اعتراف مبدئي: شكرا لهذه التجربة التي جعلتني أعرف عدم امتلاكي لموهبة الخطابة الارتجالية وجعلتني أقتنع أكثر من ذي قبل بأنني مدرس فاشل واعترف بفضل تلك اللحظة العبقرية التي جعلتني أرفض التدريس كمهنة لأني لا أملك ملكة شرح المعلومة ارتجاليا.
11-08-2012, 10:49 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
قبل فترة -أعترف أنها لم تكن طويلة ولكنها كانت كافية لأصل لهذه النتيجة التي سأعرضها في هذا المقال- قمت بتنزيل برنامج المحادثات الشهير المعروف باسم البالتوك (PalTalk) وهو برنامج يعتمد على تقنيات مرئية وصوتية بالإضافة إلى إمكانية الكتابة. هنالك العشرات من التبويبات الرئيسة في هذا البرنامج بحسب الجغرافيا المكانية: أميريكا، أوربا، الشرق الأوسط ... إلخ أو بحسب الموضوعات: رياضة، فن، عقائد، الأسرة ... إلخ وتحت تبويب العقائد نجد تبويبات صغرى: الإسلام، المسيحية، البوذية ...إلخ وإذا قمت باختيار أي من هذه العقائد فسوف تجد عشرات الغرف (الغرف هنا تعبير مجازي). في البدء، وبحكم العادة، اخترت تبويب الإسلام ووجدت غرف لأهل السنة والجماعة والشيعة والروافض وغيرهم، وإذا دخلت أي غرفة فإنك ستجد نفسك مباشرة داخل حوار محتدم: شخص يتكلم بالصوت بينما البقية تعلق كتابيا على كلامه سلبا أو إيجابا وعندما ينتهي (أو يوقفه أحد المشرفين) ينتقل المايكرفون إلى شخص آخر، وهكذا.
من تجربتي الخاصة لاحظت أن غالبية غرف المسلمين منحصرة في صراع أهل السنة والجماعة مع الرافضة، ولا أكاد أذكر مناقشات بخلاف ذلك باستثناء حوار بيني وبين (الشيخ نبيه الصباغ) عن الإلحاد. الحقيقة أنني لم أجد نفسي متحمسا كثيرا للاستماع عما يتكلم عنه المسلمون وما يتناقشون حوله لأنه مما أعرفه، ووجدت نفسي استعرض الغرف المسيحية، وبطريقة غير مقصودة وجدت في نفسي رغبة قوية لمعرفة المسيحية، لاسيما وأن معرفتي بها تكاد تكون كمعرفتي بالطبخ، وبلغة أخرى: لا أعرف عنها شيئا تقريبا.
11-08-2012, 11:00 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أول ما شد انتباهي في الغرف المسيحية التي كنت أدخلها بانتظام هو أنها تخصص أياما للنقاش في المسيحيات (وهو أمر طبيعي ومفهوم) وأيام أخرى مخصصة لمناقشة الإسلاميات، ولا أدري لماذا، وكأن العقيدة المسيحية لا تكتمل إلا بنقد الإسلام أو انتقاده. علما بأن هنالك قنوات فضائية مسيحية (قناة الحياة القبرصية.. مثالا) تخصص جزءا من برامجها للأمر ذاته. قد يكون التعليل المنطقي لذلك هو الرد على ما يثيره بعض الشيوخ الإسلاميون ضد المسيحية، ولكني أعتقد أن الأمر أكثر من ذلك. فالقضية تتجاوز في بعض الأحيان حد النقد الموضوعي إلى حد السخرية الموضوعية، بمعنى استخدام النقد لأغراض السخرية.
ثمة موضوعات بعينها تتكرر باستمرار في الغرف المسيحية، ولا أذكر يوما خلت فيه من ذكرها لاسيما تلك المتعلقة بحياة محمد الجنسية. أنا بالطبع لست ضد نقد الإسلام أو ضد تناول حياة محمد الجنسية، ولكني أعترض على الطريقة التي يتم بها تناول هذا الموضوع، لاسيما في غرف البالتوك فهم إما يطرحون الأمر في قالب ساخر أو بطريقة هجومية يعتمدون فيها على طريقة (العلاج بالصدمة) وفي رأيي الشخصي فكلتا الحالتين لا تؤتيان الفائدة المرجوة من أي حوار، بل على العكس تماما قد تؤدي إلى نتائج عكسية تماما. في اعتقادي الشخصي فإن هؤلاء يفترضون أن المسلم عندما يكتشف بشاعة الإسلام ويقرر تركه لن يجد أمامه إلا أحضان يسوع، وكأنه الخيار المنطقي الوحيد المتاح.
11-08-2012, 11:05 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أولا: التأويل التبريري في المسيحية، كما في الإسلام، يتفننون في تأويل النصوص وتحميلها ما لا تحتمل من معنى، فآية في القرآن واضحة مثل (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا)(طه:15) يفسرها ابن كثير في تفسيره فيقول: "وَقَوْله " أَكَاد أُخْفِيهَا " قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا أَكَاد أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي يَقُول لِأَنَّهَا لَا تَخْفَى مِنْ نَفْس اللَّه أَبَدًا وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس مِنْ نَفْسه"(انتهى الاقتباس) ولا ندري من أين جاء ابن عباس بكلمة (من نفسه) التي لم ترد في الآية أصلا إلا لإيجاد تأويل تبريري لغموض هذه الآية، وكذلك قوله ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ)(النحل:66) فعلل ابن كثير سبب مجيء الضمير المتصل في كلمة (بطونه) بصيغة المذكر المفرد وكان الواجب أن تكون (بطونها) بصيغة الجمع المؤنث لأنها عائدة على (الأنعام) فقال مبررا: "نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونه " أَفْرَدَهُ هَاهُنَا عَوْدًا عَلَى مَعْنَى النَّعَم أَوْ الضَّمِير عَائِد عَلَى الْحَيَوَان فَإِنَّ الْأَنْعَام حَيَوَانَات أَيْ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بَطْن هَذَا الْحَيَوَان"(انتهى الاقتباس)
مثل هذه السقطات التأويلية قد يسخر منها المسيحيون ولكن عندما يجدونها في كتابهم المقدس فإنهم لا يقفون على اللمسة العابثة في تأويل بعض نصوصهم، ويرجعون ذلك إلى الجهل بالكتاب المقدس وتفاسيره وهي ذات الحجة التي يرددها المسلمون، ولنأخذ بعض الأمثلة. نقرأ هذا العدد: (لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.)(متى: 10-34) وهو عدد يدل على رسالة سماوية معززة بالسيف تذكرنا بمقولة محمد: "جعل رزقي تحت ظل رمحي" فما تفسير هذا العدد حسب القمص انطونيس فكري، فلنقرأ: "المسيح هو ملك السلام، جاء ليملاً قلوب المؤمنين به سلاماً (27:14) وبعد القيامة كانت هذه أيضاً عطيته (يو19:20،21،26). وصانعى السلام يُدعون أبناء الله (مت 9:5). فحين يقول السيد لا تظنوا إنى جئت لألقى سلاماً على الأرض.. بل سيفاً= لا يقصد السلام الذى يعطيه داخل القلب والذى هو ثمرة من ثمار الروح القدس (غل 22:5) بل يقصد أن العالم لن يقبل المؤمنين به وسيثير حرباً ضدهم كما فعل العالم به هو نفسه (يو 18:15-20) وهذا ما حدث فعلاً من اليهود ثم الإمبراطورية الرومانية التى سفكت دماً كثيراً = بل سيفاً. والسيف يفسر أنه كلمة الله الذى به نحارب إبليس والخطية والذى به (بسيف الكلمة) إنتشرت المسيحية فى كل الأرض (عب 12:4) بل ثار أقارب المؤمن فى وجهه وقتلوه =أعداء الإنسان أهل بيته."(انتهى الاقتباس)
وأي مسيحي مخلص ربما لن يجد أي مشكلة في هذا التفسير، بل يجده منطقيا مما سيجعله يلقي اللائمة على الأخرين. التفسير الوارد يحاول أن يقول باختصار: أن السلام الوارد في هذا العدد ليس هو السلام الذي نعرفه (=عكس الحرب) وإنما المقصود هو (عدم قبول الناس للمؤمنين) وأن السيف هنا لا تعني السيف المعلوم بل (كلمة الله)! وبما أن الإله المسيح مطلق المعرفة كالإله الإسلامي فإنه لابد كان عارفا بأن هذه الحروب سوف تحدث إن قرر التجسد في إنسان وعاش بينهم كإله، ورغم ذلك أصر على إرسال ابنه الوحيد غير مبال بالدماء التي سوف تسيل من أجل فكرته الغريبة هذه ويكون سببا في هذه الحرب، مع ملاحظة أننا لن نكون مخطئين إن نحن قلنا إن المسيحية انتشرت بالسيف وهي التهمة ذاتها التي نوجهها للإسلام! فمن أين استمد جناب القمص هذا التأويل إذا كانت الترجمة الإنكليزية استخدمت ذات الألفاظ معلومة الدلالة الثقافية (سلام=peace) و (سيف=sword) وحتى في اليونانية (سلام=peace=ειρηνην) و (سيف=sowrd=μαχαιραν) ولماذا لم يقل مباشرة وببساطة: "لن يقبل العالم إيمانكم بي ولكنكم بكلمة الله سوف تهزمون إبليس والخطيئة" لماذا تختار الآلهات الأسلوب المعقد والملتوي دائما، أم أن النص واضح والمفسرون هم من يحملون النص فوق طاقته في محاولة لتجميله والتبرير له؟ ليته كان بالإمكان تطبيق موس أوكام على النصوص الدينية أيضا.
11-08-2012, 11:26 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ثانيا: العنف والدموية التاريخ الإسلامي، كما هو معلوم، مليئ بالعنف والدموية، سواء على مستوى الممارسة العسكرية: غزوات وحروب وسرايا أو على المستوى الاستخباراتي كالاغتيالات والتصفيات الجسدية للخصوم أو حتى على المستوى التشريعي كالحدود ولاسيما الحدود التي تتسم بالبشاعة وتتنافى مع ما توصلت إليه البشرية بنضج بعد قرون طويلة من المعاناة متمثلة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لاسيما فيما يتعلق بكرامة الإنسان وآدميته، وتتشارك المسيحية نصيبا مقدرا من العنف في تاريخها، وهنالك شواهد كثيرة جدا من الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم، وربما تكون شواهدنا عن المسيحية في عهد يسوع الناصري أقل بشاعة مما في الإسلام في عهد محمد، وربما يكون ذلك نسبة إلى "اختفاء" يسوع عن الأرض في سن مبكرة مقارنة بمحمد، ثم إن اختفاءه كان قبل أن يكون له قوة وعضد يستطيع أن يجابه بهما الإمبراطورية الرومانية واليهود كما كان لمحمد، ولنقرأ معا الأعداد التي تنص صراحة على العنف وحمل السيف، طبعا كعادة المفسرين المدلسين فإنهم يفسرون السيف هنا بأنه "سيف الإيمان الحي العامل بالمحبة" ولا ندري إن كانت اللغة التي استخدمها يسوع تحتمل هذا الخلط، غير أن التلاميذ وقتها (والذين تكلم يسوع بلغة يفهمونها) فهموها بمعناه الذي فهمته أنا، ولكن القمص تادرس يعقوب وغيره من المفسرين يتهمون التلاميذ بالغباء وسوء الفهم، ولا ندري لماذا لم يوضح لهم يسوع مقصده من استخداماته الغريبة والشاذة لكلمة سيف، لاسيما وأن سوء الفهم هذا قد تكرر في مواقف كثيرة جدا، بل ولماذا لم يوضح الرسل الذين كتبوا الأناجيل الأربعة سوء الفهم هذا بأن يذكروا في الأناجيل (عند كتابته) أن التلاميذ قد أساءوا الفهم؟ ألم يفطن أحدهم لذلك أم أنه لا وجود لسوء الفهم من أساسه، وبالتالي تدليس المفسرين والشراح؟ 1- (فَقَالَ لَهُمْ يسوع لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً)(لوقا 22: 37)
لاشك أن يسوع يحبنا! ترى كم عدد آيات القتال والجهاد في القرآن؟ ولماذا نرى في تلك بشاعة وظلما وفي هذه محبة وسلاما أو سوء فهم في أفضل الأحوال؟ هل العقيدة والإيمان قد تعميان الأبصار والضمائر إلى هذا الحد؟ إذا سألت مسيحيا مخلصا أو مسلما متمسكا وسألتهما عن العنف الذي تنبعث رائحته من نصوص كتبهما المقدسة، وسألتهما: هل إلهكما سفاح ومتعطش للدماء؟ فإن إجابتيهما ستعطيك وجها آخرا من أوجه الشبه بين هاتين الدياتين.
11-08-2012, 11:46 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
هذه نسخة منقحة عن المقال المنشور في موقع الحوار المتمدن وإهداء للأخ العزيز Muhib الذي قدم لي اقتراحا بنقد المسيحية والتحاور حولها في هذا الخيط: Re: في نقد شعار: الإسلام هو الحل To be continued
11-09-2012, 00:23 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
في الجزء الأول من المقال تطرقنا إلى نقطتي تشابه تجمع بين المسيحية والإسلام من حيث تأويل النصوص وتحميلها ما لا تحتمل من معنى ورأينا الأثر البشري في كتابة هذه النصوص والذي يتجلى بوضوح عند التفسير والتأويل، إذ لو كانت نصوص إلهية فعلا لما احتاجت إلى تأويل وتفسير من أساسه لأن كلام الإله الكلي والمطلق لا يمكن أن يكون غامضا لدرجة يحتاج معها إلى تفسير بشري، وإلا فإن الأولى أن يفسر الإله كلامه بنفسه، وتصدي البشر لتأويل نص أو وحي مقدس يطعن مباشرة في هذه القداسة، ويوحي بأن الإنسان الناقص أكمل من الإله الكامل وأقدر منه على إيضاح المعنى، وإني لأتساءل عن إمكانية الاعتماد على تأويلات بشرية لفهم نصوص إلهية.
11-09-2012, 00:26 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ومن أوجه الشبه والتقارب بين الديانتين اتفاقهما على ثيمة العنف والدموية المتأتية من الطابع الإقصائي في كلا الديانتين فأعداء الإسلام الواجب ضدهم القتل والإبادة وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحية، فأعداء المسيح أو أعداء كلمة الرب الواجب في حقهم الموت كما أوصى يسوع: (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)(لوقا 19: 27) ولقد أوضحت في أحد تعليقاتي في المقال الأول تدليس من يقولون بأن هذا العدد مجرد "مثال" وليس وصية أو تعاليم يسوعية، وأوردت، وسأورد الآن كذلك، نص تفسير جناب القمص أنطونيوس فكري لهذا العدد:
"وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا. بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه: 1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح. 2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد. 3. من يهمل في تجارته يرفض. من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)."(انتهى الاقتباس)
11-09-2012, 00:33 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
نلاحظ هنا بوضوح أن الأمر بذبح الأعداء هو تعليم اليسوع نفسه، لاسيما إذا قرأنا العدد 26 من نفس الإصحاح، والذي يقول: "لأني أقول لكم ..." فمن الذي يقول؟ ولمن؟ يسوع لتلاميذه؟ أم السيد لعبيده في المثال؟ أعتقد أن تفسير القمص أنطونيوس فكري يشرح الأمر بوضوح في قوله: "بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه" فهي إذن تعاليم المسيح التي حاول إيضاحها بمثل السيد مع عبيده. وإذ يقال بأن تلاميذ يسوع لم يحملوا سيفا بعد معلمهم أو حتى في حال وجوده فإننا نقول بأن يسوع وتلاميذه كانوا قلة مستضعفة ومضطهدة ولم يكن بإمكانهم أن يحملوا السيف وقتها، وإلا لكانوا أبيدوا عن بكرة أبيهم، وهذا يذكرنا بالإسلام في بداياته عندما كان المسلمون قلة ومستضعفين، فكان الخطاب الإسلامي وقتها يتسم بالمهادنة والنزعية السلمية، وما أن قويت شوكته حتى كشف عن شكله الإقصائي، وهذا ما حدث في المسيحية عندما قويت شوكته فظهر الوجه الدموي لهذه الديانة، وبدأت الحروب الصليبية "المقدسة" بكل بشاعتها التي يعرفها التاريخ، وكذلك الحروب بين الطوائف المسيحية فيما بينها كالحرب المعروفة باسم حرب الثلاثين عاما التي وقعت في أوربا في القرن السادس عشر التي مزقت أوربا إلى أشلاء وكل ذلك بمباركة من الكنيسة (التي هي جسد يسوع السري كما أسمها بولس الطرطوسي) التي استندت في حروبها على نصوص الكتاب المقدس وتعاليم المسيح. فإن قال أحدهم: "ولكن يسوع قال: أحبوا أعداءكم" نقول: أنتم المطالبون بتفكيك هذا التناقض، والذي هو سمة نصوصكم، كتلك الموجودة في القرآن: (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)(الغاشية:21-22) (واقتلوهم حيث ثقفتموهم)(البقرة:191)
11-09-2012, 00:37 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ثالثا: عقيدة الولاء والبراء في الديانتين لا ينكر المسلمون عقيدة الولاء والبراء في ديانتهم فهي مثبتة في القرآن بنص صريح، فنقرأ: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم)(المجادلة:22) وطبعا بالنسبة للمسلم لا يوجد أي تناقض بين هذه الآية والآية الأخرى:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)(لقمان:15) ولا نعلم كيف نوفق بين المصاحبة بمعروف في هذه الآية وعدم المودة في الآية الأخرى، إلا أن نقول بأن الآية هي من وصايا لقمان على لسانه وبالتالي فهي ليست من تعاليم الله. وفي المسيحية كذلك نجد هذه العقيدة كذلك، فنقرأ: (جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53)
وفي تفسير جناب القمص تادرس يعقوب لهذا العدد نقلا عن القدِّيس أمبروسيوس، نقرأ: "عندما تجحد أبًا أرضيًا من أجل تقواك نحو المسيح فستقتني ذاك الذي من السماء أبًا لك، وإن رفضت أخًا لأنه يهين الله ولا يخدمه فسيقبلك المسيح كأخٍ له... اترك أمك التي حسب الجسد واقتن الأم العلويَّة أي أورشليم السماويَّة التي هي "أمنا" (غل 4: 26). وهكذا تجد نسبًا مجيدا وقويًا في عائلة القدِّيسين، معهم تصير وارثًا هبات الله التي لا ُتدرك ولا يمكن للغة أن تعبر عنها"(انتهى الاقتباس)
11-09-2012, 00:40 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
وبالطبع هنالك تفاسير، تركتها لأنها موغلة في الرمزية إلى حد اللامعقولية، كما أنها على تعبير المفسرين مجرد "احتمالات" غبر مؤكدة، ودائما يستحسن الأخذ بالتفسير الأقل تعقيدا وأكثر شبها وقربا بظاهر النص، فنقرأ مثلا تفسير القدِّيس كيرلس الكبير إذ يقول:
"يتسائل القدِّيس أمبروسيوس عن السبب الذي لأجله يقول السيِّد المسيح: " لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين، ثلاثة على اثنين، واثنان على ثلاثة [52] مع أنه ذكر ستة أشخاص (الأب والابن والأم والبنت والحماة والكنة)؟ وجاءت الإجابة هكذا:
أولاً: يحتمل أن تكون الأم والحماة شخصًا واحدًا، بكون والدة الابن هي حماة زوجته.
ثانيًا: يقدَّم لنا تفسيرًا رمزيًا، فالبيت هي الإنسان ككل كقول الرسول بطرس: "كونوا أنتم أيضًا مبنين كحجارة حيَّة بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدَّسًا، لتقديم ذبائح روحيَّة مقبولة عند الله بيسوع المسيح" (1بط 2: 5). في هذا البيت يوجد إثنان هما الجسد والنفس، أن اتفقا معا باسم يسوع يكون الرب في وسطهما (مت 18: 19)، هذا الذي يجعل الاثنين واحدًا (أف 2: 14)، خلال هذه الوحدة يُستعبد الجسد لخدمة النفس (1 كو 9: 27). هذان الاثنان يقفان ضد الثلاثة: الفكر المنحرف والشهوة والطبع الغضوب.
ثالثًا: يرى أيضًا أن هذا البيت يحوي خمس حواس: الشم واللمس والتذوق والنظر والسمع. فإن كنا خلال السمع والنظر نعزل هاتين الحاستين معًا ليتقدسا مقاومين الملذّات الجسديَّة الخاطئة خلال التذوق (النهم) واللمس والشم فقد انقسم اثنان على ثلاثة.
يرى البعض أن البيت يشير إلى العالم كله، وإن الاثنين يشيران إلى اليهود والأمم الذين يقاومون المسيحيين الذين يؤمنون بالثالوث القدُّوس. الأب الذي يقوم ضد ابنه، هو الشيطان الذي أقام نفسه أبًا على الوثنيين، فوجد ابنه يتركه خلال الإيمان المسيحي ليقبل أبًا سماويًا. الأم التي تقوم ضد البنت هي المجمع اليهودي الذي هاج ضد الكنيسة الأولى خاصة الرسل والتلاميذ الذين خرجوا عن أمهم بقبولهم الإيمان بالمسيا المصلوب. الحماة التي قامت ضد كنتها هي أيضًا المجمع اليهودي الذي ثار ضد كنيسة الأمم، التي قبلت الإتحاد بالعريس السماوي يسوع المسيح الذي جاء كابنًا لليهود حسب الجسد. وكأن المجمع اليهودي ثار على ابنته كما على كنته... على الكنيسة التي من أصل يهودي كما على كنيسة الأمم. الابنة والكنة ثارتا على هذا المجمع (الأم والحماة)، إذ رفضت الكنيسة أعمال الناموس الحرفيَّة كالختان والغسالات والتطهيرات الجسديَّة!"(انتهى الاقتباس)
11-09-2012, 00:44 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
فقط أرجو ملاحظة التشابه الدلالي بين قوله: (مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً) في (متى 10: 34-35) وقوله: (أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً) في (لوقا 12: 49-53) فنرى بوضوح التشابه الدلالي بين (سيفا) و (انقساما) لاسيما وأنهما وردتا في ذات السياق العقدي (الولاء والبراء) ولو أننا قرأنا الإصحاح العاشر من إنجيل متى الأعداد 34 و 35 وقارناه بهذه الأعداد الواردة أعلاه: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35) نجدها تحمل التشابه الدلالي بين كلمتي (أُفَرِّقَ) و (انقساما) وفي كلا الحالتين فإن هذا التفريق وهذا الانقسام لن يكون بالسلام بل بالسيف، فإن أصروا على أن السيف يقصد به كلمة الله وليس السيف الذي نعرفه، فلا أعتقد أننا في حاجة لكلمة الله التي تفرقنا عن أسرتنا وأهلنا وتقسمنا عنهم لمجرد الاختلاف في العقيدة، لأننا نؤمن بأن لكل شخص الحق والحرية في الاعتقاد بما يريد، دون أن يؤدي ذلك تمييز أو اضطهاد بسبب المعتقد أو الدين. عفوا أحبتي المؤمنين لن تعيدونا إلى قانون الغاب الآن فقط لأجل أوهام تخصكم.
to be continued
11-09-2012, 03:31 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
في الجزء السابق من هذا المقال تطرقت إلى وجه الشبه الثالث بين المسيحية والإسلام وهو التقاؤهما في عقيدة الولاء والبراء التي تقوم على معادات المخالفين لنا في العقيدة وإن كانوا آباء أو أبناء أو زوجات. والحقيقة أن السيد المسيح كان صادقا حين قال: "أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً"(لوقا 12: 49-53) فالإيمان العقائدي غالبا ما يؤدي إلى الانقسام والتعصب العقدي والمذهبي وذلك للطبيعة الإقصائية لهذه العقائد. وربما من المناسب هنا الإشارة إلى تشابه المسيحية والإسلام في مسألة قريبة من عقيدة الولاء البراء هذه، فنقرأ مثلا في إنجيل مرقس الإصحاح الثامن العدد 34 (ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني) فهذا العدد بالإضافة إلى بعض الأعداد الواردة في الأجزاء السابقة من هذا المقال تشير إلى ضرورة إنكار أي شيء وكل شيء: أباء، أمهات، أزواج، أبناء وحتى ذواتنا ليكون اتباعك للمسيح صحيحا ومقبولا وهذه الفكرة موجودة في الإسلام، فنقرأ في الحديث النبوي: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده"(صحيح البخاري) وفي رواية أخرى قال لعمر بن الخطاب: "حتى نفسك" وهذا قد يبدو أمرا بديهيا للمؤمن، ولكن مثل هذا الأمر يعني إلغاء كل شيء: حريتنا، عواطفنا، إرادتنا وربط كل ذلك بالعقيدة، وهذا يتنافى مع مبدأ الحرية التي تدعيها الأديان وتجعل من المؤمنين تابعين ومنقادين بلا تفكير أو تعقل، وكيف يفكر إذا كان ذلك سوف يؤثر على عقيدته، ولا تكاد ديانة تخلو من هذا الشرط الذي يجعلهم كالمنومين مغناطيسيا.
لاحقا سوف أتناول أوجه التشابه بين هاتين الديانتين بالتتابع
11-09-2012, 07:08 AM
الفاتح علي التوم
الفاتح علي التوم
تاريخ التسجيل: 04-24-2010
مجموع المشاركات: 592
واصل يا مبدع نحن في الانتظار.... السؤال ده لاقاني وين كده ما عارف ؟ لا اعرف لماذا يستخدمون العقل و التحليل العلمي ضد زواج نبي الاسلام من عائشه؟ ويتناسوا هذا المنطق في من هو والد نبي المسيحيه ؟
Quote: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده"(صحيح البخاري) وفي رواية أخرى قال لعمر بن الخطاب: "حتى نفسك" وهذا قد يبدو أمرا بديهيا للمؤمن، ولكن مثل هذا الأمر يعني إلغاء كل شيء: حريتنا، عواطفنا، إرادتنا وربط كل ذلك بالعقيدة
الحتة دي ما فهمتها، ممكن تشرحها لي؟ يعني ببساطة كيف فهمت من هذا الحديث معني ان تلغي عواطفك و حريتك و إرادتك و ربطها بالعقيدة؟
11-09-2012, 12:00 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أشكرك على القراءة والتعليق، أما بالنسبة لسؤالك: فإنه، وحسب منطوق النصوص، لا يكون بمقدور المؤمن الخروج عن المسار الذي يؤمن أن الله وضعه وحدده له، وإلا فإنه يصبح مهددا بخلل عقيدته، ويصبح محاطا بسلسلة من التعاليم "التعليمات" التي تحدد له سلوكه فيفقد بذلك إرادته الحرة (بحسب تسمية نيتشه لها) لأنها ستكون مرتبطة بإرادة الله، فهو في الحقيقة لا يريد وإنما يراد له، وفي الوقت ذاته فإن حريته تكون مقيدة بمنظومة التعاليم تلك، وبربط قضية الإيمان القويم بالمحبة التي لا يملك أحدنا السيطرة عليها يصبح الأمر أكثر تعقيدا. وإذا تغاضينا عن فكرة إمكانية محبة شخصيات لم نرها، فإن فكرة اشتراط أن تكون هذه المحبة أقوى وأكبر من محبتنا للمقربين منا، كشرط أساسي للإيمان، ناهيك عن بغضهم لأجل المحبة "المقدسة" وهو ما يلغي حريتنا حتى على عواطفنا. = (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)(الأنعام:162) = (من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني.ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني)(متى:10-37)
-----------
أرجو أن نرجأ الأسئلة لحين الانتهاء من نشر المقال كاملا
11-09-2012, 12:26 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أتمنى أن يكون القارئ الحصيف قد انتبه للخطأ العددي في هذا العدد: (لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53) حيث حدد يسوع الرب أن البيت سوف ينقسم إلى (خمسة) ولكنه عددها (ستة) على النحو التالي:
(1) الأب على (2) الابن و(3) البنت على (4) الأم و(5) الحماة على (6) الكنة
وبمراجعة تفسير القدِّيس كيرلس الكبير الوارد أعلاه يتضح لنا عبثية التأويل وكيف أنه لا يمكن الوثوق به، وبحسب تلك الطريقة التي وصفناها من قبل فإنه أن تكون أصابع اليدين رمزا للوصايا العشر، بينما ترمز أصابع اليد إلواحدة إلى أركان الإسلام الخمسة! وليس أسهل من وضع تصورات رمزية كهذه.
