دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عجز الفكر الديني
|
_____________________________
الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية، بل يطرح قضايا وجودية بفلسفة مثالية لا يمكن إخضاعها إلى العقل الآدمي. وإذا كان العقل الذي هو ميزة الإنسان التي تميّزه عن بقية المملكة الحيوانية غير قادر على التثبّت من الحلول التي يطرحها الدين على المستوى المثالي، فلا أعلم سبباً واحداً لكونه موجوداً ، ولكون ميزة بيولوجية وديناميكية ضرورية في التمييز بين الإنسان وبقية المخلوقات. فمسألة مثل (قصة الخلق) يطرحها الدين في شكل خرافة لا يمكن القبول بها إلا في إطارها المثالي الذي لا يمكن التثبّت منه. في حين يرفض المفكرون الدينيون الاستناد على الأطروحات والاكتشافات العلمية التي تقدم لنا حلول بديلة عن أسطورة خلق الإنسان في قالب علمي يمكن مناقشته وتداوله للتوصل في النهاية إلى حقائق مثبتة. والأدهى من ذلك أنّهم يحاولون لوي عنق القرآن لخلق المقاربة بينه وبين الاكتشافات العلمية، ليقولوا بعد ذلك بما يسمونه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. وما يحدث في هذا المنبر يشابه كثيراً العقلية الدينية التي نتحدث عنها. فأغلب أصحاب المذاهب الفكرية الدينية هنا لا يمكنهم الإتيان بموضوعات فكرية دون الاستعانة بمقتبسات. فأمثلة البوستات التي يفتحها هؤلاء كثيرة وأغلبها قائمة على النقل. كما أن العقلية الدينية أصلاً قائم على النقل. بوستات من قبيل: (200 دينماركي يدخلون الإسلام) وغيرها من البوستات الإخبارية التي يسعى هؤلاء إلى قلب الشبكة العنكبوتية رأساً على عقب للإتيان بمثل هذه الأخبار التي يظنون أنها تدعم تيارهم الوهمي. ولكن ليس هذا هو موضوعي هنا. أنا أريد فقط من الأخوة والأخوات الاطلاع على هذه الأبيات الشعرية ، ومن ثم الإجابة على السؤال الذي في نهاية هذا البوست:
يـشـتهي الإنسـانُ في الصـيفِ الشتاء فــــإذا مـا جـــاءه أنــكــره فـهـــو لا يــرضى بعـيش واحـدٍ قُـتـــل الإنـســان ما أكـفـرَه(1) ____________
اقـتـربت السـاعة وانشــق الـقـمــر عـن غــزال صــاد قلـبـي ونـفــر(2) ____________
أمــا والـذي لا يعـلـم الـســرّ غـيــره ويُـحــيـي العـظــام البيـض وهـي رميم لـقــد كـنـت أطوي البطن والزاد يُشـتـهى مـخــافــة يـومـاً أن يُـقـــال لئيــم(3) ___________
بـالله يُـــدرك كـــــل خــيـــــر والـقـــول فـي بـعــضــه تـلغـيـب والله لـيــــس لــــــــه شـــريك عـــــــلام مــا أخــفــت القلوب(4) ___________
وأســلـمـت وجهـي لمـن أسـلـمـت لـه الأرض تـحــمـــل صــخـــراً ثـقـالا دحـــاها فـلمـا اسـتـــوت شــــدها بــأيـدٍ وأرسـى عـليــــــها الجبالا(5) ___________
وبـثّ الـخــلـــق فيها إذ دحـاها فـهــم ســكــانــها حتى التنادِ(6) ___________
ألا كــل شـئ هــالـك غــيـر ربـنـا ولله مـيــراث الـــذي كــــان فـانيا لــه مـا رأت عـيـن البصــيـر وفـوقه ســمــاء الإلــه فـــوق سبع سمائيا(7) ___________
وتــرى شــيـاطـيـنـا تــروغ مـضـافـة ورواغــهــا شـتــى إذا مـــا تـطـــرد تـلـقـى عـلـيها فـي السـمـاء مــذلـــة وكــواكـب تـــــرمـى بها فـتــعــرد(8) ___________
وسـبحــان ربـي خـــالـق الـنـور لـم يـلـد ولــم يـك مـولـوداً بــــذلـك أشـــهـــد وســبحــانــه مـن كــل إفـــك وبـــاطـل ولا والــــد ذو العـرش أم كــيــف يــولــد هــو الـصـمـد الحــي الــذي لــم يـكن لـه مـن الـخـلق كـفــؤ قـــد يضـاهـيه مضــدد تـســبـحــه الـطـيـر الحــوائج في الخـفـا وإذ هـــــي فـي جـــو الـسـمــاء تصــعد ومـــن خـــوف ربـي ســبــح الرعد فوقنا(9) ____________ مــن الـحــقــد نيـران العــداوة بـيـنـنـا لئــن قــال ربـــي للـمـلائـكـة اســجـدوا لآدم لـمــا أكـمــــــل الله خــــلــقــه فـخـــروا لــــه طــــوعــاً سجودًا وركدُ فـــقــال عـــدو الله للـكـبــر والشـقــا أطــيـن عــلى نـــــار الـسـمـوم يسـود(10) ____________
مــلأ وقـد صـرعت مـن حـولـهــا الأمـــم حـتـى تـســوت عـلى الجـــودي راســيـة بكـل مـا اســتــودعــت كــأنـها أطــم(11) _____________
الــخـالـق البـــارئ المصور في الأرحـام ماءً حتى يصير دماً(12) _____________
نـطــفـــة مـا مُـنـيـت يـــوم مـنيتُ أمــرت أمـرها وفــيــــهـا ربــيــتُ كـنّــــها الله فـــي مكـــان خــفــيّ وخــفـيّ مـكــانــــها لــو خـَفـيتُ(13)
السؤال هنا هو ما رأيّ أصحاب الفكر الديني في هذه الأشعار لا سيما إذا عرفنا أنّ هذه الأبيات هي أجزاء من قصائد لشعراء جاهليين عاشوا وماتوا قبل الإسلام؟
________________ الهوامش: (1) امرؤ القيس (2) نفس الشاعر السابق (3) حاتم الطائي (4) عبيد بن الأبرص (5) زيد بن عمرو بن نفيل (6) أميّة بن أبي الصلت* (7) نفس الشاعر السابق (8) نفس الشاعر السابق (9) نفس الشاعر السابق (10) نفس الشاعر السابق (11) نفس الشاعر السابق* (12) النابغة الذبياني (13) السوءل بن عاديا الغساني (شاعر يهودي) _____________ * هذا الشاعر قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عنه ابن عباس (آمن شعر أميّة وكفر قلبه) * يذكر سفر التكوين وكذلك التوارة أن المكان الذي رست فيه سفينة نوح أسمه (جبل آرارات) وليس الجودي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الاخ هشام عنوان البوست يوحى بأنك ستأتى بأدلة عن عجز الفكر الدينى او امثلة عن عجز الفكر الدينى لا عن اسئلة قد تثيت اجوبتها ان الفكر الدينى غير عاجز
مجرد ملاحظة على عنوان البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
اقـتـربت السـاعة وانشــق الـقـمــر عـن غــزال صــاد قلـبـي ونـفــر(2)
شكرا هشام ادم الفكرالديني للاسف تسيطر عليه عقلية اصابهاالضلام
وتخرب الان في الحياة بممارسة التكفيير والقهر الي من معها في نفس الدين اوماسواها من يهود ونصاري اما الذين لادين لهم /ن فديل لا مكان لهم /ن في وطنهم
اصحاب الديانات الافريقية وضعهم/ن مجهجه مع اصحاب الدولة الدينية
واصل في فضح العقل السلفي المغلق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Sabri Elshareef)
|
______________________
الأخ العزيز : صابر الشريف
أشكرك يا عزيزي على قراءة الموضوع. لقد قلنا وسنظل نقول أن الفكر الديني هذا لا يمكن أن نتوقع منه حلولاً لمشكلاتنا العصرية، فلقد أصبح الأمر في ظل الظروف التي نعايشها في هذا العصر ترفاً فكرياً يجعلنا نصاب بحالة إغماء ذهني فننشغل عن قوتنا وحياتنا المعيشية بالبحث في مثاليات خرقاء: دخول الحمام بالقدم اليسرى والخروج بالقدم اليمنى (مثالاً)
ثمة مآزق تصيب هذا الفكر المتعفّن في مقتل، ونأسف أن يكون الإنسان مرهوناً ومقيّداً إلى الماضي بهذه الصورة المقززة: فمثلاً لماذا لا نجد أنبياء نساء؟ ولماذا لا نجد أنبياء من أفريقيا؟ ولماذا أسهب القرآن في وصف محاسن الجنّة بما يتلاءم مع طبيعة العرب: خمر ونساء ولبن، هل الجنّة للعرب فقط؟ ولكن تظل كل هذه الأمور ليست بذات أهمية إلى جوار السؤال الذي يطرحه هذا البوست.
كن معنا يا عزيزي ... فما زال الأمر في أوّله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
Quote: ثمة مآزق تصيب هذا الفكر المتعفّن في مقتل، ونأسف أن يكون الإنسان مرهوناً ومقيّداً إلى الماضي بهذه الصورة المقززة: فمثلاً لماذا لا نجد أنبياء نساء؟ ولماذا لا نجد أنبياء من أفريقيا؟ ولماذا أسهب القرآن في وصف محاسن الجنّة بما يتلاءم مع طبيعة العرب: خمر ونساء ولبن، هل الجنّة للعرب فقط؟ ولكن تظل كل هذه الأمور ليست بذات أهمية إلى جوار السؤال الذي يطرحه هذا البوست. |
البوست ده يا هشام يا اخوي شكلو كده ده آخرو لأنو بكرى كان شافو بودى الخور ..لانو حيجيب ليه الهوا بقرونو..!!!!
Quote: كن معنا يا عزيزي ... فما زال الأمر في أوّله |
غايتو الا كان تمشى بيه الحوار المتمدن ..لكن الامر الشايفو انا ده اولو .. وده آخرو..!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Adam Mousa)
|
_____________________
Quote: البوست ده يا هشام يا اخوي شكلو كده ده آخرو لأنو بكرى كان شافو بودى الخور ..لانو حيجيب ليه الهوا بقرونو..!!!! |
آدم موسى يا خوي ... والله أخير سودانيزأولاين .. ما ايف (الحوار المتمدّن) ده بيجيب هوا كيف؟ من حقي أن أسأل لا سيما إنّ كانت الإجابات من حولي غير مقنعة. ولا أعتبر نفسي عالماً ولا أطرح نفسي فقيهاً ولكن على الأقل يجب أن يتوقف أولئك المدّعون عن القول بما لا يعلمون إذا كان القول مجرّد تشمير عن السواعد وطقطقة كيبوردات فقط
ولا ما كده ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)
هل لك يا أستاذ هشام، وقد علمتُ أنّك حصلت مؤخّراً على ماجستير في قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم (أبارك لك بهذه المناسبة)، ان تقارن لنا صدر البيت المقتبس في أدناه بعجزه:
Quote: اقـتـربت السـاعة وانشــق الـقـمــر عـن غــزال صــاد قلـبـي ونـفــر(2) |
ثمّ هل تجد، بقلبك لا بأذنك، هذا البيت متماسكاً كوحدة واحدة.
مع شكري مقدّماً
أوردت بعض آيات سورة القمر لعلّها تعينك في إجراء المقارنة المنشودة وأرجو أن لا يفوت عليك التبصّر، من ناحية البيان، في "وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا" بالمقارنة بـ"عـن غــزال صــاد" في ظل ما أتى قبلهما كما وأرجو أن تلقي بالاً لموضع، وبالتالي جرس، "حكمةٌ بالغةٌ" ولك، حينها، أن تأتينا ببقية قصيدة إمرؤ القيس كما ولك أن تأتينا بالحالات التي ورد فيها، بشعرٍ ليس لإمرؤ القيس، "صاد قلبي" و"انشق القمر".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Adil Al Badawi)
|
___________________
الأستاذ : عادل البدوي
أولاً: أشكرك التهنئة التي جاءت في سياق دس السم في العسل، ولكني سأرى الناس (بعين طبعي) كما يقول الخليجيّون. ثانياً: عجز البيت الذي أورده محمد بن سلام الجمحي في كتابه (طبقات الشعراء) يعود لامرء القيس. وأعتقد أنّك تعرف عن امرؤ القيس حبه للمجون، فمن الطبيعي أن يتحدث في إحدى قصائده عن النساء ومفاتهن. (عن غزالٍ صاد قلبي ونفر) وإذا حاولت مقارنة العجز بما جاء قلبه، فإنني أتحصّل على معنى يفيد بأنه رأى في وجه (الغزال) وهي بالضرورة محبوبته أو إحدى الفتيات اللواتي أسرن لبّه، صورة معكوسة للقمر وكأنه أراد أن يقول (غزال نافر وجهه كالقمر) وعبارة (انشق القمر) تستخدم في العربية - حدّ علمي - في مقام الانسلاخ. بمعنى انشقاق الشيء عن شيء آخر ليس من جنسه أو من جنسه، ولكنه أبدع منه أو أسوء منه. فنقول مثلاً (انشق البدر عن حسناء) أو (انشق النهر عن دمٍ جارٍ) أو (انشقت خليّة النحل عن دبّور) فهي عبارات إمّا تأتي للتمليح أو لبيان التضاد. ثالثاً: يمكنك الاستعاضة عن بيت امرؤ القيس هذا إن لم يرق لك وانظر فيما أتى في بقية الأبيات. ولمزيد من المعلومات راجع كتاب (طبقات الشعراء)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
العزيز هشام ادم
Quote: لماذا لا نجد أنبياء نساء؟ ولماذا لا نجد أنبياء من أفريقيا؟ |
شكرا علي هذا البوست العميق.. و انا امر من هنا علي عجل لفت انتباهي ما اقتبست من اسئلة لانها قد دارت في راسي مرات عديدة، و بالاخص عدم وجود انبياء من افريقيا و بافريقيا اعني شعوب افريقيا خاصة العناصر الزنجية، و لا انبياء من شعوب امريكا اللاتينية، و قد دارت حوارت بيني و بين احد الاصدقاء حول ذلك كثيرا. صاحبي الاتناقشت معاهوا دا راجل مخستك قال لتفسير انو الامم الجابو ليها الانبياء ديل اكعب ناس عشان كده الله رسل ليهم الرسل هم!! موش قلت ليك صاحبي مخستك
المهم: الموضوع مهم و من حق الجميع مناقشته بحرية بدون انماط الارهاب المعهودة و التي اصبحت تمارس في هذا المنبر بشكل يومي. بالتأكيد بجيك راجع مرات و مرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: خالد الطيب أحمد)
|
____________________
العزيز : خالد الطيب أحمد
إن هذه الأسئلة وغيرها الكثير جداً ما زلت اصطدم بها يومياً دون أن أجد لها إجابات شافية. ذات يوم كنت أقرأ في كتاب لغاستون باشلار، لفت انتباهي تواجد الشيخ أحمد الكبيسي في قناة لا أذكرها علىوجه التحديد ولكنها قناة خليجية تبث من الإمارات العربية المتحدة. فرفع صوت التلفزيون فوجده يتحدث عن (نظرية المؤامرة) ومن المعلوم أن الشيخ الكبيسي يطرح نفسه وسطياً ، ولا أنكر أنني أحد المعجبين بأفكاره الحداثية حتى على المستوى الديني. المهم: رادوتني فكرة الاتصال بالبرنامج وسؤال الشيخ، وبالفعل اتصلت بالأرقام التي كانت على الشاشة، وتلقى أحدهم المكالمة وأخذ رقم هاتفي ووعد بأنيعاود الاتصال بي، وفعل. وعندما أصبحت على الهواء سألت الشيخ سؤالاً مباشراً حول الفتوحات الإسلامية وإمكانية مقارنة ما يسمى بالفتوحات الإسلامية بالاستعمار. لا سيما وأن الفتوحات الإسلامية لم تكتفي بمسألة نشر الدعوة كما هو معلن، بل قامت بمصادرة أموال وخزائن الدول التي فتحوها وفرضوا إتاوات على أهلها (حتى وإن كانت أقل من الإتاوات التي كانت مفروضة من قبل). وبعد الانتهاء من السؤال، تداخل متصل آخر. وجاء دور الشيخ في الرد على الأسئلة، فوجدته يتهرب من الإجابة على سؤالي بقوله (إن الإجابة على سؤال السائل الأول تطول ويحتاج إلى برنامج منفصل، غيّر أنه حاول التفريق بين الاستعمار وبين الفتوحات بطريقة أعتبرتها ساذجة جداً لم تجبني على سؤالي.
أتمنى أن تجدهذه الأسئلة إجابات مقنعة تحترم عقلي قبل الاعتماد على السؤال المضاد دائماً (هل أنت مسلم أم لا؟)
لك التحية يا عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
اسمحوا لى بالنقل (Re: هشام آدم)
|
Quote: اقـتـربت السـاعة وانشــق الـقـمــر عـن غــزال صــاد قلـبـي ونـفــر(2)
|
اخوانى الاعزاء اسمحوا لى بالنقل من موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.55a.net/firas/arabic/print_details.php?page=show_det&id=1352 و اتعشم ان تكون فيه اجابة الرجاء قراءته بتمهلQuote: ظاهرة الإنتحال في الشعر العربي بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف
ماجستير في علوم القرآن والتفسير
ظاهرة الانتحال في الشعر العربي
الانتحال هو ادعاء ما لا أصل له أو ادعاء ما للغير
تاج العروس (نحل).
قال الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار ونصوص الأخبار: " لم يُر قط أعلم بالشعر والشعراء من خلف الأحمر. وكان يعمل الشعر على ألسنة الفحول من القدماء ولم يُمَيَّز من مقولهم".
وقال ابن المعتز في طبقات فحول الشعراء:
" أخبار خلف الأحمر
حدَّثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدَّثني أبو كردين قال: خلف الأحمر يكني أبا محرز، وكان عالماً بالنحو والغريب والنسب وأيام الناس، شاعراً مطبوعاً ملفقاًكثير الشعر جيده. ولم يكن في نظرائه من أهل العلم والأدب أكثر شعراً منه.
ولما مرض مرضه الذي توفي فيه قال: ليست هذه الأبيات لمن ذكرتها له. وإنما هي لي، وأنا قائلها. وأنا أستغفر الله، وكان قد نسك وترك قول الشعر برهة.
وقال دعبل: قال لي خلف الأحمر، وقد تجارينا في شعر تأبط شراً وذكرنا قوله:
إن بالشعب الذي دون سلع لقتيلاً دمه ما يطلّ
أنا والله قلتها، ولم يقلها تأبط شراً.
وحدثني ابن ثمامة عن إبراهيم بن إسحاق قال: قال أبو الحسن المدائني: لما احتضر خلف الأحمر قيل له: قل: لا إله إلا الله. فسكت. فأعيد عليه فسكت. فأعيد عليه ثالثاً، ولم يستطع".
وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء
" قال أبو الطيب عبد الواحد اللغوي: كان خلف يضع الشعر وينسبه إلى العربفلا يعرف، ثم نسك".
وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان:
" قال أبو زيد: حدثني خلف الأحمر، قال: أتيت الكوفة لأكتب عنهم الشعر، فبخلوا علي به، فكنت أعطيهم المنحول وآخذ الصحيح، ثم مرضت فقلت لهم: ويلكم! أنا تائب إلى الله تعالى، هذا الشعر لي، فلم يقبلوا مني، فبقي منسوباً إلى العرب لهذا السبب".
يعد ابن سلام أول من انتبه إلى خطورة قضية الانتحال في الشعر؛ حيث لاحظ أن بعض الشعر الجاهلي الذي يتناقله الرواة منحول، واستدل على ذلك بأنه:
1. لا توجد قرينة على انتماء بعض ما يتداوله الرواة مكتوبًا إلى العصر الجاهلي، فهو لم يأت مرويًا عن أهل البادية، ولم يعرض على علماء العربية الثقات.
2. شعر ضعيف "مصنوعٌ مُفْتَعَلٌ موضوعٌ كثير لا خيرَ فيه، ولا حُجَّةَ في عَرَبِيَّةٍ، ولا أدبٌ يُستفاد، ولا معنىً يُسْتخرج، ولا مَثَلٌ يُضْرَب، ولا مديحٌ رائعٌ، ولا هجاءٌ مُقْذِعٌ، ولا فخرٌ مُعْجِبٌ، ولا نسيبٌ مُسْتَطْرَفٌ.. ".
وقد انتقد ابن سلام محمد بن إسحاق صاحب السيرة النبوية فقال عنه: "كتب في السِّيَر أشعار الرجال الذين لم يقولوا شعرًا قط، وأشعار النساء فضلاً عن الرجال، ثم جاوز ذلك إلى عادٍ وثمودَ، فكتب لهم أشعارًا كثيرة، وليس بشعر، إنَّما هو كلامٌ مؤلَّفٌ معقودٌ بقَوَافٍ"، الأمر الذي جعل ابن سلام ينفى هذا الشعر، ويرفضه مستدلاً على ذلك بالعديد من الأدلة ومنها خير دليل وهو القرآن الكريم؛ حيث إن الله أهلك هذه الأمم التي ذكر ابن إسحاق أشعارها فذكر عنها في كتابه العزيز: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى* وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى﴾(النجم: 50- 51)، وذكر عن قوم عاد: ﴿ فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ﴾(الحاقة: 8)
فالمفضل الضبي ينقد حماد الراوية المتوفى سنة 198هـ، والأصمعي ينقد خلف الأحمر ويتهمه بالانتحال وقد توفي سنة 216هـ، (( رغم أن خلف الأحمر هو أستاذه )) وابن هشام في سيرته ينقد ابن إسحاق المتوفى سنة 218هـ، (( رغم أنه أستاذه )) وابن سلام يقوِّم روايات ابن إسحاق وحماد الراوية.
وابن إسحاق يقر بعدم علمه بالشعر.. وهذا الإقرار عده رواة الشعر فضيحة وقد روى أشعاراً عن عاد وثمود.
وأبو الفرج الأصفهاني رفض روايات ابن الكلبي عن دريد بن الصمة.
إن هذه الظواهر التي تؤكد حرص رواة الشعر على صحة ما ينسبونه للشعراء لم تؤد بهم إلى القول بانتحال معظم الشعر الجاهلي، ولا بالقول إلى أسبقية القرآن، وأن الشعر العربي أتى بعده، لأنه تقليد له في الألفاظ والأساليب، ولا إلى القول بأن الشعر تطور للقرآن كما يزعم المستشرقون.
هذه الظواهر القديمة في قضية الانتحال، دفعت بعض المستشرقين إلى الطعن في صحة الشعر الجاهلي وإلى الطعن في كثير من حقائق القرآن -
وأول من تناول موضوع الانتحال شيخ المستشرقين الألماني تيودور نولدكه سنة 1861 أي قبل طه حسين بـ 65خمسة وستين عاماً.
وقد استعان بنتائج البحث في اللغات السامية، وما كشفت عنه النقوش الحميرية والسبئية وفي اليمن الجنوبية عموماً، وبالمقارنة بما حدث في الآداب الأخرى، الأدب اليوناني وخاصة هوميروس، وفي الأدب الألماني ليسوق الأسباب الدقيقة التي تؤيد وتوسع من نطاق النتائج التي وصل إليها ابن سلام الجمحي بنظرة ثاقبة ولكنها غير مؤيدة بالأسانيد التاريخية.
