خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2012, 06:49 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان

    مقدمة يمكن تجاوزها:
    هذا المقال من وحي سلسلة من النقاشات المباشرة والجادة مع شخصية مسيحية أحترمها جدًا من دولة بنين في الغرب الأفريقي. تناولت هذه النقاشات مفهوم الإيمان وإمكانية/إستحالة أن يكون الإيمان موضوعًا ذهنيًا صرفًا، ولأن هذا النقاش تم على عدة محاور فإنه كوّن بالنسبة إلي نواة أساسية ومهمة لصياغة هذا المقال بعد أسلمتها طبعًا.

    يعتقد كثير من المتدينين، وبعض الفلاسفة كذلك، أنه من الصعب التحقق من مسألة الإيمان، لأن خصوصيته تكمن في كون مصدره مجهولًا، ويقول بعض الفلاسفة كديكارت مثلًا (Descartes) إن الإيمان لا يخضع لأي منطق عقلي وإلا لم يعد إيمانًا، ويريد ديكارت بذلك أن يقول: إن الإيمان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون موضوعًا عقليًا يمكن إخضاعه للفهم والإدراك الذهني، وبمعنى آخر أيضًا فإنه يرى أن الإيمان خارج تمامًا عن مجال التفكير الذهني الصرف. وهو تقريبًا الأمر نفسه الذي يقول به المتدينون المتأخرون (مع فارق الصياغة والعمق الفلسفي طبعًا) ويبررون به علاقتهم بالإله؛ إذ يزعمون بعدم إمكانية أن يفهم أي إنسان تلك العلاقة، لأنها في أصلها قائمة على اليقين والمعرفة القلبية، والقلب هنا بالتأكيد لا يقصد به العضو العضلي الذي يملك وظيفة بيولوجية محددة وهو ضخ الدم، ولكنهم يعتقدون بوجود قلب آخر في مكان ما من جسم الإنسان هو المختص بالعمليات الروحية أو الروحانية، كالإيمان واليقين الغيبي والخشوع وما إلى ذلك، ونلاحظ هنا أن مفهوم (اليقين "أو الإيمان" القلبي) يعادل مفهوم (اليقين "أو الإيمان" الغيبي) وهو ما نجده متكرًا في القرآن (كتاب المسلمين المقدس) كما في قوله {{والذين يؤمنون بالغيب}} وهو ما يعني الإيمان أو التصديق دون الحاجة لأدلة مادية محسوسة. في هذا المقال سوف أحاول تفكيك مفهوم الإيمان القلبي بشيء من التبسيط كما درجت دائمًا، وأتمنى أن أوفق في توصيل فكرتي بالقدر المطلوب لنقد هذا المفهوم.

    يختلف البعض حول المفهوم الديني للقلب حسب الحديث النبوي: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت ... إلخ"(الحديث) وهو عند بعضهم "الضمير" وعند مجموعة أخرى هو "العقل" ومن يرى أن القلب هو الضمير يعتمد في اعتقاده ذلك على أن التدين وإثبات وجود إله هو شيء من الفطرة بمعنى أن الإنسان يولد وهو مبرمج مسبقًا للاعتراف بوجود إله، وهو ما قد يفهم من استشهادهم بالحديث النبوي: "كل إنسان يولد على الفطرة فأبواه يهودناه أو يمجسانه"(الحديث) وكذلك آية الإشهاد المشهورة {{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ }}(الآية) فالفطرة هنا في اعتقادهم هي (الاعتقاد بوجود إله)، والحديث يصف القلب بأنه مضغة، والمضغة شيء مادي لا يمكن اعتباره أمرًا غير ذلك إلا إن نحن تجاوزنا عن "نص" الحديث واعتبرناه من سوء الصياغة أو زلة اللسان. ونحن لا ندري الأصل في اعتبار القلب عضوًا له وظائف غير وظيفته البيولوجية المعروفة، ولكن يبدو أن العرب (حسب ثقافتهم الروحية وفهمهم القاصر لتشريح الجسم البشري وجهلهم بعلم البيولوجيا الذي لم يكن مكتشفًا وقتها) أخطأت في فهم الوظيفة الأساسية للقلب واعتمدت في ذلك على المظاهر الفسيولوجية التي تظهر لهم صلة ما للقلب ببعض الانفعالات البشرية. وحسب هذا التفسير البسيط فإنه يمكن فهم الخطأ الواضح في الحديث النبوي السابق والذي بني أصلًا على معرفة خاطئة بوظائف القلب، وحتى وإن لم يكن المقصود في الحديث القلب المعروف (Heart) فإنه قوله "مضغة" يجعل المقصود منه شيئً ماديًا وعلينا العثور على هذا العضو الذي يهتم بمثل هذه الوظائف "ألروحانية"

    أما من يرون أن القلب هو العقل، فهم بالضرورة لا يقصدون الدماغ Brain (العضو الموجود داخل جمجمة الرأس) وهم بذلك قد يستشهدون بالحديث النبوي الذي يقول: "الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" فالعقل هو معيار الخير والشر وهو مبرمج مسبقًا من قبل الإله. وهذا التأويل غير صحيح بناءً على هذا الحديث الذي يحدد مكمن العقل الضميري (الصدر) فالعقل أو الضمير (أو أي معنى آخر) ليس مكانه الصدر، لأننا عرفنا فيما سبق الوظيفة البيولوجية الواضحة والمحددة للقلب الذي في الصدر، والعضو الذي يختص بهذه المهمة هو الدماغ اعتمادًا على مقدار التجارب السابقة والمتراكمة من المعارف المستقاة من احتكاك الإنسان بمجتمعه وقدرته لاحقًا على صياغة معاييره الأخلاقية الخاصة والتي قد تخالف معايير الأخلاق في مجتمعه وبيئته.

    إذا نظرنا إلى هذين المفهومين (الضمير/العقل) نجدهما للوهلة الأولى مفهومان روحانيان لا يمكن التثبت منهما بشكل معملي، ويستحسن كثير من المتدينين تشبيه الأمر بالحب الذي لا يخضع إلى مقياس أو منطق ذهني، فالحب يفقد معناه إذا استطاع أحدنا معرفة لماذا يحب شخصًا بعينه. حسنًا، الحقيقة أنني كمادي فلسفي أزعم أن هذا الكون لا يحتوي على أي شيء غير مادي على الإطلاق، وكل الأشياء في هذا الكون مادية صرفة سواء أدركنا ماديتها أم جهلنا ذلك. وبناءً على زعمي هذا أقول إن كل ما تم ذكره أعلاه لا يخرج عن نطاق العمليات الذهنية على الإطلاق، وبالتالي فكلها مفاهيم "مادية" بحتة يمكن التثبت والتحقق منها. ولكن قبل أن أشرح (كيف) فإنني أفضل الخوض قليلًا في جوهر السؤال الفلسفي المطروح منذ حقب طويلة ومازال الفلاسفة يدورون حوله مع اختلاف مذاهبهم ومدارسهم. فالخلاف الجوهري العميق والأساسي هو محاول الإجابة على سؤال واحد لا غير: "أيهما أسبق إلى الوجود: الروح أم المادة؟" هذا هو موضوع الفلسفة القديم المتجدد، ووفقًا لكيفية إجابتنا على السؤال فإننا نكون إما مثاليين أو ماديين، والمثالية والمادية في الفلسفة لهما معنى آخر غير معناهما الأخلاقي المعروف، فعندما نقول: مثالي فلسفي (Idealist) فهو لا يعني بالضرورة أنه شيء جيد حسب المعنى المعجمي لكلمة "مثالي" فالمثالي الفلسفي ببساطة شديدة هو الشخص الذي يعتقد بأسبقية الروح على المادة، وكذلك الأمر عندما نقول: مادي فلسفي (Materialist) فهو ليس أمرًا سيئًا حسب المعنى المعجمي أو الأخلاقي لكلمة "مادي" فالمادي الفلسفي ببساطة أيضًا هو الشخص الذي يعتقد بأسبقية المادة على الروح. ولكن ماذا يعني هذا السؤال؟ وكيف تكون الإجابة عليه خطيرة وحاسمة إلى هذا الحد؟

    (المادة) في مجال الفلسفة (لا يختلف عن معناها في مجال العلوم) هي كل شيء خاضع لمعيار الحواس الخمس (دون أن نغفل ما أضافته نسبية أينشتاين في فهمنا للمادة وتحولاتها طبعًا) ابتداءًا من أصغر جسيم إلى الكون نفسه، كلها واقعة تحت تصنيف (مادة) دون أي استثناء، وقد يستخدم بعض الفلاسفة كلمة (طبيعة) للتعبير عن الشيء ذاته. أما بالنسبة لكلمة (الروح) فهي في مجال الفلسفة تعبير عن شيء خارج عن المفهوم المادي بالضرورة ويندرج تحته كل شيء يحمل هذه الصفة (أو يعتقد أنه يحمل هذه الصفة) كالأفكار والوعي ... إلخ. وجوهر الخلاف هنا أن المثاليين يقولون إن الروح سابقة في وجودها على المادة ويذهب بعض المثاليين إلى القول بأنها كانت العلة في وجود المادة. وعلى العكس منهم يقول الماديون بأن المادة هي السابقة للوجود ويرى الماديون استحالة وجود روح مستقلة عن المادة، وبعبارة أخرى فإنه من غير الممكن وجود روح بلا مادة فإذا كان لابد لنا أن نتكلم عن روح فلا يمكننا إلا أن نتصور حضورها بشكل غير مستقل عن المادة. وعندما أطلق ديكارت جملته المشهورة: "أنا أفكر إذًا أنا موجود" فإنه كان يعني ببساطة ميله إلى التصديق بأسبقية الروح على المادة، فهو في هذه الجملة يربط وجوده المادي وسبب وجوده بالتفكير (الروح)، ولكن ديكارت كغيره من الفلاسفة المثاليين أغفل تمامًا أن التفكير ليس سوى عملية ذهنية تتم في الدماغ، والدماغ مادة، وبالتالي حتى تتم هذه العملية فلابد من وجود المادة أولًا. فالتفكير والوعي مرتبطان عضويًا بالمادة. وحتى عندما حاولت المثيولوجيا الدينية وضع تصورات عن بداية الخلق لم يكن في إمكانها تجاوز هذه التراتبية، فنجدها على سبيل المثال عندما تتكلم عن خلق الإنسان تضع أسبقية المادة في اعتبارها (ثم نفخت فيه من روحي) فالمادة أولًا ثم الروح لاحقًا دون أن ننسى طبعًا الاختلافات الجوهرية بين الروح في المفهوم الديني والروح في المفهوم الفلسفي.

    عندما نقول (كرسي) مثلًا، فهل الكرسي موجود خارج أذهاننا؟ بمعنى هل له وجود مستقل عن فكرتنا عن الكرسي أم أن فكرتنا عن الكرسي هي من أوجدت الكرسي؟ من الواضح طبعًا أن (المادة/الكرسي) لها وجود مستقل عن أذهاننا، فسواء شاهدنا الكرسي أم لم نشاهده فإنه موجود ومستقل في وجوده خارج وعينا. فكيف يقول المثاليون بأسبقية الوعي وتسببها في إحداث المادة؟ يقول بعض الفلاسفة: إن الكرسي كمادة كان في بدايته (قبل أن يصبح مادة) مجرد فكرة في ذهن صانعها، وهو ما يعني أن الوعي أسبق على المادة، ولكن هؤلاء وقعوا في الخطأ ذاته الذي وقع فيه ديكارت حيث نسوا أن فكرة الكرسي تمت معالجتها في الدماغ المادي. ويمكن تطبيق الأمر ذاته على أي نموذج آخر، فلا يمكن تصديق وجود (روح/وعي/فكر/تفكير) بشكل مستقل عن المادة.

    حسنًا، ماذا يعني هذا الاختلاف؟ المذهب المثالي في الفلسفة يميل غالبًا إلى الزعم بوجود قوى فوقية (Supernatural) هي علة العلل وبالتالي فإن احتمالية وجود إله عند المثاليين أكبر بكثير، بحيث يعتبر الإله (أو القوى العليا كما يطلق عليه بعض الفلاسفة المثاليين) هو عبارة عن قوى تمتلك الوعي بما تفعله وهي بالتالي خارجة عن حدود الإدراك المادي، لأنها في الأصل ليست مادة، بمعنى أنه لا يمكن إدراك هذه القوى العليا الواعية بالحواس الخمس وإنما بإحدى الطرائق غير المادية (الضمير/العقل) كما تقدم. بينما في المذهب المادي الفلسفي فإن المادة هي الأسبق وبالتالي فإن الروح (التفكير/الوعي) مرتبطان تمامًا بوجود المادة، وإذا كان لمادي فلسفي أن يصدق بوجود قوى عليا أو إله فإنه لن يتمكن من التصديق بأنه سيكون مستقل تمامًا عن المادة كما تقدم، وهنا جوهر المشكلة الحقيقية.

    بناءً على هذه النبذة المختصرة لجوهر الصراع الفلسفي بين المادية Idealism والمثالية Materialism فإننا نقول: إن الضمير والعقل والإيمان وحتى الحب مفاهيم مادية بحتة، لأنها لا تتم خارج المادة أو مستقلة عنها بأي حال من الأحوال، فهل هنالك حب بدون مادة؟ أقصد أن يكون الحب شيئًا مستقلًا بذاته كفكرة الروح مثلًا؟ يجب أن يكون هنالك كائن مادي حتى يتمكن الحب من الوجود والحضور، إذًا فالحب كقيمة روحية يتطلب وجود مادة كشرط أساسي لوجوده ولا معنى للحب بدون المادة (وهي هنا الكائن الحي)، وكذلك الإيمان وكذلك التفكير وكذلك كل معنى أو قيمة يُعتقد بأنها غير مادية أو غير مرتبطة به، فليس هنالك أي معنى لهذه المعاني والمفاهيم خارج المادة إطلاقًا، ولهذا فإن أغلب الماديين يرفضون فكرة الروح (حسب الفهم الديني) وكذلك كل الكائنات القابعة وراء المادة قلبًا وقالبًا: (آلهات/ملائكة/شياطين/عفاريت/جن) وطالما أن هذه المفاهيم مرتبطة بالمادة فإنها تكتسب صفة المادية وبالتالي أيضًا فإنها يجب أن تكون قابلة للتثبت والقياس. فهل هذا ممكن فعلًا؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض هذه الكائنات اللطيفة (الملائكة/الشياطين) حسب المفهوم الديني تم تخليقها من مادة (الملائكة=نور) و (الشيطان=النار) ورغم ذلك فهي محتجة عن الرؤية وغير قابلة للقياس والتجريب والمشاهدة كأي شيء مادي آخر (!!)

