د . م . ز . و . ق . ا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2006, 02:51 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د . م . ز . و . ق . ا

    ( د . م . ز . و . ق . ا )



    في غفلة من حواسي الست ، وجدت نفسي – بينما أنا جالس على مكتبي ومستغرق في القراءة – أمسك القلم الرصاص وأجر به دون وعي في دفتر فارغ ، دون أن أعلم ما أكتبه ، ووجدت نفسي أقلب بعض الأحرف وأكتب أسماء لا أعرفها ، مثلما تحاول أن ترسم ملامح شخص لمحته في زحمة مترو الأنفاق قبل عشرة أعوام ، فأكتب حرفاً وامسحه ، ثم أعود لأجعل هذا الحرف متأخراً وأجعل الآخر في الوسط وأقلب الأحرف الأولى وأنقط بعض الحروف وبعضها الآخر أتركها دون تنقيط وبعد محاولات جاهدة - امتلئ الدفتر على إثرها - وجدتني أقف تماماً عند تركيبة هذه العبارة (د . م . ز . و . ق . ا ) وتأملت هذه الحروف بهذا الترتيب فوجدت نفسيً مبتسماً دون أن أعرف سبباً محدداً لهذه الابتسامة. غير أني شعرت براحة نفسية غريبة. وكانت هذه الراحة رحلتي إلى العذاب مع (دمزوقا) التي كانت تطاردني منذ أن كنت في مراهقتي.



    بدأت القصة عندما كنت أبحث في منزلنا عن مكان لأنام فيه ، فالزحام الشديد وأصوات الرجال الذين يلعبون ( 14 ) وصرخات الأطفال الرضع ، وونسات النساء (الدقاق) وضحكاتهن لم تكن تترك لي مجالاً لأنعم بقليل من الراحة لا سيما وأنني مقبل على يوم دراسي في الصباح الباكر. ولأمي غسالة تضعها في ركن قصي من البيت يطل مباشرة على (الحوش) فأخرج ما كان بها من مفارش وملابس وفرشتها على الأرض واستغرقت في نوم عميق. وفي نومي ، أيقظني أبي لأصلي الفجر ، ففتح عيني بتثاقل لأراه يدخل إلى البيت عبر ممر طويل ينتهي آخره بباب (هايدروليكي) ورغم أنني نهضت مباشرة ودخلت وراءه إلا أنني لم أجده في الممر ، وكان يجدر به أن يكون هناك ، أو على الأقل أن ألاحظ حركة الباب إذا كان قد عبر منها فعلاً. غير أني لم أكترث كثيراً في وقتها بهذه المفارقات الغريبة ، ودخلت إلى صحن البيت لأرى أختي الكبرى (الثورية) التي حدثتكم عنها في قصة (الصدق البيودي في 60 داهية) وكانت تكوي ملابسها المدرسية فاستغربت أنني ما زلت مستيقظاً ، فأخبرتها بأنني أنوي صلاة الفجر (بناءً على رغبة والدي) غير أنها فاجأتني بأن والدي نائم في الغرفة المجاورة وبأن الوقت ما زال مبكراً على الصلاة. لم اندهش بقدر ما فرحت لأنني سوف أستطيع معاودة النوم مرة ثانية.



    وبعد أكثر من شهرين تقريباً على تلك الحادثة ، كنت أنام في (بلكونة) منزلنا الضيقة والمؤدية في نهايتها إلى دورة المياه الخاصة بالقسم الرجالي من المنزل. كنت مستيقظاً لم أنم بعد غير أن غلبة النعاس كانت تغشاني وبدأت تتسرب إلى عيناي اللتان أثقلهما طول النظر إلى السماء ، لأشعر فجأة ودون مقدمات أن الفراش الذي أنام عليه بدأ يتحرك أو لأكون دقيقاً في عباراتي فقد شعرت به ينسحب إلى اتجاه دورة المياه ، حاولت أن أمسك بيدي (درابزين) البلكونة ، دون جدوى. حاولت أن أصرخ فأحسست أنني بلا صوت. ورغم أن جسدي كان على وضعه إلا أنني كنت أتحرك فأحاول أن أمس بيدي درابزين البلكونة دون أن تتحرك يدي ، بيد أنها كانت تتحرك فعلاً ، وشعرت بأنني بطريقةٍ ما منفصل على جسدي وعن عالم فعيناي تتحركان ولا تتحركان وأسمع صوت في أذني وكأنه صوت مروحة الطائرات العامودية. لم أعرف بالضبط كم استغرقت على تلك الحال ، ولكن هذا الوضع توقف فجأة لأجد نفسي كما كنت نائماً بنفس الوضعية ولم يتحرك الفراش قيد أنملة ما جعلني أنهض وابدأ بالالتفات في جميع الجهات ، الكل نائمون بلا حراك. فكررت كثيراً حول ما جرى لي فقط شعرت أنني أتحرك فعلاً وبأن الفراش يتحرك فعلاً وكنت أحاول الصراخ وحاولت أن أمسك بشيء ما يقيني الانزلاق ولكن.... كان كل ذلك مجرد وهم!!!