وبعد ثماني سنوات جاء "ألفرت فلهلم" ليثير الشكوك سنة 1872 في مقدمة ديوان "الشعراء الستة الجاهليين".
وفي سنة 1904م كتب "كليمان هوار" مقالة مغرضة بعنوان "مصدر جديد للقرآن".
وفي عام 1905 أصدر "مرجليوث كتابه عن "محمد وظهور الإسلام، ثم كتب مقالته عن "محمد" في دائرة معارف "الدين والأخلاق".
وتوالت الجهود التي تدرس التشابه بين لغة القرآن ولغة الشعر الجاهلي وكتب مرجليوث مقالاً عن أصول الشعر العربي عام1911 كتب بحثاً في الموضوع نفسه سنة 1925.
قول أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي:
تلك المكارم لا قعبان من لبن شيباً بماء فعاد بعد أبوالا.
ثم قاله بعينه النابغة الجعدي لما أتى موضعه، فبنو عامر ترويه للجعدى، والرواة مجمعون أنه لأبي الصلت.
انظر: العمدة في محاسن الشعر لابن رشيق وفيه أمثلة كثيرة عن الانتحال.
لهذا نطالب كل من ينسب شعراً إلى امرئ القيس أو زيد بن عمرو أو غيرهم إلى أن يتقوا الله في نقلهم وأن يحضروا سند الرواية ( كالسند المطلوب في الحديث النبوي ).
وإن كان للشعر الجاهلي قوة وجزالة تخالف الشعر المنحول الواضح النحل.
وللمزيد من الدراسات عن الشعر المنحول انظر:
- طبقات فحول الشعراء – محمد ابن سلام الجمحي- قرأه وشرحه: محمود محمد شاكر – سلسلة الذخائر – الهيئة العامة لقصور الثقافة – مصر.
- طبقات فحول الشعراء "عرض وتحليل ونقد": أ. د/نبيل خالد أبوعلي- الجامعة الإسلامية- غـزة.
- نظرية الانتحال في الشعر الجاهلي، عبدالحميد المسلموت، دار القلم، القاهرة.
وفي النهاية نقول لمن ينظر إلى أشعار الأقدمين بأنها مصدر آيات القرآن الكريم:
القرآن الكريم نزل في العصر الذهبي للشعر العربي، ومن غير المعقول أن يكون القرآن الكريم قد اقتبس أبياتاً من شعر العرب ولا يعرفها أحد من العرب.. ولم تُعرَف إلا من قِبَل المستشرقين الأعاجم !!!
كيف غاب ذلك الشعر عن الوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث والنابغة وغيرهم من فحول شعراء العرب وحفظته.. ؟؟!!!
ألم يكونوا أحرص من المستشرقين وأتباعهم على إثبات بشرية مصدر القرآن الكريم ؟ فلماذا سكتوا ولم يقولوا بذلك ؟
وانظر هذه الدراسة لشعر منسوب إلى امرئ القيس ومثلها كثير.. تستطيع قياس أي شعر نُسِب القرآن الكريم إليه بمثلها..
الرد على شبهة أن القرآن الكريم اقتبس من شعر امرئ القيس الجاهلي[1]
متابعة لدفع الشبهات المثارة حول القرآن الكريم،نقف اليوم مع شبهة تمسك بها بعض الجهلة من النصارى وغيرهم،وحاصلها الادعاء بأن القرآن الكريم قد اقتبس من شعر امرىء القيس عدة فقرات منه،وضمنها في آياته وسوره،ولم يحصل هذا الأمر في آية أو آيتين،بل هي عدة آيات كما يزعمون.
وإذا كان الأمر كذلك،لم يكن لما يدندن حوله المسلمون من بلاغة القرآن وإعجازه مكان أو حقيقة،بل القرآن في ذلك معتمد على بلاغة من سبقه من فحول الشعراء وأساطين اللغة.
وقد استدل هؤلاء بما أورده المناوي في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير [2 / 187]،حيث قال ما نصه: " وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل،فقال:
يتمنى المرء في الصيف الشتاء حتى إذا جاء الشتاء أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد قتل الإنسان ما أكفره
وقال:
اقتربت الساعة وانشق القمر من غزال صاد قلبي ونفر
وقال:
إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها ليوم الحساب ترى حالها
يحاسبها ملك عادل فإما عليها وإما لها " ا.هـ
وقد أورد بعضهم شيئا من الأبيات السابقة بألفاظ مختلفة،فقال بعضهم إن امرأ القيس قال:
دنت الساعة وانشق القمر غزال صاد قلبي ونفر
مر يوم العيد بي في زينة فرماني فتعاطى فعقر
بسهام من لحاظ فاتك فر عني كهشيم المحتظر
وزاد بعضهم فقال:
وإذا ما غاب عني ساعة كانت الساعة أدهى وأمر
وهذه الشبهة منقوضة بأكثر من عشرين وجها،وبيان ذلك فيما يلي:
الوجه الأول:أن هذه الأبيات ليس لها وجود في كتب اللغة والأدب،وقد بحثنا في عشرات من كتب البلاغة والأدب واللغة والشعر المتقدمة،ولم يذكر أحد شيئا من الأبيات السابقة أو جزءًا منها.
الوجه الثاني:أنه لا توجد هذه الأبيات في ديوان امرىء القيس،على اختلاف طبعاته،ونسخه ورواياته،ولو كانت إحدى الأبيات السابقة صحيحة النسبة إليه أو حتى كاذبة لذكرت في إحدى دواوينه. الوجه الثالث:أن أي متخصص وباحث في الأدب العربي،وشعر امرئ القيس على وجه الخصوص يعلم أن شعر امرئ القيس قد وجد عناية خاصة،وتضافرت جهود القدماء والمحدثين على جمعه وروايته ونشره،وهناك العديد من النسخ المشهورة لديوانه كنسخة "الأعلم الشنتمري"،ونسخة "الطوسي"،ونسخة "السكري"،ونسخة "البطليوسي"،ونسخة "ابن النحاس" وغيرها،ولا يوجد أي ذكر لهذه الأبيات في هذه النسخ،لا من قريب ولا من بعيد،فهل كان هؤلاء أعلم بشعر امرئ القيس ممن عنوا بجمعه وتمحصيه ونقده.
الوجه الرابع:أنه حتى الدراسات المعاصرة التي عنيت بشعر امرئ القيس وديوانه،وما نسب إليه من ذلك،لم يذكر أحد منهم شيئاً من هذه الأبيات لا على أنها من قوله،ولا على أنها مما نحل عليه – أي نسب إليه وليس هو من قوله –،ومنها دراسة للأستاذ "محمد أبو الفضل إبراهيم" في أكثر من 500 صفحة حول شعر امرئ القيس،وقد ذكر فيه ما صحت نسبته إليه وما لم يصح،وما نحل عليه ومن نحله،ولم يذكر مع ذلك بيتاً واحداً من هذه الأبيات السابقة.
الوجه الخامس:أن امرأ القيس وغيره من الشعراء قد نحلت عليهم العديد من القصائد فضلا عن الأبيات،بل نحل على بعضهم قصص كاملة لا زمام لها ولا خطام،وقضية نحل الشعر ونسبته لقدماء الشعراء أمر معروف لا يستطيع أحد إنكاره،وقد عرف عن "حماد الراوية" و "خلف الأحمر" أنهم كانوا يكتبون الشعر ثم ينسبوه إلى من سبقهم من كبار الشعراء،وقد ذكر ابن عبد ربه – وهو من المتقدمين توفي سنة 328 هـ - في كتابه " العقد الفريد " في باب عقده لرواة الشعر،قال:" وكان خَلف الأحمر أَروى الناس للشِّعر وأعلَمهم بجيّده.... وكان خَلفٌ مع روايته وحِفظه يقول الشعر فيُحسن،وينَحله الشعراء،ويقال إن الشعر المَنسوب إلى ابن أخت تأبّط شَرّاً وهو:
إنَّ بالشِّعب الذي دون سَلْع لقتيلاً دَمُه ما يُطَلُّ
لخلَف الأحمر،وإنه نَحله إياه،وكذلك كان يفعل حمّاد الرواية،يَخلط الشعر القديم بأبيات له، قال حماد:ما مِن شاعر إلا قد زِدْتُ في شعره أبياتاًفجازت عليه إلا الأعشى،أعشى بكر،فإني لم أزد في شعره قطُّ غيرَ بيت فأفسدتُ عليه الشعر،قيل له:وما البيتُ الذي أدخلته في شعر الأعشى؟فقال:
وأنكرتْني وما كان الذي نَكِرتْ من الحوادث إلا الشَّيبَ والصلعَا " ا.هـ [العقد الفريد 821]
وقال الصفدي - المتوفى سنة 764 هـ - في كتابه "الوافي بالوفيات" في ترجمة "خلف الأحمر": " خلف الأحمر الشاعر صاحب البراعة في الآداب،يكنى أبا محرز،مولى بلال بن أبي بردة،حمل عنه ديوانه أبو نواس،وتوفي في حدود الثمانين ومائة.وكان راوية ثقة علاّمة،يسلك الأصمعيّ طريقه ويحذو حذوه حتى قيل:هو معلِّم الأصمعي،وهو والأصمعيّ فتَّقا المعاني،وأوضحا المذاهب،وبيَّنا المعالم،ولم يكن فيه ما يعاب به إلا أنه كان يعمل القصيدة يسلك فيها ألفاظ العرب القدماء،وينحلها أعيان الشعراء،كأبي داود،والإيادي،وتأبَّط شراً،والشنفري وغيرهم فلا يفرَّق بين ألفاظه وألفاظهم،ويرويها جلَّة العلماء لذلك الشاعر الذي نحله إيّاها،فمّما نحله تأبَّط شرّاً وهي في الحماسة من الرمل:
إنّ بالشِّعب الذي دون سلعٍ لقتيلاً دمه لا يطلُّ
ومما نحله الشّنفري القصيدة المعروفة بلامية العرب وهي من الطويل:
أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم فإني إلى قومٍ سواكم لأميل
..... قال خلف الأحمر:أنا وضعت على النابغة القصيدة التي منها:من البسيط
خيل صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجما
وقال أبو الطيب اللّغويّ:كان خلف الأحمر يصنع الشعر وينسبه إلى العرب،فلا يعرف.ثم نسك،وكان يختم القرآن كلّ يوم وليلة.". اهـ
ومثل ذلك ذكره ياقوت الحموي - المتوفى سنة 626 هـ - في كتابه " معجم الأدباء " (4 / 179)في ترجمة خلف الأحمر.
ونقل أبو الحسن الجرجاني – المتوفى سنة 392 هـ - في كتابه " الوساطة بين المتنبي وخصومه " ص24 - وهو يناقش من يعترض عليه بأن شعر المتقدمين كان فيه من متانة الكلام،وجزالة المنطق وفخامة الشعر،ما يصعب معه أن ينسج على منواله،ولو حاول أحد أن يقول قصيدة أو يقرضَ بيتاً يُقارب شعر امرئ القيس وزهير،في فخامته،وقوة أسْره،وصلابة معجَمه لوجده أبعد من العيّوق مُتناولاً،وأصعبَ من الكبريت الأحمر مطلباً؟
فرد على المعترض قائلا:" أحلتك على ما قالت العلماء في حمّاد وخلَف وابن دأْب وأضرابِهم،ممن نحلَ القدماءَ شعره فاندمج في أثناء شعرهم،وغلب في أضعافه،وصعُب على أهل العناية إفرادُه،وتعسّر،مع شدة الصعوبة حتى تكلّف فلْي الدواوين،واستقراءُ القصائد فنُفِي منها ما لعلّه أمتن وأفخم،وأجمع لوجوه الجوْدة وأسباب الاختيار مما أثبت وقُبِل."
[ راجع الأعلام 2 / 358. معجم البلدان 11 / 64. أنباء الرواة 1 / 348. الفهرست ص / 50. طبقات الشعراء ص /147]
وإنما أوردنا كل هذه النقولات لنثبت أن وقوع النحل في شعر العرب أمر وارد وحاصل، وقد أوردنا لك كلام المتقدمين،الذين عرفوا كلام العرب وأشعارهم،وسبقوا المحدثين والمستشرقين،أما المعاصرون،فقد قال الأستاذ محمد أبو الفضل في مقدمة دراسته عن امرىء القيس وشعره:" استفاضت أخباره على ألسنة الرواة،وزخرت بها كتب الأدب والتراجم والتاريخ،ونسجت حول سيرته القصص،وصيغت الأساطير،واختلط فيها الصحيح بالزائف،وامتزج الحق بالباطل،وتناول المؤرخون والأدباء بالبحث والنقد والتحليل،وخاصة في العصر الحديث... وفي جميع أطوار حياته منذ حداثته وطراءة سنه،إ
|
| |
|
|
|
|
|
|
مرة تانية بنقل الجزئية دى (Re: هشام آدم)
|
مرة تانية بنقل الجزئية دى
Quote: وهذه الشبهة منقوضة بأكثر من عشرين وجها،وبيان ذلك فيما يلي:
الوجه الأول:أن هذه الأبيات ليس لها وجود في كتب اللغة والأدب،وقد بحثنا في عشرات من كتب البلاغة والأدب واللغة والشعر المتقدمة،ولم يذكر أحد شيئا من الأبيات السابقة أو جزءًا منها.
الوجه الثاني:أنه لا توجد هذه الأبيات في ديوان امرىء القيس،على اختلاف طبعاته،ونسخه ورواياته،ولو كانت إحدى الأبيات السابقة صحيحة النسبة إليه أو حتى كاذبة لذكرت في إحدى دواوينه.
الوجه الثالث:أن أي متخصص وباحث في الأدب العربي،وشعر امرئ القيس على وجه الخصوص يعلم أن شعر امرئ القيس قد وجد عناية خاصة،وتضافرت جهود القدماء والمحدثين على جمعه وروايته ونشره،وهناك العديد من النسخ المشهورة لديوانه كنسخة "الأعلم الشنتمري"،ونسخة "الطوسي"،ونسخة "السكري"،ونسخة "البطليوسي"،ونسخة "ابن النحاس" وغيرها،ولا يوجد أي ذكر لهذه الأبيات في هذه النسخ،لا من قريب ولا من بعيد،فهل كان هؤلاء أعلم بشعر امرئ القيس ممن عنوا بجمعه وتمحصيه ونقده.
الوجه الرابع:أنه حتى الدراسات المعاصرة التي عنيت بشعر امرئ القيس وديوانه،وما نسب إليه من ذلك،لم يذكر أحد منهم شيئاً من هذه الأبيات لا على أنها من قوله،ولا على أنها مما نحل عليه – أي نسب إليه وليس هو من قوله –،ومنها دراسة للأستاذ "محمد أبو الفضل إبراهيم" في أكثر من 500 صفحة حول شعر امرئ القيس،وقد ذكر فيه ما صحت نسبته إليه وما لم يصح،وما نحل عليه ومن نحله،ولم يذكر مع ذلك بيتاً واحداً من هذه الأبيات السابقة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
اجابة السؤال (Re: هشام آدم)
|
اخى هشام لقد سألت Quote: السؤال هنا هو ما رأيّ أصحاب الفكر الديني في هذه الأشعار لا سيما إذا عرفنا أنّ هذه الأبيات هي أجزاء من قصائد لشعراء جاهليين عاشوا وماتوا قبل الإسلام؟
|
قبل الاجابة اخى (و اظن عذه الابيات نقلت من موقع اللادينيين العرب) لكن هل ثبت فعلا انها ابيات قيلت فى الجاهلية م ليست منتحلة؟ وهل كانت تغيب على صناديد قريش (وهم كانت تفد اليهم العرب بأشعارهافى موسم الحج و فى سوق عكاظ) هذه الابيات فلم يعيروا بها الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويدعو انها مصدر القران
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اجابة السؤال (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
* قال أمية أبن أبي الصلت :
وفي دينكـم من ربى مريـم آية منبئة والعبـد عيسى بن مريم
Quote: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ 50 (المؤمنون) |
أنـابت لوجـه الله ثـم تبتـلت فسـبح عنهـا لومـة المتلـوم
فـلا هي همت بالنكـاح ولا دنت إلى بشـر منها بفـرج ولا فم
ولطت حجاب البيت من دون أهلها تغيب عنهم في صحارى دمدم
Quote: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا 16 فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا 17 (مريم) |
يحـار بها الساري إذا جن ليله وليس وإن كـان النهـار بمغلـم
فقـال ألا لا تجزعـي ولا تكذبي ملائكة من رب عـاد وجـرهم
أنيبـي وأعطي ما سئلت فإنني رسـول من الرحمـن يأتيـك بابنم
فقـالت له أنى يكـون ولـم أكن بغيـا ولا حبـلى ولا ذات قيـم
Quote: قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا 18 قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا 19قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا 20 (مريم) |
أأخـرج بالرحمـن إن كنت مسلمـا كلامي فأقعـد ما بدا لك أو قم
فسبح ثـم اغترها فالتقيت به غلامـا سـوى الخـلق ليس بتـوأم
بنفخته في الصدر من جيب درعها وما يصرم الرحمن من أمر بصرم
Quote: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ 12 (التحريم) |
Quote: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ 91 (الأنبياء) |
فلمـا أتمتـه وجاءت لوضعـه فآوى لهـم مـن لومهـم والتنـدم
وقال من حولهـا جئت منكـرا فحـق بأن يلجى عليـه وتـرجمي
Quote: فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا 27 يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا 28 (مريم) |
فأدركهـا من ربها ثـم رحمة بصـدق حـديث مـن نبي مكلم
فقـال لهـا أنـي من اللـه آيـة وعلمـني والله خـير معلـم
وأرسلت ولم أرسل غويا ولم أكن شقيا ولـم أبعث بفحش ومأثم
Quote: قَالَ إِنِّي عَبْدُ الله آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا 30 وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا 31 وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا 32 (مريم) |
(*) البدء والتأريخ للمطهر بن طاهر المقدسي الجزء الثالث 123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اجابة السؤال (Re: هشام آدم)
|
الاخ هشام
Quote: أولاً : ثقافة اللحظة، والبحث في المواقع لا يفيد،ولن يقدّم لك شيئاً على المستوى الرأسي. إذا كنت مهتماً فعلاً بأمر الدين فحاول أن تقرأ عنه أكثر من خلال الكتب التي تثق فيها. لأنك حينها سوف تستطيع المدافعة عن رأيك بشكل أكثر نضجاً، فمسألة الرد بآراء الآخرين من خلال البحث في المواقع ليس مجدياً أبداً ولا يدل على وعي يمكن أن يُحترم.
|
اتقبل النصيحة و لست بحاجة لان ازكى نفسى الحمد لله قرأت الاف الكتب ولى مكتبة كبيرة و لكنها ليست فى متناول يدى الان فليس عندلى غير الانترنت كان بأمكانى ان انسب ما نقلت لنفسى و لكنى وجدت المقال كافى خصوصا انه يرد على نفس الشبهة. قرات كتاب طه حسين (فى الشعر الجاهلى ) و انا فى المتوسط هو و كتاب الفتنة الكبرى و حديث الاربعاء و قرأت ردود محمود شاكر عليه خصوصا ان البعض يزعم ان مرجليوث هو المؤلف الحقيقى للكتاب و الجدال حوله دائر منذعشرينات القرن السابق و اكاد اذكر كل كلمة فى الكتاب لانى اولا قرأته قرأت المعجب و لكنى للاسف لم اقرأه ناقدا بعد ان قرأت الردود عليه و لكن مما اذكره جيدا مما ورد فى الكتاب تحدثه عن انتحال الشعر و هى ظاهرة انتشرت فى القرن الشانى الهجرى فى الامصار الكوفة و البصرة حينما احتاجوا لنسبة ابيات شعرية اختلقوها حتى تتوافق مع ما ادعوه سواء كان ذلك فى الادب او النحو او حتى المذاهب الفكرية,حيث يذكر ان المعتزلة انتحلوا عجز بيت حتى يتوافق مع عقيدتهم ( ولا يكرسئ بعلم الله مخلوق ) كما ان حماد عجرد او حماد الراوية انتحل قصيدة امرئ القيس التى اولها تعلق قلبى طفلة عربية تنعم بالديباج و الحلى و الحلل
كما ان الفرذق اضاف بيت لمعلقة امرئ القيس المشهورة و البيت هو الا رب يوم لك منهن صالح و لا سيما يوم بدارة جلجل و ذكر كثير من الامثلة كما انه انكر كل ما نسب للمهمهل بن ربيعة من الشعر و كذلك اغلب شعر امية بن الصلد
الشاهد ان كتاب طه حسين تدور فكرته حول رفض الشعر الجاهلى و قوله ان اغلبه منتحل و ضعه الرواة لاسباب كثيرة من الانتصار لمذهب او لقبيلة او لمجرد المزاح
اسف للاستطراد و لانى اعتمد على الذاكرة و بما انك متخصص فى اللغة العربية بأمكانك ان تصححنى كما عليك بصفتك دارس للغة الغربية ان تذكر لنا مدى صحة النصوص التى ذكرتها انت و مدى صحة نسبتها للشعراء الذين ذكرت
| |
|
|
|
|
|
|
لمزيد من التوضيح (Re: هشام آدم)
|
الخ هشام 1-امية بن ابى الصلت توفى سنة 5 هـ / 626 اى انه كان معاصر للدعوة فالسؤال هو اذا افترضنا صحة نسبة الابيات المذكورة اليه و انه لم يقتبسها من القرأن الكريم لماذا لم يعير صناديد قريش الرسول بأن القرأن مقتبس من شعر امية 2-فى المقال الذى نقلته يجزم الكاتب و هو متخصص بأن الابيات المذكورة لامرئ القيس غير موجودة فى ديوانه .الاخ هشام انت ايضا متخصص فى اللغة العربية هل هذه الابيات موجودة فيه؟ ٍسأكتفى بقولك و لا اسألك بأن تضمن اجابتك صورة من ديوان امرئ القيس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
وائل عوض السيد مثابر للدفاع عن معتنقك شي جميل
وعموما امشي اقرا في السيرة بمهله
لسه سيرة عبد الله بن سعد بن ابيالسرح لم افرد لها بوست فهو مرتد اوان النبي ودساه سيدنا عثمان
وايضا صراع السلطة حول كرسي الحكم ايضا سوف نفتح له خيطا
والخلاف في الراي لا يفسد للود قضية فعبرك الرسالة تصل الي الجميع
نشاطك بين البوستات كويس بساخذ لك روقه اقرا المتون والمراجع
لكي يسهل الحوار والمصادر والمراجع التيتعجبك ااتيلك بها
ابحث عن شدو الربابة في احوالالصحابة لك الحبوالسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Sabri Elshareef)
|
الاخ صبرى الشريف
Quote: نشاطك بين البوستات كويس بساخذ لك روقه اقرا المتون والمراجع |
انا برضو جاى استفيد و فوق كل ذى علم عليم و الحكمة ضالة المؤمن قريت فى السيرة و التاريخ و الادب و الفلكلور و الشعر الشعبى حتى هارى بوتر ياخوى قريتها. المهم انا ما بحب اذكر او استدل بحاجة من راسى لو قلت الحاجة دى فى البداية و النهاية و لا البخارى و لا حتى الحماسة الكبرى بحاول انى اذكر رقم الصفحة و الطبعة انا ممكن اجى اقول قال فلان بس المهم اجيب المصدر ان كذبت المنبر بلقاء مشهورة عشان كدة لو قريت مداخلتى تلقانى طلبت من هشام و هو متخصص فى اللغة العربية انو يمشى للمراجع الاصلية اللى نقل منها الشعر يعنى مثلا طبقات الشعراء والحماسة الكبرى او غيرها من المراجع و يجيب لينا الاصل و بعدين بصفتو دارس و ناقد للغة العربية يذكر لينا رايو فى النصوص دى. اخى جيب العيز تجيبو كلو مر على و كلو موجود فى الانترنت برضو تحياتى و مودتى (شوف غيرت الصورة)
| |
|
|
|
|
|
|
نتقابل بكرة (Re: هشام آدم)
|
اسف لن استطيع المواصلة اليوم نتقابل بكرة (دة عشان لو واحد مشى لس يشرب ليهو موية يقولو ليهو شردت و زغت)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
صورتك فيها براءة وطفولة جميلة وكويس انك فيك رقشه انك لم تدخل لمنع التصوير والتماثيييل وان كان جماعتك لا يرضون عنك هذا
ويا عزيزي جماعتك التي تستفيد من موقفك الفكري ليس باضرورة ان تتنظم الاهم ماذ تحمل في عقلك عموما عشان اناادري وانت تدري يا صاحب العيون السوده
افصح ماذا تحمل في ذهنك انا ضد الدولة الدينية اي كان وجهة دينها مع فصل الدين عن الدولة حتي احفظ ديني ودين غيري من التلوث والمتاجرة انت طرحك شنو يا عزيزي
الفرصة برضو لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
{كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً}..