    الضمير:
    نسمع كثيرًا بعض الأشخاص وهم يصفون أشخاصًا آخرين بقولهم: "هذا الشخص ضميره ميت." أو "هذا الشخص متيقظ الضمير." فماذا يعني ذلك؟ لا أعتقد أن أحدًا يتكلم عن "الضمير" قد يقصد شيئًا آخر غير الأخلاق (Ethics) فالشخص صاحب الضمير المتيقظ هو شخص لديه أخلاق (بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا على أخلاقية أخلاقه) ومعياره للأخلاق هو ما يجعله يسلك سلوكًا محددًا، ولا يسلك سلوكًا آخر، وحتى عندما يخطئ فإنه يظل مستشعرًا بأنه تجاوز معياره الأخلاقي فيعدل عن فعلته، وهو ما ندعوه بتأنيب الضمير، والواعز الأخلاقي أو المعيار الأخلاقي يتم اكتسابه من المجتمع، فهو لا ينشأ مع الإنسان منذ ولادته، أعني أن الإنسان لا يولد وهو يعرف ما هو الخير وما هو الشر، ولكنه يخرج إلى العالم ليتعلم من مجتمعه ومن بيئته أن هذا الفعل شر وأن هذا الفعل خير، وحتى المعيار الأخلاقي ليس موحدًا، فما هو خير في مجتمع ما ليس بالضرورة أن يكون كذلك في مجتمع آخر. فمفهوم الشرف والعفة المرتبطان بغشاء البكارة عند بعض المجتمعات ليس مرتبطًا به في مجتمعات أخرى، فإذا كان المجتمع A يخضع الفتاة مهتوكة غشاء البكارة (خارج إطار الزوجية) لمعياره الأخلاقي ليحكم عليها في الآخر بأنها غير عفيفة فإن المجتمع B لا يتبع نفس المعيار لذات الغرض، وفي النهاية فإن كلا المجتمعين A و B لديهما أخلاق ومعيار أخلاقي. إذًا فالضمير هو شيء مكتسب، ومكتسب هذه لوحدها تجعله ماديًا لأن ما يكتسبه الإنسان من بيئته يخضعه مباشرة لعقله (دماغه) وليس العكس.
    (ملاحظة: ليس بالإمكان إخضاع ظاهرة في المجتمع A لمعيار الأخلاق في مجتمع B ولكن يمكن القول إن هذه الظاهرة الأخلاقية المحددة في المجتمع A تعتبر غير أخلاقية في المجتمع B وهو أمر طبيعي، ولكن اعتبار المجتمع B لهذه الظاهرة بأنها لا أخلاقية "بالنسبة إليه" لا يجعلها بالضرورة لاأخلاقية بالنسبة إلى المجتمع A)

    الحب:
    يقول البعض إن الحب ليس له تعريف محدد، وهذا لوحده كاف للإقرار بأنه شيء روحي صرف لا يخضع لمنطق عقلي أو ذهني أبدًا. فهل هذا صحيح؟ الحقيقة أننا نعتقد أن هذا صحيح. ولكن فقط إذا حاولنا سؤال شخص ما (هل بإمكانك أن تحب فتاة مبتورة اليدين أو الساقين؟) أو (هل بإمكانك أن تحب فتاة مشوهة) أو (هل بإمكانك أن تحب فتاة متخلفة عقليًا؟) أو (هل بإمكانك أن تحب فتاة لم ترها على الإطلاق؟) إن الإجابة الصادقة على هذه الأسئلة (وهي بطبيعة الحال "لا" بقليل من التجرد والتصالح مع النفس طبعًا وليس المكابرة) سوف يجعلنا نطرح السؤال التالي: "لماذا؟" والإجابة على لماذا ببساطة يكمن في أننا نخضع الشريك لمعيارنا الشخصي أو الذاتي وبالتالي فإننا نتبع فيه عمليات ذهنية صرفة: تصورات عن السمات العامة والسمات الخاصة والمظهر والتصرفات والخلفية الثقافية والأكاديمية والجمالية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وووووو إلخ، صحيح أننا لا نلتزم دائمًا بهذه المعايير، ولكننا حتى عندما لا نلتزم بها، فإننا ببساطة نكون قد استبدلنا هذه المعايير الذاتية بمعايير ذاتية أخرى، فلا يمكن لشخص أن يحب شخصًا دون أن يحبه(!!) أعني دون أن يدرك بأنه يحبه أو دون أن يرغب في أن يحبه (كأن يستيقظ أحدنا صباحًا ليجد نفسه غارقًا في محبة شخص آخر فجأة)، فالحب في الأساس عاطفة أنانية أو ذاتية حتى لا أكون متجنيًا، وعندما نتكلم عن (الذاتية) فإنه يصعب عندها التصديق بإمكانية أن يكون الشيء ذاتيًا وخارجًا عن الإطار الذهني الصرف، حتى وإن لم نستشعر ذلك فعليًا، فعملية التفكير والتذكر مثلًا هي عمليات مادية لأنها تتم في الدماغ عبر سلسلة من العمليات الكهروعصبية، دون أن ننسى أننا عندما نتكلم عن الذهن (الدماغ) فإننا نتكلم عن مستويين من الدماغ أو العمليات الدماغية (شكرًا جزيلًا سيجموند فرويد): الوعي/الشعور (Conscious) واللاوعي/اللاشعور (Subconscious) وللمفارقة الطريفة فإن إحدى المعاني المعجمية لكلمة (Conscious) هي الضمير(!!) فسواء تم اختيار الشريك أو الحبيب عن طريق الشعور أو اللاشعور فإن الأمر سيان، فكلاهما يتمان في المكان ذاته (الدماغ)، دون أن نغفل كذلك استخدامنا العفوي لكلمة (الاختيار - Selection) وهو ما يؤكد على أن الحب ليس سوى عملية عقلية مع قليل من الزخرف الانفعالي، والذي هو (أيضًا) مجموعة من العمليات الفسيولوجية التي ترتبط في الدماغ مع حدوث أو عدم حدوث شيء معين. الحب في أساسه قائم على قاعدة صلبة من المعطيات المادية المحسوسة. قد يقول أحدهم: "أنا أحب فلانًا من الناس ولا أعرف سببًا لمحبتي له." وقد يستخدم البعض مثل هذا النموذج حجة على لامادية الحب. أقول إنه من الممكن ألا ندرك بوعينا الحاضر سبب محبتنا لشخص ما بعينه أو عدة أشخاص أو حتى مجتمع بأكمله، ولكن هل يعني ذلك أن هذه المحبة تمت دون إرادتنا؟ إن من يعتقد بروحانية الحب ولاماديته إنما يحاول دون أن يشعر أن يجرد الإنسان من إرادته الحرة، والإرادة ليست سوى واحدة من التمظهرات المادية للدماغ البشري وعملياته الذهنية.
    (ملاحظة: عندما تكلمت عن الإنسان المشوه أو العاجز فإنني لم أقصد نفي التعاطف الإنساني، ولكنني هنا أتكلم عن الحب، فلا أحد يضع في معاييره للشريك أن يكون مشوهًا أو عاجزًا، ولكن قبول هذه الفئات أمر آخر لا أتكلم عنه.)

    الإيمان:
    حسنًا، الآن نأتي للإيمان ومفهومه عند الفلاسفة أو المتدينين، فهل مازالوا يعتقدون أنه كالحب؟ أو الضمير؟ إن كان كذلك فإنه بإمكاننا مناقشتهم بكل سهولة حول الأمر لنبيّن لهم (حسب ما تم إيراده أعلاه) أنهم واهمون تمامًا إما في فهمهم للإيمان أو لفهمهم للحب أو الضمير. وإلا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين إلى مناقشة فكرة الإيمان بمعزل عن فكرتي الحب والضمير اللتان رأينا سابقًا ماديتهما. حسنًا دعونا نبدأ من هذا المدخل الأكثر سهولة (ماذا يعني الإيمان؟) أي ماذا نقصد بالتحديد عندما نقول إننا نؤمن بشيء بعينه؟ عندما يقول أستاذ: "أنا أؤمن بطلابي." فإنه بلاشك يعني أنه "يثق" بقدراتهم العقلية والأكاديمية، وهذه "الثقة" بالتأكيد ليست خارقة أو ماورائية أو حتى اعتباطية، ولكنها ناجمة عن "تجربة" و "معرفة" مسبقة. فهل إيمان المؤمنين هو كإيمان الأستاذ بتلميذه؟ إذا كانت الإجابة بـ(نعم) فإننا سوف نتساءل مباشرة عن "التجربة" و "المعرفة" التي أدت إلى تولد هذا الإيمان. وإن كانت الإجابة بـ(لا) فإن السؤال سيظل قائمًا: "ماذا يعني الإيمان؟" والحقيقة أن على المؤمنين أنفسهم أن يجيبوا على هذا السؤال، لأنهم هم الذين يؤمنون، فعليهم أن يخبرونا ما الذي يقصدونه بإيمانهم بإله أو بشيء آخر. ولكن حتى لا نضعهم في حرج كبير فإننا سوف نلجأ إلى الإجابة نيابة عنهم: الإيمان الديني ببساطة يعني: التصديق بالوجود والقدرة والفضل. ماذا يعني هذا الكلام؟ إنه يعني ببساطة التصديق بثلاثة أشياء أساسية:
    1) وجود الإله كمرحلة أولى (بكل ما يستدعيه التصديق بالوجود)
    2) إثبات القدرة المطلقة لهذا الإله (بكل ما يستدعيه التصديق بالقدرة)
    3) الاعتراف بفضله وتفضله في كل شيء (بكل ما يستدعيه التصديق بالفضل)

    لا أحد يمكنه إنكار هذا التعريف دفعة واحدة، وإن كان البعض سوف يحاول الإضافة عليه أو ربما إعادة صياغته بشكل أو بآخر، ولكنه التعريف الأشمل حسب زعمي بكل بساطة ومباشرة نحتاجهما هنا لفهم الإيمان. حسنًا، الإيمان إذًا درجة أعلى من اليقين. فنحن لا نؤمن بشيء إن لم نكن متيقنين منه. واليقين نفسه درجة أعلى من المعرفة. فمن الاستحالة أن نوقن بشيء لا نعرفه؟ ولكي نعرف الشيء يجب أن ندركه أولًا. المعرفة والإدراك عمليتان ذهنيتان؛ فكيف لا يمكن فهم الإيمان إذًا؟ لا يمكن أن تتم المعرفة دون استخدام إحدى الحواس الخمس؛ وإلا فلن يحصل الإدراك وبالتالي فلن نصبح قادرين على الوصول إلى درجة اليقين، وإذا كان من الصعب أن نصل إلى اليقين فإنه من المستحيل أن نصل إلى الإيمان! هذا له معنى واحد فقط: الإيمان صناعة ذهنية صرفة، ولكن كيف يتكون بلا أدلة محسوسة؟ إذا أخذنا انفعال كإنفعال الخوف مثلًا، فهل من الممكن أن يخاف المرء من شيء غير موجود أصلًا؟ كأن يخاف من كائن كالبعبع أو البَعَّاتِي (= كائن خرافي في الثقافة السودانية الشعبية)؟ هل من الممكن أن يحب الإنسان حورية البحر التي لا وجود لها أصلًا مثلًا؟ فإذا لم يكن بالإمكان أن نخاف أو نحب أشياء غير موجودة فكيف نصل إلى مرحلة يقين بها، وبالتالي إلى مرحلة إيمان بها؟ بعض المؤمنين يقولون إنهم يعتمدون في معرفتهم هذه على أقوال الأنبياء وهم لديهم أهل للثقة، وهو ما يُمكن تسميته بالإيمان بالوكالة، وإني لأتساءل عن إمكانية حصول معرفة يقينية عن طريق الوكالة(!)

    ولتوضيح طرافة الفكرة وسذاجتها يمكننا أن نعطي مثالًا: عمرو يحكي لزيد عن سيارة من طراز مارلبورو يقول بأن سرعتها تصل إلى سرعة الصوت. عمرو يثق بزيد ثقة "عمياء" فيوقن أن هنالك سيارة من طراز مارلبورو تصل سرعتها إلى سرعة الصوت هذه السيارة التي رآها بعيون زيد (لا أقول أعجب بها بل تيقن بكل ما لليقين من معاني). ولكن زيد نفسه لم يجرب السيارة ولم يرها حتى؛ بل قابل أحمد الذي حكى له عن هذه السيارة وعن صفاتها. زيد لا يعرف أحمد (ولا يمكن أن يصل إليه ليسمع منه مباشرة) ولكنه يثق في زيد الذي يقول إنه رأى أحمد الذي يقول إنه رأى السيارة. النتيجة النهائية أن زيد يحلف لصديق آخر بأيمان مغلظة على وجود سيارة من طراز مارلبورو تصل سرعتها سرعة الصوت تلك التي رآها أحمد الذي لم يره(!!)


    الإيمان والحب
    الإيمان كما عرفنا صناعة ذهنية صرفة فهو لا يمكن أن يقوم خارج إطار المعرفة الذهنية لأن هذه المعرفة مطلوبة للوصول إلى درجة اليقين المطلوبة للوصول إلى درجة الإيمان، وعلى هذا فإن الإيمان يمكن أن يكون أحد أمرين: إما أنه أمر ذهني صرف أو أنه أمر ذاتي صرف كالحب، فمن المستحيل أن نسأل شخصًا عن سر محبته لشخص ما حتى وإن توافر عدد كبير من المعترضين، لأن الأمر في النهاية مسألة شخصية أو ذاتية بحتة، ولكن مهلًا، ألم نقل إن الذاتية أمر ذهني أيضًا؟ إذًا فلم يتبق أمامنًا سوى اختيار وحيد (الإيمان مسألة ذهنية صرفة) إذًا أين تكمن المشكلة؟ تكمن المشكلة في أن المتدينين يعرفون جيدًا أن إيمانهم لا يقوم على حجة عقلية قوية، ولهذا فهم منذ الأزل يحاولون جرجتنا إلى حقل الروحانيات والماورائيات حيث يمكنهم السباحة جيدًا، ولا يمكننا نحن. (رغم أنه لا وجود لهذه العوالم إلا عبر المادية التي يرفضونها!) هي إنما محاولة لتبرير لامنطقية إيمانهم بكل بساطة ولا شيء أكثر من ذلك. أما عن الروحانيات والماورائيات فلقد عرفنا من خلال النبذة الفلسفية المختصرة والبسيطة التي سردناها آنفًا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التصديق بوجود روح/وعي/فكر خارج المادة وبشكل مستقل عنها، وحتى هذا الإله الذي يؤمنون به دون علم إن كان موجودًا فليس أمامه إلا أن يكون داخل هذا القانون وليس خارجًا عنه، لأنه إن بقي خارجه فإنه سوف لن يكون قادرًا على الالتزام بكامل أسمائه وصفاته؛ لاسيما تلك التي تتلطب فعلًا ماديًا، وعلى هذا فما يتحدث عنه المتديون ليس سوى (إحساس) لا يرقى لمستوى الإيمان إطلاقًا حسب فهمنا عن الإيمان والذي عرضنا له آنفًا. فهم مأسورون لإحساس قوي بوجود إله، أو إحساس قوي بضرورة وجوده. فمن الممكن أن يقول أحدنا: "أنا أحس أن وراء هذا الجدار كائن ما." دون أن يعرف بالتحديد مصدرًا محددًا لإحساسه، وهو أمر طبيعي للغاية ومفهوم، ولكن للغرابة فإن هذا الإحساس (الذي يعني عادة أن هنالك نسبة من الخطأ توازي نسبة الصحة) يدفعهم إلى التصديق بأنه شيء حقيقي، ومثل هذا الأمر في علم النفس يُعرف على أنه مرض، فعندما يحس الإنسان بأن ثمة كائن وراء الجدار، فإن الأمر يظل ضمن إطاره الطبيعي، ولكن عندما يصاب بالذعر والخوف من كائن (يحس) أنه وراء الجدار دون أن يتأكد من ذلك، فعندها يتعدى الأمر حدود الطبيعي ويدخل مباشرة إلى الحالة المرضية.


