دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بى زيارتك بيتنا نور كل زينه ..... اهليييين وألف مراحب.... ب .... دكتور الفاتح حسين
|
ألف مرحب بيك هنا ... ايها العزيز
ارجو متابعه البريد الالكترونى ....
Quote: د.الفاتح حسين احمد
أستاذ مساعد بكلية الموسيقى والدراما
تابع رحلة حياة الفاتح حسين عبر السنين
الدراسات الاكاديمية:
/1 دبلوم المعهد العالى للموسيقى والمسرح 1983م (تخصص كلاسيك جيتار(
/2-في عام 1986م تم تعينه كمساعد تدريس بكلية الموسيقى والدراما (معهد الموسيقى والمسرح سابقاً) كأستاذ لآلة الجيتار.
/3الفترة من 1990م وحتى 1997م تلقى دراسات عليا بأكاديمية روسيا للموسيقى بجمهورية روسيا كمبعوث من قبل كلية الموسيقى والدراما ونال على دراسة متقدمة فى الة الجيتار على يد الاستاذ نيكولاى اندريفتش كملياتوف والاكسندر كاميلافتش فراوجى فى الفترة من 1990 وحتى 1992 م.
/4 نال على درجة الماجستير من اكاديمية روسيا الموسيقية(1995م ) بعنوان (العادات والتقاليد الموسيقية فى السودان الحديث والجيتار الأوربي) تحت إشراف بروفيسور تاميلا محمودفنا.
/5نال على درجة الدكتوراه من أكاديمية روسيا الموسيقية (1997) بعنوان الجيتار فى الثقافة الموسيقية السودانية تاريخ النشأة والتطور تحت إشراف بروفيسور تاميلا محمودفنا..
النشاطات :
/1 عضو اتحاد الفنانين السودانيين منذ عام 1980م وشارك مع العديد من الفرق الموسيقية الخاصة بالمطربين داخل وخارج الاتحاد في العديد من الحفلات الخاصة والعامة ومثل السودان معهم في الكثير من المهرجانات الداخلية والخارجية.
2-/ عضو مؤسس فرقة تريو السودانين 1983م (2 كمان+جيتار (
/3عضو ومؤسس أوركسترا السمندل الموسيقية 1986م والتى اهتمت بتقديم الموسيقى البحتة والغنائية وقدمت عروض بكل من الامارات العربية، جمهورية مصر العربية ، قطر، سلطنة عمان، اليمن، ليبيا.
/4 قدم العديد من الندوات والحفلات الموسيقية داخل وخارج السودان فى كل من موسكو ،مصر، المانيا، لبنان.كوريا الشمالية، لندن،فرنسا، الجزائر،اليمن،الكويت،الدوحة،الإمارات العربية،سلطنة عمان،الهند،مصر،جيبوتي،إثيوبيا.
حالياً يمارس نشاطه الموسيقى ويقدم العديد من الحفلات الموسيقية والغنائية لمختلف السفارات والمراكز الثقافية السودانية والأجنبية ومنذ العام 2000م وحتى اليوم يقدم حفلات موسيقية منتظمة بهلتون الخرطوم.
/5له عدة تسجيلات فى القنوات السودانية والعربية كما قام بالتوزيع الموسيقى لعدد من المطربين السودانين والنوبيين وله عدة تسجيلات من مؤلفاته الخاصة بمصاحبة فرق موسيقية سودانية وروسية مثل البوم دوبيت الجيتار و البوم سكت الرباب والبوم الغيم كما قام بالإشراف الفني في البوم مدني للفنان محمد الأمين.
/6 مدير عام ومؤسس الفرقة القومية للموسيقى السودانية الفترة من 1998م- 2002والتى شاركت فى كل المناسبات الرسمية داخل وخارج السودان بكل من جيبوتى واثيوبيا ومهرجان الاوبرا التاسع ومهرجان الموسيقى الصوفية بالهند فبراير 2002م .
/7 عضو باللجنة الوطنية لليونسكو (الموسيقى(
8 / عضو بالمجلس القومى لرعاية الثقافة والفنون.
