عن المرأة يا حمّور زيادة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2009, 05:14 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن المرأة يا حمّور زيادة

    الأخ حمّور زيادة
    تحية طيبة

    احترمتُ لك رغبتك في ألا يُصرف موضوع بوست الأخ حيدر الزين المقترع لمناقشة أفكار أخينا صبري الشريف، وكانت لفتة بارعة منك في الحقيقة ربما لم أنتبه إليها، ولم أنظر إليها من نفس الزاوية، وعلى العموم يُسعدني أن أقترع هذا البوست لمناقشة أفكارك حول المرأة في ظل التشريعات الإسلامية.

    جاء في معرض ردك المختصر على سؤالي الموجّه إليك في ذلك البوست "كيف يشرح من لا يرى في الأمر شيء أنه لا غبار عليه؟" وهو استهجان أستهجنُه بالمقابل لأن الأفكار السالبة والموجبة -على حد سواء- قابلة للطرح والتفنيد؛ ولذا فإن جعفر بن أبي طالب لم يقل ما قالتُه عندما سأله النجاشي عن دينه، فلم يقل: "كيف أشرح ما لا أرى غباراً عليه؟" بل شرح الأسباب التي دعته إلى اعتناق الإسلام من وجهة نظره هو، وهو الأمر الذي كنتُ أتوقعه منك.

    عموماً هذه ليست نقطة خلافنا، وحتى لا نُشعّب الموضوع، فإنني أطرح مباشرة النقطة التي أود مناقشتك حولها ألا وهي (وضع ومكانة المرأة في الإسلام) فإما أن تُلقي وإما أن أكون أنا أول من ألقى

    فانظر ماذا ترى


    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2009, 05:15 AM)
    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2009, 05:17 AM)

                  

07-12-2009, 06:07 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام ..
    صباح الخير ..
    شكرا لدعوتك و اتمناه حوارا صحيا مثمرا.
    أمسكت نفسي من الرد على نقطة جعفر بن أبي طالب لأنها طبعا ليست نقطة خلافنا فعلا .. لكني رأيتك تجاوزت ما سميته لك في بوست صاحبنا حيدر الزين بخلاف الأصل ألا و هو قولي لك :
    Quote: كقاعدة عامة بالنسبة لي انا .. لا اعتقد ان الله يشرع شيئا فيه اهانة لعباده لأنه ما خلقهم ليهينهم بل اخبر انه كرمهم و فضلهم و تعبدهم و جعلهم خلفاء . و هنا قد نختلف انا و انت فقد قرأت لك منذ قليل ما تعتبره تفضيل غير مبرر من الاله . فخلافنا في هذه النقطة سيكون فرعيا على أصل : هل يهين الاله عباده و يمايز بينهم دون تبرير ؟ لأن اجابة هذا السؤال بالنسبة لي : لا . فانا لا ارى في تشريع التعدد او غيره اهانة. و لأن اجابة هذا السؤال عندك : نعم. فستجد في كثير من التشريعات اهانة و اشياء غير مبرره.
    فهذه نقطة نقاشها لا يستقيم طالما اختلفنا في الاصل.

    لذلك ربما تجدني غير مستبشر بمآلات الحوار دون تثبيت نقاط الاختلاف و المرجعيات أولا.
    لكني اتجاوز عن عشم و أخوض في رؤيتي الشخصية لوضع و مكانة المرأة في الاسلام. فأقول :
                  

07-12-2009, 06:19 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    Quote: لكني رأيتك تجاوزت ما سميته لك في بوست صاحبنا حيدر الزين بخلاف الأصل
    ما تُسمّيه أنتَ بـ"خلاف الأصل" هو السبب في وجود هذا البوست، وهو السبب في خلافنا نحن هنا، ولو أننا تلاقينا في "الأصل" لما اختلفنا منذ البداية. على العموم، يُمكنك أن تعتبرني منطلقاً من أيّ منطلق تشاء غير الإسلام، وأمامك فرصة أن تُثبتَ لي أن وضع ومكانة المرأة في الإسلام خير وأفضل من مكانتها في أيّ تشريع (ديني/وضعي) آخر.

    في انتظارك
                  

07-12-2009, 06:23 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    المرأة أمة الله عز وجل كما الرجل عبد له .. فهي مكرمة كالرجل بقوله تعالى و قوله الحق عندي لا يأتيه الباطل : "و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " .
    فهي ليست بكائن محتقر و لا مهان .. بل مجرد نقاش هذا اهانة للمرأة كنقاش مجمع باسون في فرنسا عام 586م أن هل للمرأة روح أم لا. فهي نظرة تقوم على أن المرأة كائن مختلف عن الرجل. كجنس الحيوان أو النبات.
    ثم هي كالرجل متعبدة بعبادات و مأمورة بشرائع .. و هذا التعبد( كما سبق و قلت لك ) كلما أوغلت فيه المرأة أو الرجل كلما سمى و ارتفع قدره. فهي العبودية المحمودة للاله .
    هذا اجمالا ما اقوله عن المرأة.
                  

07-12-2009, 06:26 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    إذا كانت المرأة مكرّمة عند الله كالرجل، وكان هذا التكريم هو مناط التكليف الرباني للإنسان، فمن أيّن نشأ التفضيل الوارد في الآية (34) من سورة النساء (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)
                  

07-12-2009, 06:48 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    قلت :
    Quote: إذا كانت المرأة مكرّمة عند الله كالرجل، وكان هذا التكريم هو مناط التكليف الرباني للإنسان، فمن أيّن نشأ التفضيل الوارد في الآية (34) من سورة النساء (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)

    و كلامي عليه من وجوه لو اذنت لي.
    أولا : هل التكريم يتعارض مع التفاضل ؟ ما وجه اللبس الذي يظهر بين قولي بتكريم الله عز و جل للمرأة في سورة الاسراء و قوله عز وجل بالتفضيل في سورة النساء حتى تسأل من منشأ التفضيل كمشكل على التكريم ؟
    ألا يصح أن تكون المرأة مكرمة لكن الرجل أفضل منها ؟ و هل تفضيل الله للرجل على المرأة ( إن صح عمومه )اهانة لها ؟

    ثانيا القول بالتفضيل ليس لجنس الرجال على جنس النساء. بل هي ايات تتحدث عن أحكام الزوج و الزوجة. يقول الله عز و جل :
    "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "
    فالاية عن قوامة الزوج على زوجته بحجة التفضيل و ما انفق. و هي غير قوامة الأب التي سببها الابوة حيث الاب أصل و الابنة فرع. لهذا لا يكون الابن قيما على امه لانتفاء صفات الأصل و التفضيل و الانفاق ( حيث الانفاق مقصود به المهر و النفقة الشرعية الواجبة على الزوج و هو حق أصيل للمرأة يأتي الكلام عنه باذن الله ).
                  

07-12-2009, 07:01 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    انا مارق يا هشام و وراي يوم طويل جدا.
    اجيك صادي بالليل باذن الله.
    قنب عافية.
                  

07-12-2009, 07:07 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    إشكالية المفاضلة تدخل –حتماً- في انتقاص مبدأ التكريم، من باب أنّ تكريم الله للإنسان غير المبرر وتفضيل الله للرجال غير مبرر كذلك. هذا النقطة –ياعزيزي- تُعيدنا إلى تفكيك الميثيولوجية الدينية التي تتناول قصة الخلق الأولى (خلق آدم) واعتراض الملائكة على اختيار الله للإنسان لخلافته في الأرض، ولأن الأشياء لا يُمكن أن تحدث دون أسباب ومبررات منطقية فكان من الطبيعي أن تعترض الملائكة أو أن تتساءل عن سبب هذا الاختيار الذي أوضحه الله لهم في قوله (إني أعلم ما لا تعلمون) فهو اختيار رباني لا تبرير له غير الاصطفاء، وهو الوارد ذكره في أكثر من آية، ومنه ما جاء في سورة آل عمران (33) (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ). وهذا الاصطفاء يظل مجهول الأسباب طالما أنه داخل تحت أستار الحِكمة الإلهية.

    وجه الإهانة في تفضيل الله للرجل على المرأة يأتي في هذه الحالة من عدم التبرير الذي كان مقترناً في قضية آدم بالحِكمة الإلهية الخفية والتي رغم ذلك تساءلت عنها الملائكة، أفلا يحق لنا من باب أولى أن نتساءل عن سبب هذا الاصطفاء وهذا التفضيل للرجل على المرأة؟ وأنا أرى أنّ التفضيل ينفي التكريم بالإجمال، لأنه لم يُبيّن أغراضه.

    وإذ تقول أن غرض هذا التفضيل ليس على وجه الإجمال بل على وجه الخصوص (الزواج) وأحكامه، فإن هذا قول مردود لأن التفضيل سابق على ذلك. فالله فضّلهم أولاً، ثم كان هذا التفضيل سبباً أولاً ومنفصلاً للقوامة المتأتية لاحقاً في الزواج وأحكامه، وكون الرجل أفضل فهو "أصل" كما حاولتَ الإشارة إليه، ومنشأ القول باللامساواة هو في كون جنس الإنسان المُكرّم مقسّم ومصنف عشوائياً إلى أصل وفرع.

    أنا هنا لا أتكلم عن الجزئية الثانية من أسباب القوامة (الإنفاق) ولا أريد الخوض فيه، لأنه إذا كان المقصود بالإنفاق ما تفضّلتَ به من مهر وخلافه، فإن هذا يكون مُدعاة للقول بلا أفضلية رجال بعض القبائل الذين تدفع النساء لهم مهوراً عند الزواج، وهو ما لم تأتِ أيّة آية بتفصيله.
                  

07-12-2009, 07:23 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    عندما تعود مساءً يا حمّور أرجو أن تُضيف ما يلي قائمة ما أعتبره إهانة من الإسلام للمرأة (إضافة إلى التفضيل العشوائي)

    أولاً: نشوز المرأة حلّه هو تأديب الرجل لها، ونشوز الرجل حلّه الصُلح.
    ثانياً: التشاؤم والتطيّر من المرأة.
    ثالثاً: تعدد الزوجات إهانة للمرأة.
    رابعاً: شهادة المرأة والقول بنقصان عقلها.
    خامساً: عبادة المرأة ناقصة إن لم تقترن برضا زوجها عنها.
    سادساً: طاعة الزوجة لزوجها مقاربة لعبادة الإنسان لربه.
    سابعاً: عدم الاعتراف بحقها في نسبة الأبناء إليها.
    ثامناً: تجاهل الإسلام لإيراد نعيم المرأة في الجنة، مقارنة بما ورد عن الرجال.
    تاسعاً: الاغتصاب الزواجي، وقضية حريّة المرأة في جسدها (النشوز)
    عاشراً: الحجاب
                  

07-12-2009, 08:04 AM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    هشام تحياتي تاني

    انا لا اميل الي استخدام مفردة (اهانة) دعني ابدلها بـ (حق منقوص) مع الاتفاق على ان الاسلام لم يقم على المساواة

    كثيرا ما اغوث في الفتكير حد الصداع ان السلف لم يكن شفافا في النقل والتفسير ، وكثيرا ما اطعن في صحة تفسير بعض الآيات ذلك لتناقضها مع اخريات حسب فهمي


    Quote: أولاً: نشوز المرأة حلّه هو تأديب الرجل لها، ونشوز الرجل حلّه الصُلح.
    ثانياً: التشاؤم والتطيّر من المرأة.
    ثالثاً: تعدد الزوجات إهانة للمرأة.
    رابعاً: شهادة المرأة والقول بنقصان عقلها.
    خامساً: عبادة المرأة ناقصة إن لم تقترن برضا زوجها عنها.
    سادساً: طاعة الزوجة لزوجها مقاربة لعبادة الإنسان لربه.
    سابعاً: عدم الاعتراف بحقها في نسبة الأبناء إليها.
    ثامناً: تجاهل الإسلام لإيراد نعيم المرأة في الجنة، مقارنة بما ورد عن الرجال.
    تاسعاً: الاغتصاب الزواجي، وقضية حريّة المرأة في جسدها (النشوز)
    عاشراً: الحجاب


    وضف إلي ذلك
    اباحة ضرب الزوجة المسمية (ناشز) (اضربوهن)
    شهادة المرأة ناقصة(فان لم يكونا رجلين فرجل وامراتان
    حقها في الميراث (للذكر مثل حظ الانثيين)
                  

07-12-2009, 09:43 AM

محمد يوسف الزين
<aمحمد يوسف الزين
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    السلام عليكم..

    اسمحوا لي بالمداخلة

    ومع أني أعلم يقيناً أن الأخ هشام آدم أعلم مني...


    أولاً: نشوز المرأة حلّه هو تأديب الرجل لها، ونشوز الرجل حلّه الصُلح.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.

    جواز ضرب المرأة هو أحد أوجه التأديب وهو ضرب غير مبرح ، ولنا القياس بهذا العصر واختلافه عن العصر الأول لنختر الوسيلة المثلى للتقويم ، فإن قول "نشوز المرأة حله هو تأديب الرجل لها" غير صحيح لأنه جعل الضرب هو الحل الأوحد ولا شئ غيره وفي النصوص نفسها ما ينفي هذا القول.

    ثانياً: التشاؤم والتطيّر من المرأة.
    هذه لم تقابلني أبداً في أي من النصوص ، وفي انتظار المصدر الذي أتيت به..والى أن تتفضل بأيراده أقول أنه لا يوجد تشاؤم وتطير في ديننا لا من المرأة ولا غيرها.


    ثالثاً: تعدد الزوجات إهانة للمرأة.
    أولاً التعدد ليس هو الأصل وليس واجباً والحكم فيه الإباحة ، وشرطه صعب جداً ألا وهو العدل ، وحكمة التعدد أنه طريقة أخرى لتجنب الطلاق فإذا حدث أن صعبت الحياة مثلأ أن تكون الزوجة لا تكفي الزوجة زوجها أو أن تكون سيئة في خلقها لا ترعى حق زوجها أو أي سبب آخر خير له أن يتزوج ولا يطلقها بشرط العدل بينهما وبذلك يكون قد أكرمها ولم يرميها خاصة لو كان هناك أطفال بينهما، أيضاً ولأن الاسلام ينهى أيما نهي عن جريمة الزنا فإن للرجل حق الزواج من مثنى وثلاث ورباع إذا حدث أحد الأسباب أعلاه أو غيرها. أيضاً الرجل يستطيع معاشرة أكثر من امرأة.

    رابعاً: شهادة المرأة والقول بنقصان عقلها.
    نقصان العقل يوضحه هذا الحديث الشريف وهو ليس كظاهره من معنى...
    عن أبي هريرة رضي الله عنه
    قالت امرأة: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين).
    أخرجه مسلم في صحيحه
    إذاً نقصان العقل هو مسألة شهادة امرأتين التي تعدل شهادة رجل..وهذا التشريع من رب العباد ورب المرأة الذي هو أعرف بها ، لأن تضل احداهما فتذكرهاأختها ، ولكي لا تدخل العاطفة في الشهادة.
    ولا ننسى أن في جريمة الزنا شهادة المرأة تعدل الرجل ، فقال سبحانه وتعالى أن تشهد أربع شهادات بالله أنه من الكاذبين (اي الزوج الذي رماها بالجريمة) والخامسة ان لعنة الله عليها إن كان من الصادقين ، أي أن شهادتها مأخوذة في تخليص نفسها من هذه الجريمة الشنيعة.


    خامساً: عبادة المرأة ناقصة إن لم تقترن برضا زوجها عنها.
    أين النص؟؟؟؟
    لا يوجد مثل هذا الكلام ، وإنما هذه المقولة تلاعب بالالفاظ ،
    رضا الزوج من رضا الله وهي عبادة في حد ذاتها أي أرضاء الزوج
    ولكن مقولتك كحديث النبي عن الرجل الأشعث الأغبر الذي مأكله حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له
    أي أنك تعصي الله في أمر وتطيعه في آخر ، إذاً المقولة مردودة.

    سادساً: طاعة الزوجة لزوجها مقاربة لعبادة الإنسان لربه.
    وماذا في ذلك؟ وطاعة الوالدين كذلك من طاعة الله
    وإنما كان تعظيماً للأمر بأن يضرب الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المثل..أي "لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"

    سابعاً: عدم الاعتراف بحقها في نسبة الأبناء إليها.
    ما هو النسب الذي ذكرته؟
    لم أفهم
    إذا كنت تقصد النسب أي أن يحملوا اسمها وليس اسم أبيهم فهذه غير معقولة
    أما إن كنت تقصد حق الحضانة ورعاية أبناءها فالاسلام كفل لها هذا الحق وفي هذا تفصيل كثير

    ثامناً: تجاهل الإسلام لإيراد نعيم المرأة في الجنة، مقارنة بما ورد عن الرجال.
    هذا غير صحيح أبداً ،
    وآيات البشرى وآيات التقريع كانت لكل العباد رجالاً ونساءً
    قال تعالى "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"
    وإن كنت تقصد "الحور العين" فلك أن تبحث في التفاسير واجتهاد العلماء ، وإنما هي مسألة غير مهمة.

    تاسعاً: الاغتصاب الزواجي، وقضية حريّة المرأة في جسدها (النشوز)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عاشراً: الحجاب
    شرع الله الذي حفظ المرأة من ذوي النفوس الضعيفة
    وللحجاب ألف حكمة وحكمة.
    وهو شرع أمرنا الله به ولا يرفضه إلا منافق.



    والله أعلم


    الأخ هشام آدم ، ليتك اقتصرت بحثك على المسائل الخلافية وهي رغم عدم جدوى النقاش فيها ولكنها بها شئ من المشروعية ، ولكنك يا أخي تناقش في شرع الله نفسه وفي أحكام أنزلها الله في القرآن نفسه. أسأل الله الهداية لنا جميعاً.


    النساء في الاسلام شقائق الرجال.
    أمرنا الله بالوالدين إحساناً ، ولم يقل سبحانه الوالد دون الوالدة ، بل عقوقهما كالشرك بالله.
    أمرنا الله بالانفاق عليهن بل تفضيل بعضنا ببعض بانفاقنا ومراعاتنا لازواجنا ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث درهم تنفقه في أهلك خير من درهم أنفقته في فقير أو مسكين ، وأيضاً اكرامها وحفظ حقوقها ولا يكرموهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم.
    ذكرت السيرة من الصحابيات من رفع الله قدرهن وخلدهن النبي بذكرهن لما كان لهن من فضائل أعمال والأمثلة كثيرة جداً.

    والمرأة العلم واجب عليها ومعرفة ربها واجب عليها وفي هذا ليس بينها وبين الرجل فرق
    لا فرق بين ذكر أو أنثى ، كلنا عباد الله مأمورون بالطاعة
    قال تعالى:
    "أني لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى"






    البوست دا فتنة عظيمة ، هدانا الله وأياكم
                  

07-12-2009, 10:15 AM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: محمد يوسف الزين)

    محمد يوسف زين

    اول القول: الاسلام ديننا كلنا وارتضيناه دينا

    Quote: جواز ضرب المرأة هو أحد أوجه التأديب وهو ضرب غير مبرح ، ولنا القياس بهذا العصر واختلافه عن العصر الأول لنختر الوسيلة المثلى للتقويم ، فإن قول "نشوز المرأة حله هو تأديب الرجل لها" غير صحيح لأنه جعل الضرب هو الحل الأوحد ولا شئ غيره وفي النصوص نفسها ما ينفي هذا القول.


    الضرب هو الضرب وان اختلفت الوسيلة المبدأ قائم ، دي مافيها اي نقاش ولا جدل ، وهنا يثبت الاسلام ان الرجل دائما على صواب والمرأة هى المعرضة لارتكاب الاخطاء ، طيب، قل لي ماذا افعل انا اذا زوجي نشز؟؟ لا شئ

    Quote: وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين


    هل تفعل المرأة كل هذا بارادتها؟؟؟؟ ثم انو ، يمكن ان تقبل شهادة رجل لا يصلي اصلا ولا تقبل شهادة امرأة رفعت عنها الصلاة ايام معدودات في الشهر!!!


    وماذا عن حق المرأة في الميراث


    Quote: البوست دا فتنة عظيمة ، هدانا الله وأياكم


    والله انه ليس بفتنة ، فلاتجعل منه انت فتنة


    تحياتي،،



                  

07-12-2009, 11:07 AM

محمد يوسف الزين
<aمحمد يوسف الزين
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: شمائل النور)

    الأخت شمائل النور


    Quote: الضرب هو الضرب وان اختلفت الوسيلة المبدأ قائم ، دي مافيها اي نقاش ولا جدل ، وهنا يثبت الاسلام ان الرجل دائما على صواب والمرأة هى المعرضة لارتكاب الاخطاء ، طيب، قل لي ماذا افعل انا اذا زوجي نشز؟؟ لا شئ


    مهما كان من إهانة الفعل الذي ذكرتيه ، وهو الضرب..فإن فيه نصاً واضحاً بجوازه
    وكل الذي ذكرته أنا هو اجتهاد مني ، أي على الناس القياس بين عصرنا وعصر الاسلام الأول
    وأن يغيروا الوسيلة الى أخرى ، وهذا لا يغير أن النص موجود. ولكن حينما نقول أن الاسلام يدعوا لأن يكرم المرأة الرجل كما قال حبيبنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم عندها نعرف.



    Quote: (وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين )



    هل تفعل المرأة كل هذا بارادتها؟؟؟؟ ثم انو ، يمكن ان تقبل شهادة رجل لا يصلي اصلا ولا تقبل شهادة امرأة رفعت عنها الصلاة ايام معدودات في الشهر!!!


    أولاً هذا ليس مقولتي إنما حديث شريف
    ثانياً واضح أنك تخلطين أيما خلط
    فنقصان الدين ليست سبة أو مهانة ، وإنما هي طبيعة المرأة التي خلقها الله بها
    وأراك قد خلطتيها مع قول النبي صلى الله عليه وسلم عن نقصان العقل وهذه تختص بموضوع الشهادة.
    وقد ذكرنا موضوع الزنا وقلنا أنه فيه شهادة المرأة تعدل شهادة الرجل كما قال الله تعالى
    أعيدي قراءة الحديث وهو فصيح بين..لا علاقة بعدم صلاة المرأة في أيام بعينها بموضوع الشهادة.



    Quote: وماذا عن حق المرأة في الميراث


    سبحان الله..المسألة الوحيدة التي لم يتركها الله سبحانه وتعالى لمشرع أو مجتهد هي الميراث
    ففصلها تفصيلاً قاطعاً في الايات القرانية
    وجعل الله تعالى للذكر ضعف الانثى في حالة واحدة فقط وهي حالة التساوي, أي أن يكونا أخ وأخت
    قال تعالى: "وإن كانوا إخوة رجالاً ونساء فاللذكر مثل حظ الأنثيين"
    وهذه شريعة الله المعلومة المصدر ولا سبيل لتبديلها وليس لنا الحق في مناقشتها




    Quote: والله انه ليس بفتنة ، فلاتجعل منه انت فتنة


    الفتنة أن يخرج علينا من يطعن في شرع الله ويطعن في القران الكريم وهو يقول أنه مسلم
    اذا كنا نحن "مسلمون" أي أسلمنا أي انقدنا أي صدقنا بالله الذي خلقنا وقلنا سمعاً وطاعة ، كيف لا نسلم وننقاد والله هو من خلقنا وهو من أعطانا العقل لنفكر وحرية الارادة لنكتب في منتدى وانترنت.
    وليس هناك مقارنة بين أخطاء العباد في تنفيذ شرع الله والتي تقال أنها اسلام
    فهذا ليس اسلاماً ، فالاسلام كرم المرأة وعلى منزلتها ، ومن أهانها باسم الدين فهذا ليس الاسلام وانما خطأ بشر.
    الا يرضي المرأة وقد ساواها الله مع الرجل في نعيم الاخرة وفي العذاب وقبلها في الحساب؟؟؟
    الله سبحانه وتعالى لا يفرق بين رجل وامرأة لا يرضيها هذا؟؟
    أليس الله سبحانه وتعالى أولى بأن نثق به وأنه يريد خيرنا؟!
                  