11-09-2012, 04:09 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
رابعا: العقلية الأسطورية في إحدى مناظرات الشيخ أحمد ديدات (1918 - 2005) مع القس السويدي ستانلي سيوبيرج (Stanley Sjoberg) في العاصمة ستوكهولم تقدم أحد الحضور من المسلمين وسأل القس عن مدى إيمانه ووثوقه بكتابه المقدس، فتعجب القس من سؤاله، ورسم ابتسامة هازئة وملامح واثقة للغاية ووهو يقول: "ليست لدي ذرة شك واحدة في كتابي المقدس." عندها قرأ السائل للقس من إنجيل مرقس 18:16 (يحملون حيّات وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون) ثم مد إليه كأس سم زعاف، وقال له: "اشرب هذه الكأس باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد"* وبعد خطبة تبريرية غاضبة قام ستانلي سيوبيرج بسكب السم ورفض شربه (شاهدوا القصة على الرابط أدناه)
تندر كثيرون بهذه الحادثة، واعتبرها كثير من المسلمين دليلا عمليا على خرافة النصوص الإنجيلية، وهي كذلك بالنسبة إلي أيضا، ولكن ماذا إن طلب القس ستانلي سيوبيرج من ذلك المسلم أن يقرأ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" وأن يدخل أحد قدميه في غرارة بها مجموعة من العقارب الاستوائية شديدة السمية دون طلب مساعدة طبية لأربع وعشرين ساعة ليختبر صدق نبوة نبيه محمد الذي لا ينطق عن الهوى والذي قال إن هذه العبارة تقي سم العقارب كما في صحيح مسلم! إن مما يدعو للسخرية أن الأشياء التي يعتبرها أصحاب ديانة ما من الخوارق والمعجزات يعتبرها أصحاب الديانات الأخرى خرافات لا يمكن أن تصدق. فالمسيحيون الذين يسخرون من شعيرة الوضوء عند المسلمين ويعتبرونها شعيرة لا نفع منها لأنها لا تطهر القلوب وإن كانت لا تطهر الأجساد كذلك ولأن الإله ليس بحاجة إلى مثل هذه الحركات، هم أنفسهم لا يرون في شعيرة التعميد الكنسي أي غضاضة، بل يعتبرونها سرا من أسرار الكنيسه السبعه، ولا يقبل إيمان أي مسيحي بها.
الاخ هاشم .. تحياتي واسمح لي بالمشاركه .. سوف اتفق معك في بعض المداخلات .. ولكن بصراحه سوف اختلف معك في معظمها ..
اولا الاتفاق .. انا نفسي كنت من زوار بعض الغرف المسيحيه التي تنتقد الاسلام واختلف معهم في اسلوب الصدمه المستخدم في بعض الغرف ولكني اتفهم مايقومون به .. .. انا ليس مع اضاعه الوقت في الحديث مع المسلمين عن الاسلام نفسه ولكن الحديث عن المسيحيه نفسها ويسوع المسيح .. انا عندما طلبت منك ان تنتقد المسيحيه طلبت هذا لثقتي الكامله في مقدره المسيحيه في اقناعك واجابتك علي الاسئله الكبري علي ضؤ التاريخ المدون اعني التاريخ الانساني المدون لان الكتاب المقدس وثيقه لا يمكن تجاوزها .. .. من جه اخري .. المسيحيه ليست الاسلام والاسلام ليس المسيحيه وهنالك اختلاف .. الاختلافات واضحه وكثيره فنحن لا نعبد نفس الرب الذي يعبده المسلمين .. ..
تناولت في كتابتك بعض النصوص واتيت بشرح مسيحي للقمص وسالت انت ..
فمن أين استمد جناب القمص
انا قرات شرحه للنص وهو شرح جيد .. لا اود الدفاع عن شرحه للنص ولكني متفق معه واعرف كمسيحي ائ منحي قد اتخذ .. في الغالب نحن نشرح المسيحيه من نصوص الكتاب المقدس نفسها ومعرفة اللغات الاصليه مهم جدا لمعرفه المعني المراد .. السيف الذي تحدث عنه يسوع ليس سيف القتل او القتال وانما سيف الكلمه .. من اين لنا هذا الحديث .. من الكتاب المقدس نفسه .. الكتاب المقدس يشرح نفسه بنفسه والشرح الداخلي فيه هارموني هنالك نص يقول لنا ان السيف هو الكلمه ..ائ كلمه الرب .. يسوع عندما مشئ علي الارض لقد كان هو نفسه استمراريه في كشف الوحي المتتدرج لنا عن طريق الروح القدس .. وعندما قال ان (لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا. فهو يقصد سيف الكلمه لان هنالك نص اخر يعضض هذا المعني وعندما ندرس شخص يسوع في اجزاء اخري في الكتاب المقدس سوف نري انه انسان سلام وليس حرب والشهود كثيره واهمها موته من اجل الجميع علي الصليب وهو قد اعلن هذا قبل هذا الموت اذن استمد القمص شرحه من الكتاب المقدس نفسه .. انا لن اتحدث عن الاسلام في نقاشي معك وسوف التزم بتوضيح ما تقوله انت عن المسيحيه .. في نفس الموضوع ازيد .. يسوع لا يخالف نفسه فهو الذي قال وامر بمحبه الاعداء ونشر المسيحيه بالسلام وليس بالعنف اذن نفس اليسوع لن يامر بالقتل والعنف في مكان اخر .. في رسائل الرسل للكنائس سوف تجد لغه سلميه ومحبه جدا لكل شخص في العالم لان المسيحيه قائمه علي اساس محبه الله الاب للعالم عن طريق الابن الفادي في وبواسطه قوه الروح القدس .. .. هذا ما قاله الرسول بولس عن سيف الكلمه الذي هو جزء من الاسلحه التي يستخدمها الشخص المسيحي في حربه الروحيه وهي حرب ليست
لاحظ معي هذا الكلام الجميل الذي يشرح لك ان المسيحيه ليست قائمه علي اساس عنف ضد انسان ضد انسان
1. تسلحوا بسلاح الله الكامل لتقدروا أن تقاوموا مكايد إبليس. 12. فنحن لا نحارب أعداء من لحم ودم، بل أصحاب الرئاسة والسلطان والسيادة على هذا العالم، عالم الظلام والأرواح الشريرة في الأجواء السماوية. 13. لذلك احملوا سلاح الله الكامل لتقدروا أن تقاوموا في يوم الشر وأن تثبتوا بعدما تممتم كل شيء. 14. فاثبتوا إذا متمنطقين بالحق، لابسين درع الاستقامة، 15. منتعلين بالحماسة في إعلان بشارة السلام. 16. واحملوا الإيمان ترسا في كل وقت، لأن به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير المشتعلة. 17. والبسوا خوذة الخلاص وتقلدوا سيف الروح الذي هو كلام الله.
المسيحيه الحق التي تحدث عنها يسوع وارسل التلاميذ لكي ينشروها هي مسيحيه تقوم علي المحبه والمحبه للجميع لان يسوع مات من اجل الجميع .. انا مثلا لم اقتنع المسيحيه بالعنف ولكن قراءت الكتاب المقدس واصبحت مسيحي لاني حاولت ان افهم المسيحيه داخليا وبعيدا عن اراء الاخرين عنها .. داخليا ..المسيحيه هي علاقه مع الله الاب عن طريق الابن في الروح القدس وهي بعيده جدا عن ائ عنف لان الانسان عندما يصبح مسيحي يصبح لدي سلام مع الله ومع الناس .. شئ اخر .. عندما تقراء نصوص الانجيل ..خصوص الاناجيل الاربعه عليك الانتباه ان يسوع كان يتحدث مع يهود الايمان مع يسوع للشخص اليهودي عني الانفصال عن الاغلبيه اليهوديه الغير مؤمنه وهذا هو السيف الذي فصل بين الناس حتي في الاسره الواحده ..
في مداخلتك الثانيه اوردت نصوص كثيره وانا مع الاتجاه الذي يقول علينا اخذ كل نص علي حدي وشرحه علي ضؤ الكتاب المقدس .. في بوستات سابقه شرحت معني الحروب في العهد القديم ولا اود التكرار وسوف انقل مداخلاتي القديمه هنا بالنسبه للنصوص الماخوذه من العهد الجديد بالمناسبه شرح القمص لها جيد وانصحك بالاخذ به اذا كانت لديك الرغبه لمعرفه المسيحيه داخليا .. اذا انت تود ان تشرح المسيحيه كما تراها انت اذن هذا موضوع اخر انا اعرف فلاسفه مسيحين يشروحون المسيحيه كما يرونها هم وهم علي خطاء بالطبع فمابالك انت الغير مسيحي ؟ لا اود وليس انا الذي اقلل من قدرك وانت تعرف كيف انظر اليك كانسان له كامل الحريه في تناول الاومور بالطريقه التي يحب ولكني صريح معك ايضا .. لكل نص في الكتاب المقدس شرح داخلي يبين ويظهر لنا المعني المراد ولكن هنالك من يود ان يشرح المسيحيه بالطريقه التي يود ان يراها وانا لا استطيع اقناع هؤلاء الاشخاص بشئ .. الشئ الوحديد الذي اعرفه انهم علي خطاء لان غير ملتزمين بوضوح المعني الداخلي للمسيحيه هنالك علم يسمي الهرمنوديك وهو علم لاهوتي يختض بشرح النص في الكتاب المقدس وهذا العلم له مبادئ وائ لاهوتي ملتزم يعرفها جيدا ..
شرح القمص فكري جيد جدا .. نحن يا هشام لا نذبح اعدائنا والمسيح لم يعلم هذا الامر .. انت لم تفهم او بالاحري تقراء شرح القمص جيدا ..
سوف انقله لك كاملا هنا ..
وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلًا سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ انتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبنًا وعسلًا..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيرًا صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان انتظارًا لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذًا فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح طلب لهم الغفران على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا. فالغفران يناله من آمن بالمسيح، حتى وان اشترك في صلبه. بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه: هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوسًا للمسيح. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد. من يهمل في تجارته يرفض. من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)
من يعادي المسيح يذبح بواسطه الامبراطور تيطس الذي حاصر ودمر الهيكل الثاني في سنه 70 وهذا تاريخ خارج الكتاب المقدس يمكنك التحقق منه . صحه الكتاب المقدس التاريخيه اتحدي بها العالم وانصحك بدراسه تاريخ الرومان لكي تتعرف علي يسوع المسيح وموقعه في التاريخ الانساني .. اليهود الذين رفضوا الايمان بيسوع ماتوا علي ايدي الرومان في الحرب الرومانيه اليهوديه التي ادت لتدمير الهيكل بعد حصار .. هذا ما قصده يسوع وهذا شرح تاريخي جيد من القمص فكري
هنا ويكبيديا .. عن الحرب اليهوديه الرومانيه في ايام تطيس الذي كان قائد حربي في ايام الحصار والحرب ولاحقا صار امبراطور في روما .. بالمناسبه ..الرب دوما حزر اليهود من عدم الايمان به ...دوما العواقب ليست في صالح اليهود ..
هنا عن الحرب نفسها ..
The Siege of Jerusalem in the year 70 was the decisive event of the First Jewish-Roman War. The Romanarmy, led by the future Emperor Titus, with Tiberius Julius Alexander as his second-in-command, besieged and conquered the city of Jerusalem, which had been occupied by its Jewish defenders in 66. The siege ended with the sacking of the city and the destruction of its famous Second Temple. The destruction of both the first and second temples is still mourned annually as the Jewish fast Tisha B'Av. The Arch of Titus, celebrating the Roman sack of Jerusalem and the Temple, still stands in Rome.
وهنا عن القائد ولاحقا الامبراطور تيطس
Titus (Latin: Titus Flavius Caesar Vespasianus Augustus;[1] 30 December 39 – 13 September 81), was Roman Emperor from 79 to 81. A member of the Flavian dynasty, Titus succeeded his father Vespasian upon his death, thus becoming the first Roman Emperor to come to the throne after his own father. Prior to becoming Emperor, Titus gained renown as a military commander, serving under his father in Judaea during the First Jewish-Roman War. The campaign came to a brief halt with the death of emperor Nero in 68, launching Vespasian's bid for the imperial power during the Year of the Four Emperors. When Vespasian was declared Emperor on 1 July 69, Titus was left in charge of ending the Jewish rebellion. In 70, he successfully laid siege to and destroyed the city and Temple of Jerusalem. For this achievement Titus was awarded a triumph; the Arch of Titus commemorates his victory to this day.
.. لك التحيه واسف علي الاطاله ..لا احب المداخلات الطويله ولكني حاولت ان اجيب علي اغلب المسائل في مداخله واحده .. اراك لاحقا وانا مشغول جدا مع الدراسه والتدريس ايضا ..
11-09-2012, 08:58 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
سأؤجل مسألة المناقشة لحين نشر كامل المقال والذي يمكن أن تعتبره تأملات في المسيحية لإنسان ترك الإسلامي لأنه أحس بأنه إنسان "حر" وعندما يتحرر الإنسان من سيد ما، فإنه يصعب عليه أن يعود عبدا لسيد آخر. إن كنت تخشى أني أقرأ المسيحية بفكر مسبق فأحب أن أطمئنك بأن أحد اشتراط حريتي هي ألا أسمح لعقلي بالتحجر والانغلاق وألا أؤمن بحقيقة مطلقة إلا إن وجدت أنه لا مناص من الاعتراف بها.
سريعا أمر على بعض ما جاء في مداخلتك: أولا: تقول:
Quote: المسيحيه ليست الاسلام والاسلام ليس المسيحيه وهنالك اختلاف .. الاختلافات واضحه وكثيره فنحن لا نعبد نفس الرب الذي يعبده المسلمين
أتعجب أنك (في معرض اعتراضك على وجود تشابهات بين المسيحية والإسلام) تدحض بنفسك أحد أهم جوانب الاختلاف التي أعتقد بوجودها بين الديانتين، فكثير من المسيحيين الذين تحاورت معهم أكدوا لي أن المسيحية ليست ديانة بالمفهوم الشعائري لأنهم يعتقدون أن الرب لا يرجو منا عبادة وإنما محبة وإيمان. مناقضين بذلك عقيدة المسلمين وفهمهم للتوحيد (إفراد الله بالعبادة) مستندين على آية (وما خلقت الجن الإنس إلا ليعبدون) ولكنك بقولك: "نحن لا نعبد نفس الرب" تنافي قول المسيحيين بأن هذه الآية القرآنية تجديف على الرب. فهل أنت كمسيحي تؤمن أن الرب لم يخلقنا إلا لنعبده كما يقول المسلم فتكون بذلك أثبت وجود قواسم مشتركة بين الديانتين وهو ما حاولت نفيه في الاقتباس أعلاه؟ وإن كنت لا تتفق معهم حول هذه العقيدة بماذا تفسر استخدامك لكلمة (نعبد) لأن فكرة العبادة متناقضة مع فكرة الخلاص؟
ثانيا: تقول:
Quote: في الغالب نحن نشرح المسيحيه من نصوص الكتاب المقدس نفسها ومعرفة اللغات الاصليه مهم جدا لمعرفه المعني المراد .. السيف الذي تحدث عنه يسوع ليس سيف القتل او القتال وانما سيف الكلمه .. من اين لنا هذا الحديث .. من الكتاب المقدس نفسه .. الكتاب المقدس يشرح نفسه بنفسه والشرح الداخلي فيه هارموني هنالك نص يقول لنا ان السيف هو الكلمه ..ائ كلمه الرب
يا عزيزي، قد لا أضع اللوم على الروح القدس أو الرسل الذين كتبوا الأناجيل، ولكني ألوم الكاتيدرائيات والكنيسة البابوية على عدم رعاية هذه الأناجيل بالحفظ، أنتم هنا وكأنكم تقدمون لنا كتب أحفورية أو متحجرات محافظين على حرف النص ومتناسين روحه أو معناه وكأنكم تتجاهلون حركة التاريخ وحركة اللغة داخله. هل أنا -كشخص بسيط وباحث عن الحقيقة- مطالب بالرجوع إلى القواميس والمعاجم العبرية والسريانية واليونانية لأفهم ماذا قصد يسوع وتلاميذه؟ إذا وجد نص في كتاب مقدس في السعودية يقول: "لا تقرأ الكتاب المقدس في الحمام" فكيف تريد لرجل عجوز بسيط أن يفهم هذا النص إذا ثقافيا يفهم الحمام على أنه مكان الاستحمام العمومي وليس التواليت كما يفهمه السعوديون!
أنت تقول الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه فما الحاجة لكتب التفاسير إذن؟ (هذا الكلام يذكرني بمقولة: القرآن يفسر نفسه بنفسه) وتقول إن كلمة سيف تعني كلمة الله وليس السيف المعلوم. بناء على كلامك فإن أي لفظة سيف في أي موقع من الكتاب المقدس لو استبدلناه بعبارة كلمة الرب فيجب أن يستقيم المعنى وإلا فأنت مخدوع أو تحاول خداعي. دعنا نرى وسوف النصوص بعد التعديل بلون أحمر: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35) (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ كلمة الله. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35) ماجئت لألقي سلاما بل كلمة الله! أوليست كلمة الله سلام ومحبة؟
(ملعون من يمنع سيفه عن الدم)(إرمياء 10:48) (ملعون من يمنع كلمة الله عن الدم)(إرمياء 10:48) ما معنى هذه الجملة؟
(تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق)(هوشع 13 : 16) (تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بكلمة الله يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق)(هوشع 13 : 16) !!!
(وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.)(يشوع 11: 10-12) (وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِكلمة الله. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِكلمة الله. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.)(يشوع 11: 10-12) هل يمكن أن يتم استخدام كلمة الله لتنفيذ كل هذه الجرائم والبشائع؟ أكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأني أراها كافية
ثالثا: تقول:
Quote: يسوع لا يخالف نفسه فهو الذي قال وامر بمحبه الاعداء ونشر المسيحيه بالسلام وليس بالعنف
من البديهي ألا يرى المؤمن الخطأ في عقيدته وإلا لتركها، وكذلك من البديهي ألا يرى المؤمن إلهه متناقضا وإلا لما آمن به وفي المقال تبويب لم ينشر بعد عن تناقضات المعلم في الكتاب المقدس، وههنا مثال واحد فقط: (فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة)(متى:24:15) هنا يسوع يقول إنه لم يرسل (إلا) لليهود
(وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها)(مرقس: 15:16) هنا يأمر تلاميذه لينشروا كلمة الله لكل العالم وليس اليهود فقط!!
رابعا: تقول:
Quote: لاحظ معي هذا الكلام الجميل الذي يشرح لك ان المسيحيه ليست قائمه علي اساس عنف ضد انسان ضد انسان
دعنا يا عزيزي ننهي موضوع التناقضات الموجودة ثم نتناقش حول كلام الرسول بولس لأن بإمكان أي مسلم أن يفرد لي عشرات الأدلة على سماحة الإسلام وتسامحه ورحمته وتعاليم الأخلاقية، وأيضا لن لأنني غير قادر على التغاضي عن أيات العنف و"السيف" والقتل. وجود تناقض واحد ينسف كامل الإدعاء لأنه كلية موجبة كما تعلم، والإله لا يمكن أن يكون متناقضا ولو لمرة واحدة.
تحياتي وأواصل المقال
.
(عدل بواسطة هشام آدم on 11-09-2012, 09:04 PM) (عدل بواسطة هشام آدم on 11-09-2012, 09:09 PM)
11-09-2012, 09:04 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
الاخ هشام .. تطرقت لموضوعات كثيره جدا .. احب ان اجاوب عليها كلها ولكن اعطني بعض الوقت وعلي قول المصريين واحده واحده .. المسيحيه تناولها العشوائي ليس سهلا .. ويبدوا انني متضر لكي اعطيك اجابات قصيره .. في الغالب لاحظت ان لديك صعوبه في فهم الشرح للنصوص .. مثلا موضوع ديدات مع القسيس في المناظره .. ديدات لم يفهم النص وبالطبع لا نشرب السم لكي نثبت الكتاب المقدس لان النص لايعلم هذا الامر .. النص هو نبؤه وتحققت علي ايدي رسل المسيح في سفر اعمال الرسل ( لاحظ اعمال الرسل) فهم الذين قال فيهم يسوع النص وقد كان ..اذن ديدات لم يقراء كل الكتاب وحاول الشرح من عنده .. علي العموم سوف اتي مره اخري لكي اضيف اجابات تباعا علي بعض المسائل هنا .. المسيحيه ليست عنيفه ولا تدعوا لعنف او قتل او خلافه وانا عمري لم افكر في ايذاء شخص وانا دارس للكتاب المقدس ومحب جدا له ..
لقد كتبت مسبقا في بوست اخر موضحا الحروبات في العهد القديم ..
هنا النص دون قطع ....
الحروب في العهد القديم .. اولا الحروب احيانا ليس من افتعال الرب ومثال لذلك في سفر التكوين الاصحاح الرابع عشر . احيانا الحروب بامر الرب ليس انه رب حروب ولكن علينا فهم الدواعي الداخليه في الوحي . كمبداء الحرب تعكس لنا الطبيعه الانسانيه الشريره في ادم . قبل زمن الشريعه وبقرون مارست الشعوب كل انواع الشرور ضد الرب وخلق الرب واقساها قتل الرضع كقرابين لاله واصنام . قبل زمن الشريعه حدث طوفان نوح لكل يبين لنا شعور الله تجاه الشر الانساني وبقرون عده بعد الطوفان شرع الله الشريعه لا اسرائيل وليس لجميع الامم لان الامم تجاهلت شريعه الضمير واستمرت في عدم الطاعه للرب . شريعه الضمير هي المعرفه الانسانيه للصحيح والخطاء وهي شريعه كتبها الله في القلب الانساني والرسول بوسل شرح هذا الامر في رسالة روميه الاصحاح الاول والثاني . كتابتي هنا لك مختصره لاني لا احب ان كتب كتابه لاهوتيا عاليه قد يصعب فهمها لك وللاخرين وهذه ليست فلسفه مني او ادعاء . مواصله .. هذه الشعوب تعرف قداسة الله لانهم من ابناء نوح الناجيين من الطوفان من خلال نعمة الله عليهم . من ابناء نوح المخلصين بنعمه الله من الطوفان خرجت لنا جميع الشعوب وفي ضميرها الانساني معرفه بالله ولكن ليس بالضروره طاعه لمخلصها وهذا لوحده يثبت لنا ان الله محب للجنس الانساني . بعد قرون من عدم الطاعه لله جاء وقت المحاسبه والتاديب والتاديب يحتاج لوسيط هو نفسه ليس خيرا من المؤدب ائ الواقع عليه التاديب. الوسيط هو شعب بشري وهو اسرائيل. الله استخدم اسرائيل في سفر يشوع كاداة محاسبه ضد هذه الشعوب التي ادخلت نفسها في دائرة التاديب الرباني بعد قرون من عدم الطاعه . في الكتاب المقدس هنالك كلمه نستخدمها تساعدنا في فهم مقاصد الله . الدسبنسيشن او بالعربي الازمنه وقد تكون ترجمتي غير دقيقه . في زمن المحاسبه كانت الشريعه هي المسيطره علي العلاقه الربانيه بشعبه وكان هنالك فرصه للشعوب بالانضمام الي اسرائيل ليس من اجل طاعه الشريعه وانما الايمان بالرب . في سفر التثنيه الله اخبر اسرائيل ان اختيارهم من بين الامم ليس لانهم افضل وانما من اجل مقاصده العميقه والخلاص . اذن اختيار اسرائيل ليس كسيف لمحاربه الشعوب وانما اتمام لمقاصد الله التي يمكن دراستها قبل زمن الشريعه نفسها في سفر التكوين الاصحاح الثاني عشر عنما نادي الرب ابراهام ووعده بماركه كل شعوب الارض بالايمان بيسوع المسيح اليهودي حسب الجسد . لاحقا في تاريخ الله مع شعبه , اسرائيل نفسها ممثله في المملكتين ادخلت نفسها في دائره الماحاسبه الشرائعيه وقامت حروب اقامها الرب ضد شعبه كمحاسبه لهم واتئ عليهم السبي الاشوري والبابلي وهذا ايضا في دائره المحاسبه المدونه في نهايات سفر التثنيه . اذن علينا شرح الكتاب المقدس زمانيا وهذا يسهل امر الشرح . هل قامت حروب ؟ نعم ولسبيبن رئيسيين
بعضها من الرب وهي تسمي الحروب التاديبيه لان الشعوب رفضت الله وتمادت لدرجه قتل الاطفال الرضع ومارست اشياء اخري . وهذه الحروب كانت لمده معينه وهي زمانيا تسمي ( زمن الشريعه) وانتهت هذه المده او الدسبنسيشن بعد موت المسيح وقيامته لان يسوع نفسه مولود تحت الشريعه. ائ محاوله للقول ان الرب رب حروب او رب اباده هذا امر مردود عليه فقط بدراسه اسفار الكتاب المقدس بالترتيب ورؤيه مقاصد الله جيدا . النقل الغير مرتب للنصوص لاثبات هذا الشي علي الرب نعتبره جهل باسس الشرح الصحيح للكتاب المقدس وجهل بطبيعة الله الذي خلص الشعوب من الفيضان والان اظهر محبته للجميع وذلك بموت يسوع من اجل الجميع ولكن عليهم قبوله للخلاص . ليس هنالك دين في الارض يثبت لي ان الهتهم تحب غير المؤمنين والكافرين بما فيهم الاسلام . في المسيحيه الله يحب الجميع والاثبات ان يسوع مات من اجل الجميع . الخلاصه نفهم الكتاب زمانيا _ دسبنسيشانللي _ وبالترتيب . السبب الاخر للحروب حروب قامت بين تلك الشعوب وهي ليست من الرب وانما انعكاس لطبيعه الشر الانسانيه ضد الانسان والامر ايضا مشروح في العهد الجديد... ..بالنسبه ليسوع مع المراءة الكنعانيه ..علينا تطبيق اسس الهرمونوديك او الشرح اللاهوتي للكتاب المقدس .. يسوع زمانيا ولد وعاش تحت زمن شريعه موسي . يسوع في صفته الانسانيه لديه ثلاث مكاتب . لا اعرف التعريب الصحيح و لا اريد حتي ان استخدم كلمه صفه ولكن يمكننا القول ان يسوع , في انسانيته .نبي وكاهن اعظم وملك .. يسوع النبي هو مرسل لخراف اسرائيل الضاله مثله مثل اشعياء وارميا وبقيه الانبياء ولكن يسوع ايضا ملك وكاهن وهذا تمييز له وحده . يسوع نفسه كملك جاء من اجل كل الشعوب لكي يملك قلوب الجميع وهذه الملكيه اصبحت حقيقه بعد قيامته من الموت وزمانيا هذا كان بدايه زمن النعمه . نعمد للقصه . يسوع كنبي رفض علاج ابنة الكنعانيه من الروح النجسه وبالطبع هي ليست ######ه او خلافه وانما هذه مثل يعني الرفض ومفهموم في الثياق و السيده الكنعانيه نفسها استخدمت نفس المثل وردت علي يسوع و يسوع فهمها وهي بالطبع ليست ######ه ولم تصف نفسها بال######ه في ردها علي يسوع ولكن هنالك مستوي فهم بين السيده ويسوع والسامعين للحوار ومستوي الفهم يقول لنا في دراستنا لهذا النص ان هذه امثال استخدمت للاشاره للمعني الكلي وليس المفرده . بدراسة اللغه الاصليه والخلفيه التاريخيه سوف نصل لهذا المعني . يسوع رفض العلاج في البدء لانه وبصوره روحيه اراد ان يخبر هذه السيده ان الشريعه لا تعالج المعضله الانسانيه وانما الايمان . الشريعه الموسويه لم تكن العلاج الذي احتاجته اسرائيل كشعب ولكن الرب استخدم الشريعه كاستاذ ومؤدب حتي وصول الجميع لزمن النعمه . هذه نقطه عميقه جدا وانصحك بالنظر الي كتاب غلاطيه وهو ليس كتاب كبير فادرسه . السيده امنت وتعالجت الابنه وهذا يعيدنا لحديث الله في سفر التكوين الاصحاح الثاني عشر ان مباركة الامم عن طريق الايمان ووعد الايمان وليس الشريعه الموسويه . ليس هنالك كلاب او خراف او خلافه وانصحك ان لا تري الكتاب المقدس كمفردات ولكن حاول ان تعرف المعني علي ضؤ كل الكتاب . لو شعرت هذه السيده بالاهنانه لما استمرت بالحديث مع يسوع فتابع القصه في انجيل متي الاصحاح الخامس عشر , ولقد عرفت هي ان يسوع الوحيد الذي يستطيع ان يعالج ابنتها .