    بعد عام أو أكثر بدأت تحدث تلك الأمور الغريبة والسريعة التي لم أهتم بها في بادئ الأمر كاختفاء الأشياء وظهورها مجدداً ، وتخيلي لرؤية أشياء تتحرك من مكانها رغم سكونها ، وسماع أصوات أمي وأبي من الغرفة المجاورة في حين أنها قد يكونان خارج المنزل ، والعديد من الظواهر الغريبة التي بدأت تظهر في شكل متكرر. ولكنني لم أكن ألقي لها بالاً ، فلقد كانت تلك الأمور بالنسبة لي تندرج تحت بند (التهيأت) أو الخيالات. ولكن الأمر بدأ عندي مرحلة الجد منذ أن دخلت الجامعة. ففي ذات يوم وبينما أن في ساعة الظهيرة أفترش الأرض وحدي في الغرفة التي يسكنها عشرة أشخاص تقريباً ، كنت مستلقياً على ظهري لا ألوي على شيء كنت أفكر فقط ، إذ دخلي علي (خالد عبد الله) نظر إلي في وجهي فلم يبتسم – كعادته – ولم يسلّم بل توجه إلى فراشه مباشرة وبدأ يستعد للنوم. تساءلت ربما يكون قد حدث له أمر في الجامعة جعله يشعر بالضيق وبعدم الرغبة في الكلام ، فلم أشأ أن أزعجه بالتطفل. وفي المساء سألته عند سبب (دبرسته) فأجابني بأنه لم يكن مدبرساً على الإطلاق. ولما سألته عن سبب عدم سلامه علي أجاب بأنه كان ليفعل لولا أنني كنت نائماً !!! فلما أخبرته بأنني لم أكن نائماً ، أقسم لي بأنني كنت نائماً ، وقد نظر إلي في عيني فوجدهما مغلقتان ما جعله يخمن أنني نائم. فتعجبت من هذا الكلام ، وأخبرته بأنني لم أكن نائماً ولم تكن عيناي مغلقتان ، بل رأيته وهو يدخل وهو ينزع عنه ملابسه ، وهو يستعد للنوم. فظن أنني أكذب عليه. عندها فقط بدأت أشعر بالقلق والخوف ربما. واستعد شريطاً طويلاً من المواقف المخيفة التي مرت بي منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية.



    وللقصة بقية ..........

    (عدل بواسطة هشام آدم on 01-25-2006, 10:49 AM)

                  

01-25-2006, 03:00 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    الرايع هشام
    تحياتي وحب كتير علي هذه التداعيات الجميله


    وكدي اديني كرسي
    انا راجي باقي الكلام

    ودي واحترامي



    واصلي ايتها الشمعه احتراقا فنحن نتوق الي النور
                  

01-25-2006, 10:22 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: احمد العربي)

    أستاذنا الفنان الرائع
    أحمد العربي

    يشرفني كتير مرورك على البوست أتمنى أن يطيب لك المقام
                  

01-25-2006, 03:49 AM

Ahmed El-Neel
<aAhmed El-Neel
تاريخ التسجيل: 11-09-2005
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    حرام عليك يا هشام

    مواضيع زي دي ما تقطعا .. واصل لأنو أنفاسنا مقطوعة

    جيب معاك كرسي يا عربي

    واصل أيها المبدع
                  

01-25-2006, 10:24 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: Ahmed El-Neel)

    أحمد النيل

    أقترح تسحب مع الكرسي مصلاية ومصحف كمان
                  

01-25-2006, 05:21 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    فـوق.