07-12-2009, 11:32 AM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: محمد يوسف الزين)

    محمد يوسف

    التحية مجدداً وشكرا للعودة والرد،واتمنى ان نصل لنقاط اتفاق

    زي ماقلت ليكـ ـالاسلام دينا وارتضيناه دينا- انتهى


    انا ما ششكت في صحة الجواز بل العكس النص اوضح من الشمس ، لكن خلافنا في ان الاسلام لم يساوى المرأة مع الرجل


    ----------
    (ناقصات عقل ودين)

    لعلكـ اوردت تفسير نقصان العقل والدين،وانا لم اخلط بل انني ذهبت الى كيف تحسب على المرأة عدم صلاتها لبضعة ايام وهى لم تفعل ذلك بارادتها

    ----------
    (الميراث)
    انا اسأل لماذا للرجل مثل حظ الانثيين؟؟ وان كنت تعلم الحكمة فارجو ان تعود مرة اخرى

    ---------
    انا اختلفت مع الاخ هشام حول استخدام مفردة (اهانة) لاني اراها لا تخلو من فظاظة -حسب وجهة نظري- واستبدلتها بـ حق منقوص ، البوست فكري في المقام الاول ويمكن ان نصل فيه الى اتفاق

    نسأل الله ان يوصلنا درجات اليقين العليا
                  

07-12-2009, 11:31 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: شمائل النور)

    الاخ هشام ادم .. لك التحايا ولحمور زيادة وضيوفك الكرام ..

    متابع البوست منذ البدء وارجو ان لا تكون مشاركتي بعيدة عن موضوع البوست
    لكنها تكويعة ارجو ان تكون خفيفة سآخذها بين الاعزاء محمد يوسف الزين وشمائل النور ..

    قالت الاخت شمائل النور في خطابها لمحمد يوسف :

    Quote: اول القول: الاسلام ديننا كلنا وارتضيناه دينا


    على ياتو اساس ترتضي الاسلام دين وانتي تتكلمين ليس فيما حوله خلاف بين الفقهاء
    اواحاديث نبوية قد يُطعن في صحتها بدعاوي مختلفة ولكنها احكام جاءت بموجب آيات صريحة وواضحة ..
    مع تقريرك المبدئي ان الاسلام لم يقم على المساواة

    مثلاً :

    Quote: اباحة ضرب الزوجة المسمية (ناشز) (اضربوهن)
    شهادة المرأة ناقصة(فان لم يكونا رجلين فرجل وامراتان
    حقها في الميراث (للذكر مثل حظ الانثيين)


    وهذه لا مجال للاجتهاد بها لورود آيات واضحة بها دون لبس ..
    نقدك لحظ المراة في الميراث هو نقد للاسلام في حد ذاته فيكون تنقدين ما تؤتضينه دين ؟!


    الاخ محمد يوسف زين .. تحياتي

    مع اتفاقي في الكثير مما كتبت ..لكن قولك هنا جانبه الصواب ..

    Quote: الفتنة أن يخرج علينا من يطعن في شرع الله ويطعن في القران الكريم وهو يقول أنه مسلم
    اذا كنا نحن "مسلمون" أي أسلمنا أي انقدنا أي صدقنا بالله الذي خلقنا وقلنا سمعاً وطاعة ، كيف لا نسلم وننقاد والله هو من خلقنا وهو من أعطانا العقل لنفكر وحرية الارادة لنكتب في منتدى وانترنت.
    وليس هناك مقارنة بين أخطاء العباد في تنفيذ شرع الله والتي تقال أنها اسلام


    فاولاً الاخ هشام ادم لم يقل لك هو مسلم .. انما يناقشك في مفاهيم يراها هو بالاسلام ويسأل المناقشة
    والحوار الذي اثبت انت حرية عقلك وفكرك وإرادتك للكتابة ..
    إذا الفتنة لا تحصل الا عندما يقفز المتناقشون فوق مضابط الحوار ..

    ولكم تحياتي
                  

07-12-2009, 11:43 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: HAIDER ALZAIN)

    حبيبنا حيدر الزين
    حبابك ألف ياخوي .. وكوّع زي ما داير

    ممكن أسألك سؤال:
    ما هو –برأيك- علّة التكريم الإلهي للإنسان؟
                  

07-12-2009, 11:52 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: حبابك ألف ياخوي .. وكوّع زي ما داير



    يازول تكويعة قلنا مع شمائل ومحمد زين
    بالنسبة لمحمد زين ادت غرضها ..
    باقي شمائل النور ..

    Quote: ممكن أسألك سؤال:
    ما هو –برأيك- علّة التكريم الإلهي للإنسان؟


    يازول مش الاله بتاعنا دا ..
    علي كيفو يكرمنا يهيننا يطلع ( ... ) رضيانيين ربنا وحبيبنا اصلاً ما في زول يخش بيننا
    هسع لو قال لينا كما قال لبني اسرائيل اقتلوا انفسكم بنقتلها
    قال امشوا حايتكم كلها زحفاً علي اربع برضو بنمشي .. ونشوف نفسنا مقصرين كمان .. :)

    اها شن ليك !

    كدي احسم موضوع المراة مع حمور ونحن متابعين

    لك كل الود
                  

07-12-2009, 12:04 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: يازول مش الاله بتاعنا دا ..
    علي كيفو يكرمنا يهيننا يطلع ( ... ) رضيانيين ربنا وحبيبنا اصلاً ما في زول يخش بيننا
    هسع لو قال لينا كما قال لبني اسرائيل اقتلوا انفسكم بنقتلها
    قال امشوا حايتكم كلها زحفاً علي اربع برضو بنمشي .. ونشوف نفسنا مقصرين كمان .. :)

    اها شن ليك !
    ياخ الله يقلعك
    ضحكتَ لامن أبو خالد ده كان داير يرفدني

    يا زول ما مشكلة .. ربنا يهني سعيد بسعيدة

    هههههههههههههه
                  

07-12-2009, 12:03 PM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: HAIDER ALZAIN)

    حيدر الزين

    لا اعتقد ان هناك تناقض بين رضاي بالاسلام دينا ونقدي لبعض النقاط الجوهرية التي تخص المرأة وانا التزم بها حتى الآن

    Quote: على ياتو اساس ترتضي الاسلام دين وانتي تتكلمين ليس فيما حوله خلاف بين الفقهاء
    اواحاديث نبوية قد يُطعن في صحتها بدعاوي مختلفة ولكنها احكام جاءت بموجب آيات صريحة وواضحة ..
    مع تقريرك المبدئي ان الاسلام لم يقم على المساواة


    لا ارى تناقض -كما ذهبت- بين رضاي بالاسلام دينا ورأيي في بعض القضايا الخاصة بالمرأة

    لكن قل لي ياحيدر ، ماهي اوجه المساواة بين الرجل والمرأة في الاسلام؟
                  

07-12-2009, 07:56 AM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الاعزاء المقدران

    هشام،حمور

    اولاً اشجع بشدة الحوار الهادي الموضوعي واحمد عدم الخروج عن الموضوع ، واتمنى كل من يداخل في هذا البوست ان يركز على موضوع البوست وان يقارع الحجة بالحجة حتى نصل الي انشاء الله (اتفاق مبادئ)

    لعل الاختلاف واضح بينكما وهو اختلاف في الاصل

    هناكـ (في اعتقادي) بعض نقاط الخلاف المؤرقة جدا والشائكة ، منها على سبيل المثال (وضعية المرأة)

    مبدئياً الاسلام لم يقم على المساواة بين الرجل والمرأة ، بعيدا عن استخدام مفردة تفضيل وتكريم فهي نقطة تالية: لكن ياحمور دعني اقف معك في الآية (الرجال قوامون.........)

    لعلك ترمي الي ان القوامة والولاية تكون بالانفاق ، فهل اذا رفعنا عن الرجل الانفاق يفقد ولايته وهل يمكن ان تكون الولاية للمرأة حال انها اصبحت هي المنفقة؟؟؟؟


    قطع شكـ راجعة
                  

07-12-2009, 08:29 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: شمائل النور)

    الأخت: شمائل النور
    تحيّة طيّبة

    يُسعدني وجودكِ في هذا البوست، فأنتِ من الأقلام الجادة في هذا المنبر، ولديكِ نزعة للبحث عن الحقيقة المجرّدة، وهذا ما لمستُه في العديد من الموضوعات التي تُفجّرينها بين الحين والآخر في هذا المنبر. أمّا عن هذا البوست، فإنني أؤكد لكِ أن الرقيب الوحيد هنا هو رقيب العقل والمنطق، وليس شيئاً آخر، وكلانا (أنا والأخ حمّور زياردة) سوف نسعى ليظل هذا البوست منارة للمفاكرة الهادئة والرزينة؛ لاسيما وأنني أثق بتحلّي الأخ حمّور بهاتين الخصلتين، واختلافنا في "الأصل" -كما تفضّلتِ، وكما هو واضح بالضرورة- لا ينفي احترام كلينا لأفكار الآخر. وأنا واثق بأن النقاش حول هذا الأمر سوف يُفضي بنا إلى نقاط أكثر من النقاط العشر التي أنوي مناقشتها بالتفصيل في هذا المقام، وأشكر لكِ تفضّلكِ بإضافة نقطة (الميراث) الأخيرة وهي مما أغفلتها سهواً وليس عمداً.

    لكِ التحيّة
                  

07-12-2009, 08:35 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: شمائل النور)

    امك ثم امك ثم امك ثم ابيك
    برضو تفضيل

    الجنة تحت اقدام الامهات
    برضو تفضيل
                  

07-12-2009, 09:20 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    الأخ: وليد المبارك

    الدين كُتلة واحدة أم أجزاء متفرقة؟
                  

07-12-2009, 09:24 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الدين واحد
    لكن الفهم ما واحد
                  

07-12-2009, 09:42 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    منحى الدين الواحد هو "انتقاص" حقوق المرأة وكرامتها، وبطريقة رياضية بسيطة يُمكننا أن نخلص إلى أنّ "كمّ" الأحاديث والآيات التي تنتقص من حقوق المرأة وكرامتها، أكثر بكثير من "كمّ" الأحاديث والآيات التي تُنصفها؛ وإلا فإنّ هنالك تناقض يتوجّب تفسيره.



    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2009, 09:42 AM)

                  

07-12-2009, 10:04 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: منحى الدين الواحد هو "انتقاص" حقوق المرأة وكرامتها، وبطريقة رياضية بسيطة يُمكننا أن نخلص إلى أنّ "كمّ" الأحاديث والآيات التي تنتقص من حقوق المرأة وكرامتها، أكثر بكثير من "كمّ" الأحاديث والآيات التي تُنصفها؛ وإلا فإنّ هنالك تناقض يتوجّب تفسيره.


    عشان كده قلنا الفهم ما واحد

    بما انك متأكد
    جيب لينا حساباتك التي على ضوءها تأكدت انه ("كمّ" الأحاديث والآيات التي تنتقص من حقوق المرأة وكرامتها، أكثر بكثير من "كمّ" الأحاديث والآيات التي تُنصفها؛ )
    بيان بالعمل

    ورينا عدد الايات دي كم وعدد ديك كم
    وبرضو عاوزنها بطريقة رياضية بسيطة
                  

07-12-2009, 10:47 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    الأخ: محمد يوسف الزين
    تحيّة طيبة وبعد

    اسمحي لي أن أقتبس كلامي وردك عليه في آنٍ واحد، وسوف أحرص على وضع خط لما يخصني من الاقتباس، فقط حتى يسهل الرد وتسهل المتابعة
    Quote: أولاً: نشوز المرأة حلّه هو تأديب الرجل لها، ونشوز الرجل حلّه الصُلح.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
    جواز ضرب المرأة هو أحد أوجه التأديب وهو ضرب غير مبرح ، ولنا القياس بهذا العصر واختلافه عن العصر الأول لنختر الوسيلة المثلى للتقويم، فإن قول "نشوز المرأة حله هو تأديب الرجل لها" غير صحيح لأنه جعل الضرب هو الحل الأوحد ولا شئ غيره وفي النصوص نفسها ما ينفي هذا القول.
    أقول: لم يأتِ في حديثي أيّ ذكر عن درجات الضرب، والضرب في عمومه مفروض لأن فكرة التأديب نفسها مرفوضة. وإذا كانت قداسة الشرع مستمدة من قداسة الشارع فإنه لا يجوز تفصيل ما اختزله، أو اختزال ما فصّله، لأنه من المفترض أنه شارع وأعلم من الناس بأنفسهم وأحوالهم، وتعديل التشريعات أعتبره من باب تحريف الشرع ومقاصده، فإذا كان كل عهد له شرعه لما لزم أن يكون الإسلام خاتم الديانات، بل لما لزم أن تكون هنالك ديانات من الأساس طالما أنّ العصر نفسه هو من يُحدد موجبات السلوك ومُحدداته العامة والخاصة، تماماً كما في القوانين الوضعية. رأي الشارع واضح في مسألة الضرب (فاضربوهن) وهو ضرب غير مُحدد بدرجة خفيفة أو ثقيلة، وهذه ليست قضيتي على الإطلاق. في هذه النقطة أتكلّم عن الحلول التي يطرحها القرآن لمسألة نشوز المرأة ونشوز الرجل فنقرأ عن نشوز المرأة (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا) (النساء:34) ونقرأ في نشوز الرجل (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) (النساء: 128) فنشوز المرأة حلّه التأديب حتى تُذعن وتُطيع، أما نشوز الرجل فحلّه الصُلح فقط.
    Quote: ثانياً: التشاؤم والتطيّر من المرأة.
    هذه لم تقابلني أبداً في أي من النصوص ، وفي انتظار المصدر الذي أتيت به..والى أن تتفضل بأيراده أقول أنه لا يوجد تشاؤم وتطير في ديننا لا من المرأة ولا غيرها.
    سمعاً وطاعة، ويُمكنك الرجوع والتأكد من المصدر إن شئت؛ ففي كتاب (صحيح البخاري) كتاب النكاح / باب من يتقي شؤم المرأة حديث رقم (5149) حدثنا إسماعيل، قال حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حمزة، وسالم، ابنى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الشؤم في المرأة والدار والفرس ‏"‏‏.‏ وكذلك حديث رقم (5150) حدثنا محمد بن منهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمر بن محمد العسقلاني، عن أبيه، عن ابن عمر، قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن كان الشؤم في شىء ففي الدار والمرأة والفرس ‏"‏‏.‏ وكذلك حديث رقم (5151) حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن سليمان التيمي، قال سمعت أبا عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ‏"‏‏ وإذا قسنا الحديث الأخير بوضع في باب الشؤم من المرأة فإننا قد نعد "الفتنة" شؤماً أصيلاً مرتبطاً بالمرأة من حيث هي Gender وليس من حيث أنها مصدر للفتنة.
    Quote: ثالثاً: تعدد الزوجات إهانة للمرأة.
    أولاً التعدد ليس هو الأصل وليس واجباً والحكم فيه الإباحة ، وشرطه صعب جداً ألا وهو العدل، وحكمة التعدد أنه طريقة أخرى لتجنب الطلاق فإذا حدث أن صعبت الحياة مثلأ أن تكون الزوجة لا تكفي الزوجة زوجها أو أن تكون سيئة في خلقها لا ترعى حق زوجها أو أي سبب آخر خير له أن يتزوج ولا يطلقها بشرط العدل بينهما وبذلك يكون قد أكرمها ولم يرميها خاصة لو كان هناك أطفال بينهما، أيضاً ولأن الاسلام ينهى أيما نهي عن جريمة الزنا فإن للرجل حق الزواج من مثنى وثلاث ورباع إذا حدث أحد الأسباب أعلاه أو غيرها. أيضاً الرجل يستطيع معاشرة أكثر من امرأة.
    دعني أعتمد في ردّي على كلامك بما جاء في مقال لي في مكان آخر: "وبعيداً عن مراعاة مشاعر المرأة (المهمّشة) في الأساس سواء على مستوى الدين أو القانون المحكومين بالثقافة الذكورية المتسلّطة، فإن الإسلام لم يبتكر هذه التعددية، إذ عرفت المجتمعات العربية التعددية قبل الإسلام، (...) وهو (أي التعدد) من الأشياء التي أبقى عليها الإسلام من الجاهلية، ولكن قام بتقنينها كما يُقال فقصر الزواج على أربع بعد أن كان مطلقاً غير محدداً بعدد معيّن من النساء.

    والواقع أن الإسلام لم يُقنن ذلك بقدر ما أنه نظّم التعددية فأباح للرجل الزواج بأربع نساء فقط، ولكن في الوقت ذاته أباح له وطء الإماء وإن بلغن مائة أمة وجارية. ولأن الفكر البشري المعاصر ينطلق في رفضه لفكرة التعدد بناء على أسباب إنسانية خالصة لم يُراعي لها الإسلام، فإن واحدة من الإشكاليات الكبرى التي تترتب على التعدد هو كون التعدد نوعاً من أنواع القهر الممارس على المرأة؛ ففي حين يستطيع الرجل أن يستمتع بعشر نساء في وقت واحد (4 زوجات + 6 جاريات)، تظل كل امرأة من هؤلاء مكتفية بالتمتع برجل واحد، مما يعني انتفاء العدالة والمساواة مرّة أخرى.
    (...)
    إن فكرة تجريم التعدد على المستوى الفكري العالمي جاء من أنّ التعدد يعني ظلم المرأة فيما يتعلق بجسدها ورغباتها، واعتبار أن المرأة كائن بلا مشاعر ولا أحاسيس، فكما أن الرجل يرغب أن يكون هو الإنسان الوحيد الذي يستمتع بزوجته، فإن للمرأة أن تطالب بنيل هذا الحق بالمقابل كذلك، فمن حقها أن تكون المستمتعة الوحيدة بزوجها، وعلى هذا فإن العدالة المُدعاة في الفقه الإسلامي التشريعي: عدالة المبيت وعدالة الإنفاق وعدالة المسكن تظل قاصرة على تحقيق العدالة المنشودة، بل إنه يُعتبر نوعاً من أنواع التحايل على حقوقها.

    وإلى هذا الحد تُصبح اجتهادات المجتهدين من الفقهاء حول محاولاتهم لتلميع التشريع، وبالتالي التقليل من حدّة تصادمها مع توجهات المجتمع الفكرية المعاصرة، تصبح مجرّد اجتهادات لا تعبر في الحقيقة عن طموحات الإنسان. والقول بقصر التعدد على مشروعيات ومبررات محددة (كمرض الزوجة/الرغبة في الإنجاب/إعالة اليتامى ...إلخ) هو قول لا يخص التشريع بقدر ما يخص الفقهاء المنظرين، لأن هذه المبررات (فيما عدا الأخيرة) لم ترد على لسان المُشرّع أصلاً.

    ومن ناحية أخرى فإن القول بحصر العدالة في الأمور الظاهرة، وعدم تعميمها لتشمل الأمور العاطفية من محبة وغيرها، فهو قول مردود كذلك، لأن الزوج بالمقابل يُطالب أن يكون قلبها له فقط، وطالما أن الزواج شراكة بين طرفين، فإن هذه الشراكة تقتضي المناصفة والتساوي في كل شيء. فهل يقبل الزوج مثلاً أن تحب زوجته رجلاً آخر غيره (حتى وإن كان أباها أو أخاها)؟ فلم يتم التفريق بين الرجال والنساء حتى في الأمور العاطفية؟ لماذا يُسمح للرجل بأن يميل بعاطفته تجاه إحدى زوجاته دون أن يُعتبر هذا الميل ظلماً وتجنياً على حقوق الزوجة؟

    إن وجه النقد الذي يُقدّم للتعدد؛ لاسيما في قوله: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاع ...) (النساء:3) يكمن في حقيقته في قوله (ما طاب لكم) وليس في حُكم التعدد من حيث هو، لأن عبارة (ما طاب لكم) هي في الحقيقة عبارة جارحة ومهينة للمرأة وتمس كرامتها كإنسان، ولأنه يعتبرها متعة تطيب للرجل، ومن الواضح أن الإسلام لم يستطع التخلّص (عبر عقليته العربية الذكورية) من رؤية المرأة على أنها شيء آخر غير ماعون جسدي لتفريغ الشهوة، وكأنها ما خلقت إلا لإمتاع الرجل.

    إن نظام تعدد الزوجات نظام جائر ومجحف في حق المرأة، والواقع الذي يذهب إليه الفكر الإنسان المعاصر يتمثل في إنصاف المرأة والرجل على السواء، تلك هي الصورة الطبيعية والمثالية للعلاقة الزوجية، بحيث يكتفي الرجل الواحد بالتمتع بزوجته الواحدة، وتكتفي المرأة الواحدة بالتمتع بزوج واحد. لأن أيّ إخلال بهذا النظام (لأيّ سبب) يُعد ظلماً وقهراً للطرف الآخر. وعليه فإنه يُمكننا القول بأن منع التعدد هو أحد حقوق المرأة التي حُرمت منها، فللمرأة أن تُطالب بألا يتزوّج زوجها عليها بل وأن يكون هذا الأمر بدهياً، كما أنه من البدهي والمعلوم بالضرورة أن الزوج يفترض أنه المستمتع الوحيد بزوجته."
    Quote: رابعاً: شهادة المرأة والقول بنقصان عقلها.
    نقصان العقل يوضحه هذا الحديث الشريف وهو ليس كظاهره من معنى...عن أبي هريرة رضي الله عنه قالت امرأة: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين).أخرجه مسلم في صحيحه إذاً نقصان العقل هو مسألة شهادة امرأتين التي تعدل شهادة رجل..وهذا التشريع من رب العباد ورب المرأة الذي هو أعرف بها ، لأن تضل احداهما فتذكرهاأختها ، ولكي لا تدخل العاطفة في الشهادة.
    ولا ننسى أن في جريمة الزنا شهادة المرأة تعدل الرجل ، فقال سبحانه وتعالى أن تشهد أربع شهادات بالله أنه من الكاذبين (اي الزوج الذي رماها بالجريمة) والخامسة ان لعنة الله عليها إن كان من الصادقين، أي أن شهادتها مأخوذة في تخليص نفسها من هذه الجريمة الشنيعة.
    إن ربطي لنقصان عقل المرأة بالشهادة هو أمر واضح، ولم أقل بغيره، ولكن أيصح اعتبار المرأة ناقصة عقل في الشهادة؟ على أيّ معيار اعتماد الشارع في هذا الحُكم؟ فسّر بعض العلماء هذا النقصان بأن المرأة لتكوينها العاطفي (كما يدعون) قد تميل إلى النسيان، وهو أمر لم يثبت علمياً أن يكون الرجل أوسع ذاكرةً من المرأة، ويظل هذا الكلام من قبيل إصرار الإسلام وتشريعاته على الانتقاص من قدر المرأة وقدرتها في ذات الوقت.
    Quote: خامساً: عبادة المرأة ناقصة إن لم تقترن برضا زوجها عنها.
    أين النص؟؟؟؟ لا يوجد مثل هذا الكلام ، وإنما هذه المقولة تلاعب بالالفاظ ،
    رضا الزوج من رضا الله وهي عبادة في حد ذاتها أي أرضاء الزوج
    ولكن مقولتك كحديث النبي عن الرجل الأشعث الأغبر الذي مأكله حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له
    أي أنك تعصي الله في أمر وتطيعه في آخر ، إذاً المقولة مردودة.
    يا عزيزي، لا تعجل به لسانك! أنت تفترض –مُسبقاً- إجابات ربما لن تكن واردة بالنسبة إليّ. إنّ مجرّد اقتران رضا الله برضا الزوج عن زوجته يُفسّر ما أرمي إليه، وليس لي علم بحديث الرجل الأشعث لأنه لا يصب في هذا المعنى على الإطلاق، ولكن لك أن تقرأ هذه الأحاديث:
    • عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها والسكران حتى يصحو "
    • عن الحسن قال حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها "
    • وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه "
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " .

    والأحاديث في هذا الصدد كثيرة ولا تُعد.
    Quote: سادساً: طاعة الزوجة لزوجها مقاربة لعبادة الإنسان لربه.
    وماذا في ذلك؟ وطاعة الوالدين كذلك من طاعة الله
    وإنما كان تعظيماً للأمر بأن يضرب الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المثل..أي "لأمرت المرأة أن
    تسجد لزوجها"
    وماذا عن طاعة الزوج لزوجته؟ ولماذا طاعة الزوج مرتبطة أصلاً بطاعة الله؟ من الطبيعي أن ترى أنّ مثل هذا الأمر لا غبار عليه فهو يصبّ مباشرة في مصلحتك كرجل، وقد قلتُ في مكان آخر من هذا المنبر أنّ التشريعات حتى الدينية فرضها الرجل خدمة لمصالحه وامتداداً لسلسلة القهر الذي يُمارسه على المرأة. وإليك بعض الأحاديث التي تصب في ذات المعنى:
    • قالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " انظري من أين أنت منه فإنه جنتك ونارك " . أخرجه النسائي
    • قال صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " . رواه الترمذي

    فلماذا كل هذا الحرص على إرضاء الرجل؟
    Quote: سابعاً: عدم الاعتراف بحقها في نسبة الأبناء إليها.
    ما هو النسب الذي ذكرته؟ لم أفهم. إذا كنت تقصد النسب أي أن يحملوا اسمها وليس اسم أبيهم فهذه غير معقولة أما إن كنت تقصد حق الحضانة ورعاية أبناءها فالاسلام كفل لها هذا الحق وفي هذا تفصيل كثير
    لماذا تعتبر أن نسبة الأبناء لأمهاتهم غير معقولة؛ أليست هي الأصل؟ ما هي حجتك في ذلك؟

    Quote: ثامناً: تجاهل الإسلام لإيراد نعيم المرأة في الجنة، مقارنة بما ورد عن الرجال.
    هذا غير صحيح أبداً ،
    وآيات البشرى وآيات التقريع كانت لكل العباد رجالاً ونساءً
    قال تعالى "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"
    وإن كنت تقصد "الحور العين" فلك أن تبحث في التفاسير واجتهاد العلماء ، وإنما هي مسألة غير مهمة.
    هذه المسائل التي تراها غير مهمة كان من أساسيات مبدأ الترغيب والترهيب، فثلما استخدم الدين أسلوب الترهيب مع المرأة في شاكلة (يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار) وحديث الكسوف المشابه لهذا المعنى، وحديث أسامة بن زيد الوارد في الصحيحين والذي يقول (وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء) وحديث عمران بن بن حصين (إن أقل ساكني أهل الجنة النساء) والواردة كذلك في الصحيحين وغيرها من الأحاديث، فكان الواجب استخدام الترغيب كذلك أسوة بشقائقهن من الرجال؛ وإلا فما مفهومنا للمساواة؟
    Quote: تاسعاً: الاغتصاب الزواجي، وقضية حريّة المرأة في جسدها (النشوز)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مفهوم الاغتصاب الزواجي باختصار هو اعتبار الوطء حقاً مكفولاً بعقد الزواج بل وتسمية العقد بعقد النكاح، وكأنه عقد وطء وليس عقد زواج. والتعامل مع هذا "الحق" دون مراعاة لمشاعر المرأة ورغباتها وحالتها النفسية واستعدادها للممارسة، بل وعلو هذا الحق على بعض العبادات التطوّعية، وكأن واجب المرأة ليس أن تستبق إلى الخيارات وتُسارع فيه –كما الرجل- وإنما أن تتفرّغ تماماً لإشباع حاجياته، وانظر إلى هذه الأحاديث:
    • (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه) (أخرجه البخاري)
    • (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتأته وإن كانت على التنور) وفي رواية (فلتُجبه)
    • والحديث المشهور عن لعن الملائكة للمرأة الناشر
    Quote: عاشراً: الحجاب
    شرع الله الذي حفظ المرأة من ذوي النفوس الضعيفة وللحجاب ألف حكمة وحكمة. وهو شرع أمرنا الله به ولا يرفضه إلا منافق.
    أنا "مُلحد" ولستُ "منافقاً" ولا أرفض الحجاب، بل أرفض إلزام المرأة به، ولا أعترف كذلك بأن الحجاب قد يُحافظ على المرأة، مفهوم الحجاب هو مفهوم ثقافي لا يُمكن تعميمه.
                  

07-12-2009, 11:40 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: مهما كان من إهانة الفعل الذي ذكرتيه ، وهو الضرب..فإن فيه نصاً واضحاً بجوازه


    هذا اعتراف ضمني أكتفي به مؤقتاً لحين الانتهاء من هذا الحوار
    "الإسلام دين يمتهن المرأة أو ينتقص من كرامتها، ولكن ماذا نفعله؟ هذا شرع الله وعلينا أن نمتثل له"
                  

07-12-2009, 11:45 AM

محمد يوسف الزين
<aمحمد يوسف الزين
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: أنا "مُلحد"


    شكراً جزيلاً على الكلمة فقد أضاءت الحوار.



    إذاً فاليكن حواري مع صديقي الملحد هشام آدم


    وشكراً على اجاباتك المفصلة وقد وضحت الكثير بالذات "النصوص" ، وان شاءالله أعود اليها بالتفصيل


    تحياتي




    _____________________
    حيدر الزين شكراً لتصويبي ، إن شاءالله نلتزم فقط بالحوار والردود كما هي
                  

07-12-2009, 01:50 PM

Yasir Aloob
<aYasir Aloob
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: محمد يوسف الزين)

    الاخ هشام
    استذأن فى الدخول
    فى احكام دينيه قد تحير العقل و قد تجبرك بان تفكر بطريقه ماديه حتى تستنير رؤياك فى محاوله منك للفهم الدينى و الدنيوى.
    و انا اعلم ان نفراً قد الحد و عدلو بعد ان حاولو اثبات ان التحكيم الدنيوى الاسلامى ناقص و ظالم كما تحاول انت.

    المراة هى الصورة الاخرى للرجل و هى الزوجة (الفردة - ال Pair) و فرض عليها طاعت الرجل ( لو لم تفرض على المراة لفرضت على الراجل) لتسير و تنظيم الحياة الدنيا, من غير اى اهانة
    كما ان تركيبة المراة و تضاريسها لا تسمح لها بما لم يُسمح لها به.

    و الاسلام لم يظلم المراة بل عظم شانها و جعله كالتاج فى راس كل ملك (راجل)

    تحياتى و اتمنى لك التوفيق
                  

07-12-2009, 02:53 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Yasir Aloob)

    الأخ: ياسر علّوب
    (أتمنى أنني كتبتُ الاسم بشكل صحيح)

    هذه المساحة ليست مخصصة لمناقشة معتقداتي الخاصة، كنتُ قد فتحتُ مبحثاً من قبل في هذا المنبر بعنوان (مقاربات حول مفهوم الإلحاد) أبنتُ فيه وجهة نظري حول الإلحاد من وجهة نظري الخاصة جداً، وكيف ولماذا أصبحتُ مُلحداُ، ولكن ثق أنّ هذه التساؤلات المطروحة هي تساؤلات لا علاقة لها بمبادئي الحالية كمُلحد، بل هي تساؤلات ظلّت تراودني لسنوات طويلة. وكانت لديّ قناعة كبيرة أنه من غير الممكن أن تكون الأحكام التشريعية غير واضحة وغير منطقية وغير عقلية، ببساطة لأنها أحكام تخص البشر، فإن لم يكن هنالك من داع لأن يفهم الإنسان الأمور المتعلقة بالتشريع الذي يؤمن به فإنه يُصبح فاقداً لأهلية أن يؤمن بها.

    الإيمان يعني القناعة التامة والقناعة تطلّب الفهم في المقام الأول هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لأنه تشريع إلهي، هذا الإله الذي من المفترض أنه خالق البشر وبالتالي أكثرهم دراية بما قد يعقلونه وما قد لا يعقلونه، فكيف له أن يُلزمنا بما لا نعقله ثم يُطالبنا بالإيمان به؟ الدين ليس معضلة كبيرة، ولا يُفترض به أن يكون كذلك، مبتغى أيّ دين في هذا العالم أن يكون مسخراً لخدمة هذا الإنسان وأن يهبه الراحة النفسية والاطمئنان وأن يكون مُعيناً له في وضع بعض التفسيرات والحلول الاجتماعية وغيرها، لا أن يكون هو نفسه عُقدة بحدّ ذاتها فنحتاج إلى علماء وفقهاء يجتهدون ويُفسّرون فيُصيبون ويُخطئون لنرزح نحن تحت وطأة هذه الجدالات الفقهية متأرجحين بين الخطأ والصواب، دون أن تكون لنا القدرة على فهم واستنباط أبسط القواعد العامة للقضايا الأكثر أهمية لدينا.

    إنّ قضية كقضية المرأة –كما أراها- هي من القضايا الهامة جداً، لأنها تُعنى بشريحة واسعة جداً من المُجتمع، وإذا كانت الشريحة رازحة تحت وطأة ظلم وانتقاص للكرامة وتقييد للحريّات في مستواها الأدنى، فإن هذا –بلا شك- يُؤدي إلى خلق مشكلات اجتماعية واقتصادية كبيرة جداً. لا يجب أن يتناقض الدين مع العلم، كما لا يجب أن يتناقض مع العقل والمنطق، ولا أن يتناقض مع الحاجيات الاجتماعية والحياتية؛ أمّا أن نقول: "إنّ عقل الإنسان قاصر عن معرفة العلل والأسباب" فهو قول لا يُمكن أن يُعتمد عليه على الإطلاق. فلماذا يلجأ الله إلى تشريع ما يعجز عن فهمه عقل الإنسان، في حين أنه عليم وعارف بهذا الإنسان وعقله؟ لماذا لم يشرح لنا ما لا يُمكن لنا استيعابه والوصول إلى مغزاه وحِكمته؟ بل لماذا ترك هذا الشرح لبشر خطائيين هم –أيضاً- ذوي عقول قاصرة.

    لا يُمكن أن تقول للمرأة: "إن الله أباح أن تُضربي، وأقر أنك ناقصة عقل، وأمر لأخيكِ بضعف ما أمر لك" ثم نُطالبها بألا تتساءل عن الأسباب بحجة أنّ هذا أمر الله الذي لا يعرف حِكمته إلا هو! هذا استخفاف بالعقول، وهو ما يتعارض مع مفهوم التكريم الرباني للإنسان. لا يُمكن أن أؤمن بإله يستخف بعقول عباده، ولا يُمكن أؤمن بأن عقل الإنسان الذي جعله يتوصّل إلى ما توصّل إليه (وهو ماضٍ في هذا الاتجاه إلى ما لا نهاية) لا يُمكن أن يكون هذا العقل محدوداً ومغيّباً إلى هذا الحدّ.

    لا يُمكن أن أُصدق أن تكون أُميّ التي علّمتني الحِكمة، والتي ربّتني، وبذرت فيني بذرة التعليم الأولى، وأول من علّمتني أن أقرأ وأن أكتب، والتي ظلّت لسنوات طويلة توجهني (حسبما تعلم) إلى ما هو صحيح وما هو خاطئ لا يُمكن أن أُصدّق بأنها ناقصة عقل، لا يُمكن أن أُصدّق هذا أبداً.

    إنّ ما تفضّلت به حول تكريم الله أو الدين الإسلامي للمرأة –رغم احترامي له- لا يتعدى كونه خطاباً إنشائياً ما يزال بحاجة إلى أدلة وبراهين، لأنني لن أصدق ما قلتُه رغم وفرة الأدلة والبراهين التي جاءت في هذا الخيط مما يُثبتُ عكسه؛ فلا تقل لي: "الإسلام كرّم الله" بل قل لي كيف كرّمها، أثبت لي هذا التكريم وأبنه لي من واقع عقيدتك وما تُؤمن به.

    أقنعني كيف ولماذا يُفضّل الله الرجال على النساء (هكذا من دون سبب واضح أو منطقي) لماذا يحكم للذكر بضعف ما للمرأة؟ ولماذا يُبيح للرجل أن يضرب زوجته (حتى ولو ضرباً غير مبرح)؟ ولماذا يربط رضاءه شخصياً برضا زوجها؟ ولماذا يسمح للرجل أن يستمتع بأكثر من امرأة ويُحرّم ذلك عليها؟ لماذا يأمرها بأن تُغطّي وجهها ويُعتبرها سبباً للفتنة؟ لماذا جعل أكثر أهل النار من النساء؟ ولماذا يرى بأنها فتنة يجب الحذر منها (ما تركت بعد فتنة أضر على الرجال من النساء). لماذا يأمرها بالوقار في البيت في حين بإمكانها أن تعمل وأن تكسب وأن تعول وأن تكون سيّدة نفسه؟ لماذا؟


    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2009, 02:57 PM)
    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2009, 03:07 PM)

                  

07-12-2009, 03:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Yasir Aloob)

    صديقي هشام- مزاجك رائق-النهار دا
    موضوعك جيد
    وما أروع المثقف حينما ينحاز لأنسانية الانسان ... ولكم يبدع الاديب
    وتنفجر في دواخله منابع العطاء حينما يلتصق بنبض الإنسانية وينحاز لقيمها وحينما يشكل قلمه ثورة ضد
    الظلم والكبت والقديم البالي ويرفض
    التكلس وكافة مظاهر العبودية والدونية وما أكثر ما تنطفئ جذوة الابداع
    عند من يفضل التكلس ويغوص في مستنقع السلفية ويجافي قيم عصره ..
    00الدين -أذا فهم وفق مقاصده -يمكن أن يشكل قوة دفع وأضافة لقيم الخير
    والحب والجمال أما أذا تم التعامل معه بحرفية وتزمت فسيكون فرملة لعجلة التاريخ
    ومتراس في وجه مجري الحياة المتدفق وأداة كبت وقهر للعقل وبهذا يتنافر
    ويتنافي مع الابداع ومع القيم الانسانية . ..
    هشام: إلحادك شأن شخصي ولا يهمني كقارئ بل أجد أن ذكره هنا مسألة غير ضرورية
    فما تكتبه هنا يتناغم مع بعض المفاهيم الاسلامية المستنيرة ولا يتتطلب
    بالضرورة أن يكون قائله ملحد...مسألة الحادك قد تشوش علي مجري الحوار
    فما يهمنا هنا هو كلام هشام الأنسان لا هشام الملحد..
    واصل بنفس الروح والمزاج

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-12-2009, 03:42 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-12-2009, 05:59 PM)

                  

07-12-2009, 03:17 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    أخي العزيز: كمال عبّاس
    تحيّة طيّبة

    قضية إلحادي هذي كان من الممكن أن تكون عصا في ترس عجلة الحوار، فقط أحببتُ أن أرمي بهذه العصا بعيداً دفعاً لهذه العجلة إلى الأمام، وأرغب فعلاً بأن يُناقش الأخوة هنا ما أقوله بصرف النظر عن هذه النقطة بالتحديد. يُمكنني أن أتفهم ردود الفعل التي قد تتناوش الآخرين لمجرّد معرفة هذه المفصلة، ويُمكنني كذلك أن أفهم ما يُمكن أن يذهب إليه تفكيرهم عمّا أقوله، ولكن أُريد فقط أن نتسامى قليلاً على ما نعرف وما نعتقد حتى نرى ما نحب وما نتمنى.

    نريد أن نصل في هذا الحوار إلى خطوط عريضة بعيدة عن التشنج والتعصّب للرأي، الحجة بالحجة، والدليل بالدليل، لنصل في النهاية إلى نقطة اتفاق؛ ولا يجب أن نتصور أن تكون نقطة الاتفاق هذه هي تنازل عن معتقداتنا وأفكارنا الخاصة، ولكن أن نتفهّم للآخر ما يُريده، أن نتعرّف إلى مشكلاته وقضاياه.

    لا يُمكن أن يكون الله سبباً في حرمان المرأة من حقوقها، كما لا يُمكن أن يكون الله جندرياً يتعصّب للرجل على حساب المرأة؛ فإذا تأكد لنا هذا الأمر أمكننا أن نرى صاحب المصلحة في هذا القهر الذي يتم على المرأة، ومن يُريدها أن تظل دائماً عورة، ونصف إنسان.

    لك يا عزيزي كل الود والاحترام
                  

07-12-2009, 03:36 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    أعود غداً ...
                  

07-12-2009, 03:47 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام ادم
    ان تلحد فهذا شانك
    لكن لا تسي الى عقيدتنا حتى لا ينفرط عقد البوست

    Quote: لا يُمكن أن أؤمن بإله يستخف بعقول عباده،


    (عدل بواسطة وليد محمد المبارك on 07-12-2009, 04:27 PM)

                  

07-12-2009, 04:46 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    Quote: وأنا أرى أنّ التفضيل ينفي التكريم بالإجمال، لأنه لم يُبيّن أغراضه



    أخي الفاضل هشام... تأمل معي الآية الكريمة التالية:

    "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء70)

    يقول تعالى إنه كرم بني آدم، ولكن فضله على كثير ممن خلق وليس على كل من خلق، بمعنى أن هناك من بين مخلوقات الله (يمكن أن نسميهم أقلية) من هو أفضل من الإنسان. وكون هناك من هو أفضل من الإنسان لا يعني أن الله لم يكرم الإنسان، أي أن دعواك القائلة بنفي التفضيل للتكريم بالإجمال تكون باطلة وفقا لماورد في الآية الكريمة.


    أما بخصوص المرأة، فقد بين العلم أن المرأة - على الأصعدة البيولوجية والفسيولوجية والنفسية (هي أكثر ذكاء عاطفيا من الرجل) - خلقت أفضل من الرجل... يقولون إنها صيدلية متحركة! لذلك تستطيع أن تتحمل ما لا يستطعه الرجل كالحمل والولادة... وإشارات التيتم والترمل قد توحي بأن المرأة غالبا ما (تقرض) الرجل وتكمل بقية المشوار بفضل صيدليتها المتنقلة!
    السؤال: هل يعني ذلك أن نحتج على الخالق لأنه فضل علينا المرأة في هذا الجانب؟
    وهذا السؤال قد يجرنا إلى بوستك عن الإلحاد للحديث عن منطق الخالق ومنطق المخلوق... فالخالق يخلق ما يشاء ولا يسأل عما يفعل والخلق يسألون... يعني ما ينفع أن تحتج على الله الخالق البارئ لأنه لم يخلقك على هيئة سيدنا يوسف أو لم يهبك عمر سيدنا نوح عليهما السلام.
    عندما تتحدث عن المساواة... أتمنى أن تستصحب معك حقيقة أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الكائنات ومنحها صفة التفرد، أي أنه ليس هناك شخص مطابق لشخص آخر وليس هناك شيء مماثل لشيء آخر...
                  

07-13-2009, 05:41 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: محمد الأمين موسى)

    الأخ الفاضل: محمد الأمين موسى
    تحيّة طيّبة وبعد

    إنّ مسألة التفضيل والتكريم –كما أراها في هذا النقاش- أخذت أكبر من حيّزها حيث أنّها ليست النقطة التي يقوم عليها جوهر الموضوع، ولكن ورغم كل ذلك فإنني أقول: إنّ الآية لا تدل إلى ما أشرتَ إليه، فقوله (كثير ممن خلقنا) تعني -فيما أراه، وفيما ذهب إليه جمع من المفسريّن كذلك- كل من خلقنا (وهم كثير) فالكثرة هنا لا تنفي الكُليّة، فمناط التفضيل يكون مناط تكريم، ومناط التكريم هو مناط تكليف؛ لذلك نقرأ (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا ) (الأحزاب:72) والمقصود بالسماوات والأرض والجبال (أيّ بمن فيهما من كائنات) ولذا نقرأ في الجلالين في تفسير ذلك: ""إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَة" الصَّلَوَات وَغَيْرهَا مِمَّا فِي فِعْلهَا مِنْ الثَّوَاب وَتَرْكهَا مِنْ الْعِقَاب "عَلَى السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال" بِأَنْ خَلَقَ فِيهِمَا فَهْمًا وَنُطْقًا "فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ" خِفْنَ "مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَان" آدَم بَعْد عَرْضهَا عَلَيْهِ "إنَّهُ كَانَ ظَلُومًا" لِنَفْسِهِ بِمَا حَمَلَهُ "جَهُولًا" بِهِ"

    وعليه فإن مناقشة قضية التفضيل والتكريم هذه إن كانت سوف تخضع لحسابات إلهية مختصة، فهو ما لا يهمني أن أناقشه أو أن أتطرّق إليه، ولكن ما يهمني هنا أن أناقش قضية التفضيل من حيث هي متعلّقة بالقضايا البشرية الحياتية، مما تدخل في صميم العلائق بين الناس (نساءً ورجالاً)، كأن يكون للذكر ضعف الأنثى بناءً على هذا التفضيل، وأن تكون له القوامة على النساء (كذلك) بناءً على هذا التفضيل، أو أن يكون هذا التفضيل سبباً للقول بكمال عقله على حساب نقصان عقلها ... إلخ.

    الأمر الآخر؛ وهو أنّ الاختلافات البيولوجية والفسيولوجية التي أشرت إليها لا تدخل –كذلك- ضمن دائرة الاهتمام المناقشة هنا في هذا البوست، فالمرأة ليست قضيتها (لماذا الرجل ذو بنية عضلية أقوى منها)، أو (لماذا ينبت للرجال شوارب دوناً عن النساء؟)، أو (لماذا لا يتحمّل الرجال –كذلك- متاعب الحمل والرضاعة؟) هذه قضايا بنيوية وتشريحية ليست محل اهتمام أبداً، ولكن أن تكون هذه القضايا التشريحية سبباً في التفضيل بين الرجل والمرأة في الحياة العملية والحيوية والأهلية فتلك هي القضية.

    أما قولك في مسألة "التفرّد" فلك –يا عزيزي- أن تعلم أن "الفرادة" ليست مرتبطة على الإطلاق بالجنس، فليس الرجل متفرّداً على المرأة وليست المرأة متفرّدة على الرجل. وهذا ما أحاول دحضه في هذا البوست وفي أيّ بوست آخر أرى فيه تكريساً لهذا المفهوم. فجلّ اعتراضي أن يقول قائل: "إنّ الله خلق الرجل متفرّداً على المرأة"، ولهذا يأخذ ضعف الميراث، ولهذا يحق له تأديبها، ولهذا ينبغي له أن تُطيعه طاعة عمياء، ولهذا يجب أن تكون له القوامة، وووووو إلخ.
                  

07-12-2009, 04:05 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Yasir Aloob)

    ــــ
    العزيز هشام آدم وضيفه , وضيوفه مودّة وتواصل :

    في الحقيقة اتحاشا أتداخل في بوستات معنّونة بأشخاص , لذا نستميحكم عذاراً علي التطفل وأتمني أن يكون لطيف .

    في البداية من هي المرأة ؟! أعتقد هي الأنثي صغرت أم كبرت , وهذا تعريف عنصري بمعني هي الطفلة الرضيعة /الصغيرة /الفتاة / الصبية / عاقلة أومجنونة / زوجة أو عانس ... أم أخت زوجة خالة صديقة صاحبه زميلة عمه جدة الخ ), ولما كان الإسلام يقوم علي (المحبة) حيث جعلها شرط للإيمان فقال صلي الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتي يحب لإخيه , بتلك المحبة تغيرت كثير من العادات التي كانت موجودة قبل الإسلام فقال الله (واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) وقد تستغرب أن يدفن شخصاً إبنته وهي حيّة أو يقتلها حتي تخرج روحها؟! كيف تم التغير من تلك الحاله لولا (المحبة) وقال أيضاً (لا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ) والاولاد هم الإناث والذكور , وبتلك المحبة جعل الله المحبة للأولاد في القلوب للبر بالوالدين وهم الاب والام وقال تعالي عن النبي الكريم عيسي عليه الصلاة والتسليم (وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا) , فالمحبة أصل الموجودات ,
    قال النبي الكريم محمد علي الصلاة والتسليم ( حبّب إليّ من دنياكم ثلاث) فقد ذكر النساء في الاول ثم الطيب ثم جعل قرة عيني في الصلاة , قدم النساء أولاً وأخر الصلاة , وعشان نركّز كلنا سوا قال (حبّب إليّ ) , وفوق قلناأن الإسلام بيقوم علي تلك المحبة طيب ليه أخّر فرض الصلاة وقدم النساء في المحبة ؟! لان المرأة جزءً من الرجل في أصل وجودها ( قال الله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) وقال الله تعالي (ونفخت فيه من روحي ) وعشان الكلام هذا فوق قلت التعريف داك(عنصري) , فمعرفة النفس أوليّ بمعرفة الرب , ومن عرف نفسه عرف ربه , والمرأة مرآة مجلوة للرجل والعكس , وعندما حبّب النساء إلي النبي الكريم عليه الصلاة والتسليم , يقول بن العربي هنا (فقد حنّ إليهن من باب حنين الكل إلي جزئه ) من تلك النفخة من نفس الرحمن خلق (الإنسان) إنساناً وأشتق منه له شخصاً علي صورته أسماه المرأة فظهرت بصورته فحنّ إليها حنين الشيء إلي نفسه وحنت إليه حنين الشيء إلي موطنه , فلم يقل أحب النساء بل قال حبّب إليّ النساء لتعلقه برب حتي من خلال حبه لإمراته , والذات الإلهية(تغير) علي عبدها في المحبة لغيره فقد أمرنا الله أن نغتسل بعد التللذذ , تتطهراً حتي تعم الشهوة الكل ,
    ونجد النبي الكريم طيلة حياته لم يضرب آي من نسائه بل عاملهم بالمعروف والحسني والحب والمحبة , فالإسلام لم يظلمها ومن نظرتي الشخصية أنه متساون كما أوضحت .
    ــ
    المرأة عام جميل أصلو ما بيظلمهم إلا لئيم , والله يلمنا فيها

    (عدل بواسطة emad altaib on 07-12-2009, 04:17 PM)

                  

07-13-2009, 00:07 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    تحياتي يا هشام ..
    محاولة للمواصلة ..
    جئت فوجدت قلت لي :

    Quote: إشكالية المفاضلة تدخل –حتماً- في انتقاص مبدأ التكريم، من باب أنّ تكريم الله للإنسان غير المبرر وتفضيل الله للرجال غير مبرر كذلك.