..
الرد اعلاه انتهي .. فيه كتبت عن الحروب في العهد القديم .. انا متاكد هنالك كتابات اكثر صحه واكثر وضوحا من كتابتي هذه عن نفس الموضوع ولكن سوف اكتفي بهذه المداخله الان ..
11-09-2012, 09:44 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أولئك الذين يسخرون من قصة محمد مع حـماره يعفور الذي تكلم معه بلسان عربي* لا يقرءون في كتابهم المقدس قصة بلعام مع حـماره الذي تكلم معه بلسان بشري، فنقرأ في سفر العدد إصحاح 22 الأعداد من 27 إلى 30 وما بعدها: (فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام.فحمي غضب بلعام وضرب الاتان بالقضيب. فقال بلعام للاتان لانك ازدريت بي.لو كان في يدي سيف لكنت الآن قد قتلتك. فقالت الاتان لبلعام ألست انا اتانك التي ركبت عليها منذ وجودك الى هذا اليوم.هل تعوّدت ان افعل بك هكذا.فقال لا) فما الفرق بين القصتين إلا أن يكون يعفور حـمارا ذكرا ودابة بلعام أتان أنثى؟
ذات أمسية وأنا أتنقل بين الغرف المسيحية سمعت أحدهم يتكلم عن قصة الملك سليمان بنسختها القرآنية والنملة التي صاحت في عشيرتها محذرة إياهم من سليمان وجنوده، والحقيقة أني شعرت بالسعادة لسبب مجهول وقررت البقاء في الغرفة والاستماع إلي بقية حديثه، قبل أن أكتشف أن سبب اعتراضه يكمن في استحالة أن تتمكن النمل من التعرف على سليمان، وراح يكرر سؤاله بكل تحد وتهكم: "كيف عرفت النملة سليمان؟" فطلبت منه وسألته: "دعك من كيف تعرفت النملة على سليمان، النمل لا يتكلم لأنه يستخدم إشارات كيميائي، وبمعنى آخر فإنه لا يتكلم أبدا." تفاجأت وهو يقاطع مداخلتي مؤكدا أنه على علم بما أقول ولكنه بسؤاله ذلك يريد أن يصل إلى ما هو أبعد، ولكني ذهلت بأنه في معرض حديثه صادق وأقر بقدرة سليمان على فهم لغة الحيوان! تذكرت المثل الشعبي القائل: "أبو سن يضحك على أبو سنتين" وتساءلت في نفسي لا يتقبل المسيحي خرافات المسلم طالما أنه يمتلك عقلية سحرية تتقبل الخوارق والمعجزات؟ الرد ببساطة أنه يعمل عقله في نصوص الآخرين ويلغي عقله مع نصوصه، وإلا لما بقي أحد على دينه إن هم فعلوا ذلك. كثير من المؤمنين يعتقدون أنهم يتدبرون نصوصهم، ويقرؤونه بالعقل، والحقيقة أنهم يقرؤون نصوصهم بقلوبهم العامرة بالإيمان، لذا "يفهمونه" على غير ما يفهمه الآخرون. لذا قال لي صديق مسيحي عزيز: "المسيحية سيفهمها من فتح الله عينه وفهمه وملاء قلبه بالحب" ولا أشك في صدق كلامه أبدا، فهو مصادق حرفيا لما جاء في القرآن (الكتاب الذي لا يؤمن به):
------------- * قصة يعفور الحـمار مشهورة ووردت في عدة مصادر ولكن ضعفها البعض: - كتاب (البداية والنهاية) لإبن كثير ج6 - ص10 . - كتاب (دلائل النبوة) لأبي نعيم الأصفهاني - كتاب (السراية) ابن عساكر- ج6 ص10 - كتاب (الشامل في أصول الدين) - كتاب (الشفا في تعريف حقوق المصطفى) ج1 - ص276 وغيرها من الكتب
Quote: أنت تقول الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه فما الحاجة لكتب التفاسير إذن؟
هنالك كتب تساعد الباحث الحقيقي عن الحقيقه .. لو قرات الترجمه الواضحه العربيه للكتاب المقدس من البدء للاخر سوف تفهم ولكن لو حاولت ايجاد اخطاء او (المغالطه) فلن تفهم لان ليس هنالك اخطاء .. الموقع الذي نقلت منه الشروح في بوستك هذا موقع جيد والقمص فكري شرحه جيد رغم اني ليس منتمي لطائفته ولكن لدينا نفس الروح .. الشرح يحتمل الصح والخطاء وحتي اللحظه لا اري اخطاء في شرحه ..
.. انا اعرف مسلمين درسوا عبري ويوناني من اجل المغالطه ولا يعرفون شئ عن روح المسيحيه .. الكتاب المقدس المترجم بالعربي او ائ لغه اخري كافي ولكن عند قرائته بروح المعرفه ليس روح محاوله اثبان بانه خطاء وهنالك شئ غير صحي فيه والخ ... انا نفسي احب تفسير الكتاب المقدس واحب الغوص في معانيه الجميله لهذا اكتب هنا لكي اساعد الباحثين .. الموضوع صدقني ناتج عن محبه للرب .. فمارتن لوثر ترجم الكتاب المقدس للالمانيه لانه احب الكلمه .. واخرين .. الدافع هو المحبه ومحاوله المساعده وايضا الرد علي المشككين ..
في الوقت الحالي أنت لست مضطرا للرد أو التعليق فالمقال لم ينته بعد. أما لقصة أحمد ديدات لست أحد معجبيه على الإطلاق ولي على أسلوبه مآخذ كثيرة ليس المجال مناسبا لذكرها غير أني معجب بقدرته على الحفظ سواء للقرآن أو الكتاب المقدس وقد تتلمذ على يده الشيخ أحمد زاكر لكن الفكرة من إيراد القصة ليست الانتصار للشيخ ديدات على القس ستانلي سيوبيرج وإنما الإشارة إلى ميكانيزم العقلية وكيف أنها يمكن أن تقتنع بالخرافات تحت مسمى "معجزات" وفي هذا يتشارك كل المؤمنون بقوى فوقية غيبية.
---------------------- أعترف أن الكلام "الروحاني" بالنسبة إلي طلامس لا أحسن التعامل معها أو بها، ولكني لا أقرأ لأتصيد الأخطاء ولكن عقل حساس جدا تجاه التناقضات، واللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي :)
11-10-2012, 07:19 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
تطرقنا حتى الآن إلى أربعة أوجه للتشابه بين المسيحية والإسلام، وغرضي من هذه المقارنة أن أكشف عن ازدواجية المعايير لدى المؤمن فعندما ننتقد الإسلام يصفق المسيحيون مباركين المنطق في كلامنا بينما يتهمنا المسلمون بعدم الفهم الصحيح للنصوص، وعندما ننتقد المسيحية يتبادلون الأدوار فالذي كان يصفق أصبح يتهمنا بعدم الفهم الصحيح للنصوص، والذي كان يتهمنا أصبح يبارك منطقنا. يقول أهلنا: "الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو" أي الجمل لا يرى إعوجاج رقبته، والمعنى أننا نرى عيوب الآخرين ولا نرى عيوبنا. إنه مثال حي ومتجسد للمقولة المشهورة: "أنت لست معي إذن أنت ضدي" هذه المقولة الإقصائية التي لا تتقبل الآخر وإن كان مخالفا معك في الرأي لأن الأصل أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية هذا ما نقوله نحن البشر، ولكن الرب يسوع يقول: "من ليس معي فهو علي"(لوقا 23:11) وهي طبيعة العقائد التي لا تحتمل ولا تتقبل الاختلاف، فكيف يمكن تقبل فكرة الاختلاف حول كلام الإله؟
11-10-2012, 07:22 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
وحتى لا يعتقد البعض أنني بترت العدد متعمدا فأنا إنما فعلت ذلك للتدليل على نقطة محددة وهي أن مقولة: "أنت لست معي إذن أنت ضدي" التي نرفضها جميعا لكونها إقصائية هي إنما قالها يسوع الذي قال كذلك: "أحبوا أعداءكم" ولا أدري كيف نجمع ونوفق بين الاثنين! عموما فالعدد الكامل يقول: "من ليس معي فهو علي.ومن لا يجمع معي فهو يفرق." إذن فهو جاء ليجمع ومن لا يجمع معه فهو يفرق ولهذا فإن من ليس معه فهو بالضرورة ضده أو عليه، ولكن ألم يقل من قبل إنه جاء ليفرق بالسيف (كلمة الله)؟ ألم يقل: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا"(متى 10: 34-35) فهل جاء ليجمع لنجمع معه أم جاء ليفرق؟ كيف يمكن أن نفهم هذا التناقض في الكتاب المقدس الذي يقال عنه أنه وحدة واحدة ويفسر بعضه بعضا؟
11-10-2012, 07:24 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
وكيف نفسر قوله: "لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ"(لوقا 52:12) على ضوء قوله: "كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وبيت منقسم على بيت يسقط"(لوقا 17:11) فإذا كان يعلم أن كلمة الله سوف تقسم البيت الواحد وكان معترفا بأن البيت المنقسم يسقط، فإنه ....!!!
11-10-2012, 07:27 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ولكن للحق والإنصاف فإنني توقفت عند قول يسوع: "لان من ليس علينا فهو معنا"(مرقس 40:9) وحاولت فهم الأمر بمجمله، فوجدتها جملة انتهازية لا أكثر لاسيما في السياق الذي وردت فيه. فيوحنا وجد شخصا يخرج الشياطين باسم يسوع ولكنه ليس من التلاميذ فمنعه يوحنا عن ذلك وأخبر يسوع بالقصة فأمرهم ألا يمنعوه ببساطة لأنه يفعل ذلك باسمه أي أنه كان مؤمنا حتى وإن لم يتبعه، ودعونا نقرأ النص كاملا: "فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا.فمنعناه لانه ليس يتبعنا. فقال يسوع لا تمنعوه.لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا. لان من ليس علينا فهو معنا. لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره."(مرقس9: 38-40) إذن فليس المهم أن تكون تابعا طالما أنك تفعل ما تفعل باسم المسيح، ولكنه في موضع آخر يقول: "ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني"(متى 38:10) وفي مكان آخر يقول: "ان كان احد يخدمني فليتبعني"(يوحنا 26:12) إذن فالاتباع مهم وشرط أساسي للخدمة وهذا ما فهمه يوحنا وجعله يمنع الرجل الذي يخرج الشياطين لأنه لا يتبعه، ولكن يسوع فاجأه وفاجأني بأن قال: الاتباع ليس مهما طالما أنه يخدم باسمه! عموما أترك الكلام عن تناقضات الكتاب المقدس إلى وقت آخر.
11-10-2012, 07:28 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
خامسا: الدجل والشعوذة نضحك على الدجل والشعوذة الذي يمارسه شيوخ الإسلام تحت مسمى (الرقية الشرعية) مدعيين قدرة القرآن على إخراج الجن من أجساد البشر وننسى أن هذا الدجل موجود في المسيحية ويسوع المعلم نفسه يقول: "اشفوا مرضى.طهروا برصا.اقيموا موتى.اخرجوا شياطين.مجانا اخذتم مجانا اعطوا."(متى 8:10) ونقرأ كذلك في مرقس (34:1) "فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه" وكذلك في مرقس (15:3) "ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين" والشياطين هنا لا تعني أي شيء آخر غير الشياطين التي نعرفها (كائنات شريرة محتجبة عن الرؤية) وليست هي الآثم أو الخطايا كما أخبرني أحد الأخوة المسيحيين عندما استفسرت عن المعنى، لأننا نقرأ في لوقا (41:4) "وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله.فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح" إذن فلا يوجد أي رمزية في هذه الأعداد. وإني لأتساءل عن إمكانية التصديق بوجود مثل هذه الكائنات في القرن الواحد والعشرين، وما الفرق بين شخص يؤمن بوجود الشياطين وآخر يؤمن بوجود البعبع أو العنقاء أو البيجاسيوس أو أي كائن خرافي آخر خلقه الخيال البشري المبدع؟
To be continued
11-10-2012, 08:47 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: أتعجب أنك (في معرض اعتراضك على وجود تشابهات بين المسيحية والإسلام) تدحض بنفسك أحد أهم جوانب الاختلاف التي أعتقد بوجودها بين الديانتين، فكثير من المسيحيين الذين تحاورت معهم أكدوا لي أن المسيحية ليست ديانة بالمفهوم الشعائري لأنهم يعتقدون أن الرب لا يرجو منا عبادة وإنما محبة وإيمان. مناقضين بذلك عقيدة المسلمين وفهمهم للتوحيد (إفراد الله بالعبادة) مستندين على آية (وما خلقت الجن الإنس إلا ليعبدون) ولكنك بقولك: "نحن لا نعبد نفس الرب" تنافي قول المسيحيين بأن هذه الآية القرآنية تجديف على الرب. فهل أنت كمسيحي تؤمن أن الرب لم يخلقنا إلا لنعبده كما يقول المسلم فتكون بذلك أثبت وجود قواسم مشتركة بين الديانتين وهو ما حاولت نفيه في الاقتباس أعلاه؟ وإن كنت لا تتفق معهم حول هذه العقيدة بماذا تفسر استخدامك لكلمة (نعبد) لأن فكرة العبادة متناقضة مع فكرة الخلاص؟
تحيه هشام .. بالطبع المسيحيه ليست كالاسلام ..فهي ليست ديانه ولكن علاقه مع الرب . العلاقه قائمه علي اساس المحبه .يمكنني ان استخدم لغه لاهوتيه واقول ان المسيحيه علاقه مع الاب من خلال الرب يسوع في الروح القدس ..المحبه لا تنفي العباده ولكن العباده عباره عن رده فعل العباده في المسيحيه لا تحتاج الي مكان لاننا نعبد الله في الروح .. الانسان فيه او مكون من ثلاث عناصر واثنان منهم غير مرئيين .. نفس وروح وجسد .. الله يتاوصل معنا في الروح .. بالتحديد شخص او اقنوم الروح القدس .. هذه اشياء لا يعرفها المسلم .. نحن نعبد الله ليس لان الله محتاج للعباده ولكن نعبده كشكر وهذا ما اقصده برده الفعل .. نحن ابناء واصدقاء الله وهذا لا يعني اننا لا نحترمه ولكن هذه كلمات موجوده في النصوص لتصف اقتراب الله مننا الذي لم يمنع مننا ائ شئ حتي ابنه الوحيد .. كلمه الحمد هي الكلمه الاكثر استخدام عندما نصف علاقتنا بالرب .. انا اشكره ائ الله لانه خلصني .. اذن العباده او الشكر هي نتيجه او رد فعل مني تجاه الله لانه اكمل اعمال خلاصي وجعلني مؤهل لكي اكون في علاقه معه .. في الديانات الاخري العباده هي مطلب الرب . كما اشرت انا لا اود الحديث عن الاسلام معك ولكني اراك مصر لحشر الاسلام مع المسيحيه في نقاشي معك .. انا اري لا اتفاق بين الاثنان وفي كل شئ .. مثلا نحن لا نحج او نصلي خمس مرات او نزكي او نذكر اسم نبي قبل صلاتنا المباشره مع الله او نجاهد في سبيل الرب .. انا اكتب في كتابي المقدس الملاحظات وادرس في نفس الكتاب ولدي حريه كبيره جدا في تناول الكتاب وهذه اشياء لا يفعلها المسلم ..
11-10-2012, 09:48 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
النص هذا عباره عن رؤيه لم تتم في ارض الواقع فليس هنالك احد تم قتله بواسطه ائ ملاك او خلافه .. رغم ذلك هنالك معني نبوي للرؤيه .. النبي حزقبال كان نفسه مسبي والله اراد ان يريه افعال اسرائيل لكي يوعظ حزقيال في وسط المسبين .. الرؤيا .. فهي رؤيه تعكس افعال اليهود في مملكه يهوذا ..الرؤيه اراها الله للنبي حزقيل المسبي مع المسبيين لكل يصف الله للنبي اعمال رجال الدين في داخل الهيكل وهذه التصرفات ادت لسبي اسرائيل وكثيرين ماتوا لانهم رفضوا الايمان واتباع الرب والخلاص ..الرب لا يستطيع ان يغصب احد علي الايمان .. وفي الرؤيا الرب ارسل الرجل اللابس الكتان مع ست ملائكه لكي يوقع القصاص علي الذين لا يحملون العلامه وهي رمز الايمان بالرب لان في اسرائيل كانت هنالك اقليه كانت مؤمنه وهذه الاقليه وافقت علي الذهاب للسبي طاعه للرب ويمكنك دراسه ارميا 29 حول الموضوع ..كثيرين من الاسرائيلين رفضوا السبي ولهذا ماتوا عندما لجؤوا لمصر ومصر رمز لعدم الايمان لان الله خلص شعبه من مصر والرجوع لمصر يعني الرجوع لعبوديه عدم الايمان .. في الحقيقه لم يتم قتل ائ شخص في ارض الواقع لان هذه رؤيه كما اشرت . ولكن هنالك من ماتوا بواسطه اعداء اسرائيل والرب وهذا المعني النبوي للرؤيا قراءة الاصحاح كاملا سوف توضح الامر .. هناللك نصوص في سفر التثنيه تحزر اسرائيل من عباده الاصنام وترك الرب ..وايضا عواقب ترك الرب ومن هذه العواقب هي الحروب والسبي.. بالفعل اسرائيل عبدة الاصنام ولهذا تم السبي والحروب واليهود فقدوا الكثيرين في الحروب ...من اطفال وشيوخ ونساء علي مر التاريخ حتي الهلوكست نفسها تعتبر من عواقب رفض اسرائيل للرب وخلاصه ..الرب نفسه يحب اسرائيل جدا ومقاصده مع اسرائيل لم تتم او تنتهي بعد وبعد عوده المسيح الرب سوف يخلص اليهود وهذا موضوع ( طويل جدا) في ال (اسكتولجي ) وهذا لفظ لاهوتي يختص بدراسه اسرائيل في نهايه الزمن .. .. في التاريخ لم تحدث هذه الحادثه واقصد ان رجل صاحب كتان قتل شيوخ ورجال واطفال ولكن هذه رؤيه تعليميه للنبي المسبي حزقيل .. ولكن هذه النصوص تفهم علي اساس انها رؤيه تعليميه تظهر لنا خطيئه الشعب وشعور الله نحو الخطيئه
بالطبع السب والحروب تمت في التاريخ الاسرائيلي والله سمح يهذا الاشياء بان تحدث لان اسرائيل خانت العهد مع الرب.. وكما قلت علينا ان ناخذ كل نص علي حدي اذا اردنا فهم ماحدث ..
11-10-2012, 09:14 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
غريبه ...... لماذا لم تؤمن بالقران اذا كانت به اجابات مقنعه لك ؟
لا اؤمن بالقرآن و لا برسول القران و لكن ان كان لديك مشكلة فى ولادة السيد المسيح , فقد نقله رسولكم من كتابنا المقدس الى القران كما هو و لكن فى صياغ مبتور كما هى حالة القصص الكتابية فى القرآن.
و بالمناسبة, ان كنت تظن بان ولادة بهذه الطريقة مستحيلة و ان كنت تريد ان تقول ان المسيح إبن زنا, فامكانك المجاهر بذلك إذ لسنا اصحاب السيوف و لا ندافع عن عورة المسيح او اى حاجة من كلام ذى. قل ما لديك بحرية و لكن فقط ما تزعل لو هبشنا رسوالك. سؤالى: انت بتسال لانك ما بتعرف قصة ولادتو فى القران, ام انك بتشك فى القصة?
11-10-2012, 09:56 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: بالطبع المسيحيه ليست كالاسلام ..فهي ليست ديانه ولكن علاقه مع الرب . العلاقه قائمه علي اساس المحبه
أستاذ Muhib تحياتي
الكلام في "الروحانيات" لا أفهمه* ولكن لا أعرف ديانة واحدة يقول أتباعها إن العلاقة بينهم وبين إلهمم لا تقوم على المحبة، المسلمون يقولون إن العلاقة بينهم وبين الله تقوم على: (1) الخوف و(2) الرجاء، والرجاء إنما رجاء محبة أما عن الخوف فهم يخافون عذاب الجحيم، وأنتم لديكم جحيم كذلك كما في المفهوم الإسلامي:
= "ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم"(متى 28:10) = "بل اريكم ممن تخافون.خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم.نعم اقول لكم من هذا خافوا."(لوقا 5:12) = "وان اعثرتك يدك فاقطعها.خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ."(مرقس 43:9) = "اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة"(المزامير 11:2) = "لا ترهب وجوههم لان الرب الهك في وسطك اله عظيم ومخوف"(التثنية 12:7)
إذن فإلهك كالإله الإسلامي يأمرك بالخوف منه لأنه مخوف، فهل لا تخاف الله؟ الخوف هو أساس الدين وأساسه الأول ولولا خوف الإنسان مما بعد الموت لما وجدت الأديان، أما عن المحبة فلا يوجد متدين لا يحب إلهه، حتى عبدة الشيطان يحبون الشيطان، فما الجديد الذي تقدمه وتقترحه المسيحية بهذا الخصوص؟
11-10-2012, 10:13 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: بالطبع السب والحروب تمت في التاريخ الاسرائيلي والله سمح يهذا الاشياء بان تحدث لان اسرائيل خانت العهد مع الرب
هل الرب يتعامل بردود الأفعال؟ أليس هنالك يوم دينونة يحاسب فيه الرب المخطئين سواء من اليهود أو غيرهم؟ وإذا كان سمح بالقتل والسبي في فترة تاريخية محددة ولأسبب محددة فهل هذا يعني أنه غير رأيه تجاه هذه القضية مرتين: مرة عندما سمح بها ومرة عندما ألغاها؟ وهل هنالك ضمانات بأنه لن يسمح بها مستقبلا لأي سبب أو حتى حكمة لا يعرفها إلا هو؟
إذا كان هنالك إله مستحق للعبادة فعلا فأنتم بدياناتكم وتصوراتكم عن إله تشوشون علينا، فلا عجب إذن أن يرفض عباقرة العالم فكرة الإله الشخصاني لأنهم ببساطة وجدوه غير مستحق للعبادة
هشام .. عليك النظر لكل نص علي جيدا .. في الاناجيل الاربعه الاودينس او المستمعين معظمهم يهود ويهود نسميهم Backsliders مع هؤلاء استخدم يسوع لغه وعظ للتحزير لانهم غير متلزمين في علاقتهم بالرب ويسوع في انسانيته كنبي اراد وعظهم لكي يعيدهم للطريق الصحيح في علاقتهم الفاتره مع الرب ونفس المستوي الوعظي مستخدم في نصوص العهد القديم لان يسوع عندما خدم كانسان هو نفسه كان تحت الناموس حتي اكمل الاعمال هؤلاء يهود لم يؤمنوا بالمسيح بعد والباب كان مفتوح لهم لكي يؤمنوا بالمخلص وبعضهم امن بسبب وعظ يسوع عن مملكته ولكن الكثيرين تركوا يسوع ويمكنك مراجعه يوحنا 6 .. ونصوص الخوف هذه للتحزير فقط ولا توصف علاقتنا نحن المؤمنين بيسوع بيسوع اليوم .. .. في انجيل يوحنا المسيح قال كلام جميل عن علاقتنا به في بدايه الانجيل ابان لنا يسوع ان الاب احب العالم واعطاه هو كابن للعالم .. قبل الصلب يسوع قال هذه الكلام الجميل .. تابع .. 9. مثلما أحبني الآب، أحببتكم أنا، فاثبتوا في محبتي. سوف اعلق علي كل نص لان كل نص يوصف علاقه مميزه للرب معني .. مثلما اححبني الاب احببتكم انا ..هذه الكلمات عميقه جدا في اللغه اليونانيه لان محبه الاب للابن محبه ليست لها بدايه لان الاقانيم متساويه وعلاقتهم مع بعض ابديه .. خبرني كيف يمكنك ان تخاف وانت محب بواسطه الابن وبنفس قدر محبته للاب ؟ لهذا المسيحيه مختلفه ..