هشام أدم:
حاول الكثير من امثالك النيل من قدسية القرأن ..ولكن هيهات..
{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
ما ذكرت في صدر البوست هرطقات لا تمر علي فطنة القارئ ..
عنوان بوستك عجز الفكر الديني :
وجيت شايل بقجة قبينتك ورميتها كلها في القران والفكر الاسلامي والتجربة الاسلامية..
وكمان بتشكك وكأنما القران الكريم اقتبس بعض أياته من شعراء الجاهلية كإمرئ القيس ..
طيب يا سيدي و لأني أصلاً مفترض سوء النية فيك ولك كم حادثة تشكك في مصداقيتك..
وقبل ما أجي المنبر : 1-جماعة الجزارين 2- وقصة الكاتبة السعودية 3- وحتي الماجستير بتاعك
وين بقية الاديان والتيارات الدينية من قلم نقدك وسهامك الفكرية :
دولة اليهود قائمة علي فكرة دينية..
الامبراطوريات الغربية كلها قائمة علي فكرة دينية ..
معظم الاحزاب الاوربية قائمة علي فكرة دينية..
حتي توني بلير صرح قريباً أن الحرب علي العراق كان للدين دور كبير فيها..
أين كل هذا من نقدك أيها المفكر العبقري ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الاستاذ/ هاشــــم أدم
مساء الخير __________________________________________________________
كتبت :
Quote: الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية، بل يطرح قضايا وجودية بفلسفة مثالية لا يمكن إخضاعها إلى العقل الآدمي. وإذا كان العقل الذي هو ميزة الإنسان التي تميّزه عن بقية المملكة الحيوانية غير قادر على التثبّت من الحلول التي يطرحها الدين على المستوى المثالي، فلا أعلم سبباً واحداً لكونه موجوداً ، ولكون ميزة بيولوجية وديناميكية ضرورية في التمييز بين الإنسان وبقية المخلوقات. فمسألة مثل (قصة الخلق) يطرحها الدين في شكل خرافة لا يمكن القبول بها إلا في إطارها المثالي الذي لا يمكن التثبّت منه.. |
لا أعرف هل المقصد أعلاه هو مطلق ( الدين ) أم تقصد ( الاسلام تحديداً ) ... إن كان ما تقصده في إشارتك الدين الاسلامي وسفّره ( القران الكريم ) فطرح القران الكريم كله قائم على قضايا فكرية ( عميقة ) ... جاءت في صور سير من حياة ( الاولين ) كانت بها الخلاصات والعبر التي يحتاجها الانسان ليستلهم ما يفيده في مسيرة حياته و سور أسست لاحكام ( شرعية ) ,, تاركه جزء كبير لفكر الناس واجتهادهم ... وفي كل الاحوال أعتمد القران الكريم الدعوة لاعمال العقل والتفكير ( لعّلهم يتفكرون ) ( لعّلهم يعقلون ) ... الخ
لا أعرف ما قصدت من ( فلسفة مثالية ) لكن ما الغرض الاساسي من ( الاديان ) اليس إقرار مناهج الحياة وتنظيمها على درجة من ( المثالية ) والسمو الاخلاقي !!! الدين الاسلامي بالذات أعطي للانسان حقه كامل في التأمل والتدبر ,,, ولم يجعل منه مجرد تابع لا يحق له التفكير والاجتهاد كما حدث للدينات الاخري ...
وما هي قصة الخلق ( الخرافة ) خلق الانسان أم خلق الكون !!! والقران تعرض للخلقين معاً ... أين الخرافة في ما أنزل بشأن ( الخلق ) ؟؟؟؟؟؟؟ وما هو غير القابل للأستيعاب بالعقل البشري .....
لا أتصور ان هناك مشكلة لو دعي الداعي لبعضهم وهو يحاول أن يقوي حجته باقتباس ما طلما كان يخدم طرحه وحسب ( فهمي المتواضع ) طرحك نفسه أعتمد على أقتباس شعراء من الجاهلية لتدعم ( حجتك ,,,)
Quote: والأدهى من ذلك أنّهم يحاولون لوي عنق القرآن لخلق المقاربة بينه وبين الاكتشافات العلمية، ليقولوا بعد ذلك بما يسمونه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. . |
للاعجاز العلمي بالقران (اجتهادات مقدرة )... من أهم الاعلام في هذا المجال الشيخ / عبد المجيد الزنداني أتمني ان تطلع عليها ...
Quote: السؤال هنا هو ما رأيّ أصحاب الفكر الديني في هذه الأشعار لا سيما إذا عرفنا أنّ هذه الأبيات هي أجزاء من قصائد لشعراء جاهليين عاشوا وماتوا قبل الإسلام؟
. |
تري ماذا يفيد هذا السؤال ( والدين الذي لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية !!!!!!!!!!!!!)
*محاولا ما ستطعت أن ( تنزل) لمستوي تفكيري البسيط بشروح مستوفاه ( وأضحه )
ولك خالص التقدير,,,
(عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 12-11-2007, 00:13 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
يا أخونا عبد الناصر ..
لك الف تحية وشكراً علي المداخلة المثمرة...
فعلاً القرأن الكريم والدين الاسلامي دين اعمال الفكر والعقل ..
ولم يحجر راي ولا فكر ولا دين...
ودعا لمقارعة الحجة بالحجة..
والمجادلة بالتي هي أحسن..
تحدثت كثير من أياته عن إعمال العقل في كثير من المسائل ..
وصاحبنا هشام جاي خامي ليهو قبجة من القصائد لبرهان ما أدعي...
وإتسأل سؤال واضح عن بيت امرؤ القيس الذي استند اليه وكلنا يعلم انه من شعراء الجاهلية..
وعليه فإن هذا البيت فات علي كل عتاة وشعراء و الجاهلين من عرب وعجم من أمة قريش والعرب ..
ولم يجادلوا فيه النبي (ص) با عتباره ان القرأن إقتبسه من صاحبه إمرؤ القيس...
فقط أدركه العالم العلامة هشام بن أدم ...حامي حمي الملكية الفكرية في زمن الجاهلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: osman abdala)
|
الاخ هشام تحية طيبة بوستك ذكرنى ابى العلاء المعرى:- عجبت لكسرى واتباعه وغسل الوجوه ببول البقر وقيصر لما سوي ساجدا لما صنعته اكف البشــــر وعُجب اليهود برب يُسرُّ بسفك الدماء وسمّ القتر وقوم اتوا من اقاصى البلاد لحلق الروْس ولثم الحجر الكلام دا كان فى القرن الثالث الهجرى ( حسب ظنى) ,و فى يومنا هذا مجرد التساؤل يخرجك من الملة وياتيك حفظت النصوص بمؤهلهم الوحيد ... التسميع يسمع لمن وطاتك تصبح . بوست فى منتهى الروعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: MAHJOOP ALI)
|
رأيت هذا البوست ولم أدخله إلا بعد أن وصلتني رسالة نصية على هاتفي الجوال وأنا نائم تنبهني إلى هذا البوست .... هشام آدم : إنه لأمر محزن أن يغير شخص قناعاته إثر خلاف شخصي وبالأمس كنت أفكر وأخشى أن خلافي معك ربما يكون سببا وراء هذا التحول بل الانقلاب الكبير في كتاباتك ... والآن فوجئت بهذه الرسالة :
Quote: فوق لعناية محمد E سليمان وبقيّة الشلّة، إن لم يكن للرد فللاطلاع |
هل بسبب خلافي معك حول عدة قضايا اعتبرت الأمر شخصيا وقررت أن تخوض غمار هذه المعركة حتى ضد كثير من قناعاتك السابقة بشهادة الأرشيف ومكتبتك !! سأعود لاحقا لمناقشتك من خلال كتاباتك فقط لأني أعلم يا هشام أن خلفيتك العلمية ضعيفة وشروط الجدل المنهجي بيني وبينك معدومة وقد ذكرت لك طرفا من ذلك عبر مهاتفة حين كنت تقف ضد (سيداو) وقد وصل الأمر إلى أن كدت توصف بالسلفية !!! يا هشام ليس في الأمر شأن شخصي نسأل الله أن يهدينا ويهديك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
كنت كتبت :
Quote: هل بسبب خلافي معك حول عدة قضايا اعتبرت الأمر شخصيا وقررت أن تخوض غمار هذه المعركة حتى ضد كثير من قناعاتك السابقة بشهادة الأرشيف ومكتبتك !! سأعود لاحقا لمناقشتك من خلال كتاباتك فقط لأني أعلم يا هشام أن خلفيتك العلمية ضعيفة وشروط الجدل المنهجي بيني وبينك معدومة وقد ذكرت لك طرفا من ذلك عبر مهاتفة حين كنت تقف ضد (سيداو) وقد وصل الأمر إلى أن كدت توصف بالسلفية !!! |
بل وصف بالوهابية عديل وأترك بين يديكم هذا الخيط : لو كان الله بشراً . . لقتلته النساء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
كتب هشام آدم في أولى مداخلاته:
Quote: الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية، بل يطرح قضايا وجودية بفلسفة مثالية لا يمكن إخضاعها إلى العقل الآدمي. وإذا كان العقل الذي هو ميزة الإنسان التي تميّزه عن بقية المملكة الحيوانية غير قادر على التثبّت من الحلول التي يطرحها الدين على المستوى المثالي، فلا أعلم سبباً واحداً لكونه موجوداً ، ولكون ميزة بيولوجية وديناميكية ضرورية في التمييز بين الإنسان وبقية المخلوقات. فمسألة مثل (قصة الخلق) يطرحها الدين في شكل خرافة لا يمكن القبول بها إلا في إطارها المثالي الذي لا يمكن التثبّت منه |
وفي الخيط الذي جلبته لكم من مكتبته كتب : ((((((((((((3) هل الفكر الديني مرفوض تماماً في مثل هذا الحوار؟ بمعنى (هل يريدنا هؤلاء أن ننحي الدين في قضية المرأة السودانية في مجتمع يعتبر المسلمون فيه هو الأغلبية ؟) بغض النظر عن هذا الفكر (تطرفي أو وسطي)
12) وأخيراً هل ا 12) وأخيراً هل العلم الإنساني والتكنولوجي تقدم لدرجة أن فاق علم الله - الذي لديه العلم المطلق وهو القائل (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) – وأصبح هذا العلم قادراً على أن يجعل المرأة والرجل متساوياً بينما يقول الله فيهما (وليس الذكر كالأنثى) هل كان علم الله قاصراً عندما قال هذا الكلام؟ وبعدين يا أبو العريّف (رغم قناعتي بالعلم) إلا إنه العلم زاتو زيو زي أي حاجة تانية في الدنيا دي غير ثابت وما تراه أنت حقائق علمية بعد عشر سنوات تصبح عبارة عن مجرد تخمينات علمية، ))))))))))))) انتهى كلامه نسأل الله أن يهدينا ويهديه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: أشكرك التهنئة التي جاءت في سياق دس السم في العسل، ولكني سأرى الناس (بعين طبعي) كما يقول الخليجيّون |
أود أن أؤكّد لك يا أستاذ هشام بأن التهنئة جاءت في سياق الاشارة لعلمٍ طلبته وتوجته بتلك الشهادة وقد افترضت أنّه علم يمكن لإجابتك على أسئلتي أن تعتمد عليه بنسبة مقدّرة وعليه فإنّني أعتذر إن كنت مخطئاً. هذا، ولم أجد في إجابتك ما يروي عطش السؤال ويكفيني، على أي حال، ما حصلت عليه فأشكرك على ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: MAHJOOP ALI)
|
تحياتي هشام.
أنت تقصد الفكر الإسلامي السياسي. لكن ذلك ليس كل شئ فهناك تيارات رأت أن مهمة الدين الأساسية هي مهمة روحية بحتة لا سياسية وهي رحلة ارتقاء روحي وعقلي نحو المطلق الذي هو أكبر من أن تعبر عنه لغات أتت للتعبير عن مفاهيم بسيطة وبدائية.
فيما يخص قصة الخلق فالانفجار الكوني الكبير سبقته ما يعرف في الفيزياء بالـ singularity وهي نقطة تكف فيها كل قوانين الرياضيات و الفيزياء والمنطق عن العمل ولا يدري أحد ما وراءها ولايمكن حتى تخيل ما وراءها. لكن الدرس المستفاد منها والذي يغيب عن الكثيرين هو قوانين الفيزياء والمنطق نفسها من أين جاءت ومن الذي وضعها فالعلم يثبت أنها لم تكن موجودة لآنه يثبت أن العالم بأكمله لم يكن موجودا ذات مرة. هل خلقتها الصدفة العمياء؟ مفهوم الصفة نفسه مفهوم يخص الكون وهو جزء منه ولا يخص السنجيولاريتي ولا ما وراءها.
. قبل أسابيع أتت الأخبار بأن العلماء تمكنوا من اختراق حاجز سرعة الضوء على مستوى الجسيمات الكمية حين تمكنوا من جعل جسيم يقطع مسافة في زمن قدره صفر بمعنى آخر أنهم اثبتوا وجود نفس الجسيم في مكانين في وقت واحد. فأي ضربة للمنطق هذه وأي ضربة نسبية آينشتاين؟ ليس هذا فحسب قبل أيام أثبت العلماء رياضيا نظرية الأكوان الموازية التي تعني وجود أكثر من كون و لايزال البحث جاريا عن المادة السوداء والطاقة السوداء التي تشكل جزءا كبيرا من الكون لا يدري أحد ماهو.
أما في مجال نشأة الحياة فحتى الآن لا يوجد ولا حتى اقتراب من تفسير كيفية نشوء أبسط شكل للحياة عن طريق الصدفة البحتة والرياضيات تثبت بكل وضوح استحالة حدوث ذلك عبر حسابات الاحتمالات.
قبل أشهر كنت أقرأ كتابا لطبيبة نفسية روسية هي أولجا كارتيدي كانت تعمل في مستشفى أمراض عقلية في سيبيريا أيام الاتحاد السوفيتي وشاءت الصدفة أن يأتيها مريض شاب يشكو من هلوسات. هذا المريض الشاب كان الوريث الوحيد روحانيا لأحد شامانات سيبيريا وهو كان قد هجر قريته ليعيش في المدينة وآمن بنظرية المادة ورفض عالم الروح ول لكن أعراضه كانت مختلفة عن كل ما درسته وقادها حب البحث العلمي لأن تنضم له في عطلتها السنوية في رحلة بحث إلى مجاهل سيبيريا وهناك التقت بشامانة أدخلتها للعوالم الروحانية لتكتشف أن كل ما درسته وتعلمته عن هذا الكون ناقص نقصا مريعا ولترى بعينيها قوانين الطبيعة يتم خرقها. وكم كانت دهشتها حين اكتشفت أن أحد علماء الفيزياء من مرضاها والذي كان يجري أبحاثا غاية في السرية في مجال فيزياء الكم قادته أبحاثه للدخول في المنطقة الروحية من حيث علاقة العقل بالمادة والزمان والمكان ليس هذا فحسب بل أنه صنع آلة تنقل الانسان عقليا لعوالم أخرى في الزمان ودعاها لتزور مختبره وتجرب تلك الألة وحين فعلت أنتقلت لعالم شبيه جدا بالعالم الذي أدخلتها اليه الشامانة والتقت بشخص ذكر لها نفس ما قالته الشامانة عن الكون والبشر.
العالم الآن يا أخي هشام تحدث فيه أشياء مذهلة وتتغير المعارف مقتربة نحو ذلك المطلق المجهول وتتناقص الحجب بين الخالق والمخلوق يوما بعد يوم ولا نكاد نجد الوقت لمتابعة حتى النذر اليسير مما يجري أما من اقتصرت قراءته على ما هو مكتوب بالعربية فهو حقيقة من أهل الكهف ولم يدخل بعد هذه المرحلة العجائبية من الفكر البشري!
هاهنا يصبح الفكر الديني السلفي عاجزا أما الفكر الروحاني الصوفي فنوباته تدق وأشواقه تتجدد!
ملاحظة: الشامان كلمة سيبيرية تعني الطبيب الروحي للقبائل البدائية سابقا أو الكجور كما نسميه في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
Quote: إلا أن بعض الكتب تذكر أنه في هذا العهد ظهر مبدأ (إعارة الفرج) ، بينما تذكر كتب أخرى أن مبدأ إعارة الفرج بدأت منذ عهد صدر الإسلام الأول، وتحديداً منذ الهجرة النبوية المباركة، عندما آخا الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار |
الاخ هشام لك السلام
المقتبس اعلاه هو كلامك (المنقول) من كتب التأريخ والتي تقر انت بصحتـها او بصحـة نقلـها...طيب...ان كان ذلك كـذلك، فما هـو قولك في المقتبس ادناه والذي تشير فيه على ان العقلية الدينية قائمـة اصلا علي النقل
Quote: كما أن العقلية الدينية أصلاً قائم على النقل. |
هل هـذا يعني انك تنتمي لهـذه العقلية الدينية التي تعتمـد النقل؟؟؟؟
اقول هـذا لانك اعتمدت فكرة النقل التي ترفضها باتيانك بمبدا اعارة الفرج كمبدا منقول تقر بصحتـه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: الخير محمد عوض)
|
الاخ هشام
ما هو قولك في هـذا؟
Quote: ((((((((((((3) هل الفكر الديني مرفوض تماماً في مثل هذا الحوار؟ بمعنى (هل يريدنا هؤلاء أن ننحي الدين في قضية المرأة السودانية في مجتمع يعتبر المسلمون فيه هو الأغلبية ؟) بغض النظر عن هذا الفكر (تطرفي أو وسطي)
12) وأخيراً هل ا 12) وأخيراً هل العلم الإنساني والتكنولوجي تقدم لدرجة أن فاق علم الله - الذي لديه العلم المطلق وهو القائل (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) – وأصبح هذا العلم قادراً على أن يجعل المرأة والرجل متساوياً بينما يقول الله فيهما (وليس الذكر كالأنثى) هل كان علم الله قاصراً عندما قال هذا الكلام؟
وبعدين يا أبو العريّف (رغم قناعتي بالعلم) إلا إنه العلم زاتو زيو زي أي حاجة تانية في الدنيا دي غير ثابت وما تراه أنت حقائق علمية بعد عشر سنوات تصبح عبارة عن مجرد تخمينات علمية، ))))))))))))) انتهى كلامه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: الخير محمد عوض)
|
_____________________
للذين يقولون بأن هذه الأشعار منتحلة، أو أولئك الذين يحاولون الطعن في معرفة قريش والعرب بوجود تلك الأبيات الشعرية. أقول بأن تساؤلهم ذكي ومنطقي في الوقت ذاته، ولكن قبلاً عليهم أن يتذكروا أن ما أوردته بعض كتب التاريخ، لا سيما كتاب مثل (تاريخ الطبري) عما تناقلته بعض العرض في مقولات عارضة به القرآن كقول أحدهم منسوباً إلى مسيلمة الكذّاب: (والشاء وألوانها، وأعجبها السود وألبانها، والشاة السوداء، واللبن الأبيض إنه لعجب محض، وقد حرم المذق، فمالكم لا تمجعون ) وكذلك قولهم: (والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا، والذاريات قمحاً، والطاحنات طحناً، والعاجنات عجناً والخابزات خبزاً والثاردات ثرداً، واللاقمات لقماً، أهالة وسمناً، لقد فضلتم على أهل الوبر، وما سبقكم أهل المدر، ريفكم فامنعوه، والعتر فآووه والباغي فناوئوه) وكذلك قول أحدهم (والحمام واليمام والصرد الصوام، قد صمن قبلكم بأعوام، ليبلغ ملكنا العراق والشام) وما نقل عن بعضهم كذلك (الفيل، ما الفيل، له ذنب وبيل، وخرطوم طويل) فكيف عقلت قريش هذا القرآن المنسوب إلى غير الرسول ممن ادعوا النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح وغيرهما. بل كيف نصدّق أن عرباً يتحداهم الله بلغتهم لأنهم أفصح العرب ينتج عنهم مثل هذا الكلام في معارضة القرآن؟ ألا يقول العقل بأنّ هذه الكتب قد لفّقت هذا الكلام على المعارضين في ذلك الوقت؟ أم أنّ العرب لم تجد إلا أمثال هؤلاء لتصدّرهم للرد على القرآن الكريم ومعارضته. في النهاية أريد أن أقول بأن التاريخ الإسلامي تاريخ محرّف تم العبث فيه بما لا يمكن القول أو التصديق به.
والأمثلة كثيرة مما جاء في تاريخ الطبري وسيرة ابن هشام الذي أشتهر بالنقل عن الإسرائيليات. أم عن أميّة بن الصلت فقد توفي بعد البعثة النبوية الشريفة بعامين اثنين، ولم يزل قول الرسول فيه حجة على الذين يطعنون في معرفته بالقرآن من قبل حيث روي عن ابن عباس الحديث الذي يقول (آمن شعره وكفر قلبه) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وليعلم هؤلاء أنّ مسار هذا الكلام ليس إثبات انتحال القرآن من أشعار العرب، إنما الإشارة الأكثر عمقاً في الموضوع هو الاقتناع بوحدانية العرب قبل الإسلام. فمن ناحية فقد كانت ثمة الكثير من العرب على دين الحنفية، ومن ناحية أخرى فإن العرب لم تكن لديهم عصبية دينية لا سيما عرب قريش أو عرب مكّة، وذلك أنّ مكانتهم بين العرب تجعلهم يتعايشون في سلام مع كل التيارات الدينية لا سيما في مواسم الحج ، خاصة إذا عرفنا أنّ كعبتهم كانت أشعر الكعبات الموجودة في جزيرة العرب، فكان من مصلحتهم أن يتصالحوا مع أيّ دين في سبيل إنعاش تجارتهم وعدم المساس بها.