/9نال العديد من شهادات التكريم فى السودان وخارجه آخرها في أغسطس 2002 حيث تم تكريمه وفرقته الموسيقية من دار الأوبرا المصرية من ضمن 7 فرق مميزة شاركت وعددها 70 فرقة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بى زيارتك بيتنا نور كل زينه ..... اهليييين وألف مراحب.... ب .... دكتور الفاتح حسين (Re: Elmuez)
|
مشكور يا قاسم، وأرحِّب ترحيباً حارَّاً ومطوَّلاً بالموسيقار الفاتح حسين.
يحتل الفاتح حسين مساحة مقدَّرة في ما نكتنزه من ذكريات عن الحياة بالجامعة خصوصاً العام الدراسي 1984/1985 عندما كانت ظهورنا تجلد في قاعة القرشي بجامعة الخرطوم في كل يوم بسياط الزولوجي والبوتاني والديناميك والميكانيك والكالكيولاس وباللغة الانجليزية كسوط في حدِّ ذاتها وكسوط وسيط يوصل السياط الأخرى إلى ظهورنا وما كان من أحد يمسح آثار تلك السياط عن تلك الظهور إلا (أحياناً) ظهور ثلاثة شباب يحمل أحدهم عوداً والآخر جيتاراً والثالث كمنجةً. لم يكن بينهم نافخ سكسفون ولا نافخ بوق ولا نافخ كير، بيد أنَّ ثلاثتهم كانوا حملة مسك وكانوا يسمّون أنفسهم: "التريو السوداني" كان على العود، إن لم تخنِّي الذاكرة، عثمان النو وكان على الجيتار الفاتح حسين وقد خانتني الذاكرة فعلاً فلا أدري من كان على الكمنجة. أم أنَّ الآلات نفسها لم تكن كما ذكرت؟!...على أي حال، عشرون عاماً أو أكثر "ما ساهلة"...لكنَّ ما أذكره حقَّاً هو أنَّ هذا التريو السوداني هو نفسه النواة التي انفجرت إلى أعظم مجموعة موسيقية سودانية (وحتى لا أبالغ، سأضيف كلمة: عرفتها) وهي: السمندل. السمندل...السمندل. لقد أوقفت السمندل ميادين وقاعات الجامعة "علي قنقرة ضنبا" مقدِّمة أرقى المقطوعات الموسيقية من الإرث العالمي ومن تأليفهم (الميلاد، الصباح...الخ) ومن معالجتهم للإرث السوداني من المامبو السوداني وإلى أم روبة وآآآآه من مقطوعة أم روبة...كانت تجعل قلبي، في وجود صبايا الحي المسمَّى بالجامعة، يرجف مثل القصبة...كيف كان حال قلوبكم وارتجالات الفاتح حسين على الجيتار تنفذ اليها عبر الحشود؟!
حبابو...حبابو...حبابو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بى زيارتك بيتنا نور كل زينه ..... اهليييين وألف مراحب.... ب .... دكتور الفاتح حسين (Re: نادية عثمان)
|
كانت وما زالت ميزة الفاتح حسين و وجيله ايضاً, هي أنهم كانوا يطرحون مشاريع فنية كبيرة حاذقة لتجاوز السائد الفني, وفي ذات الوقت تأسيسه علي جانب آخر. إن رغبتهم العارمة للتجديد أو التعامل مع خيارات الحداثة الطليقة ــ كما يسميها بولاــ دلفت بهم إلي قراءة المنجزين الابداعين, الغنائي والموسيقي جيداً ثم البناء علي أوالياته بمداميك موسيقية أكثر منهجة وثراءً, ودلفت بهم أيضاً إلي البحث عن نماذج غنائية/فلكلورية من التخوم السودانية التي تخلفت , أو بالأحري أهملت, بسبب أولآخر, دون اللحاق والتنافس مع نموذج أغنية أمدرمان التي شكلت ضرباً فنيا راسخاً, يصعب هدم هيكلته الاساسية, ولعل ذلك يعود إلي فضاء الممارسة الفكرية والسياسية العروبية الطابع والتي طغت بإشتراطاتها ــ بطبيعة الحال ــ علي التفكير الابداعي وألزمته الديرورة حوله. كما أن جيل