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 01-29-2006, 02:24 PM)

                  

01-25-2006, 06:09 AM

Alfarwq
<aAlfarwq
تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 1552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    الرائع جدا هشام ادم

    وفقك الله وسدد خطاك لما غيه صلاح الامة

    هذا كل ما املك

    في الانتظار
                  

01-25-2006, 06:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: Alfarwq)

    في مرحلة متقدمة ، تطورت الأمور لتتكثف جميع هذه الظواهر في شكل نوبات ليلية شبه يومية تأتي في مرحلة ما بين النوم واليقظة ، وأحياناً نادرة في مرحلة النوم والاستغراق في النوم . تبدأ بذلك الصوت المزعج الذي يشبه صوت الطائرة العامودية ، ثم تتطور سريعاً لتصبح ( تنميلة ) كاملة للجسم فيما يشبه مرحلة انسلاخ مؤلمة بين الروح والجسد. حالة غريبة لا أملك أدوات كافية لوصفها . إنها حالة أشبه بانعدام الوزن أو صراع الجسد والروح ، والحركة تصبح على مستوى روحي فقط بينما أشعر بأن الجسد لا يتحرك يداي لا تتحركان رغم أنهما تمسكان جيداً بـ(نيكل) السرير ، وربما أشعر بقدماي تتحركان للأعلى - رغم أنهما ثابتتان - ، وفي حالات نادرة جداً أستطيع أن أغير كامل الوضعية دون أن تتغير وضعيتي الجسدية حتى أنني أستطيع أن أرى ما هو خلفي. وكانت هذه النوبيات تأتيني مكتفية بهذه الأعراض فقط. وفي أوقات كثيرة كنت أتمكن من الهروب من هذه النوبة بمجرد ظهور الأعراض الأولى لها إلا أنني في أحيان كثيرة أخفق. واستمر الوضع على هذا المنال إلى أن حصل التحول الجذري في مسار هذه النوبة . وحدث ذلك في إحدى الليالي الصيفية في منزل صديقي (معاوية محمد الحسن) ذلك المهذب المتصعلك الذي أخبرتكم عنه سابقاً في موضوع (معاوية ... ما زلت لم أفهم قصدك) .


    ففي السنة الأخيرة لي في الجامعة اضطررت للترهبن الأكاديمي حيث أنني كنت على شفا هاوية ، كما أن مواعيد امتحاناتي - بناء على الجدول - كانت متقاربة جداً ، فأقمت مع معاوية في منزله طيلة فترة الامتحانات. ومنذ دخول اللص الحريف منزل معاوية ، وجرأته المستفزة في الدخول في ذات الغرفة (الملحق) التي ننام فيها ، وسرقته تلفزيون (بحالو) بكل قوة عين ، أصدرت والدة معاوية فرماناً يقضي بغلق باب الغرفة الحديدي من الداخل طالما لن نستطيع أن نشعر بوجود حركة داخل الغرفة أثناء