10. إن عملتم بوصاياي، تثبتون في محبتي، كما عملت أنا بوصايا أبي وأثبت في محبته! 11. قلت لكم هذا ليكون فيكم فرحي، ويكون فرحكم كاملا. 12. وصيتي لكم هي هذه: أن يحب بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم. 13. ليس لأحد محبة أعظم من هذه: أن يبذل أحد حياته فدى أحبائه. 14. وأنتم أحبائي إن عملتم بما أوصيكم به. 15. لا أسميكم عبيدا بعد، لأن العبد لا يطلعه سيده على ما يفعله. ولكني قد سميتكم أحباء لأني أطلعتكم على كل ما سمعته من أبي
لاحظ لا اسميكم عبيد .. ولكن احباء .. . 16. ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وعينتكم لتنطلقوا وتنتجوا ثمرا ويدوم ثمركم، فيعطيكم الآب كل ما تطلبونه باسمي. 17. فبهذا أوصيكم إذن: أن تحبوا بعضكم بعضا. 18. إن أبغضكم العالم، فاعلموا أنه قد أبغضني من قبلكم. انظر وتمعن في هذه النصوص جيدا .. علاقتنا مع الرب ليست علاقه عبيد بسيد ولكن علاقه ابناء مع اب سماوي عن طريق الابن يسوع وفي المحبه ليس هنالك خوف .. انظر لنص اخر .. هنا تختلف المسيحيه عن الاخريات
..8. أما من لا يحب، فهو لم يتعرف بالله قط لأن الله محبة! 9. وقد أظهر الله محبته لنا إذ أرسل ابنه الأوحد إلى العالم لكي نحيا به. 10. وفي هذا نرى المحبة الحقيقية، لا محبتنا نحن لله، بل محبته هو لنا. فبدافع محبته، أرسل ابنه كفارة لخطايانا. 11. ومادام الله قد أحبنا هذه المحبة العظيمة، أيها الأحباء، فعلينا نحن أيضا أن نحب بعضنا بعضا. 12. إن الله لم يره أحد من الناس قط. ولكن، حين نحب بعضنا بعضا، نبين أن الله يحيا في داخلنا، وأن محبته قد اكتملت في داخلنا. 13. وما يؤكد لنا أننا نثبت في الله، وأنه يثبت فينا هو أنه وهب لنا من روحه. 14. ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم، لأننا رأيناه بعيوننا. 15. من يعترف بأن يسوع هو ابن الله، فإن الله يثبت فيه، وهو يثبت في الله، 16. ونحن أنفسنا اختبرنا المحبة التي خصنا الله بها، ووضعنا ثقتنا فيها. إن الله محبة. ومن يثبت في المحبة، فإنه يثبت في الله، والله يثبت فيه. 17. وتكون محبة الله قد اكتملت في داخلنا حين تولد فينا ثقة كاملة من جهة يوم الدينونة: لأنه كما المسيح، هكذا نحن أيضا في هذا العالم. 18. ليس في المحبة أي خوف. بل المحبة الكاملة تطرد الخوف خارجا. فإن الخوف يأتي من العقاب. والخائف لا تكون محبة الله قد اكتملت فيه. 19. ونحن نحب، لأن الله أحبنا أولا. ليس في المحبه ائ خوف .. تمعن جيدا اخي هاشم .. نحن نحترم الله ولا نخاف من جحيم او خلافه لاننا لسنا تحت دينونه فلقد ازاحنا يسوع من مكان الدينونه .. انظر .. 1. فالآن إذا ليس على الذين في المسيح يسوع أية دينونة بعد. ليس هنالك خوف بالمعني التقليدي الديني في الاديان الاخري فنحن غير قلقين عن نار وجحيم لان مصيرنا مع الله والحياه الابديه التي لا يمكن ان نفقدها ابدا .. لا شئ يفصلني عن محبه الله لي .. لن تجد نصوص مثل هذه في ائ كتاب اخر .. 34. فمن ذا يدين؟ إنه المسيح يسوع هو الذي مات، بل بالأحرى قام، وهو أيضا عن يمين الله، وهو يشفع فينا أيضا. 35. فمن سيفصلنا عن محبة المسيح لنا؟ هل الشدة أم الضيق أم الاضطهاد أم الجوع أم العري أم الخطر أم السيف؟ 36. بل كما قد كتب: «إننا من أجلك نعاني الموت طول النهار. قد حسبنا كأننا غنم للذبح!» 37. ولكننا، في جميع هذه الأمور، نحرز ما يفوق الانتصار على يد من أحبنا. 38. فإني لعلى يقين بأنه لا الموت ولا الحياة، ولا الملائكة ولا الرياسات، ولا الأمور الحاضرة ولا الآتية، ولا القوات، 39. ولا الأعالي ولا الأعماق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي لنا في المسيح يسوع ربنا. ..
هذه اجابه كافيه .. ..
.. .
11-10-2012, 10:52 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: هل الرب يتعامل بردود الأفعال؟ أليس هنالك يوم دينونة يحاسب فيه الرب المخطئين سواء من اليهود أو غيرهم؟ وإذا كان سمح بالقتل والسبي في فترة تاريخية محددة ولأسبب محددة فهل هذا يعني أنه غير رأيه تجاه هذه القضية مرتين: مرة عندما سمح بها ومرة عندما ألغاها؟ وهل هنالك ضمانات بأنه لن يسمح بها مستقبلا لأي سبب أو حتى حكمة لا يعرفها إلا هو؟
إذا كان هنالك إله مستحق للعبادة فعلا فأنتم بدياناتكم وتصوراتكم عن إله تشوشون علينا، فلا عجب إذن أن يرفض عباقرة العالم فكرة الإله الشخصاني لأنهم ببساطة وجدوه غير مستحق للعبادة
الموضوع ليس موضوع ردود افعال وانا في البدء اشرت في نهايه المداخله ان الرب حزر اليهود في سفر التثنيه وهو اخر سفر لموسي ..هذه السفر مدون قبل حزقيال ولكن اليهود ممثلين في المملكتين لم يبدوا اهتمام بالعهد الذي قطعوا مع الرب .. هنالك اشياء سوف تحدث نتيجه عدم الايمان ولكن البعض لن يؤمن حتي عند معرفه هذه الاشياء قبل اتخاذ قرار عدم الايمان .. القراءة للكتاب المقدس وبتدرج مفيده جدا لك يا هشام .. انصحك بشراء كتب ل Dr Norman Geisler Systematic theology لديه كتاب لاهوتي تطبيقي جيد جدا فيه شرح جديد لموضوع the immutability of God لو انت عايش في بلد غربي يمكنك الحصول علي بسهوله ..
11-11-2012, 09:26 AM
الفاتح علي التوم
الفاتح علي التوم
تاريخ التسجيل: 04-24-2010
مجموع المشاركات: 592
Quote: لا اؤمن بالقرآن و لا برسول القران و لكن ان كان لديك مشكلة فى ولادة السيد المسيح , فقد نقله رسولكم من كتابنا المقدس الى القران كما هو و لكن فى صياغ مبتور كما هى حالة القصص الكتابية فى القرآن.
و بالمناسبة, ان كنت تظن بان ولادة بهذه الطريقة مستحيلة و ان كنت تريد ان تقول ان المسيح إبن زنا, فامكانك المجاهر بذلك إذ لسنا اصحاب السيوف و لا ندافع عن عورة المسيح او اى حاجة من كلام ذى. قل ما لديك بحرية و لكن فقط ما تزعل لو هبشنا رسوالك. سؤالى: انت بتسال لانك ما بتعرف قصة ولادتو فى القران, ام انك بتشك فى القصة?
نعتذر للاستاذ هشام و الاستاذ محب لقطع نقاشهما الهادف Zakaria Joseph تحياتي بدايه لك الحق في ان تؤمن او تلحد كما للاخرين الحق في النظر للبقره كشيئ مقدس او ذبحها ... وهذا يعني ان لكل فرد الحق في اختيار دينه كما للاخرين الحق في الاختلاف معه فانا هنا لا امثل اي دين ولك كامل الحريه في نقد اي ديانه ظهرت او سوف تظهر في المستقبل او حتي مرسلها وقد كان كلامي واضح هو ان كثير من المؤمنيين (بغض النظر للديانه التي ينتمون اليها) يستخدمون منهج البحث العلمي لنقد الديانات المخالفه دون ان يخضعون ما بداخل دينهم لهذا المنهج حتي يصبحوا منسجمين مع انفسهم غير متناقضين كما في حالتك( الفوق دي ) فانت لا تؤمن بالقران ولك الحق ان تعتقد بانه (دجل و كذب) ولكن لو ان في القران ما يدعم شيئ لصالح دينك فلا مانع في ان تسخدمه كدليل اثبات وهنا بيت القصيد
Quote: سؤالى: انت بتسال لانك ما بتعرف قصة ولادتو فى القران, ام انك بتشك فى القصة? انا هنا جاهل ابحث عن الدليل العلمي لولاتو ؟ اتمني ان اجد اجابه عندك استاذي زكريا
الدجل والشعوذة ثيمة أساسية لكل دين لأنها جميعا وبلا استثناء تتمتع بعقلية أسطورية تجعلها قابلة لاستيعاب وتقبل اللامعقوليات تحت بند المعجزة. كثيرا ما قرأنا وسمعنا وشاهدنا محاولات بعض المسلمين للتدليل على صحة معتقداتهم: مرة بمقطع فيديو لظهور ملاك فوق الكعبة، ومرة بصورة لسمكة مكتوب على ظهرها عبارة "لا إله إلا الله" باللغة العربية، ومرة لمنظر جوي لجبل أحد يكون اسم محمد، ومرة بصورة لفتاة سخطت لكائن غريب لأنها استهزأت بالقرآن والكثير جدا من النماذج المفبركة التي توضح ميكانيزم العقل الديني ومدى قابليته لتصديق الخرافات. وفي الوقت ذاته تؤكد على ضعف العقيدة، وحاجتهم إلى معجزات مفبركة لتدعيمها. وربما نتذكر ما كان يتناقله بعض عن الهالة النورانية التي تشع من وجه الإمام الخميني واكتشاف مصدر ذلك النور إذ لم يكن سوى مصباح بقوة 2000 شمعة مثبت في مكان ما في سيارته تنعكس على وجهه فيبدو مشعا* وكذلك نتذكر جميعنا قصة تجلي السيدة العذراء مريم في الزيتون 1968 وتجليها في العصافرة 2008 وكذلك أعلى كنيسة في الوراق 2009** وما تبعته من ضجة إعلامية واكتشاف خديعة الكنيسة لرعاياها واستخدام تقنية الليزر لفبركة هذا الحدث. وهنالك مئات القصص عن كنائس تقوم بشفاء المرضى والممسوسين باسم يسوع الرب المخلص، وظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح*** وهو يذكرنا بما يفعله شيوخ الإسلام كذلك باسم الرقية الشرعية، فما الفرق؟ وماذا يعني لنا كون هذه المعجزات مفبركة؟ إنه الوهم الذي يملأ قلوب الخائفين والمحبين، لأن كلاهما يتمتع بالثيمة ذاتها (العقلية الأسطورية)
قبل أيام حدث نقاش بيني وبين شخص على البالتوك، وكان يخبرني أنه يتوجب علي أن أصلي بإيمان ليسوع الرب حتى يريني نفسه بالطريقة التي يختارها، وكان بكلامه ذلك يعني أن أؤمن بالمسيح كخطوة أولى قبل أن يعمل الروح القدس عمله فيني. حاولت إقناعه بأن الإيمان بشيء يتطلب التجريب أولا وليس العكس، ولكنه أصر على ضرورة الإيمان أولا وأهمية أن يكون الطلب بحب لأن يسوع يحبني. أخبرته أنني لا يمكن أن أحب شخصا لم أره، ناهيك عن وجود خلافات تاريخية حول وجوده أصلا (بصرف النظر عن صحة تلك الروايات من عدمها)، ففاجأني بقوله: "يسوع شخصة حقيقية وأنه رآه وتكلم إليه" فاندهشت من ذلك، ولكنه راح يصف لي روحانية ذلك اللقاء الأبوي الخاص الذي لم يتحقق إلا بعد ثلاث سنوات على طلبه رؤيه. كانت فكرته الأساسية من هذه القصة التأكيد على أن استجابة الطلب لا تكون فورية غالبا، فأصبت بالخيبة لأن ذلك كان يعني أن أؤمن بالمسيح وأظل مؤمنا ربما لسنوات قبل أن أتمكن من رؤيته. الصدمة الكبرى لي كانت اكتشافي أن ذلك اللقاء الأبوي لم يكن سوى رؤية منامية، فقلت في سري: "فليتمجد اسمك يا فرويد!"
11-12-2012, 01:11 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
وكالإله الإسلامي فإن أسباب ودوافع استحقاق الإله المسيحي للعبادة واهية رغم الاختلافات الجوهرية بينهما، ولكن تظل الثيمة الأساسية واحدة: (الإله مستحق للعبادة لأننا مدينون له.) في الإسلام الله خلقنا لعبادته. هل هو محتاج لعبادتنا؟ هل يهمه فعلا أن تعبده كائنات مجهرية بالنسبة لهذا الكون؟ بالطبع لا، فهو مستغن عن عبادتنا، ولكنه سيعذبنا إذا لم نعبده، سيعذبنا إذا لم نفعل شيئا لا يريده وليس بحاجة إليه. ومن قال إنه لا يريدنا أن نعبده؟ ألم يقل (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)؟ نعم هو يريدنا أن نعبده ولكنه غير محتاج لعبادتنا، هنالك فرق بين الإرادة والحوجة! منطق مستدير ومنغلق وغير مفهوم إلا إذا حيدت عقلك. الإله المسيحي أيضا يريدنا أن نعبده ولكنه في الوقت ذاته ليس محتاجا لعبادتنا، نحن مديونون له لأنه تعذب وصلب لأجلنا، لأجل خطايانا. سيدي المسيح، ومنذ أكثر من ألفي عام على ميتتك البشعة على الصليب مازالت الخطيئة موجودة ومنتشرة، ومازلنا نخطئ. حتى المسيحييون المخلصون يخطئون. أتدري لماذا؟ ببساطة لأننا بشر، والخطأ أو الخطيئة هي طبيعتنا. اسأل أباك المتمجد في لاهوته الأزلي لماذا جبلنا على الخطيئة إذا كان يحبنا ويحب أن يرانا بلا خطيئة؟ واسأله بالمرة: إذا كان خلقنا لنكون خالدين فلماذا يعاقبنا بالموت، ونحن لم نأكل من الشجرة! اسأله: "هل الخطيئة تورث؟" لن أسألك أن تسأله هل كانت خطيئة آدم بإرادة الله أم لا، ولكني اسأله: لماذا تموت الحيوانات والكائنات الحية رغم أنها لم تأكل من الشجرة؟
11-12-2012, 01:13 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أي إيمان بأي إله في أي ديانة يشترط استبعاد العقل تماما وتغييبه، لأن الإيمان والعقل لا يجتمعان. حجة المؤمنين معروفة: "الإله الحقيقي لا يمكن معرفته بالعقل لأنه خارج حدود إدراكنا وفهمنا، وإلا لم يكن مستحقا للعبادة" هذه الحجة يقول بها المسيحييون والمسلمون على حد سواء، ورغم أن الإله المسيحي تواضع ونزل وعاش بيننا كإنسان إلا أنه مازال مستعصيا على الفهم، ولا أدري لماذا بقي أكثر من ثلثي سكان العالم غير مؤمنين بهذا الإله، بل ولماذا نسبة كبيرة من مسيحيي العالم مسيحيون بالاسم فقط أو لأسباب اجتماعية كما ذكر ريتشارد دوكينز في كتابه المسمى (وهم الإله - The God Delusion) لماذا ديانة كالبوذية هي الأكثر انتشارا في الكرة الأرضية من ديانة هذا الإله المحب؟
To be continuted
11-12-2012, 02:16 AM
عمار يس النور
عمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858
الأخ: عمار يس النور هل أنت مقتنع تماما بما ورد في هذه الآيات وتصادق عليه؟ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)(الرحمن: 19-22)
11-12-2012, 03:00 AM
عامر باضاوي
عامر باضاوي
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 1010
أشكرك يا عزيزي على كل شيء: قراءتك للمقال، تشريفي بالتعليق عليه، رأيك في شخصي وحتى دعاءك لي بالهداية، لأنك تتمنى لي ما تراه خيرا من وجهة نظرك، وأنا أحترم ذلك وأشكرك عليه
11-12-2012, 05:18 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
سادسا: رجال الدين ليسوا قدوة حسنة ربما سمع أغلبنا عن قصة الداعية الإسلامي السعودي الذي تسبب في وفاة ابنته (لمى) والبالغة من العمر خمس سنوات بعد إصابتها إصابات بالغة جراء الضرب المبرح والتعذيب، ونتذكر كذلك فضيحة الشيخ عمرو خالد التي نقلتها جريدة (عرب تايمز) الأمريكية حول الصورة التي التقطت له وهو يرقص مع فتيات غير محجبات في أحد معسكرات برنامج (صناع الحياة)، وكذلك فضيحة السلفي الذي اعتدي جنسياً علي ابنة زوجته المريضة حتي الموت(1) ولاشك أننا نتذكر فضيحة النائب السلفي المصري علي ونيس بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام فى سيارة على طريق مصر الزراعى، وكذلك فضيحة محمد طاهر محمد حسين الشهير بـ(البلدوز)، القيادي البارز بالمؤتمر الوطني السوداني الحاكم ونائب الوالي السابق مع أربع فتيات، والحكم عليه بالجلد 40 جلدة حدًا لمخالفته المادة 151 من القانون الجنائي المتعلقة بالأفعال الفاحشة كما تناقلته وسائل الإعلام السودانية حينها.
في المسيحية لا يختلف الأمر كثيرا ففضائح الكنيسة الكاثوليكية بالاعتداءات الجنسية على القاصرين مشهورة ولا تحتاج لاستشهادات، فلقد أثارت هذه القضية ضجة إعلامية في أوروبا، وتعرضت الكنيسة لانتقادات واسعة سواء من الحكومات أو أهالي المعتدى عليهم. ومازالت قضية الشذوذ الجنسي في الفاتيكان(2) تثير استياء المجتمع الدولي بأكمله.
كذلك لا ننسى اختراع الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى لما يسمى بحزام العفة Chastity Belt ورغم بعض الإشارات التاريخية التي تزعم ظهور حزام العفة أول مرة في الحضارة الآشورية في عهد الملكة سميراميس إلا أن تبني الكنائس الأوروبية لهذه الفكرة له دلالاته، وقد نشرت جريدة المصريون الإلكترونية والتي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ جمال سلطان خبرا بعنوان: (غضب في الأوساط القبطية بعد انتشار الحديث عن حزام العفة للسيدات المسيحيات في الصعيد) مفاده أن بعض أقباط المهجر روجوا لهذا الحزام في الصعيد المصري وبالتحديد في نجع حمادي كنوع من (البيزنيس) على حد تعبير الصحيفة. وعلى الانترنت يمكن أن نجد مئات النماذج لفضائح المسيحية وبعض المسيحيين، لاسيما من القساوسة. وعلى الانترنت نجد مقطعا لمسيحي مصري يدعى جرجس سعيد اسكندر يحكي معاناته وكيف تم ضربه داخل كنيسة الناصرية القديمة(3)، وكذلك سمعنا القس الأميريكي الذي يدعى أوندريك الذي يدير هو وزوجته كنيسة يمارسان فيها الدعارة وتبادل الزوجات(4) والحقيقة أنني وجدت على الإنترنت عددا لا يحصى من التقارير والأخبار الصحفية بالإضافي إلى مقاطع الفيديو التي تشير إلى الفضائح الجنسية لبعض الكنائس وبعض القساوسة.
الأمر الذي يجعلني أتساءل: ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني أن يكون رجل الدين نزويا وشهوانيا وعديم الرحمة؟ ماذا يعني أن يكون رجل غنيا بل وفاحش الثراء بسبب منصبه الديني أو نشاطاته الدعوية أو مبيعات كتبه الدينية؟ الإجابة قد لا تقودنا بالضرورة إلى فساد الدين، ولكنها توضح لنا بجلاء أن الدين غطاء جيد جدا لأكثر الأعمال دناءة وبشاعة، هو أسهل الطرق لجني ثروة أو تحقيق نزوة باستغلال العاطفة الدينية لدى المتدينين المخلصين، ولكي يضمنوا ديمومة مصالحهم الدنيوية فيجب أن يبقى هؤلاء المتدينون متطلعين إلى الأعلى: الدينونة، يوم القيامة، جهنم، حوض الكبريت. من مصلحتهم أن يظلوا خائفين وجهلاء وكلما زاد خوف المتدينين زاد ثراء رجال الدين.
11-12-2012, 05:35 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
هذا إضافة إلى عشرات القصص المأساوية التي يرويها المنسلخون عن ديانتهم، أو من يسمون بالمتحولين سواء من المسيحية إلى الإسلام أو العكس عن معاناتهم واضطهادهم، وأحيانا تعذيبهم للعودة إلى ديانتهم وقد يصل الأمر أحيانا حد التصفية الجسدية. أكثر من ألفي عام على المسيحية وألف وأربعمائة عام على الإسلام. أعتقد أنها فرصة أكثر من كافية لنحكم على هاتين الديانتين بالفشل، فلم تستطع أي من هاتين الديانتين تقديم حلول ناجعة للمشكلات البشرية رغم أن تعاليمهما مستمدة من إله قدير! كل ما نشهده من تقدم وطفرات في العلوم والاختراعات لم يكن له ليحدث لو أن أوروبا لم تثر على الكنيسة وتحد من صلاحياتها. وأنا أثق أن العقول العربية تحتاج للانعتاق والتحرر من سطوة الأديان لتبدع، ولتخرج من قالب المستهلك الطفيلي لتكون منتجة وتتنافس مع المتنافسين.
To be continued
11-12-2012, 05:57 AM
عمار يس النور
عمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858
Quote: الأخ: عمار يس النور هل أنت مقتنع تماما بما ورد في هذه الآيات وتصادق عليه؟ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)(الرحمن: 19-22)
أنا ما اوردت هذا الرابط لمناقشة الأية، بل لإثبات أن دكوينز كذاب و غير أمين مع جمهوره و هنالك أمثلة كثيرة له في هذه الحالة. بعد مشاهدتك للفيديو، هل ترى أن دكوينز كذب عندما نقل سؤال الطالبات لمشاهديه؟ (لا/نعم)
11-12-2012, 06:43 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
سابعا: الأخطاء العلمية عندما بدأ النظريات العلمية تتعارض بصورة صارخة مع بعض النصوص الدينية، خرج بعض رجال الدين لرفض هذه النظريات جملة وتفصيلا، واعتبرتها هرطقة وتجديفا، وكانت المسيحية صاحبة السبق إلى ذلك عندما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية حكما بالإقامة الجبرية على عالم الفلك المشهور غاليليو غاليلي عام 1633 بتهمة الهرطقة لأنه خالف تعاليم الكنيسة بتبنيه نموذج كوبرنيكوس عن دوران الأرض ولامركزيتها. ومع تطور العلوم وازدياد تعارضها مع النصوص الدينية، بدأت تتكشف لنا حقيقة بشرية هذه النصوص، لأنها تفتقر للمعرفة الحقيقية والعميقة عن الإنسان والأرض والكون.
11-12-2012, 08:56 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
وكما أن علماء المسلمين خرجوا علينا بما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن، فكذلك فعل المسيحييون بإدعاء الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس، وبدا الأمر وكأنها منافسة صبيانية بين أبناء الضرائر، وفي موقع الأنبا تكلاهيمانوت وموقع سانت تكلا نجد عرضا كاملا لسلسلة الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس وفيها على سبيل المثال يفسر أيام الخلق الستة بأنها العصور الجيولوجية، على النحو التالي: اليوم الأول: خلق السموات والأرض - صورة الأرض - النور اليوم الثاني: الغلاف الجوي اليوم الثالث: اليابسة والبحار - النباتات اليوم الرابع: الشمس والقمر - آيات في الكتاب اليوم الخامس: الديناصورات - أنواعها - انقراضها اليوم السادس: الحيوانات الحديثة والإنسان
11-12-2012, 09:05 AM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ودعونا نلقي نظرة أقرب على موضوع الأخطاء العلمية في الكتاب المقدس، ففي سفر إشعياء (22:40) نقرأ: "الجالس على كرة الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" الكتاب المقدس يصف الكرة الأرضية بأنها "كرة" فهل هذا إعجاز علمي؟ دعونا أولا نتخيل المشهد الذي صوره لنا كاتب الكتاب المقدس في هذا العدد: إنسان على سطح الأرض والسماء سرادق وخيمة، ولكي ينتصب السرادق فلابد أن تضرب أطرافه بأوتاد على الأرض ولا يمكن القيام بذلك على شكل كروي، ولو تم ذلك فسوف يكون لجزء ما، بينما سيظل الجزء الأكبر خارج الخيمة! هنالك حلقة مفقودة في هذا المشهد التخيلي، وهذه الحلقة موجودة في نسخة الملك جيمس باللغة الإنكليزية:
Isaiah 40:22 It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in
إذن فالكلمة هي (Circle) وتقابلها في اللغة العربية كلمة (دائرة) والفارق بين دائرة وكرة كالفارق بين المادة قبل أينشتاين وبعده. والحقيقة أنه تم تعديل الكلمة الأصلية باللغة العربية في النسخ القديمة، واستبدالها بكلمة (كرة) في النسخ الجديدة، والعدد الأصلي هو: "الجالس على قرص الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن"
نقرأ أيضا في سفر اللاويين (2:13): "إذا كان إنسان في جلد جسده ناتئ أو قوباء أو لمعة تصير في جلد جسده ضربة برص يؤتى به إلى هرون الكاهن أو إلى أحد بنيه الكهنة." وهذه قد لا تحتاج إفتاء من طبيب متخصص، فالبرص لا ينتج عنه أي نتوءات أو بثور كالتي في القوياء (Contagiosa) فالقوياء مرض والبرص أو البهاق مرض آخر ولا تتسبب القوياء بالبرص، هذا الأمر كمن يقول: "من كان في شعر رأسه شيب فإنه مصاب بالقمل" ولا ندري ما علاقة الكاهن بالأمر، فالمريض مكانه الطبيعي في المستشفى وليس في الكنيسة، وأخشى ما أخشاه أن تكون نصوص الكتاب المقدس صالحة لكل زمان ومكان، فما الذي يمكن أن نفعله بهذا العدد عندها؟ والأدهى من ذلك أن نقرأ في العدد التالي مباشرة، أي بعد أن يؤتى بالمريض إلى الكاهن أو من ينوب عنه، وبعد أن يتم تشخيص المرض على أنه برص لاشك فيه، لنقرأ: "فإن رأى الكاهن الضربة في جلد الجسد وفي الضربة شعر قد ابيضّ ومنظر الضربة أعمق من جلد جسده فهي ضربة برص.فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته."(اللاويين 3:13) ولا نعلم العلة التي حكم بها الرب على البرص نجاسة أو يتسبب فيه وعلى الأبرص أنه نجس، لأن البرص نقص في خلايا الميلانين المختصة بتحديد لون البشرة، وهو ليس مرضا معديا حتى يحكم بنجاسته. أرجو من الأخوة الأطباء الأفاضل مراجعة سفر اللاويين إصحاح 13 لأن به كلاما مستفيضا عن البرص وتوصيفا له، فأرجو أن يطلعوا عليه ويفيدونا برأي العلم والطب حوله، فهو الفيصل دون شك.
اولا قولك بأن الأمر بذبح الأعداء هو تعليم اليسوع نفسه, نقول لك ان هذا الأمر ليس بصحيح لأن تعاليم المسيح تقول " اعفو عن عدوك .. وحتى اذا ضربك عدوك في خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر كي يضربك مرة أخرى... والله يديك العافية
عزيزي محب: انت تقول لهشام " لثقتي الكاملة في قدرة المسيحية في اقناعك واجابتك على الأسئلة الكبرى".. ، فإذا كام كلامك صحيح فعندي سؤال واحد لم أجد له اي اجابة في الكتب المسيحية التي قرأتها.. والسؤال هو:" اذا كان المسيحيين يقولون ان المسيح عيسى ابن مريم هو الله:: فمن الذي خلق البشر والجن والملائكة قبل ان يولد المسيح؟؟ أم ان المسيح عيسى ابن مريم هو الله الذي خلق البشر والجن والملائكة ولكن بعد ولادته.. فإذا كان هو مولود ، كما يقر بذلك صديقنا جوزيف زكريا .. فكيف يكون الها وهو مولود .. والله لم يلد ولم يولد..؟؟ والله يديك العافية
عزيزي جوزيف زكريا : ان المسلمين لم ولن يقولوا اي شئ سلبي عن سيدنا عيسى ابن مريم ( عيسى المسيح) لأنه من ذوي العزم من الرسل.. وكل المسلمين يؤمنون بالمسيح ويؤمنون بانه رسول ونبي .. ولم أقرأ ابدا بأن مسلما سب المسيح او قال اي شئ ضد المسيح ..كما يفعل بعض المسيحيين الآن .. فقط المسلمين يؤمنون بأن هناك إله واحد وهو الذي خلق كل البشر وخلق كل الأنبياء والرسل .. ويؤمنون بأن سيدنا عيسى ابن مريم عندما نطق في المهد وهو طفل قال اول ما قال:" قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا() وجعلني مباركا اين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا().وبرا بولدتي ولم يجعلني جبارا شقيا()..""ولم يقل المسيح :" انني انا الله" ولكن قال :" اني عبد الله.. والله يديك العافية
11-12-2012, 05:12 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الحقائق المجردة لا تخضع لتصوراتنا الشخصية، بل العكس هو الصحيح، تصوراتنا الشخصية هي التي يجب أن تتسق مع الحقائق المجردة. لدينا الآن 4 معطيات لا يمكن تجاوزها: 1- السياق اللغوي 2- تفسير المفسرين المسيحيين 3- تحقق النبوءة المتضمنة في النص 4- موافقة الواقع للتعاليم
وإذا عرفنا، أخيرا، أن الفقه المسيحي لا يعرف الناسخ والمنسوخ، فإننا سنجد أنفسنا أمام نصوص متناقضة وهذا وارد، لاسيما أنها كتبت من قبل أربعة أشخاص مختلفين (وهنالك ما يقارب الثلاثين إنجيلا تم إعدامها) ولابد أن تحصل في النص أخطاء وتناقضات ونواقص. فإذا ذهبتي أنت وثلاث من صديقاتك إلى حفلة عرس، فقد تتفقون على أن الليلة في مجملها كانت جميلة، ولكن إذا جربتن الكتابة عن تلك الليلة فإن رواية كل واحدة منكن لن تتشابه مع رواية الأخرى إلا في العموميات، أما التفاصيل، فإنه يستحيل اتفاقكن عليها، لأن كل واحدة منكن لها رؤيتها الخاصة، وبالتأكيد ستكونين رأيتي أو سمعتي ما لم تره أو تسمعه الأخريات، وهذا ما حدث بالنسبة للأناجيل
مودتي
11-13-2012, 02:08 AM
عمار يس النور
عمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858
لانه يفقده المصداقية. و أنت أشرت له في حديثك. لذلك أردت ان أنبه زوار هذا البوست أن هذا الرجل الذي يهاجم الأديان عموما فاقد المصداقية و يمكنه ان يكذب في اي شئ بغية ان يجد التصفيق و الإشادة من الجمهور.