لذا فإننا نجد في الكعبة الواحدة العشرات بل الآلاف من الآلهات لعدة قبائل عربية أخرى. بل كانت العرب تتعايش مع اليهود الموجودين ولم يكن ثمة بينهم عداوات تذكر. يقول الله تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) هذه الإشارة مهمة جداً وتفيدنا كثيراً في معرفة البنية الدينية والثقافية لدى العرب قبل دخول الإسلام، وبالتالي تساعدنا في معرفة ما هو أبعد من ذلك. وهو (السبب الحقيقي للخلاف بين المسلمين وكفّار قريش) وهذه المفصلة تقودنا إلى أغوار أهم وأعمق تفتح لنا الآفاق لمزيد من المعرفة الحقّة لحقيقة الصراع بين قوى الخير والشر كما تمت تسميتها وبين الإيمان والكفر، وتدحض بالتالي نظرية المؤامرة والقول بأن هذا الدين محارب وأنّه دين حاولت وما تزال تحاول جميع الديانات والقوى الاجتماعية في جميع بقاع الأرض محاربته، رغم أنّه ليس الدين السماوي الوحيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_______________________
Quote: رأيت هذا البوست ولم أدخله إلا بعد أن وصلتني رسالة نصية على هاتفي الجوال وأنا نائم تنبهني إلى هذا البوست ....
|
الأغلف محمد E سليمان
هذا البوست فتح في: 10-12-2007, 10:03 ص وفي مثل هذا الوقت كنت موجوداً في المنبر، وترد بمداخلاتك المفيدة على بوستات أخرى. لن أسألك عن التناقض الغريب في جملتك المقتبسة أعلاه حيث تقرّ في بدايتها أنّك رأيت هذا البوست وأنّك لم تدخله. ثم تأتي لتقول بأنّك انتبهت لهذا البوست عن طريق رسالة عبر جوالك وأنت نائم. فأيّ القسمين نصدّق.
أقول لك الحق يا محمد سليمان؟ الحق أنّك رأيت هذا البوست ولم تلك إزائه رداً ولا حيلة. فآثرت الهروب تماماً كما هربت من قبل في بوستك الذي فتحته (دعوا الكتب المقدّسة للتحدث). والآن عدت، ليس لأنّك تشعر بالذنب كما توحي مداخلاتك التي تحمل صيغة الخطاب العاطفي، ولكنك عدت لأنّك وجددت بعض الردود على هذا البوست. ووجدت من يدعمك. أعتقد أنّ هذا هو جوّك المفضّل الذي لا تحس النقاش إلا في وجوده. لاحظ أنّك لم تجر قلماً حتى الآن فيما جاء في هذا البوست، بل جئت (كالعادة) محملاً بأثقال بوستات قديمة. تعرض بضاعتك البائرة.
مثلك يصعب على الكافر والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
Quote: هذا البوست فتح في: 10-12-2007, 10:03 ص وفي مثل هذا الوقت كنت موجوداً في المنبر، وترد بمداخلاتك المفيدة على بوستات أخرى. لن أسألك عن التناقض الغريب في جملتك المقتبسة أعلاه حيث تقرّ في بدايتها أنّك رأيت هذا البوست وأنّك لم تدخله. ثم تأتي لتقول بأنّك انتبهت لهذا البوست عن طريق رسالة عبر جوالك وأنت نائم. فأيّ القسمين نصدّق. |
أين التناقض ؟ لقد قلت رأيت هذا البوست ولم أدخله إلا بعد أن وصلتني رسالة نصية على هاتفي الجوال وأنا نائم تنبهني إلى هذا البوست .... نعم لقد رأيت هذا البوست بالأمس ولم أدخله وقد وصلتني رسالة هاتفية تنبهني إلى هذا البوست وقمت بفتحه هذا الصباح فوجدتك تناديني بالاسم!! أين التناقض ؟ هب أني متناقض ما تقول في هذا : كتب هشام آدم في أولى مداخلاته:
Quote: الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية، بل يطرح قضايا وجودية بفلسفة مثالية لا يمكن إخضاعها إلى العقل الآدمي. وإذا كان العقل الذي هو ميزة الإنسان التي تميّزه عن بقية المملكة الحيوانية غير قادر على التثبّت من الحلول التي يطرحها الدين على المستوى المثالي، فلا أعلم سبباً واحداً لكونه موجوداً ، ولكون ميزة بيولوجية وديناميكية ضرورية في التمييز بين الإنسان وبقية المخلوقات. فمسألة مثل (قصة الخلق) يطرحها الدين في شكل خرافة لا يمكن القبول بها إلا في إطارها المثالي الذي لا يمكن التثبّت منه |
وفي الخيط الذي جلبته لكم من مكتبته كتب : ((((((((((((3) هل الفكر الديني مرفوض تماماً في مثل هذا الحوار؟ بمعنى (هل يريدنا هؤلاء أن ننحي الدين في قضية المرأة السودانية في مجتمع يعتبر المسلمون فيه هو الأغلبية ؟) بغض النظر عن هذا الفكر (تطرفي أو وسطي)
12) وأخيراً هل ا 12) وأخيراً هل العلم الإنساني والتكنولوجي تقدم لدرجة أن فاق علم الله - الذي لديه العلم المطلق وهو القائل (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) – وأصبح هذا العلم قادراً على أن يجعل المرأة والرجل متساوياً بينما يقول الله فيهما (وليس الذكر كالأنثى) هل كان علم الله قاصراً عندما قال هذا الكلام؟ وبعدين يا أبو العريّف (رغم قناعتي بالعلم) إلا إنه العلم زاتو زيو زي أي حاجة تانية في الدنيا دي غير ثابت وما تراه أنت حقائق علمية بعد عشر سنوات تصبح عبارة عن مجرد تخمينات علمية، ))))))))))))) انتهى كلامك وسأنقل لك المزيد من تناقضاتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_______________________
Quote: هل هـذا يعني انك تنتمي لهـذه العقلية الدينية التي تعتمـد النقل؟؟؟؟
اقول هـذا لانك اعتمدت فكرة النقل التي ترفضها باتيانك بمبدا اعارة الفرج كمبدا منقول تقر بصحتـه.
|
الأخ : الخير محمد عوض
كنت أتمنى أن تكون مشاركتك أكثر فاعلية ، بأن تكون في صلب الموضوع. بدلاً عن الاكتفاء بمحاولات استخلاص التناقضات. أو ما تظنها كذلك. عموماً يا عزيزي. نوقن تماماً أن لا أحد يولد عالماً عارفاً بالأشياء وكنهها. ولكنه يكتسب المعرفة من خلال تجاربه الذاتية ومن خلال ما يقرأه ومن خلال مجتمعه. وهذه المعرفة يتم اكتسابها على مراحل، ودور العقل الأساسي هنا ليس هو حصد المعلومات بل معالجتها. لأن الحيوانات (أكرمك الله) تجمع المعلومات أيضاً. بهذا نصل إلى مرحلة الاقتناع بأنّ رأيّ أي شخص في أيّ شخص هو إنما انعكاس لرأي آخر سواء كان هذا الآخر مجتمعاً أو ديناً أو علماً أو خبراً في تلفزيون أو أحاديث مجالس أو ....... إلخ. النقل الذي أرفضه أنا يا عزيزي ليس النقل المعرفي المتراكم بل النقل الحرفي الأعمى والذي يستند على عامل المصادفة (ثقافة اللحظة) كما أسميتها من قبل. ما أن تدخل إلى بوست محدد وتقرأ كلمة مثل (إعارة الفرج) حتى تقوم بإدخال الكلمة إلى محرك البحث قوقل، لتجد ما يمكنك المشاركة به. عندها يمكنني أن أقول أنّ هذا النقل الأعمى لا يطوّرنا على المستوى الرأسي لأن الرأي هنا هو رأي نقل وحصد وليس معالجة. وعندها من الأفضل أن أناقش أنا صاحب الرأي الذي تمّ النقل عنه عن أنّ أناقش (الناقل). لأن الناقل عندها لن يكون مؤهلاً للدفاع عن الفكرة المجلوبة أو المنقولة. إلا عبر مماحكات لا تؤدي غرضها الأساسي في النقاش. أغلب الأعضاء هنا يطالبون البعض الآخر في كلمة يذكرها عن (المصدر) وكأن هذا الشخص يفترض به أن يكون في مكتبته وأمامه هذه المصادر. بينما قد تكون المعرفة هي معرفة تراكمية أي ناشئة عن تراكمة معلومات معالجة عبر العديد من الكتب. بعض هذه الكتب قد تكون مستعارة من أصدقاء أو بأي وسيلة أخرى.
عموماً أريدك أنّ تفرق بين النقلين في هذا الخيط. وأتمنى أن تشارك في الموضوع بشكل أكثر جدية أو أن تجلس على كراسي المتفرجين وتستمع لتستفيد إن لم يكن لك ثقل على المناقشة والحوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_________________
Quote: وسأنقل لك المزيد من تناقضاتك |
أليس من الأجدى يا محمد سليمان أن نتناقش فيما ورد في هذا الخيط خيراً من البحث عن المتناقضات؟ ثم إني لم أفهم كيف نبّهتك الرسالة عبر جوال إلى هذا البوست أيّ نوع من التنبيه تقصد؟
ملاحظة: ولأن العقل السلفي عقل متحجّر فلن تستيطع ملاحظة تغيّر التواريخ بين المداخلات التي تقتبس منها وبين تاريخ هذا البوست. لتصيب عقليتك المريضة والمتحجّرة في مقتل. يا ابن سليمان التاريخ متغيّر والإنسان متغيّر أنت وأمثالك فقط من يركنون إلى الثبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
__________________
تنبيه للأغلف محمد E سليمان
سوف أتجاهل مداخلاتك السخيفة لحين أفرغ من قراءة ورد المداخلات الجادة وهذا منّا للمعلومية فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_______________
الردود القادمة ستكون موجهة بالترتيب:
1- الأخ : محمد عثمان الحاج 2- الأخ : عبد الناصر الخطيب 3- الأستاذ : عادل البدوي (كلمة اعتذار)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
Quote: ولأن العقل السلفي عقل متحجّر فلن تستيطع ملاحظة تغيّر التواريخ بين المداخلات التي تقتبس منها وبين تاريخ هذا البوست |
طيب !! هل تغيرت تلك القناعات القديمة فجأة وبهذه السرعة ؟ هل تراجعت عن الذي نقلناه عنك من مكتبتك ؟ ______________________________________________________ كتبت هنا:
Quote: ولأن العقل السلفي عقل متحجّر فلن تستيطع ملاحظة تغيّر التواريخ بين المداخلات التي تقتبس منها وبين تاريخ هذا البوست. لتصيب عقليتك المريضة والمتحجّرة في مقتل. يا ابن سليمان التاريخ متغيّر والإنسان متغيّر أنت وأمثالك فقط من يركنون إلى الثبات. |
وحينما كتب لك جعفر بشير
Quote: فمتي يا تري تستطيع هذه العقلية السلفية ان تجدد من مرتكزاتها وادواتها التحليلية لتنتج لنا فكرا جديدا بدلا عن القوالب الجاهزة التي تبدأ بنظرية المؤامرة وتنتهي بان كل العلوم والمكتشفات الحديثة اصلا موجودة في الدين. |
رددت عليه :
Quote: ثم أن هنالك نقطة مفصلية أريد أن أعرفها منك، هل انحرف موضوع النقاش ليدور حول سلفيتي من عدمها؟ وعلى فرض أنني سلفي (ياخي) هل تعلمت أن تناقش السلفيين بهذه المنهجية؟ إذا فلا غرابة أن لا يقتنع السلفيون بما تجعجع فيه. من يمارس الإرهاب الفكري على من؟ هذه قضية مهمة. فمن أرهب الآخر في هذا الحوار واستخدم معه أسلوب التسفيه وأسلوب السخرية بالطرح ألا يعد هذا إرهاباً فكرياً أم لك وجهة نظر أخرى؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
لا يلزمني اي ثقل معرفي لمناقشـة مثل هـذاالتناقض البين في كتابك المـثقل بكم مهـول من التناقض المخـجــل دونك مداخلة الاخ محمد E سليمان والتي جـلب لك فيها ماجري به قلمك في ايام كنت احسب انك كنت فيها اكثر توازنا ولم ترد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: الخير محمد عوض)
|
_______________________
تحياتي أخي محمد عثمان الحاج
يا عزيزي، ما لا يريد الناس فهمه هو أنّ الإسلام فكر سياسي واجتماعي في آنٍ معاً. وليس فقط استناداً على حادثة السقيفة التي يتعلّق بها البعض، ولكن حركة تاريخ العرب حتى فيما قبل بعثة الرسول الله عليه وسلم، كانت حركة سياسية تدور حول نقطة واحدة وهي السيطرة على مكة والزعامة السياسية عبر التحّكم في القوافل والطرق التجارية، فمنذ قصي بن كلاب والصراعات السياسية كانت هي المحرّك الوحيد لاتجاهات العرب. وما كانت معارضة قريش أو بعضهم للنبوة إلا اعتراضاً على تواتر السيادة والزعامة في بني هاشم. وما حدث في السقيفة ما كان إلا امتداداً لهذه الصراعات السياسية. إذن يا عزيزي فللأمر قاعدة سياسية منذ البداية.
أما فيما يخص قصة الخلق فالعلم لم يقل رأيه بكل وضوح حتى اللحظة، لأن العلم متغيّر دائم. قائم على الاكتشافات والشك لا اليقين. وبينما يحاول الدين حجر العقول عن التفكّر الذي هو أحد أهم سمات الدين نفسه إلا أننا نجد أن المتأسلمين لا يرون إلا ما يؤمنون به من جانب واحد فقط. إنّ الله سبحانه وتعالى قد جعل لك شيء سبباً، ولحكمة بالغة أخفى هذه الأسباب وترك لنا أمر التفكير والتأمل للوصول إلى هذه الأسباب أو بعضها. المشكلة الأساسية تكمن ليس في الإسلام أو في أيّ دين آخر، إنما لب المشكلة كامن في متبعي هذه الديانات والعقليات التي تحركهم. فمن قال أنّ التفكير ممنوع في أي دين؟ ومن قال أنّ السؤال حتى عن الذات الإلهية ممنوع؟ لماذا يريد هؤلاء قولبتنا في مسلمات افترضوها هم بأنفسهم؟
قصة الخلق يا عزيزي قد تطرّق إليها العديد من الكتّاب حتى من ذوي التيارات الإسلامية، وقد توّصل البعض إلى نظريات قابلة للتداول، ولكن حتى هذه الأفكار قوبلت بالرفض التام والتكفير في أحيان كثيرة. لماذا؟ لأن هذه العقليات تقرأ القرآن وتفهم ما شاء لها أن تفهم ثم تعتقد أن ما تؤمن به هو جزء أصيل من العقيدة. مناط هذه النظريات هو أن (آدم) المذكور في القرآن الكريم ليس هو أبو البشر إنما هو أبو الإنسانية والرحلة بين البشرية والإنسانية هي إنما رحلة التدليل التي قصدها المولى عز وجل في قوله (إني أعلم ما لا تعلمون) وهذه النظرية وغيرها من النظريات تقدّم لنا مقدمات جيّدة للتساؤلات المطروحة إزاء أسطورة آدم والجنة والثعبان التي نقلت نقلاً عن الإسرائيليات دون تمحيص وتدقيق.
أحييك يا أخي على هذه الفاصلة الجميلة والمتعمّقة وقد نلجأ سوياً إلى إفراد بوست كامل عن مسألة الخلق وبداية الخلق هذه للفائدة العامة.
____________ أرجو أن يكون محمد E سليمان والآخرين قد عرفوا الفرق بين النقاش العقلاني وبين مجرّد البحث عن التناقضات والبحث عن الخواصر الضعيفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_____________________
Quote: لا يلزمني اي ثقل معرفي لمناقشـة مثل هـذاالتناقض البين في كتابك المـثقل بكم مهـول من التناقض المخـجــل |
من الأفضل أن تطربنا بسُكاتك إذن .. إن لم يكن ناقة في هذا الموضوع أو جمل فليس يلزم الثقل المعرفي ، بل أنت لا تملكه أيضاً. وعلى فكرة عجبتني (فلم ترد) دي .. يبدو أنّك أغلف كصديقك أيضاً .. على العموم قد أعود إلى (لعب العيال) هذا لاحقاً حينما أنتهي من الرد على المناقشات المفيدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
تركنا تناقضاتك إلى حين هشام آدم أنت تحمل شهادة عليا في اللغة العربية
Quote: أحييك يا أخي على هذه الفاصلة الجميلة والمتعمّقة وقد نلجأ سوياً إلى إفراد بوست كامل عن مسألة الخلق وبداية الخلق هذه للفائدة العامة. |
السياق يقتضي أنك تقصد : وقد نلجأ معا إلى إفراد بوست كامل..
و العرب لا تعرف ( كلمة سوي) بمعنى (مع )!! فقد وردت هذه الكلمة مثلا بغير معنى (المعية) في سورة مريم وفي آخر سورة طه : فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) مريم قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135) طه هل تقدم لنا شاهدا لغويا على صحة استخدامها بمعنى المعية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
_______________________
الأخ : عبد الناصر الخطيب
مقدمة البوست تناولت الدين في العموم، بينما استأثرت بالإسلام – كما قلتُ من قبل – لأنه ديني ودين أغلبية الأعضاء هنا. وكان هذا الكلام واضحاً منذ البداية. فقط أريد أن أشير إلى أن (الفلسفة المثالية) التي تعتمد عليها الأديان والأفكار الطوباوية لا تقدم لنا حلولاً منطقية لما نواجهه من مشكلات عصرية وحياتية. فمثلاً، ماذا يقدّم لنا الدين إزاء قضية مثل قضية المرأة والعبيد والأقليات والدولة وشكلها ونظامها؟ لا يقدم لنا شيئاً يذكر، بل إن ما قد يقدمه لا يعد مجدياً في إطار زمني متغيّر دائم، تختلف فيه المجتمعات من حيث تركيبتها السكانية والاقتصادية والأخلاقية أيضاً. الدين يقر الأخلاق، هذا صحيح. ولكن الأخلاق لها حركتها المستقلة عن الدين تماماً فهي تنشأ في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية بحتة لا علاقة لها بالدين. فماذا قدّم الدين تجاه مثل قضيّة الأخلاق مثلاً؟ هل قال لنا لا تسرق ولا تقتل ولا تزني؟ وهل نحن بحاجة إلى دين لينبهنا إلى مثل هذه القضايا مثلاً؟ ماذا يقدّم الدين في هذا الصدد للمجتمعات التي لا تعرف معنى القتل أو الكذب حتى اليوم؟ لا تستغرب يا عزيزي فهنالك قبائل لا تعرف فعلاً معنى الكذب ولا تحتوي لغتها على لفظة (كذب) مثلاً. وكتب عديدة مثل كتب الإنثربيولوجيا التي تتناول علم الإناسة تحدثنا عن مثل هذه القبائل سواء كانت بدائية أو قبائل متمدنة. وبعيداً عن هذا الأمر، فإن مثالية أيّ دين تجعلنا نجد صعوبات بالغة في تصديق المقولات التي تعممها. فقصة مثل قصة طرد آدم وحواء من الجنّة والتي تكاد الديانات السماوية تتفق على ذات الرواية لا تقدّم لنا إلا إجابات سطحية جداً عن مسألة الإغواء والطرد هذه، وبالتالي فإنها تلقي اللوم على المرأة. هذه الأمثلة البسيطة ما هي إلا نذر يسير جداً من إشكاليات عميقة أو أكثر عمقاً تجعلنا نقف قبل أن نقرّ أيّ مسألة من الناحية الدينية.
الدين من المفترض أنه يتناول الجوانب الروحية للإنسان، ولكنه في ذات الوقت لا يمكن أن يكون محدداً لشكل حياة الإنسان، لأن هذا الشكل يدخل فيه بصورة مباشرة البنية الاقتصادية للمجتمع البشري المحدد وشكل ونوعية الروابط القائمة بين أفراد هذه الجماعة البشرية. لذا فإننا قد نجد مجتمعات تتعايش في سلام رغم اختلاف تياراتها العقدية. لماذا؟ لأن شكل الروابط التي تحكمها ليست قائمة على هذه العقائد، كما أنّ أنماط الإنتاج هي التي تحدد شكل المجتمع وليس الدين، وبالمقارنة كذلك، نجد مجتمعات دينية واحدة يكون فيها الصراع على أشدّه رغم تطابق المذهب العقدي، لماذا؟ لأن شكل الروابط الاقتصادية والإنتاجية هو (كما قلت) من يحدد شكل المجتمع.
أشكرك على المداخلة الثرّة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
___________________________
الأستاذ : عادل البدوي
أدين لك باعتذار عن سوء النيّة التي افترضتها في تهنئتك. فأرجو أن تتقبل اعتذاري هذا، وألا تحمل في صدرك غلاً لما افترضته. أمّا عن ردي الذي لم يروي عطش سؤالك، فهذا لا حيلة لي فيه. هي إنما مسألة قناعات شخصية.
أكرر لك اعتذاري مجدداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
_______________________
الأغلف: محمد E سليمان
خليك من الكلام الفراغ اللي قاعد تقول فيهو ده ، وفنّد الكلام ده اللي جا في بوستك (دعوا الكتب المقدسة تتحدث وأكذوبة احترام الأديان ((حوار )):
Quote: يقول الله تعالى ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) القرآن يقول (وهو محسن) ولم يقل (وهو مسلم) القرآن يقول بأن الجنة قد يدخلها المحسنون من اليهود والنصارى، والمسلمون يقولون أنّه لن يدخل الجنّة إلا من كان مسلماً. ويرون بأن غير المسلم بالضرورة فهو كافر وعقابه النار. ويفسّرون (من أسلم وجهه لله) بأن ذلك إشارة إلى (الإسلام) وهذا خطأ بيّن. والمسلم قد يكون قد يكون مسيحياً كذلك، يقول الله تعالى (فلما أحسّ عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنّا مسلمون) وكذلك يقول الله تعالى (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذكرين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) ويقول الله تعالى (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) إذاً فالمسلم ليس بالضرورة من يتبع دين الإسلام. والقرآن بعموم الأدلة والآيات يوضح أنّ أيّ مسلم سوف يدخل الجنة، وأنّ الجنة لا يدخلها إلا الذين كفروا والمشركين فقط. وليس اليهود والنصارى بشكل عام كما يزعم البعض. علماً بأن الكافر قد يكون من المسلمين أو من غير المسلمين كما في قوله تعالى (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله).. وكذلك قوله تعالى (ثم أنتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) وهذه الآيات نزلت في بني إسرائيل (اليهود) وننظر قول الله تعالى (ولقد أنزلنا إليك آيات بيّنات وما يكفر بها إلا الفاسقون) وهذه الآية للمسلمين، نلاحظ قوله فاسقون وليس يهود ولا نصارى ولا كفّار !! وكذلك قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم) الكافرون هنا هم المسلمون الذين لا يلتزمون بما جاء في هذه الآية فيقولون راعنا ولا يقولون أنظرنا..
