتَ تفسير الإمام السُّيوطي لذات الأسباب أيضًا. إذا كان الأمر كما أعتقد، فمَا الذي استقر عليه رأيكَ حول النَّملة التَّي كلَّمت سُليمان؟ وإذا كان الأمر بعيدًا عن اعتقادي السَّابق، فما هي الأسباب والحجج التَّي اعتمدتَ عليها في رفضكَ لتفسير الإمام السٍّيوطي للآية 18 مِن سورة النَّمل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
Quote: يهمني أن أعرف أنَّكَ تُؤيِّد الرَّأي القائل بأنَّ القرآن به معارف علميَّة وأنَّه صاغ هذه المعارف بلغةٍ بسيطة. هل أنا مُحقٌ في هذا التَّصوُّر؟ |
نعم أقول بِذلِك [بأنَّ القرآن به معارف علميَّة]، فقط كَونو القُرآن [صاغ هذه المعارف بلغةٍ بسيطة] فأنا لا أقول بِذلِك، ومرد هذا أن المعارِف العلمِية المُخاطبون بِها هُم الأحقاب التالِية لِبِدايات الإسلام (ذوو الأفهام البيسطة لِفقر كسبهم العلمي)، وأرى أن هذه الحقائِق التي تتكشف تِباعًا هي رسول الله تعالى بعد إنْقِطاع رُسُل الله لِلأرض، لتثبيت المؤمنين وإفحام المُشككين. ومِن اسْتحقاقات هذا الفهم -ولِصلاح القُرآن لِكُل زمان ومكان- يسقُط العمل بآياتٍ كريمة وآياتٍ في حَيِز الإنْتِظار "التجمُد" وآياتٍ لا يُسْأل عنها لِمحدودِية سعه كسب الزمكان، ومِن أجل ذلِك لجأ المُتأخرون لِمراقا "الناسِخ والمنسوخ" لِلي عُنق آياتٍ لم يبْلُغُها كسبهم المعرِفي، فأولوها بِفقر علمهم، بَيْد أن ما تنطعوا فيه وأحالوه إلى "النسخ والمنسوخ" علم بحقيقته القرن الـ20، قد جعلوا أكثر مِن ثُلْث آيات القُرآن الكريم منسوخٍ بِناسِخ، وأتساءل إذا كان ذلِك كذلِك فلِما لم يرفعها رب العالمين مِن الصُدور وقد فعلها مِن قبل بِأن أنساها وأتى بِغَيْرِها <مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ> البقرة 106 والإنساء إفعال من النسيان وهو الإذهاب عن العلم كما أن النسخ هو الإذهاب عن العين فيكون المعنى ما نذهب بآية عن العين أو عن العلم نأت بخير منها أو مثلها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: فمَا الذي استقر عليه رأيكَ حول النَّملة التَّي كلَّمت سُليمان؟ |
رأي هو كما كان قبل وقوفي على قَول الإمام السِيوطي، أن النملة، هي ذات النملة التي تجوس خِلال داري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: فما هي الأسباب والحجج التَّي اعتمدتَ عليها في رفضكَ لتفسير الإمام السٍّيوطي للآية 18 مِن سورة النَّمل؟ |
إذا كانت النملة بِهذِهِ الأوصاف
Quote: قال إسمها هو (حرس) مِن قبيلة يُقال لها (بنو الشَيطان) وأنها كانت (عرجاء) ! وكانت بِقدر (الذئِب). وحدد وصف الدابة التي جاء ذِكُرُها في الآية < وَإذا وَقَعَ القَولُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلّمُهُمْ ... > النمل 82 أن رأسِها رأس ثَور وعَينُها عَين خِنزير وأُذُنُها أُذن فيل وقرناها قرن أيل وصدرُها صدر أسد ولَونُها لَون نَمِر وخاصِرتُها خاصِرة هِرة ... إلخ |