الليل . وفي تلك الليلة تحديداً كنت أنا ومعاوية قد قررنا عدم النوم نظراً لصعوبة المقرر ، وكثرة صفحاته ، غير أنه انهزم في منتصف الطريق ، وغلبه النعاس ، وفضل على إثر ذلك أن ينام ويستيقظ باكراً لتكملة ما فاته. وحيث أنه لا يستطيع النوم مع الإضاءة فقد أخذ ( عدته ) وغادر الغرفة ، وأوصد الباب بالـ(طبلة) من الخارج. ظللت مدة طويلة وأنا أقرأ وأقرأ حتى غلبني النعاس ، فقررت أن أطبق نصيحة معاوية . فأطفأت الإضاءة وتمددت على سريري استعداداً للنوم . كان الظلام حالكاً داخل الغرفة ، ولكن ربما يستطيع المرء بعد فترة ما من مكوثه في الظلام أن يرى الأشياء بضبابية قليلة . أليس كذلك؟ كنت متمدداً على ظهري ويداي وراء رأسي والباب من خلفي . وبينما أنا (أحنّس) النوم ، إذ سمعت صوت أحدهم يفتح (الطبلة) من الخارج ، ثم صوت الباب وهو يفتح (للمعلومية: باب الغرفة الحديدي يصدر جلبة أثناء فتحه) . لم أكترث بمعرفة الشخص الداخل لأنني خمنت أنه معاوية جاء ليأخذ شيئاً ما ، أو ليستأنف مذاكرته من جديد . ولكن ولما لم أسمع أي صوت حاولت أن التفت برأسي إلى مكان الباب ، غير أني لمحت خيال شخص (لم أكن متأكداً عندها من هيئته) ، ولكنه خيال لشخصٍ لا تظهر فيه أية ملامح بسبب العتمة ، وفوجئت بهذا الشخص يمد يديه ويخنقني . لقد كان الخوف متملكاً مني لدرجة أنني شعرت بأنني فقدت القدرة على الحركة تماماً ، وهذا ما فسر بقاء يدي وراء رأسي. كان رأس ذلك الشخص كبيراً غير أني لم أتمكن من رؤية ملامحه أبداً ... كان كل شيء معتماً تماماً. فشعرت بأنني أحاول الصراخ فلا أستطيع ، وشعرت بتلك النوبة الروحية تأتيني بقوة هذه المرة ، فتحركت يداي الروحيتان وحاولت مقاومة هذا الشخص والحيلولة دون إحكام قبضته على رقبتي ، ولكن دون جدوى . فقد كان يملك قوة هائلة يستحيل معها مجاراته ، كما أذكر ملمس يديه الرخوتين حتى هذه اللحظة. وبدأ رأسه يقترب مني شيئاً فشيئاً حتى أني أحسست بصوت أنفاسه وثم ..... قبلني في فمي بقوة !!!! فوالله لقد شعرت بلعابه البارد يسيل على يدي. وفجأة اختفى هذا الشخص. وربما بقيت على تلك الحال لبضع ثوانٍ ، وعندما استدركت الأمر تماماً وجدتني بنفس وضعيتي التي كنت عليها قبل دخول ذلك المخلوق الغريب ، فوجدت يداي ما تزالان خلف رأسي وأنني لم أتحرك من مكاني. فنهضت وأشعلت الإضاءة. لأجد الباب مغلقاً فحاولت فتحه ولكنه كان مؤصداً من الخارج. فأحسست بالانهيار!!!!