الان و قد أجبتك على سؤالك. هل تجيبني على سؤالي: بعد مشاهدتك للفيديو، هل ترى أن دكوينز كذب عندما نقل سؤال الطالبات لمشاهديه؟ (لا/نعم)
11-13-2012, 03:49 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الإجابة باختصار هي: لا لأن الطالبات لم يطرحن سؤالا، بل طرحن فكرة، ولكنه أخطا في فكرته عن إمكانية اختلاط الماء العذب بالمالح، وإليك مقطعان يشرح الأول هذه الفكرة ويشرح الآخر لماذا لا يمكن اعتبار الآيات (الفرقان 53) و (الرحمن 22:19) إعجازا علميا.
نقرأ في الكتاب المقدس التصورات الربانية لطبيعة "الكرة" الأرضية على النحو التالي: (الأمثال 4:30)(من صعد إلى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع أطراف الأرض.ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
4. Who has ascended into heaven, or descended? Who has gathered the wind in His fists? Who has bound the waters in a garment? Who has established all the ends of the earth? What is His name, and what is His Son's name, If you know?
(إشعياء 12:11)(ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
12. He will set up a banner for the nations, And will assemble the outcasts of Israel, And gather together the dispersed of Judah From the four corners of the earth.
وهذا قد يذكرنا بما ورد في القرآن: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)(الرعد:41) وكلنا نعرف أن الشكل الكروي ليس له أطراف أو نهايات أو زوايا وهي توضح التصور البدائي عن الكرة الأرضية والذي كان سائدا في تلك الحقبة، وهنالك أعداد كثيرة تذكر أطراف الأرض ولكنها تفهم في سياقها على أنها الاتجاهات الأربعة أو الأقاصي، كما في: (إرميا 8:31)(هانذا آتي بهم من أرض الشمال وأجمعهم من أطراف الأرض.بينهم الأعمى والأعرج الحبلى والماخض معا.جمع عظيم يرجع إلى هنا.) وهنالك استخدام غريب لكلمة (أطراف) في (إرميا 36:49) إذ يقول (واجلب على عيلام أربع رياح من أربعة أطراف السماء واذريهم لكل هذه الرياح ولا تكون أمة إلا ويأتي إليها منفيو عيلام.) وهي استخدام غريب لأن السماء (الفضاء) أو حتى الغلاف الجوي ليس لها أطراف ليتم تحديدها بأنها أربعة أطراف، ولكن قد يفهم من السياق العام أنها الاتجاهات الأربعة.
11-14-2012, 00:31 AM
عمار يس النور
عمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858
Quote: عزيزي محب: انت تقول لهشام " لثقتي الكاملة في قدرة المسيحية في اقناعك واجابتك على الأسئلة الكبرى".. ، فإذا كام كلامك صحيح فعندي سؤال واحد لم أجد له اي اجابة في الكتب المسيحية التي قرأتها.. والسؤال هو:" اذا كان المسيحيين يقولون ان المسيح عيسى ابن مريم هو الله:: فمن الذي خلق البشر والجن والملائكة قبل ان يولد المسيح؟؟ أم ان المسيح عيسى ابن مريم هو الله الذي خلق البشر والجن والملائكة ولكن بعد ولادته.. فإذا كان هو مولود ، كما يقر بذلك صديقنا جوزيف زكريا .. فكيف يكون الها وهو مولود .. والله لم يلد ولم يولد..؟؟ والله يديك العافية
لاخت اميره .. شكرا علي السؤال الجيد .. نعم المسيح هو ابن الله الازلي ائ انه بدون بدايه ولا نهايه له فهو لاهوت له كل الصفات اللاهوتيه .. يسوع هو الخالق لكل شئ حولك وتم هذا قبل تجسده في الزمن والتاريخ حسب الاتفاق الازلي بينه وبين اقنومي الاب والروح القدس يسوع المسيح تجسد في نقطه تاريخيه معينه وهذا التجسد ليس بدايه ليسوع وانما ظهور لطبيعته الناسوتيه في الزمن . هذه الطبيعه اظهرت لكي تقابل نبؤات قيلت عن المسيح قبل تجسده .. مثلا في سفر اشعياء النبي نقراء هذا النص ..
6لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. 7لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا هذا النص عن يسوع المسيح لانه الابن الازلي الذي تجسد .. عندما نقول ان يسوع ابن الله لا نستخدم كلمه ولد وانما ابن ..هنالك كلمه مخصصه في اللغه اليونانيه تعني (ابن) وهي مخصصه للاستخدام مع يسوع ولا يمكن استخدامها مع شخص اخر .. من هو الخالق .. في المسيحيه الله ثالوث في اتحاد ..نستخدم كلمه الاقنوم لوصف شخوص الثالوث المعينه ..فالابن ليس الاب والاب ليس الروح القدس والثلاث ليس ثلاث آله وانما اقانيم في اتحاد ازلي فليس هنالك قبل او بعد فهم متساويين في كل شئ وهم منذ الازل وفي هارموني منذ الازل ..الثلاث اشتركوا في عمليه الخلق .. في اول نص في الكتاب المقدس نري اقنومي الاب والروح القدس في عمليه الخلق وفي بدايه يوحنا نري اقنوم الابن في نفس العمليه وهنالك نصوص اخري تابعي معي النص ..من يوحنا 1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. 2هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. 3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ
لفظ كل شئ به كان يتحدث عن الخلق .. والكلمه هو يسوع ابن الله .. هنا 14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. 15يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى: "هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي" .. وعدد 15 مهم ايضا لانه يشير الي ان يسوع هو لاهوت موجود قبل ظهوره .. يسوع جاء من السماء وتجسد لكي يومت الجسد علي الصليب كفاره عن خطايا العالم . الله لا يموت اذن لاهوت الابن لم يمت وانما مات الجسد من اجل الانسانيه وفي اليوم الثالث قام من الموت.. الايمان بهذا التضحيه اساس المسيحيه ..
علاقه يسوع بمريم ..
مريم هي ام يسوع حسب الجسد فهي ليست ام للاهوت يسوع فالله فعلا لا يلد او يولد ولكن ابن الله يمكنه التجسد وهذا الجسد هو المولود عندما حل الروح القدس علي مريم ولهذا ليسوع طبيعتي ..لاوت وناسوت ..الناسوت مولود ومات علي الصليب ويتعب ويقوم بكل الاشياء الانسانيه ولكن اللاهوت لايموت ولايولد او يموت والخ .. طبيعتي يسوع من اساس المسيحيه ..هذه مقدره وحكمه الله العميقه ..بالمناسبه موت وقيامه يسوع مبشر بها في العهد القديم ائ قبل التجسد لهذا يسوع الوحيد القادر علي اثبات انه المسيح .. شئ اخير ..
لا نقول يسوع ابن مريم ولكن نقول يسوع ابن العلي او ابن الله لان التركيز في الكتاب المقدس هي الاشاره لعلاقه يسوع مع الاب وكيف ان الانسان المسيحي يمكني ان يصير ابن الله ايضا بالتبني عن طريق الايمان بيسوع المخلص .. نتابع النص ..
ثامنا: النظرة الدونية للمرأة تشترك الأديان الثلاثة الرئيسية (اليهودية - المسيحية - الإسلام) في احتقارهم للمرأة، وثلاثتهم ينكرون ذلك، وثلاثتهم يدعون بأن ديانتهم كرمت المرأة. في البدء تتفق هذه الأديان على أسبقية آدم إلى الوجود قبل حواء ففي القرآن (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)(النساء:1) فآدم أولا ثم زوجته، كما يتفقون وعلى فكرة خلقه الترابي ومن ثم نفخ الروح فيه، ومنعه من أكل الشجرة، وعلى أن حواء خلقت لتؤنس وحدة آدم، وهنالك اختلافات طفيفة جدا حول هذه القصة بين هذه الأديان. وفي العهد القديم نقرأ: (وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار ادم نفسا حية)(التكوين 7:2) ثم (وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده.فاصنع له معينا نظيره.)(التكوين 18:2) والنظير هنا ليس بمعنى المساوي ولكن المماثل أي المماثل له في النوع أي بشرية مثله على هيئة البشر ولهذا نقرأ ترجمتها في نسخة الملك جيمس:
18. And the Lord God said, "It is not good that man should be alone; I will make him a helper comparable to him."
وبالطبع ففكرة خلق حواء من ضلع آدم مشتركة بين جميع الأديان، فنقرأ في (التكوين 21:2) (فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امراة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امراة لأنها من امرء أخذت) ورغم أن هذه القصة لم ترد تفصيلا في القرآن ولكنها وردت في الأحاديث وكتب التفسير.
وحسب الكتاب المقدس فإن الحية أغوت حواء بالأكل من الشجرة وهي من أغوت آدم ولهذا عاقبها الله بالتعب في الحمل والولادة وبالاشتياق إلى الزوج وأن تكون تحت إمرته، فنقرأ في (التكوين 16:3) (وقال للمرأة تكثيرا أكثر أتعاب حبلك.بالوجع تلدين أولادا.وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) وهي بداية الاحتقار (وهو يسود عليك) لأنها كانت سبب الخطيئة الأولى. تتخذ الأديان المسماة بالسماوية هذه القصة الخرافية ذريعة للتمييز ضد المرأة. وهذه القصة بتفاصيلها مذكورة في سفر التكوين السومري ومنها انتقلت إلى بقية الحضارات. لقد تعمدت الإسهاب في المقدمة لأوضح منابع الفكرة الذكورية التي أدت إلى اضطهاد المرأة في الأديان. والآن دعونا نستعرض النصوص التي أرى فيها احتقار للمرأة في الكتاب المقدس.
1- (اللاويين 2:12)(كلم بني اسرائيل قائلا.اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة.) 2- (اللاويين 5:12)(وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها.) إذا ولدت ذكرا تكون نجسة لأسبوع وإذا ولدت أنثى تكون نجسة لأسبوعين(!!) ولا ندري لماذا تكون نجسة أصلا
ومن رسالة بولس الي أهل أفسس الإصحاح الخامس نقرأ: 3- (ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد . ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء)
وفي نفس الإصحاح العدد 33 4- (واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها)
وفي رسالة بطرس الأولى نقرأ 5- (فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن)
ونقرأ في رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس: 6- (ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح.واما راس المرأة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله) 7- (فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.واما المرأة فهي مجد الرجل . لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل . ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل)
ونقرأ من رسالة بولس الأولي الى أهل كورنثوس الإصحاح 14 العدد 34 و 35 8- (لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا . ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة)
وكذلك في كورونثوس (9:11) 9- (لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل)
من مجمل النصوص السابقة يتبين النظرة الدونية للمرأة في الكتاب المقدس ليس في العهد القديم فحسب بل في العهد الجديد أيضا. فهي خاضعة للرجل خضوع الرجل للرب (اف 22:5) و (كو 18:3) ولقد أعجبني للحق العدد 33 من الإصحاح الخامس في رسالة بولس إلي أهل أفسس الذي يوصي فيه الرجال بمحبة زوجاتهم كما يحبون أنفسهم، لاسيما بربطه بالعدد السابق: (من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا.) ولكن فكرة أن تهاب الزوجته لم أجد له مكانا في هذه العلاقة: الرجل يعطي الحب والمرأة تعطي الاحترام، فهل لا تكون العلاقة تبادلية: بمعنى حب واحترام متبادل بين الزوجين؟
وليس أغرب من ذلك إلا قول الرسول بولس في (تيموثاؤس الأولى 11:2): "لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت." ويعلل ذلك بقوله: "لأن آدم جُبل أولًا ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي" إذن فالأسطورة يتم استخدامها ذريعة للتمييز ضد المرأة الذي ترفضه كل القوانين والمعاهدات الدولية لاسيما اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) وفي موقع القديس تكلا st-takla.org وردا على سؤال حول كهنوت المرأة وفق الكنيسة الأرثوذكسية، جاءت الإجابة كالآتي، وسأنقله كاملا:
Quote: "مرجعنا الأول في البحث هو الكتاب المقدس الذي يمكننا أن نجد فيه ما يعبر عن الفكر الإلهي تجاه هذا الموضوع لأن "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم.. الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملًا متأهبًا لكل عمل صالح" (رسالة تيموثاوس الثانيه 3 : 16،17).
نحن في بحثنا عن الحقيقة لا يمكننا أن نعتمد على حكمتنا الخاصة. بل يجب أن نعود إلى الكتب المقدسة، متذكرين قول الرب في سفر الأمثال "يا ابني لا تنسى شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي.. توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.. لا تكن حكيمًا في عيني نفسك طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.. طرقها طرق نعم وكل مسالكها سلام. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط" (أم3: 1، 5، 7، 13، 17، 18).
ليس من حقنا أن نضع تعليمًا أو تشريعًا أو نظامًا في الكنيسة لا يتفق مع تعليم الكتاب المقدس. ولهذا فالقديس بولس الرسول يوصى أهل تسالونيكي قائلًا: "فاثبتوا إذًا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا" (تسالونيكي الثانيه 15:2) ثم يؤكد هذا المعنى محذرًا إياهم قائلًا: "ثم نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب الترتيب الذي أخذه منا" (2تس6:3).
المرجع الثاني في البحث هو تقليد الكنيسة وبخاصة في عصورها الأولى على اعتبار أنها أخذت التعليم من مصادره السليمة من السيد المسيح والرسل فإذا بحثنا في الكتاب المقدس وتقاليد الكنيسة القديمة نجد ما يلي: 1- عدم قيام المرأة بالتعليم في الكنيسة: وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول: "لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. لأن آدم جُبل أولًا ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. ولكنها ستخلص بولادة الأولاد إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل" (تيموثاؤس الأولى 11:2-14). ونلاحظ أن تعليم القديس بولس الرسول في هذا المجال قد قدم تبريرًا لهذا المنع لا علاقة له بالظروف الاجتماعية السائدة في ذلك الزمان ولا بالظروف الخاصة للكنيسة التي كان يرعاها تلميذه تيموثاوس، بل استند إلى أمور تخص الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة وحتى قبل خروج آدم وحواء من الفردوس بسبب الخطية. فإذا علمنا أن المرأة لا ينبغي أن تعلم في الكنيسة فمن باب أولى لا يجوز منحها درجات من درجات الكهنوت حيث أن الكاهن يمارس خدمة الأسرار إلى جوار التعليم وقيادة الكنيسة في حدود مسئوليته.
2- الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس: يقول القديس بولس الرسول "أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضًا رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء" (افسس 5: 22-23). كيف يمكن تطبيق هذا التعليم في حالة منح الكهنوت للمرأة؟ كيف تخضع لرجلها في كل شيء إن كانت هي التي تقوم بعمل القيادة والرعاية والتعليم؟ المفروض أن الخراف هي التي تخضع لراعيها والتلاميذ لمعلمهم والأفراد لقائدهم والأبناء لآبائهم. نحن نقرأ أيضًا: "ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح وأما رأس المرأة فهو الرجل. ورأس المسيح هو الله. لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل" (1كو11: 3، 8، 9)."
تاسعا: أحكام غريبة مثلما أن في الإسلام أحكام غريبة وغير منطقية، فكذلك في المسيحية فالحكم بقطع يد السارق في الإسلام لا أراه منطقيا فهو يحول الشخص من سارق إلى متسول أو في أحسن الأحوال إلى شخص غير منتج وعالة على غيره، وكذلك مشروعية التيمم في حال انعدام الماء، فهو لا يخرج عنه كونه فقها صحراويا بدويا لا يتماشى ومعطيات العصر الحديث، وكذلك غمس كامل الذباب في إناء الطعام ثم طرحه وإكمال الأكل، وكذلك المسح على الخفين من أعلى القدم رغم أن الواجب أن يكون المسح من الأعلى كما جاء في الحديث المنسوب إلى علي بن أبي طالب.وكذلك في المسيحية أحكام غير منطقية وغير مفهومة كالحكم بتحريم الزواج من المطلقة وفي هذا نقرأ في (اللاويين 7:21) (امرأة زانية أو مدنسة لا يأخذوا ولا يأخذوا امرأة مطلقة من زوجها.لأنه مقدس لالهه) وكذلك منع الطلاق إلا بعلة الزنا، وكذلك الحكم على النفساء بالنجاسة، ومفارقة تحديد مدة النجاسة بنوع المولود، وكذلك الحكم على الأبرص بالنجاسة، والأمر بقتل الممسوس وأدلتها وشواهدها وردت في المقال. وهنالك العديد والعديد من الأمثلة والنماذج لأحكام غريبة وغير مفهوم، والمؤمن لا يهمه أن يفهم السبب أو الحكمة طالما أنه أمر الإله، فهو واجب النفاذ، فالمرأة المسلمة لا تسأل لماذا يحكم الله بضربها إن هي نشزت، والمسيحية لا تسأل ماذا تفعل إذا استحالت بينها وبينها وبين زوجها جحيما فيما دون الزنا لأن الرب المخوف هكذا أراد.
11-14-2012, 05:09 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
عاشرا: النكاح في البالتوك يهاجم المسيحيون المسلمين ويعيرونهم بأن دينهم دين نكاح وأن نبيهم نبيهم نبي نكاح، ويسخرون من المسلمين في هذه الكلمة وكأنها إسلامية خالصة، وينسون أو لا يعلمون أن رجالات دينهم يستعملون الكلمة ذاتها للتدليل على الزواج، فنقرأ في كتاب (الدبلة الإكليل) عن الكنيسة القبطية من سلسلة طقوس أسرار وصلوات الكنيسة نقرأ في الصفحة 235 : "وهكذا ظل الحديث عن الطلاق قاصرا على علة الزنا، حتى القرن العاشر، فيقول الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين في كتابه مصباح العقل: الطلاق لا يجوز عندنا بعد عقد نكاح (زواج) بالصلاة والدعاء والبركة إلا بالفاحشة المثبتة وهي الزنا فقط"(انتهى الاقتباس) وقوله: "الفاحشة المثبتة" يذكرني بقول القرآن: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)(الطلاق:1) وكذلك يعيبون على المسلمين زواج نبيهم الشيخ الكبير من طفلة صغيرة، وينسون أن يوسف النجار وهو الشيخ الكبيرقد تزوج من السيدة مريم وهي طفلة فقد تزوجها وهو ابن 90 سنة وهي ابنة 12 سنة، نقرأ في كتاب (العذراء مريم: حياتها، رموزها وألقابها، فضائها، تكريمها) للأنبا غريغريوس نقرأ: "وقد شهدت نصوص الإنجيل على أن يوسف زوج مريم رسميا، ومريم زوجة ليوسف رسميا، وإن كانا في الحقيقة قد عاشا معا كأب عجوز في نحو التسعين من عمره مع ابنته وهي صبية في الثانية عشر من عمرها. قال الإنجيل للقديس متى: "كان يوسف رجلها بارا"(متى 19:1) وكلمة (رجلها) تعني زوجها."(انتهى الاقتباس) فهل يوجد مسيحي واحد يقبل بتزويج ابنته ذات الثانية عشر من عجوز في التسعين من عمره؟ والأمر ذاته مذكور في كتاب (المجمرة الذهبية) لمؤلفه د. سمير هندي ص19 وفي كتب أخرى. فما الفرق؟
11-14-2012, 09:03 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
Quote: وقد كان كلامي واضح هو ان كثير من المؤمنيين (بغض النظر للديانه التي ينتمون اليها) يستخدمون منهج البحث العلمي لنقد الديانات المخالفه دون ان يخضعون ما بداخل دينهم لهذا المنهج حتي يصبحوا منسجمين مع انفسهم غير متناقضين كما في حالتك( الفوق دي ) فانت لا تؤمن بالقران ولك الحق ان تعتقد بانه (دجل و كذب) ولكن لو ان في القران ما يدعم شيئ لصالح دينك فلا مانع في ان تسخدمه كدليل اثبات وهنا بيت القصيد
حالتى مالها يا اخوى? اول حاجة لا يوجد فى المسيحية حاجة إسمها الإعجاز العلمى و لا كتابنا المقدس كتاب علمى. المسيحية تتمحور حول الله و العلاقة الروحية بين الانسان و الله و معانى تعاليم المسيح روحية و معجزة ولادته او معجزة قيامه من بين الاموات او معجزاته و هو يحيى الموتى او يعالج المرضى كل دى عندو دلالات روحية و لا تفسر علميا و لا يمكن فسر المسائل الايمانية علميا. هذه العقدة موجودة لدى علماء القرآن و قد اصبح علم الاعجاز فى القرآن احد افروع علوم القرآن و هناك تجارة ضخمة جدا مع الاعجاز العلمى فى القران و مثال زغلول النجارة و مصطفى محمود بتاع العلم و الإيمان. لا يوجد مسيحيا يتجرآ على فسر نصوص الكتاب وفق المعايير العلمية فى الغرب.
الشيخ على جمعة, مفتى الديار المصرية بيفتى بانه بامكان الجنين البقاء فى بطن امه اربع سنوات و الزوج غائب الزمن دى كله... هل تعرف من اين اتى بهذا الكلام? اقولو و لا ما اقولو???
11-14-2012, 09:28 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
لا احد يعرف عمر السيدة مريم بنت يواكيم تحديدا سيد هشام و لكن التاريخ بيقول بانها تركت خدمة الهيكل بعد بلوغها سن المحيض بحسب الشرعية اليهودية و ذهبت تسكن مع يوسف النجار و هى كبيرة فى سن بدليل انها كانت مخطوبة له و لم تسمى زوجها الى بعد ولادة المسيح. ثم شئ اخر, من قال ان يوسف النجار كان رسول او نبى او انه كان اشرف الخلق و قدوة حسنة? عائشة بتقول ان الرسول دخل عليها و هى فى التاسعة بينما لا توجد اى إشارة بان يوسف النجار كان له علاقة جسدية بسيدة مريم. الجماعة مهددينك و لا شنو?
11-14-2012, 10:03 PM
الفاتح علي التوم
الفاتح علي التوم
تاريخ التسجيل: 04-24-2010
مجموع المشاركات: 592
Quote: الشيخ على جمعة, مفتى الديار المصرية بيفتى بانه بامكان الجنين البقاء فى بطن امه اربع سنوات و الزوج غائب الزمن دى كله... هل تعرف من اين اتى بهذا الكلام? اقولو و لا ما اقولو???
قول يا حبيب ولا تخاف من شيئ نحن هنا للنقاش الجاد ..... وان لم تقل واخاف ان ينطبق عليك
Quote: الجماعة مهددينك و لا شنو?
Quote: و لا كتابنا المقدس كتاب علمى
وهو المطلوب لك الشكر اخي زكريا فقد اختصرت الكثير من الشرح
11-14-2012, 10:17 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: قبل أيام حدث نقاش بيني وبين شخص على البالتوك، وكان يخبرني أنه يتوجب علي أن أصلي بإيمان ليسوع الرب حتى يريني نفسه بالطريقة التي يختارها، وكان بكلامه ذلك يعني أن أؤمن بالمسيح كخطوة أولى قبل أن يعمل الروح القدس عمله فيني. حاولت إقناعه بأن الإيمان بشيء يتطلب التجريب أولا وليس العكس، ولكنه أصر على ضرورة الإيمان أولا وأهمية أن يكون الطلب بحب لأن يسوع يحبني. أخبرته أنني لا يمكن أن أحب شخصا لم أره، ناهيك عن وجود خلافات تاريخية حول وجوده أصلا (بصرف النظر عن صحة تلك الروايات من عدمها)، ففاجأني بقوله: "يسوع شخصة حقيقية وأنه رآه وتكلم إليه" فاندهشت من ذلك، ولكنه راح يصف لي روحانية ذلك اللقاء الأبوي الخاص الذي لم يتحقق إلا بعد ثلاث سنوات على طلبه رؤيه. كانت فكرته الأساسية من هذه القصة التأكيد على أن استجابة الطلب لا تكون فورية غالبا، فأصبت بالخيبة لأن ذلك كان يعني أن أؤمن بالمسيح وأظل مؤمنا ربما لسنوات قبل أن أتمكن من رؤيته. الصدمة الكبرى لي كانت اكتشافي أن ذلك اللقاء الأبوي لم يكن سوى رؤية منامية، فقلت في سري: "فليتمجد اسمك يا فرويد!"
اخي هشام . الكلام الاوبجكتف كالاتي .. تستمع للانجيل ائ الوعظ المسيحي وعند نهايه الوعظه انت تقرر لو تود ان تضع ثقتك في المسيح كمخلص او لا ائ الرفض للمسيحيه .. ليس هنالك احلام او خلافه .. المسيحيه واضحه جدا .. يوعظ الواعظ ويعطيك الخيار لكي تؤمن ولو رفضت فهذا خيارك .. انا مسيحي ومنذ سنوات ولم اري حلم او خلافه .. هذا ليس شرط لكي تؤمن وليس جزء من المسيحيه الاوبجكتف والكتابيه .. قله من المسيحين قالوا انهم حلموا بالمسيح وقد يكونوا صادقين ولكنهم ليس المقياس لان الكتاب المقدس يعلم ان الايمان ياتي بالسماع او بقراءه الكتاب المقدس بنفسك وانت الذي تقرر الايمان او عدمه ..الايمان ليس بالاحلام وهذه هي المسيحيه الحقه .. .. موضوع وجود يسوع في التاريخ اصبح موضوع ليس محل نقاش في اوساط الملحدين نسبه لقوه العهد الجديد كوثيقه تاريخيه ووجود مخطوطات اكثر غزاره من ائ وثيقه تاريخيه اخري من مؤرخ او فيلسوف ويمكنك البحث بنفسك . الناكر لوجود يسوع كشخصيه تاريخيه حقيقيه عليه ان ينكر وجود الامبراطوريه الرومانيه وكتابات افلاطون او حتي وجوده في التاريخ ايضا ..انت مفتكر ان كتاب افلاطون ( الجمهوريه) بالفعل كتبه افلاطون ؟ . اتبع نفس الاسلوب المتبع في اثبات كتاب مكتوب بواسطه فيلسوف ولد ومات قبل ميلاد يسوع واتبع نفس الاسوب مع العهد الجديد وسوف تقتنع ان العهد الجديد يمكن الثقه به كوثيقه مكتوبه بواسطه كتابه اكثر من الثقه بان اعمال افلاطون مكتوبه بواسطه الفيلسوف افلاطون .. ادرس كيف تتم تتبع المخطوطات وقارن كيف العهد الجديد يتفوق علي ائ وثيقه تاريخيه او عمل فلسفي مكتوب بواسطه ائ انسان عاش مع او قبل ولاده يسوع المسيح . لقد قلت لك انا اتحدي العالم بالكتاب المقدس كله ( عهدين قديم علي جديد) كوثيقه تاريخيه محل ثقه ..هذا ليس مجرد كتاب دين .. .. ادرس العهد الجديد من منحي مخطوطي وتاريخي وقارنه بائ وثيقه تتحدث عن اشخاص في التاريخ او كتابات الفلاسفه الرومان ..ادرس كيف تحصلنا علي كتابات الفلاسفه الرومان الرومان او غيرهم وابحث كم عدد المخطوطات التي تعود لكتاباتهم الاصليه ان كانت موجوده .. .