ويقول الله تعالى (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) أمر القتال هنا موجّه ضد الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يدينون بدين الحق من طائفة معينة وهم (أهل الكتاب) ومن هذا يستثنى الذين يؤمنون بالله وباليوم الآخر ويدينون بدين الحق من أهل الكتاب. وعليه فلا يوجد تبرير منطقي للفتوحات الإسلامية من أساسه، ولم يكن المقصود بالفتوحات الإسلامية نشر الإسلام، بل الاستيلاء على ثروات المسيحيين من أهل الكتاب بصفة عامة. لأن الدين لا يتم نشره عن طريق القتال إنما عن طريق الدعوة كما قال الله تعالى (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين) |
ولا ما في زول (نبّهك) بيهو في مسج على جوّالك؟
| |
|
|
|
|
|
|
same questions (Re: هشام آدم)
|
Dear hisham i'm still waiting for answers الخ هشام 1-امية بن ابى الصلت توفى سنة 5 هـ / 626 اى انه كان معاصر للدعوة فالسؤال هو اذا افترضنا صحة نسبة الابيات المذكورة اليه و انه لم يقتبسها من القرأن الكريم لماذا لم يعير صناديد قريش الرسول بأن القرأن مقتبس من شعر امية 2-فى المقال الذى نقلته يجزم الكاتب و هو متخصص بأن الابيات المذكورة لامرئ القيس غير موجودة فى ديوانه .الاخ هشام انت ايضا متخصص فى اللغة العربية هل هذه الابيات موجودة فيه؟ ٍسأكتفى بقولك و لا اسألك بأن تضمن اجابتك صورة من ديوان امرئ القيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: same questions (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
_______________________
Dear Mr. Waiel
I would appreciate if you re-read what did I write carefully, just to avoid repetition
Quote: للذين يقولون بأن هذه الأشعار منتحلة، أو أولئك الذين يحاولون الطعن في معرفة قريش والعرب بوجود تلك الأبيات الشعرية. أقول بأن تساؤلهم ذكي ومنطقي في الوقت ذاته، ولكن قبلاً عليهم أن يتذكروا أن ما أوردته بعض كتب التاريخ، لا سيما كتاب مثل (تاريخ الطبري) عما تناقلته بعض العرض في مقولات عارضة به القرآن كقول أحدهم منسوباً إلى مسيلمة الكذّاب: (والشاء وألوانها، وأعجبها السود وألبانها، والشاة السوداء، واللبن الأبيض إنه لعجب محض، وقد حرم المذق، فمالكم لا تمجعون ) وكذلك قولهم: (والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا، والذاريات قمحاً، والطاحنات طحناً، والعاجنات عجناً والخابزات خبزاً والثاردات ثرداً، واللاقمات لقماً، أهالة وسمناً، لقد فضلتم على أهل الوبر، وما سبقكم أهل المدر، ريفكم فامنعوه، والعتر فآووه والباغي فناوئوه) وكذلك قول أحدهم (والحمام واليمام والصرد الصوام، قد صمن قبلكم بأعوام، ليبلغ ملكنا العراق والشام) وما نقل عن بعضهم كذلك (الفيل، ما الفيل، له ذنب وبيل، وخرطوم طويل) فكيف عقلت قريش هذا القرآن المنسوب إلى غير الرسول ممن ادعوا النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح وغيرهما. بل كيف نصدّق أن عرباً يتحداهم الله بلغتهم لأنهم أفصح العرب ينتج عنهم مثل هذا الكلام في معارضة القرآن؟ ألا يقول العقل بأنّ هذه الكتب قد لفّقت هذا الكلام على المعارضين في ذلك الوقت؟ أم أنّ العرب لم تجد إلا أمثال هؤلاء لتصدّرهم للرد على القرآن الكريم ومعارضته. في النهاية أريد أن أقول بأن التاريخ الإسلامي تاريخ محرّف تم العبث فيه بما لا يمكن القول أو التصديق به.
والأمثلة كثيرة مما جاء في تاريخ الطبري وسيرة ابن هشام الذي أشتهر بالنقل عن الإسرائيليات. أم عن أميّة بن الصلت فقد توفي بعد البعثة النبوية الشريفة بعامين اثنين، ولم يزل قول الرسول فيه حجة على الذين يطعنون في معرفته بالقرآن من قبل حيث روي عن ابن عباس الحديث الذي يقول (آمن شعره وكفر قلبه) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وليعلم هؤلاء أنّ مسار هذا الكلام ليس إثبات انتحال القرآن من أشعار العرب، إنما الإشارة الأكثر عمقاً في الموضوع هو الاقتناع بوحدانية العرب قبل الإسلام. فمن ناحية فقد كانت ثمة الكثير من العرب على دين الحنفية، ومن ناحية أخرى فإن العرب لم تكن لديهم عصبية دينية لا سيما عرب قريش أو عرب مكّة، وذلك أنّ مكانتهم بين العرب تجعلهم يتعايشون في سلام مع كل التيارات الدينية لا سيما في مواسم الحج ، خاصة إذا عرفنا أنّ كعبتهم كانت أشعر الكعبات الموجودة في جزيرة العرب، فكان من مصلحتهم أن يتصالحوا مع أيّ دين في سبيل إنعاش تجارتهم وعدم المساس بها.
لذا فإننا نجد في الكعبة الواحدة العشرات بل الآلاف من الآلهات لعدة قبائل عربية أخرى. بل كانت العرب تتعايش مع اليهود الموجودين ولم يكن ثمة بينهم عداوات تذكر. يقول الله تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) هذه الإشارة مهمة جداً وتفيدنا كثيراً في معرفة البنية الدينية والثقافية لدى العرب قبل دخول الإسلام، وبالتالي تساعدنا في معرفة ما هو أبعد من ذلك. وهو (السبب الحقيقي للخلاف بين المسلمين وكفّار قريش) وهذه المفصلة تقودنا إلى أغوار أهم وأعمق تفتح لنا الآفاق لمزيد من المعرفة الحقّة لحقيقة الصراع بين قوى الخير والشر كما تمت تسميتها وبين الإيمان والكفر، وتدحض بالتالي نظرية المؤامرة والقول بأن هذا الدين محارب وأنّه دين حاولت وما تزال تحاول جميع الديانات والقوى الاجتماعية في جميع بقاع الأرض محاربته، رغم أنّه ليس الدين السماوي الوحيد. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
فقط أجب علي الاسئلة التالية أيها العالم العلامة:
باعتبارك عالم في اللغة العربية هل لونية الشعر الذي نسبته لامرئ القيس..
هل يشبه لونية أمرؤ القيس الذي نعرفه..؟
هل مفردة الساعة كانت معروفة في الجاهلية بمعني يوم القيامة أو اليوم الاخر..؟
أخيرأ نرجو ادراج صورة من ديوان امرؤ القيس الذي يحتوي علي هذه الابيات...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: osman abdala)
|
_________________
Quote: هل لونية الشعر الذي نسبته لامرئ القيس..
هل يشبه لونية أمرؤ القيس الذي نعرفه..؟ |
يبدو أنّك أنت العلامة ها هنا ... أريد منك معرفة كيف تعرف لونية شاعرٍ من شعراء الجاهلية بحيث يمكنك بكل ثقة العارف بكنه الأشياء أن تخبر أنّ البيت الفلاني لامرؤ القيس بينما الآخر لعنتر بن شداد (مثلاً) ؟
وهل يمكنك أن تفتينا في لونية هذه الأبيات ومشابهتها باللونية (المعروفة) لامرؤ القيس؟ فهل هو من قول امرؤ القيس أم هي إحدى أبيات عمرو بن كلثوم
أجارتنا إن الخطوب تنوب وإني مقيم ما أقيم عسيب أجارتنا إنّا مقيمان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب فإن تصلينا فالقرابة بيننا وإن تصرمينا فالغريب غريب أجارتنا ما فات ليس يؤوب وما هو آتٍ في الزمان قريب وليس غريباً من تناءت دياره ولكن من وارى التراب غريب
عالم وهم بشكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
فقط أجب علي الاسئلة التالية أيها العالم العلامة:
باعتبارك عالم في اللغة العربية هل لونية الشعر الذي نسبته لامرئ القيس..
هل يشبه لونية أمرؤ القيس الذي نعرفه..؟
هل مفردة الساعة كانت معروفة في الجاهلية بمعني يوم القيامة أو اليوم الاخر..؟
أخيرأ نرجو ادراج صورة من ديوان امرؤ القيس الذي يحتوي علي هذه الابيات...؟
مفرق خاص:: قاموس البذاءة لم ينفد بعد ، حذاري من الاساءة مرة أخري أيها العلم العلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
فقط أجب علي الاسئلة التالية أيها العالم العلامة:
باعتبارك عالم في اللغة العربية هل لونية الشعر الذي نسبته لامرئ القيس..
هل يشبه لونية أمرؤ القيس الذي نعرفه..؟
هل مفردة الساعة كانت معروفة في الجاهلية بمعني يوم القيامة أو اليوم الاخر..؟
أخيرأ نرجو ادراج صورة من ديوان امرؤ القيس الذي يحتوي علي هذه الابيات...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الاخ هشام هذا بعض ما أعتقد فهل انت معي فيما سأذهب من المعروف أن الموروث الديني المتداول في العقل الجمعي وفي البيئة الاجتماعية والثقافية للعالم الإسلامي بصورة عامة لم يزل يملك سلطة التوجيه والوصاية، وسلطة الأمر والنهي، ويكتسب مشروعيته في الوصاية والهيمنة والتوجيه والحاكمية من كونه لم يزل في الصورة الذهنية الشعورية والعقلية الثقافية الإسلامية يتميز بالطابع اللازمني الأبدي واليقيني والغيبي والمطلق، وعليهِ فهو الموروث ذاته الذي لم يزل يحدد للفرد المسلم ماهية وجوده الكياني والاعتباري، ويتدخل في تشكيل ثقافته وقناعاته وسلوكه وأخلاقه وشعوره وحتى هيئته الخارجية، ويحدد له طبيعة علاقته مع الآخر ومع عالم الأشياء من حوله، وكما هو معلوم أيضاً فأن الموروث الديني في أبجدية الفكر الديني الإسلامي هو موروث تراكمي ثقافي وعقائدي وعرفي يتراسل تاريخياً ويتناسل وراثياً، ولذلك فأن التراكمات المعرفية الدينية التي تستجد على الموروث ذاته أو تتداخل معه أو تتقاطع معه في مفصليات مرحلية أو تتماهى معه ثقافياً ونصياً وعرفياً وحتى شكلياً، تعتبر أيضاً في العرف الديني موروثاً دينياً يتخذ بالتالي صفة القداسة والحاكمية والوصاية، لأنه يتأسس على الموروث الديني السابق ويتشكل منه وينطلق من أصولياته اليقينية والغيبية والمطلقة، وفي هذه الحالة يصبح الموروث الديني التراكمي معنياً دائماً بالبحث عن شرعيته ومشروعيته في الحاكمية المعاصرة من خلال علاقته الترابطية النصية الكاملة بالمدلولات التاريخية والمقدسة للموروث الديني الذي تتشكل منه النصوص الدينية التاريخية والتراثية، وعليهِ فقد تجذرت في الذهنية والعقلية الإسلامية ثمة قناعة تامة لا تقبل الشك أو النقد أو التغيير، وهي أن النص الديني، أياً كان النص الديني ليس وليد لحظته الظرفية الزمنية والمكانية والتاريخية ويتأثر بالتالي بمجموعة من العوامل التاريخية المولدة له، ولذلك دائماً ما يعتقد المسلم أن النص الديني والذي هو في النهاية يعكس موروثه الديني يجب أن يبقى خارج سياق التاريخ، وليس له علاقة بتبدلات الظروف وتغيرات الأزمنة ومناخات التطور الاجتماعي والعلمي، وانطلاقاً من ذلك فأن تراكمات المعرفيات والأعراف الدينية المتعاقبة والتي هي كما ذكرت تأخذ صفة ومفهوم وقدسية الموروث الديني ذاته، يجب أن تبقى مرتبطة بنيوياً وعضوياً ومفهومياً وتاريخياً بموروثاتها النصية والنقلية السابقة وتكون امتداداً لها، ويجب بالتالي أن تأخذ صفة اليقينية واللازمنية والحاكمية المطلقة..
وبسبب ذلك الاعتقاد الكامل والجازم والمطلق بحاكمية ويقينية ولا زمنية الموروث الديني في العقلية والذهنية الإسلامية بشكل عام، فإنه من الطبيعي أن يتحول الموروث الديني القديم والحالي المتراكم إلى جهاز عقائدي ضخم يملك سلطات مطلقة في الوصاية والتوجيه والهيمنة والحاكمية، بينما في الأساس واقعياً ومنطقياً وعقلياً من المفترض جداً أن يتناول المسلمون الموروث الديني على أنه مجرد نظريات بشرية اجتهادية قابلة للخطأ أو الصواب، وقابلة للتغيير أو التبدل، وقابلة للنقد والتحليل، وخاضعة للفلترة والتقليم، والأهم أن تخضع للدراسة المعرفية كمادة معرفية دينية فقط، من دون أن تتحول إلى وسيلة لأي نوع من الثقافات المعرفية المشبعة بعقلية التوجيه والأمر، وفي هذه الحالة لن يتحول الموروث الديني إلى جهاز عقائدي يحمل صفة القداسة واليقينية واللازمنية، ولكن كل الدلائل والوقائع والأحداث الحالية والسابقة تؤكد أن الموروث الديني بكل منقولاته النصية وحمولاته التراثية وأدبياته التاريخية وتفسيراته الاستنباطية ومفاهيمه العقائدية المقصدية ومعارفه الشرعية وبكل تراكماته المعرفية المتعاقبة الحالية واللاحقة، أصبح جهازاً ثقافياً عقائدياً ضخماً مسيطراً ومهيمناً، مسكوناً بهواجس النرجسية والأفضلية، ومشبعاً بيقينية التنزيه والتعالي والتقديس، ومتخماً بالتخيلات الأسطورية والفنتازية، وحاكماً بالأدلجات الدوغمائية والضيقة والاستحواذية والاحتكارية، ولذلك كانت الخطورة دائماً في أن يتحول الموروث الديني إلى جهاز عقائدي شديد التأثير ومتمتعاً بمطلق الصلاحيات ومتصفاً بالحاكمية والوصاية والتوجيه، لأنه في هذه الحالة يسعى بكل امكانياته اللغوية ومخزوناته الفقهية وأحكامه الشرعية ونصوصه الموروثية إلى الانشغال كلياً بخلق مساحات شعبوية معبأة تماماً بفكر التطرف والتشدد والكراهية ليصبح هدفه الأساسي تعبئة النفوس والضمائر والعقول ضد الآخر المختلف، أياً كان الآخر المختلف، ومنهج التعبئة الدينية الشعبوية المستند على فكر التطرف والتشدد والذي تنتهجه وتعمل عليه المجاميع الدينية عبر أجهزتها المنبرية والدعوية والإعلامية والكتابية والشعاراتية المختلفة، يتمثل في هوية دينية تتأسس على الخطاب الديني الوراثي والتوارثي، ولذلك فأن الهوية الدينية هي هوية توارثية وترابطية وغير مهتمة تحديداً بعوامل التغيرات والتطورات الاجتماعية والثقافية والبيئية، وبالتالي فهي ليست منفصلة عن موروثاتها الدينية الأصلية، وتتحدد مباشرةً في منهجيات مسلكية وفي خطابات ماضوية وفي قوالب ثقافية نابذة للآخر ولاغية للمختلف ورافضة وقامعة للمغاير..
وهناك عامل شديد الصلة بالموروث الديني، داعمٌ له ومستنداً عليه، ومنطلق منه ومستمر به، وهو أن الموروث الديني في الذهنية والعقلية الاعتقادية للمسلمين بشكل عام يتميز بالصفاء المطلق، لا تشوبه أية شائبة ويخلو من الهنات والمثالب والثغرات، ومنزه عن خلل المقصد ومعصوم من عثرات الخطأ، وقد استفحل هذا الاعتقاد مع تعاقب الأزمنة وتراكمات الموروث الديني، مندفعاً بهوس الاستعراض الديني المسرحي، حتى أصبح الموروث الديني وتفسيراته المختلفة وتأويلاته الكثيرة وتطبيقاته المتعددة يتغذى على وهم الصفاء كما يقول المفكر علي حرب، ونتجت عن ذلك بشكل مطرد ومتناغم مع هذا الاعتقاد، مفاهيم الأفضلية على باقي الموروثات الدينية الأخرى، وبرزت معها نزعة التقديس المطلق للذات المسلمة والتقليل من شأن الآخرين، بل واحتقار معتقدات الآخرين وانجازاتهم الثقافية، والاعتقاد بصفاء الموروث الديني وخلوه من القصور المعرفي أفرز التعصب الشديد للهوية الدينية الإسلامية، ولم يكن مستغرباً والحالة هذه أن يبقى يدافع ( المثقف ) الديني عن هويته الدينية بطريقة تنمُّ عن نشأة تربوية دينية تلقينية وشفهية ومعلبة، مردداً بكثيرٍ من السطحية والبلاهة مقولات وتوجيهات وعاظه الدينيين وخطبائه المنبريين، ومكرراً أدبيات موروثه الديني على إنها يقينيات مطلقة، ومتمسكاً في الوقت ذاته بآرائه حولها من حيث إنها الحلول النهائية والأكيدة لمشكلات البشر، ويظهر نوع آخر من المثقف الديني ذلك الذي لا ينفك يستعين بأقوال وآراء الفلاسفة والمفكرين والمخترعين الغربيين ويحاول بقدر ما يستطيع أن يُسقط أفكارهم على موروثه الديني أو يجعلها بطريقة وبأخرى تتماهي ثقافياً مع موروثه الديني أو محاولة تجييرها قسراً لتتلائم وتوجهاته الدينية لكي يثبت بطريقة هزيلة وساذجة أن موروثه الديني قد سبق آراء هؤلاء الفلاسفة والمفكرين والمكتشفين حول الطبيعة والحياة والإنسان بمئات السنين، وهناك أيضاً نوع ثالث من المثقف الديني، ذلك الذي يصف الحضارة الغربية بمناسبة ومن غير مناسبة بالفساد والانحلال والتفسخ الأخلاقي وفوق ذلك يتنبأ بانهيارها واندثارها، بل ويتمنى ذلك، ولا نعرف كيف يتمنى أن تهلك هذه الحضارة وتنتهي، وهي التي توفر له كل سبل الراحة والاتصال والعلاج والتعليم الراقي..
وانطلاقاً من كل ما سبق يصبح التساؤل منطقياً: ما الذي يجبر الفرد المسلم عموماً على التسليم مطلقاً من دون تفكير أو بحث أو تحليل أو نقد أو تفكيك، للموروث الديني، سواء ما اعتاد على تلقيه شفهياً، أو ما توارثه ثقافياً وتقليدياً من أسلافه، أو ما تعلمه تلقينياً في المناهج التعليمية والمؤسسات الدينية، أو ما يتأثر به مجتمعياً وبيئياً، أو ما يُؤتمر به من مشايخه ومرجعياته، أو حتى ما يترسخ منه كثيراً في عقله الباطن..
أعتقد أن الإجابة تتلخص في نقطة رئيسية تتركز بكثافة في ثقافة الخوف التي تجذرت عميقاً وزمناً طويلاً في البنية الذهنية للشخصية الإسلامية، خوف الذات المسلمة من الانعتاق من هيمنة ووصاية موروثها الديني، وأستطيع أن أحدد ثلاثة مخاوف شكلت ولم تزل تشكل عائقاً كبيراً أمام الأغلبية من المسلمين لتخطي هيمنة السلطة التوجيهية والاستحواذية للموروث الديني والانعتاق من مسلماته ويقينياته المطلقة، فالنوع الأول من الخوف أجده يتمثل في خوف الفرد الدائم من النبذ، نبذ البيئة العقائدية المجتمعية المسلمة وثقافتها الجماعية الدينية له، ويتخذ النبذ الديني للفرد الذي يرفض التسليم والخضوع لأدبيات الموروث الديني طرقاً عدة ووسائل مختلفة، من التجريح الشخصي له، إلى الطعن في أخلاقه وشرفه، وإلى عزله اجتماعياً، علاوةً على حفلات التشنيع الإعلامية عليه تلك التي يتفنن في افتعالها والترويج لها التيار الديني بحق كل مَن لا يجد شيئاً يجبره على الرضوخ لسلطة موروثهم الديني، ويصل النبذ الديني في بعض الأحيان إلى مستوى التصفية الجسدية والتهديد بحياته، ولذلك يتردد الكثيرون من الدخول في غمرة الصراع مع الموروث الديني خوفاً على أنفسهم وشخصهم ومكانتهم الاجتماعية من النبذ الاجتماعي الديني المتوحش لهم، ويحصل والحالة هذه أن يتخلى البعض عن ممارسة حقه الإنساني في النقد وحقه أيضاً في تجاوز ما لا يراه مناسباً له، في مقابل القبول بثقافة الموروث السائدة ومسايرتها مسلكياً وثقافياً وشكلياً وشعورياً وعرفياً، لأنه يجد سلامته الشخصية في كل ذلك وحفاظاً بالتالي على مكانته الاجتماعية بينهم، فالإنسان بصورة عامة يخشى النبذ الاجتماعي له ويتخوف من مخالفة السائد والمسلّم به حتى لا يجد نفسه يوماً خارج دائرة الاعتراف به مجتمعياً ودينياً، وأما ثاني تلك المخاوف، فهو خوف الفرد المسلم على هويته الدينية من الضياع والطمس إذا ما فكر في الخروج من هيمنة موروثه الديني، لأنه يعتقد مؤمناً بأن موروثه الديني يعكس كينونته الذاتية والوجودية وهويته الشخصية، ومن غير هذه الهوية يشعر بالفقد والضياع، لأنه لا يملك سوى إرث واحد يدافع عنه ويتمترس خلفه ويتخندق فيه وهو يمثل كل رصيده في ماضيه وحاضره ومستقبله، فهويته الدينية هي خط الدفاع الأول والأخير في تراسل تاريخه المديد، وإذا ما تم التعرض لهذه الهوية بالنقد والتحليل والتفكيك فمن الطبيعي أنه يشعر بالخطر عليها، فبماذا يفتخر ويتفاخر ويُفاخر المسلم سوى بهويته الدينية التي يراها الأقدس والأفضل والأنقى على كل ما سواها من هويات دينية أخرى وهي في النهاية مرجعيته في كل مناحي حياته وهي الإطار الذي يحدد من خلاله علاقته بالآخرين وبالعالم، وبذلك فأن الفرد الذي لا يملكُ سوى موروثه الديني هويةً كاملة له، وراهناً في الوقت نفسه كل حاضره ومستقبله لهذا الموروث فمن الطبيعي ألا يقبل أي مساس به، متخوفاً بالتالي من فقدان هويته الدينية وضياعها، لأن ذلك يعني تلقائياً ضياعه وتشتته وتلاشيه، وثالث تلك المخاوف، خوف الفرد المسلم من عقاب الآخرة إذا ما حاول تجاوز موروثه الديني، فثمة اعتقاد ديني جازم لديه لا يتسرب الشك إليه في أن معارضته ونقده لموروثه الديني تعني مخالفته لأوامر خالقه وسيعرضه ذلك للعقاب والعذاب الأخروي، في حين أن خالقه يحضه على استخدام العقل في التفكير والتفكر والتبصر والتأمل..