    و هذا غريب جدا .. و بقدر ما قلبت كلامك على أكثر من وجه لأنظر كيف يمكن أن يكون تفاضل مكرمين انتقاص للتكريم ما وجدت له وجها.
    فإن صح أن التفاضل ينقص التكريم فإن الرجل الذي تعتبر أن الاله حاباه نفسه ليس بمكرم لأن الأب مفضل على الابن و له من الحقوق أكثر مما للابن عليه.
    فرؤيتك أن تفاضل المكرمين انتقاص لتكريم أحدهما لا يستقيم عقلا و لا طبعا. فإنه من البديهيات ان سلمنا بتكريم الجنس البشري على غيره أن يتفاضل فيه البعض بما لا ينتقص من الأصل.


    و أنت ترى أن أي تفضيل لابد أن تبين لك أسبابه و تفهم لماذا حدث .. و الا فإنه
    Quote: ينفي التكريم بالإجمال، لأنه لم يُبيّن أغراضه.
    . و قولك هذا اعجب شئ يقع منك.
    فان ترى ان تفضيل الله للانسان في حد ذاته غير مبرر و أن حجة الله عز و جل أنه يعلم ما لا يعلم خلقه ليست سببا لقبول التكريم فان هذا المنطق ينفي حجة البحث عن مكانة المرأة نفسها .. لأنك هنا ترى أن الانسان ( رجل أو امرأة ) انما هو مخلوق مكرم دون تبرير. و كأنك ترى أنه اخذ مكانة لا يتسحقها. فإن كان هذا رأيك في الانسان جملة فما معنى ان تبحث في وضع المرأة تحديدا ؟
    اعتقد اننا نحتاج هنا ان نثبت أولا هل الانسان اساسا كائن مكرم و مصطفى ؟ و هل علم الخالق بمخلوقاته كاف كسبب لهذا التكريم ام ان الخالق يحتاج ان يقول لمن خلقه و كرمه انا كرمتك لكذا و كذا ؟
    لأني ارى في اعتراضك على تكريم الله عز و جل للانسان ككل تناقضا مع ما قاله فيك كمال عباس :
    Quote: وما أروع المثقف حينما ينحاز لأنسانية الانسان ... ولكم يبدع الاديب
    وتنفجر في دواخله منابع العطاء حينما يلتصق بنبض الإنسانية وينحاز لقيمها وحينما يشكل قلمه ثورة ضد
    الظلم والكبت والقديم البالي ويرفض
    التكلس وكافة مظاهر العبودية والدونية

    فانكارك تكريم الانسان الغير مسبب ليس انحيازا للانسانية بل يظهر لي انحيازا للشيطان الذي رفض تكريم الانسان و اعتبر انه خير منه لأنه مخلوق من مادة خير من مادة الانسان. رغم أنه لم يوضح ايضا لما ظن أن النار خير من الطين.


    دعنا نحسم هذا الامر يا هشام :
    1-هل الانسان مخلوق مكرم من قبل الله عز و جل ؟
    2- هل هذا التكريم يحتاج الى مبررات ليكون ماضيا ام ان غياب المبررات و الغراض يعني رفضه ؟
    3- لمن يحتاج الله أن يقدم مبررات التكريم ؟ للانسان المكرم نفسه ؟ أم لغيره من المخلوقات ؟
                  

07-13-2009, 00:20 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    Quote: هشام: إلحادك شأن شخصي ولا يهمني كقارئ بل أجد أن ذكره هنا مسألة غير ضرورية
    فما تكتبه هنا يتناغم مع بعض المفاهيم الاسلامية المستنيرة ولا يتتطلب
    بالضرورة أن يكون قائله ملحد...مسألة الحادك قد تشوش علي مجري الحوار
    فما يهمنا هنا هو كلام هشام الأنسان لا هشام الملحد..


    طبعا يا كمال عباس ما قدرت افهم الكلام ده كلو كلو.
    يعني هشام بيقول انو منطلق من فكر الحادي ( و دي طبعا مسألة تخصو ) و بيعتقد انو الاله اهان عباده و ظلم بعضهم و انت تشوف انو كلامو يتناغم مع بعض المفاهيم الاسلامية المستنيرة ؟
    هشام هنا لا يناقش كاسلامي مستنير .. بل كملحد لا يؤمن باله الاسلامي المستنير و يعتقد بخطأ/كذب/ادعاء ( حسب حال الملحد ) النبي المبلغ عن الاله.
    ذكر هشام لمسألة الالحاد لا تشوش على مجرى الحوار بل كان من الضروري أن يذكرها حتى لا الزمه في وسط الحوار مثلا بقول الله تعالى : لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ.
    و هي الاية التي تكون حجة على كل مسلم .. لكن الملحد لا يصدق بها اساسا فلا يمكن أن الزمه بها.
    لذلك فانا اقدر جدا للزميل هشام تنبيهه أنه ملحد.
                  

07-13-2009, 00:29 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    Quote: منحى الدين الواحد هو "انتقاص" حقوق المرأة وكرامتها، وبطريقة رياضية بسيطة يُمكننا أن نخلص إلى أنّ "كمّ" الأحاديث والآيات التي تنتقص من حقوق المرأة وكرامتها، أكثر بكثير من "كمّ" الأحاديث والآيات التي تُنصفها؛ وإلا فإنّ هنالك تناقض يتوجّب تفسيره.


    من قال يا هشام أن احكام الدين تقاس بالكوم ؟
    و عدد هذه الايات اكثر فهي منحى و عدد هذا أقل فهو غير مهم ؟
    هذا كلام لا يستقيم البتة. من هذا المنطلق فإن محمد صلى الله عليه و سلم ليس نبيا مهما في الاسلام لأنه لم يذكر في القران بكثرة الرسل الاخرين . بل ان ابا لهب خير منه فإن اسمه ذكر بالكنية و الكنية تفخيم عن العرب بينما ذكر النبي صلى الله عليه و سلم باسمه مجردا.
    تحتاج قبل ان تصل الى حكمك الذي صدرت به مداخلتك أن تثبت أن منحى الدين يقاس بعدد الايات التي قالت كذا و عدد الايات التي قالت كذا.
    انت مرة اخرى تعيد نفس مشكلة ابليس حين وضع فرضياته الخاصة بتفضيل النار على الطين و اخذ يبنى عليها دفوعه.
                  

07-13-2009, 01:06 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    الأخ حمور زيادة
    Quote: طبعا يا كمال عباس ما قدرت افهم الكلام ده كلو كلو.
    يعني هشام بيقول انو منطلق من فكر الحادي ( و دي طبعا مسألة تخصو ) و بيعتقد انو الاله اهان عباده و ظلم بعضهم و انت تشوف انو كلامو يتناغم مع بعض المفاهيم الاسلامية المستنيرة ؟
    هشام هنا لا يناقش كاسلامي مستنير
    لا يا حمور المقصود موقفه الرافض لدونية المراة وللإنتقاص من قدرها
    والذي يأتي متسربلا بلبوس الدين ...موقف هشام هنا يتناغم ويتساوي
    مع أطروحات الأفراد والتيارات الإسلامية المستنيرة
    ...قولك:
    Quote: دعنا نحسم هذا الامر يا هشام :
    1-هل الانسان مخلوق مكرم من قبل الله عز و جل ؟
    2- هل هذا التكريم يحتاج الى مبررات ليكون ماضيا ام ان غياب المبررات و الغراض يعني رفضه ؟
    3- لمن يحتاج الله أن يقدم مبررات التكريم ؟ للانسان المكرم نفسه ؟ أم لغيره من المخلوقات ؟

    وأنا أري أن ينحصر الحوار في محور وضع المراة في الإسلام وفي هذا
    الأطار أدفع بهذه الحزمة من الاسئلة:
    هل يجوز أن تتولي المراة رئاسة الدولة? هل يجوز توليها القضاة?
    هل تشهد المراة علي غيرها في الحدود?
    هل يحل لي ضرب زوجتي-في بعض الاحوال- وهل يمكنني حبسها وهجرانها في
    المخدع?
    ماهي الحقول الاجتماعية والسياسية التي ينعكس عليها القول بنقصان
    عقلها ودينها
    وأضيف بعض النقاط التي أثارها الاخ هشام حول المراة
    00 موضوع الحاد هشام- لايسلبه حق مناقشة حقوق المواطنة وحقوق المراة وخصوصا فإن الخطاب الأسلام المعاصر متناقض حول هذه القضية مما
    يثير ا لدهشة ويخلق حالة أرتباك ويفتح بابا واسعا للا سئلة والبحث عن الحقيقة
    00 فإن كان هشام يعتقد مثلا أن مصدر الاديان بشري فهذا شأنه ولكنه أعتقاده هذا لا يمنع من محاورته وأقناعه
    بان الاسلام صان حقوق المراة وكرمها والاقناع لا يتم بشكل هتافي وشعاراتي وأنما بتفنيد الإشكالات والشبهات التي أثارها..

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-13-2009, 01:32 AM)

                  

07-13-2009, 01:40 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    تحياتي يا كمال ..
    ان كان المقصود كما قلت المواقف الرافضة لدونية المراة فكلنا اذن نتفق في هذا. بس طبعا انا ما قاعد اقسم الدين الى تيارات مستنيرة او غيره .. بعتقد انو كرامة و حقوق المرأة و رفع الظلم عنها هو دين الله الذي تعبدنا به.
    لكن بتبقى المشكلة يا كمال في زي النقاش الهسه ده انو غالبا حينتهي الى لا شئ لأنو اصلو هي الحاجات الانت رأيت ابعادا من الحوار.
    لأنو منطق نكران وجود الاله و حقو في تفضيل مخلوقاتو حيقودنا لنتيجة لطيفة و هي :
    لا فائدة من اثبات تكريم الدين للمرأة عن هشام اذا جاء هذا التكريم ايضا غير مبرر.
    فنحن ندور في حلقة مفرغة او نحن على وشك دخولها. يعني لو جبت لهشام اية او حديث يقول : المرأة هي الكائن الاسمى في مخلوقات الله. يلزم من منطقو في تكريم ابن ادم الغير مبرر برضو انو يقيف في تكريم المرأة و يقول ليه ؟ فاذا كان هشام يرى ان اصطفاء الانبياء يحتاج تبرير فمن باب اولى تكريم نوع برضو محتاج تبرير. فلماذا يكرم الاله المرأة و هي اساسا من جنس مكرم لاسباب مجهولة ؟
    عشان كده انا بقول انو تثبيت اصل وجود الاله و اطلاق حقو في التصرف هو الاصل.
    و مداخلة حيدر الزين على فكره اراها منطقية جدا من حيث تثبيت الاصل. هو الاله فله الحق في التصرف. و انا - و اظنك انت - نرى انه في تصرفه لا يهين احدا من عباده. لكن هشام يعتقد انه يهين و ان حتى التكريم يحتاج تبرير.
    فنقاشي مع هشام ليس حول اني اعتقد ان المرأة مهانة .. بل لأن هشام يعتقد ان الاله اهان المرأة. و هنا اظنك في ذات ضفتي من النقاش.

    بالنسبة لاسئلتك ( و إن كنت لا أعلم لها سببا الا ان تخلص الى ما يظنه حمور زيادة فانا اجيبك بالاتي :

    هل يجوز أن تتولي المراة رئاسة الدولة? هل يجوز توليها القضاة?
    نعم
    هل تشهد المراة علي غيرها في الحدود?
    نعم
    هل يحل لي ضرب زوجتي-في بعض الاحوال- وهل يمكنني حبسها وهجرانها في
    المخدع?
    نعم إن كان هذا يحل المشكلة كآخر الحلول الثلاثة التي قدمها القران. فإن كان لا يحل المشكلة يصبح اعتداء. و قد ضرب رجل زوجته فاشتكت الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقادها منه ( يعني حكم ليها عليو ). و الغالب في المجتمعات الحديثة انه لا يحل مشكلة اليوم.

    ماهي الحقول الاجتماعية والسياسية التي ينعكس عليها القول بنقصان
    عقلها ودينها

    لا شئ شرعا. هذا الحديث يعمم في غير موضعه. لو رجعت للحديث لوجدت انه خطاب لوم ساقه النبي صلى الله عليه و سلم لزوجاته حين جادلنه فقال : ما رأيت ناقصات عقل و دين اغلب لذي لب منكن. فهذا اللوم تقرير واقع لا حكم شرعي بدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يجر به احكام اجتماعية او سياسية على زوجاته او غيرهن. و لم يمنع هذا الحديث ان يكرم القران زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و يقول أنهن امهاتنا. و هي الام التي قال النبي صلى الله عليه و سلم أنها احق الناس بحسن الصحبة.

    اتمنى ان اكون قد اوضحت لك ما اظنه و اعتقده من الدين.
                  

07-13-2009, 01:58 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    Quote: هل يحل لي ضرب زوجتي-في بعض الاحوال- وهل يمكنني حبسها وهجرانها في
    المخدع?

    اسف نسيت اقول في السؤال ده انو الحبس لأ ما من حقك.
                  

07-13-2009, 02:59 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    اراقب فى كل مرة العنت الذي يكابده الحواة الذين يحاولون الخروج بانسانية المراة وحقوقها كاملة من قبعة الدين

    شكرا يا هشام آدم

    مشقة عظيمة تلك التى رميت بها صاحبنا حمور





    ومتابعة الحوار
                  

07-13-2009, 03:10 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: أيزابيلا)

    صديقتي الوغدة الجميلة ايزابيلا ..

    أوربما الخطأ في فهم من يظن أن المراة مهانة في الدين ؟
    مجرد احتمال ؟
    تعلمت دوما أن اتهم فهمي قبل أن اتهم ربي يا صديقتي.












    مشتاقين
                  

07-13-2009, 06:25 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    النقاش فى المسائل الدينية يأتى من قياسنا الحسى للأشياء و مفاهيمها..
    فكل مانقبله أو نرفضه يتخلق ويتجذر من مانتوصل إليه بحواسنا الخمسة والتى هى نفسها مظاهر لصور تخلقت بداخل دماغنا على مقاسات تراكمت فى الذاكرة من تجارب حسية أيضا..
    وبما أن الدين يفترض أن يعنى بجوهر المخلوق والذى هو روحه. وقمة المخلوقات هو الإنسان فلابد أن يكون فهم ماهو روحانى بماهو حسى مادى يعتبر فهما قاصرا خادعا يرقى لمرحلة الوهم..
    والدين نفسه تحدث عن نفسه بمستويات منها الإعتقاد والعلم واليقين وهذه المستويات هى مراحل الإنتقال من المظهر للجوهر ومن الظاهر للباطن ومن قانون الحياة الذى يحكم تعايشنا ووجودنا لحقيقة وجودنا..
    والدين فى مستوى الفهم الحسى لايجيب على أهم سؤال, وهو ماهية خلقنا. أى ماهو الهدف من خلقنا ومالذى علينا فعله لتحقيق هدف وجودنا?

    حديثى هذا ربما يكون خارج الموضوع تحديدا وحصرا ولكنه فى لب الموضوع فى عمومه كموضوع نقاش عن الغيبيات أو الجوهر بأدوات حسية حاضرة تحتفى بالمظهر..

    فمثلا مفهوم التفضيل بفهمنا الحسى هل هو نفسه فى جوهره الروحانى?
    والمرأة نفسها اليوم فى مظهرها الحسى هل ستظل مرأة الى الأبد فى جوهرها الروحى?

    يعنى إيزابيلا دى الآن جسدا هى إمرأة واسمها شذى محتمل كانت فى جوهرها قبل ذلك رجل إسمه بنيامين وربما غدا عندما تخلع جسدها تصبح على أو أحمد أو مرقس أو موسوى أو ملوسوفتش ..

    ففى فهمنا فهى غير مكرمة فى جسد شذى ومكرمة فى جسد على أو أحمد فى المستقبل..

    الخلاصة الدين فى مظهره وجه لتنظيم حياتنا الجسدية الحسية, ويجب تطوير هذا الجانب مع تطور حواسنا بمايحفظ روح القانون الأول وهو خلق الإنسجام والمحافظة عليه. وهذا التطور الحسى المادى يجب ألا نطلق عليه الصواب أو الحقيقة بل علينا أن نفهمه صوابا مؤقتا قابل للتغيير حسب إدراكنا حتى نرتقى فوق الحواس لنصل للفهم الحقيقى القاطع واليقينى.
                  

07-13-2009, 07:03 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Balla Musa)

    الأخ: بلّه موسى
    تحيّة طيّبة

    الأمر فيما نناقشه في هذا الموضوع لا يتطلب كلّ هذا الجهد والعناء من التفريق بين الحسّي والروحي، هنا نطرح قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة، وهي قضايا ليست عسيرة التحقق إن كان هدفنا الأوحد هو الإنسان في جوهره، سواء كان هذا الإنسان مؤمناً أم غير ذلك. المرأة إنسان يحق لها أن تتمتع بكامل حقوقها دون أن نتدخل بانتقاص لأيّ من هذه الحقوق تحت غطاء ديني روحاني، وأن نؤصد هذا الغطاء بمقولة مثل: "الله عايز كده"!!

    في موضع آخر من هذا المنبر قلتُه ما معناه: أنّ حقوق المرأة –منذ أزمنة ما قبل التاريخ- أخذت بالتناقص والتغوّل من قبل الرجل وأنه في سبيل ذلك اتبع أساليب كثيرة جداً، وكان من بينها هو التغوّل على حقوقها بالقانون والدين.

    وإذا كان الله موجوداً فإنني أشهد أنه بريء من كل هذا الذي يحدث باسمه.
                  

07-13-2009, 07:08 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: أيزابيلا)

    الدكتورة: شذى بلّه
    تحيّة طيبة

    سعيد بمرورك من هنا، وسعيد بمتابعتك للحوار

    تحياتي ومودتي
                  

07-13-2009, 06:34 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    الأخ: حمّور زيادة
    تحيّة طيبة

    وعوداً حميداً

    أقول: إنّ قضية التكريم والتفضيل هي جزئية يسيرة مما تقدّم في اعتراضي على قولك بأن وضع ومكانة المرأة في الإسلام هي مكانة مساوية لمكانة الرجل. ورغم ذلك فإنني أجدك مُصراً على جعله محوراً أساسياً في النقاش.

    تقول:
    Quote: فإن صح أن التفاضل ينقص التكريم فإن الرجل الذي تعتبر أن الاله حاباه نفسه ليس بمكرم لأن الأب مفضل على الابن و له من الحقوق أكثر مما للابن عليه. فرؤيتك أن تفاضل المكرمين انتقاص لتكريم أحدهما لا يستقيم عقلا و لا طبعا
    أقول:
    أولاً: الأب مُفضّل عند من؟
    ثانياً: من قال أن الآباء لهم حقوق "أكثر" مما للأبناء؟
    ثالثاً: كون تفضيل الآباء على الأبناء مبني على مسألة الحقوق، فعلينا أن نعرف هذه الحقوق أولاً
    رابعاً: مُبررات الحقوقية التي تُوجب تفضيل الآباء على الأبناء هو "تبرير" للتفضيل، فما هي مبررات تفضيل الله للرجال على النساء؟
    رابعاً: مسألة التفاضل داخل الجنس الواحد لا يُمكن قياسه على تكريم جنس على بقية الأجناس. فإذا افترضنا أن "الإنسان" مكرّم على بقية الكائنات، فإن غير المفضّل داخل جنس الإنسان يعني بالضرورة أنه مكرّم على بقية الكائنات، وهذا ما لا يهمني إثباته أو نفيه، أنا نقاشي حول تفضيل الأنواع داخل الجنس المُكرّم الواحد. فإذا قلنا (مثلاً) أنّ الحيوانات جنس مكرّم على بقية الكائنات الحيّة فما الذي يجعل الزرافة مفضّلة على التمساح؟

    وتقول:
    Quote: فان ترى ان تفضيل الله للانسان في حد ذاته غير مبرر و أن حجة الله عز و جل أنه يعلم ما لا يعلم خلقه ليست سببا لقبول التكريم فان هذا المنطق ينفي حجة البحث عن مكانة المرأة نفسها .. لأنك هنا ترى أن الانسان ( رجل أو امرأة ) انما هو مخلوق مكرم دون تبرير
    أقول: أنني لم أتكلّم عن مبررات التكريم بين الأجناس، بل أتكلّم عن مبررات التفضيل داخل الجنس الواحد. ومسألة تكريم الإنسان هذه أعلمها (ليس من واقع ديني) بل من واقع علمي مشاهد، فالإنسان هو الكائن الوحيد القادر على الاستفادة من كمّ المعلومات المتجمّعة لديه وتجميعها كخبرات متراكمة ومن ثمّ تحليلها واستخلاص النتائج منها، كما أنه الكائن الوحيد القادر على الابتكار وووو، فهنالك أدلة مشاهدة كثيرة تُثبت تطوّر الإنسان وارتقائه على بقية الكائنات الحيّة. وعليه فإنني لا أتساءل حول تكريم الإنسان على بقية الكائنات، سواء كان الله هو من كرّم الإنسان أو كان الإنسان هو من كرّم نفسه بعقله، ولكن أن يكون الإنسان نفسه متمايزاً (عند الله) ويكون هذا التمايز أو التفاضيل غير مبرر من ناحية، ومؤثراً على حقوق أحد الجنسين من ناحية أخرى فهذا ما أحاول مناقشته. وعلى هذا فإن قولك:
    Quote: و كأنك ترى أنه اخذ مكانة لا يتسحقها. فإن كان هذا رأيك في الانسان جملة فما معنى ان تبحث في وضع المرأة تحديدا ؟
    معبّراً عن سوء فهم منك لما قصدتُه من كلامي، ولستُ مسئولاً عنه أو عن كل ما ترتّب عليه من مفاهيم خاطئة حول "انحيازي للشيطان" وأيّ كلام من هذه الشاكلة.
    Quote: دعنا نحسم هذا الامر يا هشام :
    1- هل الانسان مخلوق مكرم من قبل الله عز و جل ؟
    2- هل هذا التكريم يحتاج الى مبررات ليكون ماضيا ام ان غياب المبررات و الغراض يعني رفضه ؟
    3- لمن يحتاج الله أن يقدم مبررات التكريم ؟ للانسان المكرم نفسه ؟ أم لغيره من المخلوقات ؟
    الإجابة بالترتيب:
    1- هذه ليست قضيتي في هذا البوست، قضيتي في هذا البوست هي مناقشتك حول ما تراه من وضع المرأة في الإسلام.
    2- هذه النقطة أبنتُها فيما تقدّم أعلاه.
    3- لم أتكلّم عن مبررات للتكريم وإنما عن مبررات للتفاضل بين أبناء الجنس الواحد.

    أتمنى أن نناقش جوهر القضية وليس شكلياتها المبنية على سوء فهم.

    على ماذا تعتمد في بيانك لأن حقوق المرأة في الإسلام غير منقوصة؟
                  

07-13-2009, 05:55 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    الأخ العزيز: عماد الطيّب
    تحيّة طيّبة وبعد

    فأنا أشكرك جزيلاً على مداخلتك الهادئة والجميلة. قضايا المحبة –يا عزيزي- ليست هي ما تدخل في إطار هذا النقاش، وأنا –للمعلومية- حين أناقش أو أنتقد الدين (أيّ دين) فإنني لا يُمكن أن أدعي بأنه كله سيئ. فما هو الدين إلا مُنجز ثقافي إنساني في المقام الأول، وبه الجيّد وبه السيئ. وعليه فإنني لا أقول أنّ الإسلام كلّه مساوئ ولا أسعى –على الإطلاق- إلى إثبات ذلك، ولا يُهمني إثبات ذلك على أيّة حال.

    ما يهمني من الإسلام –أو من أيّ تشريع- أن أناقش ما يختص بالقضايا الحياتية الحيوية والأهلية، متجاوزين عن الشكليات العامة فالدين والقانون (كلاهما) يتفقان في أنهما ما جاءا إلا لتنظيم حياة الإنسان وحفظ مصالحه وحقوقه، ولكن حينما يتعارض هذا القانون أو هذا الدين مع قضية مثل قضية المساواة، فإنني أعتبر هذا تأطيراً لما أسمتُه الأخت شمائل النور بـ"انتقاص الحقوق" في إطار مُلزم وحتمي.

    المحبة أمر جميل، ولابد منه بكل تأكيد والإسلام دعا إلى العديد من الأمور الجيّدة، ومن يقول بعكس ذلك فهو يجهل هذا الدين ويجهل تاريخه كذلك، ولكن هنالك قضايا خلافية وإشكالية يتوجب علينا مناقشتها Particularly لأنها مرتبطة بالمبادئ العامة وقيم العدالة الاجتماعية.