Can We Prove Jesus Was a Real Person?
by Eric Lyons, M.Min.
You may find this surprising, but there are many people in the world today who actually think that Jesus is nothing more than a fantasy figure that various secret societies created 2,000 years ago. Allegedly, His name belongs in the same fictional writings that contain such fairy-tale characters as Peter Pan, Hercules, and Snow White and the seven dwarfs. Gerald Massey, in his book, Gnostic and Historic Christianity, has “informed” us that “[w]hether considered as the God made human, or as man made divine, this character [Jesus—EL] never existed as a person” (1985, p. 22). Skeptics like Massey, Acharya (1999), and others believe that Christians have been deceived into thinking that there really was a man named Jesus, when, in fact, He never lived.
How do those of us who believe in the historicity of Jesus Christ respond to such allegations? Can we really know that there was a sinless, miracle-working, death-defying man named Jesus who lived upon the Earth approximately 2,000 years ago, or have we accepted His existence blindly?
Even though the New Testament proves beyond the shadow of a doubt that Jesus actually lived, it is by no means the only historical evidence available. Around the year A.D. 94, a Jewish historian by the name of Josephus mentioned Jesus’ name twice in his book, Antiquities of the Jews. In section 18 of that work, Josephus wrote: “And there arose about this time Jesus, a wise man, if indeed we should call him a man; for he was a doer of marvelous deeds, a teacher of men who receive the truth with pleasure” (emp. added). Then, in section 20, Josephus documented how a man named Ananus brought before the Sanhedrin “a man named James, the brother of Jesus who was called the Christ, and certain others” (emp. added).
About 20 years later, Tacitus, a Roman historian, wrote a book surveying the history of Rome. In it he described how Nero (the Roman emperor) “punished with every refinement the notoriously depraved Christians (as they were popularly called).” He went on to write that “their originator, Christ, had been executed in Tiberius’ reign by the governor of Judea, Pontius Pilatus” (Annals 15:44, emp. added). Even though Tacitus, Josephus, and other historians from the first and second centuries A.D. were not followers of Christ, they did have something to say about Him—and they even verified that Jesus was a real person Who was so famous that He even attracted the attention of the Roman emperor himself!
Another obvious reason to believe that Jesus was a real person is because our entire dating method is based upon His existence. The letters “B.C.” stand for “before Christ,” and the letters “A.D.” (standing for Anno Domini) mean “in the year of the Lord.” So when a history teacher speaks of Alexander the Great ruling much of the world in 330 B.C., he or she is admitting that Alexander lived about 330 years before Jesus was born.
Even though this is only a sampling of the evidence relating to the man known as Jesus, it is enough to prove that He was a real person, and not just some imaginary character. We do not accept His existence blindly—it is a historical fact!
جوسيفس هذا مؤرخ جيد جدا ولدي كتابه Antiquities of the Jews انصحك باقتناء نسخه ...
11-14-2012, 10:40 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: موضوع وجود يسوع في التاريخ اصبح موضوع ليس محل نقاش في اوساط الملحدين نسبه لقوه العهد الجديد كوثيقه تاريخيه ووجود مخطوطات اكثر غزاره من ائ وثيقه تاريخيه اخري من مؤرخ او فيلسوف ويمكنك البحث بنفسك . الناكر لوجود يسوع كشخصيه تاريخيه حقيقيه عليه ان ينكر وجود الامبراطوريه الرومانيه وكتابات افلاطون او حتي وجوده في التاريخ ايضا
كان لكلامك أو مصادرك أن تكون محل ثقة فقط لو استطاعت تحديد مولد يسوع لاسيما في ظل وجود وثائق تاريخية دامغة كما تقول. (أنا شخصيا لم أناقش مسألة أسطورية أو تاريخية يسوع، على الأقل في هذا المقال)
11-14-2012, 10:48 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: عندما بدأ النظريات العلمية تتعارض بصورة صارخة مع بعض النصوص الدينية، خرج بعض رجال الدين لرفض هذه النظريات جملة وتفصيلا، واعتبرتها هرطقة وتجديفا، وكانت المسيحية صاحبة السبق إلى ذلك عندما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية حكما بالإقامة الجبرية على عالم الفلك المشهور غاليليو غاليلي عام 1633 بتهمة الهرطقة لأنه خالف تعاليم الكنيسة بتبنيه نموذج كوبرنيكوس عن دوران الأرض ولامركزيتها. ومع تطور العلوم وازدياد تعارضها مع النصوص الدينية، بدأت تتكشف لنا حقيقة بشرية هذه النصوص، لأنها تفتقر للمعرفة الحقيقية والعميقة عن الإنسان والأرض والكون.
هشام عزيزي . معظم مداخلاتك تعتمد علي انتقاد الممارسات الكنسيه السبجكتف ..الكنيسه مكونه من اشخاص مسيحين وهم ليس اكبر من ارتكاب الاخطاء وهذا شئ معروف ونحن لا نقدس اشخاص ... غاليلوا هذا كان مسيحي ملتزم وحديثه لا يخالف الكتاب المقدس .. بالاضافه لحديث جوزيف ..الكتاب المقدس لا نقترب منه من مبداء الاعجاز العلمي لانه كتاب قديم الكلمات والهدف منه ليس ان يكون كتاب علمي وانما توضيح مقاصد الله .. الكتاب المقدس لايخالف العلم ولكننا لا نحاول ان نجعل منه مجله علميه ..هنالك بعض المسيحين حاولوا هذا المنحي وهنالك اشياء في الكتاب المقدس اكتشفها العلم لاحقا ولكن هذا ليس الاقتراب الصحيح او النظره الصحيحه للكتاب .. الله خلق كل شئ والقوانين العلميه وضعها الله قبل اكتشافها بواسطه الانسان الباحث .. هذا هو المبداء الايماني الكلاسيكي ونحن ليس هنا لكي نناظرك في كون ان الكتاب المقدس لا يخالف العلم لانك لو ليس مؤمن بان هنالك ( الله) اذن لا فائده من المناظره .. الله يمكن تحديه بعدم الايمان به في المسيحيه وهو لن بقاوم عدم ايمانك به لانه عميق في احترامه لخيارك ولكن انت الخاسر لانك الرافض العلاقه بهذا الرب الجميل والموضوع ليس تخويف كما شرحت لك في مداخله اعلاه عن كون المحبه هي اساس العلاقه بالرب ....
الله استخدم شئ اهم من الفرفعه العلميه وهو التاربخ .. ..التاريخ الانساني المدون ..الكتاب المقدس لا يعلوا عليه هنا لان الكتاب المقدس مدون بنفس طريقه تدوين التاريخ الانساني ولكن بدقه اكبر .. دعني اسال ..هل الملك داود شخص حقيقي ؟ حسب ظنك ؟ حاول انتقاد الكتاب المقدس تاريخيا .. ادرس سفر اعمال الرسل . الاناجيل ..الشخوص ..المدن .. سفر دانيال ..حرقيال ...ابداء من العهد القديم ..
11-14-2012, 10:23 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: اول حاجة لا يوجد فى المسيحية حاجة إسمها الإعجاز العلمى (...) لا يوجد مسيحيا يتجرآ على فسر نصوص الكتاب وفق المعايير العلمية فى الغرب
أولا: بخصوص الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس فهو موجود والشخص الذي ألف كتابا بهذا الخصوص اسمه صموئيل العشاي من أقباط مصري وهو كاتب صحفي وله صفحة على موقع الفيسبوك (facebook.com/samwelalashay) يمكنك مراسلته وسؤاله عن كتابه بعنوان (الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس) الذي يقول إنه تم مصادرته من قبل جهات أمنية، والخبر نشرته قناة الجزيرة الإخبارية على موقعها الإلكتروني. انقر هنا لقراءة الخبر. وهذا موقع الأنبا للإعجازي العلمي في الكتاب المقدس http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/...cience-00-Index.html
ثانيا: بالنسبة لمعلومة سن السيدة مريم وقت زواجها من الشيخ يوسف النجار فهي مستقاة من كتب مسيحية كما هو موضح في مداخلتي: 1- كتاب (العذراء مريم: حياتها، رموزها وألقابها، فضائها، تكريمها) للأنبا غريغوريوس - صفحة 21 2- كتاب (المجمرة الذهبية) لمؤلفه د. سمير هندي ص19 3- كتاب (أيام مع العدرا) للأغنسطس نبيل إميل معوض - صفحة 20
أرجو مراجعة هذه الكتب والتأكد من صحتها وصحة مصادره
Quote: من قال ان يوسف النجار كان رسول او نبى او انه كان اشرف الخلق و قدوة حسنة?
عذر أقبح من ذنب! هل هذا يعني أنك قد تتزوج طفلة مستندا على منطق أنك لست نبي ولا تدعي أنك أشرف الخلق. أنا هنا أدين الفعل أيا كان الفاعل فإن كانت القديسة مريم تزوجت في سن كهذه ومن رجل عجوزيكبرها بأكثر من 70 سنة فما المانع أن يتزوج محمد من عائشة إذا كان الفرق العمري بينهما 40 سنة فقط(!!) هل هذه أديان إلهية؟
عزيزي Muhib يبدو من البديهي أنه إذا كان الكتاب المقدس موحى به من الروح القدس أو الإله فإنه بالضرورة ألا يتعارض لا مع العلم ولا مع المنطق، حتى وإن لم يدعي أحد بأنه كلام علمي. أنت تؤمن بأنه لا يتعارض مع العلم، وأنا مقتنع حتى الآن بأنه يتعارض مع العلم ومع المنطق البسيطين وإذا حاولنا قراءة العهد القديم فإننا نصطدم بأن الله يخلق النور أولا ثم يخلق مصدره لاحقا: تكوين (3:1) وقال الله ليكن نور فكان نور. تكوين (4:1) وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة. تكوين (5:1) ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا تكوين (14:1) وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لايات واوقات وايام وسنين. تكوين (15:1) وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. تكوين (16:1) فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. ماذا يعني أن يخلق الإله النور والظلمة (الليل والنهار) في اليوم الأول ثم يخلق مصدر النور في اليوم الرابع؟
ولا نذهب بعيدا، ففي ذات السفر الإصحاح الثالث، في قصة آدم وزوجته بعد أن أكلا من الشجرة، نقرأ: تكوين (7:3) فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مازر تكوين (8:3) وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.فاختبا ادم وامراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة. تكوين (9:3) فنادى الرب الاله ادم وقال له اين انت. تكوين (10:3) فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات. هل لاحظت هذا المشهد؟ الرب "ماشي" في الجنة وآدم وزوجته يسمعان وقع خطواته ويبحث عنهما فلا يجدهما وينادي على آدم: "اين انت؟" هل هذا هو الإله العظيم المتقدس؟
وإذا ذهبنا إلى العهد الجديد إنجيل المسيح حسب البشير يوحنا وقرأنا العدد الأول من الإصحاح الأول: (يوحنا 1:1) "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله." كيف يكون في (البدء) والإله أزلي لا بداية له؟ هل هذا كلام منطقي؟
لا أريد أن أطيل أكثر فالمقال به شواهد كافية على تناقض الكتاب المقدس مع العلم البسيط والمجرد
11-15-2012, 08:07 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
Quote: أولا: بخصوص الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس فهو موجود والشخص الذي ألف كتابا بهذا الخصوص اسمه صموئيل العشاي من أقباط مصري وهو كاتب صحفي وله صفحة على موقع الفيسبوك (facebook.com/samwelalashay) يمكنك مراسلته وسؤاله عن كتابه بعنوان (الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس) الذي يقول إنه تم مصادرته من قبل جهات أمنية، والخبر نشرته قناة الجزيرة الإخبارية على موقعها الإلكتروني. انقر هنا لقراءة الخبر. وهذا موقع الأنبا للإعجازي العلمي في الكتاب المقدس
الاخ هشام, ليست هناك محاولة مؤسسة فى اى من العقائد المسيحية لإثبات صحة الإيمان المسيحى عن طريق الإعجاز العلمى. قد تكون هناك محاولات من اشخاص للخوض فى هذا المجال و لكن تلك محاولات تبقى فردية, عكس ما يحدث مع مجمع البحوث الاسلامية و الالاف من المؤلفات من قبل علماء الاسلام عن الاعجاز فى القرأن عن طريق اكتشافات الغرب.
Quote: ثانيا: بالنسبة لمعلومة سن السيدة مريم وقت زواجها من الشيخ يوسف النجار فهي مستقاة من كتب مسيحية كما هو موضح في مداخلتي: 1- كتاب (العذراء مريم: حياتها، رموزها وألقابها، فضائها، تكريمها) للأنبا غريغوريوس - صفحة 21 2- كتاب (المجمرة الذهبية) لمؤلفه د. سمير هندي ص19 3- كتاب (أيام مع العدرا) للأغنسطس نبيل إميل معوض - صفحة 20
كل دى هى عبارة عن محاولات من قبل الاخوة المسلمين لتبرير زوج عائشة لرسول محمد و هى فى التاسعة من العمر و القول اها, انتو كمان عندكم مريم كانت لا تقل عن اثنا عشرة سنة. هذه المؤلفات لا يمكن الاعتماد عليها و لكن المعروف ان السيدة العذراء دخلت الهيكل بعد سن الرضاعة, و دى ثلاث سنوات, مكثت اثنتا عشرة سنة خادمة فى الهيكل و لقد اضطرت لترك الهيكل بعد سن البلوغ بحسب التشريع اليهودى. و لكن لم تكن لتعيش مع يوسف النجار إلا باتمام خطوبتها له و دى مدته كانت سنتين و بحسب التقليد اليهودى حتى تتزوج و تم خطوبتها ليوسف لانه كان شيخ طاعن و بار و فوق الشبهات ليعتنى بها. دى تجعل عمرها قرابة عشرون عاما عندما ولدت المسيح.
Quote: عذر أقبح من ذنب! هل هذا يعني أنك قد تتزوج طفلة مستندا على منطق أنك لست نبي ولا تدعي أنك أشرف الخلق. أنا هنا أدين الفعل أيا كان الفاعل فإن كانت القديسة مريم تزوجت في سن كهذه ومن رجل عجوزيكبرها بأكثر من 70 سنة فما المانع أن يتزوج محمد من عائشة إذا كان الفرق العمري بينهما 40 سنة فقط(!!) هل هذه أديان إلهية؟
لنفترض, انو يوسف النجار اجرم فى حق السيدة العذراء لانه مريض و مجرم و حيوان ...الخ, ما عذر نبى الله و خاتم الانبياء و احسن خلق الله? بل ما عذر التشريع الإلهى هذا:
Quote: واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ( 4 ) ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ( 5 ) )
بن كثير:
Quote: يقول تعالى مبينا لعدة الآيسة - وهي التي قد انقطع عنها الحيض لكبرها - : أنها ثلاثة أشهر ، عوضا عن الثلاثة قروء في حق من تحيض ، كما دلت على ذلك آية " البقرة " وكذا الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض أن عدتهن كعدة الآيسة ثلاثة أشهر ; ولهذا قال : ( واللائي لم يحضن )
11-15-2012, 10:38 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
يبدو أنك في غمرة دفاعك المشروع عن عقيدتك نسيت أنني لم أعد مسلما وأنني في هذا المنبر وغيره من المنابر قدمت انتقاداتي للمنظومة الفكرية الإسلامي، ولو أنك قرأت المقال جيدا لوجدته ينتقد الإسلام كذلك، فلا تتحاور معي كما ولو كنت مسلما أو أحاول الدفاع عنه. أنا هنا أحاول إحصاء التشابهات بين الديانتين من وجهة نظري الشخصية حسب قراءاتي. لأ أحاول تبرئة أحد أو التبرير له، فالأديان كلها بالنسبة إلي حتى الآن صناعة بشرية، وهي إن لم تكن مضرة فهي ليست ذات نفع. وسؤالي لك الآن بعيدا عن الإسلام ومحمد والمسلمين: 1- هل تؤيد زواج فتاة بين 9 - 12 سنة من عمرها؟ 2- هل تعتقد أن كتابك المقدس لا يتعارض مع العلم الحديث؟
مودتي
11-16-2012, 06:10 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
اعود لمواصله الردود .. كما اسلفت البوست موضوعه ليس واحد ومشتت جدا وسوف احاول ان اجاوب علي اطرافه المتراميه هنا وهناك .. اولا .. هذه الكلمه ..
وإذا عرفنا، أخيرا، أن الفقه المسيحي لا يعرف الناسخ والمنسوخ، فإننا سنجد أنفسنا أمام نصوص متناقضة وهذا وارد، لاسيما أنها كتبت من قبل أربعة أشخاص مختلفين (وهنالك ما يقارب الثلاثين إنجيلا تم إعدامها) ولابد أن تحصل في النص أخطاء وتناقضات ونواقص ليس هنالك اعدام للاناجيل او خلافه .. ....
هنالك الاناجيل المعتمده وهي اربعه كتبت بواسطه تلاميذ المسيح وهم مساقين بواسطه الروح القدس ولهذا السبب هذه الاناجيل موجوده في الكتاب المقدس .. لان شخصيه المسيح شخصيه عامه وهو حدث كتب الكثيرين عن المسيح اناجيل من منظورهم الخاص ليسوع علي مر التاريخ فالرب لن يمنع من يود ان يكتب من الكتابه ولكن ليس كل مايكتب هو مكتوب بواسطه الروح القدس وهكذا .. المسيحيه من اكثر الاديان ..وهي ليست دين .ولكني استخدم الكلمه للشرح ..اكثرها انفتاحا وكل شئ متاح للدارس لتاريخيه المسيحيه والنصوص والاكاديميه المتاحه اليوم عن المسيحيه تفوق تصور ك لان الاتجاه الاهوتي في المسيحيه دوما كان الشفافيه خصوصا عالي مستوي الاستاذيه وكيفيه جمع الكتاب المقدس .. انا شخصيا لن اعدم او احاول ان اتخلص من ماده مكتوبه عن المسيح لان لو الماده ليست حقيقه فهي لن تؤثر علي المسيحيه لاني لدي الكتاب المقدس لكي اقارن وكان دوما هذا الاتجاه في اوساط اللاهوتين الدارسين ..الخلاصه ..لدينا الكتاب المقدس الكامل ..ونعم هنالك كتابات ليست جزء من الوحي ولكنها موجوده ومتاحه اليوم ويمكنك قرائتها موضوع المراءة .. ليس هنالك اتضهاد للمراءه في المسيحيه فهي مخلوقه علي صوره الله مثلها مثل ادم في سفر التكوين 26 Then God said, “Let us make man[h] in our image, after our likeness. And let them have dominion over the fish of the sea and over the birds of the heavens and over the livestock and over all the earth and over every creeping thing that creeps on the earth.” 27 So God created man in his own image, in the image of God he created him; male and female he created them. كلمه انسان تعني رجل وامراءة في الكتاب المقدس وانظر لعدد 27 جيدا . هذا اول سفر في الكتاب المقدس .. في العهد القديم كن هنالك نبيات وقائدات في اسرائيل ..فالنبوه ليست للرجال فقط وهن كثيرات .. المكتب النبوي في العهد القديم يعني الوعظ وايضا التنبؤ وهنالك نساء وعظن وتنبائن ايضا في الكتاب المقدس وفي العهدين .. لو الرب لديه شئ ضد المراءه لما سمح لهذا الامر بالحدوث ..لهذا ندرس الكتاب جيدا .. النصوص التي اتيت بها ماخوذه خارج الثياق التاريخي لها وهنالك شرح تاريخي لها .. نصوص العهد القديم الهدف منها تميز شعب اسرائيل عن بقيه الشعوب الاخري وهي نصوص تعامليه ولا تضهد النساء ولكن تنظم اليهود وهنالك تعاليم مختصه بالنظافه هاجين والهدف منها ليس الحض من النساء ولكن الهاجين ائ النظافه وهذه النصوص مختصه باسرائيل ولفتره معينه والتركيز كان النظافه للاشاره للقداسه والخصوصيه التي يتمتع بها الاسرائيلين في اوساط الشعوب الاخري فالموضوع ليس نساء اقل قدرا من رجال او العكس فالابرص ايضا عليه العيش بعيدا عن الاخرين ولفتره حتي العلاج . في العهد الجديد الرسول بولس لا يعلم ان المراءة لايمكنها الحديث في داخل الكنيسه ..الرسول يتحدث عن حالات معينيه في كنيسة كورنس وود ان ينبه تلميذه تماسويس عن هذه المجموعه المعينه .. كنيسة كونس لديها 96 مشكله وحل الرسول هذه المشاكل في رسالتين للكنيسه وتماسويس كان مبعوث بولس للكنائس وهو نفسه واعظ وقائد كنسي في ذلك الوقت ..ايضا شئ مهم ..دراسه اللغه الاصليه سوف يساعدنا في معرفة ائ نوع من (النساء) يتحدثن عنهم بولس في رسالته . الكلمه اليونانيه المستخدمه للمراءة في اليوناني اكثر تعقيدا من العربيه فبالغه العربيه هنالك كلمه واحده ولكن باليوناني الموضوع مختلف .. كيف .. لهذا ندرس كل نص لوحده ..
في رساله افسس الخضوع مشروع بمحبه الرجل للزوجه كما احب المسيح الكنيسه ومات من اجلها في المسيحيه الخضوع ليس من اجل الخضوع ولكن هنالك محبه عميقه جدا لان محبه الرجل لزوجته مربوطه بمحبه الرب يسوع للرجل ..ما هو مدي محبه يسوع لهذا الزوج ؟ كبيره جدا لدرجه الموت من اجله علي الصليب .. الزوجه والزوج في المسيحيه واحد ائ وحده واحده قراءة سريعه للاصحاح الخامس سوف يحل المشكله الباحث يقراء كل الاصحاح ولا يبتر النصوص .. 22 أيَّتُها الزَّوجاتُ، اخضَعْنَ لِأزواجِكُنَّ كَما تَخْضَعْنَ لِلرَّبِّ. 23 فَالزَّوجُ هُوَ الرَّأْسُ عَلَى زَوجَتِهِ، كَما أنَّ المَسِيحَ هُوَ الرَّأْسُ عَلَى الكَنِيسَةِ. وَهُوَ نَفسُهُ مُخَلِّصُ الجَسَدِ، أيِ الكَنِيسَةِ. 24 لَكِنْ يَنْبَغيْ أنْ تَخضَعَ الزّوجاتُ لِأزواجِهِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ، كَما تَخضَعُ الكَنِيسَةُ لِلمَسِيحِ. 25 أمّا أنتُمْ أيُّها الأزواجُ، فَعامِلُوا زَوجاتِكُمْ بِكُلِّ مَحَبَّةٍ، كَما أحَبَّ المَسِيحُ كَنِيسَتَهُ وَبَذَلَ نَفسَهُ مِنْ أجلِها، 26 لِكَي يُقَدِّسَها بَعدَ أنْ طَهَّرَها بِغَسلِها بِالماءِ، بِالكَلِمَةِ. 27 وَذَلِكَ لِكَي يَأْخُذَها لِنَفسِهِ عَرُوساً مُتَألِّقَةً، بِلا شائِبَةٍ أوْ تَجَعُّدٍ، أوْ أيِّ عَيبٍ آخَرِ. فَهُوَ يَبتَغِيها نَقِيَّةً وَبِلا لَومٍ. 28 هَكَذا يَنبَغي أنْ يُحِبَّ الأزواجُ زَوجاتِهِنَّ، كَما يُحِبُّونَ أجسادَهُمْ. وَمَنْ يُحِبُّ زَوجَتَهُ، يُحِبُّ بِذَلِكَ نَفسَهُ. 29 فَما مِنْ أحَدٍ يُبغِضُ جَسَدَهُ، بَلْ يُغَذِّيهِ وَيَهتَمُّ بِهِ، تَماماً كَما يَفعَلُ المَسِيحُ مَعَ الكَنِيسَةِ، 30 لِأنَّنا نَحنُ أعضاءُ جَسَدِهِ. 31 فَكَما يَقُولُ الكِتابُ: «لِهَذا يَترُكُ الرَّجُلُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَيَتَّحِدُ بِزَوجَتِهِ. وَيَصِيْرُ الاثنانِ جَسَداً واحِداً.» [a] 32 هَذا السِّرُّ عَظِيمٌ! وَأنا أقُولُ إنَّ هَذا يَنطَبِقُ عَلَى المَسِيحِ وَالكَنِيسَةِ. 33 فَلْيُحِبَّ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ زَوجَتَهُ كَما يُحِبُّ نَفسَهُ. وَلْتُعامِلِ الزَّوجَةُ زَوجَها باحتِرامٍ شَدِيدٍ.
الرسول بطرس متفق مع الرسول بولس وليس هنالك تناقض وكما قلت لك البتر ليس من صالحك اذا هدفك حقيقي ان تعرف التعاليم المسيحيه .. فالخضوع ليس عدم الاحترام ولكنه مشروط بالمحبه الاقابي .. بالمناسبه الرجل المسيحي الذي لا يعالم زوجته بلطف لا يسوع او يجاوب الرب صلاته والرسول بطرس الذي نقلت منه النص علم المسيحين هذه التعاليم في رسائله .. ونعم هنالك طلاق في المسيحيه في حاله الاذي الجسدي وسؤ المعامله يسوع ذكر حالة الزنا ولكن هنالك دواع اخري لان حكمه العهد الجديد تسمح بهذا الامر وهذا الاتجاه اللاهووتي الصحيح بالفعل الرب يكره الطلاق ولكن الضروره تسمح به وهنالك قبل الطلاق فتره للتفريق بين الزوجه والزوج للتفكير والتروي واذا الحال لم ينصلح فالطلاق مسموح به .. ..الرب سوح بالطلاق في العهد القديم لقسوه اسرائيل ولنفس السبب الطلاق مسموح به في العهد الجديد لان لو الاقلوب قاسيه فشهاده يسوع سوف تتاثر وخصوصا اذا رفضت الاطراف محبة بعضهم لبعض كمحبه يسوع لهم فكثير من حالات الطلاق تقع في الكنيسه لسبب القسوه وعدم فهم اغراض الرب .. في موضوع صمت النساء .. النساء لديهم الحق في الحديث وبولس الرسول كان يتحدث عن مجموعه معينه والامر تاريخي معروف النساء يدرسن الكتاب المقدس في الكليات اللاهوتيه وكن هنالك من تنبائن في سفر اعمال الرسل .. يعني كن واعظات ومدرسات لاهوت .. طبعا انت لن تري هذه النصوص الاخري لانك لم تقراء الكتاب المقدس بنفسك وهذا امر مؤسف ياهاشم .. بالنسبه لنصوص الصمت هذه اقراء هذه الجزئيه .. هنا الرائ المسيحي الصحيح ..