    الإيمان والفطرة
    هل الإيمان فعلًا أمر فطري؟ أعني هل يولد كل شخص وهو مبرمج مسبقًا على الإيمان بوجود الإله؟ لأن نص الحديث النبوي يدل على أن التوحيد أمر فطري (= الإيمان بإله واحد) ولا أدري إن كان كلامه صحيحًا، فلماذا أصبح بالإمكان أن يلحد البعض وأن يعبد البعض أشياء أخرى غير هذا الإله المُبَرمِج the Programmer؟ هل هنالك خطأ ما في البرمجة Software؟ أعني إذا كان الإنسان مبرمجًا على الإيمان بوجود إله، فإنه من الاستحالة التصديق بوجود ملحدين، لأن الإلحاد عندها سيكون غير واردًا على الإطلاق. يمكن أن يقول البعض إنني أخطأت أو أسأت فهم الحديث النبوي، فالفطرة هي الاعتراف بوجود إله على العموم وليس إله بعينه، فإن كان هذا صحيحًا فلماذا نحتاج إلى أنبياء؟ إذا كانت الفطرة هي مجرد الإيمان بوجود إله ما، فإن الدين (أو على الأقل دينًا ما بعينه) سوف يصبح ضد الفطرة، فما معنى الإيمان بإله مسيحي أو إسلامي أو يهودي أو غيره طالما أن الفطرة لم توضح ذلك؟ ولماذا لم يقم المبرمج the Programmer ببرمجة الإنسان بشيء أكثر وضوحًا من هذه البرمجة الهلامية التي احتاج معها شخص مثل إبراهيم Abraham أن يبحث عن الإله؟ إن الأمر الواضح الذي لا يمكن لأي شخص سليم "الفطرة" أن ينكره هو أن الإنسان يولد بلا أخلاق وبلا إيمان على الإطلاق، لأن هذه الأشياء بالتحديد هي مما يكتسبها الإنسان من بيئته ومجتمعه فلا نتوقع أن يولد الشخص متدينًا دون أن يختلط بمجتمع بشري متدين، أو أن يكون أخلاقيًا (حسب تعريف وفهم كل منا للأخلاق) دون أن يخالط مجموعة بشرية لها معايرها الأخلاقي المحدد. مظاهر هذه الفطرة تظهر مع تساؤلات الأطفال عن الله ومكانه وبعض من قدراته الخارقة عندما يبدأ تلقينهم بالمفهوم الديني، فلو لم يخضعوا لمثل هذا الشحن الذهني لكانوا على الأرجح ملحدين بالفطرة، ولهذا يحلو لي دائمًا الزعم بأن الإلحاد هو الفطرة والأبوان والمجتمع هم من يديّن الإنسان أي يطبعه بالطابع الديني. (هنا يمكن الرجوع لمقالي بعنوان "الإلحاد دين الفطرة" في موقع الحوار المتمدن باسمي المستعار جلال حبش) عندها سنعود إلى السؤال البدائي الأولي: من أين جاءت فكرة الدين والإله إذًا؟ يبدو هذا السؤال لمن لم يقرأ كثيرًا عن علم الإناسة أو علم الأجناس البشرية (Anthropology) سؤالًا يمكن أن يضع حدًا لهذا النقاش برمته، لأن الفكرة المطروحة في الأذهان هي تلك الفكرة التي طرحتها الأديان نفسها عن أسطورة آدم وحواء وإبراهيم وهلمجرا. ولكن المسألة ببساطة شديدة أن منابع فكرة الإله والدين الأولى كانت خوف الإنسان الأول وجهله، وهو ما يبدو واضحًا دون الخوض في المزيد من التفاصيل فعندما يرى الإنسان الأول (الخالي تمامًا من أي نوع من المعرفة العلمية) ظاهرة كظاهرة البرق أو الرعد أو الصواعق فبإمكاننا ببساطة أن نتخيّل كيف نظر إنسان تلك الحقبة إلى مثل هذه الظواهر، لأنه إذا كان تصور شخص مثل محمد العربي (نبي الإسلام) في عهود متقدمة جدًا بالنسبة إلى عصر الإنسان البدائي يصور الرعد على أنه صوت الملائكة التي تسوق السحب كالأغنام أمامها، وأن البرق هو لمعان سوط هذه الملائكة، فكيف يمكن لذلك الإنسان أن تكون تصوراته عن مثل هذه الظاهرة؟ الخوف من الظواهر الطبيعية والجهل بكنهها هو ما أشعل الفتيل الأول لفكرة الإله ومن ثم الدين وهو ما تطلب سنوات طويلة جدًا حتى خرجت فكرة الآلهات لتسيطر على البشرية لمئات السنين قبل أن يخترع الإنسان فكرة الإله الواحد الذي يقوم بمهام كل هذه الآلهات في وقت واحد.
                  

09-03-2012, 07:01 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    هشام استح على نفسك...ليتك تتوب من ضلالك..
    وكمان من سرقاتك
    لو كنت مكانك لما جئت سودانيز عابرا
    لذلك أنا دخلت عليك هاهنا لأقول لك هذا عسى أن تتذكر
    ما أقدمت عليه من إجرام في حق رب العالمين وشرعه الكريم..إلخ
    شوية خلّي عندك دم
    هذه أول و آخر مداخلة وأقترح على الكرام أن يتجاهلوه
    تأديبا له واحتجاجا على كفرياته ######ريته من الأعضاء بسرقاته
    المتكررة
    الكلام الهسي دا تلقاه إمكن لاقطو
    ماعندك موضوع
                  

09-03-2012, 07:18 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: هشام استح على نفسك...ليتك تتوب من ضلالك..
    وكمان من سرقاتك
    لو كنت مكانك لما جئت سودانيز عابرا
    لذلك أنا دخلت عليك هاهنا لأقول لك هذا عسى أن تتذكر
    ما أقدمت عليه من إجرام في حق رب العالمين وشرعه الكريم..إلخ
    شوية خلّي عندك دم
    هذه أول و آخر مداخلة وأقترح على الكرام أن يتجاهلوه
    تأديبا له واحتجاجا على كفرياته ######ريته من الأعضاء بسرقاته
    المتكررة
    الكلام الهسي دا تلقاه إمكن لاقطو
    ماعندك موضوع


    يا عماد موسى

    سلام الله عليك ورحمته وبركات

    يااخي الكريم ما طرحه هشام ىدم يمثل جدل حول رؤيته او فلسفته تجاه الايمان ببمعناه الشامل
    اي رأي لك يمكنك الدفع بما يعضد حجتك ويعلي من قيمة الايمان وبذا يكون لك الاجر في تنوير
    غير المؤمنيين )لئن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير من حمر النعم او كما جاء ) عليه انت تحديداً
    مطالب بحوار موضوعي في مقابل ما طرحه هشام آدم كون ان يأتي به من منبر او مدونة اخرى
    او يكون اجتهاد منه مضاف الى اجتهادات الحادية اخرى فذك شان آخر .





    الداعية لله رجل وقور متسع الصدر مقبل غير مدبر للحوار والفكر .شكراً هشام آدم .


    ...............................................................................................................................حجر.
                  

09-04-2012, 05:04 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    Many thanks Alrofaayhagar Hagar
                  

09-05-2012, 11:17 AM

مازن صلاح الأمير
<aمازن صلاح الأمير
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    برافو يا هشام..
    مسألة الإيمان الغير مدعم بالأدلة ظل محل نقاش فاتر لم يكشف دوافعه الحقيقة و الكامنة و قدرته على السيطرة على السلوك البشري ، فمثلا في الديانات الشائعة في شبه الجزيرة الهندية يمكن أن تعالج الأبقار المقدسة أمراض بيولوجية لا يمكنها أن تعالجها في مكان آخر و هذا ليس له علاقة على الإطلاق بالبقرة ذاتها بل بعقل من يقدسها.
    إذا الوصول لنتيجة أن الإيمان عملية ذهنية نتيجة صائبه بنسبة كبيرة..
    تحياتي
                  

09-05-2012, 11:38 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: مازن صلاح الأمير)

    مازن صلاح الأمير
    شكرا على قراءة المقال والمشاركة واعتقد ان هذا التفكير قد يقود الى دهاليز اكثر اظلاما في دماغ الانسان
    تحياتي
                  

09-04-2012, 05:01 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عماد موسى محمد)

    Emad Musa
    Thanks for passing by
                  

09-03-2012, 07:13 PM

Abuelgasim Mohamed
<aAbuelgasim Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2008
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    كدي اول حاجه نتأكد ملفوح كالعاده ولا نبت ليك مخيخ تكتب بيهو

























































































    من راسك ولا طاقيهو كالعاده





































































    -----------------------
    قدمتا السبت ولا لسه
                  

09-03-2012, 07:34 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Abuelgasim Mohamed)

    لن يقوم حوار شفاف فكرة مقابلة حجة او دفع بالحق فيي وجه الباطل ما دام البعض لا يزالون يدعمون دون وجه
    حق يارجل قول خير او اصمت فالصمت خير من كلام البعض وانت فيهم .









    ................................................................................................................................حجر.
                  

09-03-2012, 07:41 PM

عبدالوهاب علي الحاج
<aعبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Abuelgasim Mohamed)

    صدقني يا هشام آدم لن تجد أي شخص يحترمك ويقرأ ما تكتب أو ما تلفح إن اردت الدقة ..
    فانصرف من هنا فلن يفتقدك أحد، انصرف يا عزيزي واحفظ ما بقي من ماء وجهك

    ________________
    من يريد ان يتاكد أن المقال موضوع البوست ملفوح أم لا
    عليه الضغط على الرابط أدناه
    http://i.imgur.com/rZDMB.jpg
                  

09-03-2012, 08:00 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عبدالوهاب علي الحاج)

    ينوبكم ثواب يا زملاء، كلام هشام دا كتير جدا، اها، ملفوح وللا من راسو، عشان نعرف نناقشو

    "يسألونك عن الروح"
                  

09-04-2012, 05:33 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    أحمد ابن عوف
    are your hands tied? use them to get the answer
                  

09-03-2012, 08:02 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عبدالوهاب علي الحاج)


    برافو يا هشام!
    ول لاهي تفتح النفس لمغادرة دهاليز الإذعان!
    يمكنك الآن التقدم بطلب عضوية لدينا!
    ولتحفيزك فلقد سررنا بعضوية زيوس والآخرين!
                  

09-04-2012, 05:11 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عبدالوهاب علي الحاج)

    عبدالوهاب علي الحاج
    thanks for your advice
    :)
                  

09-03-2012, 07:57 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Abuelgasim Mohamed)

    Quote: الحقيقة أنني كمادي فلسفي أزعم أن هذا الكون لا يحتوي على أي شيء غير مادي على الإطلاق، وكل الأشياء في هذا الكون مادية صرفة سواء أدركنا ماديتها أم جهلنا ذلك.
    .


    إذا سلمنا بالمقولة أعلاه، يصبح الإعتقاد أدناه باطلا

    Quote:
    فالمادي الفلسفي ببساطة أيضًا هو الشخص الذي يعتقد بأسبقية المادة على الروح.


    فأنت كمادي فلسفي يجب أن لا يكون ضمن مفرداتك المادية ما هو غير مادي وإلا تكون قد نسفت فكرتك الأساسية بيدك.
    ورجعت لنقطة الشك التي أوجدت الهداية ثم أنارت العقل والمادة ببعد جديد هو المثل العليا والأخلاق والغرض من الخلق.
                  

09-03-2012, 08:29 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    هشام ادم

    قبل اي موضوع اكتب بما لا يدع مجال للشك ان الموضوع ما مسروق او منقول

    عشان نتعب عيونا معاك او نغمض ,,
    فهل الموضوع مسروق او لا
    عشان نبدء معاك ,,
                  

09-03-2012, 08:56 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    هشام آدم

    شكرا على طرح مقالك هنا للنقاش

    انا التبس على كلامك عن ديكارت! و ارجو ان تكتب اقتباسات منه او تحيلنا لصفحات في كتبه للتأكد انه قال ما قولته له هنا.
    من الصعب الرجوع لكل كتب ديكارت للتأكد, و مسئوليتك كمستشهد, ان تسهل للقارئ الامر اما بوضع اقتباس في النص او الهامش او الاشارة لاسم الكتاب المستشهد به و الصفحات التي ترجع اليها.
    هذا ليس تشكيك في مقالك او امانتك لكن ليطمئن قلبي و ليكون النقاش موضوعي.
                  