ختاماً، ربما طريق الانعتاق من استبداد ووصاية الموروث الديني، قدرة الفرد المسلم على تبديد تلك المخاوف والتحرر منها وتجاوزها، وإلا فإن نتيجة تقديسه وتبعيته الكاملة وخضوعه المطلق لموروثه الديني وخيمة عليه، لأنه سيمنح كامل الصلاحية والهيمنة لموروثاته الدينية في أن تستبد بعقله وبتفكيره وبقراره وباختياره وبحياته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: زهير عثمان حمد)
|
واليك ايضا هذا الكتاب الذي صدر حديثا في نفس الموضوع والفكرة الأساسية التي يؤكد عليها المؤلف في كتابه ما يراه من عيش المسلمين فيما يصفه بحالة من الانفصام الرباعي الأبعاد حيث الدين العظيم في قيمه ومبادئه من ناحية والحضارة الإسلامية العريقة التي اتسمت بالانفتاح على حضارات عالمها المعاصر آنذاك من ناحية ثانية ثم فترة طويلة من التخلف والجمود الثقافي والفكري والعلمي بل والاقتصادي والاجتماعي من ناحية ثالثة ثم مرحلة ممتدة طويلة من الاستبداد الذي يتعارض مع كافة المبادئ الإنسانية ويتحدى منطق التطور والأكثر خطورة تدهور حال المسلمين في العالم مما جعل العالم أصبح يرى الإسلام تهديدا للحضارة ومصدرا للإرهاب.
يستعرض المؤلف في الجزء الأول من كتابه قضية العقل الإسلامي وتحديات القرن الحادي والعشرين ويشير إلى أن التصورات الإسلامية في هذا الصدد قامت على اتجاهين رئيسيين الأول قام على أن العقل الإسلامي هو عقل منغلق لاعتقاد المسلمين بأن دينهم يمتلك الحقيقة الكاملة باعتبار أن الإسلام هو نهاية الأديان ومن ثم فهو يجمعها معا. أما التصور الثاني فقام على اعتبار العقل هو معيار الحكم على الصواب والخطأ وانه ينبغي فهم وتفسير النصوص الدينية بما يتماشى مع منطق العقل وأن هذا لا يمس ولا يؤثر على قدسية النصوص.
ويخلص من عرضه إلى التأكيد على أن العقل الإسلامي يواجه مأزقا ليس من السهل الفكاك منه ويتمثل في كيفية المواءمة بين النصوص الدينية والعصر الذي نعيشه وكذا في التعامل بين الفرق الإسلامية المختلفة والتعامل بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمع الإسلامي والتعامل بين الدولة الإسلامية والدول غير الإسلامية والتعامل بين مكونات النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الحضارة الإسلامية.
ثم يتطرق إلى تناول عظمة الإسلام وتخلف عقل المسلمين فيذكر أنه من البديهيات القول بأن الإسلام جاء بأحسن المبادئ والقيم والمثل واستطاع من خلال ذلك بناء أمة وحضارة ذات شأن ولكن من البديهيات أيضا القول أن عقل المسلمين أصبح يتسم بثلاث سمات هي الاهتمام بالقشور والمظاهر بدلا من الاهتمام بالمبادئ والقيم والانغلاق في الماضي والحنين إليه بدلا من التطلع إلى المستقبل والثالثة التفكير اللاعقلاني بدلا من التفكير العقلاني .
وفي معرض التدليل على رؤيته يذكر بعض النماذج منها إصرار بعض شباب المسلمين على صلاة العيد في الخلاء مشيرا إلى أن ذلك سنة يسئ البعض تطبيقها ومن ذلك إصرار عدد من هؤلاء الشباب على إخراج المصلين من قاعة المسجد والصلاة في الساحة الخارجية بدعوى السنة من ناحية وبدعوى أن القاعة يتم إخلاؤها ليتسنى إتاحة الفرصة للنساء للصلاة.
يفاقم من جوهر المشكلة أن الإسلام في رؤية المؤلف يواجه اليوم عالم متغير تسعى فيها بعض الجهات إلى تحويله إلى عدو للمجتمعات الغربية بعد انهيار القطبية الثنائية وتفكك الإتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية وهو ما انعكس في كتابات عدة من أشهرها كتاب صموئيل هنتنجتون وفرانسيس فوكوياما فضلا عن كتابات عدد من السياسيين أمثال الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون في كتابه «انتهاز فرصة» وغير ذلك.
وقد تواكب ذلك مع حالة من الإخفاق السياسية والاقتصادي لدى العديد من الدول النامية خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط وهو ما أدى الى بروز مصطلحات جديدة في السياسة الدولية مثل الدولة الافتراضية والدولة الفاشلة وترتب على ذلك انتشار الهجرة الدولية من البلاد المتخلفة إلى الدول المتقدمة، وأدى تفاعل هذه التطورات مع أحداث سبتمبر إلى بروز ظاهرة جديدة بعد تلك الأحداث .
وسط كل ذلك يرى المؤلف أن الرؤية الباكستانية التي طرحها الرئيس مشرف في مؤتمر القمة الإسلامية بماليزيا تمثل مفهوم الوسطية الإسلامية كأيديولوجية للعمل الإسلامي تستند الى شقين أحدهما مسؤولية الدولة الإسلامية وهى مقاومة التطرف والتشدد والإرهاب والثانية مسؤولية الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وهى العمل على حل المشاكل للدول الإسلامية ورفع الظلم الذي لحق بقضاياهم وخاصة في فلسطين وكشمير.
وفي إطار محاولته تحديد طبيعة الواقع الإسلامي من كافة جوانبه يتطرق الدكتور محمد نعمان جلال الى النموذج التركي الذي يعتبره يمثل الإسلام المعتدل. فحركة الإحياء الإسلامي هناك أدت الى قيام حكومة أغلبية ذات توجهات إسلامية تتسم أطروحاتها بالاعتدال وليس مثل الطروحات الإسلامية الأصولية في بلاد أخرى من المنطقة .
من ناحية ثانية فإن تركيا إزاء حرصها على دورها الأوروبي شعرت بأنها لا بد أن تضغط بورقة أخرى طالما تحاشتها في الماضي وهى الورقة الإسلامية ولكن من زاوية مختلفة.. زاوية النموذج الإسلامي المعتدل.. والذي يمكن أن يحدث تغييرا في توجهات العالم الإسلامي التي اتسمت في جزء منها بالتشدد والتطرف والجمود الذي أفرخ الظاهرة الإرهابية المعاصرة والتي ألصقت بالإسلام.
كما يشير المؤلف الى النموذج الماليزي والذي حقق تقدما تكنولوجيا واقتصاديا قاده شخصية كاريزمية مثل مهاتير محمد وكذا النموذج الاندونيسي الذي حقق تقدما ديمقراطيا في تغيير النظام السياسي عبر صناديق الاقتراع بعد الإطاحة بالرئيس سوهارتو والنموذج الإيراني والذي على الرغم مما يرد عليه من بعض التحفظات من معظم دول المنطقة فضلا عن كثير من دول العالم، إلا أنه نموذج ازدادت شعبيته بعد صمود حزب الله اللبناني بمساندة إيرانية في مواجهة إسرائيل وعدوانها على لبنان وأيضا نتيجة قراره الإستراتيجي حول البرنامج النووي الإيراني ومقاومته للضغوط الغربية.
وفي سياق جولته على مجموعة القضايا التي تعكس واقع المسلمين والعالم الإسلامي في القرن الحادي والعشرين يعرج المؤلف على قضية حقوق الإنسان فيشير الى أن هذا الحديث ذو شجون قائلا أن كلا من الإسلام وحقوق الإنسان قد أسيء فهمه بل أسيء اليه إساءة بالغة من قبل دعاته وأعدائه.
وفي هذا الصدد يشير الى أن حقوق الإنسان نظر إليها دعاتها على أنها البقرة المقدسة التي لا ينبغي المساس بها ولا المجادلة بشأنها وأنها المعيار الوحيد والأوحد في الحكم على المجتمعات كافة التي عليها أن تأخذ بها في حين نظر إليها خصومها على أنها أداة دعائية لإرهاب الشعوب والتدخل في شؤونها الداخلية وأن دعاتها من الدول الغربية ليسوا إلا من الدهاة السياسيين الذين يسخرونها لمصلحة دولهم.
وهنا يقدم استعراضا شاملا للقضية سواء من خلال النصوص أو التاريخ أو الواقع فيشير الى أن موقف الإسلام من حقوق الإنسان يعتبر قضية محسومة استنادا لما ورد في القرآن الكريم زولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى كلكم آدم وأدم من تراب » والقول المشهور لعمر بن الخطاب « متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا».
ومع ذلك يشير إلى أن بعض فترات التاريخ الإسلامي شهدت وجود حكم تحت عباءة الخلافة الإسلامية ومع ذلك ابتعد الحكام عن الأصول الصحيحة ولم يلتزموا بالمبادئ السمحة للعقيدة الإسلامية. كما يثير التساؤلات في هذا المجال، حسب المؤلف، الممارسات التي تتم من قبل بعض أعضاء أنظمة الحكم في بعض الدول الإسلامية عندما تصل للحكم تحت شعار إسلامي ولكنها تنتقم من معارضيها ومن رجال الحكم السابق في دولها شر انتقام بل إن بعض الأنظمة طاردت مخالفيها السياسيين الذين يقيمون خارج حدودها الأمر الذي أساء للإسلام وأظهره بمظهر المتعصب.
ويشير المؤلف إلى ما يراه من أن الفكر الإسلامي لم يستطع تطوير قواعد قانونية حاكمة في مجال حقوق الإنسان أو القانون الإنساني أو النظام السياسي واكتفى بالمبادئ العامة التي نظر إليها بأنها وصايا وليست قواعد ملزمة.
وعلى هذا يرى أهمية أن يأخذ الفقهاء المعاصرون في حسبانهم ما يسمى بفقه الأولويات وفقه الضرورات وفقه إسلام المهجر أي وضع أولئك الذين لا يعيشون في بلاد إسلامية إذ أن انتشار الإسلام في البلاد غير الإسلامية نتيجة ما يتمتع به من سماحة واعتدال أثار حفيظة بعض المتعصبين من أنصار العقائد الأخرى وأيضا اتجاهات سياسية متعصبة في بعض بلاد المهجر ترى فيه خطرا عليها.
وهذا يقتضى من ذوي الرأي والحكمة من المسلمين والفقهاء على وجه الخصوص أن يتسموا ببعد النظر في فتاواهم وأقوالهم حتى لا يواجه المسلمون في البلاد الغربية حالة من العزلة أو الإقصاء أو الإبعاد أو يواجهون صراعا نفسيا وعنتا في حين أن من أولى ركائز الدين هو اليسر والتيسير ورفع الحرج.
وحسبما يقول المؤلف فإن فقه الأولويات ينبغي أن ينبع ويرتبط بجوهر الإسلام ويرتكز عليه وليس على المظاهر التي ترتبط بعادات الشعوب وتقاليدها وينسى القيم الإسلامية الصحيحة، كما ينبغي على فقه الأولويات أن يسعى لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية إسلامية وأن يعطى الحقوق للمرأة وأن يقاوم الاستبداد والطغيان وأن يركز على وحدة الأمة وعلى الوحدة الوطنية في كل دولة بعيدا عن النزاعات الطائفية أو العرقية وأن يركز على التماسك الاجتماعي في كل دولة بدلا من أن يبرز الخلافات في الاجتهادات أو في بعض الشعائر.
وفي ضوء هذه الرؤية يقدم المؤلف تصوراته بشأن حادثة الإساءة والتشهير بالنبي صلى الله عليه وسلم ورد الفعل عليها ومستقبل الإسلام في أوروبا وتفجيرات لندن وأحداث العنف في فرنسا ودلالاتها. فيشير إلى أن مستقبل الإسلام في أوروبا يتوقف على بروز عقلانية أوروبية أو أميركية جديدة لا تنظر للعرب والمسلمين في أوروبا وأميركا باعتبارهم طابورا خامسا وموضع شك باستمرار.
وهذه العقلانية إذا ظهرت حسبما يقول قد تساعد في إزالة عقدة الخوف والاضطهاد التي بدأ كثير من المسلمين في بلاد المهجر يشعرون بها وتدفعهم لمزيد من الالتحام بعضهم البعض. ومن جهة ثانية مدى بروز عقلانية لدى المسلمين في بلاد المهجر بأنهم يمثلون أقلية وأن الأقلية في مجتمع عليها مسؤولية مزدوجة فمن ناحية أن تظهر أنها قادرة على العمل والعطاء والتميز ومن ناحية أخرى أن تندمج في المجتمع أو الوطن الذي اختارت أن تعيش فيه اندماجا يحقق لها التجانس مع سائر فئات أو طوائف المجتمع.
مصطفى عبد الرازق
*الكتاب:الإسلام والمسلمون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
أخي الأستاذ هشام تحية طيبة
Quote: الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية، بل يطرح قضايا وجودية بفلسفة مثالية لا يمكن إخضاعها إلى العقل الآدمي. وإذا كان العقل الذي هو ميزة الإنسان التي تميّزه عن بقية المملكة الحيوانية غير قادر على التثبّت من الحلول التي يطرحها الدين على المستوى المثالي، فلا أعلم سبباً واحداً لكونه موجوداً ، ولكون ميزة بيولوجية وديناميكية ضرورية في التمييز بين الإنسان وبقية المخلوقات. فمسألة مثل (قصة الخلق) يطرحها الدين في شكل خرافة لا يمكن القبول بها إلا في إطارها المثالي الذي لا يمكن التثبّت منه. في حين يرفض المفكرون الدينيون الاستناد على الأطروحات والاكتشافات العلمية التي تقدم لنا حلول بديلة عن أسطورة خلق الإنسان في قالب علمي يمكن مناقشته وتداوله للتوصل في النهاية إلى حقائق مثبتة. |
هل اطلعت على فكر الإستاذ محمود محمد طه وعلى اطروحاته فيما يخص القضايا الوجودية مثل علاقة الإنسان بالكون وقصة الخلق وهل تعتقد أن هذا التعميم يشمله؟ عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: Omer Abdalla)
|
هشام آدم .. البوست جميل ( بوست نقاش ) .. ويطرح ( افكار ) تستحق ( الجدل ) حولها .. وهو الغرض الذي انشئت من أجل ( المنتديات ) .. للنقاش .. رأي من هنا .. ورأي من هناك .. وصاحب العقل ( يميز ) .. .. .. فقط يا عزيزي ما دعاني لهذه ( المداخلة ) .. أسلوبك ( الاستفزازي ) في التعامل مع الناس .. والدخول في كثير من ( المهاترات ) التي لا تخدم مصلحة ( البوست ) العامة ليه بتديني احساس دائما ( في جميع كتاباتك ) أن حجتك ضعيفة ؟ .. اذا كنت لا تستطيع ( ضبط نفسك ) فما تفتح باب ( نقاش ) وفي مواضيع ( حساسة ) وقابلة ( للجدل ) .. .. .. حديثك ( مرتب ) ويغري الناظرين .. ووجهك ( عبوساً قمطريرا ) ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
يا نحرير العربية ولسانها المصقع ويا ايها الحاصل على درجة علمية فيها، انظر لكم الغلطات النحوية والاملائـية التي تطويها جنبات مداخلتك البئيسة هـذه, والتي قمتم بالرد فيها علينا
Quote: من الأفضل أن تطربنا بسُكاتك إذن .. إن لم يكن ناقة في هذا الموضوع أو جمل فليس يلزم الثقل المعرفي ، بل أنت لا تملكه أيضاً. وعلى فكرة عجبتني (فلم ترد) دي .. يبدو أنّك أغلف كصديقك أيضاً .. على العموم قد أعود إلى (لعب العيال) هذا لاحقاً حينما أنتهي من الرد على المناقشات المفيدة. |
هذا فالتعلم بان بها كذب - صراح - ايضا.
هـذا فالتعلم ايضا بانها ستكون اخر مداخلاتي المتأدبة معك يا مهترئ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الاستاذ/ هـــــــــاشم أدم ,,, مساء الخير ,,, ____________________________________________________________________
لك الشكر كله على الاهتمام بالرد على مداخلتي ....
كتبت :
Quote: فقصة مثل قصة طرد آدم وحواء من الجنّة والتي تكاد الديانات السماوية تتفق على ذات الرواية لا تقدّم لنا إلا إجابات سطحية جداً عن مسألة الإغواء والطرد هذه، وبالتالي فإنها تلقي اللوم على المرأة. . |
لا أتصور القرأة المتانية في قصة هبوط أدم للأرض مرتبطة ( بالاغواء ) لو تأملت المسألة من بدايتها كانت مرتبطة بالصراع بين الخير والشر ( أدم / أبليس ) في قصة ( أني جاعل في الارض خليفة )وأمر الملائكة بالسجود لادم فسجدوا .... إلا أبليس أبي وأستكبر فكان الامهال ليوم عظيم حتى يستوفي أبليس نزره في الغواية ( لاغوينهم أجمعين ) من أغوي أدم أبليس وليس ( حواء ) فمن يضع القصة في صياغ يرد فيه الغواية لحواء يجرد القصة من ( أصل حقائقها ) وسيظل الخير يصترع مع الشر حتى يوم القيامة ....
Quote: وهل نحن بحاجة إلى دين لينبهنا إلى مثل هذه القضايا مثلاً؟ |
الحاجة( للدين ) لا تقف عند التنبيه بالانسان طاقة روحية لا يستوعبها ألا الايمان بشي ما فراغ الروح أمر مفزع لذلك حاجة الانسان للدين أصيلة مهما أستعاض عنها بأشياء أخري سيجد نفسه في كثير من الاحيان يحتاج لتلك الروحانيات في حياته لاحساس يملاؤه بالامان ويساعده لتخطي كثير من صعوبات حياته .... أتصور لو لم يوجد الدين لاخترعناه
Quote: وبالمقارنة كذلك، نجد مجتمعات دينية واحدة يكون فيها الصراع على أشدّه رغم تطابق المذهب العقدي، لماذا؟ لأن شكل الروابط الاقتصادية والإنتاجية هو (كما قلت) من يحدد شكل المجتمع. . |
لو تأملت حال تلك المجتمعات التى تعتمد التدين مظهره لا جوهره قد يصح فيها ما قلت لكن أعود بك لما قلت به من أن الدين لا يقدم الحلول ( العقلانية ) هنا تأتي مساحة الاجتهاد وكسب تلك المجتمعات وسعيها لو قرر الدين في السياسة والاقتصاد والاجتماع وكل شي سيكون الانسان قد حصر في إطر محددة لا فكاك منها فأرسى الدين المناهج والاطر العامة وترك التفاصيل للتفكير والاجتهاد ___________________________
ساعود
لك صادق التقدير ,,,
(عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 12-11-2007, 11:34 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الاستاذ/ هـــــــــاشم أدم ,,, مساء الخير ,,, ________________________________________________________
Quote: فكرّة الإسلام قائمة أساساً على (الاستسلام والانقياد والطاعة) وهذا هو معنى الإسلام كما اتفق عليه علماء الدين والفقه.. |
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ مدخل سورة الزمر ( أية 2 )
لو كان أمر عبادة الله لا يتحقق ألا بأخلاص الدين يصبح جوهر العقيدة ( الاخلاص ) والاخلاص لعقيدة هو ما يلزم الاستسلام والانقياد والطاعة ( وما خلقت الانس والجن ألا ليعبدوني ) فلا يضير المخلوق الاستسلام والانقياد والطاعة للخالق ( وعن أخلاص وكامل قناعة ) لو أراد تحقيق شرط العبودية لله رب العالمين ...
إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ الزمر ( أية 41 ) ومع ذلك جعل الله أمر الهداية والضلال أمر ( أختياري ) ليس فيه أى أكراه وهي علاقة عقلية غاية في الرقي قد لا تتوفر بين البشر وبعضهم ( الرأى والرأى الاخر ) فما بالك بالعلى القدير خالق السماوات والارض الذي جعل الامر عائد للأنسان نفسه بما حمله له من أمانه ( العقل ) وأمر العبادة الاختيارية مختص به الانسان فقط من سأئر الخلق لانه المكلف والمحاسب في قصة وعرضنا الامانه على السماوات والارض فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحملها الانسان ( أنه كان ظلوما جهولا ....)
والثابت : (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة الحشر أية24 أي كل المخلوقات معنية بالعبادة ولكن ليس معنية بالتكليف ,,,
لذلك أوكد لك كانت قمة التكريم والحرية للانسان في الاسلام لانه ترك له حرية الايمان كاملة وترك له حرية التفكير والتأمل ليصل فيها لكملات ايمانه أو ظلاله ليعجز الفكر الديني كما يشاء لان جله هو كسب وأجتهاد الانسان نفسه لكن يظل ( الدين ) كمالاته أصعب أن تدرك ,,,,
فنتكون الطمئانينة في : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ) ( الكهف الاية 1) ومتى ما تحققت كان الاستسلام والانقياد والطاعة لله رب العالمين
________________________________
* لعله من المفيد ان إشير لك إن محاورك ليس ( متدين ) تماماً ولا ينتمي في الدين لاى جماعة أو فكر محدد مسلم أقل من عادي ( وسطي ) يأتي ما أمر بجهد المقل فيما أستطاع لكن مجتنب النواهي ولا يقرب حدود الله والحمد لله ومع ذلك أجد كل طمائنينتي في التقرب من الله بيقين تام وصدقني لم أعرف الراحة أو التوفيق في حياتي قبل أن أقترب من الله مخلص له (الدين ) والحمد لله على نعمة الهداية ...
وقد أعود
ولك خالص الود ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: وليس أدل من ذلك إلا قوله تعالى في مريم عليها السلام (يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أختك بغيا) |
بالله انت مش زول فضيحة عديييييييييييييل كدا....كلام الله كان ما عارفو ولا فاهمو ما تقعد تسـتدل بيهو
ممكن توريني ربنا سبحانه وتعالى قال الكلام دا وين؟؟ اوعا بس يكون في القران.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: الخير محمد عوض)
|
قلت لي يا معلم مافي نبي افريقي
لعله سيدنا موسي جدعوه في نهر الفرات واتبناه فرعون بغداد ..!!!
قلت الدين ما بحل المشاكل الحياتيه الانية العصرية ...؟
هي شنو زاتها المشاكل الانية العصرية ...؟
والبحلها شنو ؟
اها والمشاكل الما عصرية يحلوها كيف ؟
مشكلتكم ناس عايشين كالانعام فهمهم للانسان الفهم القديم الانسان حيوان ناطق وقد يضاف اليها ويفكر حظه من هذا الكون الفسيح العمر الذي يعيشه فقط والذكرى التي يخلدها من بعده وخلاص
ده التفكير العميق الذي يتبناه من هم مثلك
من كان حظة من الدنيا ان يعيش في امريكا ويركب طيارة ويشوف ناطحة سحاب ويصاحب ليه خواجاية ده سعيد انتخبته الطبيعة
اما الغالبية العظمى من الكادحين في دول لعالم الثالث من لم يتسنى لهم ان يروا هذا الترف فديل مساكين مرقوا من قد قفة الطبيعة بالمناسبة المساكين القاصدهم ديل خارج اسوار الاسلام يعني امرق لي الدول الاسلامية كلها
ووريني فكرك العلماني افاد شنو الناس الغير اسلامية من دول العالم الثالث او الناس من دول العالم الاول المخزننهم في كانتونات وحظائر كما في محميات الهنود الحمر ولا احياء المهجرين والسود ودول امريكيا الجنوبية
شن سوا ليهم الفكر العلماني غير طلع فوق رقابهم كي يستفيد اسياد الفكر العلماني وقليلا من الفتات لمروجي هذا الفكر ترديدا ( يعني الناس الذيك كده )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
العالم العلامة هشام بن أدم يقول:
وليس أدل من ذلك إلا قوله تعالى في مريم عليها السلام (يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أختك بغيا)
اه دي أية قاطعة من رأسك يا فريد زملنوا ..