    لقد كانت تجربة صعبة جداً علي . بدأت ضربات قلبي في الازدياد وأصوات أنفاسي لا تكاد تتوقف . بدأت أبحث في كل مكان عن شيء يدل على وجود ذلك المخلوق في الغرفة ، فلم أجد. لا أذكر تماماً كم أمضيت من وقت وأنا على تلك الحالة. غير أنني أكيد بأنني لم أنم قبل بزوغ الشمس. وفي الصباح ، استيقظت مذعوراً على صوت جلجلة (طبلة) الباب ، فإذا به معاوية. فتنفست الصعداء. سألني معاوية عن سبب استيقاظي ليلاً واشتعال إضاءة الغرفة ، فأخبرته بأنني لم أستطع النوم قبل إكمال القراءة. غير أني لم أكن أملك الجرأة على مصارحته بما حدث. وكانت تلك الحادثة بمثابة المنعطف الخطير في علاقتي الشخصية بهذا المخلوق الذي قرر – كما يبدو – أن يواجهني بعد مدة طويلة من العبث و (لعب الشفع) الذي كان يمارسه معي (من بعيد لبعيد).



    وللقصة بقية ........

                  

01-25-2006, 10:25 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: Alfarwq)

    الفاروق

    تشكر على الدعوة الجميلة دي
    وربنا يديك الصحة والعافية
                  

01-26-2006, 06:09 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    منذ تلك القبلة المقيتة ، وأنا أعيش حالة يمكن أن أسميها بـ(رهاب النوم). إذ تركزت النوبات الليلية وأخذت منحى آخر أكثر عنفاً ، فبدأ يأتي ليقيد يدي من الخلف ويضغط عليهما بقوة ، وفي البداية لم تكن لدي الجرأة على المقاومة كأبسط وسيلة دفاعية ، غير أنني وبالتكرار بدأت في المقاومة التي اكتشفت أنها لا تؤدي إلا إلى أن يزداد الأمر سوء. وكانت تلك النوبات مؤلمة جداً ، لدرجة أنني بدأت أشعر بها عضوياً ، كأن أشعر بآلام حادة جداً في المعصم قد تستمر طيلة النهار. أو آلام في الظهر وأسفل الظهر. إنها معاناة حقيقة لم أكن أعرف كيف أخرج منها. ورغم أنه تبادر إلى ذهني أن أزور بعض المشايخ إلا أن الفكرة من أساسها كانت مرفوضة لدي . فعدائي مع الشيوخ لا يضاهييه إلا عدائي مع الدكاترة والأمنجية . كلهم لدي سواء ، كلهم يمارسون عليك نوعاً من الإرهاب ، فالطبيب يمارس إرهابه الطبي المتمثل في الأدوات التي يستخدمها . والشيخ ... ما أن تسلمه نفسك حتى تصبح بالنسبة إليه حقلاً لتجاربه الروحية ، فيجرب عليك مفعول نبتة جديدة ، ومعمول قرآني جديد يريد أن يأخذ عليه براءة اختراعه . وهذا ينعتك بالممسوس ، وذاك بالمسحور ، وآخر يصفك بأنك مصاب بعقدة سحرية معقودة على ذيل نملة (كلب الحر) في أحراش الغابات الاستوائية ويحتاج العثور عليها إلى توافر جهود FBI و CIA و قوات المارينز الأمريكية والقوات الخاصة وربما لجنة تقصي الحقائق. أما الأمنجية فأغنياء عن التعريف ، ووجه الشبه واضح!!


    وذات ليلة وبينما أنا أتصفح كتاب أذكر أنه كتاب (اغتيال العقل) لبرهان غليون ، وجدت نفسي - بطريقة صوفية جداً – في حالة أشبه بالتسامي ، أمسك بقلم الرصاص واسحب دفتري من الدرج ، وأبدأ بالكتابة أو بالأصح بالـ(خربشة) صدقوني لم أكن أعرف ماذا أكتب ، ولكنها كانت رموز أو طلاسم وخطوط متوازية وأخرى متقاطعة ونقاط صغيرة وكبيرة ثم تطورت الخربشة وأصبح حروف غير مرتبة ، وغير منسقة وربما كنت أكتب أسماء أشخاص لا أعرفهم ذكور وإناث وربما أرسم شكلاً لوجه غريب. ولكن ما أعرفه أنني كنت في حضرة شخص ما يحاول أن يعرفني بنفسه على طريقة ( وعلم آدم الأسماء كلها ) فوجدتني وأنا ابتسم عندما تجمعت لدي مجموعة حروف ( د . م . ز . و . ق . ا ) فرددت الاسم على لساني عدة مرات وفي كل مرة أحس بأنني مرتاح لما أنجزت . وعرفت أن اسم هذا المخلوق هو (دمزوقا) وهي أنثى في الغالب لأنني ذات مرة شعرت بغزارة شعرها وهي تعتصر يدي في إحدى النوبات التي بالتأكيد لم تكن آخرها . عرفت أيضاً أنها كانت تريد أن تتقرب إلي – بطريقتها الخاصة طبعاً – ويبدو أن التعبير قد خانها . وعندها فقط ( أي عندما عرفت اسمها ) قررت أن أواجهها . وتخيلت للحظة أن النوبة القادمة ستكون أكثر حميمية من سابقاتها . ولكن للأسف لم يكن ما خمنته صحيحاً ، غير أنني حاولت أن أقاومها ، أن أصرخ في وجهها ، وفي كل مرة كانت تخوني قوتي وضعفي أمامها . وأذكر أنني ذات مرة صرخت في وجهها : ماذا تريدين ؟ ولكنها ومنذ أول يوم تلاقينا فيه لم تتكلم معي بكلمة واحدة . ولسبب ما أشعر أننا أصدقاء ، أصدقاء ولكن بطريقة خاصة .