09-03-2012, 09:59 PM

Mohd Ibrahim
<aMohd Ibrahim
تاريخ التسجيل: 01-19-2004
مجموع المشاركات: 2234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    هذا المنبر مفتوح علي الجميع 0000ويجب ان تحترم جميع الاراء مادامت قد طرحت بموضعية ودون اساءة لاحد او معتقد او دين ...كل من يشك في دينة يستفزة هذا النوع من الحوار لانة يحرك عقلة الذي بني علي التطرف ونبذ الاخر .مما ينفي عنة صفة الايمان الحقيقي ... محاولات التكفير وممارسة الارهاب الفكري هي حيلة العقول الضعيفة ....حتي لو كان الموضوع منقول او ملفوح فماهي المشكلة من مناقشتة ومن خلال المناقشة وتعاطي الكاتب مع الردود يتضح جليا ما اذا كانت الافكار المطروحة تخصة او ملفوحة كما ادعي البعض.....انا شخصيا اعتقد ان هشام لم يكمل الفكرة بعد وارجو ان يواصل ويخبرنا كيف يفسر وجودة المادي علي هذة الارض وكيف يكون الانسان المادي تتحكم فية روح خفية هي التي تسير عقلة وقلبة وتنفسة وكيف تخرج وتختار ان تفارق جسدة وماذا يعني لة الموت وهل يستطيع بهذا المنطق ان يفسرً لماذا نموت وماذا بعد الموت ...هذا السؤال في اعتقادي هو سر الايمان واحد اعظم اسباب ًلاً تفكيك الايمان عند جميع المتدينين غض النظر عن اديانهم ... وشكرا
                  

09-04-2012, 06:24 AM

عمر موسي منجي
<aعمر موسي منجي
تاريخ التسجيل: 11-24-2010
مجموع المشاركات: 780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Mohd Ibrahim)

    هشام آدم... تحياتي

    لن تستطيع انت و لا غيرك من تفكيك الايمان
    و سيظل الايمان الي قيام الساعة
    انت من سيتفكك و يتحلل الي جيفة في باطن الارض ... ويمضي الايمان .. ويمضي ..

    وبعدها اما الي جنة عرضها السماوات و الارض " اذا هداك الله "
    او نار وقودها الناس و الحجارة " اذا مت علي ما انت عليه الآن"
    ولا اظنك ستكون من أهل " الاعراف "
    ...
    ..
    .

    " رأي شخصي لمؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم و ما جاء به المصطفي صلي الله عليه و سلم"
                  

09-04-2012, 06:49 AM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عمر موسي منجي)

    هشام الحرامى

    ما وريتنا

    المقال دة مسروق ولا ملطوش ؟؟

    الرفاعى حجر : تناقش الفكرة ان كانت من بنات افكار من طرحها

    ولكن ان تكون مسروقة ومنسوبة الى السارق فلا حوار ولا نقاش.







                  

09-04-2012, 09:51 AM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Hisham Amin)

    لسع مستندات اللجؤ ما اكتملت ولا شنو ؟؟
    علي كل حال انت عندي من الكذابيين ولا مصداقية لك في تقديري وعليه سننتظر لنعرف من اي مكان سرقت هذا الحديث !!
                  

09-04-2012, 10:52 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: العوض المسلمي)

    سلام هشام والمشاركين

    Quote: (المادة) في مجال الفلسفة (لا يختلف عن معناها في مجال العلوم هي كل شيء خاضع لمعيار الحواس الخمس (دون أن نغفل ما أضافته نسبية أينشتاين في فهمنا للمادة وتحولاتها طبعًا) ابتداءًا من أصغر جسيم إلى الكون نفسه، كلها واقعة تحت تصنيف (مادة) دون أي استثناء


    الكلام دا ما صاح يا هشام.
    المادي في الفلسفة هو كل ما له وجود موضوعي خارج الذات.
    ودا بي يتضمن المادة الفيزيائية زائد أشياء كتيرة، مثلا"
    الأفكار (وعي) وليست مادة، ولكن جاز أن تقول: الأفكار هي (إنعكاس جدلي)
    للواقع المادي. وعندها تصبح العلاقة بين الأفكار والواقع علاقة مادية جدلية.
    يعني يحكمها قانون مادي خارج الذات.
    وإستغلال ونهب الفقراء تحكمه علاقات إقتصادية/إجتماعية وهي علاقات مادية.

    (عدل بواسطة aydaroos on 09-04-2012, 11:07 AM)

                  

09-04-2012, 11:17 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    Quote: ولكن هؤلاء وقعوا في الخطأ ذاته الذي وقع فيه ديكارت حيث نسوا
    أن فكرة الكرسي تمت معالجتها في الدماغ المادي. ويمكن تطبيق الأمر ذاته
    على أي نموذج آخر.


    الأصح أن تقول أن الفكرة( أي فكرة) هي إنعكاس جدلي للواقع، وبما أنه إنعكاس
    جدلي فمن الممكن أن يتجاوز الواقع. وأخيرا" يمكن للفكرة أن تغدو لها
    حياة مستقلة عن الواقع للدرجة التي يمكن أن تعيد تشكيله.

    فالعلاقة بين الوعي والمادة هي علاقة تبادل جدلي في التأثير.

    يعني زي ما أول حرفي إستقي (من جذع شجرة مثلا") فكرة الكرسي،
    عاد الكرسي ليقسم الناس نصفين (نصف قيام ونصف جلوس).
                  

09-05-2012, 11:04 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    thank you aydaroos
    water and H2O are the same
                  

09-04-2012, 12:42 PM

عثمان رضوان
<aعثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Mohd Ibrahim)

    Quote: لا يمكن أن تتم المعرفة دون استخدام إحدى الحواس الخمس؛ وإلا فلن يحصل الإدراك وبالتالي فلن نصبح قادرين على الوصول إلى درجة اليقين،
    وإذا كان من الصعب أن نصل إلى اليقين فإنه من المستحيل أن نصل إلى الإيمان! هذا له معنى واحد فقط: الإيمان صناعة ذهنية صرفة،
    ولكن كيف يتكون بلا أدلة محسوسة؟


    Rabish in Rabish out. أياً كان صاحب القول، حتى لو كان ديكارت (himself).




    لا أملك أي أدلة ( مادية محسوسة)، ولكنني على ( يقين تام) بأن صاحب هذه الأفكار يمكن أن
    يكون أي شخص آخر عدا المدعو هشام آدم.


    أفهم أن يكون الواحد ضالاً ( عسى الله أن يهديه)، ولا أفهم سعيه الحثيث لأن يكون مُضلاً!!!!
                  

09-04-2012, 10:45 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عثمان رضوان)

    الاخ هشام آدم

    شكرًا علي المساهمة
    في رأيي المتواضع ان هناك اشكال منهجي في تناولك للموضوع وهو موضوع الايمان وعلاقته بإعمال
    الذهن او التفكير المنطقي. الاشكال ناجم عن تناولك له في إطار البارادايم الديني نفسه والذي تحاول
    جاهدا تبيان الخلل في نسقه المفاهيمي. نفهم ان قد يكون من دواعي ذلك انك تحاور جمهور منطلقاته
    دينية بحته ولكن من شأن ذلك تركك حبيسا لنفس المفاهيم والمصطلح والتي تصبح انت نفسك أسيرا لها
    ولدلالاتها التاريخية وخلافها. كان يمكنك ان تتناول الموضوع في اطار اطروحة جغرافية الظاهرة الدينية وهو امر
    الاختلاف عليه ليس بالكبير. واذا كان الامر كذلك يكون ذلك خطوة للتسليم بان هناك ميول قوية للإنسان
    ان يقبل بما يجد عليه أبويه والمجتمع الذي نشأ فيه سواء كان ذلك عبادة بقر او صنم او بوذية او خلافها.
    ومن هنا يمكن ان ينصب البحث في ايجاد تفسير لهذه الظاهرة. وهنا سيكون الباب مشرعا للكل بما فيهم
    الدينيين ممن تجذب مساهماتك فيما يبدو إحساسا زائدا بالعدائية لأنك تريد ان تستخدم معاولهم لهدمهم.
    هناك أدبيات آخذة في النمو مستندة علي العلم الحديث يمكنك اللجوء اليها كبديل و تنظر في جانب منها
    الي علم النفس التطوري وتحاول ان تبحث استنادا علي نظرية التطور والنشوء الحديثة كمرتكز من مرتكزات
    العلم الحديث تفسير للظواهر التي تتحدث عنها وظاهرة قفزة الايمان.
    شكرًا لك
                  

09-05-2012, 11:09 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: GAAFER ALI)

    GAAFER ALI

    شكرا على رايك ووجهة نظرك المعتبرة وقد تكون فعلا نواة لمجال بحث اخر
    تحياتي
                  

09-05-2012, 10:50 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Mohd Ibrahim)

    Mohd Ibrahim
    Quote: كيف يفسر وجودة المادي علي هذة الارض وكيف يكون الانسان المادي تتحكم فية روح خفية هي التي تسير عقلة وقلبة وتنفسة وكيف تخرج وتختار ان تفارق جسدة وماذا يعني لة الموت وهل يستطيع بهذا المنطق ان يفسرً لماذا نموت وماذا بعد الموت

    شكرا على المداخلة الواعية
    ان الاسئلة التي طرتها هي اسئلة مهمة فعلا ولكنني حاولت في المقال ايضاح وهم اعتقادنا بوجود شيء اسمه روح فلا وجود لهذا الشيء من وجهة النظر المادية في الفلسفة اما عن وجود المادة فهو موضوع اخر واقترح عليك قراءة مقال (ما يقوله العلم عن نشأة الحياة) لمحمد زكريا توفيق ربما تجد فيه اجابة عن بعض تساؤلاتك
    تحياتي لك

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=322709

    (عدل بواسطة هشام آدم on 09-05-2012, 10:53 AM)

                  

09-05-2012, 10:20 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    بدر الدين احمد موسى
    شكرا على مداخلتك وابداء الرغبة في المشاركة في هذا المقال الذي يمني كثيرا اسهامك في اثرائ برايك
    اما عن سؤال فانا غالبا اكتب من ذاكرتي ما قراته سابقا لان الوعي كما تعلم متعلقة بمعالجة المدخلات المعرفية.
    عموما يمكنك الرجوع الى اي ترجمة متوفرة لكتاب رينيه ديكارت عن المنهج والمعنون (Discours de la méthode) وهي متوفرة لدى دار الكتاب العربي والهيئة العامة للكتاب 1985 واللجنة اللبنانية للطباعة والترجمة 1970 والمنظمة العربية للترجمة 2008

    عفوا نسيت ايراد اسم الكتاب بالفرنسية

    (عدل بواسطة هشام آدم on 09-05-2012, 11:32 AM)

                  

09-04-2012, 05:29 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    Elawad Eltayeb
    the answerwas there if you just complete the sentence

    الحقيقة أنني كمادي فلسفي أزعم أن هذا الكون لا يحتوي على أي شيء غير مادي على الإطلاق، وكل الأشياء في هذا الكون مادية صرفة سواء أدركنا ماديتها أم جهلنا ذلك. وبناءً على زعمي هذا أقول إن كل ما تم ذكره أعلاه لا يخرج عن نطاق العمليات الذهنية على الإطلاق، وبالتالي فكلها مفاهيم "مادية" بحتة يمكن التثبت والتحقق منها
                  

09-04-2012, 05:08 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Abuelgasim Mohamed)

    Abuelgasim Mohamed
    thanks for the rabish you put
                  

09-04-2012, 06:13 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    Quote: الحقيقة أنني كمادي فلسفي


    أموت أنا في الفلسفة يا أب علفة ..

    وينك انت ياخ ؟

    و الله إشتقنا للكضب الكبار كبار الزي دا ..
    الكضابين الصغار ديل صدعوا بينا ..


    تحياتي ..
                  

09-04-2012, 06:38 PM

Ashraf el-Halabi
<aAshraf el-Halabi
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 5508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    لولا مداخلات كم نفر منهم بدر الدين وشيخي عيدروس لأصبح من المتعذر متابعة الحوار في البوست
                  

09-05-2012, 11:11 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Ashraf el-Halabi)

    Quote: لولا مداخلات كم نفر منهم بدر الدين وشيخي عيدروس لأصبح من المتعذر متابعة الحوار في البوست
                  

09-04-2012, 06:46 PM

ابراهيم حسين

تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    -- نشكر الاخ هشام علي هذا الطرح الجرئ الذي تحدث عنه قدماء العلوم الانسانية في العصر القريب
    -المقال المتكوب يحمل روئ فلسفية عالية وجدلية متلازمة لاتتناسب مع ردود الكاتب علي المتداخلين. أن من يتبني مثل هذة الافكار تجعل منه شخص يعرف كيف يتعامل وحجم مسئؤلية الطرح الذي يلمس معتقدات كثير من الناس.
    -هل المقال من وحي الكاتب ؟ والا فعلي ماذا استند من النظريات وبأي منهج توصل الي هذة الحقائق؟ في تقديري مقال مثل هذا يجب أن يكون ملئ بالحواشي والاقتباسات لان المادة التي كتبت بها من الدسامة .
    التي تكفل بتطوير اسهام جديد للمعرفة "contribution to the body of knowledge"
    -لماذا جل المتداخلون يهاجمون وكانهم واثقون من شئ ما وصاحب الطرح لايرد؟
    - تفكيك الايمان مفردة غير دقيقة. والسؤال لماذا نريد أن نفككك؟ الا اللهم اذا مانريد تفكيكه متماسكا.
    - هل فقط الخطوات المادية يكمن ان تصلح كاداة تفكيك؟ وهل الخطوات التي ستستخدم كأدوات أصلا جربت لتصلح من خلال مقايس تمت اجازتها من خبراء ذوي صلة؟
    - هل للكاتب أي مقال منشور في مجلة محكمة سابقا؟ يمكن وضع رابط ان وجد

    (عدل بواسطة ابراهيم حسين on 09-04-2012, 06:48 PM)
    (عدل بواسطة ابراهيم حسين on 09-04-2012, 06:51 PM)

                  

09-04-2012, 09:44 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: ابراهيم حسين)

    Quote: الحقيقة أنني كمادي فلسفي أزعم أن هذا الكون لا يحتوي على أي شيء غير مادي على الإطلاق، وكل الأشياء في هذا الكون مادية صرفة سواء أدركنا ماديتها أم جهلنا ذلك. وبناءً على زعمي هذا أقول إن كل ما تم ذكره أعلاه لا يخرج عن نطاق العمليات الذهنية على الإطلاق، وبالتالي فكلها مفاهيم "مادية" بحتة يمكن التثبت والتحقق منها


    لقد أكملت جملتك وهي لا تتعارض مع ما قلته لك سابقا:

    فهل أفهم من ذلك أن الروح (مفهوم مادي)
    وهذا المفهوم المادي يصور الأشياء التي لا يمكن أن ننفي وجودها ولكن لا يمكننا أن نقول أنها مادية
    فيمكن القول أن هناك شيء إسمه المفهوم المادي وهو في حقيقته غير مادي
    أي أننا نعترف في النهاية بأنه توجد أشياء غير مادية

    وإذا تجاوزنا عن ذلك
    وقلنا أن الروح مفهوم مادي

    وكل مفهوم (مادي) هو أقرب للتجربة العلمية التي يمكن إعادتها في ظروفها الموضوعية
    فلماذا لم نتمكن من (خلق الروح)
                  

