|
سورة الحزن .... آية 31
|
سورة الحزن .... آية 31 _____________________________________
__ مدخل لا بد منه __ الآن ..
في قدسية الحزن
أحرّم الحزن على نفسي
وأحرمه على غيري
صلاةً .. ضد الغفلة التي
تعني .. انزوائي في مسام
الذكريات !!
وضوءاً من جنابة الشوق
لا . . أريدكِ في الوريد
أنتِ عاريةٌ في هذه الحمى
يا أوكجسين !!
ولا تدرسين سر هذه الشهقة
عندما تعني فاتحة الكتاب
لي ... ولهذه التي
باتت على عيني
- منذ يومين -
مرثية الليل .. والسكون
الملطخ بالظلام والعتمة
كيف أنّ هذا الجسد استباح
الروح
صادره المكان
عاند فيه اللون والشفافية
فأرهقه ... بهذا الـ( أنا )
أنا إذاً ابن هذا الظلم ..
من تلك المومس صاحبة الجلالة
__ النـص __ خالعاً عني تواريخي
- التي انتهت قبلي
وبعدي ينزح الآتون من
قبعات الحواة –
أتمدد مثلما يسمح لي
قياس الفراغ براحة الكف
التزم – أنتَ –
هذه الأسماء ...
ثم لا تعبر بركة الطين
إلا .....
عندما تخلع النعل
ثم تأتيني على مهل
نعم !!
هنا قدسية العري
الذي يوضح كيف أنّك
لم تدلّس ما نراه
بما تريدنا أن نراه
نعم !!
هنا عبارة الألم
قف وانتصب
دمية من خشب
على فرس تعرج كلما ...
مرت ببيت مومسٍ . . .
أو شيخٍ ضرير
إنه الباب .... صرير
يزعج العصافير التي
غادرت قبل أن تأخذ الخارطة !!
هل غادرت – ترى – أم تسميها (هروب)؟
مثلما شئتَ .. إذاً صحّ فيكِ قولي
وصحّت فيني أمنياتكِ ... ثم
..... لن ...
ألـــم !!
ما هذه الطلاسم العدم ؟
لستِ كالعصافير لكي أرشّ
الحروف حبيباتِ أرز
ولستُ فزّاعةً للطير
كي تخاصمي السنابل
أنا .. أنت .. وهُم كلهم
أبناء تلك اللحظة الخطأ !!
لا ترمقي ....
(خطأ) ... لا (خطيئة)
إذاً ...
عندما تنتهي الشمس
من التبول ...
سوف يعتريكِ الليل
( أليس كذلك؟)
- هكذا تقول القراءة -
لا تفتحي الباب .. رجاءً
لا أريدكِ ان توقظي الطيور
غداً سترحل وحدها
بعد أن تأخذ قسطاً من الراحة
9 فبراير 2006م
|
|
|
|
|
|