    عندما أنهيت دراستي في الجامعة ، وعدت أدراجي إلى السعودية ظننت أنها كانت في وداعي في مطار الخرطوم . و (كيف أشعر بها) هذه مسألة أخرى ، ربما كانت هي التي علمتني إياها ، أن أحس بوجودها في الجوار ، أن أعرف كيف أجدها ، ولكني لم أعرف بعد كيف أتقيها أو كيف أخلق معها جواً من الود الذي أنا أكيد من أنه سيأتي يوماً ما. وبعد عدة أشهر من عودتي إلى المملكة ، زارتني وكان اللقاء طعمه مختلفاً ، فقد كان أكثر عنفاً عرفته منه أنه طريقتها في التعبير عن شوقها الذي لا أتحمله ، وربما لم تفهم دمزوقا بعد جوهر الاختلاف العرقي بيننا ، فهي عنيفة إلى درجة مؤلمة جداً ولكن كلما زاد عنفها كلما كان يعني شوقاً أو حباً وربما جنساً .... من يدري هؤلاء كيف يمارسون الجنس؟!!!! (الله يكضب الشينة) . ورحبت بها وبمجيئها ، ولكنها عادة كسابق عهدها لا تزورني إلا في الوقت الذي تحب ، ولا أذكر أنني أحببت يوماً زيارتها المؤلمة . ولكنني كانت لدي القدرة على تحملها وقبول هذه الصداقة الغريبة (هل كانت فعلاً صداقة؟!!) هذا ما لا أستطيع الجزم به. وفي أوقات كثيرة تغيب عني لمدة تصل إلى ستة أشهر أو يزيد ، ولا علم لي أين تذهب وأين تكون في هذه الفترة ، ولم أتجرأ واسألها يوماً عن ذلك ( ومن يجرؤ ؟؟!! )



    وللقصة بقية ........

    (عدل بواسطة هشام آدم on 01-26-2006, 06:13 AM)

                  

01-26-2006, 06:33 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    دمزوقا

    أو دمزوبا ( رأيك شنو) كل يغني علي ليلاه (هههههه)

    واصل في هذه التداعيات ياصاحبي ( وباري البروق أوعك تطش)

    جميل هذا السرد

    خضر
                  

01-28-2006, 02:32 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: خضر حسين خليل)

    في الآونة الأخيرة بدأت (دمزوقا) في زيارتي بطرق مبتكرة وأكثر إيجابية ، مستخدمة بذلك طريقتها التنكرية الخاصة . فذات ليلة وبينما أنا في غرفتي الصغيرة مفترشاً الأرض ومستمتعاً بمتابعة إحدى حلقات السيدة جويز ماير في قناة الحياة. إذ بي أسمع صوت شخير أحدهم على سريري الذي أنام عليه . ظننت في البدء أنني أتهيأ الصوت . ولكن ولما استمر الصوت ، خفضت صوت التلفزيون وركزت سمعي لأتأكد . وكانت المفاجأة بأن الصوت هو صوت شخير لا غبار عليه. شككت في مصدر الصوت ، ففتحت باب الغرفة ووقفت في الخارج ، فإذا بالصوت من الداخل!! فدخلت وأغلقت الباب ورائي وبدأت أنظر إلى السرير (حيث مصدر الصوت) فلا يتوقف أبداً. وفي مثل هذه الحالات ، ماذا يجدر بك أن تفعل؟ هل أخرج من الغرفة؟ هل أتجاهل الصوت؟ هل سأقضي ليلتي مع هذا الشخص النائم الذي لا أراه؟ ومن أين لي أن أعرف ما إذا كان صاحب الشخير هي (دمزوقا) أم غيرها؟ أسئلة كثيرة دارت في خلدي قبل أن يتوقف الصوت. ورغم أن هنالك سريرات في غرفتي الصغيرة المكونة من غرفة ودورة مياه ومطبخ studio ، إلا أنني لا أستطيع النوم إلا علي سريري نفسه. ولم اجد بداً من أن أتجاسر وأنام على ذات السرير بعد انقطاع الصوت. والغريب أن (دمزوقا) لم تمر علي تلك الليلة ، فعرفت أن شخصاً ما عابراً كان متعباً وأراد أن يأخذ قسطاً من الراحة فقط ، وانصرف غير مأسوف عليه.