الفاتح , وبسبب من تماسهم الخارجي ــ نشدوا اللعب علي وتر الغناء الاقليمي والانساني وأيضاً إستعارة بعض نغماته, هذا بغير ولههم لتطبيق مادة الاكاديميا التي تشربوها في الحجر الدراسي وبتحصيلهم الحر. وأذكر في ندوة قدمتها عن تجربة الموسيقار الفاتح حسين حملت عنوان (الغيم) عام 1996 علي ماأذكر, أنه أصر علي ضرورة السير الصعب في طريق التجريب المشروع في مناحي الحال الغنائية السودانية, وكان بذلك الإصرار يرد علي الذين شككوا في تجربة الغيم التي جاءت بصوت الفنان طارق ابوعبييدة بأنها غريبة علي الاذن السودانية, ولعل ذلك الاصرار الواثق هو مافتح الباب علي مصراعيه أمام الفاتح حسين وأركان جيله ليواصلوا دؤوباً في تجاريبهم علي المستوي اللحني والآخر التوزيعي الاوركسترالي , ولولا الفترة الطويلة التي قضاها مبدعنا في تحصيله الاكاديمي التي ابعدته عن السودان ردحاً , ولولا توقف السمندل, وكذا إنشغاله بتسنم منصب مدير الفرقة القومية للموسيقي , حيث قضت علي وقته ولم تسعفه لأن يكون إدارياً متميزاً علي حسب ماعلمت ــ لولا كل ذلك لأصبحنا اليوم علي ثراء من تجارب الموسيقار الفاتح حسين التي كان لجرأتها الحداثية القدح المعلي في تمهيد المجال للاجيال الحالية والقادمة, وظني أن أسوا مايعيق المبدع عن التواصل في نسيجه هو كونه ينزع إلي التفرغ الإداري وذلك عله الداء الذي حرمنا من تراكم إبداع علي شمو وعبدالهادي الصديق والعاقب محمد حسن ومكي سنادة وحسن بابكر وعبدالله النجيب وبعض كثير إمتشق حسام الوظيفة , فشغلته عن إبداعيته. وأذكر في ندوة أخري قدمتها أيضاً للصديف الفاتح بكلية الخرطوم التطبيقية في منتصف عام 1998 أنه قدم أعمالاً متميزة عبرت عن بيئات السودان المختلفة, وعندها كان يعزف علي آلة الجيتار وهناك خلفية موسيقية برمجها لأعماله بواسطة بعض العازفين الروس وكانت الموسيقي تنساب كما الشلالات الملونة بينما هو بأنامله الذهبية يملأ وصلته داخل تلك الأعمال بنغمات تخرج ندية بأحساسه المرهف, وكل ذلك كان يتم في جو أشبه ب (النشوق) زانه الحضور المتميز والتفاعل الخصب لطلاب الكلية. لقد إنتظر الاستاذ محمد الامين ردحاً من الزمان حتي يستوي بحثه علي جادة موسيقيين مهرة يفهمون (حلمه الدائم لأفراد يفهمون منطلقاته اللحنية المفارقة) أمثال الفاتح حسين وسعدالدين الطيب وميرغني الزين وأحمد باص وعثمان مبارك والفحيل وعثمان النو وماهر تاج السر ومجدي العاقب وميكائيل الضو وفايز مليجي وغيرهم. وكان العازف الفاتح في مقدمتهم وكان السبب الأساس في إحداث النقلة الاوركسترالية في ترجمة أعمال محمد الأمين ووردي بالشكل الذي وجدت حوله تجاوباً جماهيرياً معتبراً, وبعدها أتي الجيل الذي واصل في تلك المهادات الحداثية الموسيقية وكان هناك عثمان محيي الدين وعاصم الطيب كآخر المتميزين في آلة الكمان. وفي الحقيقة أن هذا الجيل كان يحمل رؤي جديدة, طموحة في كيفية تناول العمل الفني وإحساس متقدم بمعايشة الاعمال الشعرية لهاشم صديق ومبارك بشير ومحجوب شريف وغيرهم, مثلما أن جديتهم في الإستزادة من (المعهد) قد وسعت مواعين تلقيهم المعرفية والموسيقية علي حد سواء, فيما كان تثاقفهم وتساكنهم مع المجربين في