شابكني حذار وليس حذاري ...
عامل عالم طلعتا زول خيخة...
وكيسو فاضي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
كلموا يا وليد الشفت...
صاحبك عامل مقرم (1)
ومقددة(2)...
وتفتيحة (3)..
ووقع في شر اعمالو...
قال أختك. قال ...
أختك يا فارة(4)..
المصادر: (1) مقرم من قرم يقرم يعني زول ما عندوا اي مشكلة (2) تقال للشخص العارف ببواطن الامور (3) يعني زول ما بتفوت عليهو حاجة عيونو دايماً مفتحة (4) تقال للشخص غير المفتح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
الدين لا يطرح قضايا فكرية عميقة ذات أهمية،
الاخ هشام
مدخلك هذا استوقفني كثيرا ، وافترضت ان ما تقصده هو الدين الإسلامي ، ثم بدأت أفكر أي قضايا فكرية هي تلك التي لم يطرحها الدين الاقتصادي ولعلمي ان كل الأفكار والقضايا الإنسانية تناقش وتطرح لإيجاد الحلول لها لتسهيل حياة الإنسان في الأرض وتيسير كسب عيشه وحسب علمي المتواضع ( لأنني لست بعالم إسلامي) فالدين الإسلامي قد تعرض - لقضايا الاقتصاد - الاجتماع - الحكم والسياسة - العلم والتعلم - التاريخ والمنهجية فان كنت تعني القصور في المسلمين في عدم مواكبتهم فهذh شان آخر في هذا المحور ومحور آخر استوقفني ألا و هو إتيانك ببعض النصوص الشعرية في الجاهلية قبل بعثة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) مما يوحي بأنك تقصد أن القرآن قد اقتبس من شعراء الجاهلية ما لا يستطيعه وهذا يدل على أن القرآن قد تم تأليفه بواسطة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم). فأي محور تريد الناس أن يجادلوك فيه 1) قصور الفكر الإسلامي المستند على القرآن والسنة ، ام قصور علماء المسلمين؟ 2) أن القرآن قد تم تأليفه ؟
حتى لا يختلط على الناس البقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: د.محمد حسن)
|
_________________________
Quote: حتى لا يختلط على الناس البقر |
الدكتور: محمد حسن
قد اختلط عليهم البقر already عموماً ... يمكنك أن تراجع بعض المداخلات السابقة لتعرف المحور الذي كنت أتحدّث فيه، فأنا لم أقل أبداً بأنّ القرآن الكريم من تأليف الرسول ولم يرد ذلك على لسان قلمي أبداً. وإن يكن من الجائز فتح حوارات مطّولة حول ما أوردته من قضايا ترى أنّ الإسلام تناولها وإمكانية ملائمة هذه الحلول للقضايا العصرية الملمّة. وفي كل الأحوال فإني زهدت النقاش حول هذا الخيط تحديداً، وأرى أن أحتفظ برأيي لنفسي فيما يتعلّق بهذا الأمر مع احترامي التام لكل من أسهموا في إثراء هذا البوست بنقاشاتهم ومداخلاتهم الجادة مستثنياً من ذلك أولئك الصبيّة الذي لم يكن لهم نصيب من النقاش غير ملاحقة الأخطاء الإملائية والطباعية.
أكرر لك شكري مجدداً وأكرر اعتذاري البالغ للأخوة الجادين في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
يا دكتور لا بقر ولا حاجة...
صاحبنا دة ...
جاي يقشر طارح ليهو عنوان وجايب ليهو ابيات شعر ما عندها علاقة مع بعض..
دة عندو كوم متناقضات في راسو الكبير دة ...
وداير يفكها فينا...
ويشيل وينبذ و يسئ للاخر ...
عامل علم عصروا...
ولا جاوب علي أي تسأول ..
قال أختك...
قو م بلا لمة...يا عالم الامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
منوا البدأ ترصد الاخطاء الاملائية والنحوية ...يا عالم زمانوا..
بس البركة في الجرسة .. يا فريد عصروا...
والبوست دة حفظناهو عشان ما تعدل فيهو أخطأك الظاهرة ....
عشان تاني حنكك بتاع استاذ العربي دة تخليهو ....
يا دنجوان ...
هاك المفرق الخاص دة...
قرقررررررررررررقرررررررررررررر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
والله يا هشام ادم :
انزل وبلا فخر أنزل ليك الشهادات العلمية في البوست دة...
قراية ما تقدر تقراها...
أنت عوير ولا شنو...
ما تعتقد الغباء في الاخر...
لكن دة ما موضع تفاخر ...
ولا الواحد ممكن يعمل كدة... لكل مقام مقال...
والواحد أخير يتناقش مع شخصيات تستحق...
صدقني انت تستحق الشفقة أيها المريض...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: osman abdala)
|
بدون ( كلام ) كتير .. قريت البوست دا بمزاج .. وقعدت افتش في ( النت ) عن بعض ( الاجوبة ) .. وبكل ( بساطة ) وجدت ان الموضوع ( مســــروق ) من مواقع آخرى .. ولكن ( بتصرف ) .. يعني ( إعادة صياغة ) .. .. .. يمكنكم مراجعة هذا الموقع .. شبكة اللادينيين العرب ( عفواالموقع غير متاح في السعودية ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
_____________________
Quote: وجدت ان الموضوع ( مســــروق ) من مواقع آخرى |
Quote: ( عفواالموقع غير متاح في السعودية ) |
شكراً يا حميدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
هذا هو ( الموضوع ) .. من موقع ( اللادينيين العرب ) .. http://www.ladeeni.net/pn/PrintArticle146.html
Quote: قضية فكرية يثيرها بعض نقاد الاسلام ملخصها ان محمدا اقتبس بعض افكاره بل وتعبيراته القرآنية من شعراء وحكماء الحقبة السابقة للاسلام والمعروفة بزمن الجاهلية فى التراث الاسلامى , ويعتمد هؤلاء النقاد على ما جاء بكتب التاريخ والتفاسير الاسلامية ومن ناحية اخرى قام بعض علماء المسلمين بمواجهة هذه التهمة الكبيرة والتى تضرب دينهم ومعتقدهم فى الصميم وحاولوا تفنيدها ولقد اطلعت على حجج كل فريق فى الدفاع عن قضيته , ورأيت ان انقل وجهات النظر المختلفة دون ان القى بنفسى فى تيار احد الفرقتين , فلا يتهمنى مسلم بانى انحاز لنظرة النقاد للاسلام , كما لا يتهمنى مسيحى انى انحاز لنظرة المسلمين , فموقفى موقف المحايد الذى لا يهمه انتصار احد الفريقين على الاخر . دعوى اشعار امرؤ القيس التى صارت قرآنا بين مؤيد ومعارض ويبقى التساؤل : هل اقتبس محمد من امرئ القيس كما يقول النقاد ؟ أم ان هذه فرية وشبهة باطلة يريد منها البعض التشكيك فى العقيدة الاسلامية كما يقول الاسلاميون ؟ والاجابة عليها تعتمد على القناعة الفكرية لكل قارئ , وعلى موقفه من الفكر الاسلامى , وعلى مدى نظرته الموضوعية للقضايا الفكرية والدينية لذلك عزيزى القارئ – سواء كنت مسلما او مسيحيا او لا دينيا – ادعوك لهذه الوجبة الفكرية الدسمة الممتعة , ولك فى النهاية ان تختار اى الاجابات اقرب لعقلك وضميرك يقول نقاد الاسلام ان الكتب التراثية الاسلامية نفسها سجلت ابياتا لشاعر الجاهلية الكبير امرؤ القيس تتشابه فى افكارها , بل احيانا فى الفاظها , مع آيات قرآنية فجاء بها ان امرؤ القيس قال : قتل الإنسان ما أكفره وبعده بعشرات السنين قال القرآن فى سورة عبس 17 : قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ وقال امرؤ القيس : اقتربت الساعة وانشق القمر وقال القرآن فى سورة القمر 1 اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وقال امرؤ القيس : إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها وقال القرآن فى سورة الزلزلة إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وهكذا يصلون الى نتيجة مؤداها ان محمدا اقتبس من امرؤ القيس واذا سألتهم ما المراجع الاسلامية التى تستندون عليها فى قولكم هذا , فانهم يردون بانه جاء بكتاب (فيض القدير شرح الجامع الصغير ) للامام عبد الرؤوف المناوى , حرف الهمزة : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=88
امرؤ القيس) بن حجر بضم الحاء بن الحارث الكندي الشاعر الجاهلي المشهور وهو أول من قصد القصائد (قائد الشعراء إلى النار) أي جاذبهم إلى جهنم (لأنه أول من أحكم قوافيها) أي أتقنها وأوضح معانيها ولخصها وكشف عنها وجانب التعويص والتعقيد، قيل كان إذا قيل أسرع وإذا مدح رفع وإذا هجا وضع قال التبريزي: وأشعر المَرَاقِسَة امرؤ القيس الزائد وهو أول من تكلم في نقد الشعر وقال العسكري في التصحيف أئمة الشعراء سبعة امرؤ القيس هذا ثم النابغة ثم زهير ثم الأعشى ثم جرير ثم الفرزدق ثم الأخطل وسئل كثير من أشعر الناس قال الملك الضليل قيل ثم من قال الغلام القتيل طرفة قيل ثم من قال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه وقال ابن عبد البر: افتتح الشعر بامرىء القيس وختم بذي الرّمة وقيل لبعضهم من أشعر الناس قال امرؤ القيس إذا ركب والأعشى إذا طرب وزهير [ص 187] إذا رغب والنابغة إذا رهب وأول شعر قاله امرؤ القيس إنه راهق ولم يقل شعراً فقال أبوه هذا ليس با بني إذ لو كان كذلك لقال شعراً فقال لاثنين من جماعته خذاه واذهبا به إلى مكان كذا فاذبحاه فمضيا به حتى وصلا المحل المعين فشرعا ليذبحاه فبكى وقال: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوا بين الدخول فحومل فرجعا به إلى أبيه وقالا هذا أشعر من على وجه الأرض قد وقف واستوقف وبكى واستبكى ونعى الحبيب والمنزل في نصف بيت فقام إليه واعتنقه وقبله وقال أنت ابني حقاً وآخر شعر قاله امرؤ القيس إنه وصل إلى جبل عسيب وهو يجود بنفسه فنزل إلى قبر فأخبر بأنها بنت ملك فقال: أجارتنا إن المزار قريب * وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبان ههنا * وكل غريب للغريب نسيب قال في الزاهر أنشد عمر هذين فأعجب بهما وقال وددت أنها عشرة وإني علي بذلك كذا وكذا، وفي الأوائل للمؤلف وغيره أن أول من نطق بالشعر آدم لما قتل ابنه أخاه وأول من قصد القصائد امرؤ القيس وقيل عبد الأحوص وقيل مهلهل وقيل الأفوه الأودي وقيل غير ذلك ويجمع بينهما بأنه بالنسبة للقائل وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل. فقال: يتمنى المرء في الصيف الشتاء * حتى إذا جاء الشتاء أنكره فهو لا يرضى بحال واحد * قتل الإنسان ما أكفره وقال: اقتربت الساعة وانشق القمر * من غزال صاد قلبي ونفر وقال: إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها تقوم الأنام على رسلها * ليوم الحساب ترى حالها يحاسبها ملك عادل * فإما عليها وإما لها ولا ينسى نقاد القرآن التأكيد على قول الامام المناوى " وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل" وفيه اعتراف وتقرير من الامام باسبقية امرؤ القيس على القرآن فى هذه الافكار والتعبيرات . بالاضافة الى ذلك قام احد المستشرقين المسيحيين بتأكيد نفس الفكرة , فيقول تسدال فى الفصل الثانى من كتابه ( مصادر القرآن ) : وقال المعترضون إن بعض آيات القرآن مقتبسة من القصائد التي كانت منتشرة ومتداولة بين قريش قبل بعثة محمد. وأوردوا بعض قصائد منسوبة إلى امرئ القيس مطبوعة في الكتب باسمه تأييداً لقولهم. ولا شك أنه ورد في هذه القصائد بعض أبيات تشبه آيات القرآن، بل هي عينها، أو تختلف عنها في كلمة أو كلمتين، ولكنها لا تختلف معها في المعنى مطلقاً. وهاك الأبيات التي يوردها المعترضون، وقد أظهرنا العبارات التي اقتبسها القرآن بخط أوضح: دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر وله أيضاً: أقبل والعشاقُ من خلفه كأنهم من كل حدبٍ يَنْسلون وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعملِ العاملون
وقال المؤرخون إنه جرت العادة سابقاً بين العرب أنه إذا نبغ بينهم رجل فصيح بليغ، وألف قصيدة بديعة غراء علَّقها على الكعبة، وأن هذا هو سبب تسمية »المعلقات السبع« بهذا الاسم، لأنها عُلِّقت على الكعبة. غير أن بعض المحققين الثقاة أنكروا أن هذا هو سبب التسمية. إلا أن هذا قليل الأهمية. وقال المفسر الشهير أبو جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس (توفي سنة 338 هـ) في هذا الصدد: »اختلفوا في جامع هذه القصائد السبع، وقيل إن أكثر العرب كانوا يجتمعون بعكاظ ويتناشدون الشعر، فإذا استحسن الملك قصيدة قال: علقوها واثبتوها في خزانتي. فأما قول من قال عُلِّقت على الكعبة، فلا يعرفه أحد من الرواة. وأصح ما قيل في هذا إن حماداً الرّاوية، لما رأى زُهد الناس في الشعر، جمع هذه السبع وحضَّهم عليها، وقال لهم: هذه هي المشهورات. فسُمِّيت »القصائد المشهورة« لهذا السبب. وقال السيوطي بالفكرة نفسها، وأضاف إليها أن الأشعار كانت تُعلَّق على الكعبة (كتاب مذكر ج 2 ص 240).
ومن الحكايات المتداولة في عصرنا الحاضر أنه لما كانت فاطمة بنت محمد تتلو آية »اقتربت الساعة وانشق القمر« (سورة القمر 54: 1) سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها: هذه قطعة من قصائد أبي، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه. ومع أنه يمكن أن تكون هذه الرواية كاذبة، لأن امرء القيس توفي سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م) إلا أنه لا ينكر أن الأبيات المذكورة واردة في سورة القمر 54: 1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93: 1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21: 96؛ وفي سورة الصافات 37: 61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى. مثلاً ورد في القرآن »اقتربت« بينما وردت في القصيدة »دنت«. فمن الواضح وجود مشابهة بين هذه الأبيات وبين آيات القرآن. فإذا ثبت أن هذه الأبيات هي لامرئ القيس حقيقةً، فحينئذ يصعب على المسلم توضيح كيفية ورودها في القرآن، لأنه يتعذر على الإنسان أن يصدق أن أبيات وثني كانت مسطورة في اللوح المحفوظ قبل إنشاء العالم.
ولستُ أرى مخرجاً لعلماء الإسلام من هذا الإشكال إلا أن يقيموا الدليل على أن امرء القيس هو الذي اقتبس هذه الآيات من القرآن، أو أنها ليست من نظم إمرئ القيس الذي توفي قبل مولد محمد بثلاثين سنة. ولو أنه سيصعب علينا أن نصدق أن ناظم هذه القصائد بلغ إلى هذا الحد من التهتك والاستخفاف والجراءة، بعد تأسيس مملكة الإسلام حتى يقتبس آياتٍ من القرآن ويستعملها بالكيفية المستعملة في هذه القصائد!
ويقف المرء حائرا هل يصدق ان ما نسب لامرؤ القيس من اشعار منحول ام انه صحيح النسب له !! وتتعقد الامور عندما نقرأ للاستاذ طه حسين رايه المشهور فى هذه القضية حيث يرى ان شعر أمرئ القيس منحول كتب بعد الاسلام لان الرجل يمنى بينما شعره بلغة قريش والقرآن فيقول فى كتابه المصادر ( فى الشعر الجاهلى ) فصل : قصص وتاريخ : وإذا رأيت معنا أن كل هذا الشعر الذي يتصل بسيرة امرئ القيس إنما هو من عمل القصّاص فقد يصح أن نقف معك وقفة قصيرة عند هذا القسم الثاني من شعر امرئ القيس وهو الذي لا يفسر سيرته ولا يتصل بها . ولعل أحق هذا الشعر بالعناية قصيدتان إثنتان : الأولى : * فــقــا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * والثانية : * ألا أنعم صباحاً أيـهـــا الطلل البالي * فأما ما عدا هاتين القصيدتين فالضعف فيه ظاهر والاضطراب فيه بين والتكلف والإسفاف يكادان يلمسان باليد . وقد يكون لنا أن نلاحظ قبل كل شيء ملاحظة لا أدري كيف يتخلص منها أنصار القديم ، وهي أن امرأ القيس - إن صحت أحاديث الرواة - يمنيّ وشعره قرشي اللغة ، لا فرق بينه وبين القرآن في لفظه وإعرابه وما يتصل بذلك من قواعد الكلام . ونحن نعلم ــ كما قدّمناه ــ أن لغة اليمن مخالفة كل المخالفة للغـة الحجاز ، فكيف نظم الشاعر اليمني شعره في لغة أهل الحجاز ؟ بل في لغة قريش خاصة ؟ سيقولون : نشأ امرؤ القيس في قبائل عدنان وكان أبوه ملكاً على بني أسد وكانت أمه من بني تغلب وكان مهلهل خاله ، فليس غريباً أن يصطنع لغة عدنان ويعدل عن لغة اليمن . ولكننا نجهل هذا كله ولا نستطيع أن نثبته إلا من طريق هذا الشعر الذي ينسب إلى امرئ القيس . ونحن بشك في هذا الشعر ونصفه بأنه منتحل .
وإذاً فنحن ندور : نثبت لغة امرئ القيس التي نشك فيها بشعر امرئ القيس الذي نشك فيه . على أننا أمام مسألة أخرى ليست أقل من هذه المسألة تعقيداً . فنحن لا نعلم ولا نستطيع أن نعلم الآن أكانت لغة قريش هي اللغة السائدة في البلاد العربية أيام امرئ القيس؟ وأكبر الظن أنها لم تكن لغة العرب في ذلك الوقت وأنها إنما أخذت تسود في أواسط القرن السادس للمسيح وتمت لها السيادة بظهور الإسلام كما قدّمناه .
وإذاً فكيف نظم امرؤ القيس اليمني شعره في لغة القرآن مع أن هذه اللغة لم تكن سائدة في العصر الذي عاش فيه امرؤ القيس؟ وأعجب من هذا أنك لا تجد مطلقاً في شعر امرئ القيس لفظاً أو أسلوباً أو نحواً من أنحاء القول يدل على أنه يمنيّ . فمهما يكن امرؤ القيس قد تأثر بلغة عدنان فكيف نستيطع أن نتصوّر أن لغته الأولى قد محيت من نفسه محواً تاماً ولم يظهرها أثر ما في شعره؟ تظن أن أنصار القديم سيجدون كثيراً من المشقة والعناء ليحلّوا هذه المشكلة . ونظن أن إضافة هذا الشعر إلى امرئ القيس مستحيلة قبل أن تحل هذه المشكلة .
على أننا نحب أن نسأل عن شيء آخر ؛ فامرؤ القيس إبن أخت مهلهل وكليب إبني ربيعة - فيما يقولون - ، وأنت تعلم أن قصة طويلة عريضة قد نسجت حول مهلهل وكليب هذين ، هي قصة البسوس وهذه الحرب التي اتصلت أربعين سنة - فيما يقول القصاص - وأفسدت ما بين القبيلتين الأختين بكر وتغلب . فمن العجيب ألا يشير امرؤ القيس بحرف واحد إلى مقتل خاله كليب ، ولا إلى بلاء خاله مهلهل ، ولا إلى هذه المحن التي أصابت أخواله من بني تغلب ، ولا هذه المآثر التي كانت لأخواله على بنى بكر .
وإذاً فأينما وجّهت فلن تجد إلا شكاً : شكا في القصة ، شكا في اللغة ، شكا في النسب ، شكا في الرحلة ، شكا في الشعر . وهم يريدون بعد هذا أن نؤمن ونطمئن إلى كل ما يتحدث به القدماء عن امرئ القيس ! نعم نستطيع أن نؤمن وأن نطمئن لو أن الله رزقنا هذا الكسل العقلي الذي يحبب إلى الناس أن يأخذوا بالقديم تجنبا للبحث عن الجديد . ولكن الله لم يرزقنا هذا النوع من الكسل ، فنحن نؤثر عليه تعب الشك ومشقة البحث .
وهذا البحث ينتهي بنا إلى أن أكثر هذا الشعر الذي يضاف لامرئ القيس ليس من امرئ القيس في شيء وإنما هو محمول عليه حملاً ومختلق عليه اختلاقاً ، حمل بعضه العرب أنفسهم ، وحمل بعضه الآخر الرواة الذين دوّنوا الشعر في القرن الثاني للهجرة .
فالقضية عند طه حسين محسومة وهى ان ما نسب لامرئ القيس من اشعار منحولة نحلها شعراء مسلمين فى زمن تدوين التراث الاسلامى لكن الغريب ان علماء المسلمين انفسهم رفضوا رأى طه حسين ولا داعى لذكر قضية تكفيره بسبب ارائه فى هذا الكتاب , فدافعوا باستماتة عن نسب الشعر الجاهلى للشعراء الجاهليين بما فيهم امرؤ القيس !! وانتقل الان لرد المسلمين على الاتهام الذى يقدح فى الاسلام والقائل بان اقوال امرؤ القيس اقبسها القرآن ففى هذا الموقع http://www.alhakekah.com/answer/em.htm نقرأ مقالة بعنوان : الرد على أكذوبة النصارى بأن الرسول قد اقتبس من شعر امرىء القيس الجاهلي وبالرغم من احتواء الرد الاسلامى على الفاظ لا تليق باسلوب البحث العلمى فى الرد والتفنيد فانى انقلها كما هى , الفاظ تصف المخالف فى الرأى بانه من الفجرة والجهلاء والسفهاء والحمير جاء : لقد أثار بعض الفجرة من النصارى قضية أبيات منحولة إلى إمرؤ القيس الشاعر الجاهلي , بأن نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قد اقتبسها ووضعها بالقران , في محاولات مستميتة منهم للطعن في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,ومحاولاتهم بدأت مع بداية بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تنل من الإسلام شيئا ولن تنل من الإسلام شيئا فإن الله قد تكفل لنا بحفظ كتابه حتى قيام الساعة , فلا خوف على كتاب الله أن يصيبه التحريف أو التبديل سواء نصاً أو معنى , كما أصاب كتب النصارى أو اليهود . وكان من نتيجة ادعاء هؤلاء الجهلة ذلك وغيره , أن إنبري عدد من المسلمين للرد على مزاعم هؤلاء , وتفنيد شبهاتهم , وبهذا يحدث التأييد والنصرة لهذا الدين على يد هؤلاء السفهاء من حيث لا يعلمون . وأنا أصف هؤلاء الجهلة بما وصف به إمرؤ القيس حمارا حيث قال : يوارد مجهولات كل خميلة ********يمج لفاظ البقل في كل مشرب فهم يردون الخمائل وهي الحدائق وأعني بها الكتب والتراث ولكنهم كالحمار لا يحسنون شم الورود بل فقط إفسادها بأكلها ثم يردون الماء الذي هو سبيل الحياة ولا يحسنون سوى مج بقايا الطعام الذي هو البقل من أفواههم الى الماء فهم دائما يكدرون صفاء الماء ويتلفون جمال الحدائق , فتراثنا جميل كخميلة ولكن هؤلاء يختارون منه ما يوافق كفرهم ليشوهوا به صفاء عقيدتنا .