    وفي ذات يوم في بيت (عزابة) يقيم به ما يقارب الـ(9) أشخاص كنت أسكن معهم لفترة تجاوزت العام إلا قليلاً . كانت الأدوار موزعة على كل فرد . ففي كل يوم يقوم أحدنا بإعداد طعام العشاء للبقية ، بينما يهتم الآخرون بترتيب المنزل وتنظيف الأطباق بعد الانتهاء من العشاء. وفي تلك الليلة كان دوري في إعداد العشاء ، وقفت في المطبخ واضعاً ما يلزم إعداده للعشاء: صحن طعمية (ناشفة) ، صحن جبنة (البقرات الثلاث) ، وصحن مربى وقشطة ، وأنا انتظر أن يسخن الطبق الرئيسي (الفول) . وبينما أنا اعد الأطباق ، دخل علي أحد التسعة (حسن عبد الرحمن حميدني) وهو ينظر إلي ، فقال: "انتهيت؟" فقلت له: "لسه كمان شوية" فأوصاني بأن أضيف الطعمية مع الفول لأنه يحبها هكذا. ولأن قانون (الميز) يمنع (الخلط) منعاً باتاً فقد استغربت هذا الطلب. فأخبرني بأن الجميع لا يمانعون في ذلك، ففعلت. ولما قدمت الطعام امتعض الجميع بمن فيهم (حسن حميدتي) نفسه . فلما أخبرتهم بما دار بيني وبين (حسن) داخل المطبخ ، أنكر (حسن) حدوث الحوار من أساسه مضيفاً أنه كان في الحمام أصلاً ، وخرج لتوه بعد أن استمتع بحمام بارد بعد عناء يوم مضني وطويل. ظننت في البدءؤ أنه يمزح ، وأنهم متورطون معه في هذه المزحة. ولكنهم كانوا أكثر جدية مما يجب. فاضرب الجميع عن الطعام ذلك اليوم ، وبهذا فإن أحدهم سوف ينام دون أن يكون إلزاماً عليه غسل الأطباق..

    وفي ذلك المنزل تحديداً كانت (دمزوقا) الأكثر حضوراً ، حيث ظهرت لي متنكرة بعدة هيئات في أكثر من موقف ، ما جعلني أشعر برابطة مكانية بينها وبين ذلك المنزل. فخفت أن يتضرر أصدقائي بوجودها لا سيما بعد ذلك الموقف الذي جعل (إبراهيم مكي) يفقد وعيه. ففي ذات ليلة وبينما أنا وحسن وإبراهيم نائمون في غرفتنا المخصصة (إذ كانت الشقة مكونة من ثلاث غرف ، ينام كل ثلاثة في غرفة) سمعت إبراهيم يقول: "حسن عليك الله بطل الحركات بتاعتك دي ، دايرين ننوم" وكنت حينها أعطي ظهري للجهة المطلة عليهم ، فظننت أن حسن يحاول ممازحة إبراهيم لا سيما وأنهما كانا على خلاف طيلة النهار. فظننته أنه يحاول مصالحته. ورغم أنني استغربت التوقيت الذي اختاره حسن لهذه المبادرة الليلية ولكنني لم تكن لدي نزعة للدخول في تفاصيل هذه المصالحة . ولكن حسن فاجأنا جميعاً بأن تلكم (من على سريره) بقوله: "إبراهيم كدي قول بسم الله ، إنت حلمان وله شنو؟ " عندها صعق إبراهيم لأن المسافة بين سريره وبين سرير حسن ، والمسافة الزمانية بين تلك (الحركات) وبين كلمات حسن نفسها لم تكن موحية أبداً بأن حسن هو من فعلها ، ولذا فقد التفت إبراهيم إلي مباشرة فلما وجدني في وضعية الـ(لا حركة) فقد وعيه على الفور. بينما شرعنا في إشعال الإضاءة ومحاولة إفاقته. كنت أقف على البعد ، وأنا الوحيد الذي يعرف ما الذي يجري ، ولماذا . لقد غضبت من (دمزوقا) لما فعلته. أو ربما كانت غيرة؟ من يدري.. على كل فلا أحد يعرف ما هي الحركات التي مثلتها (دمزوقا) مع إبراهيم حتى هذه اللحظة.