    إن التناقضات التي قد تكون واردة سواء في الدين أو في القانون مع مناحي الحياة العامة والسلوكيّة كذلك، قد يكون منبتها أنها غير متجددة أو غير ملتزمة بقضايا الحداثة والمعاصرة، ولهذا فإن القانون يخضع إلى النقد والتعديل، لأن الحياة البشرية مُتجددة ومتغيّر بتغيّر العلائق والروابط الاجتماعية المحكومة –بالتالي- بالحركة الاقتصادية والفكرية والعلمية.

    أشكرك يا عزيزي على تلطيف البوست بهذا الكلام الرقيق والجميل
                  

07-13-2009, 06:54 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الأخ: حمّور زيادة

    من مُجمل حوارك مع الأخ: كمال عباس أقول لك: إنّ ميزان الحقيقة فيما نتناقش فيه هو (الحق والعدل)، وكون الله -بالنسبة إليك- هو الحق المطلق والعدل المُطلق، فهو يعني أنّ مهمتنا في هذا النقاش ستكون سهلة، فكل ما لا يتوافق مع العقل والمنطق والحق فهو بالضرورة ليس إلاهياً حتى وإن ورد في القرآن فمن غير المعقول أن يصدر عن العدل ظلم، أليس كذلك؟ ودون أن نخوض في تفاصيل من أين جاء القرآن وهذا الكلام دعنا نناقش أفكار القرآن والحديث النبوي المختصة بالمرأة ووضعها.

    • فهل من الحق والعدل أن يأخذ فرد ما ضعف ميراث فرد آخر؟
    • هل من الحق والعدل أن يكون فرد كامل الأهلية ناقص عقل؟
    • هل من الحق والعدل أن النساء شقائق الرجال حيناً وضلعاً أعوج حيناً آخر؟
    • هل من الحق والعدل أن تكون أكثر أهل النار من النساء؟
    • هل من الحق والعدل أن تكون المرأة مصدر تشاؤم؟
    • هل من الحق والعدل أن يحبط عمل العبد (يوم الحساب) لعدم طاعته لعبد آخر؟
    • هل من الحق والعدل أن تفترض عدم التأديب في شخص كامل الأهلية إلى الدرجة التي تُشرّع فيها بضرب التأديب؟
    • هل من الحق والعدل أن تفترض أن عقد الزواج هو عقد وطء يباح لك فيه جسد المرأة في كل حال حتى وإن كانت على تنور وتأثم المرأة إن تؤدي إليك هذا الحق دون مراعاة لحالتها النفسية واستعدادها للممارسة؟
    • هل من الحق والعدل أن تسرد لي نعيمي في الجنة بشكل تفصيلي لترغبّني، في الوقت الذي تكتفي فيه بنعيم عام للنساء من قبيل (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ..)؟

    هل وهل وهل .......... أسئلة كثيرة يا حمّور تضعنا مباشرة أمام ذات الميزان، ميزان العقل والعدل. والسؤال الأهم –بالنسبة لي- من هذا كله: "هل كنتَ لترى هذه الأحكام عدلاً وحقاً إن كانت صادرة من غير الله؟"
                  

07-13-2009, 07:18 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام آدم

    تحياتى

    لو أعدت النظر فى قراءة خلاصة مداخلتى المقتبسة أدناه:


    Quote: الخلاصة الدين فى مظهره وجه لتنظيم حياتنا الجسدية الحسية, ويجب تطوير هذا الجانب مع تطور حواسنا بمايحفظ روح القانون الأول وهو خلق الإنسجام والمحافظة عليه. وهذا التطور الحسى المادى يجب ألا نطلق عليه الصواب أو الحقيقة بل علينا أن نفهمه صوابا مؤقتا قابل للتغيير حسب إدراكنا حتى نرتقى فوق الحواس لنصل للفهم الحقيقى القاطع واليقينى.


    تجد أننى عنيت حق الإنسان الكامل فى تطوير وتغيير مايسمى بالشرع أو القانون بما يتفق مع وقت تطبيقه ومستوى الوعى الحسى الذى وصلت له الإنسانية مادام هذا التطوير يحافظ على إنسجام المجتمع وسلامته.

    أما ماذكرته فى بداية مداخلتى يفيد بأن أى حكم حسى لامحالة نسبى وsubjective لايمكن أن يتطابق فيه فهمان أو رؤيتان.
                  

07-13-2009, 07:49 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Balla Musa)

    الأستاذ: بلّه موسى
    تحيّة مُجدداً

    أولاً وقبل كل شيء أقدّم لك اعتذاري عن سوء فهم مداخلتك لأنني بالفعل لم أصبر حتى أُكملها لنهايتها، وهذا عيب أتمنى أن أتمكن من التخلّص منه قريباً، وأعمل على ذلك ما استطعت. بعيداً عن إطار الموضوع الرئيسي أقول: إنّ قضية التجديد هذه قضية شائكة للعقلية الدينية، إذ أنّ هنالك مسألة جوهرية في إمكانية تغيير "المُقدّس" من ناحية، وحول من يحق له ذلك من ناحية أخرى.

    فإذا كان القرآن (مثلاً) من وضع الله، فإنه من البديهي طبعاً افتراض أنّ ما يقوله الله هو -بالتالي- كامل وصحيح وعادل، وهذا الكمال والصحّة والعدالة –بالضرورة- صالح لكل زمان ومكان، لأن الله هو المطلق في الزمان والمكان، وهو الأعلم بشئون العباد وبهم أنفسهم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، ومن هذا المنطلق فإن أيّ محاولات للتجديد تطعن في كمال وصحّة وعدالة الله الواضع للتشريع عبر النصوص المُقدّسة.

    وبمعنى آخر فإننا إن قلنا أنّ القرآن (مثلاً) قابل للتجديد والتعديل وفقاً لتطوّر المجتمعات والعلم وغيره، فإن هذه النقطة تُحيلنا إلى طرح تساؤل حول نقطتين أساسيتين هما:

    أولاً: لماذا لم يأت التشريع منذ البداية متوافقاً مع نهج التجديد هذا؟ (سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا، ولن تجد لسنة الله تحويلا) (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
    ثانياً: هل يُمكن للإنسان ذو العقل المحدود أن يُغيّر ويُبدّل في تشريع الله؟

    أُريد أن أقول أنّ من وضع الدين، لم يضعه ليكون متغيّراً ومتجدداً، وإلا لما كان هنالك داع لوجود الديانات ولاكتفينا بالقوانين الاجتماعية المتحرّكة والمُتجددة من تلقاء نفسها بناء على تغيّر مناطات الحياة وأنماط الإنتاج والعلائق بين الأفراد داخل كل مجتمع على حدا، أو بالقوانين الوضعية التي لا نجد بأساً في تجديدها أو إلغاء إن لم توافق متطلبات العصر، كما لا نجد بأساً في وصفها بالناقصة.

    أجدد لك اعتذاري أيها العزيز، وأشكرك على الإثراء
                  

07-13-2009, 08:36 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    كتب الأخ حمور زيادة
    Quote: هل يجوز أن تتولي المراة رئاسة الدولة? هل يجوز توليها القضاة?
    نعم
    هل تشهد المراة علي غيرها في الحدود?
    نعم
    هل يحل لي ضرب زوجتي-في بعض الاحوال- وهل يمكنني حبسها وهجرانها في
    المخدع?
    نعم إن كان هذا يحل المشكلة كآخر الحلول الثلاثة التي قدمها القران. فإن كان لا يحل المشكلة يصبح اعتداء. و قد ضرب رجل زوجته فاشتكت الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقادها منه ( يعني حكم ليها عليو ). و الغالب في المجتمعات الحديثة انه لا يحل مشكلة اليوم.

    ماهي الحقول الاجتماعية والسياسية التي ينعكس عليها القول بنقصان
    عقلها ودينها
    اسف نسيت اقول في السؤال ده انو الحبس لأ ما من حقك.
    ........تعلم طبعا أن هناك أراء فقهية تخالفك في بعض ما أوردت وبالتالي فأنت مطالب بايراد حيثيات لإجاباتك وتكييف لأقوالك وبسط الأدلة
    ومناقشة الا راء الفقهية الأخري ثم الخلوص كنتيجة- لنعم أو لا
    ...... ونأتي بعدها لعقوبة الجلد بالنسبة للمراة : هل تقف معها وهل
    تقف مع نصفية عقوبة الاماء-للحرة في الزنا?
    وهل تقف مع تطبيق حد الردة وعقوبة الرجم?
    ماهو مفهومك للقوامة? وما هو مفهومك لتفضيل الرجل علي المراة درجة?
    وهل تقف مع نصفية شهادة المراة للرجل في مبائعة مالية?
    وكيف نفهم تجويز كفالة رئاسة المراة وتوليها الولاية الكبري وهي
    قد سلبت-حسب فهم البعض -من حق الشهادة -الكاملة -لوحدها في مبائعة بنصف درهم

    قولك
    لا
    Quote: شئ شرعا. هذا الحديث يعمم في غير موضعه. لو رجعت للحديث لوجدت انه خطاب لوم ساقه النبي صلى الله عليه و سلم لزوجاته حين جادلنه فقال : ما رأيت ناقصات عقل و دين اغلب لذي لب منكن. فهذا اللوم تقرير واقع لا حكم شرعي بدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يجر به احكام اجتماعية او سياسية على زوجاته او غيرهن
    .
    هات أولا تفسيرك وفهمك للحديث وبين فهمك لسياقه وبين لنا مظان نقصان
    العقل والدين في الحديث...
    نعم يا حمور الاجابات المبتسرة والخالية من التكييف غير مثمرة والا
    ماذا سيكون موقفك لو قام سلف مشهرا بك:
    زيادة حمور يقول بكفالة أن تكون المراة أميرا للمؤمنين?!!! -
    وهذه النقـطة عامة: أرجو أن مناقشة المطروح من أفكار هشام أدم
    وما أثاره من شبهات ومظان حول وضع المراة في الإسلام وذلك دون المتاجرة
    والمزائدة بقضية الحاده-- إثارة غبار مسألة الالحاد لن يغطئ خطورة
    ما طرحه ولن يشكل إجابة عليه...فالاسئلة يمكن أن تأتي من مسيحي أو بوذي
    كما أن إثارة خلافات مع بعض رؤي الماركسية لا يتتطلب من المتشكك أن يكون
    ماركسيا فيمكن لشخص كافر بالماركسية أن يثير خلافات مع موقفها من الحريات والملكية الفردية الخ
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-13-2009, 09:08 AM)

                  

07-13-2009, 09:20 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    سلام الاعزاء هشام وحمور وضيوفهم ..

    تخريمة وش :

    شايف في تناقض يا هشام بين قولك :

    Quote: وعليه فإنني لا أتساءل حول تكريم الإنسان على بقية الكائنات، سواء كان الله هو من كرّم الإنسان أو كان الإنسان هو من كرّم نفسه بعقله، ولكن أن يكون الإنسان نفسه متمايزاً (عند الله) ويكون هذا التمايز أو التفاضيل غير مبرر من ناحية، ومؤثراً على حقوق أحد الجنسين من ناحية أخرى فهذا ما أحاول مناقشته


    Quote: 1- هذه ليست قضيتي في هذا البوست، قضيتي في هذا البوست هي مناقشتك حول ما تراه من وضع المرأة في الإسلام.
    2- هذه النقطة أبنتُها فيما تقدّم أعلاه.
    3- لم أتكلّم عن مبررات للتكريم وإنما عن مبررات للتفاضل بين أبناء الجنس الواحد.

    أتمنى أن نناقش جوهر القضية وليس شكلياتها المبنية على سوء فهم.


    وبين قولك في بداية خطابك للاخ حمور زيادة :

    Quote: ما تُسمّيه أنتَ بـ"خلاف الأصل" هو السبب في وجود هذا البوست، وهو السبب في خلافنا نحن هنا، ولو أننا تلاقينا في "الأصل" لما اختلفنا منذ البداية. على العموم، يُمكنك أن تعتبرني منطلقاً من أيّ منطلق تشاء غير الإسلام، وأمامك فرصة أن تُثبتَ لي أن وضع ومكانة المرأة في الإسلام خير وأفضل من مكانتها في أيّ تشريع (ديني/وضعي) آخر.


    وهو رد على قوله بالتحديد :

    كقاعدة عامة بالنسبة لي انا .. لا اعتقد ان الله يشرع شيئا فيه اهانة لعباده لأنه ما خلقهم ليهينهم بل اخبر انه كرمهم و فضلهم و تعبدهم و جعلهم خلفاء . و هنا قد نختلف انا و انت فقد قرأت لك منذ قليل ما تعتبره تفضيل غير مبرر من الاله . فخلافنا في هذه النقطة سيكون فرعيا على أصل : هل يهين الاله عباده و يمايز بينهم دون تبرير ؟ لأن اجابة هذا السؤال بالنسبة لي : لا . فانا لا ارى في تشريع التعدد او غيره اهانة. و لأن اجابة هذا السؤال عندك : نعم. فستجد في كثير من التشريعات اهانة و اشياء غير مبرره.
    فهذه نقطة نقاشها لا يستقيم طالما اختلفنا في الاصل.


    ثم اتيت يا هشام ادم مرة اخري بقولك :

    Quote: إشكالية المفاضلة تدخل –حتماً- في انتقاص مبدأ التكريم، من باب أنّ تكريم الله للإنسان غير المبرر وتفضيل الله للرجال غير مبرر كذلك. هذا النقطة –ياعزيزي- تُعيدنا إلى تفكيك الميثيولوجية الدينية التي تتناول قصة الخلق الأولى (خلق آدم) واعتراض الملائكة على اختيار الله للإنسان لخلافته في الأرض، ولأن الأشياء لا يُمكن أن تحدث دون أسباب ومبررات منطقية فكان من الطبيعي أن تعترض الملائكة أو أن تتساءل عن سبب هذا الاختيار الذي أوضحه الله لهم في قوله (إني أعلم ما لا تعلمون) فهو اختيار رباني لا تبرير له غير الاصطفاء، وهو الوارد ذكره في أكثر من آية، ومنه ما جاء في سورة آل عمران (33) (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ). وهذا الاصطفاء يظل مجهول الأسباب طالما أنه داخل تحت أستار الحِكمة الإلهي


    دا الرابط كما فهمت بين قول حمور زيادة الذي اعترضت عليه انت وبين قولك إبتداءاً

    فإذا قلت مبدأ التكريم الغير مبرر من ( الاله ) للإنسان على غيره من المخلوقات وهو داخل تحت باب الاصطفاء وجاء لحكمة إلهية كان رده علي الملائكة عندما تساءلت عنها بقوله ( إني اعلم ما لا تعلمون )
    فمن باب اولى اذا اقتنعت بالجزئية اعلاه ان تقتنع ايضاً وانت تتساءل :

    Quote: وجه الإهانة في تفضيل الله للرجل على المرأة يأتي في هذه الحالة من عدم التبرير الذي كان مقترناً في قضية آدم بالحِكمة الإلهية الخفية والتي رغم ذلك تساءلت عنها الملائكة، أفلا يحق لنا من باب أولى أن نتساءل عن سبب هذا الاصطفاء وهذا التفضيل للرجل على المرأة؟ وأنا أرى أنّ التفضيل ينفي التكريم بالإجمال، لأنه لم يُبيّن أغراضه.


    بان الرد سيكون ايضاً ( إني اعلم ما لا تعلمون ) اذا رايت ان التفضيل ينفي التكريم بالاجمال كما قلت هنا ؟
                  

07-13-2009, 08:59 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    الأخ: حمّور زيادة
    تحيّة مجدداً

    أنا أناقشك من نصوص دينك، ولم أقل لك (أنا لا أؤمن بالله، فلا تستشهد لي بآياته أو أحاديث نبيّه) بل على العكس أنا آتيك من صلب التشريعات التي تقوم عليها أنت لأقول لك (بناءً عليها) أن الإسلام لا يحترم المرأة ولا يُعطيها حقوقها كاملة. هذا الكلام واضح جداً، فلا تلعب على وتر إلحادي، فأنا لم أعتمد عليه حتى الآن.

    الأمر ببساطة شديدة أنّ لنا رأيان مختلفان:

    أنا أقول: "الإسلام لا يُعط المرأة حقها كاملاً"
    أنت تقول: "الإسلام يُعطي المرأة حقها كاملاً"

    علينا –كمتحاورين- أن ندافع عن هذه الآراء وأن نُبتها أو ننفيها بالأدلة والبراهين، وليس بالكلام الإنشائي المُعمّم. وفيما تقدّم سُقتُ لك العديد من الأدلة التي بنيتُ عليها رأيي حول وضع المرأة في الإسلام، والمطلوب منك أن تُفنّد هذه الأدلة بالحجة والمنطق.

    انس موضوع إلحادي، وموضوع التفضيل والتكريم هذه، فهي ليست نقطة أساسية على الإطلاق. وهاأنذا أضع بين يديك مجموعة من النصوص الإسلامية التي أبني عليها دفوعاتي:

    أولاً: من القرآن
    • (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء34)
    • (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) (النساء:11)
    • (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) (النساء:3)

    ثانياً: من الحديث
    • عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ‏"‏‏.‏ قلنا بلى‏.‏ قال ‏"‏ فذلك من نقصان عقلها ‏"‏‏.
    • عن قيس، قال قال عبد الله كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لنا شىء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب، ثم قرأ علينا ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين‏}
    • عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الشؤم في المرأة والدار والفرس ‏"‏‏.‏
    • عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها والسكران حتى يصحو "
    • عن الحسن قال حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها "
    • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه "
    • قال صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
    • قالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " انظري من أين أنت منه فإنه جنتك ونارك "
    • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه "
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " .
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتأته وإن كانت على التنور "
    • قالت عائشة رضي الله عنها يا: معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكم عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها.
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: " المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان " .
    • قال صلى الله عليه وسلم " ونساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا آذت أو أوذيت أتت زوجها حتى تضع يدها في كفه فتقول: لا أذوق غمضاً حتى ترضى "
    • قال صلى الله عليه وسلّم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت "
    • روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر ما دامت في رضا زوجها وأيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله إلى أن تضاحكه وتسترضيه. وأيما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع.
    • قال الرسول صلى الله عليه سلم: "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"

    وبناءً على هذه الأدلة من القرآن والسنة قلت بأن الإسلام لا يُعطي المرأة كامل حقوقها، فعلى ماذا بنيت قولك بأن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها؟

    هذا هو صلب الموضوع فأرجو ألا نحيد عنه
                  

07-13-2009, 09:28 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: انس موضوع إلحادي، وموضوع التفضيل والتكريم هذه، فهي ليست نقطة أساسية على الإطلاق. وهاأنذا أضع بين يديك مجموعة من النصوص الإسلامية التي أبني عليها دفوعاتي:


    وبري برضو يا هشام انه طالما الموضوع من اساسه كان حول انتقاص حق المراة وعدم مساواتها للرجل في الاسلام وتوجد نصوص يبقي الدخول في الموضوع مباشرة بيكون افضل من المقدمة الفلسفية لانك انت من ادخل الميثولوجيا الدينية وخلق ادم وحواء وتكريمهم على باقي الخلق وإعطائهم الحكمة ..
    فيبقي الالتزام بمحاور النقاش والدخول فيه مباشرة مهمتك انت حسب وجهة نظري وليس الاخ حمور .. ويبقي هذا موضوع آخر تستعدل به بداية البوست .. والا ما كدة !!
                  

07-13-2009, 09:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: HAIDER ALZAIN)

    عفواً ...

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-13-2009, 09:51 AM)

                  

07-13-2009, 09:48 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    حبيبنا حيدر الزين

    فقط لأغراض المتابعة لتسليل النقاش فإنني أقول أنّ أول مداخلة لي في بداية البوست:
    Quote: وحتى لا نُشعّب الموضوع، فإنني أطرح مباشرة النقطة التي أود مناقشتك حولها ألا وهي (وضع ومكانة المرأة في الإسلام) فإما أن تُلقي وإما أن أكون أنا أول من ألقى

    وكان رد حموّر زيادة:
    Quote: ربما تجدني غير مستبشر بمآلات الحوار دون تثبيت نقاط الاختلاف و المرجعيات أولا.
    لكني اتجاوز عن عشم و أخوض في رؤيتي الشخصية لوضع و مكانة المرأة في الاسلام. فأقول :
    ورغم أنه قال بأنه سوف يتجاوز عند نقطة المرجعيات إلا أنه لم يلتزم بهذا التجاوز وأُصر عن الكلام عن إلحادي ودوره في مسار هذا النقاش

    أما عن الكلام فيما يخص التكريم وما أدراك ما التكريم فجاء أولاً في مداخلة الأخ حمّور زيادة عندما قال:
    Quote: المرأة أمة الله عز وجل كما الرجل عبد له .. فهي مكرمة كالرجل بقوله تعالى و قوله الحق عندي لا يأتيه الباطل : "و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " .
    فهي ليست بكائن محتقر و لا مهان .. بل مجرد نقاش هذا اهانة للمرأة كنقاش مجمع باسون في فرنسا عام 586م أن هل للمرأة روح أم لا. فهي نظرة تقوم على أن المرأة كائن مختلف عن الرجل. كجنس الحيوان أو النبات.
    ثم هي كالرجل متعبدة بعبادات و مأمورة بشرائع .. و هذا التعبد( كما سبق و قلت لك ) كلما أوغلت فيه المرأة أو الرجل كلما سمى و ارتفع قدره. فهي العبودية المحمودة للاله .
    هذا اجمالا ما اقوله عن المرأة.
    وكان ردي عليه واضحاً ومباشراً، ولم أخض في أيّ ميثولوجيا دينية:
    Quote: إذا كانت المرأة مكرّمة عند الله كالرجل، وكان هذا التكريم هو مناط التكليف الرباني للإنسان، فمن أيّن نشأ التفضيل الوارد في الآية (34) من سورة النساء (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)
    إذن فليست هنالك أيّ مقدمات فلسفية على الإطلاق، وإنما هو تسلسل طبيعي لمسار نقاش نقود دفّته معاً. ولاحظ أنني منذ البداية أوضحتُ أن قضية "التكرم والتفضيل" ما هي إلا جزئية من النقاش وليست أساساً له.

    الكلام عن الميثولوجيا جاء في السياق وليس في المقدمة
                  

07-13-2009, 10:07 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    ـــــ
    أولاً: من القرآن
    • (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء34)
    • (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) (النساء:11)
    • (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) (النساء:3)

    الأخ: هشام آدم مودّة وتواصل ,,,

    هشام آدم كونك تضع حكماً مسبقاً وتأتي بدليل من القرآن هذا ليست الأمر في صالح الحكم خاصك ؟! فما هو تعريفك اللغوي للقوامة , وما هو توضيحك للظلم الذي تراه في الأية ؟! وكذلك في الأية الثانية فهي تعتمد في الفهم علي اللغة , فماهي معيار القسط حتي توصلت به إلي حكمك المسبق ؟! وألم تلاحظ (القصر) في تلك الأية فإخفتم إلا تعدلوا فواحدة؟! وأخير ما المقصود بالخوف فقد تكرر مرتين في الأية ؟!
                  

07-13-2009, 10:15 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    حيدر الزين يا حبيب

    من الغريب أنك تعتبر أن مقولة: "إني أعلم ما لا تعلمون" في حدّ ذاته تبريراً (فيما يخص تكريم الإنسان على بقية المخلوقات) لأن هذا ليس تبرير، وبالتالي لا يُمكن قياسه على القضية التفضيل بين الرجل والمرأة، ولهذا يا عزيزي قلتُ في نفس الصدد: "فهو اختيار رباني لا تبرير له غير الاصطفاء" وقلتُ بعدها مباشرة: "وهذا الاصطفاء يظل مجهول الأسباب طالما أنه داخل تحت أستار الحِكمة الإلهي" والحكمة الإلهية بالضرورة مخفية عنا نحن البشر، وبالتالي فهي غير معلومة، إذن فهو اصطفاء مزاجي لا أكثر ولا أقل؛ إلا إذا اعتبرنا أن هذه المزاجية تبريراً في حدّ ذاتها كما سبق. ولأن مبررات اصطفاء تكريم الإنسان على بقية المخلوقات لم يكن معلوماً للملائكة فقد لجأت إلى التساؤل، ولأن اصطفاء تفضيل الرجل على المرأة ليس معلوماً لنا فنحن نلجأ إلى التساؤل كذلك.

    وإنّ كانت الأمور إلى هذا الحد من التشابه في رأيك، فإننا إن اعتبرنا اختبار "الأسماء والعرض" تبريراً من الله للملائكة يُخبرهم فيه عن سبب هذا التكريم، وبالتالي فإننا نطالب بشيء مشابه، ليس اختباراً بالضرورة، ولكن على الأقل توضيح.