09-05-2012, 11:23 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    Elawad Eltayeb
    الروح في مجال الفلسفة لا يعادل الروح بالمفهوم الديني وهذا الكلام مفصل ومشروح في المقال الرو في مجال الفلسفة تعني تلك المفاهيم التي (يعتقد) انها منفصلة ومستقلة عن المادة: الوعي/الفكر وما الى ذلك وهذه المفاهيم لا يمكن تخليقها خارج المادة فلولا المادة لما كان الوعي (الروح) وهو ما يقره المقال في فكرته النهائية
                  

09-05-2012, 11:15 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: ابراهيم حسين)

    Quote: تفكيك الايمان مفردة غير دقيقة. والسؤال لماذا نريد أن نفككك؟

    ابراهيم حسين
    المقصود بالتفكيك هنا في هذا المقال الفهم وليس اي معنى اخر واعتذر ان حدث التباس
                  

09-05-2012, 03:40 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    الحبيب الغالي هشام
    بوست جميل و مقال مميز
    المادة علي حسب ما تواضع عليه علماء الفيزياء و الكيماء هي كل ما يشغل حيز(له حجم) و له كتلة mass
    لا فرق في الكتلة بين الكائن الحي عند الموت عنها عندما كان حيا
    فكرة الروح نفسها مفهوم ديني و لا مكان لها في العلوم
    و هنالك كلام كيميائي مهم جدا برغم بساطته فوجود كبير كالبحر او المحيط او هضبة الدكن مثلا من الناحية الكيميائة فهي تكوين بسيط جدا فالبحر عبارة عبارة ماء و هي الجزيئي المتكون من ذزتي هايدروجين و ذرة اوكسجين و مجموعة من الاملاح الذائبة فيه علي شاكة كلوريد الصوديوم او بروميد البوتاسيوم الخ
    اما الجبال و الهضاب فهي ليست اكثر من اكاسيد فلزات في نسيج من اكاسيد السيلكون و الرمل ليس اكثر من خليط تسوده اكاسيد السيلكون
    اذا تاملنا وجودا حيا مثل البكتريا فنجدها تتكون من مركبات معقدة جدا مركبات لها المقدرة علي انجاز نسخ منها اذا توفرت الظروف الملائمة replication مثل ال DNA
    يكون بذلك الفرق بين الكائن الحي و المادة غير الحية في درجة تعقد degree of complexity المركبات المكونة لها و ليس اكثر ! هذا للآن في عالم الكيمياء و الفيزياء
    ما يترتب علي ذلك من ايمانيات لا يعنيني غير في حدود ان كلو عندو دين عندو راي
    فالعالم حولنا مادة صرفة ليس هنالك ما فوقها او ما تحتها غير السياسة و الاقتصاد


    و شكرا يا هشام علي الانوار الباهرة في زمن الظلام

    طه جعفر
                  

09-05-2012, 03:58 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: طه جعفر)

    الاستاذ هشام آدم
    يفكر نيابة عنكم فيما تخافون من التفكير فيه
    قيل في القرآن ان الروح من أمر ربي
    انتو رايكم في الروح شنو هل ما عندكم عنها فكرة
    يعني الروح دي شنو و الايمان دا كيف
    حتي لو كانت افكاركم مخجلة و طفلية فقولوها لنا سنتناقش حولها
    و اذا تركتم موضوع الروح و الايمان للرب فلا داعي لوجودكم في هذا البوست
    فهذا البوست يستهدف فكرة الايمان بالنقاش


    المقال جميل و به افكار جديرة بالنقاش العندو نقاش فليتفضل و الماعندو كلام
    فليستمتع بالقراءة فنحن اغنياء عن رأي من لا رأي له

    شكر مكرر يا هشام

    طه جعفر
                  

09-05-2012, 11:23 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: طه جعفر)

    تحياتي هشام آدم...واصل نقاشاك وعرضك الجرئ لما تؤمن به دون نفاق أو تزييف فمنبرنا مثل المياه الدولية من حق كل السفن أن تعبر ما لم تسبب ضرراً. وعلى من يؤمن بأي شيء أن يدافع عنه ويحتمل النقد والنقاش دون إرهاب فكري أو اغتيال شخصية.
                  

09-05-2012, 11:34 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: وعلى من يؤمن بأي شيء أن يدافع عنه ويحتمل النقد والنقاش دون إرهاب فكري أو اغتيال شخصية

    thank you Hani
                  

09-05-2012, 12:03 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Hani Arabi Mohamed)

    الروح عند الفلاسفة

    قام أفلاطون (427 - 347 قبل الميلاد) باعتبار الروح كأساس لكينونة الإنسان والمحرك الأساسي للإنسان وإعتقد بأن الروح يتكون من 3 أجزاء متناغمة وهي العقل والنفس والرغبة وكان أفلاطون يقصد بالنفس المتطلبات العاطفية أو الشعورية وكان يعني بالرغبة المتطلبات الجسدية وأعطى أفلاطون مثالا لتوضيح وجهة نظره باستخدام عربة يقودها حصان, فللحصان حسب أفلاطون قوتان محركتان وهما النفس والرغبة ويأتي العقل ليحفظ التوازن

    بعد أفلاطون قام أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) بتعريف الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم يعتبر الروح وجودا مستقلا عن الجسد أو شيئا غير ملموس يسكن الجسد فإعتبر أرسطو الروح مرادفا للكينونة ولم يعتبر الروح كينونة خاصة تسكن الجسد وإستخدم أرسطو السكين لتوضح فكرته فقال إنه إذا إفترضنا إن للسكين روحا فإن عملية القطع هي الروح وعليه وحسب أرسطو فإن الغرض الرئيسي للكائن هو الروح وبذلك يمكن الاستنتاج إن أرسطو لم يعتبر الروح شيئا خالدا فمع تدمير السكين ينعدم عملية القطع.

    حاول رينيه ديكارت (1596 - 1650) وفي خطوة مهمة إثبات إن الروح وتنظيم الاعتقاد بالروح تقع في منطقة محددة في الدماغ.

    اما إيمانويل كانت (1724 - 1804) وفي خطوة جريئة قال إن مصدر اندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة من العقل للوصول إلى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان اي بمعنى ان العقل الذي يحاول تفسير كل شيء على أساس عملي سوف يضطر إلى التساؤل عن الأشياء المجهولة الغير ملموسة وبذلك فتح كانت الباب على مصراعيه لرعيل من علماء النفس ليفسروا الروح على أساس نفسي.


    الروح (كمفهوم عام)
    الروح عبارة عن مصطلح ذي طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة، ولكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن ذات قائمة بنفسها، ذات طبيعة معنوية غير ملموسة. ويعتبرها البعض مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية. استنادا إلى بعض الديانات والفلسفات فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور. وتختلف الروح عن النفس حسب الاعتقادات الدينية فالبعض يرى النفس هي الروح والجسد مجتمعين ويرى البعض الآخر إن النفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد.

    هناك جدل في الديانات والفلسفات المختلفة حول الروح بدءا من تعريفها ومرورا بمنشأها ووظيفتها إلى دورها أثناء وبعد الموت حيث أن هناك اعتقاد شائع أن للروح استقلالية تامة عن الجسد وليس لها ظهور جسدي أو حسي، ولا يمكن مشاهدة رحيلها ويعتقد البعض أن مفارقة الروح للجسد هي تعريف للموت ويذهب البعض الآخر إلى الاعتقاد أن الروح تقبض في حالتي الموت والنوم، ففي حالة الموت تقبض الروح وتنتهي حياة الجسد، وفي حالة النوم تقبض الروح ويظل الجسد حيا. المزيد عن الروح والنفس والإدراك في الترجمة العبرية لكلمة الروح هي نفيش Nephesh وهي أقرب لكلمة النفس العربية، أما كلمة الروح العربية فهي قريبة جدا من كلمة ريح مما جعل البعض يعتقد أن مصدر ومعنى كلمة الروح هي "ذَات لَطِيفَة كَالْهَوَاءِ سَارِيَة فِي الْجَسَد كَسَرَيَانِ الْمَاء فِي عُرُوق الشَّجَر"، ومما زاد من صحة هذه القناعة لدى البعض أن الروح تنفخ كالريح، ولكنها ليست ريحا بمفهوم الريح.


    الروح في الإسلام

    الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن

    قال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)

    و من جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله إختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله

    قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء) •••••حياة الروح في الجسد بنظرة شرعية••••• يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة
    1-الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطيي الإنسان الاحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد يقول الله سبحانه وتعالى [نحن خلقناهم وشددنا أسرهم]
    2- حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد الاحساس الابتدائية المعروفة المرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري، ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام ثلاث أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:- 1- حديث نفس• 2- بث الهي• 3- بث شيطاني • النوع الأول بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لانه يكون عبارة عن الافكار أو السلوكيات المؤثرة على الإنسان فيما سبق. اما الثاني وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع. وأما البث الشيطاني فتأثيره أذا ذكر أوأول فالأولى عدم ذكر وعمل ما هو متعارف لتجاوزه كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام. وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الأدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرا الخارجية وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصبر وغيرها. يقول الله ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) .


    الروح في المجتمع العلمي:
    يسعى العلم والطب لإيجاد تفسيرات واقعية وفقاً لما هو ملاحظ في العالم الطبيعي. يعرف هذا الموقف العقلي باسم الواقعية المنهجية.[1] إن الكثير من الدراسات العلمية المتعلقة بالروح قد شملت التحقيق في أمرها ككائن ذي معتقد إنساني، أو كمفهوم يشكل استعراف وفهم حقيقة العالم، بدلاً من كونها كائناً بحد ذاته.

    عندما يتحدث علماء العصر الحديث عن الروح خارج هذا السياق الثقافي والنفسي، فإنهم يتعاملون مع "الروح" على أنها مرادف شعري لكلمة "العقل". في كتاب The Astonishing Hypothesis أو "الفرضية المذهلة" لفرنسيس كريك، مثلاً، هناك عنوان فرعي هو "البحث العلمي عن الروح". كريك أخذ على عاتقه أنّ المرء يمكنه تعلم كل شيء معروف عن الروح البشرية والعقل، ومن ثم، قد يكون للعلوم العصبية صلة بفهم الإنسان لماهية الروح.

    المصدر: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD
                  

09-05-2012, 12:24 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    Elawad Eltayeb
    شكرا على الاضافة من ويكيبيديا


    ===
    انصحك بقراءة اي كتاب عن المبادئ الاساسية للفلسفة او الرجوع الى كتاب (فنومينولوجيا الروح) لهيغل

    (عدل بواسطة هشام آدم on 09-05-2012, 12:29 PM)

                  

09-05-2012, 11:41 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: طه جعفر)

    التحية لك اخي هشام وجميع المتداخلين ,,

    ومشكور اخي علي هذه المواضيع الموضوعية ومفيدة للعقل والتفكير

    وتحياتي لك اخي طه جعفر واوفقك علي ما تقوله .

    ولي عودة
                  

09-05-2012, 12:31 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: مني عمسيب)

    مني عمسيب
    شكرا على القراءة وفي انتظار عودتك
                  

09-05-2012, 11:27 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: طه جعفر)

    صديقي العزيز طه جعفر
    اشكرك لى قراءة المقال والاسهام فيه بما يثريه
    تحياتي لك وللاسرة الكريمة
                  

09-05-2012, 01:39 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    "يسألونك عن الروح" دي ما كتبتها ليك انت عشان ترد علي بكلامك دا

    are your hands tied? use them to get the answer

    انا سؤالي ليك واضح، الكلامك دا من راسك عشان لمن نناقشك، ما بتقى في تقول لينا، ارجع اقرا ما ياهو مكتوب
    وارجع افهم المكتوب بعدين تعال ناقش، لانو حقيقة اكتشفنا ان سياستك بتاعت ارجع اقرا بعدين تعال ناقش دي
    انها ما جاية من فراغ ساكت، جاية من فراغ نافوخك، لانك انت زاتك ما قادر تشرح الكلام الجيبتو.

    دحين سؤالنا ما زال قائم، قادر انك تفكك الكلام الجيبتو وتعيد صياغتو حسب فهم الناس المختلف
    وللا ح تشبكنا ارجع اقرأ وانا ما مسئول اذا انت قريت كتب كانت و وماوتسي تونج او الكتاب الاخدر بتاع القذافي

    تفكيك الايمان يعني تفكيك، شغل بتاع فيزياء، مكانيكية عديييل، ما عنده باللف والدوران بتاع علم الكلام والفلسفة

    وعندي ليك سؤال من بدري انت ما جاوبت عليهو

    حبات الفاصوليا دي حية وللا ميتة؟؟

    275px-Painted_Pony_Bean.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    من غير فلسفة كتيرة

    حية وللا ميتة؟؟

    عشان نوريك الايمان دا ربطوهو كيف في الاول؟ بعداك تعال نظر في تفكيكو
                  

09-05-2012, 01:53 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام آدم

    لك التحيه والإحترام



    .
                  