    في مقر عملي القابع في عمارة مكونة من ستة طوابق ، يغلق آخر مكتب أبوابه حوالي الساعة الثامنة مساءً ، بينما نستمر في العمل إلى العاشرة وفي بعض الحيان نضطر إلى الجلوس حتى الحادية عشر ليلاً . وفي الحقيقة فإن هذا العمل الليلي هو ما يجعلني أكون وحيداً في عمارة (طويلة عريضة) ، غير أنني انصرف بكل برود إلى عملي المناط بي تارة ، وتارة انغمس في تصفح الشبكة العنكبوتية والدخول إلى المنتديات حتى أقضي بقية الوقت. ثم أختم كرتي وانصرف. وفي تلك الليلة اضطررت للجلوس حتى منتصف الليل تقريباً . وعندما انتهيت أغلقت الأنوار وتأكدت من أن جميع الأجهزة مغلقة ، وختمت كرتي وغادرت المكتب . وكان العمارة خاوية على عروشها ، لا يسمع فيها إلا صوت العربات الآتية من الشارع الموازي للعمارة على الجهة المقابلة. طلبت المصعد الذي لم يتأخر كثيراً . وما أن فتح المصعد بابه حتى وجدت شخصاً داخل المصعد يقف على الزاوية البعيدة منه مستنداً على إحدى الجوانب في هيئة تبدو متعبة ومنهكة ، رجل بدين قليلاً ، يرتدي ملابس رثة نوعاً ما ، كث الشعر. ما أن دخلت المصعد ضغطت على ( 0 ) . كانت هيئة الرجل غريبة ومريبة جداً ، وكان هدوئه القاتل هو أكثر ما جعلني أتوجس منه خيفة ، كنت أقف داخل المصعد قريباً من الباب ليس لشيء ولكن لأغادر المصعد بمجرد أن يفتح الباب مباشرة . وعندما توقف المصعد لاحظت أن الرجل لم يبد استعداداً للخروج ، فلم يستقم في وقفته كما يحدث في العادة . فقلت ربما ما زال يشعر بسعة الوقت ، فوقفت أمام الباب لأتركه خلفي ، خرجت وحاولت أن أوقف باب المصعد (الذي يغلق بسرعة دائماً) حتى يتمكن الرجل من الخروج قبل أن يغلق المصعد بابه . ولكنه لما تأخر في الخروج التفت إليه ، فلم أجد أحداً ... وعرفت عندها معنى أن تكون لديك القدرة على أن تأخذ عشر خطوات في قفزة واحدة.!!!!

    إن ما أعرفه الآن هو أنني على صلة بعالم غريب لا أعرف عنه شيئاً ، وربما ليس كل العالم ، بل واحد منهم . ولكنني لا أعرف على وجه الدقة ، ما الذي يريده مني هذا الشخص . ولكنني أعرف كذلك أنني مصاب بزياراته الليلية تماماً كما أن احدنا معرض للعطس في أية لحظة. وهذا ما جعلني أؤمن بأن عالم الجن هو عالم موجود دون ريب ، وأن في إمكانه الاتصال ببني البشر اتصالات مادياً بطريقةٍ ما . فالمستوى الروحي الذي نلتقي فيه أنا و (دمزوقا) هو نوع من الاتصال الخاص بين عالم مرئي وآخر محجوب . ولكن ثمة خصائص مشتركة تجعل الالتقاء وارداً إلى حد كبير إذا توفر شرط وحيد هو : رغبة أحد الطرفين بهذا اللقاء وتقبله له. وإلى أن أجد الطريقة المثلى للتعامل مع هذا العالم الغريب ، يجب علي أن أتحمل قبلات (دمزوقا) المقرفة وزياراتها المزعجة ، وإلا فإنني لا أضمن العواقب بتاتاً !!!!!
                  

01-29-2006, 06:49 AM

يوسف السماني يوسف
<aيوسف السماني يوسف
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 3838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    صديقي الجميل
    هشام ادم
    لك الود بساط التواصل الانساني الذي يسبح بزورقك الابداعي الرائع .

    ولعل الان اترجم (د. م. ز. و. ق . ا)

    م تعني هشام
    د الابداع
    ز. و . ق . زورق
    ا . الاسفيري

    اذن الجملة كما اوحي لي خيالي
    رزوق الابداع الاسفيري لهشهام ادم الذي يقوص بنا في اعماق النفس الانسانية التي تتلاطم امواجهاالتناقضية في ذاتنا .

    ولك التحية
                  

01-29-2006, 09:31 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: يوسف السماني يوسف)

    صديقي الرائع جوزيف

    أشكرك جزيلاً على دوام المتابعة وعلى المرور ، كما أنتهز هذه الفرصة لأشكرك على دعوتك الكريمة لي بحضور حفل اليوبيل الذهبي لاستقلال السودان الذي أقامته رابطة الصالحية بالرياض. وأتمنى فعلاً أن تدوم المودة ..

    لك خالص مودتي ... وتحياتي للأسرة الكريمة
                  

02-14-2006, 04:13 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . م . ز . و . ق . ا (Re: هشام آدم)

    دمزوقا تدعوكم إلى ألا تخافوا .....

    http://www.hishamadam.com/vb/

    قولوا بسم الله أول حاجة


    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de