    ومن قبل لجأ الله إلى أسلوب التوضيح فنقرأ (مثلاً): (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) لماذا؟ (كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم) ونقرأ كذلك (قاتلوهم) لماذا؟ (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) والأمثلة كثيرة

    ومن ناحية أخرى .. فإنني أفهم من كل ما تقدّم أن الإسلام يرى أنّ الرجل أفضل من المرأة. لماذا؟ لأن الله قال ذلك في القرآن. فإذا كان هذا هو ختام الموضوع، فإن القضية نفسها تظل مطروحة، بأن الإسلام لا يُعطي المرأة كامل حقوقها، بل وينتقص من قدرها. وهذا هو ما أحاول إثباته على أيّة حال.
                  

07-13-2009, 10:30 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    الأخ: عماد الطيّب
    تحيّة طيّبة

    تقول:
    Quote: كونك تضع حكماً مسبقاً وتأتي بدليل من القرآن هذا ليست الأمر في صالح الحكم خاصك ؟!
    وأقول: إنني لا أضع أحكاماً مسبقة على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح تماماً، أحكامي هذه مستمدة مباشرة من الأدلة. لا تنس أنني لم أولد مُلحداً، بل وُلدتُ لأبوين مسلمين، وقرأت القرآن ونهلتُ من العلوم الدينية، ومعرفتي بكل ما سبق هو ما ولّد لي هذه الأحكام وليس العكس.

    أما بخصوص الفهم اللغوي للآيات أو بعض ما جاء فيها، فهذه قضية –بالفعل- شائكة، فإذا كان فهمي للكلمة العربية الواضحة غير صحيحاً، فهل تجزم أنتَ بأنك فهمك لها هو الصحيح؟ هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، هل تفترض –فعلاً- أن يستخدم "الله" في نصوص تشريعات ألفاظاً شائكة وغامضة؟ النصوص التشريعية دائماً (أو غالباً) تكون واضحة وصريحة ومباشرة؛ لماذا؟ حتى لا تترك مجالاً للتحريف وتبديل المعنى.

    وعلى أيّة حال؛ دعني أناقش معك بعض ما طرحته في كلامك:
    أولاً: القوامة
    سوف أفرد لك رأي العلماء المسلمين والمُفسّرين في معنى القوامة، إذا كان المعنى الذي أعتقد به قد لا يُناسبك، أو قد نختلف عليه.
    • يقول ابن كثير في تفسير آية (الرجال قوّامون على النساء) الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
    • يقول بن عباس في تفسير ذات الآية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}: يعني: أمراء: عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله، حافظة لماله، وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك
    • ويقول الإمام الشوكاني: المراد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، كما تقوم الحكام والأمراء بالذب عن الرعية، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: {قَوَّامُونَ} ليدل على أصالتهم في هذا الأمر
    • في كتاب (أحكام القرآن) يقول أبو بكر العربي: قوله: {قَوَّامُونَ} يقال: قوَّام وقيِّم، وهو فعال وفيعل من قام، المعنى هو أمين عليها، يتولى أمرها، ويصلحها في حالها، قاله ابن عباس، وعليها له الطاعة.. ثم قال عندما ذكر القوامة: "فعليه أن يبذل المهر والنفقة، ويحسن العشرة، ويحجبها، ويأمرها بطاعة الله، ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين، وعليها الحفظ لماله، والإحسان إلى أهله، والالتزام لأمره في الحجة وغيرها إلا بإذنه، وقبول قوله في الطاعات

    وكما يقول أخوتنا المصريّون (ما بجبش حاجة من عندي)

    ثانياً: تعدد الزوجات
    أما الآية الثانية والتي تتناول قضية تعدد الزوجات، فهي تربط ذلك بمسألة القسط في اليتامى، وأنا شخصياً لا اعتراض لديّ على مسألة القسط في اليتامى، ولكن هل يقتصر حُكم جواز التعدد على نقطة "القسط في اليتامى" أم يتعداه إلى أسباب ومبررات أخرى؟ هذه هي قضيتي من هذه الآية.



    تحياتي
                  

07-13-2009, 12:04 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    *** في انتظار عودة الأخ حمّور زيادة لمناقشة الآراء الواردة هنا حتى الآن
    تمهيداً للانتقال إلى القضية التالية وهي:

    الحجاب
                  

07-13-2009, 01:20 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    .......... أثارت قضية الأستاذة لبني ضجة -تستحقها-وأفرزت تضامنا واسعا
    في هذا المنبر وهذا أيضا مفهوم بل ومطلوب ومرغوب ولكن!!
    ولكن: ماذاعن غمار بنات الشعب اللواتي يتعرضن لمثل هذه الهمجية والبربرية بشكل يومي??
    والسؤال هل يعدم دعاة حشر الأنوف في زي النساء نصوصا تدعمهم?
    وإن كرامة المراة تستوجب كل هذا التضامن فلماذا نقبل بدونيتها
    والحط من قدرها بدعوي أن الدين شرع لهذا?
    000 إدانة ممارسات وقوانين النظام أمر إيجابي ولكن التعامل في هذه
    القضايا الإنسانية لاينفع معه أسلوب البيع بالقطاعي والترقيع وإنما يستدعي
    رؤية منهجية أقلها التأمين علي قوانين تصاغ علي أساس مبدأ المواطنة
    ولاتميز بين الناس بسبب النوع والعرق أو الجنس.....
                  

07-13-2009, 02:41 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    تحياتي يا هشام ..
    دخول عاجل من اجراس الحرية في قلب زحمة .. فاعذرني على هذا.
    احب ان الفت انتباهك سريعا الى شئ حتى اعود اليه تفصيلا ..
    البوست عن رؤيتي انا لوضع المرأة في الاسلام.
    و قد خيرتني في أن القي او تلقي فاخترت انا ان القي لبداية الحوار بقولي :
    Quote: المرأة أمة الله عز وجل كما الرجل عبد له .. فهي مكرمة كالرجل بقوله تعالى و قوله الحق عندي لا يأتيه الباطل : "و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " .
    فهي ليست بكائن محتقر و لا مهان .. بل مجرد نقاش هذا اهانة للمرأة كنقاش مجمع باسون في فرنسا عام 586م أن هل للمرأة روح أم لا. فهي نظرة تقوم على أن المرأة كائن مختلف عن الرجل. كجنس الحيوان أو النبات.
    ثم هي كالرجل متعبدة بعبادات و مأمورة بشرائع .. و هذا التعبد( كما سبق و قلت لك ) كلما أوغلت فيه المرأة أو الرجل كلما سمى و ارتفع قدره. فهي العبودية المحمودة للاله .
    هذا اجمالا ما اقوله عن المرأة.

    هذه النقطة الاولى التي طرحت و لازلت ارى ان الحوار واقف فيها .. لأنك اعترضت على هذا التكريم المطلق و رأيت انه يتناقض مع قول الله عز و جل بقوامة الزوج على زوجته.
    بالنسبة لي لا يمكن لحوار ان يكون مارثون في السرديات. و نحن لم نحسم هذه النقطة الخلافية في هل المرأة مكرمة جملة بتكريم الله لها ثم هل يتناقض التكريم مع القوامة ؟
    قبل ان نحسم هذا اوردت عشرة اسئلة فرعية لم اتناولها بعد لأن النقاش ينبغي ان يكون نقطة ثم اللتي تليها. ثم اتبعت ذلك بسؤالات عن الحق و العدل ثم اوردت النصوص التي ترى انها اهانة للمرأة.
    فيا صاحبي لا تكن عجولا. ان ما تظن اني اهتم بجعله اساسيا هو بداية الحوار. ننتهي منه ثم نلج لما بعده. و ان كنت فقط ترغب في سرد ما تراه انت من انتقاص الاسلام للمرأة فكان يمكنك ان تعرض ذلك دون دعوتي للحوار. و ان بدا لك الان ان تعرض دون ان نتحاور فيمكنني ان اقبل ذلك. لكن ان كنت لازلت على موقفك من رغبتك في محاورتي انا في مكانة المرأة في الاسلام فاظنك قد عجلت. فتمهل يا هشام و دعنا ننتهي نقطة نقطة.
    مسألة الحادك اثرتها مع كمال عباس في شئ محدد و اعتبرتها جيدة منك و لم اعتبرها مرجعية تحتاج الى نقاش. بل اعتبرتها معينة بالنسبة لي في كيفية الحوار. فان الحوار مع من يصدق بالايات غير الحوار مع من لا يعتمدها.
    و حين اعود سافصل لك في موضوع رؤيتي المنطقية لتناول النصوص باذن الله.
    فاصبر يا هشام و دعنا ننتهي من التكريم و هل يتناقض مع التفضيل.












    ـــــــــــــ
    الاخ كمال ..
    Quote: وبالتالي فأنت مطالب بايراد حيثيات لإجاباتك وتكييف لأقوالك وبسط الأدلة
    ومناقشة الا راء الفقهية الأخري ثم الخلوص كنتيجة- لنعم أو لا

    انما يسألك من الحجة المخالف. فهل انت تختلف معي في اجاباتي ام هو مجرد جدل ؟
    و إن سألني السلفي فذاك شأني مع السلفي. و حين يسأل قد اجيبه و قد لا. فهل انت سلفي ؟
    عذرا لكن انا تعمدت أن اجيبك اجابات مختصرة لظني اننا نتفق في هذه الاجابات و لا احتاج لتفصيلها.
    فان كنت تخالفني في أي منها فنبهني اليه و قل لي مثلا انك ضد ولاية المرأة و طالبني بنصوصي بعد ذلك. لكن ان كنت تتفق معي في أن المرأة شرعا يجوز لها تولي القضاء ثم تسألني انا من حجتي و دليلي فاظنه محض جدل.
    و انا كنت خصصتك بالاجابة حتى يطمئن قلبك و تتابع الحوار مع هشام. لكن يظهر لي ان اجابتي لم تسرك و كنت تتمنى لو كان موقفي غير.
    فمرة اخرى اقول لك لو كنت تخالفني في شئ مما اجبتك به فارجو طرحه و من ثم انتظر اجابتي.

    شكرا و الى عودة مستفيضه.
                  

07-13-2009, 03:10 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    شكرا ياحمور
    Quote: لكن يظهر لي ان اجابتي لم تسرك و كنت تتمنى لو كان موقفي غير.
    فمرة اخرى اقول لك لو كنت تخالفني في شئ مما اجبتك به فارجو طرحه و من ثم انتظر اجابتي.

    بل بالعكس موقفك في هذه النقاط أعجبني ولكني أطالب بتأسيس فقهي
    وفكري للإجابة أريد حيثيات وتكييف للأجابة وذلك لمصلحة الحوار ولفائدة
    المتابعيين والذين ينطلقون من مواقع فكرية متبائنة!!
    وأرجو أن تعود لتتناول الاتي
    Quote: ونأتي بعدها لعقوبة الجلد بالنسبة للمراة : هل تقف معها وهل
    تقف مع نصفية عقوبة الاماء-للحرة في الزنا?
    وهل تقف مع تطبيق حد الردة وعقوبة الرجم?
    ماهو مفهومك للقوامة? وما هو مفهومك لتفضيل الرجل علي المراة درجة?
    وهل تقف مع نصفية شهادة المراة للرجل في مبائعة مالية?
    وكيف نفهم تجويز كفالة رئاسة المراة وتوليها الولاية الكبري وهي
    قد سلبت-حسب فهم البعض -من حق الشهادة -الكاملة -لوحدها في مبائعة بنصف درهم

    وأضيف ماهو رأئك في عقوبة الجلد والرجم وهل العقوبات والحدود غايات
    في ذاتها أم هي مجرد وسائل لضبط المجتمع ?
                  

07-14-2009, 05:48 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    الأخ: حمّور زيادة
    تحيّة طيبة

    التشبث بالقضايا الخلافية هو ما سيجعلنا ندور في حلقة مفرغة، منذ بدايات كلامك عن "اختلاف الأصل" وأنا أحاول أن أجعل الحوار بين الأفكار وليس بين المعتقدات، وقلتُ لكَ أن اختلاف الأصل بيننا هو سبب أساسي لفتح هذا البوست، وطلبتُ منك أن تعتبرني منطلقاً في نقدي لقولك عن كمال حقوق المرأة في الإسلام من أيّ منطلق آخر غير الإسلام.

    يُمكنك يا عزيزي أن تُنهي هذا الحوار –بناءً على معتقدكَ- بسهولة، وهو ما جاء على لسان قلمك من قبل في قولك: "عشان كده انا بقول انو تثبيت اصل وجود الاله و اطلاق حقو في التصرف هو الاصل. و مداخلة حيدر الزين على فكره اراها منطقية جدا من حيث تثبيت الاصل. هو الاله فله الحق في التصرف" مرتبطاً بما قلته للدكتورة شذى بلّة: "تعلمت دوما أن اتهم فهمي قبل أن اتهم ربي يا صديقتي"

    القضية ليست أن هشام آدم مؤمن بالله ولا غير ذلك القضية –ببساطة- هي في إثبات يقينيتك بأن الإسلام قد ضمن وكفل للمرأة كامل حقوقها، وهذا يبدو لي سهلاً طالما أنُ مؤمن ومقتنع بما تؤمن به.

    أحاول أن أدفع بعجلة النقاش إلى الأمام وأنتَ تُصر على شدّنا إلى الوراء حتى نظل دائرين في حلقة مفرغة حول نقطة التكريم والتفضيل، والتي لن تُفضي إلى شيء إلا نقاش قناعاتي أنا كمُلحد، والتي –بالتالي- لن تُفضي إلى شيء إلا إنهاء هذا النقاش لعدم توافر أرضية مشتركة!

    النقطة الأولى التي طرحتها في كلامك:
    Quote: المرأة أمة الله عز وجل كما الرجل عبد له .. فهي مكرمة كالرجل بقوله تعالى و قوله الحق عندي لا يأتيه الباطل : "و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " .فهي ليست بكائن محتقر و لا مهان .. بل مجرد نقاش هذا اهانة للمرأة كنقاش مجمع باسون في فرنسا عام 586م أن هل للمرأة روح أم لا. فهي نظرة تقوم على أن المرأة كائن مختلف عن الرجل. كجنس الحيوان أو النبات. ثم هي كالرجل متعبدة بعبادات و مأمورة بشرائع .. و هذا التعبد( كما سبق و قلت لك ) كلما أوغلت فيه المرأة أو الرجل كلما سمى و ارتفع قدره. فهي العبودية المحمودة للاله .هذا اجمالا ما اقوله عن المرأة.
    هو كلام إنشائي نابع من قناعاتك الشخصية بمُعتقدك وهو خالٍ تماماً من أيّة إثباتات وأدلة عقلية أو نصيّة، وكان بإمكاني أن أكتفي بمثل هذا الكلام الإنشائي بأن أسرد لك تاريخ الاضطهاد والقهر الواقع على المرأة على يد الأديان السماوية. كلامكَ أعلاه مازال بحاجة إلى أدلة وبراهين. لأنني التزمتُ معك بسرد أدلتي وبراهيني من نصوص دينك التي تنطلق في دفوعاتك منها. وإذا كنتَ تُصر على مناقشة المعتقد وليس الأفكار فسوف ننتهي إلى نتيجة مفادها أنّ ما شرّعه الله (حتى وإن كان ظلماً للمرأة) هو الحق والعدل المطلق فقط لأنه صادر عن الله" مضافاً إلى كلام إنشائي آخر بمثابة الشمع الأحمر لهذا الكلام "ولا يُمكن أن نصف الله بالظلم" وبالتالي فعلي المرأة أن تقتنع بأنها ليست مظلومة، حتى وإن أحسّت بهذا الظلم، وعليها أن تقتنع بأن حقوقها في الإسلام مكفولة، رغم أنها ترى غير ذلك.

    أهذا ما تُريده يا حمّور زيادة؟

    قولي النهائي في قضية التكريم والتفضيل (رغم أنه مُعاد ومُكرر) أُلخصه في هذه القصة:

    1- جميع الآباء يُحبون أبناءهم.
    2- بناءً على هذه القاعدة العامة فإن عمرو يُحب جميع أبنائه الثلاثة.
    3- عمرو يُفضّل ابنة الأوسط على بقية أبنائه لسبب غير معلوم، ربما لأنه الأكثر شبهاً به أو ربما لسبب آخر، المهم أنّ النتيجة متحصلة في النهاية.
    4- سليم يعلم أنّ أباه يُفضّله عن بقية أخوته، وهم يعلمون ذلك.
    5- هذه الحقيقة تؤثر بشكل أو آخر في شكل العلاقة بين الأخوة الثلاثة.
    6- الأخوان (الأكبر والأصغر) لن يملكا حيال ذلك شيئاً، لأن هذا التفضيل بيد أبيهما، وهما لا يملكان مع أبيهما نقاشاً أو مجادلة.
    7- ستكون الحقيقة المُسلّم بها هو إحساس الأخوية (الأكبر والأصغر) بالظلم رغم معرفتهما الأكيدة بمحبة أبيهما لهما بناءً على القاعدة الأولى

    هذه هي رؤيتي لقضية التكريم والتفضيل بكل اختصار وأتمنى ألا نتوقف عندها مُجدداً. وحتى إذا اقتنعنا بأن التبرير غير مطلوب في قضية التكريم والتفضيل فإلى ماذا سوف تُفضي هذه النقطة؟

    في انتظارك.
                  

07-13-2009, 05:00 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    ــــ
    Quote: وأقول: إنني لا أضع أحكاماً مسبقة على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح تماماً، أحكامي هذه مستمدة مباشرة من الأدلة. لا تنس أنني لم أولد مُلحداً، بل وُلدتُ لأبوين مسلمين، وقرأت القرآن ونهلتُ من العلوم الدينية، ومعرفتي بكل ما سبق هو ما ولّد لي هذه الأحكام وليس العكس.


    الأخ هشام آدم , لم أكن أقصد بالحكم المسبق هذا , فلا يهمني (التنميط) سواً كنت ملحداً أو مسلماً أومسيحي أو يهودي أودرزي أوماروني أوبهائي ...الخ , وكثير تداخلت معاك يا هشام في هذا المنبر فلم أجنح في التفكير علي المعتقد أو خلافه , فكل ما يهمني هو المكتوب فقد قلت أنت
    Quote: أنا أقول: "الإسلام لا يُعط المرأة حقها كاملاً"
    هذا الذي أعتقد أنه حكم مسبق حينما أوردت الأيتين , دون التوضيح أين حق المرأة المنقوص في تلك القوامة ؟! وذكرت سابقاً في مداخلتي الأولي حديث النبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم (حبّب إليّ من دنياكم ثلاث النساء ....) فهل نقول نحن معشر الرجال النبي لم يساوينا مع النساء في الحب ؟! لا يمكن أن يحدث هذا فالدين يا هشام يحكم بأحكام متكاملة , ولا يمكن أن تتجزاء الاحكام.
    أعتقد عند إصدار حكم وخاصة إذا كان سالب بالضرورة , أن يكون قد استنفذت كل الوسائل العلمية وأدواتها المؤدية إلي الفهم ومن ثم الحكم , فمعرفة سبب النزول , واللغة مهمة جداً في الفهم ببلاغتها ومراميها وحتي التأويل والمجاز من التعبير والشرح والتفسير , كل ما أوردت من أقول في توضيح القوامة ليست فيه تسلط ولا إستعباد , ولا إستبداد , ولا يوجد فيه مصادرت حق المرأة, وليست هي آي القوامة تصريح مرور لإيذاء المرأة , فقد قال الله تعالي ( عاشروهن بالمعروف ) وقال النبي الكريم (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ) ..
    وبالرغم من مداخلتي الأولي التي رفضتها في حيثيات النقاش ولكني أرآها من الضروري لفهم الإسلام جيّداً فمدخله الحقيقي هو ( الحب ) وتكثر الأيات التي تقول أن الله يحب المقسطين , وأن الله يحب الصابرين ....الخ ومع هذا ففي الأخير حتي في العدد لذكر كلمة الرجل مقابل المرأة في القران الكريم فقد كانت متساوية ياأخ هشام .

    ولك تحياتي يا أخ هشام وإلي أسرتك الكريمة .

    (عدل بواسطة emad altaib on 07-13-2009, 05:17 PM)

                  

07-13-2009, 05:39 PM

Amany Elamin

تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 3541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    السلام عليكم جميعا:

    أعتقد أن ما يدور في هذا البوست هو ما يسمي بالجدل العقيم !!
    بين الايمـــان والالحـاد مســـــــــاحه كما بين السماوات والأرض,

    لا توجد أرضية مشتركه للنقاش هنا,
    Quote: أنا "مُلحد"

    هشام ادم لايؤمن بالله, فكيف له أن يؤمن بعدله مع مخلوقاته؟

    أعتقد أن موضوع البوست هو "اللـــه وجوده, حكمته وعدله" أولا,
    ثم "الاسلام كدين سماوي حق" ثانيا,
    ثم "المرأه في الاسلام" أخيرا .. !!

    لايمكن تجاوز هذا التدرج والقفز للنقاش عن حقوق المرأه ومكانتها في داخل دين بين من "لايؤمن به" ومن "يؤمن" !!



    ---
    حمور مسّـاك اللـــه بالخير ..
                  

07-14-2009, 05:54 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Amany Elamin)

    الأخت: أماني الأمين
    تحيّة طيّبة

    تقولين:
    Quote: هشام ادم لايؤمن بالله, فكيف له أن يؤمن بعدله مع مخلوقاته؟
    هل الإيمان هو مقياس العدل؟
                  

07-13-2009, 05:51 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    تحية طيبة للجميع



    اتابع باعجاب وهي بوستات فكرية تساهم في زيادة المعرفة



    اقول هنا ان الشريعه لا تساوي بين الرجل والمراة ولن




    الدية في الموت ما واحده فدية المراة نصف دية الرجل



    هذا الراي تجده للزهري والليث بن سعد وغيرهما في عدم التكافؤ في الدم



    لا تجوز شهادة المراة في الزني ؟؟؟ليه



    الميراث حظ الذكر يساوي اثنين من النساء


    تحية طيبه ومتابعه
                  

07-13-2009, 07:06 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Sabri Elshareef)

    هل في نظركم انوا المراة عندما تكون متحرره كدا بتحصل علي المساوة بينها وبين الرجل ؟

    او ان الاسلام هو الي انقص المراة حقها وقلل من مكانتها في المجتمع
    لقت قراءة كلامكم ومداخلاتكم اكثر من مره ولقد ازعجني كثيرا
    اولا لا انت ولا صبري شريف من النساء حتي تتكلموا بلسان المراة

    هذه قضيه المراة وهي تعرف ان تدافع عنها بنفسها ولا تحتاج للرجل لفعل ذلك

    انا مقتنعه بان كل من يريد ان يساوي بين الرجل والمراة لا يريد ذلك لانصاف المراة بل العكس
    يردون ان يقللوا من مكانتها واهميتها
    وده عباره عن ضحك من عقل المراة ليس اكثير وايضاء الحصول علي مبتغاهم منها بهذه الاساليب الرخيصة

    لقد كرم الله المراة كثير ورفع من مكانتها كثير ولا تحتاج منكم لدفاع عن حقوقها لان الله اعطاها حقوقها كامله ولم ينساها

    ماذا كان حال المراة في الجاهليه ؟


    كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك


    وجاء الاسلام وجاء معه تكريم المراة


    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)
    (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)


    )(الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ)


    صدق الله العظيم

    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما النساء شقائق الرجال"
                  

07-13-2009, 07:20 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    مكرر

    (عدل بواسطة salee on 07-13-2009, 07:25 PM)

                  

07-13-2009, 07:26 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    Quote: وجه الإهانة في تفضيل الله للرجل على المرأة يأتي في هذه الحالة من عدم التبرير الذي كان مقترناً في قضية آدم بالحِكمة الإلهية الخفية والتي رغم ذلك تساءلت عنها الملائكة، أفلا يحق لنا من باب أولى أن نتساءل عن سبب هذا الاصطفاء وهذا التفضيل للرجل على المرأة؟ وأنا أرى أنّ التفضيل ينفي التكريم بالإجمال، لأنه لم يُبيّن أغراضه


    الاخ هشام

    اولا كلمه كلمه اهانه دي كبيره جدا ولا اظن لاي انسان علي وجه الارض او حتي لو كان نبي مفروض ان يقولها في حق المولي عز وجل
    وحتي لو كنت ملحد ما من المفروض منك ان تقول كلمه اهانه لانك بذلك بتمس ديانه الاخرين وهذا لا يجوز

    قال تعالي { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} صدق الله العظيم

    اتمني لك الهدايه من كل قلبي .