09-05-2012, 04:29 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Mohamed Adam)

    الفاصوليا الفاصوليا
                  

09-05-2012, 05:01 PM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    هسع عليكم الله ردود هشام ادم علي المتداخلين ؛بتقول إنو الزول ده كتب الكلام كُبار كُبار ده في صدر البوست؟
                  

09-05-2012, 05:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    الأخ العزيز هشام أدم
    تحياتي وأشواقي وكيف أحوالك وأخبارك
    أرجو أن تطلع أنت وضيوفك علي هذه المادة والتي حفزني علي كتابتها الاخ العوض الطيب والذي كتب منبها لخطورة ما أسماه جبهة الإلحاد
    كتب قائلا
    Quote: وظهرت لينا جبهات جديدة (ومتوقعة كرد فعل "غير أصيل") وهي جبهات الملحدين وقبل أكثر من عشرين سنة في الجامعة كنت بقول لو الكيزان حكموا الخرطوم حيجي زمن لو قلت لا إله إلا الله حيقطعوا رقبتك.
    سن قلمك وإنكرب فالطعن بقا من الأمام ومن الخلف بدون حياء من الخلق أو الخالق

    فكان ردي


    Quote: شوف أنا ملتزم بهذا المبدأ الهام ولن أحيد عنه
    1-- كفالة والدفاع عن حق الإنسان - في الأعتقاد - أو عدم الإعتقاد وحقه
    في إعتناق - أي معتقد ديني -مذهب فكري- أو رؤية فلسفية
    2- وحقه في تبديل معتقده وفكره
    3- وكذلك حقه في التشبير والدعوة لمعتقده ورؤيته وذلك بلا قسر أو إكراه
    ثانيا مع كفالة حق الصراع الفكري وحق نقد المعتقدات والفلسفات والافكار بصورة علمية وفكرية تلتزم بالعقلانية والمنطق الإ أني
    1- أرفض الأساءة للأديان وأرفض تعمد استفزاز واستعداء المتدينين وجرح مشاعرهم,,,,
    -2 - وأدعو لنشر قيم التسامح والتعائش - بين الاديان وكذلك التعائش مابين الافكار والفلسفات والاديان وذلك إستنادا علي القاسم المشترك الذي يجمع بين المواطنين في الوطن الواحد أي مبدأ المواطنة والقاسم المشترك الأعظم الذي يجمع بين البشر أي الإنسانية
    -3- وأدعو لعدم زج الدين في السياسة والمتاجرة بالدين وأن تصاغ الدساتير والقوانين علي أساس المواطنة علي نحو يقارب ماكان نافذا
    عندنا في العهود الديموقراطية.............
    ثالثا أناهض- فكريا- الإلحاد الأستعراضي والتقعر وتحويل الالحاد من موقف فكري ورؤية فلسفية الي دين جديد وأتصدي لربط الالحاد بالعلمانية وأناهض موجات الأستفزاز والاساءة للاديان

    إنتهي
    وأنطلاقا من رابطة الوطن الذي يجمعنا والقاسم المشترك الذي يضمنا- إي الإنسانية- أري ضرورة التواضع علي حد إدني من الإتفاق يكفل التعائش والتسامح نحتكم اليه كلنا - الشيعي والصوفي والسلفي الأصولي... المسلم والمسيحي وأصحاب الديانات الأخري - والملحد واللاديني والعلماني ....... لذا أرجو أن تطلع علي ردي الواردة في أعلاه وتبين أوجه إتفاقك وخلافك معه أرجو أن تعرجوا أيضا علي هذا البوست المهم فقد دار فيه حوار فكري عميق وثر وفتح أسئلة كبيرة

    الملحد Hawking يقول بان الله لم يخلق الكون,,,,توجد صور,,,
                  

09-06-2012, 10:18 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: كمال عباس)

    عزيزي كمال عباس
    عودا حميدا
    الحقيقة انني اوافق من حيث المبدا على اي قانون/دستور يكفل حرية الاعتقاد وعدم الاعتقاد ولذا فانني ارى ما تفضلت به حلا للعديد من المشكلات ولكن البعض قد لا يفرق بين النقد والاساءة فيرى ان نقد المعتقد في حد ذاته اساءة للمعتقد لان نقد الدين يعني نقد مشرع الدين وهو الايقونة الدينية التي يجب ان تكون منزهة عن النقد والتناول
                  

09-05-2012, 05:29 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    شوفو بالله عمل في اخونا العوض شنو

    عمل ليهو شخيت، وكبر ليهو اللفه كيف، هسع العوض دا يجيك راجع في ياتو ربع من ارباع بكري دي

    بعد ما يقرأ منو شنو كده بتاعت هيجل دي

    لووووووووووول

    ما قلنا ليكم، قاعد ساكت
                  

09-06-2012, 10:12 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    أحمد ابن عوف
    شكرا على الفاصوليا
                  

09-06-2012, 10:09 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Mohamed Adam)

    Mohamed Adam
    Thank you very much
                  

09-06-2012, 09:55 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    فنومينولوجيا الروح
    كتاب صعب القراءة ..ليس لدي نسخة عربيه وغير متاكد لو هنالك ترجمه جيده له..صعوبته ليست في اللغه ولكن في طريقه تفكير هيغل ..
    وكتابته لافكاره..
    اتمني ان يتوقف الهجوم عليك
                  

09-07-2012, 09:11 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Muhib)

    Quote:
    Elawad Eltayeb
    شكرا على الاضافة من ويكيبيديا


    ===
    انصحك بقراءة اي كتاب عن المبادئ الاساسية للفلسفة او الرجوع الى كتاب (فنومينولوجيا الروح) لهيغل


    لا شكر على واجب.
    لكن طريقة ردودك تدل على أن تبحرك في الفلسفة ربما ضيع عليك مداخل الآداب في التعامل ولا غرابة في ذلك فيمن يخطو نحو تفكيك الإيمان.

    لكن ما استوقفني في نصيحتك لقراءة ظاهريات الروح لهيجل إنك ربما لم تنتبه إلى أن أول مؤلفات الفيلسوف الألماني هيجل كانت عن وضع (أساس ديني للفلسفة) وذلك في كتابات مرحلة الشباب اللاهوتية،
    وأنه خلص إلى أن الأناجيل هدفها خلاص (الفرد) وليس (المجتمع) أو (الدولة)
    وأن الحاجة للفلسفة تنشأ حينما تختفي القوة الموحدة من حياة الناس،
    لذلك تحول إلى الفلسفة

    وإنك لو تأملت ذلك الوضع قليلا بروح فلسفية تقارن بين الديانات وخاتمتها والأزمان والمواقف الفكرية لكفيت نفسك عناء محاولة تفكيك البوابة التي دخل منها هيجل لعالم الفلسفة.

    فالعقل عند هيجل قوة تاريخية اساساً وتحققه يحدث بوصفه عملية متطورة في العالم الزماني والمكاني وهو في نهاية المطاف ليس إلا التاريخ الكامل للبشرية.
    واللفظ الذي يشير إلى العقل بوصفه تاريخا هو الروح، الذي يدل على العالم التاريخي منظورا إليه في علاقته بالتقدم العقلي والأحداث..

    إن عالم التجربة الحسية والإدراك الحسي هو عالم الظاهر. أما عالم الماهية فهو علم (فوق الحسي) يتجاوز عالم الظاهر المتغير.
    وهذه الرؤية الأولى للماهية هي أول مظهر للعقل.
    والفهم لا يجد إلا ذاته حين يبحث عن ماهية الأشياء من وراء مظهرها.
    فحقيقة الفهم وعي ذاتي.
    والإنسان لا يستطيع معرفة الحقيقة إلا إذا خرج عن نطاق عالمه المتشئ.
    والذات الواعية لا تصل إلى الحرية في صورة الأنا بل في صورة النحن*

    وأنت في إستغراقك في تفكيك الأجزاء... غابت عنك الصورة الكلية.. وهي صورة إهتدى ويهتدى إليها حتى من لا يستعين بالفلسفة.
    ولو لم تهتدي بهدي الآخرين من باب الفلسفة فالأدعى أن تهتدي بروح العقل بوصفه تاريخأ كما قال هيجل


    *
    بتصرف من Reasons & Revolution, Hegel & the rise of social theory, by Herbert Marcuse
                  

09-07-2012, 11:35 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    الأخ: Elawad Eltayeb

    اللغة (المكتوبة/المنطوقة) لها وظيفة أساسية متمثلة في توصيل الأفكار، وفكرتي من هذا المقال كانت محاولة القول باختصار شديد (الإيمان الديني مجرد إحساس قوي "مجهول المنبع" بوجود الإله أو ضرورة وجوده) ومجهول المنبع هذه هي التي خلقت أرضية المقال لأنني حاولت في المقال إيضاح الأصول المادية لكل ما يعتقد أنه خارج تمامًا عن مجال الإدراك الذهني، واجتهدت كثيرًا في توصيل هذه الفكرة وضربت أمثلة على ذلك. فما هي فكرتك منذ أول مداخلة لك؟ فكرتك كما فهمتها كانت محاولة نسف كامل المقال بالمقارنة بين عبارتين بدتا لك أنهما متناقضتين، ويحق لك طبعًا أن تقدم اعتراضك أو رؤيتك للمقال، كما يحق لك إبداء رأيك في المقال صياغة أو فكرة أو كليهما معًا، فأنا لا أتوقع أن تعجبك مقالتي هذه أو أي مقالة تتناول نقد الفكر الديني على العموم. حسنًا، الآن وبالاعتماد على الفكرة الأساسية من مداخلتك الأولى يكون حكمنا على نوعية تعقيبي على مداخلتك. أنت ترى أن ما رأيته تناقضًا ينسف المقال وفكرته، وأنا حاولت أن أوضح لك أنه لا يوجد تناقض فيما رأيت فيه تناقضًا ولكنك أصررت على موقفك ورؤيتك (وهو حقك طبعًا) فما الذي تتوقعه مني بعد ذلك؟ هل يفترض بي أن أدخل معك في جدل مطوّل حول نقطة أراها أنا غير موجودة أساسًا في فكرة المقال؟ لأنه كما أحترم رأيك يتوجب عليك احترام رأيي بالمقابل.

    قلت لك إن الروح في المجال الفلسفي لها معنى آخر مخالف لمعناها في المجال الديني، فالروح في المجال الديني عبارة عن نفحة نفخها الله في الكائن الحي تتلبس أجساد الكائنات الحية وتفسر حيوية هذه الكائنات وبخروج الروح يفقد الكائن صفة الحيوية، فهل هذا المعنى مطابق أو مشابه لمعنى الروح في المجال الفلسفي (حتى حسب التعريفات التي نقلتها عن الويكيبيديا)؟ لأنك لو عدت إلى مقتبسك وقرأته من جديد سوف تجد هذه الجملة: "بعد أفلاطون قام أرسطو بتعريف الروح ولكنه لم يعتبر الروح مستقلًا عن الجسد أو شيئًا غير ملموسًا يسكن الجسد." وهو بالتحديد المعنى الديني للروح كما أسلفت.

    قلت في المقال إنني كشخص مادي فلسفي لا أرى أن هنالك أي شيء خارج المادة أو منفصل عنها تمامًا، ولا يمكن لأي (وعي/فكر/فكرة/ تفكير ... إلخ) أن يوجد خارج المادة، وهي نفس الفكرة التي تقول إن المادة لو اضطر للاعتراف بوجود الروح لما رآها خارجة عن حدود المادة، يصبح الاختلاف بين المادي والمثالي إنه في الوقت الذي يعتبر المثالي فيه انفعالًا كانفعال الخوف أو الحب أو الحنين أو الاشتياق أو أي انفعال أو مشاعر/عواطف/انفعالات وجدانية أمرًا روحيًا صرفًا فإن المادي يعتبرها جميعًا انفعالات مادية لأنه لم يكن لها أن توجد إلا عبر المادة فلولا وجود كائن حي لما كان لانفعال كانفعال الحب أن يكون موجودًا، وهو بالتحديد المقصود بالإجابة على سؤال الفلسفة الأزلي: أيهما أسبق على الوجود: الروح أم المادة؟ فالمادي يقول المادة أسبق والمثال يقول الروح أسبق، ولكن إجابة أي منهما لا تجعله بطريقة أو بأخرى كالآخر، فلو قال المادي إن المادة أسبق على الروح لا يمكن أن نقول إن المادي متناقض لأنه أصلًا يعترف بالروح، ولا يمكننا اعتبار المثالي متناقضًا لأنه أصلًا يعترف بالمادة، ومرة أخرى وأخيرة، الروح في مجال الفلسفة هو تعبير ليس له علاقة مباشرة بالفهم الديني للروح فعندما نقول (روح) في الفلسفة فإننا لا نقصد بالضرورة الروح بالفهم الديني (نفحة من مصدر إلهي تتلبس الأجساد وتخرج منها بأمره) بل هي منظومة الوعي والشعور والانفعالات والعقل (العمليات العقلية وليس الدماغ) وووو إلخ تمامًا كما هو موضح باختصار في الاقتباس الذي جلبته من الويكيبيديا. فقط راجع الفرق بين الروح في الفهم الديني والروح في مجال الفلسفة حسب الاقتباس من ويكيبيديا

    تحياتي
                  

09-07-2012, 11:46 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Muhib)

    Muhib
    قرات الكتاب بترجمته العربية لناجي العونلي الصادر عن المنظمة العربية للترجمة وكانت احدى محتويات مكتبتي عندما كنت في السعودية وهو كتاب صعب فعلا كما تفضلت ولكنه شيق ويظهر مهارات هيغل الحقيقية في التفكيرالفلسفي
    تحياتي
                  

09-07-2012, 07:03 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام
    شكرا على الرد.
    صحيح أن عنوان مقالك هو ما شدني للتداخل معك، لكنني لم أهدف لنسف مقالك كما فهمت أنت، بل دخلت وفي راسي محاولة للتعرف على مقالك، هل هو مقالة فلسفية تستند للمرجعية المعهودة في المقالات الفلسفية، فلما لم أجد مرجعية محددة في النص أو حواشي تهديني. حكمت على المقال أنه يعتمد على المفهومات العامة، وبحسن نية وحتى أجد أرضية مشتركة للحوار تستند على تحديد للمفاهيم لي ولك وللقاريء وتقود الحوار للأمام جلبت التعريفات من الويكيبيديا. وفوجئت بك تداخلت بطريقة مستفذة بدل أن تختار التعريف الذي يناسب حالة مقالك حتى يتقدم الناس في الحوار ونستفيد ونفيد.

    بمعنى آخر إذا أنت حددت في المقال موقفك بناء على مدرسة فكرية محددة فسيستعين الناس في الرد عليك بالنقد المعروف الذي وجه لهذه المدرسة الفكرية المحددة.
    أما إذا أردت أن تستخدم كلمات عامة عادية لتبسيط الفكرة دخل الناس معك في حوار بناء على هذا التبسيط.

    على كل حال أعود وأشكرك على الرد.
                  

09-08-2012, 06:24 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    الفاصوليا يا طيرة

    طيب النساعدك شوية

    اختر الاجابة الصحيحة

    1. هي بين الحياة والموت
    2. حية
    3. ميتة
    4. حية وميتة
                  

09-09-2012, 07:04 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    سلام يا هشام والمشاركين
    Quote: thank you aydaroos
    water and H2O are the same


    طبعا" لو ما بنتحاور في الفلسفة كلامك ممكن يكون صاح.لكن في الفلسفة
    (كلمة الماء ،ورمز الماء الكيميائي H2O ) ما واحد كلو كلو.
    كلمة الماء هي تجريد ذهني وصوتي يدل علي الماء (والتجريد كما تعرف هو إسقاط
    المختلف بين الأشياء (ماء البحر المالح،ماء النهر العذب،ماء البركة الراكد..الخ)
    وعند إسقاط الإختلاف من الممكن تجميع الأشياء التي بينها مشتركات في مجموعة واحدة
    وتسميتها بإسم واحد رغم ما بينها من إختلاف في الواقع.
    اما الرمز الكيمائي للماء H2O فهو يحيلنا لماهو أكثر من ذلك،ألا هو التعريف بماهية
    الماء وهو تركيبها من عنصرين كيمائيين الأكسجين والهيدروجين بنسبة محددة.وهو تجريد
    علمي للمجرد (الماء) ،وكلام كتير تاني دا ما محلو.