مساقات المسرح والشعر والنقد والتشكيل كبيراً وحتمياً إذا ما نظرنا للتآلف الذي تخلق من وجود طلاب الموسيقي والمسرح في مؤسسة تعليمية واحدة وكذلك الصلة القوية التي ربطت طلاب المعهد بمعارض تخريج طلاب معهد الكليات التكنلوجية. إذن كان هناك رواقا ًمن الانتاج الفني لهذا الجيل نفسه الذي وضعته الظروف الوليدة في خانة الاستفادة من ثيمات الفنون جميعها للتعبير بشكل اصدق عن ظروفه المحيطة, لذا كان هنالك تشابها في محاولات ارتياد الافاق الجديدة للتجارب الانسانية , ضف إلي ذلك أن سؤالات الهوية أو الكينونة والموقف من الديمقراطية وضدها وإعادة النظر في المسلمات التي إندغمت في محارة العقل السوداني, وكذا التحولات المجتمعية التي طرأت علي سطح الحيوات العامة, كل هذه عوامل وجيهة فرضت بروز تيار حداثي يتسايق بعضه البعض ليضخ أسماء وضيئة تنضاف إلي سجل لوحة المبدع السوداني الخالد, وربما كان حظ الفاتح من هذا الخلود سيبقي حقيقيا. صحافياً, حاورت الموسيقار الفاتح حسين غير ما مرة, ولم ألحظ له هموماً قصوي بعراك التجييل أو إتخاذ مواقف ما حيال ما سبقه من جيل وما أعقبه, لحظت أنه يشتغل حميماً في تجديد التجارب السابق موسيقياً, ولم يكن مثل أولئك الذين ذابوا في إثارة الثرثرات والملامات نحو جيل بعينه من دون أن يثيروا إبداعاً حقيقياً, والواقع أن مبدعنا عكف إنتاجياً ليطرح مشروعه الموسيقي واللحني وليسهم في التجسير مابين جيل محمد الامين وجيله وجيل محمود عبدالعزيز, ولعلي به قد وعي مخاطرة أو إعتباطية الحط من قدر إبداع الملحنيين الموسيقيين أمثال بشير عباس وبرعي محمد دفع الله وجمعة جابر وحمزة علاء الدين حمزة وبدرالدين عجاج وأنس العاقب والماحي سليمان, هؤلاء الذين تخصصوا في إبداع الموسيقي البحتة والالحان, وفي ذات الوقت كان يتضامن مع تجارب مجايليه أمثال عثمان النو وحافظ عبدالرحمن مختار ومحمد سيف والراحل المقيم محمد عبدالله أميقو, كما أنه إهتم بطارق ابوعبيدة (خدر) وكذا وليد زاكي الدين وشعرياً كان حميماً بالتلحين للدكتور وجدي كامل الذي يعد من جيل الحداثة الشعرية. وقد كنت متابعاً سعي الصديق الفاتح حسين الاكاديمي بروسيا حتي حصوله علي الدكتوراة, وكيف أن زوجه الدكتورة مها بخيت المستشارة بوزارة الثقافة والاعلام تفانت في الوقوف بجانبه وتحمل مسؤولية الابناء حتي أنهي دراساته وعاد إلي السودان, يشارك هنا وهناك لتشذيب العمل الغنائي والموسيقي. وأخيراً وليس آخراً أننا لايمكن أن نتجاوز الدور المحوري للفاتح حسين في قيادة طليعة من شباب (المعهد) آنذاك لتكوين فرقة السمندل الموسيقية التي كانت نبعاً إبداعياً علي جهتي إتقان تنفيذ النوتة الموسيقية وتقديم اعمالنا الموسيقية في إطارها السودانوي المتعدد في القوالب الحنية والمتنوع في إيقاعاته البيئية. مرحباً بالموسيقار الدكتور الفاتح حسين في فضاء سودانيزأونلاين , ونامل أن يسهم مع بقية الزملاء يوسف الموصلي وحمزة سليمان وعمر بانقا وعاصم الطيب في التثقيف الموسيقي والغنائي. وشكرا للاستاذ بكري ابوبكر وكذلك الشكر موصول للاستاذ قاسم مهداوي الذي بذل مجهودا ً كبيراً في دعوة د.الفاتح حسين للكتابة في المنتدي.
| |
|
|
|
|
|
|
|