    (عدل بواسطة salee on 07-13-2009, 07:51 PM)

                  

07-14-2009, 06:15 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    الأخت: سالي
    تحيّة طيّبة

    أولاً أشكرك على رأيك
    ولكن دعيني أناقش معك في بعض التفاصيل.

    • ما هي العلاقة بين المساواة بين الرجل والمرأة وبين التحرر الأخلاقي؟
    • هل يجب أن أكون مضطهداً لكي أدافع عن حقوق المضطهدين؟
    • هل يُمكن أن تُفهم مداخلتك على أنها إقرار بلا مساواة الرجل مع المرأة وأنكِ بناءً عليها ترفضين المساواة لأنها تُعادل التحرر في رأيك؟
    • الرسول الذي قال أن النساء شقائق الرجال هو نفسه الذي قال (لا شؤم إلا في المرأة والدار والفرس) وهو نفسه الذي قال (النساء ناقصات عقل ودين) وهو نفسه الذي قال (رأيت أكثر أهل النار من النساء)
    • هل لديكِ أدنى معرفة عن فهم ونوع "المساواة" بين الرجل والمرأة التي نطالب به، وتُطالب به كثير من النساء؟

    تحياتي ولك الشكر
                  

07-14-2009, 07:13 AM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)

    Quote: هل يجب أن أكون مضطهداً لكي أدافع عن حقوق المضطهدين؟


    ومن قال لك ان المراة مضطدا عشان تدافع عن حقوقها ؟ كما ذكرت سابقا المراة قادرة عن الدفاع عن نفسها وحقوقها ولا تحتاج لمن يدافع عنها وبالعلامه ما نشاهدة الان من الصحفيه القويه لبني

    Quote: هل يُمكن أن تُفهم مداخلتك على أنها إقرار بلا مساواة الرجل مع المرأة وأنكِ بناءً عليها ترفضين المساواة لأنها تُعادل التحرر في رأيك؟


    مداخلتي واضحة بان الله عز وجل اعطانا كل شي في هذه الدنيا من حقوق وامتيازات وساونا مع الرجل في كثير من الاشياء
    كما وضحت بذلك والايات الكريمة وضحت ذلك .

    Quote: هل لديكِ أدنى معرفة عن فهم ونوع "المساواة" بين الرجل والمرأة التي نطالب به، وتُطالب به كثير من النساء؟



    ماذا تعني هل لدي ادني فكره ؟؟ ده كلام من شخص لايفقه شيا ولا يستطيع ان يحاور الاخرين
    ولن ارد علي كلامك ذلك لاسباب كثيرة
    وذي ما قالت واختنا اننا بندور في حلقة مفرغة لا اكثر

    لعدم ايمانك بوجود الخالق ينهي النقاش هنا لانه لا يمكن ان اناقش معتقداتي وايماني مع شخش لا يعتقد بيها ولا يرد ان يحاول ان يقتنع بيها
    وكما قلت مسبقا اتمني لك الهدايه من كل قلبي

    ســـــالي
                  

07-14-2009, 07:38 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    الأخت: سالي

    تقولين:
    Quote: ومن قال لك ان المراة مضطدا عشان تدافع عن حقوقها ؟ كما ذكرت سابقا المراة قادرة عن الدفاع عن نفسها وحقوقها ولا تحتاج لمن يدافع عنها وبالعلامه ما نشاهدة الان من الصحفيه القويه لبني
    ما تشهده الأستاذة الصحافية لبنى حسين لا علاقة له بالإسلام، إنه قانون وضعي جائر استند على مفهوم متطرّف للإسلام. ولكن ألا ترين أن اعتبار أن شهادة المرأة هي نصف شهادة الرجل في البيوع انتقاص من قدرها؟ ألا ترين أن التفريق بين دم المرأة ودم الرجل انتقاص من قدرها؟ ألا ترين أن اعتبارها ناقصة عقل انتقاصاً من قدرها؟ ألا ترين حرمانها من ممارسة حقها السياسية في الولاية والإمارة انتقاصاً من شأنها؟ ألا ترين أن إعطاء الذكر ضعف الميراث انتقاصاً لحقوقها؟ ألا ترين أن اعتبارها شؤماً هو انتقاص لكرامتها وقدرها؟ ألا ترين أن اعتبارها "فتنة" يجب الحذر منها هو انتقاص من كرامتها؟ ألا ترين أن الحكم بوقار المرأة في بيتها ومنعها من العمل هو انتقاص من حريتها وكرامتها؟ إذا لم تري في كل هذا اضطهاداً للمرأة فما هو الاضطهاد في رأيك؟ أن تُجر من شعرها في الشوارع؟ أن تُباع وتُشترى بالمال فقط كما ذكرتِ؟

    أما عن المساواة التي أقصدها، فهي لا تعني بالضرورة "التحرر" لماذا تعتبرين المساواة قرينة بالتحرر والانحراف؟ المساواة -في أدنى مستوياتها- أن يكون الفصل بين الرجل والمرأة مبنياً على التكافؤ وليس على الجنس. أن تُعطى حق تقييم المرأة من حيث أهليتها ومؤهلاتها وليس لأنها أنثى، وهذا ما لا يتوفر في الشرع الإسلامي.

    وأشكركِ على طلب الهداية، وأتمناها لكِ بالمقابل


    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-14-2009, 07:40 AM)

                  

07-13-2009, 07:17 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Sabri Elshareef)

    سلام يا هشام ..
    هادي رجعة البيت من يوم طويل متعب.
    فخليني اديك تأكيدات لما سبق ان قلته لك عن اهمية النقطة النحن فيها و اشوف اجوبتك عليها
    فعلا انا قدمت القول ان اتجاوز عن مرجعيات التحاكم في حال الاختلاف .. و كان ذلك خطأ مني بسبب أني لم يدر بخلدي قط ما اوردته بعد ذلك في الحوار من أنك ملحد. قضية الالحاد هنا تأخذ مكانا ليس لأنها معتقدك الذي اريد ان اتدخل فيه لكن لأنها تجعل النقاش يدور بلا مركزية محددة. فقول الله الفصل عندي حتى لو استقام عندك منطقا فهو لا شئ لأنك كشفت فجأة انك لا تؤمن به. و رغم قناعتي هذه تجدني استمر معك في الحوار عسى و لعل أن نتفق على شئ. و تأكد أني حين يظهر لي أننا لا يمكن أن نتفق و أن موقفك من النصوص ملتزم تماما بانكار مصدرها ساتوقف عن الحوار. لأني انما اناقش بفهم كالذي قال به ابو بكر في حادثة الاسراء. اني اصدقه في خبر السماء. و انا حمور حين اصدق أن الامر الهي يكون هذا كافيا لي في التسليم به و اتباعه. لأن المنطق يقول أني اذا سلمت بالاصل و صدقت الاله فان ذلك يعني أن كل ما يصدر منه حق و عدل. فإن ظهر لي انا ما ليس عدلا لا اتهم به الاله لأن اتهامي له يهدم الاصل. فاني هنا احمل الخطأ على عقلي انا و فهمي.
    و نقاشي معك هنا يقوم على محاولة شرح ما ترى أنت ان الله اهان به نوعا من مخلوقاته.

    لهذا ابتدرت معك الحوار بأن الله كرم الانسان عموما و المرأة انسان .. و اعتبرت انت ان تكريم الانسان نفسه غير مبرر .. لهذا وقفت معك هنا لنرى. لأنه ان ثبت أن التكريم الغير مبرر مقبول فانه يلزم منه ان نكون قد اتفقنا اولا على ان الله كرم المرأة على العموم. ثم يمكن أن نلج بعد ذلك الى تفاصيل ما يظهر أنه يتعارض مع هذا التكريم لنوفق بينه ( لأن الله لا يتناقض ).

    كنت قد قلت لك في هذا الشأن :
    Quote: دعنا نحسم هذا الامر يا هشام :
    1- هل الانسان مخلوق مكرم من قبل الله عز و جل ؟
    2- هل هذا التكريم يحتاج الى مبررات ليكون ماضيا ام ان غياب المبررات و الغراض يعني رفضه ؟
    3- لمن يحتاج الله أن يقدم مبررات التكريم ؟ للانسان المكرم نفسه ؟ أم لغيره من المخلوقات ؟

    فقلت لي مشكورا :
    Quote: الإجابة بالترتيب:
    1- هذه ليست قضيتي في هذا البوست، قضيتي في هذا البوست هي مناقشتك حول ما تراه من وضع المرأة في الإسلام.
    2- هذه النقطة أبنتُها فيما تقدّم أعلاه.
    3- لم أتكلّم عن مبررات للتكريم وإنما عن مبررات للتفاضل بين أبناء الجنس الواحد.


    1-عفوا اظنها اصبحت قضيتنا منذ اوردتها انا كحجة على أن المرأة في الأصل العام مكرمة. فتأكيد هذا المدخل لا يمكن التجاوز عنه بحال. لأن تكريم الله للانسان ان اثبتناه يقضي لنا نصف الطريق في نقاش هل المرأة مكرمة في الدين ام لا. و إن اثبتنا ان الانسان ليس مكرم فانه ينفي نقاشنا تلقائيا لأن المرأة داخلة في جملة الانسان فلا يستقيم البحث عن تكريم لنوع هو مهان في أصل جنسه.
    2-اجابتك عن السؤال الثاني كانت :
    Quote: أقول: أنني لم أتكلّم عن مبررات التكريم بين الأجناس، بل أتكلّم عن مبررات التفضيل داخل الجنس الواحد. ومسألة تكريم الإنسان هذه أعلمها (ليس من واقع ديني) بل من واقع علمي مشاهد، فالإنسان هو الكائن الوحيد القادر على الاستفادة من كمّ المعلومات المتجمّعة لديه وتجميعها كخبرات متراكمة ومن ثمّ تحليلها واستخلاص النتائج منها، كما أنه الكائن الوحيد القادر على الابتكار وووو، فهنالك أدلة مشاهدة كثيرة تُثبت تطوّر الإنسان وارتقائه على بقية الكائنات الحيّة. وعليه فإنني لا أتساءل حول تكريم الإنسان على بقية الكائنات، سواء كان الله هو من كرّم الإنسان أو كان الإنسان هو من كرّم نفسه بعقله، ولكن أن يكون الإنسان نفسه متمايزاً (عند الله) ويكون هذا التمايز أو التفاضيل غير مبرر من ناحية، ومؤثراً على حقوق أحد الجنسين من ناحية أخرى فهذا ما أحاول مناقشته

    رغم ان كلامك اوحى في البداية أن التكريم بين الاجناس غير مبرر بما احتج به الله عز و جل على الملائكة فانت لا تقبله إلا اني اقبل منك قولك هذا و اناقش فيه بأن ما تراه من تكريم علمي لا يستقيم كلية ففيه مآخذ. أولا لأن التكريم كان في الخلق الاول على الملائكة الذين امروا بالسجود. و هذا تكريم لا تستطيع أن تحكم فيه بالمشاهدة و انما بتصديق الخبر الالهي. فهل تكريم الله للانسان على الملائكة كان لذات اسبابك هذه التي تكرم الانسان على الحيوان ؟
    ثم ثانيا ان التكريم الديني مبني على حجة الغيب ان الله يعلم ما لا يعلمون فهو سابق على مقدرة الانسان الاستفادة من كم المعلومات المتجمعة لديه .. الخ. فهنا أنا اقول أن تكريم الانسان بدأ منذ خلقه. فالرجل مكرم منذ كان و المرأة مكرمة منذ كانت قبل أن يمتلكوا الخبرات و المعلومات والتجارب.
    ثم ثالثا حكمك على تكريم الانسان هنا الذي يظهر أنك قسته على الحيوان هل نسيت أن من المخلوقات ما يستطيع اختزان المعلومة و الاستفادة منها و البناء و الاعمار و يتعامل مع حضارته هذه خير من الانسان ؟ ان الانسان يسفك الدماء و يفسد ما استطاع .. لكني لا اعلم خلية نحل هاجمت خلية اخرى لتدمر معمار النحل المعجز .. بينما يستعمل الانسان معارفه في صنع القنابل التي تبيد و تدمر كل ما وصل اليه من قبل. فما ترى أنه ميزة للانسان يمكن أن يكون هو ذات عيبه و دونيته لأن المعارف في ذاتها لا قيمة لها إلا بمنتوجها.
    و أظنك تدري أن الانسان كجنس ما دخل على بيئة طبيعية إلا افسدها و اخل بتوازنها. فيحق لنا أن نتعبر - بالمشاهدة - أن الانسان بمعارفه و تجاربه إنما هو كالوباء لهذا الكوكب.
    رابعا و هو الاهم بما اننا في معرض الحديث عن تكريم او اهانة المرأة في الدين فان الاتفاق على تكريم الجنس الانساني من حيث الدين هو ما نحتاجه. لأن الدين تحدث فيه و اعتبرت أنت أن المشاهدة صدقته. و من الضروري أن نتفق أن تكريم الدين المطلق هنا صحيح لأن المشاهدة وحدها قد تقودنا الى أن المرأة مهانة و ليست كالرجل من واقع التاريخ و الحياة و هو ما يعرف اليوم بالظلم التاريخي ضد المرأة. لأنه من الممكن ان تركنا الامر للمشاهدة وحدها أن نقول أن المرأة لم تُظلم لكنها وضعت في مكانها حيث رضيت بالاهانة و الدونية منذ كان رجل الكهف يجرها من شعرها الى أن طاردتها شرطة النظام العام باعتبارها عارا. فالمشاهدة حمالة أوجه و نحن نتحدث عن الدين لا المشاهدة.
    لذلك اكرر هل تكريم الله يحتاج لمبررات تصدق بالمشاهدة ؟ أم ان تكريم الله هو الاصل حتى لو عارضته المشاهدة ؟
    3-علاقة هذا السؤال بقضيتنا هو أنه لو سلمنا ان الله يكرم جنسا دون تقديم مبررات لمخلوقاته فانه يصح أن يميز نوعيا بين مخلوقاته دون تقديم تبرير ايضا. فلا يصح منطقا أن تسلم له بحقه في التكريم الجنسي ثم تسلبه عنه في التفضيل و تعتبر ذلك تناقضا منه. لذلك اسأل ان كنت ترى وجوب تبرير التكريم او التفضيل من هو المعني بتقديم هذا التبرير اليه ؟ لمن من خلقه يفترض أن يشرح الله افعاله ؟ إن كان للانسان فان الله لم يشرح له سبب تكريمه لكننا قبلناه. فيصح له أن يفاضل دون تبرير. و إن كان عليه أن يقدم التبرير لغير الانسان فانك قد كفيتنا عناء النقاش.




    الى لقاء يا هشام و تقبل تحياتي
    ـــــــــ
    احدى الصديقات اعتبرت اسلوبي في النقاش نقطة ثم التي تليها خطأ . قلت لها النقاش الذي اعرفه أن نتفق على ما سنناقشه ( و هي المحاور التي طرحتها انت هنا ) ثم نبدأ الأولى الى ان نحسمها بالاتفاق على رأي أو الاتفاق على الاختلاف التام الذي لا تلاقي فيه فنتركها الى التي تليها. و هكذا الى نهاية النقاط.
    لكنها اصرت أن اسلوب النقاش هو أن يتكلم كل واحد بحجته و مواضيعه و يرد عليه الاخر كذلك دون توقف او تمرحل.
    فلا ادري هل اضايقك يا هشام باسلوبي الممل هذا و ترى أن نتناقش حدرا و يجلب كل واحد ما لديه و يرد هذا و يكتب ذاك ؟ لأن هذا الاسلوب لا اعرفه و لا يناسبني. فاخبرني ما ترى فاني اخشى ان اكون قد شققت عليك بطلبي هذا حين رأيتك تتعجل ايراد كل ما عندك.
                  

07-13-2009, 09:19 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    حمور ما قلته للآن جميل في محوار النقاش ...

    لاِاحب ان اتداخل بشتارتي المعهودة _ يا قول صديقي هشو _ لكن متابع كلامكم الطيب ...

    سأجد مدخلاً متي ما سنحت لي الفرصة.. ووجد هشام انها تصب في متن الموضوع الذي أراه يحاول ان يهرب من مبتداءه ومتنه ...

    تقبلوا تحياتي
                  

07-14-2009, 06:49 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: حمور زيادة)

    Quote: رغم ان كلامك اوحى في البداية أن التكريم بين الاجناس غير مبرر بما احتج به الله عز و جل على الملائكة فانت لا تقبله إلا اني اقبل منك قولك هذا و اناقش فيه بأن ما تراه من تكريم علمي لا يستقيم كلية ففيه مآخذ. أولا لأن التكريم كان في الخلق الاول على الملائكة الذين امروا بالسجود. و هذا تكريم لا تستطيع أن تحكم فيه بالمشاهدة و انما بتصديق الخبر الالهي. فهل تكريم الله للانسان على الملائكة كان لذات اسبابك هذه التي تكرم الانسان على الحيوان ؟
    ثم ثانيا ان التكريم الديني مبني على حجة الغيب ان الله يعلم ما لا يعلمون فهو سابق على مقدرة الانسان الاستفادة من كم المعلومات المتجمعة لديه .. الخ. فهنا أنا اقول أن تكريم الانسان بدأ منذ خلقه. فالرجل مكرم منذ كان و المرأة مكرمة منذ كانت قبل أن يمتلكوا الخبرات و المعلومات والتجارب.
    ثم ثالثا حكمك على تكريم الانسان هنا الذي يظهر أنك قسته على الحيوان هل نسيت أن من المخلوقات ما يستطيع اختزان المعلومة و الاستفادة منها و البناء و الاعمار و يتعامل مع حضارته هذه خير من الانسان ؟ ان الانسان يسفك الدماء و يفسد ما استطاع .. لكني لا اعلم خلية نحل هاجمت خلية اخرى لتدمر معمار النحل المعجز .. بينما يستعمل الانسان معارفه في صنع القنابل التي تبيد و تدمر كل ما وصل اليه من قبل. فما ترى أنه ميزة للانسان يمكن أن يكون هو ذات عيبه و دونيته لأن المعارف في ذاتها لا قيمة لها إلا بمنتوجها.
    و أظنك تدري أن الانسان كجنس ما دخل على بيئة طبيعية إلا افسدها و اخل بتوازنها. فيحق لنا أن نتعبر - بالمشاهدة - أن الانسان بمعارفه و تجاربه إنما هو كالوباء لهذا الكوكب.
    رابعا و هو الاهم بما اننا في معرض الحديث عن تكريم او اهانة المرأة في الدين فان الاتفاق على تكريم الجنس الانساني من حيث الدين هو ما نحتاجه. لأن الدين تحدث فيه و اعتبرت أنت أن المشاهدة صدقته. و من الضروري أن نتفق أن تكريم الدين المطلق هنا صحيح لأن المشاهدة وحدها قد تقودنا الى أن المرأة مهانة و ليست كالرجل من واقع التاريخ و الحياة و هو ما يعرف اليوم بالظلم التاريخي ضد المرأة. لأنه من الممكن ان تركنا الامر للمشاهدة وحدها أن نقول أن المرأة لم تُظلم لكنها وضعت في مكانها حيث رضيت بالاهانة و الدونية منذ كان رجل الكهف يجرها من شعرها الى أن طاردتها شرطة النظام العام باعتبارها عارا. فالمشاهدة حمالة أوجه و نحن نتحدث عن الدين لا المشاهدة.
    لذلك اكرر هل تكريم الله يحتاج لمبررات تصدق بالمشاهدة ؟ أم ان تكريم الله هو الاصل حتى لو عارضته المشاهدة ؟
    3-علاقة هذا السؤال بقضيتنا هو أنه لو سلمنا ان الله يكرم جنسا دون تقديم مبررات لمخلوقاته فانه يصح أن يميز نوعيا بين مخلوقاته دون تقديم تبرير ايضا. فلا يصح منطقا أن تسلم له بحقه في التكريم الجنسي ثم تسلبه عنه في التفضيل و تعتبر ذلك تناقضا منه. لذلك اسأل ان كنت ترى وجوب تبرير التكريم او التفضيل من هو المعني بتقديم هذا التبرير اليه ؟ لمن من خلقه يفترض أن يشرح الله افعاله ؟ إن كان للانسان فان الله لم يشرح له سبب تكريمه لكننا قبلناه. فيصح له أن يفاضل دون تبرير. و إن كان عليه أن يقدم التبرير لغير الانسان فانك قد كفيتنا عناء النقاش.
    الأخ: حمّور زيادة
    تحيّة مجدداً

    سوف أتجاوز عن المغالطة العلمية في كلامك عن وجود مخلوقات تمتلك القدرة على تخزين المعلومات وتحليلها والاستفادة منها في قضايا الابتكار والاختراع هذه (بهذا التسلسل)، لأنني أراها قضية متشعبة جداً، سوف تقودنا إلى الكثير من الكلام، كما أنّ هذه النقطة بالتحديد نسبية فبالتأكيد كل الكائنات ترى أنّ هذا العالم وُجد من أجلها هي، وأنها بطريقة ما أكثر رُقياً من بقية الكائنات، رغم ارتباط هذا الفهم "المتقدم" بمدى وعي وإدراك كل كائن وهو ما لا يتوفر لدى جميع الكائنات على السواء.

    كنتُ أعلم مسبقاً أن النقاش بطريقتك هذه سوف يقودنا إلى مثل هذه التفصيلات، ولذا أحببتُ أن ندخل مباشرة إلى وضع الأدلة والبراهين لإثبات المقولات التي نؤمن بها ونراها صحيحة. فأنا مقتنع بأن الإسلام لم يُعط المرأة كامل حقوقها بناءً على كذا وكذا وكذا، وكذا وكذا هذه هي من نصوص ما تُؤمن به، وكنتُ أتوقع أن تفرد أدلتك على ما تؤمن به كذلك، ونتناقش حول الأدلة وليس حول قناعاتنا بهذه الأدلة، لأننا بالنهاية أحرار في هذه القناعات، بينما الأدلة قابلة للتفنيد والمناقشة.

    إذا اتفقتُ معك حول أنّ تكريم الإنسان هو خيار إلهي سواء كان هذا الخيار مبرر أم غير مبرر فإننا نصل إلى النقطة التي اختلف معك حولها. ولكي أشرح لك هذه النقطة أرجو أن تتبّع معي النقاط التالية:

    1- الإنسان كرّمه الله على بقية الخلق.
    2- الإنسان (رجل + امرأة)
    3- الإنسان الرجل أكرم عند الله من بقية المخلوقات.
    4- وبالتالي المرأة أكرم عند الله من بقية المخلوقات.
    5- ولكن الرجل أفضل عند الله من المرأة

    وفي الآية التي أثارت هذه النقطة (الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا) نجد أن القوامة تعني فيما تعني المسئولية وبالتالي انتفاء أهلية من تقع عليه القوامة وهي المرأة. وهو الأمر الذي جعل من الجائز في الإسلام أن يضرب الرجل زوجته "تأديباً" وهي نظرة ليست متوافقة –كما أرى- مع النسق العام للتكريم، وبالتالي فهي تنفيه (داخل جنسه) وليس على بقية الكائنات كما فُهم من كلامي سابقاً.

    هذه النقطة عندما ترتبط بالعديد من النقاط الأخرى المُستقاة من النصوص الدينية كإمكانية حصول الإنسان الرجل على ضعف ما تتحصل عليه الإنسان الأنثى من الميراث، وعدم صحة قبول ولاية المرأة، وعدم قبول شهادتها في الزنا، وعدم مساواتها بالرجل في الديّة والدم، وكذلك عدم مساواتها في حُكم التعدد والحُكم عليها بأنها ناقصة دين وووووو إلخ يُؤكد لنا هذه النتيجة (الرجل ليس كالمرأة في الإسلام) وهو ما نجده واضحاً في الآية (وليس الذكر كالأنثى). فإذا عرفنا كل ذلك، فمن أين لنا أن نقول بأن الإسلام (أعطى المرأة حق المرأة كاملاً؟) ما هي هذه الحقوق إذا كان ما تقدم يُعد انتقاصاً من هذه الحقوق؟

    أمّا فيما يتعلق بأسلوب نقاشك، فهو لا يُضايقني، ولكنه يُكبل النقاش ولا يدفع به إلى الأمام. بعض ما أسميتها بالـ"سرديات" جاءت في هذا الصدد رداً على الأخوة المتداخلين والذين لا يتبعون أسلوبك، وبالتالي فإنني أشعر بأن النقاش يسبقك بمراحل، وعندما تغيب ثم تعود تُعيدني خطوات واسعة إلى الوراء. ولكن ما يهمني هنا في هذا المقام أن أفهم نقطة واحدة فقط: هل يُمكنك اعتبار كل ما تقدم:

    • حقوق المرأة في الميراث
    • المرأة ناقصة عقل
    • عدم صالحية المرأة للولاية والإمارة
    • عدم قبول شهادتها أو أن شهادتها نصف شهادة الرجل
    • قوامة الرجل عليها

    هل تعتبر كل هذا عدلاً لأنه صادر عن حُكم إلهي؟ إذا كان كذلك فلن يُجدي النقاش، لأن هذه النقاط بالتحديد (وغيرها) هي ما أعتمد عليه في إثبات مقولتي بأن الإسلام لم يُعط المرأة حقها.