    أها نرجع لكلامك عن المادية،إنتا قلتا:
    Quote: (المادة) في مجال الفلسفة (لا يختلف عن معناها في مجال العلوم هي كل شيء خاضع لمعيار الحواس الخمس (دون أن نغفل ما أضافته نسبية أينشتاين في فهمنا للمادة وتحولاتها طبعًا) ابتداءًا من أصغر جسيم إلى الكون نفسه، كلها واقعة تحت تصنيف (مادة) دون أي استثناء


    أنا قلتا ليك المادة والمادية في الفيزياء هي جزء من المادة والمادية
    الفلسفية ولا تتطابقان وقع الحافر علي الحافر،ودللت ليك بعلاقات الإستغلال في النظم
    الإقتصادية/الإجتماعية وفي الفلسفة بي يطلق عليها علاقات مادية: وين في الفيزياء
    العلاقات دي بي يعتبروها مادية؟! وكيف الحواس ولا فيزياء الكم والكوانتم ولا نسبية
    آينشتاين بي تتعرف علي مادية العلاقات الإقتصادية/الإجتماعية ؟!
                  

09-09-2012, 07:26 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    هشام والمشاركين ، تحية طيبة
    في كلامي حاولت أوصل لهشام إنو الفرق الأساسي بين الماديين والمثاليين
    أن الأوائل يقولون بأولوية المادة علي الوعي(والوعي دي بي تشمل الروح كما نفهمها).
    ولكن من المهم أن يفهم المشاركون والقراء الآتي:
    1- القول بأولوية المادة لا يعني باي حال من الأحوال القول بتبعية الوعي
    للمادة. فهذا القول وإن كان يقوله بعض الماديين ولكن المادية الجدلية
    تأسس للعلاقة الجدلية بينهما،وهي علاقة تأثير متبادل متحرك.
    2- كما ضربت بمثال فكرة الكرسي(وعي) التي أستمدت من جذع الشجرة(واقع مادي).
    بعد صناعة الكرسي ينقسم الناس الي من يملكون الكراسي (الذين يستطيعون الجلوس)
    والذين لا يملكونه. حينها تمتلك فكرة الكرسي زخمها الخاص وتتتطور في إستقلال نسبي
    وتتفاعل جدليا" مع الواقع لتغدو فكرة معقدة ربما تشكل الواقع الذي أنتجها
    (وهذه علاقة تأثير متبادل لا علاقة تبعية).

    من هنا أنا لا أتفق بتاتا" مع قولك هذا يا هشام:
    Quote: الحقيقة أنني كمادي فلسفي أزعم أن هذا الكون لا يحتوي على أي شيء غير مادي
    على الإطلاق، وكل الأشياء في هذا الكون مادية صرفة سواء أدركنا ماديتها أم جهلنا ذلك.
    وبناءً على زعمي هذا أقول إن كل ما تم ذكره أعلاه لا يخرج عن نطاق العمليات الذهنية على الإطلاق، وبالتالي فكلها مفاهيم "مادية" بحتة يمكن التثبت والتحقق منها


    فهناك مادة وعلاقات مادية،وهناك وعي وعلاقات وعي مستقل عن المادة
    وفي علاقة جدلية معها والتأثير بينهما متبادل ومتحرك.
    أينعم المادة سابقة علي الوعي ولكن هذا لا ينفي الوجود المستقل للوعي
    ولا يعني تبعيته للمادة ،بل أن الوعي في أحيان كثيرة هو الذي
    يشكل الوجود المادي (بالمعني الفلسفي وليس الفيزيائي).

    ________________________________
    هوي يا أشرف يا حلبي (شيخ بتاع فنلتك) ... فلنكن (أصدقاء روحيين)
    نتبادل المعرفة .. ممكن برضو تقراها (أصدقاء إسفيريين).
                  

09-09-2012, 07:54 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    ملحوظة: لا استطيع وضع الكلام المقتبس داخل صندوق الاقتباس، الكمبيوتر بتاعي حردان امكن

    دا كلام هشام آدم

    الإيمان:
    حسنًا، الآن نأتي للإيمان ومفهومه عند الفلاسفة أو المتدينين، فهل مازالوا يعتقدون أنه كالحب؟ أو الضمير؟ إن كان كذلك فإنه بإمكاننا مناقشتهم بكل سهولة حول الأمر لنبيّن لهم (حسب ما تم إيراده أعلاه) أنهم واهمون تمامًا إما في فهمهم للإيمان أو لفهمهم للحب أو الضمير. وإلا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين إلى مناقشة فكرة الإيمان بمعزل عن فكرتي الحب والضمير اللتان رأينا سابقًا ماديتهما. حسنًا دعونا نبدأ من هذا المدخل الأكثر سهولة (ماذا يعني الإيمان؟) أي ماذا نقصد بالتحديد عندما نقول إننا نؤمن بشيء بعينه؟ عندما يقول أستاذ: "أنا أؤمن بطلابي." فإنه بلاشك يعني أنه "يثق" بقدراتهم العقلية والأكاديمية، وهذه "الثقة" بالتأكيد ليست خارقة أو ماورائية أو حتى اعتباطية، ولكنها ناجمة عن "تجربة" و "معرفة" مسبقة. فهل إيمان المؤمنين هو كإيمان الأستاذ بتلميذه؟ إذا كانت الإجابة بـ(نعم) فإننا سوف نتساءل مباشرة عن "التجربة" و "المعرفة" التي أدت إلى تولد هذا الإيمان. وإن كانت الإجابة بـ(لا) فإن السؤال سيظل قائمًا: "ماذا يعني الإيمان؟" والحقيقة أن على المؤمنين أنفسهم أن يجيبوا على هذا السؤال، لأنهم هم الذين يؤمنون، فعليهم أن يخبرونا ما الذي يقصدونه بإيمانهم بإله أو بشيء آخر. ولكن حتى لا نضعهم في حرج كبير فإننا سوف نلجأ إلى الإجابة نيابة عنهم: الإيمان الديني ببساطة يعني: التصديق بالوجود والقدرة والفضل. ماذا يعني هذا الكلام؟ إنه يعني ببساطة التصديق بثلاثة أشياء أساسية:
    1) وجود الإله كمرحلة أولى (بكل ما يستدعيه التصديق بالوجود)
    2) إثبات القدرة المطلقة لهذا الإله (بكل ما يستدعيه التصديق بالقدرة)
    3) الاعتراف بفضله وتفضله في كل شيء (بكل ما يستدعيه التصديق بالفضل)

    لا أحد يمكنه إنكار هذا التعريف دفعة واحدة، وإن كان البعض سوف يحاول الإضافة عليه أو ربما إعادة صياغته بشكل أو بآخر، ولكنه التعريف الأشمل حسب زعمي بكل بساطة ومباشرة نحتاجهما هنا لفهم الإيمان. حسنًا، الإيمان إذًا درجة أعلى من اليقين. فنحن لا نؤمن بشيء إن لم نكن متيقنين منه. واليقين نفسه درجة أعلى من المعرفة. فمن الاستحالة أن نوقن بشيء لا نعرفه؟ ولكي نعرف الشيء يجب أن ندركه أولًا. المعرفة والإدراك عمليتان ذهنيتان؛ فكيف لا يمكن فهم الإيمان إذًا؟ لا يمكن أن تتم المعرفة دون استخدام إحدى الحواس الخمس؛ وإلا فلن يحصل الإدراك وبالتالي فلن نصبح قادرين على الوصول إلى درجة اليقين، وإذا كان من الصعب أن نصل إلى اليقين فإنه من المستحيل أن نصل إلى الإيمان! هذا له معنى واحد فقط: الإيمان صناعة ذهنية صرفة، ولكن كيف يتكون بلا أدلة محسوسة؟ إذا أخذنا انفعال كإنفعال الخوف مثلًا، فهل من الممكن أن يخاف المرء من شيء غير موجود أصلًا؟ كأن يخاف من كائن كالبعبع أو البَعَّاتِي (= كائن خرافي في الثقافة السودانية الشعبية)؟ هل من الممكن أن يحب الإنسان حورية البحر التي لا وجود لها أصلًا مثلًا؟ فإذا لم يكن بالإمكان أن نخاف أو نحب أشياء غير موجودة فكيف نصل إلى مرحلة يقين بها، وبالتالي إلى مرحلة إيمان بها؟ بعض المؤمنين يقولون إنهم يعتمدون في معرفتهم هذه على أقوال الأنبياء وهم لديهم أهل للثقة، وهو ما يُمكن تسميته بالإيمان بالوكالة، وإني لأتساءل عن إمكانية حصول معرفة يقينية عن طريق الوكالة(!)

    ولتوضيح طرافة الفكرة وسذاجتها يمكننا أن نعطي مثالًا: عمرو يحكي لزيد عن سيارة من طراز مارلبورو يقول بأن سرعتها تصل إلى سرعة الصوت. عمرو يثق بزيد ثقة "عمياء" فيوقن أن هنالك سيارة من طراز مارلبورو تصل سرعتها إلى سرعة الصوت هذه السيارة التي رآها بعيون زيد (لا أقول أعجب بها بل تيقن بكل ما لليقين من معاني). ولكن زيد نفسه لم يجرب السيارة ولم يرها حتى؛ بل قابل أحمد الذي حكى له عن هذه السيارة وعن صفاتها. زيد لا يعرف أحمد (ولا يمكن أن يصل إليه ليسمع منه مباشرة) ولكنه يثق في زيد الذي يقول إنه رأى أحمد الذي يقول إنه رأى السيارة. النتيجة النهائية أن زيد يحلف لصديق آخر بأيمان مغلظة على وجود سيارة من طراز مارلبورو تصل سرعتها سرعة الصوت تلك التي رآها أحمد الذي لم يره(!!)

    __________________________

    عشان كده ايها الكافر هشام آدم (ما دايرين محاضرات بالله في قصة كفر هشام آدم دي، الراجل قال كافر، نعمل ليهو شنو احنا)

    عشان كده ربنا لمن بدأ يرسل في الرسل ايدهم بآيات يتأكدوا منها بالحواس الخمس، اما اذا كنت كمان داير تنكر
    الطوفان، وناقة صالح، وشق البحر وانو سيدنا عيسى كان بشفى المرضى ويحيي الموتى بأذن الله فدأ موضوع تاني

    قلت لي سيارة مالبورو؟؟؟

    يا هشام آدم

    ياخي جيب لينا كلام ما بنعروفوا، فكرة جديدة، ما مرت علينا قبل كده وما درسوها لينا في القرآن او سيرة الانبياء
    وسيرة رسولنا الحبيب

    ما ممكن داير تجي تناقشنا في امور حاول عتاة الكفر اسيادك ان يناقشوا فيها انبياء الله ورسله من كم الف سنة ولكنهم بهتوا

    جيب لينا فلسفة جديدة، منطق لم نسمع به من قبل، زاوية اخرى، عرفنا البعدين، والابعاد الثلاثة والابعاد الاربعة
    اتحرك ياخي، اكتشف ليك بعد خامس وللا سادس عشان فعلا نقيف متحيرين ولو شوية في هذا الكلام الجديد

    ما ممكن تجي تقول لينا هيجل اكتشف انو المسيحية جاءت لتهذيب الفرد
    اي مسلم قرأ لتالتة متوسطة عارف الكلام دا وهذا مثبت عندنا في الكتب ليهو 1400 سنة

    قالب هوبة ياخي، سوي اي حاجة، لكن ما ممكن تجي تعيد لينا كلام كفار قريش وعاد وثمود واليهود الحاقدين والنصاري الحاسدين
    الجديد الجديد

    _____________

    وما تنسى لي موضوع الفاصوليا بالله
                  

09-09-2012, 08:01 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    Quote: إذا أخذنا انفعال كإنفعال الخوف مثلًا، فهل من الممكن أن يخاف
    المرء من شيء غير موجود أصلًا؟ كأن يخاف من كائن كالبعبع أو البَعَّاتِي
    (= كائن خرافي في الثقافة السودانية الشعبية)؟).


    طبعا" يا هشام لو كنت عشت في الريف زينا كده قبال الكهرباء والتلفزيون
    حيث حكايا الحبوبات هي فضائياتنا ومسلسلاتنا. لوكنت عشت في الوكت داك
    وكان أهلك ساكنين في قرية جنب النيل حيث تتلبس الأرواح الأشجار و(الخشش)
    (الخشش جمع خشه بالدارجي وتعني الدغل )،إذا" لكنت رأيت كما رأينا
    المخلوقات الغريبة(كالسحرة والجن والسعالي والبعاعيت) تتلبس الطبيعة
    بعد المغارب وتقيم الإحتفالات وجلسات الأنس ،ولرأيت كم طاردونا وكم من فتي
    أو فتاة أصابوه بمس في عقله وكم من طفل إلتهمه البعاتي فلم يجدوا له أثرا".
    طبعا" البعاتي كان مخيفا" جدا" حتي تم إنارة القري وإستبدال التراث بالمسلسلات
    التلفزيونية ، فصار الأطفال يخافون من الكائنات التلفزيونية (برضو هي كائنات
    فكرية وليست مادية باي حال).

    المهم من الممكن أن نقول أن الإنسان جمع مخاوفه من الواقع وإستعان بها في
    إنتاج شخصية البعاتي ومن ثم صارت فكرة البعاتي تعيش وتتطور بإستقلال في عالم الوعي
    وتؤثر تأثيرا" عاطفيا" وماديا" علي الواقع.

    (عدل بواسطة aydaroos on 09-09-2012, 08:19 AM)

                  

09-09-2012, 08:38 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    ويا هشام والمشاركين

    طبعا" ملاحظة الزميل العزيز العوض الطيب حول مقولاتك ليست مجرد صحيحة
    ولكنها عميقة وفي أساس منطقك وليست محاججات لفظية بأي حال من الأحوال.

    فما بين مقولتك (مافي الكون إلا المادة) ومقولتك (بأسبقية المادة علي الروح)
    تناقض فلسفي ولخبطة للمفاهيم المادية لا يكفي للرد عليها أن تحيله لكتابات
    هيغل.
                  