Richard Land The Apostle Paul, and the Bible in general, teach an equality between the sexes expressed by how they complete each other. When 21st-century Christians approach the Apostle Paul’s teachings concerning wives submitting graciously to their husbands (Eph. 5:22) and women being silent in church (I Cor. 14:34), they must remind themselves that Paul’s teachings were as controversial in the first century as they are today. The first-century biblical world of Judaism and Greco-Roman culture was characterized by male dominance and chauvinism. But 21st-century North American and European culture is dominated by a politically correct sexual equalitarianism that refuses to accept any distinction between males and females. For example, when the Apostle Paul writes to the church in Ephesus, he tells all the Christians (regardless of ethnicity, social rank, or sex, cf. Gal. 3:28) to submit themselves mutually to one another (Eph. 5:21). Then, beginning in Ephesians 5:22, he explains in some detail how that submission and a servant’s heart are to be expressed within marriage. In a culture where wives were considered the property of their husbands, Paul commands Christian husbands to submit to their wives by loving them as Christ loved the church and to fulfill his God-given responsibility to protect, provide for, and lead the family in a godly manner. How did Christ love the church? With agape love — the Greek word for spiritual love — which He modeled by giving His life for the church. It is this agape love that transforms worldly ideas of submission from dominance and subservience to those of humility and service. In writing to the Corinthian church, Paul penned a divinely inspired essay on this agape love with which husbands are commanded to love their wives: “Love is patient and kind, love is not jealous or boastful or proud or rude. Love does not demand its own way. Love is not irritable, and it keeps no record of when it has been wronged. It is never glad about injustice….Love never gives up, never loses faith, is always hopeful, and endures through every circumstance. Love will last forever….” (I Cor. 13:4-8a, New Living Bible). Such agape love requires the husband always to put his wife’s needs above his own and to give himself in self-sacrificial service to her. The wife is to express her mutual submission in marriage by submitting herself to her husband “as unto the Lord” or for the Lord’s sake (Eph. 5:22). There is no hint in this passage or any other Pauline passage that women are in any way inferior to men, although that was the dominant rabbinic and cultural tradition of the time. The first-century men who received Paul’s letter to Ephesus must have been profoundly shocked by the new, sacrificial demands placed upon them. When the Apostle Paul turns his attention to women’s behavior in church, he once again discusses the issue within the context of the Genesis creation account, which clearly teaches that men and women are of equal value and worth to the Creator (Gen. 1:26-27). Two passages (I Cor. 11:2-16 and I Cor. 14:34-36) concerning women’s proper role in worship have been the source of much controversy in recent decades. In the first passage, Paul is dealing with numerous abuses in worship and matters of propriety in the Corinthian church. In I Cor. 11, Paul grants women the freedom to speak or pray in worship, as long as they are veiled or have their ######### covered (11:5). To be unveiled is “dishonorable” (vs. 4-5), “disgraceful” (vs. 6,14), “improper” (v. 13), and “contentious” (v. 16). While the mandate of how things are to be done in the church has a cultural context, the appeal to the creation account as the foundation requires a our application beyond cultural diversity. A woman speaking or praying with head uncovered in Corinth would equate with a braless woman in a shear, see-through blouse speaking or praying in church today. The underlying doctrinal principle is that when a woman prays or speaks, she should do so with modesty, godliness and respect for her husband. In I Cor. 14:34-36, Paul states that women should be silent in church, which at first glance appears to contradict the teaching that women may pray and speak (I Cor. 11:5). However, context is the key here as well. Paul’s overarching emphasis in chapter 14 is found in the chapter’s final verse, which declares that all things “should be done in a fitting and orderly way” (v. 40). Within this context, Paul is dealing with a specific difficulty of some female Corinthian church members interrupting church services with either untimely questions or outbursts of glossalalia. Some of these church members, by openly disputing with men and demanding their freedom to speak in public worship, were bringing disgrace upon the church before God and the wider community of Corinth (cf. R. C. Prohl, Women in the Church. Grand Rapids: Eerdmans, 1957, pp. 27-28). Once again, the appeal to the law or Torah (v. 34) makes the command for women’s submissive spirit in church normative, not mere culture or custom. The church service is to be orderly, and women are to be submissive to their husbands. As with the passage in I Cor. 11, modesty and submission, not head coverings or silence, are the true apostolic teachings. The last passage where Paul deals with women’s role in church is I Tim. 2:11-15. Once again, the context of the teaching is crucial. I Timothy 3:15, which states that chapters two and three are to instruct the people how they “ought to conduct themselves in God’s household, which is the church of the living God,” provides the context of the passage: Within the church, women are not to assume authority over men, just as a wife is to put herself under the authority of her own husband in her marriage. This teaching does not say that all women are to be under the authority of all men or in all institutions, but rather that women are to be in submission to their own husbands and are not to be in an authoritative position in the local church. Once again, the reference to the Creation account makes this a normative theological teaching, not a cultural one. Since the pastoral office is a position of authority (Hebrews 13:7,17), this would preclude a woman from serving a pastoral function in the local church, but would not require silence. In conclusion, the Apostle Paul’s teachings were as controversial in challenging first-century prejudices against women as they are in challenging 21st-century prejudices against any teaching that doesn’t genuflect to the altar of political correctness. The Apostle Paul, and the Bible in general, teach an equality between the sexes that is expressed through the way in which they complete (Gen. 2:18-25) each other, as opposed to a gender neutrality that would obliterate distinctive male and female roles. We should all remember that there are many kinds of submission. There is submission to the divine authority of the Bible, and then there is submission to the pervasive pressure of a secular culture which rejects Scripture’s authority when it finds itself in disagreement with biblical teaching. God inspired Paul to warn Christians: “Do not conform yourselves to the standard of this world, but let God transform you inwardly by a complete change of your mind. Then you will be able to know the will of God—what is good and is pleasing to him and is perfect.” (Rom. 12:2, Today’s English Version).
الموضوع هذا جديد جدا وكاف وفيه شرح مبسط .. هنالك منحي اللغه الاصليه ولكنه معقد ..
11-16-2012, 06:58 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: كان لكلامك أو مصادرك أن تكون محل ثقة فقط لو استطاعت تحديد مولد يسوع لاسيما في ظل وجود وثائق تاريخية دامغة كما تقول. (أنا شخصيا لم أناقش مسألة أسطورية أو تاريخية يسوع، على الأقل في هذا المقال)
هشام .. لماذا لا تناقشها ؟ يسوع مولود في بيت لحم .. اورشليم .. هل تعرف قصه التقويم الميلادي المستخدم اليوم A.D B.C يسوع غير العالم ولازال .. الوثائق التي اتحدث عنها تقول لنا ان يسوع شخص حقيقي مثله مثل بلاطس ومثل حقيقه ان الامبراطوريه الرومانيه كانت واقع تاريخي ومثل حقيقه ان الحرب العالميه الثانيه حدثت .. ادرس Textual criticism بنفسك .. من ويكبيديا
While textual criticism developed into a discipline of thorough analysis of the Bible — both the Hebrew Bible and the New Testament — scholars also use it to determine the original content of classic texts, such as Plato's Republic.[91] There are far fewer witnesses to classical texts than to the Bible, so scholars can use stemmatics and, in some cases, copy text editing. However, unlike the New Testament where the earliest witnesses are within 200 years of the original, the earliest existing manuscripts of most classical texts were written about a millennium after their composition. Other things being equal, textual scholars expect that a larger time gap between an original and a manuscript means more changes in the text.
ادرس هذا الكلام وواصل فيه ..الملحدين لا يقولون لك مثل هذه الاحاديث وحتي في ويكبيديا كتبوا كتابه شحيحه جدا ولكن اذا نقبت سوف تجد المثير وسوف تجد ان الكتاب المقدس عملاق في هذه الناحيه .. انا عندما اقول لك ان الكتاب المقدس ليس كتاب علمي هذا ليس انتقاص منه ولكنها الحقيقه لان الله لم يكتب لنا كتاب فيزائي ولكن الهدف توضيح اهداف الله عن طريق تاريخ انساني حقيقي ولهذا الوحي في الكتاب المقدس مختلف عن ائ كتاب ديني اخر .. الله في المسيحيه يود منك ان تبحث وان تصل اليه كما تتوصل علي حقيقه ان التاريخ الانساني المدون حقيقي والرب في هذه النقطه اعطي ادله كثيره ..قريبا جدا اعترف العالم ان الملك داؤود شخص حقيقي بعد عناد ومغالطه ليس لديها داع .. علي العموم ..حقيقه يسوع ومكانه في التاريخ واضحه جدا ..بالمناسبه ماهو رائ دوكنز عن حقيقه يسوع الحقيقيه .لقد اعترف دوكنز في مناظرته مع جون لينكس ان يسوع شخص حقيقي في التاريخ وهو ارتكب خطاء عندما كتب في كتابه ان يسوع لا مكان له في التاريخ .. طبعا هذا الكلام موجود علي اليوتب ويمكنك البحث .. لماذا غير دوكنز وجه نظره ؟ استمع للمناظره بينه وبين الحصيف والمسيحي والمتلزم بالاستاذيه البروف john lennox
المناظره هنا وانا اسميها نقاش حبي وكان الجو النقاشي رائع .. بالمناسبه الموضوع ايضا كان عن العلم ..العنوان ..هل دفن العلم الرب ؟ http://www.youtube.com/watch?v=J0UIbd0eLxw
Lennox Vs. Dawkins Debate - Has Science Buried God?
تابع بنفسك لكي تتحصل علي الاجابه .. شئ اخير ..
لو انت ملحد ومؤمن بكل كتابات الفلاسفه القدماء عليك بالتعرف علي الكيفيه التي تم اتباعها في نسب هذه الكتابات لكتابها ...بدون الايمان لا يمكنك القول ان هؤلاء الفلاسفه هم بالفعل كتبوا ماتقرائه اليوم لارسطو او ائ فيلسوف اخر .. ادرس كيف تم التنقيب والتعرف علي هذه الكتابات وقارنها بالعهد الجديد والقديم .. الادله التي تقود ان كل كتاب العهد الجديد هم بالفعل كتاب تلك الرسائل اقوي من تلك الكتابات المنسوبه لبوذا او ائ مورخ روماني فيلسوف يخطر علي بالك لو طريقه البحث واحده وهي كذلك في ذلك العلم المدقق في الكتابات القديمه ....
11-16-2012, 07:28 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
عندما قال محمد: "لم يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" كان في سياق تاريخي محدد، وعندما قال: "النساء ناقصات عقل ودين" كان كذلك في سياق تاريخي محدد وكان لديه تبريراته التي نجحت في إقناع ملايين المسلمين والنساء من بينهم، وعندما حكم بأن شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل كان كذلك في سياق تاريخي محدد وكان لديه تبريراته التي نجحت في إقناع ملايين المسلمين والنساء من بينهم، فهل هذا يغني من الحق شيء؟ الكلام عندما يكون من سياسي أو رجل دين يكون له دلالات أعمق مما لو قالها شخص عادي مثلي ومثلك، ولكن للمفارقة فإنه ورغم اختلافات السياقات التاريخية بين كلام محمد ويسوع أو حتى بولس فإنهم اعتمدوا في تبريرهم على سبب واحد وهو أسطورة خلق آدم. ولا أجد فارقا كبيرا بين: (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه .... ) وبين قوله: (لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) أو قوله: (ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. لان الرجل هو راس المرأة) والكلام واضح وفيه تعميم وليس تخصيص (ايها النساء) والحديث منقول نصا من موقع مسيحي وليس من اجتهادي الشخصي.
أما عن مسألة النبيات فمحمد نفسه قال: (خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء) وهي عائشة، والتاريخ الإسلامي عرف العديد من النساء اللواتي تفرغن للعلم الشرعي وحتى اليوم، وهنالك نماذج مثل: 1- أم سعد أسماء بنت أحمد بن عبد الله 2- أمة العزيز بنت محمد بن الجنيد 3- سارة أخت شيخه أبي طالب الكندلاني 4- فاطمة بنت ماجة وهؤلاء ذكرهن الإمام الذهبي في (سير أعلام النبلاء) 5- عائشة بنت حسن ابن إبراهيم (أم الفتح الأصبهانية الوركانية) 6- أم العرب فاطمة بنت أبي القاسم علي 7- أم أحمد زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني 8- أم محمد زينب بنت أحمد بن عمر (وهي ممن نقل عنهن ابن تيمية) 9- رابعة العدوية وغيرهن كثير جدا وبإمكاننا أن نقول نفس كلامك (لو كان للإسلام موقف معاد للمرأة لما سمح بذلك) ولكن هل هذا يغير من حقيقة الأمر شيء؟
أما عن شخصية يسوع فأنا لم أتحدث عن وجوده أو عدم وجوده إنما سألت عن تاريخ محدد لمولده، وبالمناسبة فنحن معلوماتنا عن حضارات ومماليك ما قبل اليهودية دقيقة للغاية: أسماء الملوك، أعمارهم، أعمالهم، طقوسهم، أنماط غذائهم، وكل شيء عنهم، فهل لهذا أي معنى؟
11-16-2012, 06:14 PM
Zakaria Joseph
Zakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005
Quote: - هل تؤيد زواج فتاة بين 9 - 12 سنة من عمرها؟
طبعا لا و اعتبره جريمة و لا اظن انه بامكان ان تحسب من يشتهى الاطفال بانسان عادى و سوى.
Quote: 2- هل تعتقد أن كتابك المقدس لا يتعارض مع العلم الحديث؟
الكتاب المقدس ليس كتاب علمى بل مرجع روحى للذين يؤمنون بالمبادئ يهود-مسيحية و التى بنيت عليها الحضارة الغربية الحديثة. عندما خلطت الامور على الكاثوليكية فى القرون الوسطى, و اصبحت لديها سلطة سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ابتعدت عن الروحيات, كان دورها سالبا فى نظرها للعلم "كوبرتيكوس, غاليليو" و لكن عندما عادت الى دورها الروحى, فلقد كان للكنيسة و رجال الكتاب المقدس و مؤسسات الكنائس "اديرة و جامعات" الفضل فى العلم الحديث و اغلب المؤسسات العلمية الحديثة فى الغرب هى مملوكة للكنائس. كما ان الكتاب المقدس يرسى قاعدة عدم إلحاق الضرر بالانسان و الاعتداء على الاطفال تحت مسميات الزواج هو إلحاق الضرر بهم. و بالماسبة, هذه الجريمة لا يحتاج مرتكبيها الى تشريع دينى معين.
11-17-2012, 02:13 AM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
هشام .. التاريخ .. اعني تارخ ميلاد يسوع .. BC 4 او سنه 5
احتفالات اعياد الميلاد ليست تاريخ ميلاد يسوع المسيح ولكنه تاريخ اخترناه نحن المسيحين للاحتفال بعيد ميلاد المخلص .. الاختيار ليس عشوائي وهنالك مسببات قويه ومبررات له عندما تتابع الروابط تحت الكتاب المقدس ليس فيه التاريخ المحدد لميلاد يسوع ولكن في نفس الكتاب المقدس مؤشرات ساعدتنا لكي نتوصل للتاريخ الذي ذكرته لك اعلاه .. في الغالب سنه اربعه هو التاريخ الاصح .. اوراق في مجلدات كتبت في الموضوع ..هل هذه مشكلتك مع يسوع ؟ هل شاهدت المناظره ؟ علي العموم ..تاريخ 25 ديسمبر ليس عشوائي ايضا .. تابع هذه الروابط ..
أنا ملحد أشك في وجود إله شخصاني كالذي تقدمه لنا الأديان، ومن هذه الناحية فإن لي مشكلة شخصية مع يسوع من حيث هو إله تقترحه المسيحية، وغيرمقتنع على الإطلاق بفكرة التثليث والأقانيم، وليست لدي مشكلة مع يسوع كشخصية تاريخية، والحقيقة أنه لا يهمني ما إذا كان شخصية حقيقية أم أسطورية، ولا أسعى إلى إثبات ذلك أو نفيه، لأن ذلك لن يغير من الأمر شيئا بالنسبة إلي، فأنا خلافي مع فكرة الإله التي أراه أسطوريا من حيث أني ملحد، ومع المسيحية كديانة تدعي أنها ذات مصدر إلهي من حيث أني لاديني أعتقد بأن الأديان صناعة بشرية، ووجود شخصية يسوع لا يعني بالنسبة إلي أي إثبات لوجود إله. أنا ذكرت موضوع ميلاد يسوع على خلفية حديثك عن الحقائق التاريخية الوفيرة التي تعتمد عليها في إثبات صحة كتابك المقدس.
بالطبع لا أريد الخوض في مسألة تاريخية شخصية يسوع وأنا أحترم البروفيسور ريتشاد دوكينز من حيث هو عالم بيولوجيا تطورية، فهذا هو مجاله الذي يمكن أن يبرز فيه، وهو ليس عالم أركيولوجيا أو أنثربيولوجيا، وأنا لا أقدس أحدا وأجعله فوق النقد فدوكينز ليس نبي الملحدين كما يحلو للبعض تصويره، والإلحاد ليس دينا أو عقيدة after all ولكن ما تزال بعض الشكوك تحوم حول شخصية إبراهيم النبي، وهنالك كتاب بعنوان (النبي إبراهيم والشرعية السياسية) ألفه جمال عبد الرزاق البدري وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب والمؤرخين العرب يتناول فيه هذا الموضوع، ويوضح أن شخصية إبراهيم وموسى ويعقوب إنما هي شخصيات أسطورية تم اختراعها لأغراض سياسية، والدين نشأ في مهده لحماية مصالح الساسة وطبقة رجال الدين، فكان هذا التزاوج الغريب بين الدين والسياسة.
وكذلك هنالك كتاب للدكتور نضال عبد القادر الصالح بعنوان (المأزق في الفكر الديني بين النص والواقع) يذكر فيه هذا الأمر ذكر أدلة على أسطورية بعض الشخصيات الدينية كإبراهيم وإسحق ويوسف وداود وسليمان ويشوع وموسى، ويرى أنه تمت أرخنة هذه الشخصيات (أي جعلها تاريخية من لحم ودم) لخدمة المشروع التوسعي الصهيوني، بحجة أن له تاريخ في أراضي فلسطين. ويقول إن غالبية اليهود الأشكناز (يهود شرق أوربا) والذين بدورهم يشكلون الغالبية العظمى لليهود الحاليين، ترجع أصولهم العرقية إلى شعب الخزر، والخزر هم شعب من أصول تركي عاش في القرن الوسطي واعتنقوا الديانة اليهودية حوالي [740] ميلادية، ويذكر الدكتور نضال الصالح في كتابه، وثيقة معروفة باسم [الرسائل الخزرية] تم ذكرها في كتاب [القبيلة الثالثة عشرة] لآرثر كويستلر في عام 1931، وهي عبارة عن رسائل متبادلة بين شخص اسمه [حسداي بن شربوط] وهو كبير وزراء عبد الرحمن الثالث (خليفة قرطبة) وملك دولة الخزر ويُدعى [يوسف] ومن ضمن ما جاء في الرسائل سؤال حسداي للملك يوسف عن أصول الخزر وما إذا كانوا من نسل سام بن نوح، فكانت إجابة الملك يوسف إن أصول شعب الخزر يرجع إلى يافث بن نوح وليس إلى سام، وكذلك جاء في وثيقة أخرى هي [وثيقة كمبردج] نسبة إلى الجامعة التي تحتفظ بالوثيقة، نجد أن دولة الخزر تم تدميرها على يد المغول، وقيل على يد الدولة الروسية الفتية، مما أدى إلى هجرة يهود الخزر إلى أقطار مختلفة من أوربا الشرقية؛ لاسيما رومانيا وبولندا، ويُرجّح الدكتور نضال الصالح أن قسمًا كبيرًا من اليهود الأشكناز، وربما كلهم، من يهود العالم هم من أصول خزرية وليست سامية، وفي كتاب بعنوان [الصهيونية] يذكر مؤلف الكتاب [ألفرد ليلنثال] وهو يهودي معروف في الأوساط السياسية الأمريكية أن ما كشفه كويستلر عن أصول اليهود الخزرية ليس بأمر جديد، وأن هذا الأمر كان معروفًا منذ وقت طويل، وليلنثال نفسه كان قد ألف عام 1954 كتابًا بعنوان [What Price Israel?] أي قبل [31] عامًا من كتاب القبيلة الثالثة عشرة لكويستلر، تحدث فيها أيضًا عن الأصول الخزرية ليهود شرق وغرب أوربا، وذكر ليلنثال أيضًا كيف أن الصهيونية عملت كل ما في وسعها لإخفاء هذه الحقيقة لأنها تشكّل خطرًا حقيقيًا على مطالبها بعودة الشعب اليهودي إلى فلسطين.
ومما سبق، فإن الدكتور نضال الصالح يذهب إلى أنه، بصرف النظر عن تاريخية الرموز الدينية الإسرائيلية أو عدمها، فإنه لا علاقة تاريخية ليهود اليوم بهذه الرموز على الإطلاق، كما أنه ينفي وجود أي علاقة أنثروبولوجية بين اليهود الحاليين وبين أي شعب من الشعوب التي سكنت منطقة فلسطين عبر التاريخ. ويُضيف إن شخصية إبراهيم الدينية في حقيقتها تشكل الشخصية المحورية التي بنى عليها الفكر الديني اليهودي [ومن ثم المسيحي والإسلامي] إيمانًا مُؤسطرًا (=من الأسطورة) وأخرج من صلبهم رموزًا قدسية ونبوية مُتعددة صاغت، على مدى قرون، فكرًا وتاريخًا مُسيّساً تم زرعه في الوعي الإنساني، وشكّل حالة نادرة في التاريخ البشري. ويُضيف، بأن شخصية إبراهيم لعبت دورًا أساسيًا في تكوين ما يُسمى بالعقيدة الإبراهيمية، والتي اعتبرت المصدر الأساسي للأديان المسماة [سماوية] فمن صُلب إبراهيم الأسطوري، تشكّلت قائمة طويلة من الأنبياء: إسحق – إسماعيل – يعقوب – يوسف – موسى – يشوع – داود – سليمان، وساهمت كل هذه الشخصيات الأسطورية في تكوين أمة أسطورية تدعى [بني إسرائيل] والتي، بدورها، لعبت دورًا في التاريخ الأسطوري لفلسطين وساهمت في تكوين الفكر الديني الإبراهيمي، ومن المعلوم أن الكُتب الوحيدة التي تناولت هذه الشخصيات هي التوراة والقرآن الذي نقل عن التوراة دون وعي ودون تمحيص ليس فقط هذه القصص الأسطورة بل الكثير من التشريعات أيضًا.
كان الهدف الأساسي للصهيونية التي حاولت أرخنة الأسطورة وتسييسها هو إيجاد تبرير أخلاقي وديني لاحتلال أرض الغير وإبادة سُكانها الأصليين؛ فإبراهيم وموسى وأحفادهم الأسطوريون جاءوا غرباء إلى أرض الغير، مُتسلحين بالتفويض الإلهي [حسب الدكتور نضال الصالح] لاحتلال أراضٍ ليست لهم ولإبادة أهل البلاد الأصليين، باعتبارهم أعداء الله. حاول المؤلف في كتابه ربط هذا الأمر (= أي استخدام الأسطورة المُقدسة في سبيل تحقيق الأغراض الاستعمارية) بما حوادث مُشابهة لما جرى في فلسطين، وذكر المعاناة التي قاسى منها السُكان الأصليون لأمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا وغيرها، كما تبنى وعي السُكان الأصليين هذا الربط بين التوراة وبين ما يلاقونه من مُعاناة، وهو ما كان دافعًا لممثلي الأنديز والهنادرة والأمريكيين الأصليين لتقديم رسالة إلى البابا يوحنا بولس الثاني عند زيارته للبيرو. وعلى صعيد مُشابه فإن الأب مايكل برير أكد على أن هنالك تأييدًا قويًا في النصوص التوراتية للمعتقد القائل بأن الرب وعد إبراهيمًا وسلالته بأرض كنعان وإن هذه الملكية هي تجسيد حقيقي وفعلي لإرادة الرب الأزلية، وفي سياق مُتصل يعترف الأب مايكل برير أن هنالك أجزاءً كثيرة من التوراة تحتوي على عقائد مخيفة وميول عنصرية وكراهية للآخر وفي ذلك يقول نصًأ: "إن ما أمرت به تلك القصص التوراتية وفقًا للمعايير العصرية للقانون الدولي وحقوق الإنسان هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية." [المصدر: الكتاب المقدس والاستعمار البريطاني – مايكل برير، ترجمة: أحمد الجمل ويزاد منى ص145]
كما يُؤكد الدكتور نضال الصالح على أن ما نعرفه حول الأدلة الأثرية يظهر تاريخًا لسوريا الجنوبية مختلف كثير عن القصص التوراتية، وعلى هذا فإنه يرى أن المغزى الحقيقي من هذه القصص ما هو إلا مجرّد تقديم أمثولات وحكايا أخلاقية لاستخلاص العبر والمورل الأخلاقي لا غير، كما يُؤكد الصالح أنه حتى وإن وجود دليل على أن التوراة جمعت وأعادت استخدام الحكايات القديمة، أو حتى لو ثبت بالدليل أن بعض القصص التوراتية مستمدة فعلًا من مصادر قديمة فهذا لا يعني تاريخية هذه القصص، (بمعنى أنها لا تعني أن شخصيات هذه القصص شخصيات حقيقية) بل على العكس تمامًا، فإنه يثبت تقديم التوراة لها بوصفها حكايات تخيلية عن الماضي، وهذا الكلام هو ما نقله الدكتور نضال الصالح حرفيًا عن توامس طومسون من كتابه المشهور [الماضي الخرافي]
ويُضيف المؤلف إن اسم إبراهيم لم يرد ذكره إلا في القرآن نقلًا عن التوراة، في حين أنه لم يرد أي ذكر لشخصية باسم إبراهيم في أي وثيقة يمكن الاعتماد عليها كمصدر تاريخي. وعدد كبير ومقدر من الباحثين اعترفوا بأنه لم يعثر حتى الآن على أي دليل أثري واحد في وادي الرافدين أو في غيرها من المناطق المجاورة سواء كتابيًا أو نقشاً أو نصًا يقبل حتى التأويل، يُشير من قريب أو من بعيد إلى وجود النبي إبراهيم وعشيرته في بلاد الرافدين أو في المناطق المجاورة، أو خروجه منها إلى فلسطين، وإقامته وأهله فيها، رغم كثرة المكتشفات الأثرية والوثائق عن تاريخ هذه المنطقة، وكذلك أكيد البروفيسور زنون كوسيدوفسكي في كتابه الجميل فعلًا [ما قاله الأنبياء] كما يُؤكد جان بوتيرو في كتابه [بابل والكتاب المقدس ص226] أن جميع القصص التي تسبق الحديث عن أصول إسرائيل في شخص إبراهيم ما هي إلا جزء من ميثولوجيا، مستشهدًا في ذلك بموازياتها الرافدية الأخرى. ويلخص الدكتور نضال صالح إلى أن عددًا كبيرًا من الباحثين الجادين توصلوا أخيرًا إلى قناعة كاملة بأن شخصية إبراهيم ما هي إلا شخصية أسطورية وغير تاريخية، وأن حكايات التوراة تقدم أصولًا أسطورية للأمم باعتبار إبراهيم أبًا لهم، حسب بلدانهم ولغاتهم، وليس تلك الأنساب والقصص من كتابة التاريخ في شيء. كما أن جميع قصص الآباء أو البطاركة في التوراة مجرد قصص خرافية لا ظل لها من الحقيقة، وأن قصة يعقوب الذي تصارع مع الرب والذي كان أبًا لاثني عشر ولدًا أصبحوا جميعًا آباء قبائل إسرائيل إنما هي شخصية وهمية من وحي الخيال.