    لك التحية
                  

07-13-2009, 07:36 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ صبري

    Quote: اقول هنا ان الشريعه لا تساوي بين الرجل والمراة ولن


    الشريعة انصفت المراة وعلت من مكانها في كل جوانب الحياة
    ولا يوجد في العالم كله مثل الشريعة الاسلاميه وكيفيه الحفاظ علي حقوق المراة فيها

    Quote: الدية في الموت ما واحده فدية المراة نصف دية الرجل

    لانه معروف ان المراءة غير مطالبه بالنفقه وان كل النفقه علي الرجل
    وذلك بالنسبه للميراث كمان

    ياخي ماشي بعيد ليه
    عندكم في بلاد اوربا مافي شي اسمه ارث ولا حتي دولار ممكن المراءة ما ترث زوجها او ابوها
    لانه ممكن الواحد يقوم بالتبرع او كتابة املاكه للحيوانت الاليفة او يتبرع بيها
    فهل هناك انصاف للمراة في ذلك ؟ هيل يوجد عداله في ذلك ؟؟
    انما الاسلام حفظ ليها حقوقها كامله يعني لو اطلقت او مات زوجها او ابوها هي تملك الحق الشرعي في كل شي وبالمقادر العادل

    النساء غير مطالبات بنفقة او الشغل او اي شي من زلك وده تكريم ليهم
    يعني الواحد تقعد في بيت ابوها عزيزة مكرمه ولمن تتزوج في بيت زوجها عزيزة مكرمه وما مذلوب ان تساعدة او تدفع من راتبها شي .


                  

07-13-2009, 07:44 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    الاخ حمور

    سلااامات

    معليش للتدخل في البوست انا لي يومين شايفة النقاش وما حبيت ادخل في البدايه عشان هو حوار بينك وبينه

    لكن في النهاية قررت الدخول في البوست والتعبير عن راي . واريد ان اشيد بطريقتك الرائعة في الحوار وقدرتك ان تكون سيد هذا الحورا .

    لك مني كل الود والتقدير
                  

07-13-2009, 08:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    أعجبني هذا التلخيص المكثف والذي يمكن بسطه في مجلد كامل
    قالت دكتورة شذي
    Quote: اراقب فى كل مرة العنت الذي يكابده الحواة الذين يحاولون الخروج بانسانية المراة وحقوقها كاملة من قبعة الدين

    كيف لها تثني أن تطوي فكرة كاملة في عبارة مكثفة وأنيقة كهذه?
    الحق يقال أنه يمكن لصاحب منهج فكري ورؤية مستنيرة للدين أن يخرج بإنسانية للمراة من لب الدين وذلك لو أصطحب روح ومقاصد الدين أما أصحاب العقلية السلفية والذين يتعاملون مع النصوص بحرفية ويسعون
    لإنتزاع النص من سياق عصره ويتجاهلون معطيات عصرهم ومكتسبات الأنسانية
    فمهمتهم جد عسيرة ...أنها مهمة تصعب بل تستحيل علي أدهي الحواة!!! فلا يمكن أن تجمع بين مسوح الاصولية وتزمتها وتفتح العصر وبين رداء المثقف
    العصري وجلباب الشيخ السلفي المتشدد...لايمكن أن تظهر حرصا علي الديموقراطية وحرية الفكر والاعتقاد ثم تؤيد إقامة حد الردة علي شخص لم يعد علي قناعة بمعتقده القديم..,,لشخص يريد أن يتمتع بحرية الاعتقاد
    والتفكير!!
    لايمكن أن أفهم تأييد شخص ما لعقوبة الرجم وهي العقوبة- التي عليها خلاف بين التيارات الإسلامية ثم يطرح ذات الشخص من نفسه مستنيرا
    ...حاول الترابي أن يرتدي ثوب البهلوان ويلعب علي الحبلين : حبل الاستنارة
    وحبل الاصولية ففشل تماما .... لايمكن تتبني الطرح ونقيضه في وقت واحد!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-13-2009, 09:12 PM)

                  

07-13-2009, 08:23 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    كتبت الأخت سالي
    Quote: معليش للتدخل في البوست انا لي يومين شايفة النقاش وما حبيت ادخل في البدايه عشان هو حوار بينك وبينه لكن في النهاية قررت الدخول في البوست والتعبير عن راي . واريد ان اشيد بطريقتك الرائعة في الحوار وقدرتك ان تكون سيد هذا الحورا
    .
    حسنا يا أخت سالي حمور هذا قد قال;
    أن رئاسة المراة للدولة وتوليها للقضاة جائز عنده فهل توافقينه علي
    هذا ? هل تريين أن الاسلام قد كفل للمراة تصبح أميرا للمؤمنين?
    وهل توافقينه في جواز شهادة المراة علي غيرها في الحدود?
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-14-2009, 11:56 PM)

                  

07-13-2009, 08:40 PM

salee
<asalee
تاريخ التسجيل: 06-08-2002
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    الاخ كمال تحية طيبة

    Quote: حسنا يا أخت سالي حمور هذا قد قال;
    أن رئاسة المراة للدولة وتوليها للقضاة جائز عنده فهل توافقينه علي
    هذا ?


    لقد اختلف العلماء في هذا الامر وانا اخالف الاخ حمور في ذلك لسبب ان المراة تحكم بعاطفتها اكثر من اي شي

    Quote: وهل توافقينه في جواز شهادة المراة علي غيرها في الحدود?


    قال تعالى{ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى }البقرة 282

    صدق الله العظيم
    أن الله جعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل وعلل ذلك بقوله أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى .) فالمرأة الواحدة عرضة للنسيان والضلال فجعل معها أخرى تذكيرا لها


    سالي
                  

07-14-2009, 01:59 AM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: salee)

    Quote: اراقب فى كل مرة العنت الذي يكابده الحواة الذين يحاولون الخروج بانسانية المراة وحقوقها كاملة من قبعة الدين


    يا ايزابيلا للان مافي حاوي قدر يطلعها ..لانه ببساطه

    الاديان كلها ظلمتنا ظلم واضح ..لكن اليهودية والاسلام كانوا اكثر ظلماً

    ياجماعة قالوا الجمرة بتحرق الواطيها ... ونحن عارفين انه الاسلام ده ظلمنا جهاراً نهاراً

    لكن نسوي شنو..الله غالب
                  

07-14-2009, 06:01 AM

Amin Mohamed Suliman
<aAmin Mohamed Suliman
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Manal Mohamed Ali)

    Quote: الاديان كلها ظلمتنا ظلم واضح ..لكن اليهودية والاسلام كانوا اكثر ظلماً

    ياجماعة قالوا الجمرة بتحرق الواطيها ... ونحن عارفين انه الاسلام ده ظلمنا جهاراً نهاراً

    والله يا ناس سودانيزاونلاين ، تحيرو الما بتحير ، حسي بالله شوف جنس الاتهامات المجانيه دي !!!
    بعدين يا أختنا الخاتي ليكم سيف في رقبتكم منو ؟ غايتو انا كان حسيت ساي إنو ديني ظالمني ما بقعد فيو دقيقه ، خليه جهاراً نهاراً !!
                  

07-14-2009, 10:48 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Amin Mohamed Suliman)

    Quote: غايتو انا كان حسيت ساي إنو ديني ظالمني ما بقعد فيو دقيقه ، خليه جهاراً نهاراً !!
                  

07-14-2009, 06:10 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: Manal Mohamed Ali)
                  

07-14-2009, 06:06 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    الأخ الكريم: عماد الطيّب
    تحيّة طيّبة

    أشكرك يا عزيزي على توضيح بعض النقاط الهامة فيما يخص مداخلتك الأخيرة، ولكنني أقول أن حُكمي المُتمثل في قولي: "الإسلام لا يُعط المرأة حقها كاملاً" هذه نتيجة وليست حُكماً مسبقاً، نتيجة مُترتبة من مُجمل الآيات والأحاديث التي أوردتُها سابقاً في هذا البوست. وقد أوضحتُ أن القوامة بمفهومها الشرعي يعني انتقاصاً لكرامة وأهلية المرأة وهو ما جاء على لسان أهل العلم والمُفسرين، ولا يُمكن اعتبار "القوامة" بناء على هذه التفسيرات والآراء الفقهية والتفسيرية عدلاً أو عدم انتقاص لأهلية المرأة. كما أنني أوضحتُ في مداخلتي الأخيرة رأيي حول قضية تعدد الزوجات من حيث أنه لا يُراعي لمشاعر المرأة وحقها في أن يكون زوجها ملكاً لها فقط، كما يرغب كل رجل أن تكون زوجته ملكاً له هو فقط، وهو انتفاء لمبدأ العدالة كذلك.

    إذن يا صديقي فأنا لم أُطلق أحكاماً مسبقة على الإطلاق، بل أوردتُ أسبابي في هذه الأحكام، وأبنتُ وجهة نظري حولها. وفي مكان آخر في هذا البوست (لا أدري إن كان الكلام فيه موجهاً إليك أم إلى شخص آخر) قلتُ أنّ الدين ليس كُله مرفوضاً، على اعتبار أن الدين (في النهاية) ما هو إلا نتاج وحصيلة وعي بشري ثقافي اجتماعي في المُجمل.

    لم أحاول القول بأن الدين جاء فقط لاضطهاد المرأة، أو أنه كرّس تشريعاته من أجل هذا الشأن، الدين –كما أراه- يحاول أن يُنظم الحياة في المجتمع بوضع بعض التشريعات والأحكام، قد تكون هذه الأحكام متوافقة تماماً مع وضع مجتمع ما، ولكنها ليست بالضرورة قابلة للتطبيق والسحب على مجتمعات أخرى، ومن هنا جاء الكلام عن إمكانية صلاحية الدين والتشريعات لكل زمان ومكان.

    أنا أرى أن بعض هذه الأحكام والتشريعات لم تكن موفقة في حل العديد من القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، ربما كان ذلك متوافقاً مع العصر الذي صدرت فيه تلك الأحكام، ولكنها بالتأكيد ليست متناسبة مع هذا العصر بكل إشكالياته التي تعرفها.

    هذا هو الأمر كما أراه بكل اختصار

    أجدد لك شكري على إثرائك لهذا الموضوع ولك مني كل التحية
                  

07-14-2009, 06:19 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: هشام آدم)
                  

07-14-2009, 10:41 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    ـــــ
    الأخ هشام آدم تحية و مودة وتواصل ,,, معليش عندي رغبة أواصل .

    العزيز هشام تجدني أنطلق من مرتكزات فكرية عميقة , وقد ذكرت لك هي أحكام مسبقة ومصراً عليها وحتي لا أدخل في مغالطات ففي الحديث (القدسي) (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه كما الحكم المسبق من غير صواب , من هذا الحديث لا ينتابني شك في أن الله جلا وعلا يظلم أحداً إنساً أو جنا , فهو فرداً غني لا يحتاج إلي أحدا , ومن تلك الأية الكريمة (ان أكرمكم عند الله اتقاكم) لا تفاضل ولا تميز إلا (بالتقوي) وتجدر الإشارة بالمقام أن الشيخ محي الدين العربي قال في رسائله أن للمرأة حق في (الولاية القطبية) القطيبة وهي أرفع درجة من كل الولايات , وأيضاً تجدر الإشارة بأن التصوف والمتصوفة يرفضون التميز الجنسي كمقياس للتفاضل بين الذكر والأنثي , موقنون بالتفاضل الأكبر والفيصل هو التقوي , كما في الأية وان الأرواح لا تؤنس ولا تذكر , ونجد القرآن الكريم قدم المرأة علي الرجل حينما قال الله تعالي (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) لدروها فـ(الامومة) فتلك المرأة هي تلد يا أخ هشام هل فكرة في فكرة الولادة أقرأة قوله وتعالي (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا‏.) وتمت التوصية بطابع المحبة والحب للإنسان وكل الإنسان بوالديه , إمرأة ورجل بمعني أم وأب , وبالأم خاصة لانها لها الفضل الأكبر في إستمرارية الحياة والتكاثر والتربية , وحتي الفيض والإشعاع المركزي للحب والحنين , وجوهر البشرية هو عند المرأة , وإن كانت الحياة بجناحين فللمرأة جناح كما للرجل الجناح الأخر .
    ألم السيدةعائشة إمرأة وهي التي وثقة فقه المرأة!ألم يكن هو يدل علي مكانتها العلمية والترقي في العلم ؟! ألم تكن هي سباقة في الفيض بالعلم والريادة ؟! ألم يكن إكمال الدين نفسه للمرأة ومنها؟! وقال تعالي (بعضكم من بعض)( وجعلنا بينكم مودّة ورحمة) (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم )؟! ألم تكن السيدة فاطمة بنت محمد هي أيضاً كانت كأم محمد صلي الله عليه وسلم ؟!
    الحياة مرتبطة بالتعبد لله وبالحب قال تعالي (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)
    فلا يوجد في تعاليم الدين ما يسوّغ وضع المرأة المزري , فالجهل بالإسلام هو جهل بالحقوق , وإكتمال الحقوق هو إكتمال الإنسانية في مراقيها العليا, فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة قيمتها في الإزدواجية والتطابق والمطابقة فالقضية الأسياسية بجوهر الإنسان لا "حجر وبيضة" فالعلة والمرض لم يكن في الإسلام بل السقم في الفهم والإستقامة بالعقل .

    ولك أيضاً تحياتي ..

    حذف حديث الحميرا لوقوف علماء المتن والإساند طويلاً فيه .

    (عدل بواسطة emad altaib on 07-14-2009, 12:41 PM)

                  

07-14-2009, 11:18 AM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    .
    .

    مداخلة بسيطة من متابع مهتم :

    الأخ الكريم عماد الطيب

    حديث أخذ نصف الدين من الحميراء وماشابهه من روايات جميعها ضعيفة أو موضوعة وإليكم هذا التوضيح :


    Quote: قال المزي -رحمه الله تعالى- : " وكل حديث فيه يا حميراء فهو موضوع إلا حديثا عند النسائي " ا.هـ المصنوع /212

    وقال ابن القيم -رحمه الله تعالى- : ( وكل حديث فيه " يا حميراء " أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق مثل : يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا وحديث : خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) ا.هـ المنار المنيف /60 ونقله العجلوني في كشف الخفاء 1/450

    قال الذهبي -رحمه الله تعالى- : ( وقد قيل : إن كل حديث فيه يا حميراء لم يصح ) ا.هـ سير أعلام النبلاء 2/167

    وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى- : ( وأما الحديث الثاني وهو ( خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) فهو حديث غريب جدا بل هو منكر سألت عنه شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي وقال : لم أقف له على سند إلى الآن . وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها إسناد ) ا.هـ تحفة الطالب /170

    وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- : " لا أعرف له إسنادا ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ذكره في مادة ح م ر ولم يذكر من خرجه ورأيته في الفردوس بغير لفظه وذكره عن أنس بغير إسناد بلفظ خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء " ا.هـ كشف الخفاء 1/450
    وقال -رحمه الله تعالى- : " وفي رواية النسائي من طريق أبي سلمة عنها دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ) فقلت : نعم . إسناده صحيح ولم أر في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا " ا.هـ فتح الباري 2/444

    قال المباركفوري -رحمه الله تعالى- : " وأما حديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء يعني عائشة فقال الحافظ ابن الحجر العسقلاني : لا أعرف له إسنادا ولا رواية في شيء من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ولم يذكر من خرجه . وذكر الحافظ عماد الدين بن كثير : أنه سأل المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه . وقال السخاوي : ذكره في الفردوس بغير إسناد وبغير هذا اللفظ ولفظه خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء وبيض له صاحب مسند الفردوس ولم يخرج له إسنادا ) ا.هـ تحفة الأحوذي 10/259 كشف الخفاء 1/449

    قال علي بن سلطان القاري -رحمه الله تعالى- : "حديث خذوا شطر دينكم على الحميراء لا يعرف له أصل ) ا.هـ المصنوع 1/98 وأنظر آثاراً أخرى في : السنن الصغرى للبيهقي 1/157 والسنن الكبرى 1/7 مصباح الزجاجة 3/81 الكامل 2/59 المجروحين 2/29 الفتاوى الكبرى 1/91 منهاج السنة النبوية 7/430 سير أعلام النبلاء 2/161 ميزان الاعتدال 2/15 4/432 و 7/329 لسان الميزان 2/11 و7/10


    تحياتي وتقديري
    .
    .
                  

07-14-2009, 11:40 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: ALazhary2)

    ـــ
    العزيز أزهرتي 2

    لك الشكر فسوف أحذف الحديث من المداخلة فقد إتصلت من له باع بعلم الحديث فأوضح لي أن العلماءفي المتن والسند وقفوا طويلا فيه , ولكن هذا لا يقلل دور السيدة عائشة في التوثيق في فقه المرأة .

    والشكر لك مجدداً , مع الأعتذار

    (عدل بواسطة emad altaib on 07-14-2009, 12:32 PM)
    (عدل بواسطة emad altaib on 07-14-2009, 02:41 PM)

                  

07-14-2009, 12:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: ALazhary2)

    ..........الاخوة الكرام
    تحية
    لازالت الاشكالات والاسئلة والمطاعن التي أثارها الاخ هشام تقفز الحاحا وتثب قلقا مطالبة بإجابة!!!
    ...أسس الحوار تتطلب الاجابة عليها وبصورة مباشرة تحترم الحوار والعقول وتركز علي لب الحوار وتنأي عن التهييج والإثارة
    ..لايشترط أي حوارموضوعي أن يكون طارح الإسئلة مسلما ...لذا يجب أن يفند كلامه يصحح فهمه ويملك الرؤية السليمةعن موقف الإسلام من المراة وحقوق الإنسان فالسائل والمحاورهشام ينطلق من مرتكز الإنسانية ومبدأ المواطنة وحقوق المواطنة - ويجب أن يخاطب هذا فيه- وأعتقد أن الإجابة تتطلب عقلا منفتحا يصطحب مقاصد الدين وروح الدين والسياق الذي نزلته فيه النصوص وينظر بالعين الأخري لواقع ومفاهيم وقيم العصر وإشكالات العصر وهموم ومطالب إنسانه
    ...الاجابة تتطلب عقلا مجتهدا يتجاوز التكلس والتزمت ليقوم بردم الهوةالزمنية بين عهد صدر الإسلام وعصرنا هذا -فلايمكن مثلا أن يأتي شخص ما مثلا مصطحبا قطيعا من الجواري أشتراها من الريف الهندي ويسعي للتمتع بهن متحججا في ذلك بالقول بأن الأسلام لم يحرم الرق !!- غافلا بهذا عن روح الدين وعن قيم العصر متمسكابظاهر نص يكفل له التمتع بما ملكت إيمانه !! ما نطالب به هو إصطحاب مقاصد الأديان وروح الدين وتزواج هذه المعاني بقيم العصر ... فمن المرفوض تجاهل دور الدين في حياة الفرد والمجتمع فالدين يمكن أن يصبح قوة دفع ومحرك للتقدم أذا ما تم التعامل مع روحه بالشكل الذي يدفع بالانسانية الي الأمام .........
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-14-2009, 12:20 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-14-2009, 12:34 PM)

                  

07-14-2009, 01:06 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    ــــ
    الأخ كمال عباس تحية :

    يا كمال هشام آدم أصدر حكماً مسبق بأن الإسلام لم يعطي المرأة حقها , والذين يقفون معه يقولون لا يستيطع أن يأتي حاوي أو ساحر من عندي ساحر دي بفك اللغز , مش برضو تحجر وحكم صلد , ومجحف في حق الإسلام ؟!
    السؤال الأن يوجه لك كفرد لو إفترضنا فيك الأسلام رؤيتك شنو ؟! في دينك الذي يتهم بعدم الإنصاف والعدالة , وبالنسبة لي قلت ما عندي ,وأحتفظ بالباقي الكثير وإن شئت تتداخلت ,


    ألقي ما عندك كما قال .. يا كمال لنستفيد فالموضوع لا يحتاج حكام .
                  

07-14-2009, 01:25 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote: الأخ كمال عباس تحية :

    يا كمال هشام آدم أصدر حكماً مسبق بأن الإسلام لم يعطي المرأة حقها , والذين يقفون معه يقولون لا يستيطع أن يأتي حاوي أو ساحر من عندي ساحر دي بفك اللغز , مش برضو تحجر وحكم صلد , ومجحف في حق الإسلام ؟!
    السؤال الأن يوجه لك كفرد لو إفترضنا فيك الأسلام رؤيتك شنو ؟! في دينك الذي يتهم بعدم الإنصاف والعدالة , وبالنسبة لي قلت ما عندي ,وأحتفظ بالباقي الكثير وإن شئت تتداخلت
    ,
    إفترضنا فيك الأسلام!!!
    إفترضنا فيك الأسلام!!! هل هذه مقدمة لحوار?
    إن كنت تري أن هشام أصدر حكما مسبقا قال فيه أن الإسلام لا يعطي المراة
    حقوقه وأورد حيثيات من ظاهر النصوص تدعم قوله فعليك أنت تتصدي لذلك
    وتفنده وتقدم فهمك البديل وأرجو أن تجيب علي أسئلتي التي بسطتها في
    أعلاها...عليك أن تجيب علي هشام وتقنع المتابع بخطل رؤيته....
    أنا لا أتفق بالضرورة مع هشام في مجمل قوله وأري أمكانية تجاوز
    المأزق والاشكالات التي أثارها بإعمال وأصطحاب روح ومقاصد الدين
    كمال
                  

07-14-2009, 01:36 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: كمال عباس)

    ـــ
    كتب كمال عباس بعد ما سلمنا عليهو
    Quote: إفترضنا فيك الأسلام!!!
    إفترضنا فيك الأسلام!!! هل هذه مقدمة لحوار?
    إن كنت تري أن هشام أصدر حكما مسبقا قال فيه أن الإسلام لا يعطي المراة
    حقوقه وأورد حيثيات من ظاهر النصوص تدعم قوله فعليك أنت تتصدي لذلك
    وتفنده وتقدم فهمك البديل وأرجو أن تجيب علي أسئلتي التي بسطتها في
    أعلاها...عليك أن تجيب علي هشام وتقنع المتابع بخطل رؤيته....
    أنا لا أتفق بالضرورة مع هشام في مجمل قوله وأري أمكانية تجاوز
    المأزق والاشكالات التي أثارها بإعمال وأصطحاب روح ومقاصد الدين


    يا كمال عباس عمر ( الحكم ) بتاع الكورة ما كان داخل في الدافوري

    أوضحنا رؤيتنا بأن الدين يقوم علي المحبة وأبتها فيما سبق .... الخ

    هات رؤيتك إن لم تكن ليّ فلغيري أو لتدفع الشبه حول الدين الذي تنتمي ليه ,
    ما أتعجب فيه أن يكون الأنسان مسلم ولم يدافع برؤيته التي يلوح بها أكثر من مره .

    هات رؤيتك يا كمال عباس بدون تقديم لينا أسئلة ..
                  

07-14-2009, 01:56 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: emad altaib)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote:
    يا كمال عباس عمر ( الحكم ) بتاع الكورة ما كان داخل في الدافوري

    أوضحنا رؤيتنا بأن الدين يقوم علي المحبة وأبتها فيما سبق .... الخ

    هات رؤيتك إن لم تكن ليّ فلغيري أو لتدفع الشبه حول الدين الذي تنتمي ليه ,
    ما أتعجب فيه أن يكون الأنسان مسلم ولم يدافع برؤيته التي يلوح بها أكثر من مره .

    هات رؤيتك يا كمال عباس بدون تقديم لينا أسئلة ..

    أرجو أن تتعامل مع الناس بإحترام ولاتفرض علي شئيا فأنا وحدي من أحدد
    ماذا أكتب ومتي أكتب ولا أقبل أملاء أو وصاية من أي شخص!!
    أنا- وفي هذا المنبر أطرح نفسي من مبدأ المواطنة ومنطلقاتها-إسلامي
    مسألة شخصية تخصني..........ثم من قال لك أني محائد أو حكم- أنا لست
    محائدا في قضايا تمس إنسانية الإنسان وحقوق الانسان ولي رؤية واضحة في
    هذاالشأن ومن هذا المنطلق قمت بطرح أسئلة وأثارةإشكالات لأصحاب الخطاب
    الاسلامي في هذا البوست....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de