09-09-2012, 12:42 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    الاستاذ aydaroos
    ماذا تعني بالوجود المستقل للوعي عن المادة وعدم تبعيته له? هل بالامكان ضرب مثال للتوضيح فقد اشكل علي الامر.
    ============

    فما بين مقولتك (مافي الكون إلا المادة) ومقولتك (بأسبقية المادة علي الروح)
    تناقض فلسفي ولخبطة للمفاهيم المادية لا يكفي للرد عليها أن تحيله لكتابات
    هيغل.
    ===========
    اولا مقولة (اسبقية المادة على الروح) ليست مقولتي انما هي مقولة بعض الفلاسفة الماديين بينما مقولة (مافي الكون الا المادة) هي مقولتي انا وهو الراي الذي يذهب اليه بعض الماديين
    ثانيا الروح في مجال الفلسفة لا يعني ولا يساوي الروح في الفهم الدين بل هو الوعي بصفة عامة وبالتالي فان القول باسبقية المادة على الروح تعني اسبقية المادة على الوعي ... حسنا هل ينكر المادي وجود الوعي بالمطلق ليكون هنالك تناقض? بالطبع لا ولكن هنالك من الماديين من يحلو له اعتبار وجود علاقة جدلية بين الوعي والمادة ولكن دون القول بامكانية استقلالية الوعي عن المادة فوجود المادة بالنسبةاليه شرط اساسي لوجود الوعي ومنهم (وانا منهم) من يرى ان هذا الوعي ليس سوى احد تمظهرات المادة فالعلاقة بين المادة والوعي ليس علاقة جدلية بل علاقة عضوية.
    ثالثا الان هل يوجد وعي بحسب الماديين ام لا يوجد? يوجد وعي بالطبع ولكنه لا يمكن ان يوجد مستقلا عن المادة وبين اعتبار العلاقة بين الوعي والمادة جدلية او عضوية يدور الجدل بين الماديين انفسهم ولكنهم باختلاف ارائهم متفقون على عدم وجود وعي مستقلا عن الماد وبالتالي فان اي كائن خارج عن المادة غير موجود: اله/ملائكة/شياطين/ملائكة/بعاعيت/عفاريت .... الخ

    (عدل بواسطة هشام آدم on 09-09-2012, 01:26 PM)

                  

09-09-2012, 12:45 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    Quote: ويا هشام والمشاركين

    طبعا" ملاحظة الزميل العزيز العوض الطيب حول مقولاتك ليست مجرد صحيحة
    ولكنها عميقة وفي أساس منطقك وليست محاججات لفظية بأي حال من الأحوال.

    فما بين مقولتك (مافي الكون إلا المادة) ومقولتك (بأسبقية المادة علي الروح)
    تناقض فلسفي ولخبطة للمفاهيم المادية لا يكفي للرد عليها أن تحيله لكتابات
    هيغل.



    شكراً يا حبيب.
                  

09-09-2012, 01:01 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Elawad Eltayeb)

    عم اذنك يا عيدروس ياخي

    ماذا تعني بالوجود المستقل للوعي عن المادة وعدم تبعيته له? هل بالامكان ضرب مثال للتوضيح فقد اشكل علي الامر

    جداً يا هشام

    الفاصوليا القاعدة في الصحن دي "كمادة" هل انت كهشام آدم "واعي" انها حية او ميتة؟؟ ام هل هي نفسها "كمادة" عندها وعي
    خاص بيها كونها حية او ميتة او واعية بمصيرها شنو "اذا لقت موية وتراب"؟؟

    275px-Painted_Pony_Bean1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    معقولة يا اخوانا: الفاصوليا عندها من الوعي ما يكفي ان تلجم هذا البني آدم؟؟!!
                  

09-09-2012, 01:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    بمعنى آخر إذا أنت حددت في المقال موقفك بناء على مدرسة فكرية محددة فسيستعين الناس في الرد عليك بالنقد المعروف الذي وجه لهذه المدرسة الفكرية المحددة

    الاخ العوض الطيب
    اعتقد انني حددت في المقال المدرسة الفلسفية التي انتمي اليها وهي (المادية الفلسفية) وكانت جزء من جملتي التي اقتبستها (انا كمادي فلسفي ... ) شكرا
                  

09-09-2012, 01:25 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    انت يا هشام ما تمشي تسأل صحبك المسيحي الذي تحترمه جدا وتقول ليهو رايك في المادية بتاعت الليهود دي كيف؟؟

    وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّـهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿٥٥﴾
                  

09-09-2012, 06:44 PM

ابراهيم حسين

تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: أحمد ابن عوف)

    الاخ هشام
    أرجو الرد علي تساؤلاتي التي طرحتها واحدة بواحدة في الصفحة الاولي من هذا البوست حتي نتمكن من النقاش معك
    أعيد مداخلتي

    نشكر الاخ هشام علي هذا الطرح الجرئ الذي تحدث عنه قدماء العلوم الانسانية في العصر القريب
    -المقال المتكوب يحمل روئ فلسفية عالية وجدلية متلازمة لاتتناسب مع ردود الكاتب علي المتداخلين. أن من يتبني مثل هذة الافكار تجعل منه شخص يعرف كيف يتعامل وحجم مسئؤلية الطرح الذي يلمس معتقدات كثير من الناس.
    -هل المقال من وحي الكاتب ؟ والا فعلي ماذا استند من النظريات وبأي منهج توصل الي هذة الحقائق؟ في تقديري مقال مثل هذا يجب أن يكون ملئ بالحواشي والاقتباسات لان المادة التي كتبت بها من الدسامة .
    التي تكفل بتطوير اسهام جديد للمعرفة "contribution to the body of knowledge"
    -لماذا جل المتداخلون يهاجمون وكانهم واثقون من شئ ما وصاحب الطرح لايرد؟
    - تفكيك الايمان مفردة غير دقيقة. والسؤال لماذا نريد أن نفككك؟ الا اللهم اذا مانريد تفكيكه متماسكا.
    - هل فقط الخطوات المادية يكمن ان تصلح كاداة تفكيك؟ وهل الخطوات التي ستستخدم كأدوات أصلا جربت لتصلح من خلال مقايس تمت اجازتها من خبراء ذوي صلة؟
    - هل للكاتب أي مقال منشور في مجلة محكمة سابقا؟ يمكن وضع رابط ان وجد
                  

09-09-2012, 07:10 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: ابراهيم حسين)

    الاخ ابراهيم حسين
    تحياتي

    1 المقال المتكوب يحمل روئ فلسفية عالية وجدلية متلازمة لاتتناسب مع ردود الكاتب علي المتداخلين. أن من يتبني مثل هذة الافكار تجعل منه شخص يعرف كيف يتعامل وحجم مسئؤلية الطرح الذي يلمس معتقدات كثير من الناس

    اشكرك اولا على رايك في المقال ولا ادري ان كان مازال سؤالك قائما حتى بعد تعليقاتي على (بعض) المداخلات حسب تقديري الشخصي بحسب اهميتها وجديتها


    2 هل المقال من وحي الكاتب ؟ والا فعلي ماذا استند من النظريات وبأي منهج توصل الي هذة الحقائق؟ في تقديري مقال مثل هذا يجب أن يكون ملئ بالحواشي والاقتباسات لان المادة التي كتبت بها من الدسامة

    الاجابة نعم المقال من وحيي الخاص وهو كما يبدو منه مستند على المنهج المادي ولا ازعم ان نتائج هذا المقال قد يرى لمقام (الحقائق) ولكنه اجتهاد شخصي قد يقبل الخطا او الصواب بالنسبة ذاتها ولا توجد اقتباسات مباشرة حتى يتم التنويه اليها في حواشي


    3 لماذا جل المتداخلون يهاجمون وكانهم واثقون من شئ ما وصاحب الطرح لايرد؟

    لا ادري ان كنت انا معنيا بالرد على هذا السؤال ولكنه يتناقض مع السؤال الاول فهل انا لا ارد كما في السؤال ام ارد بطريقة لا توحي بانني كاتب المقال?


    4 تفكيك الايمان مفردة غير دقيقة. والسؤال لماذا نريد أن نفككك؟ الا اللهم اذا مانريد تفكيكه متماسكا.

    المقصود بالتفكيك في هذا المقال هو (الفهم) وهو ما اشرت اليه في مداخلة سابقة


    5 هل فقط الخطوات المادية يكمن ان تصلح كاداة تفكيك؟ وهل الخطوات التي ستستخدم كأدوات أصلا جربت لتصلح من خلال مقايس تمت اجازتها من خبراء ذوي صلة؟

    نعم على الاقل بالنسبة الي كمادي فلسفي فانني ارى المادية اداة جيدة لفهم الايمان لاسيما على النحو الذي تناوله المقال


    6 هل للكاتب أي مقال منشور في مجلة محكمة سابقا؟ يمكن وضع رابط ان وجد
    الاجابة لا .... ليست لي مقالات منشورة في الموقع المذكور
                  

09-10-2012, 04:23 AM

عثمان رضوان
<aعثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    Quote: لماذا جل المتداخلون يهاجمون وكانهم واثقون من شئ ما وصاحب الطرح لايرد؟



    الأخ/ إبراهيم حسين
    تحياتي،
    جل المتداخلين - في إعتقادي - يهاجمونه لأنه تجاوز الخطوط الحمراء للحرية ، سفه آراءهم ومعتقداتهم وتجرأ على رموزهم ومقدساتهم .
    والشيئ الذي تشير إلى أنهم واثقون منه هو أنه قد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك وفي هذاالموقع بأنه سرق ( لو أردنا أن نسمي الأشياء
    بمسمياتها) نتاجاً ذهنياً وفكرياً لغيره ونسبه لنفسه. وهو يدرك ذلك جيداً ولن يستطيع أن ينكره.
                  

09-10-2012, 06:07 AM

ابراهيم حسين

تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: عثمان رضوان)

    الاخ رضوان
    أشكرا علي هذا المرور رغم حداثتي كعضو اكتب بسودانيز اولاين منذ 2004 واعرف كل مايدور فيها
    وكنت اتمني من الاخ هشام أن يدافع هذة النقطة بالذات لان الباحث اذا اتهم في مصداقيته اصبح لايمكن الاعتماد عليه
    اذا سرق الباحث هو ليس بباحث لان الان بالبحث العلمي مايسمي بال Ethical consideration
                  

09-10-2012, 12:19 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: ابراهيم حسين)

    سلام هشام والمشاركين

    بالنسبة لسؤالك :
    Quote: ماذا تعني بالوجود المستقل للوعي عن المادة وعدم تبعيته له?
    هل بالامكان ضرب مثال للتوضيح فقد اشكل علي الامر.


    مع إنو أنا شرحت كلامي في المداخلات من الصفحة الأولي لكن مافي مانع حتي تتضح
    لأفكار من متابعة هذه الورقة ل"لوي ألتوسير" وعنوانها"الأيدولوجياوأجهزة الدولة
    الأيدولوجية". وفيها يتوسع ألتوسير في شرح العلاقة بين البناء التحتي (الأساس المادي)
    والبناء الفوقي (الوعي،الثقافة،التعليم،الدين والمؤسسات المصاحبة لها).

    تجد الورقة هنا:الأيدولوجيا وأجهزة الدولة الأيدولوجية

    وأقتطف لك منه كلامه عن الماركسية التقليدية:
    Quote: is thought by the Marxist tradition in two ways: (1) there is a ‘relative autonomy’ of the superstructure with respect to the base; (2) there is a ‘reciprocal action’ of the superstructure on the base.


    وترجمه بتصرف:
    صورت بواسطة التقليد الماركسي بطريقتين:
    1- هناك إستقلالية نسبية للبناء الفوقي (الوعي، الثقافة، الدين،الفن ..الخ)
    عن البناء التحتي (الوجود المادي).
    2- هناك فعل عكسي للبناء الفوقي علي البناء التحتي.

    ومن هنا قلت لك أن الوعي ليس فقط "ليس تابعا" للمادة" ولكنه أيضا"
    فاعل في إطار العلاقة الجدلية بينهما.
    وإذا قرأت الورقة كاملة ستجد أنه كيف تجاوز ألتوسير (وعدد كبير من الماديين الجدليين)
    فكرة أن الوعي مجرد منتوج تابع للمادة وأنه تابع غير فاعل، وتابعوا الوعي
    في تعقيده وكيف أنه (بعد إنتاجه كإنعكاس جدلي(ليس إنتاجا" كإفراز الصمغ من الشجر مثلا") للواقع المادي)،يتحول الي إستقلالية نسبية تمكنه من إعادة إنتاج نفسه ومن الجدل مع الواقع المادي لتغييره.

    (عدل بواسطة aydaroos on 09-10-2012, 12:43 PM)

                  

09-10-2012, 02:49 PM

Azhari Mohamed
<aAzhari Mohamed
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: aydaroos)

    إلحاد
    الإلحاد وصف لأي موقف فكري يرفض الإيمان بوجود الإلهة والإلحاد بالمعنى العريض (أو الصرف) هو عدم الإيمان بوجود الإلهة
    و في اللغة
    مصدر الكلمة لحد یعني المیلان عن طریق أو شيء ما واللحد في الإله أو في الدین هو الخروج من الدین أو المیلان عن الطریق الذي وضعه الدین لوجود الإله.

    تاریخ الإلحاد
    في التاريخ العربي هناك أدلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القران بقوله " وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون(24) ". الجاثية، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستعمل فقط للأناس الذین كانوا لا یتبعون الدین وأوامره باعتبار الدین منزل أو مرسل من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا یؤمنون بدین معین أو لا یؤمنون بفكرة یوم الحساب أو كانوا یؤمن بآلهة على شكل تماثیل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع عدة :

    هذا الموقف أعلنه البعض ومنهم ( هشام أدم )

    ولكن موضوعي هنا أن البعض الأخر الذي ينبري للدفاع عن أصاحب هذه ألأفكار ( ويجعلونهم يلحدون نيابة عنهم ) هم من يجب أن نبدأ بهم هنا والاختباء وراء حرية الرأي و الدفاع عن أصحاب هذه الفكرة ما هي ألا ستارة لما يجول في نفوسهم ولكن - لا هم مؤمنون يقينا بالله ولا هم متبعون فكرة رفض الإيمان ...

    أري حسب رأي المتواضع أن الدفاع عن الفكرة أو صاحب الفكرة سيان ....
                  

09-10-2012, 06:36 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: Azhari Mohamed)

    استاذ عيدروس
    احتاج لدردشة معك عن المادة والمادية في بوست منفصل ربما في الربع الجديد بعد الارشفة فالموضوع شيق ومحفز للتفاكر
                  

09-11-2012, 09:43 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات مادية نحو تفكيك الإيمان (Re: هشام آدم)

    Quote: احتاج لدردشة معك عن المادة والمادية في بوست منفصل ربما في الربع الجديد بعد الارشفة فالموضوع شيق ومحفز للتفاكر


    وجب
    شكرا" لهشام وللمشاركين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de