فأستطيع أنا أن أُكلِمُها دع عنك نبي ملك، لأنها لن تكون حينها "نملة" التي نعرفُها، قد تكون دابةُ سُحب عليها إسم "نملة"، أما إذا كانت هي النملة التي نعرفها، فإن عقلي يرفُض مِثل هذا التنطُع الإسْهاب، والمشهور عن الإمام السِيوطي أنه يستئنس بِالإسرائليات كثيرًا، وهذا ما قاله أيْضًا ابن خلْدون:
Quote: ويَرجِع إبن خلدون في مُقدِمتِهِ أسباب نقل المُفسِرين لِهذِهِ الإسرائِلِيات إلى (... والسبب هو أن العرب لم يكونوا أهل كِتاب ولا عِلم، وإنما غَلُبت علَيهِم البداوةِ والأُمِية، وإذا تَشَوقوا إلى معرِفة شئ مِما تتشَوق إلَيهِ النُفوس البشرِية في أسباب المُكَوِنات وبدء الخليقة وأسرار الوُجود، فإنما يسألون أهل الكِتاب قبلهِم ويستفيدونهُ مِنهُم، وهُم أهل التوراةِ مِن اليهود ومَن تَبِع دينهُم مِن النصارى...) مُقدِمة إبن خَلَدون صفحة (409) سطر (19) - المكتبة العصرِية طبعة عام 2003م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن النَّمل والحديد يا عزَّام (Re: عزام حسن فرح)
|
عزيزي عزَّام فرح تَحيَّاتي
تقول: Quote: نعم أقول بِذلِك [بأنَّ القرآن به معارف علميَّة]، فقط كَونو القُرآن [صاغ هذه المعارف بلغةٍ بسيطة] فأنا لا أقول بِذلِك، ومرد هذا أن المعارِف العلمِية المُخاطبون بِها هُم الأحقاب التالِية لِبِدايات الإسلام (ذوو الأفهام البيسطة لِفقر كسبهم العلمي)، وأرى أن هذه الحقائِق التي تتكشف تِباعًا هي رسول الله تعالى بعد إنْقِطاع رُسُل الله لِلأرض، لتثبيت المؤمنين وإفحام المُشككين. ومِن اسْتحقاقات هذا الفهم -ولِصلاح القُرآن لِكُل زمان ومكان- يسقُط العمل بآياتٍ كريمة وآياتٍ في حَيِز الإنْتِظار "التجمُد" وآياتٍ لا يُسْأل عنها لِمحدودِية سعه كسب الزمكان، ومِن أجل ذلِك لجأ المُتأخرون لِمراقا "الناسِخ والمنسوخ" لِلي عُنق آياتٍ لم يبْلُغُها كسبهم المعرِفي، فأولوها بِفقر علمهم، بَيْد أن ما تنطعوا فيه وأحالوه إلى "النسخ والمنسوخ" علم بحقيقته القرن الـ20، قد جعلوا أكثر مِن ثُلْث آيات القُرآن الكريم منسوخٍ بِناسِخ، وأتساءل إذا كان ذلِك كذلِك فلِما لم يرفعها رب العالمين مِن الصُدور وقد فعلها مِن قبل بِأن أنساها وأتى بِغَيْرِها <مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ> البقرة 106 والإنساء إفعال من النسيان وهو الإذهاب عن العلم كما أن النسخ هو الإذهاب عن العين فيكون المعنى ما نذهب بآية عن العين أو عن العلم نأت بخير منها أو مثلها. |
سأعود لهذا الكلام لاحقًا، فالحديث مع ذو شجون تقول: Quote: رأي هو كما كان قبل وقوفي على قَول الإمام السِيوطي، أن النملة، هي ذات النملة التي تجوس خِلال داري |
لماذا ترفض فكرة أن تكون نملة سُليمان سيِّدة بشريَّة، أليسَ هذا تفسيرًا أكثر عقلانيَّة مِن أن تكون النَّملة حشرة؟ أليس مِن الغريب عزيزي وصاحبي عزَّام أنَّ عقلكَ الذي رفض كلام الإمام السُّيوطي لأنَّه مُفارقٌ للعقل (في حال كان يقصد النَّمل الذي نعرف) أن يُصدِّق أنَّ النَّمل الذي نعرف يتكلَّم؟
------------------------------------------ ** مَا هي الإسرائليات، ولماذا ترفضها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|