بحثت عن أصل لتلك الأبيات المدعاة فلم أجد لها ذكرا , ولكن للأمانة العلمية فقط أسوق مصدراً واحداً وردت فيه على سبيل ما ينسب ويدعى لإمرؤ القيس , ففي كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير للإمام المناوي وردت تلك الأبيات في سياق تعريفه لأمرؤ القيس وأنها تنسب إليه ولم يتعرض الإمام المناوي لها (لمن لا يعلم فالامام المناوي متوفى عام 1029هـ), ولم ترد تلك الأبيات في ديوان إمرؤ القيس بطبعاته المختلفة . فمن هو امرؤ القيس المقصود , والذي يعنيه جهلة النصارى أنه صاحب تلك الأبيات , فلدينا الكثير من الشعراء ممن يحملون اسم امرؤ القيس بعضهم جاهلي , وبعضهم إسلامي فأيهم يعنون ؟؟؟ بالطبع هم أجهل من أن يعلموا ذلك .
1- الجاهلي : أ- إمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي , شاعر جاهلي وهو أشهر الشعراء على الإطلاق , يماني الأصل مولده بنجد , كان أبوه ملك أسد وغطفان , وأمه أخت المهلهل الشاعر , قال الشعر وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب , فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته , فأبعده الى حضرموت , موطن أباه وعشيرته وهو في نحو العشرين من عمره عاش من سنة 130 قبل الهجرة الى سنة 80 قبل الهجرة وهو المقصود في بحثنا هذا حيث نسبوا إليه الأبيات المدعاة . ب- إمرؤ القيس السكوني وهو شاعر جاهلي اسمه امرؤ القيس بن جبلة السكوني وهو ممن لم يصلنا الكثير من شعره ج- إمرؤ القيس الكلبي هو إمرؤ القيس بن حمام بن مالك بن عبيدة بن عبد الله وهو شاعر جاهلي عاصر المهلهل بن ربيعة . د- امرؤ القيس الزهيري وهو امرؤ القيس بن بحر الزهيري شاعر جاهلي وأيضا هو ممن وصلنا القليل من شعره 2- الإسلامي أ- وهو امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتح بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وثبت وعلى إسلامه ولم يكن فيمن ارتد من كندة وكان شاعراً نزل الكوفة وهو الذي خاصم الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي: " بينتك وإلا فيمينه قال: يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالاً لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ القيس: يا رسول الله ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق قال: " الجنة " قال: فأشهدك أني قد تركتها له " ومن شعر امرئ القيس هذا : قف بالديار وقوف حابس********* وتأن إنك غير آيس لعبت بهن العاصفات***********الرائحات من الروامس ماذا عليك من الوقوف*********بهالك الطللين دارس يا رب باكية علي*********ومنشد لي في المجالس أو قائل: يا فارساً *********ماذا رزئت من الفوارس لا تعجبوا أن تسمعوا *********هلك امرؤ القيس بن عابس ونحن نظن أن هذا هو قائل تلك الأبيات المنسوبة الى إمرؤ القيس الجاهلي فلننظر إلى هذا الشعر والشعر المدعى لامرؤ القيس الجاهلي ونر مدى التشابه والتطابق بينهما وانظر الى ما سنسوقه لاحقاً من أبيات امرؤ القيس الجاهلي وما بينهما من بعد الشقة في اللفظ والنظم , وكلاهما امرؤ القيس . النص المدعى دنت الساعة وانشق القمر*********عن غزال صاد قلبي ونفر أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه*********ناعس الطرف بعينيه حوَر مرّ يوم العيد بي في زينة*********فرماني فتعاطى فعقر بسهامٍ من لحاظٍ فاتك*********فرَّ عنّي كهشيم المحتظر وإذا ما غاب عني ساعة*********كانت الساعة أدهى وأمر كُتب الحُسن على وجنته*********بسحيق المسك سطراً مختصر عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى*********فرأيتُ الليل يسري بالقمر بالضحى والليل من طرته*********فرقه ذا النور كم شيء زهر قلت إذ شقّ العذار خده*********دنت الساعة وانشق القمر وبكتاب إعجاز القران للإمام الباقلاني فصل كبير للمقارنة بين الشعر والقران وخصص منه الباقلاني جزءا كبيراً لشعر إمرؤ القيس وتعرض فيه بكل أمانة لمسألة الفرق بين الشعر والقرآن , فهل لم يصل هذا الشعر إلى الإمام الحافظ أبي بكر الباقلاني ليرد عليه ويشمله ببحثه . والعجيب أنه بعد بحث طويل لم أجد أي ذكر لهذا الشعر ولا للرد عليه , فهل لم يكتشف هذا الشعر إلا هؤلاء العلوج في هذا القرن ليفاجئونا بأن القران قد اقتبس أبياتا من شعر إمرؤ القيس , فيسقط في يدنا ونسلم لهؤلاء الجهابذة بأن كتابنا قد أصابه شئ مما أصاب كتابهم ونصبح كما يقال بمصر ( بالهوا سوا) ومن عجب القول أن تكن تلك الأبيات لإمرؤ القيس ويظهر رسول الله في قريش التي هي أفصح العرب وأحفظهم لشعر الشعراء حتى أنهم يضعون أشهر سبع قصائد مطولات على جدران الكعبة وتسمى المعلقات , ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسفه دينهم , ويكسر أصنامهم , ويمحي باطلهم , ولا يخرج منهم رجل حافظ للشعر , واحد فقط , ويقل له أنت يا محمد نقلت تلك الأبيات من إمرؤ القيس , ثم يأت سفيه بعد ألف وخمسمائة سنة ليقل لنا خذوا تلك أبيات إمرؤ القيس التي نقلها نبيكم بقرآنكم . وأكاد أجزم أن هؤلاء السفهاء الذين يرددون هذا الكلام , لم يقرأوا في حياتهم شيئاً من أشعار إمرؤ القيس أو غيره ولكن مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفاراً , يلقي إليهم رهبانهم وقساوستهم الكلام فيرددونه كالببغاوات بلا فهم ولا وعلم ولا وعي . وهل هذا الشعر السلس السهل الغير موزون في بعض أبياته شعراً جاهليا ؟ وإذا قارنا بين شعر إمرؤ القيس وتلك الأبيات هل نجد أي وجه شبه بينهما ؟ وإليك شيئا مما قاله امرؤ القيس لتر الفارق في النظم واللفظ وقوة العبارة : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل*********بسقط اللوى بين الدخول فحومل فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها*********لما نسجتها من جنوب وشمأل ترى بعر الآرام في عرصاتها*********وقيعانها كأنه حب فلفل كأني غداة البين يوم تحملوا********* لدى سمرات الحي ناقف حنظل وقوفا بها صحبي علي مطيهم*********يقولون لا تهلك أسى وتجمل وهل يقارن ذاك الشعر الركيك بقول امرؤ القيس فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى*********بنا بطن خبت ذي خفاف عقنقل وقوله : رفعن حوايا واقتعدن قعائدا *********وحففن من حوك العراق المنمق ثم قوله في النص المدعى (مر يوم العيد في زينته) أليس يوم العيد إحتفالاً إسلامياً ؟ فكيف يكن هذا كلام إمرؤ القيس الجاهلي ويذكر فيه يوم العيد وهو من مات قبل مولد نبينا صلى الله عليه وسلم بثلاثين عام أو أكثر والنبي بعث وعمره أربعين سنة أي أن تلك الأبيات بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يزيد عن سبعين عاماً . وعلى افتراض انه شعر جاهلي فهو منحول , نسب إلى إمرؤ القيس لأن حفاظ شعر إمرؤ القيس لم يذكروه , فما هو الشعر المنحول ؟ النحل في اللغة كما ذكر في لسان العرب وانْتَحَل فلانٌ شِعْر فلانٍ أَو قالَ فلانٍ إِذا ادّعاه أَنه قائلُه. وتَنَحَّلَه: ادَّعاه وهو لغيره. وقال ابن هَرْمة: ولم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها*********ولم تُعْجِزْنيَ المِدَحُ الجِيادُ ويقال: نُحِل الشاعرُ قصيدة إِذا نُسِبَت إِليه وهي من قِيلِ غيره؛ وقال الأَعشى في الانتحال: فكيْفَ أَنا وانتِحالي القَوا*********فِيَ، بَعدَ المَشِيب، كفَى ذاك عارا ! وقَيَّدَني الشِّعْرُ في بيتِه*********كما قَيَّد الأُسُراتُ الحِمارا ! وفي مختار الصحاح و نَحَلَهُ القول من باب قطع أي أضاف إليه قولا قاله غيره وادَّعاه عليه و انْتَحَل فُلان شِعْر غيره أو قول غيره إذا ادَّعاه لنفسه و تَنَحّل مثله وفُلان يَنْتَحِلُ مذهب كذا وقبيلة كذا إذا انتسب إليه وفي مفردات الفاظ القران للاصفهاني : والانتحال: ادعاء الشيء وتناوله، ومنه يقال: فلان ينتحل الشعر. وقضية نحل الشعر لمشاهير الشعراء قضية مشهورة معروفة في الأدب العربي يعرفها كل باحث , فليثبت لنا هؤلاء الجهلة أن تلك الأبيات لإمرؤ القيس الجاهلي أولاً , ثم نناقشهم فيها بعد ذلك وختاماً نقل أن بحثنا هذا ليس دفاعاً عن إمرؤ القيس بل هو ذباً عن دين الله وختاماً نقل لهؤلاء الجهلة أن إمرؤ القيس سيكن معكم حيث ستذهبون , وستلاقونه في جهنم , إن لم تسلموا لله وحده قبل موتكم , وحينما تقابلونه سيمكنكم معرفة أن تلك الأبيات ليست من شعره .
كلمة منحول تعني أن هناك من قاله ونسبه لغير صاحبه، وقد زعم طه حسين أن الشعر الجاهلي المنقول إلينا كله منحول، أي كتب في العصر العباسي ونسب لشعراء الجاهلية. وقوله لا يخلو في بعض الصور من صحة ، إذ ثمة كثير من الأبيات المنسوبة للجاهليين منحولة ، ومنها هذا البيت بدليل عدم وجوده في ديوان امرىء القيس الذي جمعه المحققون. لأنه منحول.
ثم نقول لهم جدلاً إذا صح استدلالكم بتماثل بعض الآيات القرآنية مع شعر امرئ القيس فإن هذا التماثل في بعض الألفاظ لا يعني النقل على كل حال ، ووقوع التماثل أمرطبيعي إذ جاء القرآن بما تعهده العرب في كلامها من أمثلة و استعارات و سوى ذلك من ضروب البلاغة. ثم أن الشعر المنسوب لامرئ القيس هو المنقول عن القرآن كما قد سبق بيانه .
ويقول الدكتور عبدالله الفقية من مركز الفتوى في الشبكة الاسلامية بما معناه : ويكفي في الرد على مثل هذه السفسطات والتفاهات ، سقوطها وانحطاطها عند من لديه أدنى نظر : فالآيات من سورة القمر لا تتفق أصلاً مع موازين الشعر العربي حتى يقال إنهما من الشعر مما يدلك على جهل واضعي هذه الشبهة إن صح تسميتها شبهة. ومنها أن السورة مكية وقد تلاها النبي صلى الله عليه وسلم على مشركي قريش وهم في ذلك الوقت من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على العثور على ما يشكك في صدق ما يقوله من أن القرآن كلام الله تعالى منزل من عنده ليس من كلام البشر. وهم نقلة الشعر ورواته ومع ذلك لم يدعوا هذا الادعاء ولا قريباً منه، بل أقروا وأقر غيرهم من فصحاء العرب وبلغائهم أن القرآن الكريم ليس من وضع البشر ولا من تأليفهم، بل أقروا بالعجز عن الإتيان بسورة من مثله مع تحدي القرآن لهم دائماً. إلى غير ذلك من الردود الواضحة.
والله ولي التوفيق
وفى الختام ما اردت الا ان اعرض الاراء المختلفة حول هذه القضية دون الانحياز لاحد , فعرضت اراء جميع الاطراف المتنازعة , وليحكم القارئ بنفسه ويؤيد هذا الراى او ذلك
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
عفوا هشام آدم .. .. .. عبارة ( الموقع غير متاح في السعودية ) انزلتها خصيصا لعلمي انك ( مقيم في السعودية ) ..!!!! .. .. في الرد ( السابق ) تجد ( نص الموضوع الاصلي الكامل ) .. ونترك الحكم للقارئ الكريم .. .. .. تشكر علي ( المجهود ) وفتح باب ( النقاش ) ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
_______________________
حميدة ... تحية طيبة . وبعد ،،،،
هذه المسألة تحديداً أثارت في فترة ما زوبعة كبيرة جداً تماماً كتلك التي أثارتها قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وقضية قصة الخلق التي أشعل شرارتها الأولى الدكتور عبد الصبور شاهين بكتابه (أبي آدم) فمن الطبيعي أن نجد أكثر من مقال ودراسة تتناول الموضوع سواء بشكل مفصّل أو بشكل عابر. ولك أن تعود إلى الدراسة النقدية التي قدّمها الأخ أبو جهينة نقلاً عن الدكتور ظافر المقدادي. التي عاد ومسحها دون أن أعرف سبباً واضحاً لذلك، رغم أنّ ما نقله كان أقرب إلى التصديق من هذه المقالة. فلقد طرح كاتب المقال نقده هنا وترك تقرير الأمر في هذا الشأن إلى القارئ حسب قناعته الفكرية، وضميره كما يقول:
Quote: والاجابة عليها تعتمد على القناعة الفكرية لكل قارئ , وعلى موقفه من الفكر الاسلامى , وعلى مدى نظرته الموضوعية للقضايا الفكرية والدينية لذلك عزيزى القارئ – سواء كنت مسلما او مسيحيا او لا دينيا – ادعوك لهذه الوجبة الفكرية الدسمة الممتعة , ولك فى النهاية ان تختار اى الاجابات اقرب لعقلك وضميرك |
كما أنّه لم يلتزم منهج الحياد كما ادعى في بداية دراسته عندما قال:
Quote: فموقفى موقف المحايد الذى لا يهمه انتصار احد الفريقين على الاخر |
بل وأكثر من ذلك أنّه يعتمد على الشك والظنّ فيما يقدّمه من آراء، فنجده يكثر من قول (أظنّ) فكما في هذه المواقع على سبيل المثال:
Quote: ونحن بشك في هذا الشعر ونصفه بأنه منتحل |
Quote: وأكبر الظن أنها لم تكن لغة العرب في ذلك الوقت |
Quote: ونظن أن إضافة هذا الشعر إلى امرئ القيس مستحيلة قبل أن تحل هذه المشكلة . |
وبهذا فأنا أعتقد أنّ أقرب الدراسات إلى التصديق هي الدراسة التي عرضها ومسحها أبو جهينة نقلاً عن الدكتور ظافر المقدادي لأنها كانت دراسة موضوعية، وتحمل منهجية نقدية واضحة ومحايدة تماماً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
Quote: من حقي أن أسأل لا سيما إنّ كانت الإجابات من حولي غير مقنعة. ولا أعتبر نفسي عالماً ولا أطرح نفسي فقيهاً ولكن على الأقل يجب أن يتوقف أولئك المدّعون عن القول بما لا يعلمون إذا كان القول مجرّد تشمير عن السواعد وطقطقة كيبوردات فقط ولا ما كده ؟ |
... Quote: هذا هو ( الموضوع ) .. من موقع ( اللادينيين العرب ) .. |
..
Quote: وبكل ( بساطة ) وجدت ان الموضوع ( مســــروق ) من مواقع آخرى .. ولكن ( بتصرف ) .. يعني ( إعادة صياغة ) .. |
..
. .
. . الله يرحمك يا عبد الرازق الطــالب .. معذب لينا سلاطيــن باشا ومجهجهـو معاك .. كل يومين عامل ليهو فرش متاع ..
ياهشــام.. ياخي مافيها حاجة لما تجيب ليك كلام من أي مكان .. بس احتفظ بي الحق العام حقــو .. عشان ما ندخل لينا في تفاصيل زي دي .. والواحد يفقد الثقة في حاجات كتيرة.. ويجيك نيستا بعد شوية .. يطلعه ليك ماجستير مضروب من جامعة الخرطوم .. وربما يجيك المحقق الفدرالي كوستــاوي .. يقول ليك ارفع يدينك فوق ويتلو عليك حقوقـك .. بلاي كنت متابع البوست دا بي فوووق .. حسب الحركة بتاعت الدين والايمان الشغاله الايامات دي .. والنشاط بتاع الغدد الدرقية بتاعت كم واحد هنا دا.. فإذا بي .. البوست كلو يطلع لي من نفسي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: tmbis)
|
Quote: فإذا بي .. البوست كلو يطلع لي من نفسي |
يا علاء الدين .. النت دي مليانة بأي ( مسائل جدلية ) ممكن يتناقشوا فيها الناس .. يعني بالعربي كدا ما في جديد .. السيد ( هشام آدم ) بحب ( القشرة ) بالمواضيع ( الفلسفية ) السيد ( اب رزقة ) .. قاشر بالاستاذ ( سلاطين ) .. السيدة ( علوية بستلة ) قرت ليها كلمتين عن ( حقوق الحيوان ) قام اتشابه عليها ( البقر ) .. وهكذا .. .. .. زمان قلت ليك .. كل ما تكتب ( عدد كلمات ) اكتر .. كل ما تظن انك بتفهم ( احسن ) من الناس .. شعور ( جميل ) تضمنه لك ( نستلة )* ..
------------------------------------------------------------------------------------------ * نستلة مثل الصحابي الجليل ( أبا ذر الغفاري ) بتضمن البتعرفه والما بتعرفه ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: humida)
|
Quote: فمن الطبيعي أن نجد أكثر من مقال ودراسة تتناول الموضوع سواء بشكل مفصّل أو بشكل عابر |
هشام آدم .. كلامك صحيح .. ولكني لا اتحدث تحديدا عن ( المسائل الجدلية ) .. او ( القضايا الخلافية ) .. التي يمكن ان يطرحها اكثر من شخص .. وفي اكثر من موقع كلا حسب وجهة نظره .. .. .. حديثي كان واضح في مسألة ( البوســـت مســروق ) .. وبعيدا عن ( مضمون البوست ) .. أجد تطابق ( عجيب ونادر ) .. في كثير من ( الألفاظ ) ومواضعها .. وايضا هناك تطابق في ( ترتيب الافكار ) .. واتمني انك لاحظت ما وضعت تحته خط في آخر ( المقال المقتبس ) .. وستجد انه نفس ما كتبته انت في نهاية مقالك ( مع تغيير الصياغة اللفظية والاحتفاظ بالمعنى ) .. .. .. الأمر الأخر ( واتركه لذكاء المتابعين لسودانيزاونلاين ) .. انك نقلت وجهة نظرة ( واحدة ) .. تخدم ( مصلحتك ) في : * ضرب ما يسمون انفسهم بـ( الاسلاميين ) في المنبر .. او ( شلة المسلمين ) .. * الظهور بمظهر ( الاستاذ العلامة ) بالخوض في ( المواضيع الجدلية الحساسة ) .. .. .. في اول مداخلة لي قلت لك .. ( انت تفقد السيطرة علي اعصابك خلال النقاش ) .. وهي حجة من لا حجة له ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
______________________
Quote: حديثي كان واضح في مسألة ( البوســـت مســروق ) .. وبعيدا عن ( مضمون البوست ) .. أجد تطابق ( عجيب ونادر ) .. في كثير من ( الألفاظ ) ومواضعها .. وايضا هناك تطابق في ( ترتيب الافكار ) .. واتمني انك لاحظت ما وضعت تحته خط في آخر ( المقال المقتبس ) .. وستجد انه نفس ما كتبته انت في نهاية مقالك ( مع تغيير الصياغة اللفظية والاحتفاظ بالمعنى ) .. |
وجهة نظر برضو أن أسرق موضوعاً من موقع لا يمكنني أن أدخله
على العموم كويس إنّك جبت نص الموضوع .. وكل من له عينين يفهم أما الذي لا يريد أنّ يفهم فيمكنه إطلاق الحكم الذي يريد دون حتى قراءة النص بالكامل أو حتى أجزاء منه
حبوبتي بتقول يا حميدة (الما بيردك في الظلمة بيحدر ليك) والشاعر العربي بيقول: عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة وعين السخط تبدي المساويا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
Quote: أن أسرق موضوعاً من موقع لا يمكنني أن أدخله |
قلت قبل كدا يا ( هشام آدم ) انني أوردت عبارة ( الموقع غير متاح في السعودية ) .. خصيصا لاني أعلم انك مقيم في ( السعودية ) .. وانا برضو مقيم في ( السعودية ) ودخلت الموقع .. .. .. اشرح ليك وللقارئ الكريم ( العملية دي كيف بتتم ) .. لمن تجي تعمل بحث في محرك Googl .. بعطيك عدة ( خيارات ) .. مثلا .. نكتب في خانة البحث ( شبكة اللادينيين العرب ) .. لو ضغطت علي الرابط مباشرة من ( السعودية ) حتجيك الصفحة دي .. Sorry, the requested page is unavailable بجوار ( الرابط ) ستجد كلمة Cached ( نسخة مخبأة ) .. اضغط عليها ويمكنك الوصول الي نسخة ( محفوظة ) من الموقع .. وللوصول الي ( بوست معين ) او ( مقال ) ما عليك ألا كتابة بعض الكلمات التي تفترض انها مدرجة فيه .. .. .. يمكنك ان تجرب هذه العبارة ( عـن غــزال صــاد قلـبـي ونـفــر ) والضغط علي ( نسخة مخبأة ) .. ..
Quote: وكل من له عينين يفهم |
كلام ( صحيح ) .. دي ( قناعاتي ) أنا ولا تخص أحد غيري .. ومرة اخرى ( صاحب العقل يميز ) ..! .. ..
Quote: حبوبتي بتقول يا حميدة (الما بيردك في الظلمة بيحدر ليك)
|
وحبوبتك ما قالت ليك ( البتصدر للمواضيع الجدلية يخلي صدره رحب للنقاش ) ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجز الفكر الديني (Re: هشام آدم)
|
يا تمبس قول اتنين ...
ذي ما قال حميدة منقول بتصرف...
يا عالم يا علامة...
يا بتاع الماجستير انتا ...
ما ممكن تكون صدفة انو اي حاجة من طرفك تكون مضروبة...
موضوع طلع مسروق... شخصية زكيتا طلعت مافي... نستا ماسكك من يدك البتوجعك..
الجماعة الهددوك...
الخيط دة ما عملتوا وقف جيت راجع مالك يا عالم أفندي
| |
|
|
|
|
|
|
|