ويذكر المؤلف أن المؤرخين الجادين أكدوا ما ذهب إليه طه حسين في كتابه المشهور [في الشعر الجاهلي] والذي أحدث ضجة وجدلًا واسعًا مما اضطره إلى إعادة نشر الكتاب بعد إزالة ما أثار حفيظة الكثيرين، وفي ذلك يقول طه حسين: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضًا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي". هذا إضافة إلى شخصية موسى التي اعتبرت من الشخصيات التي حيّرت المؤرخين فاختلفوا في كل ما يتعلق به: أصله، وموطنه، وحياته، ومماته، وتعاليمه، وخروجه من مصر، ومن هم الذين خرجوا معه. لأن المصدر الوحيد الذي تناول ذكر هذه الشخصية هو التوراة. ولحظ التوراتيين العاثر فإن التاريخ بعلم حفائره وآثاره ساهم في كشف الكثير جدًا عن تاريخ مصر القديم، بل ساعدت التنقيبات الأركيولوجية على تقديم تاريخ زمني مُفصل لمصر ولملوكها وشعوبها وعاداتها وعلاقاتها الخارجية وحروبها مع الدول المجاورة وكل شيء عنها تقريبًا، فاللوحة التي وجدت في مبعد سيتي الأول، ورمسيس الثاني توضح لنا أسماء [76] ملكًا مصريًا تبدأ بالفرعون [مينا] وتنتهي بالفرعون [رمسيس الأول] أما اللوحة الثانية من أيام رمسيس الثاني فهي تحتوي على [48] اسمًا لفراعنة مصريين، هذا إلى جانب عدد كبير من لفائف البردي التي تحتوي على سجل بأسماء الملوك وكذلك الوثائق التي تتحدث عن حقب محددة من تاريخ مصر، وتتألف من نقوش على المباني والمعابد والمسلات القديمة وعلى الأعمدة التذكارية والحاجيات الشخصية وعلى الصخور وخاصة في البلدان التي غزاها المصريون واحتلوها، كل تلك الوثائق تقدم معلومات مفصلة عن تلك البلاد وشعوبها لدرجة أنها تحتوي إلى جانب أسماء الملوك أسماء كلابهم كذلك، وهو ما أكد عليه فويتيخ زامورسكي في كتابه [آلهة وملوك مصر القديمة] كل ذلك دون أن يكون هنالك أي ذكر لشخصية موسى ولا الأحداث العظيمة التي صاحبت وجوده.
هذا إضافة إلى شهادات أخرى، كالمستشرق بيتر فون بوهلين الذي قال بأن إبراهيم شخصية أسطورية، وأن قصة الغزو بقيادة كيدورلاومر (Kédorlaomer) لا أساس لها تاريخياً. وكذلك البروفيسور جوليوس ويلهوزن مؤلف كتاب (تاريخ إسرائيل واليهودية) الذي يقول: "قد يكون من الأفضل النظر إلى إبراهيم بوصفه ثمرة الخيال." وكذلك يؤكد البروفيسور ألبير دو بيغي (de Pury, Albert) أنه إذا كانت التوراة تؤكد أن إبراهيم سبق كلاً من يعقوب وموسى فإن طور يعقوب هو الأقدم تاريخياً ثم يليه موسى، وأن إبراهيم هو الأحدث تاريخياً.*
عموما، هذا ليس موضوعنا، وكما قلت من قبل فأنا لا يهمني ما إذا كان شخصية حقيقية أم أسطورية، ولا أسعى إلى إثبات ذلك أو نفيه، لأن ذلك لن يغير من الأمر شيئا بالنسبة إلي. فلا يعقل أن تكون هنالك أدلة تاريخية قوية على الكتاب المقدس، في حين يوجد اختلاف على تحديد مولد المسيح (dd\mm\year) أليس كذلك؟ أما عن سبب اختار الكنيسة في مجمع نيقية لليلة 24 ديسمبر تاريخا للاحتفال بميلاد المسيح فهذا أيضا موضوع آخر يطول الحديث عنه.
أعتذر عن الإطالة
------------------
* DE PURY Albert ; The choice of the ancestor, in Theologische Zeitschrift , IOSOT-Kongress Basel 2001 No17, Basel , ALLEMAGNE (05/08/2001) 2001, vol. 57, no 2 (192 p.) , pp. 105-114
11-20-2012, 09:52 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
هنالك ادله تثبت وجود الشخصيات المهمه في اسرائيل .. الكتاب المقدس نفسه دليل كوثيقه ..
يسوع اذا انت اقتنعت بوجوده اشار الي العهد القديم وهذه الاشارات ليس مجرد حديث انشائي ..فيسوع ذكر موسي وابراهيم ونوح والخلق وتحدث عن نفسه ايضا . اين هذه الاشاره ؟ في العهد الجديد . كيف نعرف ان العهد الجديد وثيقه تاريخيه يمكننا الثقه بها ؟ نضعها تحت مجهر المخطوطين ودراستهم التاريخيه وهذ علم في حد نفسه . النتيجه سوف تكون بالطبعفي صالح العهد الجديد
العهد الجديد وثيقه يمكن الاعتماد عليها تاريخيا لان هنالك والالاف المخطوطات في ال 200 سنه الاوله منذ بداية العهد الجديد وليس هنالك وثيقه تاريخيه لديها هذا الكم العددي من الصور وبلغات عده ..المسيحين انتشروا كالنار وكتبوا ...هنالك ترجمه يونانيه للعهد القديم تمت بواسطه يهود وتمت هذه الترجمه 200 قبل ميلاد يسوع المسيح . هؤلاء اليهود ليس لهم علاقه بالطبع بالمسيحيه وهذه ادله اضافيه لكي يعرف العالم ان الله يمكن معرفته عن طريق الطرق الانسانيه في معرفة تاريخنا الانساني ..انا قلتها لك ..يمكنك تحدي الله ولكن لو انت اكاديمي صح اذن عليك عدم الاعتراف بتاريخ انساني كبير جدا ..
انا اعطيتك فكره جيده ..كيف تعرف ان التاريخ الانساني المدون لك اليوم حقيقي او قريب من الحقيقه ؟
استخدم نقس الاسلوب مع الكتاب المقدس وسوف تجد التيجه بنفسك .. بالمناسبه انا ادعوا المسلمين ايضا لاستخدام نفس الاسلوب مع القران .. لن اعلق علي النتيجه هنا ..
مثلا ..كيف عرفنا ان هنالك فراعنه ؟ حفريات مثلا ؟ هل هنالك حفريات تم اكتشافها تدعم الكتاب المقدس ام انه مجرد تاليف من اشخاص .. مخطوطات البحر الميت تدعم الكتاب المقدس ..
انا اشرت لك قبل مداخلاتك اعلاه لقصه داوود وتعنت العالم حول شخثيته ..وايضا سليمان وموسي .. يسوع زكر ابراهيم وقبل ميلاد يسوع العهد القديم تنباء بهذا اليسوع الذي
من المستحيل له ان يلاقي هذه النبؤات بنفسه ..ليس لدي يسوع السيطره علي تحديد مكان ميلاده كمثال .. هذه الحبكه حقيقيه وحكمه من الله ..
الكلام الانشائي ووصف شخوص الكتاب المقدس بالاسطوره كلام ليس اكاديمي .. لان هنالك شخص حقيقي مدون في العهد القديم في شكل نبؤات وهذا الشخص ظهر في تاريخنا الانساني وحقق هذه النبؤات
وهو نفسه اشار الي نبؤات اضافيه وتحققت في داخل التاريخ الانساني ولدينا الادله علي تحقق هذه النبؤات نفسها مثل دمار الهيكل ..الشئ العميق ان هنالك نبؤخ تتحجث عن ظهور المسيح قبل الدمار هذا وبالفعل
قد تم لان هذا المسيح هو يسوع نفسه ..ادرس سفر دانيال ..سفر دانيال مترجك باللغه اليونانيه 200 سنه قبل ميلاد يسوع وبواسطه يهود ..هنالك ترجمه يونانيه للعهد القديم وهي اقدم من ميلاد يسوع ب 200 سنه وتسمي سبتوجن فكيف ليسوع المسيح يحقق نبؤات مثل مكان ميلاده ؟ حدثني كيف عرفت ان هنالك شخص اسمه (بوذا) ؟
في مخطوطات البحر الميت هنالك اجزاء من كل اسفار العهد القديم وسفر اشعياء المكتوب 700 سنه قبل يسوع موجود بالكامل وفقط هنالك 17 كلمه محل نقاش بين اشعياء الذي وجد في ضمن مخطوطات البحت المسيت واشعياء
الموجود لدينا اليوم ..هل تدري كم ملك من يهوذا ذكرهم اشعياء في سفره وهؤلاء الملوك من داوود ؟
هل تدري كم نبؤه ذكرها اشعياء عن يسوع المسيح الشخص الذي ليس لديك مشكله مع مجوده التاريخي اليوم ؟
هنالك ملحد كان اسمه
Lee Strobel
محامي درس في ييل وصحفي ..ادرس كيف توصل الي حقيقه ان المسيحيه هي الحق .. هذا الاخ المبارك عمل تحقيق وهو ايضا صحفي ..ودرس وتوصل الي الحقيقه ..
Quote: تطرقنا حتى الآن إلى أربعة أوجه للتشابه بين المسيحية والإسلام، وغرضي من هذه المقارنة أن أكشف عن ازدواجية المعايير لدى المؤمن فعندما ننتقد الإسلام يصفق المسيحيون مباركين المنطق في كلامنا بينما يتهمنا المسلمون بعدم الفهم الصحيح للنصوص، وعندما ننتقد المسيحية يتبادلون الأدوار فالذي كان يصفق أصبح يتهمنا بعدم الفهم الصحيح للنصوص، والذي كان يتهمنا أصبح يبارك منطقنا. يقول أهلنا: "الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو" أي الجمل لا يرى إعوجاج رقبته، والمعنى أننا نرى عيوب الآخرين ولا نرى عيوبنا. إنه مثال حي ومتجسد للمقولة المشهورة: "أنت لست معي إذن أنت ضدي" هذه المقولة الإقصائية التي لا تتقبل الآخر وإن كان مخالفا معك في الرأي لأن الأصل أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية هذا ما نقوله نحن البشر، ولكن الرب يسوع يقول: "من ليس معي فهو علي"(لوقا 23:11) وهي طبيعة العقائد التي لا تحتمل ولا تتقبل الاختلاف، فكيف يمكن تقبل فكرة الاختلاف حول كلام الإله؟
مواصله في سلسة ردودي عليك ..
فعلا الاختلاف لايفسد للود قضيه ..المسيح لا يدعونا لكره غير المؤمنين به والنصوص كثيره .. المسح دعي لمحبه العدو .. ادعوك لعدم بتر النصوص عندما تنقلها ..انت تحاول جاهدا صنع موضوع ومقارنه غير موجوده ..هل تعرف الثياق الذي قيلت فيه النص الذي نقلته ؟ 5ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: "مَنْ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ صَدِيقٌ وَيَمْضِي إِلَيْهِ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُولُ لَهُ: يَا صَدِيقُ أَقْرِضْنِي ثَلاَثَةَ أَرْغِفَةٍ 6لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ. 7فَيُجِيبَ ذَلِكَ مِنْ دَاخِلٍ وَيَقُولَ: لاَ تُزْعِجْنِي! اَلْبَابُ مُغْلَقٌ الآنَ وَأَوْلاَدِي مَعِي فِي الْفِرَاشِ. لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَقُومَ وَأُعْطِيَكَ. 8أَقُولُ لَكُمْ: وَإِنْ كَانَ لاَ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ لِكَوْنِهِ صَدِيقَهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ قَدْرَ مَا يَحْتَاجُ. 9وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. 10لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. 11فَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ أَبٌ يَسْأَلُهُ ابْنُهُ خُبْزاً أَفَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ سَمَكَةً أَفَيُعْطِيهِ حَيَّةً بَدَلَ السَّمَكَةِ؟ 12أَوْ إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً أَفَيُعْطِيهِ عَقْرَباً؟ 13فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ". 14وَكَانَ يُخْرِجُ شَيْطَاناً وَكَانَ ذَلِكَ أَخْرَسَ. فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ. 15وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا: "بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ". 16وَآخَرُونَ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ يُجَرِّبُونَهُ. 17فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: "كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. 18فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. 19فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ. 20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. 21حِينَمَا يَحْفَظُ الْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحاً تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. 22وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ وَيَنْزِعُ سِلاَحَهُ الْكَامِلَ الَّذِي اتَّكَلَ عَلَيْهِ وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. 23مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. 24مَتَى خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً وَإِذْ لاَ يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ 25فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوساً مُزَيَّناً. 26ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ!" 27وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَوْتَهَا مِنَ الْجَمْعِ وَقَالَتْ لَهُ: "طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضَعْتَهُمَا". 28أَمَّا هُوَ فَقَالَ: "بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ" كان يسوع في حوار مع يهود غير مؤمنين به وفي حاله هجوم عليه .. يسوع كان يشرح لهم انه من المستحيل له ان يخرج الشياطين باستخدام الشياطين نفسها لان لو الشيطان انقسم علي نفيه اذن مملكته لن تقوم .. يسوع اخرج الشياطين وحرر الانسان بقوه الرب ومن ليس مع يسوع هو الشيطان ..يسوع نزع من الشيطان السلاح وحرر الانسان من السجن والشيطان ليس مع يسوع لانه في الحقيقه ضد يسوع .. يسوع جاء لكي يموت من اجل الانسان ..الانسان الغير مؤمن بيسوع له حريه القرار كما اشرت في مداخلات اعلاه .. حاول ان تقراء النصوص كامله وفي الثياق .. دون بتر .. الشيطان لن يجمع مع يسوع ..يسوع لم يكن يتحدث عن (انسان) وانما كان يرد علي هجوم اليهود عليه واتهامه بانه يستخدم الشيطان في معالجة من لديهم مس شيطاني ..
11-21-2012, 11:56 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
بخصوص قصه الخلق ..في تكوين الاصحاح الاول عرض عام للخلق ..ولكن في الاصحاح الثاني عرض تفصيلي .. اما بخصوص النور في عدد ثلاثه ..اقراء معي ..
What Was that “Light” before the Sun (Genesis 1:3)?
BY WAYNE JACKSON “In Genesis 1:3, the Old Testament records that God said: ‘Let there be light.’ Since the sun, moon, and stars were not made until the fourth day (1:14-16), what was the nature of the ‘light’ mentioned in verse 3?” The Bible student must deduce that the “light” of Genesis 1:3 was not that which subsequently (three days later) emanated from the sun, the moon, or the stars. The fiat of verse 14, “Let there be lights,” expresses the same sort of creative activity — out of nothing came something by the command of God — that is affirmed in verse 3. Nor can it be argued legitimately that the sun, moon, and stars were “created” on the first day of the initial week, and then were simply made to “appear” on the fourth day, as advocates of the Gap Theory have attempted to establish. There is no basis in the Hebrew text for that conclusion. The fact is, it is not possible to know exactly what the initial light-source was, for we have no information beyond what is affirmed in verse 3, and that is merely stated, not explained. There are, however, a couple of logical conclusions that may be drawn from the sketchy data presented. The “light” of Genesis 1:3 obviously radiated from a “fixed” source, in its relationship to the earth, inasmuch as it facilitated the dark-to-light arrangement, as the primitive orb rotated upon its axis. This initial “light” was temporary, for the sun was assigned the function of the “greater light” on the fourth day. There is nothing at all strange about the reality of light existing independent of the heavenly bodies. It is a well-established fact, illustrated in multiple ways, that “light” certainly is not restricted to the sun and the other luminaries of our universe. Just consider that phenomenon known as “lightning,” or ask the friendly “firefly” about the matter. It is interesting to reflect upon the fact that the science of archaeology has thrown some “light” on this issue as well. The ancient Babylonian creation record, known as Enuma Elish — copies of which were discovered as a part of the library of Ashurbanipal (c. 668-626 B.C.) — dates back, it is believed, to perhaps 1800 B.C. In this narrative there are some striking similarities to the Genesis account (though the latter is the original, while the former is a degraded descendant). Significant, in view of this present study, is the fact that in the Babylonian record, “light” existed before the creation of the lightbearers (see Charles Pfeiffer, The Biblical World, Grand Rapids: Baker, 1966, pp. 224ff). Again, let us emphasize that though Enuma Elish is highly mythological, it obviously retains a remnant of truth inherited from the sacred record. It is also worthy of mention that the discoveries at ancient Ebla, in Northern Syria (excavated from 1964 onward), contain a creation account. In this narrative it is stated, regarding the “Lord of heaven and earth,” that: “The light of day was not; you created it” (see Time, September 21, 1981, p. 76). Thus, there really is nothing problematic in Genesis 1, with reference to the mention of “light” before the sun, moon, or stars.
11-22-2012, 03:30 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: هنالك ادله تثبت وجود الشخصيات المهمه في اسرائيل .. الكتاب المقدس نفسه دليل كوثيقه
كثير من المؤرخين والباحثين الأركيولوجيين لم يجدوا أي ذكر لإبراهيم (مثلا) رغم توافر المعلومات التاريخية الغزيرة والمفصلة عن حضارة بلاد الرافدين، ويطعنون في الأدلة التي يقال إنها تثبت وجود هذه الشخصية أو غيرها من شخصيات العهد القديم، ولكن أنا غير مهتم إطلاقا بإثبات أو نفي هذه المسألة، فلا تجعلنا ننساق وراء هذا الأمر الذي أرى أنه لا يقدم ولا يؤخر في شيء، فأنا أحاورك الأن على اعتبار أن هذه الشخصيات حقيقية، وأن الكتاب المقدس حقيقي وليس محرف وهو في الوقت ذاته موحى به من الروح القدس. الإشكالية الكبرى بالنسبة إلي حول شخصية يسوع تكمن ببساطة فيما يلي: 1- ولادته المعجزة بدون أب بشري 2- ألوهيته وأين ادعى هذه الألوهية في الكتاب المقدس 3- وعدم اعتراف اليهود به رغم وجود النبؤات
أما بالنسبة لاعتناق الملحد لي ستوربل للمسيحية فهو (بالنسبة إلي) لا يثبت شيئا على الإطلاق فأي ملحد إذا قرر الإيمان مجددا فإنه في الغالب يعود إلى إيمانه الأول، ونجد الدكتور مصطفى محمود عاد إلى الإسلام بعد إلحاده، فهل هذا يترك أي انطباع لديك؟ وكما أن هنالك شيوخ إسلاميون يعتنقون المسيحية أمثال: الشيخ السلفي أحمد بهاء الدين حسن العقاد والشيخ الكويتي عبد الله الصباح وغيرهم، فكذلك هنالك قساوسة اعتنقوا الإسلام وهم أكثر بكثير أمثال: يوسف استس القس الأمريكي السابق والدكتور وديع أحمد الشماس المصري سابقاً وكينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابق والقس المصري السابق فوزي صبحي سمعان وغيرهم كثير، حتى أنه ينقل عن الشيخ الشعراوي قوله: "هم يأخذون سفهاءنا ونحن نأخذ علماءهم" فهل هذا يترك أي انطباع لديك؟ بالنسبة إلى هذا يوضح لي حالة الحيرة التي تدخلنا فيها الأديان وأن كلتا الديانتين لم تنجحا في منح بعض أتباعها الراحة النفسية والحقيقة اللتان ينشدهما هؤلاء الأتباع.
Quote: حاول ان تقراء النصوص كامله وفي الثياق .. دون بتر .. الشيطان لن يجمع مع يسوع ..يسوع لم يكن يتحدث عن (انسان) وانما كان يرد علي هجوم اليهود عليه واتهامه بانه يستخدم الشيطان في معالجة من لديهم مس شيطاني
الفكرة يا عزيزي تكمن في إطلاق أحكام تعميمية حتى ولو وردت في سياق محدد، وقد ضربت لك مثالا بقول محمد: (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) فالحكم هنا معمم رغم أنه ورد في سياق محدد وهو تولي ابنة كسرى الحكم بعد أبيها، فالسياق محدد والحكم معمم. ثم إن كلامي هنا في أساسه هو عن إمكانية التصديق بمس الشيطان للإنسان (هذا إن نحن تجاوزنا أصلا عن صحة وجود كائن اسمه شيطان من أساسه) فإذا كنت ترى أن يسوعا يخرج الشياطين بقوة الله، فماذا تقول في شيوخ الإسلام الذين يخرجون الشياطين بالقرآن؟
أما عن قصة الخلق واستشهادك بقول وين جاكسون، فإن كنت لا ترى التلفيق والكذب في تأويله، فلا أملك أن أقول شيئا
11-22-2012, 07:21 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: فإذا كنت ترى أن يسوعا يخرج الشياطين بقوة الله، فماذا تقول في شيوخ الإسلام الذين يخرجون الشياطين بالقرآن؟
صدق او لا الاجابه لسؤلك هذا في نفس الاصحاح ...الاصحاح 11 في لوقا ..يسوع قال جمله مفادها ان ابناء اليهود يخرجون الشيطان ايضا وذلك باستخدام التوراه ..الفرق ان الشيطان سوف يعود للشخص ..يسوع يخرج الشيطان مره واحده لانه يخرج شياطين من اشخاص لا يسمعون .. السمع ضروره للشخص الذي يود ان يخلص من الشيطان نهائي .. يسوع قال ان الشيطان سوف يعود للبيت ائ الشخص ومعه شياطين وارواح نجسه اخري .. 14وَكَانَ يُخْرِجُ شَيْطَاناً وَكَانَ ذَلِكَ أَخْرَسَ. فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ. 15وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا: "بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ". 16وَآخَرُونَ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ يُجَرِّبُونَهُ. 17فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: "كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. 18فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. 19فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ. 20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. 21حِينَمَا يَحْفَظُ الْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحاً تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. 22وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ وَيَنْزِعُ سِلاَحَهُ الْكَامِلَ الَّذِي اتَّكَلَ عَلَيْهِ وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. 23مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. 24مَتَى خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً وَإِذْ لاَ يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ 25فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوساً مُزَيَّناً. 26ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ!
اقراء من 24 ..متي ما خرج الشيطان بواسطه ائ شخص اخر عدا يسوع فان هذا الشيطان سوف يعود وهكذا يصدق الكثيرين هذه الكذبه ان هنالك اديان اخري تخرج الشياطين او خلافه ..بالطبع الشيطان سوف يخرج لكي يجعل منك مصدق ولكنه سوف يعود كما شرح يسوع اعلاه ..هنالك دراسه تاريخيه لهذا الموضوع وخصوص فيما يتعلق بعدد 19 ..
11-22-2012, 08:46 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: متي ما خرج الشيطان بواسطه ائ شخص اخر عدا يسوع فان هذا الشيطان سوف يعود وهكذا يصدق الكثيرين هذه الكذبه ان هنالك اديان اخري تخرج الشياطين او خلافه ..بالطبع الشيطان سوف يخرج لكي يجعل منك مصدق
هل الشيطان يخرج بإرادته أم بإرادة الله؟ ألم يقل يسوع: (فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟) وهذا في معرض إثباته لليهود أنه لا يمكن لأحد أن يخرج الشيطان إلا بقوة الله لأنه (إنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟)
11-23-2012, 04:03 PM
Muhib
Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
Quote: هل الشيطان يخرج بإرادته أم بإرادة الله؟ ألم يقل يسوع: (فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟) وهذا في معرض إثباته لليهود أنه لا يمكن لأحد أن يخرج الشيطان إلا بقوة الله لأنه (إنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟)
هشام الشيطان يخرج بارادته في حاله الخداع ..ولكن مع يسوع خرج غصب عنه ولايعود ..كيف .. الشيطان وهذه الارواح النجسه دوما تحاول ان تخدع متبعي الاديان . لا تنسي ان يسوع اعطي تلاميذه ( ابناء اليهود) نفس قوته ومقدرته وراجع متي الاصحاح العاشر في بدايته .. ... نعم لايمكن لا احد ان يخرج الشيطان نهائي من انسان دون عودته اذن الشيطان يخرج لوحده ويعود لوحده طالما الشخص غير مسيحي ...الشيطان لوحده يخرج ويعود ويحضر معه ارواح اخري لان هدف الشيطان الخداع .. الشيطان الذي يخرج ويعود لا يخرج بقوه الله ولكن هذه خدعه من الشيطان للانسان .. يسوع اوضح لليهود انه لا يخرج الشيطان ثم يعود الشيطان للانسان لان يسوع هو الرب في الجسد والشيطان لا يستطيع ان يخدع يسوع وراجع متي الاصحاح الرابع وقصه التجربه ..هناللك حادثه اخري في الانجيل عندما اخرج يسوع مجموعه من الارواح وهذه الارواح طلبت من يسوع مكان للجؤ .. لانها لا تستطيع ان تعود للانسان الذي عالجه يسوع .. في اديان اخري ..بيدو الشخص طبيعي وانه تم علاجه ..ولكن في الحقيقه هذه خدعه من الشيطان نفسه .. في المسيحيه لايمكن لشخص مسيحي ان يمسه الشيطان ..
11-23-2012, 06:15 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: الشيطان يخرج بارادته في حاله الخداع ..ولكن مع يسوع خرج غصب عنه ولايعود ..كيف .. الشيطان وهذه الارواح النجسه دوما تحاول ان تخدع متبعي الاديان . لا تنسي ان يسوع اعطي تلاميذه ( ابناء اليهود) نفس قوته ومقدرته وراجع متي الاصحاح العاشر في بدايته .. ... نعم لايمكن لا احد ان يخرج الشيطان نهائي من انسان دون عودته اذن الشيطان يخرج لوحده ويعود لوحده طالما الشخص غير مسيحي ...الشيطان لوحده يخرج ويعود ويحضر معه ارواح اخري لان هدف الشيطان الخداع .. الشيطان الذي يخرج ويعود لا يخرج بقوه الله ولكن هذه خدعه من الشيطان للانسان .. يسوع اوضح لليهود انه لا يخرج الشيطان ثم يعود الشيطان للانسان لان يسوع هو الرب في الجسد والشيطان لا يستطيع ان يخدع يسوع وراجع متي الاصحاح الرابع وقصه التجربه ..هناللك حادثه اخري في الانجيل عندما اخرج يسوع مجموعه من الارواح وهذه الارواح طلبت من يسوع مكان للجؤ .. لانها لا تستطيع ان تعود للانسان الذي عالجه يسوع .. في اديان اخري ..بيدو الشخص طبيعي وانه تم علاجه ..ولكن في الحقيقه هذه خدعه من الشيطان نفسه .. في المسيحيه لايمكن لشخص مسيحي ان يمسه الشيطان ..
عزيزي Muhib
أنا أعدك من المثقفين الذين سعدت كثيرا بالتعرف عليهم والقراءة لهم في هذا المنبر، وإني لفي دهشة بالغة مما أقرؤه منك. فهل فعلا تصدق وتؤمن بالكلام الوارد في الاقتباس أعلاه؟؟ أحترم لك قناعاتك وإيمانك بكل تأكيد، ولكن لا أملك ردا أو تعليقا على كلامك أعلاه، غير الدهشة، وأرجو أن نتجاوز هذه النقطة، ودعنا نتناقش في جوهر العقيدة المسيحية، والتي لخصتها لك في مداخلة سابقة:
الإشكالية الكبرى بالنسبة إلي حول شخصية يسوع تكمن ببساطة فيما يلي: 1- ولادته المعجزة بدون أب بشري 2- ألوهيته وأين ادعى هذه الألوهية في الكتاب المقدس 3- وعدم اعتراف اليهود به رغم وجود النبؤات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة