دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
سلام للجميع ضيق الزمن لا زال قائم, والامر محل الحوار يحتاج قدر معقول من التامل الهادئ حتى لا نستجير من رمضاء التعسف و التسلط بنار الانتقام و التشفى. الامر لا يتعلق بما يلى: - ردة فعل لما جرى في سودان فور اول رغم انها السبب المباشر لفتح الحوار. ما حدث هناك بكل قبحه و مرارته من الاشياء الجيدة و المفيدة,سقوط حائط برلين صعق كثر و خلخل دنياهم المطمئنة محدودة الاسئلة و نهائية الاجوبة, سقطة بعض رموز الاستنارة/اليسار/التيار الديمقراطى ممثل في حسن موسي و بولا ستساعد في ازالة كثير من الاوهام حول المفكر الاعظم و والذات العليا. - نقد مواقف بولا او حسن موسي (في سياق مناقشة قضية الديمقراطية) لا يعنى بالضرورة الانكار او التقليل من المساهمة القيمة و العميقة التى قدماها في مجالات عديدة، بل النظر للمفارقة الواضحة و المكشوفة بين ما ظلا يمثلاها - على مستوى الكتابة- كرموز "للخارجين" على المؤسسات المختلفة و على التنميط و كرافعين لراية النقد و التفكير الحر، المفارقة مع ما يمارساه الان حين اتيحت لهما فرصة امساك "السلطة". لمن يتوقع ان يري هنا "تشفيا او ردح او كشف حال" لسودان فور اول و مالكيها فسيخيب ظنه. - المحنة - محنة الديمقراطية و "حق الاختلاف" (المضحك ان حق الاختلاف عنوان كتابة لبولا) لا تخص سودان فور اول, هى احدى تجلياتها "المفاجئة" للبعض وانا منهم, ربما اردنا خداع ذاتنا و تعامينا عن بعض علامات انعدام التسامح المبكرة حتى قبل قيام الموقع، وهذا يطرح اسئلة للجميع عن: ماهى معايير تقدير عدم التسامح/الاستبداد ؟ ماهى حدود الحرية؟ كيف يمكن ادارة الاختلاف/الحوار/الصراع على اسس ديمقراطية حقيقية ؟ اين هى الحدود بين النقد و الازراء؟ و اسئلة اخرى. ده brain storming اولى, و لكى نساعد في فضح عنقريب الاستبداد "العنقريب الذى لا يحتاج لشرح للذات العليا" ... هنا بعض ما وجدته في النت من و عن طبائع الاستبداد للكواكبي, ما زال جوهر وصفه قائم حتى لمثقف القرن ال21 الديمقراطى. و الاستبداد لا دين له و لا ايديولوجية "وحيدة" و لا عرق و لا لون ... والرفض لاستبداد الاسلام السياسي او التفكر في استبداد "الاشتراكية" السابق او استبداد زعيم الطائفة او قيادة الحزب (باسم اللائحة او الطبقة و سناتيها لاحقا) او استبداد المثقف النرجسي/الادارة او زعيم العشيرة او الرجل/رب الاسرة كلها في جوهرها واحدة،تختلف تجلياتها و اشكالياتها, تختلف مجالات فعلها لكنها تلتقي في الملامح والسمات.
في شرح العنقريب للمستلقي على عرش الاستبداد
Quote: في العام 1901 طبع في القاهرة كتاب يحمل عنوان "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لمؤلف مجهول الهوية أسمه "الرحالة كاف". نفذت الطبعة الأولى سريعاً، ولم تمض أكثر من سنة حتى توفي صاحب الكتاب كاشفاً عن اسمه الحقيقي، فإذا به المفكر النهضوي عبد الرحمن الكواكبي، الذي هجر مدينته الأم حلب إلى القاهرة، اتقاءً لبطش السلطان عبد الحميد، وتوفي فيها بعد سنتين وهو لم يتجاوز 52 عاماً. وإذا كان كتاب "طبائع الاستبداد" يحمل في مضمونه الكثير من عواهن ولادة الفكر النهضوي العربي في ذلك الزمن، فإنه، وبعد أكثر من قرن على صدوره، لا يزال الأقرب إلينا من حيث راهنيّة بعض الأسئلة المتضمنة بين دفتيه، لاسيما قدرته على مقاربة آليات عمل الاستبداد في المجتمع وكيفية صناعة المستبد من لدن فساد البطانة وتزلف علماء الدين والجهل المتفشي بين الناس
أن يكون الكواكبي معاصراً لنا في بعض أفكاره حول الاستبداد، لا يعني أن نقع، في تعاملنا مع كتاباته، في مطب القراءة التراثية التبجيلية واللا تاريخية، التي تضفي على نصوص من سبقنا هالة نوستلجية من التقديس والانبهار، وتتغاضى عن القطائع المعرفية التي من المفترض أنها باتت تفصلنا عن طرائق التفكير وآلياته في ذلك الزمن. لكن هذا لا يمنعننا من أن نلحظ كيف أن راهنية أفكار الكواكبي في شأن الاستبداد تنبع أساساً من قدرة هذا الاستبداد على إعادة إنتاج نفسه، في أشكال مختلفة، في بنانا السياسية والثقافية والاجتماعية عبر تاريخنا الطويل، من دون أن تتوفر لنا القدرة الحقيقية على التصدي له والحد من جبروته و خلق التوازنات الكفيلة ردعه، حتى لا نقول استئصاله.
أن يكون الكواكبي معاصراً لنا في بعض أفكاره، يعني أن نكون قادرين على قراءته أساساً داخل زمانه ومكانه المحددين وضمن الفضاء الفكري الذي ينتمي إليه، ويتشكل من لغة وأفكار ورجال ما أصطلح على تسميته بـ "عصر النهضة العربية" في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتزامن مع أفول الإمبراطورية العثمانية وبداية الاحتكاك الفعلي مع الحداثة الأوروبية بوجهيها المتناقضين والمتكاملين كهيمنة استعمارية وكأفكار تنويرية |
Quote: صناعة المستبد
يرى الكواكبي أنه "ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله. ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الدين". فالاستبداد السياسي والاستبداد الديني عند الكواكبي صنوان يربطهما السعي إلى إذلال الإنسان. والتداخل بينهما قائم من "أنهما حاكمان أحدهما في مملكة الأجسام والآخر في عالم القلوب".
لكن استعانة المستبد بالدين وإغداقه صفات الألوهية على نفسه منبعه في الأساس إدراك المستبد الدفين لصغره ووضاعته وحرصه على إخفاء ذلك خلف هالة التقديس وعبارات التبجيل. فمنشأ الاستبداد، لدى الكواكبي، أرضي لا سموي، وصناعة المستبد تقوم في الأساس على طرفين اثنين: فمن جهة هناك الأعوان والحاشية، ومن جهة ثانية هناك، ما يسميه، العوام وجهلهم.
أما من جهة الأعوان، فإن الكواكبي يدرك أنه لولا الحاشية و القواد ورجال الدين المتزلفين والوزير المستبد لما قامة لاستبداد قائمة. يصف الكواكبي صناعة المستبد بعبارات حادة وجريئة يعجز عنها الكثير من مثقفي عصرنا: "المستبد لحظة جلوسه على عرشه ووضع تاجه الموروث على رأسه يرى نفسه إنساناً فصار إلهاً. ثم يرجع النظر فيرى نفسه في نفس الأمر أعجز من كل عاجز وأنه ما نال ما نال إلا بواسطة من حوله من الأعوان، فيرفع نظره إليهم فيسمع لسان حالهم يقول له: ما العرش وما التاج وما الصولجان؟ ما هذه إلا أوهام في أوهام، هل يجعلك هذا الريش في رأسك طاووسا وأنت غراب، أم تظن الأحجار البراقة في تاجك نجوما ورأسك سماء، أم تتوهم أن زينة صدرك ومنكبيك أخرجتك من كونك قطعة طين من هذه الأرض؟ والله ما مكّنك في هذا المقام أو سلّطك على رقاب الأنام إلا شعوذتنا وسحرنا وامتهاننا لديننا ووجداننا وخيانتنا لوطننا وإخواننا! فانظر أيها الصغير المكبّر الحقير الموقّر كيف تعيش معنا!"
يبتدع الكواكبي في حديثه عن تزلف الحاشية والأعوان مصطلح "التمجد" وهو أن يصير الفرد "مستبداً صغيراً في كنف المستبد الكبير". فالمستبد "يتخذ المتمجدين سماسرة لتغرير الأمة ". معيار اختيار المستبد للمتمجدين من حوله، هو أن يكونوا أشد ظلماً منه للناس، ترتفع مراتبهم بزيادة وضاعتهم، فكلما "كان المستبد حريصاً على العسف احتاج إلى زيادة جيش المتمجدين العاملين له المحافظين عليه، احتاج إلى مزيد الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة، واحتاج لحفظ النسبة بينهم في المراتب بالطريقة المعكوسة وهي أن يكون أسفلهم طباعاً وخصالاً أعلاهم وظيفة وقرباً، ولهذا لا بد أن يكون الوزير الأعظم للمستبد هو اللئيم الأعظم للأمة".
النتيجة التي يخلص إليها الكواكبي هي أن لا أمل يرتجى للتخلص من الاستبداد من طريق الحاشية والأعوان لأن "وزير المستبد هو وزير المستبد، لا وزير الأمة كما في الحكومات الدستورية. كذلك القائد يحمل سيف المستبد ليغمده في رقاب العباد بأمر المستبد لا بأمر الأمة...فكيف يجوز تصديق الوزير والعامل الكبير الذي قد ألف عمراً طويلاً لذة البذخ وعزة الجبروت في أن يرضى بالدخول تحت حكم الأمة ويخاطر بعرض سيفه عليها فتحله أو تكسره تحت أرجلها".
أما من جهة ما يسميه الكواكبي بلغة عصره "العوام"، فإن المفكر الإصلاحي لا يقل بأساً في نقده لجهلهم وخوفهم اللذين يشكلان برأيه أهم دعائم الاستبداد. فالعوام "هم قوّة المستبد وقوته. بهم عليهم يصول ويطول. يأسرهم، فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم، فيحمدونه على إبقائه حياتهم". عدا أن الكواكبي لا يألو جهداً وأملاً في الوصول إلى توعية "العوام"، لأن الخلاص هو في الأساس خلاصهم ولأنه لا يكون إلا من طريقهم، فالعوام هم: "أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا". من هنا لا يرى الكواكبي مخرجاً لإزاحة حاجز الخوف عن قلوب العوام وكسر التواطؤ القسري الذي يربطهم بالاستبداد ويقوي شوكته، بغير التوعية ونشر العلم: "العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة، فإذا إرتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف، وأصبح الناس لا ينقادون طبعاً لغير منافعهم كما قيل: العاقل لا يخدم غير نفسه، وعند ذلك لا بد للمستبد من الاعتزال أو الاعتدال".
على أنَّ استبداد الحاكم بالرّعيّة ما كان له أن يكون لولا توفّر جملةٍ من الشّروط أبرزُها : استبداد الجهل بالعلم ، واستبداد المرء بنفسه واضطّهادهِ لها ، وتسليمِ نياط قيادِها طوعاً لحاكمه المستبدّ بالرّعيّة ، فيسهم بذلك إسهاماً فعليّاً في التّأسيس لاستبداد الواقع عليه ، وفي هذهِ الحالة يتحمّل المرء جزءاً مهمّاً من المسؤوليّة في التّأسيس للاستبداد الّذي هو ضحيّة له :" من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم ، واستبداد النّفس على العقل ، ويُسمّى استبداد المرء على نفسه .. خوف المستبد
في مقابل خوف العوام من المستبد، يبين الكواكبي أن أهم الصفات التي يراها في المستبد هي الخوف. فالمستبد يخاف من حاشيته لأن "أكثر ما يبطش بالمستبدين حواشيهم لأن هؤلاء هم أشقى خلق الله"، لكنه يخاف أيضاً من رعيته فـ "خوف المستبد من رعيته أكثر من خوفهم من بأسه، لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم، وخوفهم ناشئ عن جهل، وخوفه عن عجز حقيقي فيه، وخوفهم عن توهم التخاذل فقط".
وأشد ما يخاف المستبد منه هم الذين يفوقونه علماً ومعرفة. يقول الكواكبي: "كما يبغض المستبد العلم لنتائجه يبغضه أيضاً لذاته لأن للعلم سلطاناً أقوى من كل سلطان، فلا بد للمستبد من أن يستحقر نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علماً. ولذلك لا يحب المستبد أن يرى وجه عالم عاقل يفوق عليه فكراً، فإذا اضطر لمثل الطبيب والمهندس يختار الغبي المتصاغر المتملق".
ولأن المستبد يخاف فإنه يزرع الخوف في كل من حوله مداراة لخوفه الذي غالباً ما ينتهي به إلى جنون العظمة هرباً من مواجهة الحقائق، فـ "كلما زاد خوفه من رعيته وحتى من حاشيته، وحتى من هواجسه وخيالاته. وأكثر ما تختم حياة المستبد بالجنون التام".
يستعير الكواكبي مما يسميه "أحد المحررين السياسيين" تشبيهاً بليغاً ما أشدنا اليوم حاجة إليه، حيث طغى الاستبداد وتجبر، وبنى لنفسه جمهوريات للخوف وإن سمية بمسميات أخرى كالجمهوريات الوراثية أو العظمى: "إني أرى قصر المستبد في كل زمان هو هيكل الخوف عينه: فالملك الجبار هو المعبود، وأعوانه هم الكهنة، ومكتبته هي المذبح المقدس، والأقلام هم السكاكين، وعبارات التعظيم هي الصلوات، والناس هم الأسرى الذين يقدمون قرابين الخوف. وهو (أي الخوف) أهم النواميس الطبيعية في الإنسان، والإنسان يقرب من الكمال في نسبة ابتعاده عن الخوف، ولا وسيلة لتخفيف الخوف أو نفيه إلا العلم بحقيقة المخيف منه، لينكشف للإنسان أن لا محل فيه للخوف منه، وهكذا إذا زاد علم أفراد الرعية أن بأن المستبد امرؤ عاجز مثلهم زال خوفهم منه وتقاضوه حقوقهم".
من هنا فإن الخوف هو لبنة الاستبداد الرئيسية، في يومنا هذا كما في زمن الكواكبي، وإزاحة حاجز الخوف عن صدور الناس هو الوسيلة الأنجع لهدم هياكل الاستبداد والانتقال بهم من طور الرعية والعوام إلى طور المواطنية والشعب. لكن ما هي الطرق التي يقترحها الكواكبي لكسر شوكة الاستبداد؟
الخلاص من الاستبداد
صاغ عبد الرحمن الكواكبي قبل قرن من الزمن سبل الخلاص من الاستبداد، وأوجزها في نقاط ثلاث لا تزال إلى يومنا هذا تحتفظ بالكثير من راهنيتها:
أولاً، "الأمة التي لا تشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية". فالوعي بحقيقة الاستبداد وبضرورة التغيير، شرط أساسي للمضي قدماً في رفع الاستبداد. و إلا فإن الناس، غير الواعين لأهمية الحرية، إذا ثاروا انتقاماً من المستبد لا طلباً للخلاص من المستبد، فإنهم قد يستبدلونه بمستبد آخر، ويستبدلون مرضاَ مزمناً بمرض حاد آخر على قول الكواكبي.
ثانياً، "الاستبداد لا يقاوم بالشدة إنما يقاوم بالحكمة والتدرج". فالكواكبي يعي ضرورة أن لا يقاوم الاستبداد بالعنف، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى فتنة. كما أن إقناع الناس بأهمية التغيير وبضرورة مغادرة صمتهم ولا فاعليتهم يحتاج إلى ثقة ووقت طويل. من هنا أهمية أن يتم التغيير سلمياً وبالتدريج.
ثالثاً، "يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الاستبداد". فمعرفة الغاية، لدى الكواكبي، شرط طبيعي للإقدام على كل عمل. ومن هنا لا بد أن يكون البديل واضحاً وموافقاً لرأي الأكثرية، وفقاً للكواكبي.
وبعد، قد يكون غاب عن الكواكبي الكثير من القضايا البيّنة لدراسة الاستبداد وفهمه وتهيئة الظروف الكفيلة الخلاص منه. لكن يكفي هذا المصلح الكبير أنه قرّن القول بالفعل، وكان أول من شرّح الاستبداد في فكرنا العربي، وأول من خرج عليه خروجاً واعياً، نال نتيجته الكثير من الظلم والعسف.
يقول الكواكبي: "فما أن إلا فاتح باب صغير من أسوار الاستبداد. عسى الزمان يوسعه، والله ولي المهتدين". وإذا كان الكواكبي، هو في النهاية ابن زمانه ومكانه، فإن الاستبداد والظلم هما ابنا كل زمان ومكان، ومن هنا أهمية أن نؤسس على ما أتى به الكواكبي وأن نكمل توسيع الأبواب التي أحدثها، هو وجيله، في أسوار الاستبداد |
http://www.metransparent.com/texts/mohamed_ali_atassi_kawakibi.htm
Quote: والاستبداد قد ينجم عن تصرف فردي انتهازي دون ضوابط اجتماعية او قانونية ، فهو تصرف اجرامي او عن فكر سياسي بآيدلوجيه معينه مستندة على نهج ديني او قومي او طائفي او عنصري او غيرها ، وكلها تتمثل بالسلوك المطلق للتحكم في شئوؤن الاخرين بشكل غير محدود ، مما يؤدي الى التعدي على الحقوق السياسية والمدنية والشخصية للمواطنين ، والى انتهاك حقوق البشر الاساسية وصولا الى القتل او التهديد به ، والاستبداد قد يكون من حاكم يتفرد بالسلطة بشكل مطلق او يكون ، بقيادة مجموعة افراد او تنظيم او حزب والتصرف المزاجى او حسب التصورات الخاصة الضيقة للفرد دون محاسبة من احد ، ودون اعطاء اي احترام لرأي المحكومين او انصافهم ضاربا عرض الحائط كل القيم والقوانين والاعراف . ومهما اختلف شكل الاستبداد فانه يتحد بنفس المسببات والنتائج في محصلته النهائية وفي كل ضرب من ضروبه ، إذ ليس للفرد الحاكم المستبد استعداد لمشورة او نصيحة من احد ، وتصل الحالة به الى حد رفض سماع اقرب المقربين منه من بطانته او خبرائه او نصيحة مخلصة من الغير ، وتنتهي الحالة به الى الخرق الفاضح لنصوص الدستور والقوانيين الوضعية ، وحتى العهود والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وهناك امثلة كثيرة على الاستبداد بكل اشكاله الديني والقومي والطائفي والسياسي والتي كلها ادت الى حروب وكوارث على الشعوب والبشرية جمعاء . |
وعد بعودة قريبة للمواصلة
سلام للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
عصام جبر الله
أشواق ساخنه
يا ححححححححححححححححححححححححححححاسد !!!
ده لا هتاف ولا يحزنون ، لكننى سأعود ، بعد أن تستكمل ما بدأته.
حاشيه: لدى ملاحظات حول اِعتذارك فى (Suadn for all ) المابفيدنه ومن باب اولى......
س1- أملأ الأماكن الفارغه؟
والفارغه يملاها الله سبحانه وتعالى
حاشيه أخرى : من متابعتى لحظت وجودك اليومى فى المناقشات الأليكترونيه ، وطبعا ده كويس ، وكنت أتوقع منك كشيوعى متفتح حسب اعتقادى فى حين من الدهر - وبألأخص فى مجالات الطلب المتحرك دوما- أن تتعامل مع الجوهر ، أى كيفية أن نسهم مع غيرنا مع الناس فى تحرير الانسان ،لتحقيق ذاته ،حتى يتسنى له تطوير عواطفه وطاقاته الى أقصى الحدود التى لا تحدها أى ايديولوجيا تدعى ذلك .
صحيح أننا تعاملنا مع ماركس على أساس أن مساهمته فى كثير من جوانبها تبنت هذه المثل الأنسانيه ، وحدد فى مساهمته العظيمه بعض من ملامح المجتمع العقلانى الحداثى الراقى الذى يتعامل عقلانيا مع الطبيعه، بدلا أن تظهر جباه اسلاميه أو ماركسيه أو مجاهدى عبد الظمار .، وأن تتحكم فى الناس الطيبين ديل كقوه عمياينه تسوقهم كيفا يشاء.
قال ماركس : (فى نطاق الضروره ، تتطور القدرات البشريه لأجل ذاتها، وهذا هو النطاق الحقيقى للحريه)
ولى عوده بس انت ، متخيل نفسك فى ركن من أركان جامعة الخرطوم الحكوميه ) قصدت ألا أتداخل معك فى حديث النمل لأننى
شفت الديك الأمه نمله
رأيناه فى شكل قمله سمين وأمين فى شكل بمبر سياسى وبمبى لون أخضر
هضمناهه فى يوليو
نميرى دو دو للريكه شنقل
الخ ............القصه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
العمدة,سلوى,المسافر مراحب ... المسافر مافي زعل من حسين ... في اختلاف..عادى جدا سلوى اتوقع مساهمتك "بنفس" هادئ يا "زميلة" الرفدية، لازم تحترمينى لانى senior مرفود.
متوكل بالغت عديل لو سحبت كلامك بي سبب كتابتى، بالعكس وجهة نظرك يجب التفكير فيها، ارجو اعادته اذا لم تكن هناك اسباب اخرى. سلام يا كمال،
ما عهدتك بتلبد و تتضاير عند الفزع. اتمنى ان تفصح ... قل كل ما عندك الان او لاحقا .... بيننا الصداقة و الاحترام و حق الاختلاف (الحقيقيات وليس اللافتات و دون شروط). رغم انك قفزت من موضوع لاخر دون تحديد ... لكن اتمنى ان اتمكن/نتمكن من الحوار حول قضايا قديمة متجددة اثرتها انت و تلامس ما نحن فيه الان مرة ثانية من التراث: Quote: " ماهو الاستبداد ؟ ماسببه؟ يقول المادي : الداء القوة والدواء المقاومة .
ويقول السياسي : الداء استعباد البرية والدواء استرداد الحرية .
ويقول الحكيم : الداء الداء القدرة على الاعتساف والدواء الاقتدار على الاستنصاف .
ويقول الحقوقي : الداء تغلب السلطة على الشريعة والدواء تغلب الشريعة على السلطة .
ويقول الرباني : الداء مشاركة الله فى الجبروت والدواء توحيد الله حقاً.
وهذه أقوال أهل النظر . وأما أهل العزائم :
فيقول الأبيّ : الداء مد الرقاب للسلاسل والدواء الشموخ عن الذل .
ويقول المتين : الداء وجود الرؤساء بلا زمام والدواء ربطهم بالقيود الثقال .
ويقول الحر: الداء التعالى على الناس باطلاً والدواء تذليل المتكبرين .
ويقول المفادى : الداء حب الحياة والدواء حب الموت |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
عن النقد قرات هذا التساؤل في مكان ما "هل بامكاننا ان نمارس النقد دون ان نغضب احدا؟" التساؤل يبدو خطا للوهلة الاولى،لانه لا يدور حول دور النقد (بما يعنيه النقد من معرفة الممكن واستكشافه و استثماره ،او بمعنى مساءلة الخطاب عن البداهات التى ينبنى عليها و يسكت عنها) بل يدور حول مدلولات مفردة "نقد" في الذاكرة الجماعية لكثير من المجموعات البشرية, وهى مدلولات سلبية للغاية مثلها مثل مدلولات مفردات اخرى كالاختلاف،الصراع،التناقض وغيرها لان هذه الذاكرة تستحضر هذه المفردات و المفاهيم في بعد احادى نهائي المعنى و الحقيقة. النقد في هذه الذاكرة يرتبط بالصواب والخطا و يستخدم اليات و مفاهيم مثل الدحض والنقض و الالغاء و يرتبط او يحدد علاقات القوة والسلطة في داخل المجموعة المعينة. و ربما كانت هذه مرحلة سابقة في تطور مفهوم النقد نفسه و الياته لكنها تلقي بظلالها الثقيلة علىه حتى الان. "النص لا يقول الحقيقة،لكنه يفتح علاقة معها من شانها تغيير مفهومنا لها وان نبدل طريقة تعاملنا معها" * لا معنى للتعامل مع النص من منظور جدالى تهافتى، "فالنص القوى الهام لا يتهافت"، قد يتيح لنا البحث في تناقضاته و اختلافاته و توتراته لاستكشافه من جديد و لاستكشاف الواقع والحقيقة من خلال البحث في النص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
عصام : الديمقراطية : أثبتت تجربة المسخ انه لا يمكن إكتسابها . الديمقراطية تربية : وبالتالي قبول النقد-برضو تربية : يعني مدرسة الكادر إياها ، وحصص النقد والنقد الذاتي نظريات فشلت في الإمتحانات الأولية لها . ربط محنة الديمقراطية في عنوانك بمسخرة النخبة ديا صدمة كبيرة للمتمعن فيها، إذن كانت النخبة مستورة داخل قمعها . وإنها لم يتم إمتحانها ، وفي سؤال تاني ما هو مصير حركة يوليو لو تمً التوفيق لها، هذا السؤال كانت صيغته ح تختلف قبل مسخرة النخبة الأخيرة ، زي إلي اي مدى من التطور والإنجاز سنصل معها لو تمً لها الإستمرارية . فالعسكرية التي يتعامل بها النخبة - إياهم- مع الراي الآخر واللي فاتت ديكتاتوريتها علي العساكر فتحت ملف وصفحات وطرق تفكير جديدة حول الديمقراطية والنقد ولكزت العقل المستسلم لي فكرة عثر الحظ النخبوي والتي يجب أن يعاد النظر حولها . عثر الحظ نفسه لم يتأتي من فراغ فلو كان هناك ديمقراطية داخل المشروع الديمقراطي لتجاوزت النخبة محنتها (فلا يصح الا الصحيح) . المشروع الهتلري الذي يتبناهو -مثلاً- عميد جهنم ويصبغ عليه المنكير اللينيني ويطرحه علي الفضاء السايبيري علي انه هو الخط اللينيني ويصفق (هتيفة) من خلفه . نعم نعم . تجربة تستحق المراجعة . الدراسة ، والنظر ، فالعميد كنموزج ن نخبوي غير منتخب ملاء جهنم بعد السلطلة بكلام كالحجارة او اشد قسوة كعامة العساكر فقد رونقه بعد السلطة ومن قبله كان الجبلاوي * هل سلطة السلطة أكبر من الإلتفاف حول المبادي والنظريات .؟ إذا قبلنا بإن النموزج الذي تمً تجربته علي نطاق سلطوي ضيق هو الممثل الشرعي للنخبة فإن الإجابة علي السؤال ستكون :نعم. وبالتالي فإن هناك خلل ما : أو وإذا كان غير ممثلاً للنخبة فمن هو ممثلهاً وكيف تمت صياغته ديمقراطياً مترراً من من النرجسية والحول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: mutwakil toum)
|
عصام سلامات وعلك بخير لي وجهتان لتناول موضوعك هنا : 1/ الحقيقه لا تحتمل التاويل و مهما كانت مره وعلقم فهي كالقرض ذات منافع ووسيلة علاج ، الموضوع لا يحتاج الى ادلجه او وضع تنظيرات حوله تؤدي الى حقيقه بعيدة الفهم تحتاج الى روح الاجتهاد وصولا للهدف والمضمون ، لا احاول سلب حقك في الطرح ولكن ستظل النتيجه دوما ، ماذا تود ان تقول عن هذه المبادره وما تقييمك لها من موقع مشارك ، ببساطه ومباشره . فإما كانت ذات نفع او لها من العلات ما يستوجب حمي المراويد ان كان اخر العلاج الكي . 2/ قلت ان لا تشفي او شيل حال او نقح طار وهذا جيد ولكن هذا لا يمنع من طرح موقف واضح ان حدث وتبناه المكيون بنار الديمقراطيه المزيفه والذائقون سعير الشعارات المتنافيه والتطبيق والارث ثقيل والتجارب من قبل قيلت ونوقشت بمنطق العقل فكان الجزاء مزيد من الاستبداد . اتمنى يا عصام ان لا تنتهي اطروحتك هنا الى ردحي من الاخرين واتمنى ان تصل رسالتك لمن يدرك جيدا كيف ستفيد من معالجة الاخطاء ، ان لم يحسب مجهودك في باب مارق او تفلق وتداوي . لك الود وفي انتظار طرحك موضوع النقاش قضيتك ورؤيتك للمخرج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: Aymen Tabir)
|
سلامات يا عصاحبي،
كان ممكن أواسيك وأقول ليك الجاتك في باسويردك سامحتك أو أقول ليك جماعة ديمقراطية "طُقَّها وألحقها" ديل غلطانين ومتلوِّمين لوم الرفعو إيديهم (في فراشكم حق خبر البكا داك) قاصدين "الفاتحة" وقائلين "القهوة" أو أنجر ليك مثل صيني أو تايواني من شاكلة البقرة (الكانت حصان) الممكن توديها البحر (وألا التوج) وترجعو الاتنين عطشانين (وهذه أمثال تبيَّن لي أن الأصل فيها حكمة إنجليزية ربَّما استبقت حدثاً قاد فيه بوشٌ بليرَ إلى آبار بترولٍ فرجع كلاهما بخفين معفَّرين برماد الرمادي) وفوق هذا وذاك كان ممكن أن أنصحك بأن تشوف صاحبك "تُمبس" ينكت ليك بديعة المغنِّي محمد عبدو التي تمضي:
أشوفك كل يوم وأروح وأقول نظره ترد الروح أعيش فيها عشان بكره عشان ليلي اللي كله جروح صحيح النظره ما تكفي...من الآلام ما تشفي.. ولكن عذرنا الحاضر نراعي الود والخاطر.. ومادام النظر مسموح أشوفك كل يوم وأروح نخاف من إيه والدنيا تحاسبنا على الثانية بتاخذ مننا الاشواق وتعطينا حياة ثانية
أو بديعة المغنِّي طلال مدَّاح التي تمضي:
مقادير...ياقلب العنا...مقادير... وإيش ذنبي أنا...مقادير وتمضي حياتي مشاوير وأتمنى الهنا...مقادير
لكن، "يا صاحب المعنى إن كنت تسمعنا"، خلِّيني بدلاً عن كل ذلك أقول ليك كلام النفر الثلاثة في إدارة منبر الحوار الديمقراطي بموقع السودان للجميع (بغض النظر عن اختيارات المَعَ والضد لدلالات الكلمات التي تشكِّل هذه الأسماء) واضح وصريح. قالوا ليكم بالحرف الواحد المكان مساحة لنقد القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا" وليس مشروعاً (سواء كان ذلك مشروعاً أم ليس مشروعاً) تجريبياً للممارسة الديمقراطية. البستحمل البعوض دا تراهو بستحملو والما بستحملو يشيل عنقريبو (وشرح عنقريبو) يطلع راس البيت بس يعمل حسابو ما ينسى ويقوم (لو جا مطر) يحاول يجي داخل يقع بعنقريبو يقص رقبتو ورقاب الراقدين الآمنين التانيين وما همَّاهم جا مطر وألا جا قطر.
دا ملخَّص الكلام الأغلب الناس عارفِنُّو. لكن من ناحية أخرى، تعرف يا عصام، في شحَّاد جا شحد قريباً لينا قام قريبنا دا نهر الشحاد بكل قوة الكرم الكامنة في عبارة (أو ما أُفرغ من عبارة) "الله كريم". قريبنا ما اندهش (رغم إنو بيقرأ "وأما السائل فلا تنهر" آناء الليل وأطراف النهار) من نهرتو لذلك السائل بقدر ما اندهش من ردَّة فعل السائل الذي قال بكل ما في عبارة "الله كريم" من سكينة: "الله كريم"...كترنا عليكم آخوي...كترنا عليكم سااااي. دحين آعصام آخوي، بصراحة كدا، الجماعة ديل كترتو عليهم (وقيل كتَّرتوها عليهم) آخوي...كترتوها عليهم سااااي. ياخي بدل ما تبروا أقلامكم تنقدوا معاهم القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا"، تبروهم وتقدوهم جنس البري والقد دا! الحك اللامن يجيب الدم دا بجيب الضيق والضيق، يا صديق، بالآخر (لا سيَّما اللايوق) في هذا الاسفير المطلوق مكفول بإعلان حراق روح انسان السودان وهو حراق روح فطري وقُطري...ولا استثنى.
أما في شأن شرح العنقريب وما أنت بصدده من فضح شرحه فحديث شرح العنقريب، عندي، حديث حسنٌ صحيح وقد كان أول من حسَّنه حسن موسى نفسه عندما، إن لم تخُنِّي الذاكرة، استهجن، ضمن نقده لأبَّكر آدم اسماعيل، شرح أبَّكر للعنقريب لقرائه الذين لم يجد وسيلة يخاطبهم بها سوى اللغة العربية وإن تنازع، في أمر الهوية العربية لأولئك القراء، المتنازعون.
ختاماً أقول يا ديار سويسراء كوني برداً وسلاماً على أخينا عصاماً (ولتنكسر قزازة النحو وليندفق الفيها) واتغطَّى، يا عصام، كويِّس وطنِّش المثل البقول (ليك وما ليك) أو الزول البقول (ليك) "البجيك متشمِّر أرجاهو عريان" لأنُّو قَدَرَك رماك، يا صاحبي، في سويسرا حيث زول متشمِّر (في السقط دا) ذاتو ما بجيك إلا كان مجنون وكان جاك عااارفك ما بِتْجِن لامِن ترجاهو عريان.
وصباحاتو بُيُض أبيض من التلج اللا محالة ضاربكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
سلام للجميع اسف للغياب , وعكة شديدة جعلت المواصلة غير ممكنة متوكل مرحب بعودتك مدجج بالاسئلة الضرورية
Quote: ربط محنة الديمقراطية في عنوانك بمسخرة النخبة ديا صدمة كبيرة للمتمعن فيها، إذن كانت النخبة مستورة داخل قمعها . وإنها لم يتم إمتحانها ، وفي سؤال تاني ما هو مصير حركة يوليو لو تمً التوفيق لها، هذا السؤال كانت صيغته ح تختلف قبل مسخرة النخبة الأخيرة ، زي إلي اي مدى من التطور والإنجاز سنصل معها لو تمً لها الإستمرارية . هل سلطة السلطة أكبر من الإلتفاف حول المبادي والنظريات .؟ إذا قبلنا بإن النموزج الذي تمً تجربته علي نطاق سلطوي ضيق هو الممثل الشرعي للنخبة فإن الإجابة علي السؤال ستكون :نعم. وبالتالي فإن هناك خلل ما : |
الربط يا متوكل هنا ليس ربط مطلق و وحيد، المحنة دى تجلياتها كثيرة و متعددة، تبدو بشكل سافر في المؤسسات - دولة،احزاب، منظمات ـ و بشكل "منمنم" في مواقع اخرى, من الصعب الامساك به ربما لاننا تعودنا مراقبته على مستوى الجماعة لا على مستوى الافراد "نخبة" ام غيرها, او لان الحساسية تجاه العسف لم تكن عالية لدى الجميع او لان التحيز "الايديولوجى" غلب على التحيز للحقيقة و العدل. تساءلت و معى البعض: لماذا لم نستطع/نرد رؤية هذا منذ البدء؟ اجيب على سؤالك ذو الصلة حول حركة يوليو: لو انها نجحت لما كانت افضل حظا في ميدان الديمقراطية من شبيهاتها من الحركات والانظمة الخارجة من رحم التيارات الماركسية والاحزاب الشيوعية , دكتاتورية بوجه يسارى/ماركسي. نعم ثمة خلل كبير فى مكان ما. وهذا ما يجب ان نتحاور حوله،ان كانت "تجربة" النخبة مدخل لهذا الحوار فانها يجب ان لا تضيق افق الحوار بحصره فيها بل تجاوزها للبحث في مدلولات و ابعاد هذا الاختلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
كتب صلاح الزين في نصه المعنون: سيكولوجية الأمكنة وزمكانية الذات: فواصل في مقاربة الذات الظاعن
Quote:
مثل كرة الخيط، ينعقد هذا الاختلال وينبني حول ما يمكن تسميته بشخصنة الحدث. تتمفصل شخصنة الحدث تلك مع اختلالات أخرى ترفد الشخصنة وتنرفد بها، أي لا وجود للأخيرة بغير الأولى وكأنها إنبناء درامي تكون فيه للشخصيات الدرامية لوحات عاكسة تعكس وترجع صدى دراما الشخصية المحورية، استطالات تستطيل بتمدد المركز، تتقاصر وتنخسف بخسوفه وتقاصره. ظاهرة الشخصنة تلك تتأتى، وكما أسلفت المقاربة، من تضخم أنيميا المكان عند الكائن الدياسبوري، أو، قل إنشباح المكان عند الذات الدياسبورية لكونها ذات بذاكرتين، انخلعت من جغرافيا الذاكرة الأولى ولما ترسو بعد عند ضفاف جغرافيا الذاكرة الثانية إذ، بداهة، أن الذات، أية ذات، تتعضد وتغتني بالمكان، مثلما التاريخ يزهو بجغرافيته ويستقيم –ذاكرة، في الآن ذاته، لم تتعلم شيئاً ولم تنس شيئاً.
وإذا ما قيض لكرة الخيط تلك قدر من اندياح، هو ضرورة بنيوية فيها، ينسقف المشهد، بما يمكن تسميته بحالة التهجس "Obsession" كرافد وداعم ثاني لظاهرة شخصنة الحدث. تنامي وصعود الإحساس بمؤامرات مضادة، تنسج في مكان ما، تضخم الذات، حد إقصاء الآخرين ومن ثم، منطقاً، تنحو تلك الذات بتلك الضخامة إلى الوحدانية، والانعزال، يتناظر ويتراكز مع تضخم الذات ذاك شبق لرسولية لا تتوفر على شرط وجود لها ولا حتى تاريخ يهدهدها بنعاس وقيلولة. يصطف، من على بعد قريب، من مشهد الإعياء أعلاه، نزوع شخصي عليل يرى، بعين العقل العليلة تلك، أن هذا الفضاء المتروك للأعداء والنسيان يفتقر، حد الإنمساخ، إلى قيادة ريادية تذهب بالفضاء واحتمالاته إلى معارك وسجالات تسوق العلة والمعتلين نحو مصحات ومشافي تعيد للروح ترفها وللعقل نزوعه.
وتكرُ كرة الخيط وتنداح، ويمكن للمتداخلين والمتداخلات أن يذكروا خيوطاً أخرى غابت عن المقاربة.
ينغلق المشهد أعلاه، المشهد المزوّق بإنعطاب المكان، المشحون بكائنات إسفيرية معطوبة، وككل بنية انعطبت، أقول ينغلق المشهد على انعطابه: كائنات منكفئة تنكفئ على ذاتها، لا الداخل مشروع خطو للخروج و لا الخارج احتمال خطو للدخول.
|
تحايا لايمن،عادل،سودانية ساعود للنقاش ان لم تاتى محن جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: حاتم الياس)
|
سلامات يا عصام،
قال حاتم الياس:
Quote: ..لاأدرى لعلة فى فهمى أم أن الأمر مناط لغة.. أستشكل على ماكتبه أستاذنا صلاح الزين..فالخارج (الكل)..والداخل (الكل) سؤال أيضاً..من هو الداخل ومن هو الخارج واين صلاح الزين نفسه..هل يختبئ خلف هذه التعميمات واللغة المكدسة بالتكثيف..الجميل بلاشك..صلاح الزين نفسه نخبة فى ماأنت بصدده من تشريح فيجب أن يسأل الى أى العوالم أنتمى فى ..مزلقان الداخل والخارج أم ثمة نبؤة ما هناك!! |
وأنا أشاركه الرأي وأزيد على قوله بالقول أنَّني لم أفهم شيئاً مما أوردت، يا عصام، من اقتباس ويمكن لصلاح الزين أن يأخذ ذلك من باب "اتنين كان قالوا ليك راسك مافي ألمسو" كما يمكنه أخذه من باب "اتنين، ما عندهم راس، كان قالوا ليك راسك مافي ما تشتغل بيهم الشغلة دي" كما أزيد على قول حاتم أنني لم أفهم أيضاً (والفعل الماضي يرجع إلى ثمانينات القرن الماضي) المقدِّمة التي كتبها أسامة الخواض لديوان شعر محمد محي الدين "الرحيل على صوت فاطمة" وقد عجبت (وربَّما قرَّعت نفسي)، حينها، وأنا فوق العشرين من عمري بقليل، متسائلاً: كيف يمكن للوحاتٍ أبدعها شاعرٌ، عن خطىً تتسابق وعرباتٍ بابواقها ترعب العابرين وفي صلف تتبجح وشجر بانٍ استعاد القبعات الموسميات ولوحاتٍ للمدينة (بأسرها) وهي تخرج من النهر، أن تتمكّن من أن تحشرني في مقعدٍ ضيقٍ وبالٍ من مقاعد هواستن السوق الصغير – السوق الكبير وبالعكس وأتمسكن عندما تفشِّلني "تخانة" مخي فلا أفهم كتابة تقدِّم لنفس الشاعر. ميتٌ أنا الآن على لوحات محمد محي الدين وميتةٌ كذلك ثقتي بنفسي، بعد عقدين من الزمان، حيال احتمال فهم (من عدم فهم) الكتابة التي كان لها أن قدَّمت لشعره.
قد تقول، يا صاحبي، وما شأني أنا وما شأن بوستي هذا بتخانة مُخَّك مِنَّك لُهْ وأقول: شأنك وشأنه أن ربَّما كان هذا النوع من الكتابة هو ما تبرَّأ منه حسن موسى على رأس أشهاد الأسافير قائلاً: لا انت إبني ولا أعرفك...ثمَّ حرمه من الميراث فشهدنا ما شهدنا وما نشهد من أحداث. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنَّني لا أشارك حاتم الياس شكواه من عِلَّة ما تسبَّبت في أن "استشكل" عليه ما كتب صلاح الزين وما ذلك إلا لأنَّني على يقين بأنّ فهم هذا النوع من الكتابة يحتاج إلى مثابرة (وربَّما إلى تدريب ما) وهنا يأتي دور ما ذكرت من أمر "من ناحية أخرى" إذ إنّ نقد القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا" أعجل (من عاجل) من أن يمشي الواحد يثابر أو يتدرَّب (من أوَّل وجديد) على منهج معيّن لكي يفسّر (يفسّر بَسْ) كلاماً (ربَّما يكون أو لا يكون) في نقد هذه القضايا مكتوباً بلغةٍ أجِدُ (وربَّما يجد معي آخرين وربَّما لا يجدون) أنَّ العربي الوحيد الفيها فُنطها. لا بدّ، في ذلك، أنَّك قد اطلعت على ملاحظة حاتم الياس عن أنّ جَوْعى نقد القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا" يبيتون، في بلادنا، القَوَى من أجل أن يبيتوا وبيدهم مفاكرة من مفاكرات النقد المبذول على صفحات سودان فور أول. باقي ليك، يا عصام، ناس زي ديل بعد ما تتمحِق مروّتهم من الوقت والمال في تصاريف أخرى بِتَبْقى ليهم قُدْرَة على ما ذكرتَ من مثابرة أو تدريب...أقول أن من سخرية القدر أن العَوَجَة الحاصلة تَبْ في القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا" هي السبب، بشكلٍ أو بآخر، في مَحَقَة مروَّة وقُدْرَة هؤلاء القوم على المثابرة وعلى التدريب على مناهج النقد ودا واحد من الأسباب الخلّتني أنصحكم تبروا أقلامكم وتنقدوا مع حسن موسى ورفاقه، وبطريقتهم، حيث حوافز المثابرة (وربَّما التدريب) على فهم ما يرد من نقد موجود، في أغلب الأحيان، ضمن جرعة النقد نفسها.
خلِّص امتحاناتك، يا عصام، وألبس جلابيتك إيّاها وجيب أكياس تمباكك وأفرش لحافك في بلاط البوست دا وقول لينا، بلغة عصام جبر الله البِنَعْرفا، داير تقول شنو لأنَّنا، بصراحة، كِبِرْنا على المثابرة والتدريب وبقينا ناس درَّاب سااااي شيتاً مِنّو نفهمو وشيتاً نعجز من فهمو ونبول فوكُّو بَسْ.
أسمح ليك تمسَح أي كلام شين قلتو فوق وفوق وشِّي دا كمان وبالمقابل أسمح لي أشكر الدكتورة سودانية الفين على حسن ظنّها بي وهو حسن ظن أرجو أن لا تعصف به، يوماً ما، عاصفة ما من عواصف الأسافير وما أكثرها من عواصف عواسف.
ولكم شكري وتقديري وتحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
سلام يا شباب اهو المفاكرات ماشة و ده المهم, يبدو اننا بنتكلم عن اشياء مختلفة او كل واحد بيعاين للامر من زاوية تانية و ده شئ طبيعى. انا حا اقول ما يثير اهتمامى في الامر و كل واحد يقول هو شايف شنو و نتناقش . بالنسبة لى الامر لا يتعلق بموقع سودان فور اول و كيفية ادارته, هو فقط ما برز من خلاله القضايا مكان اهتمامى, كان ممكنا ان يحدث هذا بشكل او اخر في اى "مؤسسة" اخرى تجمع عدد من البشر ,حزب و جمعية ثفافيةاو رياضية صحيفة او منظمة او او, مع انتباهى للطبيعة المختلفة لمواقع الانترنت. حتى لا نبدو كاننا نختلف حول بديهيات هنا او مع مجموعة سودان فور اول اطرح بعض النقاط الضرورية و هى وجهة نظرى الخاصة لان هناك من طرح اثناء النقاش هناك اراء لا اتفق معها: - من حق كل فرد او مجموعة انشاء موقع انترنت و تحديد اهدافه و وسائل عمله و ضوابط المشاركة فيه و ادارته بالكيفية التى يراها اصحاب الشان. سواء كانت هذه المواقع عامة كودانيزتونلاين او تحاول قدرا من التخصص سواء فى الاهداف/المحاور/مجال الاهتمام او في الوسائل او الضوابط و المعايير او في ادارة الشان. - على هذا الاساس منتبه لحقيقة ان موقع سودان فور اول ليس برلمان ديمقراطى او حزب او نادى نقاش مغتوح او حتى ما ذكره حسن موسي من باب تعداد "النكبات" التى اتبلت عليهم .و لم توهم للحظة ان سودانيزاونلاين وطن من لا وطن له و صوت من لا صوت له, و "هيصة" مواقع النقاش السودانية يطول الحديث عنها وان كان هذا ليس مجالها, و حدث ان تناقشت مع بكرى مرات و مرات حول طريقته و تجريبه في الادارة من واقع عملى في مجال النت و تجربتى في بعض المواقع غير السودانية, و توقغت تماما عن نقاشه او اى شخص/مجموعة مالكة لموقع لانه في الاخر "الموقع موقعهم و هم اسياده" يعملو فيهو زى ما عاوزين لو بكرى او غيره, ولو يوم هملت موقع حا اديره "بطريقتى" الشايفا صاح. ننتهى من دى: النقاش لم يكن حول حقوقهم كملاك للموقع في كيفية ادراته و لا اللوائح حتى و لو طرح البعض ذلك او لو حاولت مجموعة sudanforall تلبيسنا ثوب حراس اللوائح (دى برضو نجيها لقدام). - القضية/القضايا التى ساعد موضوع سحب بوست عثمان في ابرازها و دفعها للسطح - من وجهة نظرى - حاولت ان الخصها في بداية النقاش عشما في دفع "مفاكرة" كنت -و لا زلت- اعتقد انها ضرورية و مهمة للغاية, و كتبتها بتلخيص قد يكون مخل هنا: "اين بوست عثمان حامد الاخير"
http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1179&...23d47b993cfe9a002e21
Quote: سلام تانى للجميع الخلاف و الاختلاف على الاخص بين من يعتبرون انفسهم ينتمون لتيار (واسع) واحد شئ ايجابي و جيد،حتى وان تخللته مرارات و فجائع، درب التعلم و التغيير والمغامرة و التجريب طويل ويمتد - بالنسبة لى - بقدر ما تمتد الحياة, اهتمامى اللحظة لا يتركز على السياسي او الثقافي او المعرفي وان كان يشملها , بل على الانسانى/الخاص و تجلياته في المستويات الاخرى العامة. النقاش/القضية القائمة هنا ارى ان لها عدة ابعاد: - علاقة الكاتب/ة بالقارئ/ة. - علاقات القوة والسلطة في سياق الاختلاف. - التعامل مع النقد, نقد ذاتنا/نقد الاخرين لنا/نقدنا للاخرين - تفسير الحقوق، من يملك الحق في تحديد حقوقه و حقوق الاخرين, ماهي المعايير؟ - علاقة المثقف/ة الديمقراطي/ة بالاخر المتفق معه كليا او جزئيا والمختلف معه كليا او جزئيا , اخص مستوى الممارسة. - التسلط و صورة ذاتنا و صورة الاخر عنا - - -واخرى لاحقا |
و هذه هى القضايا التى تهمنى في سياق هذا النقاش او حينها في sudan-forall , للاسف حين احتد النقاش و تصاعدت "الافتظاظات" و الازراء و "الاستهبال" الفكرى و غير الفكرى , و بعد ان وصلت انا لقناعة ان لا مجال لمحاورة المجموعة , رغم محاولات حسن موسي الجيدة في البوست الاول للمحاورة و هو متجاذب ما بين "المفاكرة" بموضوعية و عقل مفتوح و ما بين نصرة "الego" خاصته او ايقو الاصدقاء. للاسف انتصر الاخير و انهزمت المفاكرة و بالنسبة لى اقتنعت انى لا مكان لى هناك, حسن موسي يتحدث عن "فرز العيش" و هو يعلم انى اخترت عدم البقاء و مواجهة التعسف بتحويله "لمسخرة", ولهم شرف القيام بالاجراء الفنى بتعطيل field دخولى . انتصار. - طبعا لا اعفي نفسى من قدر من المسئولية واسالنى: هل كان ممكنا ان اساهم بطريقة اخرى في دفع هذا الحوار للامام? لا يعنى هذا ان جوهر القضايا تغير, لكن اعتقد لو اننى لم ابادل الاستعداء والازراء و التجريح و التجريم بمثله فلربما حدث شئ اخر, رغم ان تجربة الناس الحاولت كده كانت ايضا "ماساوية" لان "الاخر" ليس على استعداد للنظر او التفكير في ما يقال او يكتب.
الكلام ده كلو فقط لايضاح رؤيتى لما جرى حتى نتحاور على بينة لما يعنى كل منا.
ساعود للمناقشة والردود, اسف اذا تاخرت على البعض. يا جماعة في زول عارف معنى لكلمة "نتمجمج او المجمجة"? انا الكلمة ما سمعت بيها قبل كده لقيت القافية ماشة و لصقتها, اها لو عندها معنى و بطال لما معلقينا لي في كل مكان, كلمونا عشان ما نقولا تانى.
سلام و عودة قريبة سريع: عادل: رسل لى تلفونك في الماسنجر, داير لى سطوح داخلية تلفونية معاك حاتم: بن عبيشة بطرفكم يوم الجمعة,ما تتوصى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
و مرة اخرى: الامر ليس امر موقع سودان فور اول بل تجليات العقلية التى تديره، و لعل الاقدار "لطفت" بكثر وان الامر تجلى فى نزاع اسفيري محدود، تخيل لو ان هذه العقلية وصلت للحكم و "باصواتنا" او صعدت لقيادة موقع عام ايا كان. قد يقول احدهم "ان لكل مقام...", اعتقد ان ما تحمله نصوص هذه المنازعة تكشف عن ممارسات خطابية و غير خطابية وانطوت علي تحيزات يدعى ظاهر الخطاب نكرانها و التبرؤ منها فى حين انه يتاسس عليها كمسلمات لا تقبل الجدل و تكشف علاقات الهيمنة والسلطة و القوة و الاستبداد التى تنبنى عليها. مثالنا الجيد "حسن موسي" يحاول باجتهاد تحوير او تمويه او تحويل الوقائع لتشكل غطاء لما مورس من اشكال عسف و قهر و ازراء بسادية عجيبة و نرجسية لا مثيل لها. و تتلبسه حالة رسالية المثقف معلم الحقيقة والصحيح (رغم محاولات التواضع هنا و هناك) المالك لمفاتيح المعرفة ، نرجسية تعكس تصور البعض لانفسهم بانهم مركز الكون و تفضح تضخيم المثقف او الداعية او المنظر لدوره في تغيير العالم و البشر و صنع التاريخ. مثقف يضع "الذات" وحدها خارج دائرة الفحص والدراسة, خطاباتهم و ذواتهم مستثناة منها, فالمفحوص والمدروس دوما هو "الاخر" ان كان خطاب, نص, ظاهرة، موقف،حزب،جماعة،افراد. و تنصب الحجب و الاسوار الايديولوجية و تقام احابيل و خدع المعرفة لصد و منع نقد الاخرين للذات العليا، . ذات هذا المثقف "النقدى" ليست بريئة في تمثلاتها للعالم والاشياء، اذ يقوم بينها و بين الموضوعات عالم من الاوهام والرغبات والصور والاحلام. الكلام الذى تقدم به مخاتل و مخادع و نصوصه تقع بين المعنى و ظلاله ،او بين المصلحة و قول الحقيقة، نصوص لا تقول الحقيقة بل تخلق حقيقتها و تحاول فرضها قسرا مستخدما العنف والعدوانية بكافة اشكالها، لذا لا يجب الاهتمام فقط بما يقوله النص صراحة، بل الى ما يصرح به واستنطاقه و تحليله ,فمثلا صاحبنا يدعى نصه انه ديمقراطى فيما يقوله و يذهب اليه، لكن النظر في فراغات نصه و مسك زلاته و ظلاله و اصداؤه يكشف عن لا ديمقراطية و روح متعسفة متوارية وراء الكلام و غائرة في طبقات النص و قائمة على الاستبعاد و الادانة و الاقصاء. تلفيقات و الاعيب الكتابة: الادب و قلته فى العام والخاص، يتحدث عنه حسن موسي رائد مذهب العدوانية و الافتظاظ كتابة و تصاوير، هل كانت هذه في باب ادب العمل العام؟ لم اجد تشريح لمساهمة حسن موسي في ترسيخ تقاليد ادب العمل العام و الكتابة افضل مما كتبه اسامة الخواض هنا:
Quote: وانما الادهي من ذلك محاولة فرض تقاليد غوغائية في النقاش من أمثال: : كسم أم الاثنولوجيا و : اولاد الغلفاء و لا يغفر لابي على انه نشر المقال في الازمنة الحديثة، فهذا نوع من السوقية والابتذال في النقاش . فلنتخيل هذا السيناريو: قام دكتور ابو سبيب بمجاراة حسن موسى قائلا: : أنيك ام سوسيولجيا الثقافة
فقال ثالث مثقف من عينة حسن موسى المبتذلة،للاثنين: : جعباتكم الاتنين
ثم ياتي رابع من "عجين" حسن موسى ذي النكهة المنحطة ،و"ذي " يرجع للعجين ، ليقول: : اركبوا كلكم هنا يا كداينة الخطاب التشكيلي
تخيلوا مدى الانحطاط الفكري الذي يؤسس له مثل هذا الخطاب الانحطاطي؟ المشاء |
و لو لم "يحشر" حسن موسي حكايةQuote: أدب عمل عام (وفيهم واحدين ما عندهم أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا) |
لكان ممكنا النقاش بطريقة مختلفة عن "امكانية" استخدام هذه اللغة من قبله في سياق كتابة ما، و حدث ان استخدمها كثر في كتابات مختلفة اقربهم للذاكرة الان محسن خالد. عيب يا حسن "ذرائع" الادب وان حاولت تلفيق التسمية و تغليفها بالعام والخاص. المضحك في الامر ان حسن و هو يذهب في العدوانية و اساءة "اداب العمل العام" حدود محاولات التاسيس النظرى لها في "فنون الافتظاظ والكتابة العدائية", تضج اصواته و من معه احتجاجا على العدوانية و الافتظاظ المضاد، حدث هذا حين "بشع" حسن كتابة و كاريكاتير بحق و قائدتها و بالطبع رد هؤلاء بقوة كتابة و صورة، و فعلها عادل عبدالعاطى و سجيمان و سيف اليزل و عصام و مازن،كل بما يملكه من ادوات و مهارات عالية او متدنية للافتظاظ والكتابة العدائية, كلها اتت ردود فعل للمدرسة الحسنية في تعليم اداب العمل العام والخاص. يا حسن انت بجدك و قريت الكلام الكتبتو ده عن اداب العمل العام قبل ما تنزلو؟ ما في مشكلة ما دام وليد قاعد و مبسوط.
الناس الواجهتكم دى ـ بى ادب او قلة ادب ـ ما فيهم Quote: جايين داخلين أرض العمل العام بطلاشة وخفة و براءة كبيرة وأذهانهم خالية عن تبعات المجازفة التي تنكبوها بذريعة الكيبورد التعيسة |
, لانك مسجون في عالم محدود للغاية و بعيد من حياة الناس دى ما قادر تشوف الحاصل حولك و ما عارف او عاوز تعرف شئ عن تجارب الناس دى المختلفة و الثرية للغاية و تجنح كعادتك للازراء بها سااااااكت كده بلوشي، الواجهوكم عارفين مجازفة "نقد" حسن موسي و بولا و نجاة تمنها شنو، و عارفين "سر" الحدي"س" و الكتابة العندكم و مقدرات نجاة المذهلة في الحشد و التعبئة و انكم لو عاوزين ممكن تكسروا رقبة "الحقيقة" الشايفا كل زول الا انتو و اسماعيل و طبعا وليد،و عارفين مصائر من تجراوا على نقدكم او الاختلاف معكم سابقا و عارفين انو في ناس كتار كبار اسم و صيت "بتضايروا" قدامكم خوف من البهدلة و الازراء الممكن يتعمل فيهم او حفاظا على "الاجر المدفوع" من محبة منمنمةاو "سادة" و قرب و حظوة و مكانة في قائمة المثقفين و الصفوة النقادة الجادة والمعترف بها و. ده كلو عارفنو و "اكتر" و بعد ده ما هماهم انو لما شافو غلط و غلط كبير جدا و تبعتو محاولات تلفيق و تجريم انو يقولو ليكم لا. لانو ما كبير (بعد الله و سيدى الحسن عملات حبوبتى الحرم) الا الصاح والحقيقة، و انتو ما كان عندكم حل او خيار الا التعسف والاستبداد "الكيبوردى التعيس" زااااتو كتابة او رفد.
لاحقا: النخبة النقادة ... الحزب الشيوعى ... بارانويا المؤامرة و قولبة المختلف معهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
كان في واحد تمرجى في حلة، ناس الحلة كلهم شابكنو يا دكتور يا دكتور , الا واحد قليص بقول ليهو الحكيمباشا, التمرجى حارقاهو بس كلمة الزول ده، يوم لمه فيهو سالو"ياخى كل الناس بقولو يا دكتور الا انت،ليه ياخى", القليص قال ليهو"لكن انت ما دكتور اقول ليك ليه", التمرجي "قول لى ياخى...بتريحنى.."
Quote: شايفك حصرت اطراف الصراع فقط في شخوص ( حسن موسي ) و ( عبد الله بولا ) و (نجاة محمد علي ) وهذا حسب الترتيب التسلسلي للأسماء الذي أوردته أنت . متغاضياً بذلك بقية الشخصيات او المتحاورين الذين تناولو نفس الوجهه في التعامل مع ذلك الخطاب المتسيب غير المنضبط والأنصرافي. ماذا يعني هذا هل يا تري تعتقد ايضاً أن البقيه المشاركه هم مجرد تكميل ديكوري الطابع او كما قيل هتيفه ومأجورين ؟..أم ماذا ؟
وليد يوسف |
بعد ان قرات ما كتبه وليد يوسف هناك، اقتنعت انى ظلمت حسين ملاسي لانى افتكرت انو "قسا" على الراجل ، لكن الراجل فاق كل توقعاتى و سوء ظنى. الناس البتكتب لسه في فوراول، رجاء خاص "قولوها" لى وليد الظاهر بتريحو، حسن موسي يكون متحير في وليد ده يختو في ياتو خانة ده لا اصدقاء لا اعدقاء , يكون اخجقاء؟ مصطفي مدثر: احترام كامل لموقفك و وضوحك, لا تتوقع مجال للمفاهمة their way is a one way , بالله لو رديت اكتب الوليد يوسف و اتباعه حسن و بولا و نجاة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
سلام ايمن مبروك النجاح و لو انها متاخرة جدا. اسف للتاخر في الرد لكنك قطعا تقدر الظرف.
Quote: / الحقيقه لا تحتمل التاويل و مهما كانت مره وعلقم فهي كالقرض ذات منافع ووسيلة علاج ، الموضوع لا يحتاج الى ادلجه او وضع تنظيرات حوله تؤدي الى حقيقه بعيدة الفهم تحتاج الى روح الاجتهاد وصولا للهدف والمضمون ، لا احاول سلب حقك في الطرح ولكن ستظل النتيجه دوما ، ماذا تود ان تقول عن هذه المبادره وما تقييمك لها من موقع مشارك ، ببساطه ومباشره . فإما كانت ذات نفع او لها من العلات ما يستوجب حمي المراويد ان كان اخر العلاج الكي . 2/ قلت ان لا تشفي او شيل حال او نقح طار وهذا جيد ولكن هذا لا يمنع من طرح موقف واضح ان حدث وتبناه المكيون بنار الديمقراطيه المزيفه والذائقون سعير الشعارات المتنافيه والتطبيق والارث ثقيل والتجارب من قبل قيلت ونوقشت بمنطق العقل فكان الجزاء مزيد من الاستبداد . |
اذا انا فهمت كلامك , لا اسعى لادلجة او الذهاب بالنقاش لاى وجهة. لا ادرى ماذا تعنى بموقف واضح؟ ادانة ما حدث؟ ادنته بالفعل, واعتقد ان النزاعات السابقة و من ضمنها نزاعك معهم تحتاج لقراءة اخرى، لا انكر اننى لم اهتم بتلك النزاعات لاسباب جزء منها الثقة المفرطة في المجموعة القائمة على امر الموقع، حينها كنت افكر اكثر في جدة التجربة وانه بالضرورة ان تحدث مثل هذه الاشتباكات، اضافة لكثافة و تواتر النزاعات حينها (انور،عادل،بله...), غير كده فعلا الناس ما عندها زمن كافي لمتابعة تفاصيل كل ما يدور،يعنى لن اتوقع ان يتابع الكل ما يدور الان. ما يهمنى اللحظة هو ليس تامل او التفكير في ظاهر ما جرى، بل في ما وراءه، في عمقه و ظلاله، حتى لا يحدث مرة اخرى باى وجه او قناع اتى.
ما عندى رؤية لمخرج، لكن بالمناقشة العميقةمن الكل ممكن نصل لرؤي اوضح. سلام تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
وعدت بالكتابة عن "النخبة النقادة ... الحزب الشيوعى ... بارانويا المؤامرة و قولبة المختلف معهم", في دوامة الافكار الكتيرة الدائرة في العقل رايت تاجيلها لانها جزئية من موضوع اكبر واهم و هو قضية "الاخر" بشكل عام و بتخصيص على الامثلة مكان البحث في الاختلاف مع مجموعة سودانفوراول.
من/ما هو الاخر: من افضل ما قرات حول الموضوع:
Quote: الاخر هو الكائن المختلف عن الذات ، و هو مفهوم نسبي و متحرك، ذلك ان الاخر لا يتحدد الا بالقياس الى نقطة مر كزية هى الذات ، و هذه النقطة المر كزية(الذات) ليست ثابتة بصورة مطلقة,فقد يتحدد الاخر بالقياس الى فرد او الى جماعة قد تكون داخلية كالنساء بالنسبة للرجال او الفقراء للاغنياء او خارجية بقياس مجتمع الى مجتمع. هنا يجب التمييز بين الاخر في الواقع و صورة الاخر في المتخيل. صورة الاخر ليست هى الاخر, بل هى بناء مكون في المتخيل و الخطاب, اما الاخر فهو الذى يتحرك في الواقع, غير ان الصراع حول هذه الصورة رهان كبير من رهانات الواقع. ان الصورة اختلاق و تلفيق و فبركة واختراع، والواقع ليس كذلك الا حينما يتم تصويره و تمثله و تمثيله و تخيله. وليس معنى ذلك ان المتخيل هو النقيض الحاسم للواقع، فالمتخيل في احد ابعاده جزء مندغم فى الواقع و بعد اساسي مكون لميدان الممارسة الى درجة يصعب فيها التمييز بينهما (الصورة/المتخيل و الواقع). د. نادر كاظم. |
هذا التوصيف مفيد لفهم كثير من المنازعات القائمة في عالمنا اليوم، سواء كانت في حيز الخاص ، العلاقات الضيقة او على مستوى المجتمعات بينها وداخلها، و تفسر كثير من التحيزات و جذور ظواهر كالعنصرية او التمييز ضد النساء و غيرها. عموما تخدم الصورة المتخيلة عن الاخر لتاسيس بناء ايديولوجى او فكرى او عاطفي يوظف لقولبة "الاخر" في قالب تحدده شروط المستخدم لها، و في الغالب تكون قوالب الاخر سلبية لان تحديد الاخر بما هو مختلف عن الذات فهو "النقيض" او المغاير للذات, فالعنصري يري كل ما هو سلبي في الاسود المغاير, او الرجل "الذكورى" في المراة وغيرها. وضع الاخر في قوالب جاهزة يحتاجها الفكر العدوانى و الايديولوجيا غير المتسامحة المتعسفة لانها تحتاج لعدو يبرر عدوانيتها ذاتها، لنتامل هذه النماذج لقولبة حسن موسي الممعنة في الازراء و تلبيس الاخرين كل ما هو سلبي و محط لقدر الاخر:
Quote: الشاعر المتبنون نفر من المهندسين و الدكاترة من ضحايا الـ " هومسيكنيس" و الحنين ألى دفء العشيرة هذا النفر من الونـّاسين و المهرجلين من طرف كتاب الأسافير المهوسين بالإنتشار نوع الأعضاء الذين وفدوا للموقع باعتباره برلمانا أو حزبا ديموقراطيا فالقوم يعتبرون أنفسهم بيوت خبرة (أجنبية) حين يتعلق الأمر بقدس الأقداس المسمى باللائحة لقد استنكر علينا عبدة اللائحة، زفـّة الملتاعين المرتاعين على مصير حرية التعبير موقعنا دا لا هو نادي خاص بالنخبة و لا هو قهوة شعبية و لا هو محل هرجلة و لا هو لوحة إعلانات حرة و لا هو بيت بكا ولا هو برلمان و لا هو حزب سياسي و لا هو حتة لتصفية الحسابات السرية ولا هو ميتة مبذولة لهواة تكفين الميتات من أجاويد الأسافير و أهل البركات.
في نموذج " الجماعة الطيبين"(ناس" باركوها" الطيبين فعلا) الباحثين عن الوئام و المصالحة في حضرة بعض الرفاق من" برونيتاريا" الحزب الشيوعي الـ "شباب" بتاعينك ديل ما عندهم أدب عمل عام على الجماعة الطيبين في مركب نوح بتاع البعاعيت و السحاحير و الكلاب و الخنازير و الظرافات و أنواع الدواب و عجائب المخلوقات الاسافيرية. |
ده بحث عاجل في بعض كتابات حسن موسي التى يوصف فيها الاخر المختلف معه وعنه.
تاخر الوقت. ساواصل في بحث علاقة الاخر و التمثيل representation و دورها .
سلام للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
سلام يامتوكل (Re: mutwakil toum)
|
متوكل كيفك ياأديب..
أنا لم أقل بأنه (حسم حاجات) يأخى كلمة حسم حاجات دى عندها حمولة تنظيمية عالية يتزكرنى ايام(النقد الذاتى) البسبب ومن غير سبب..ومافى زول أصلاً قاعد يحسم حاجة (بحسب راى)..أراد حسن موسى أن يصيغ مفاكرة عامة مؤسسة على فكرة الحوار فى مشروع سودان فور أول والأختلاف بحسب رؤيتهم لمشروع العمل فيه فاٍذا نجح فى أن يفرد مقولات مستساغة ومتوائمة مع (الممارسة الأدارية التى شاهدنا) مالو..لسنا مسلحين ضد تقبل أى فكرة لتصحيح ألتباس أو خطأ سبق ان أرتكبناها..والحكاية سهلة كماتعلم لايمكن أن تكون معتلاً فى الممارسة وصحيحاً فى بناءالمفاكرة لهذه الممارسة..يعنى بتتكشف بتتكشف لو بقيت حسن موسى ولاعصام جبرالله ولامتوكل توم..ولاأى زول..والحوار ماشى.. يبقى السؤال هل نحن باحثين عن (ادانة) آم عن تقويم حقيقى ومساءلة موضوعية للمشهد...
| |
|
|
|
|
|
|
عليكم السلام يا حاتم (Re: حاتم الياس)
|
Quote: يبقى السؤال هل نحن باحثين عن (ادانة) آم عن تقويم حقيقى ومساءلة موضوعية للمشهد... |
حاتم الياس : كيفنك آ زول .. سؤالك المعلق فوق ده بمرق المشهد من الطينة اللكة الي الأسفلت ، المفاكرة الموجودة أصلاً في الموقع قائمة علي نهج سلطوي بفهم إدارة عليا وعضوية ، أو ماركسياً كدي بفهم علاقات الإنتاج الراسمالية العادية - سيد المشروع والحاشية- دون إجتهاد . و مصنفة من جانب الإدراة العليا زوراً وبهتاناً بالديمقراطية اللينية .عشان كدة بتلقى المشهد كلو علي بعضو كدة مكدر وأقرب للإتهامات والإدانات من المفاكرة . ومساحة الديمقراطية فيهو ملغومة والدليل إن أول طاقة ديمقراطية انفتحت تم شطب عضوين ومطالبة الكتير بي التنحي . معقولة بس ؟ يعني شوف حتى عصام لم حاول يعالج الإشكالية قال شنو Quote: حتى لا نبدو كاننا نختلف حول بديهيات هنا او مع مجموعة سودان فور اول اطرح بعض النقاط الضرورية و هى وجهة نظرى الخاصة لان هناك من طرح اثناء النقاش هناك اراء لا اتفق معها: - من حق كل فرد او مجموعة انشاء موقع انترنت و تحديد اهدافه و وسائل عمله و ضوابط المشاركة فيه و ادارته بالكيفية التى يراها اصحاب الشان. سواء كانت هذه المواقع عامة كودانيزتونلاين او تحاول قدرا من التخصص سواء فى الاهداف/المحاور/مجال الاهتمام او في الوسائل او الضوابط و المعايير او في ادارة الشان. |
..
الكيفية التي يراها اصحاب الشأن !!! ، بديهيات كيف يا عصام وطيب ح ناخد سنة أولى ديمقراطية متين ومن وين ؟ ، ابداً يا صاحبي إذا الحكاية بي الفهم ده كانوا يعملوا ليهم مجلة دورية ورق ومطابع ويمنعوا فيها مشاركات القراء . في المواقع العادية الغير متعلقة بشأن المفاكرة وواقع الحريات يكون للموقع سيد وعبيد . الوضع السليم يا صاحب أن تنتخب جماهير الموقع لنفسهاإدارة .مش منبر الحوار الحر ؟ . و لا كيف؟ . أما عدوانية العميد والتي وصفتها يا حاتم بإمتياز( بالطريقة دي يوم بتكتل ليك زول ). هي وسيلة ناجزة جداً لخلق مساحة بين الصفوي والعادي. والسؤال البمرق تووش كدي . منو الصفوي؟ وماهي االادوات التي أهلته لتجاوز مرحلة الإنسان العادي؟ وهو سؤال فلسفي إجابته تدين العميد . العميد كمفكر -ما ح أقول كمفكر ما ساهل زي ما الناس إعتادت تقول - يحتاج الي دوز مكثف من الأنسنة ليصل مرحلة الصفوي وبالتالي يكون مفكر ما ساهل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
صاحبي ود البدوى الكديد سلام جاك و لقا "خاترك" طايب
شبحتنا و فتحت دروب برضها مهمة،هو الما مهم شنو؟ اها مع الزمن الممحوق احاول اكالمك في الشايفو اهم المهم. ابدا ليك من اخر كلامك.
Quote: أسمح ليك تمسَح أي كلام شين قلتو فوق وفوق وشِّي دا كمان |
في المفاكرة كلو مسموح بيهو، و الشنا ممكن تجى من هنا او هناك،ببقي لما تحصل "نحلها" كيف؟ دى نقطة اساسية في نزاعنا مع sudan-forall, و البحاولو تصويرها على انها بري و شرح عنقريب، يا الكديد بلدنا دى لو فعلا عنقريبا مشروح و مفهوم كده ليه الناس بتتطاحن و تتكاتل فيها؟ دى بلد كل مليانة مجموعات شايفة "التانى" اقل منها، و ما عندهم "وسائل" لا الدولة لا الاحزاب لا المؤسسات الكتيرة الموجوده و لا نخبها القائدة وسائل تكفل او تساعد على فض النزاعات لما "الكلام الشين" يحصل غير التعسف و الاقصاء و العنف المادى و الرمزى . و سودانفور اول برضو "رغم الضجة الشديدة" طلع ما عندها بديل افضل من التعسف و الاقصاء و العنف المادى و الرمزى . احيلك تانى للتوضيح الفوق حول انو الامر ليس حول "الموقع و ادارته" و اتمنى يكون كافي لتوصيل انى بعاين من ياتو جيهة. و برضو الراى ده قابل ،طبعا، للاخد و العطاء. اها فكرة انو العنقريب مشروح و واضح دى زاتا القال انها صاح منو؟ و وينوو لا ياتو العنقريب؟ امشي الشرق تلقا عنقريبهم شكل و شرحهم شكل، دارفور شكل تانى و شرحهم شكل، امسك عنقريب اليمين و لا اليسار و لا يسار اليمين و لا يمين اليسار، عناقريب ما عرف بالدولة السودانية راقدة بالكوم و عناقريب الخارجين عليها تسد عين الشمش.... تعرف نوع الstatements زى "العنقريب مشروح" دى زاتا مضللة و هى من ابواب خداع الذات السودانية البتخلى كثر من اهل سودان الوسط والشمال والمنتسبين اليهم يقيقف في نص الساحة و يكورك "كيفن يكون الحال لو ما كنت سودانى"... لانو "العنقريب مشروح".
الامر التانى المهم و صعب الدخول في تفاصيلو هو امر الكتابة مثل كتابة صلاح الزين او اسامة، دى امرها معقد، ولعامل الزمن ارجو تركها الان لكنه يستحق الوقفة. ممكن نرجا بيهو براح تانى لو هنا او في بوست تانى.
اها ما تخاف على الاقلام انها تهجر مشروع القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا"، و لا تهجر المساهمات القيمة لبولا و لا حسن موسي او غيرهم (رغم اشارات القطيعة الصادرة من جهتهم حتى على المستوى الشخصي) ، يا عادل انحنا و اقصد من "انسجن" او سجن روحه لسنوات في بؤس الضيق و التزمت والعسف الايديولوجى الماركسي و بحاولو (و التركيز على المحاولة) انو يطلعوا منو لافق افكار اكثر رحابة (و رحابة لا تعنى في نظرى بالضرورة الانتقال لفكر محافظ او يمينى او نيو او الترا ليبرال) ، بل التخلص من ضيق النظر ده، و شوف التعدد و الاحتمالات و الامكانيات الكتيرة الشايلاها الدنيا، بما فيها "الماركسية" و قراءاتها و تاويلاتها المتعددة، دى بجيها بتفصيل قدام لانها جزء مهم في اسباب المنازعة و مهم في مناقشة "القضايا المتعلِّقة بالثقافة والديمقراطية والتنمية "في بلادنا" رسل لى تلفونك على الميل، داير ونس حول شئون الصحاب والصاحبات اياهم لانى مقطوع جدا بعد الاختفاء المريب للعمدة ابوشوك.... [email protected] سلام و يطيب خاطرك
نسيت حاجة طريفة و مهمة: Quote: لأنُّو قَدَرَك رماك، يا صاحبي، في سويسرا حيث زول متشمِّر (في السقط دا) ذاتو ما بجيك إلا كان مجنون وكان جاك عااارفك ما بِتْجِن لامِن ترجاهو عريان |
اها شفت ضيق النظر و عدم التفكير في احتمالات الدنيا العجيبة والكتيرة بقود لى زى الكلام الوثوقي ده، (في السقط دا)في ناس عاقلين و نصاح اكتر منك يمرقو ملط زى ما الله خلقهم و يتمردغوا في التلج ده و عندهم ليها بحوث و تنظيرات و عيادات و دكاترة ، وكمان بحاولو يقنعونا انحنا الناس الشمس لما تغيم بنغطا بالبطاطين و نشرب شاى اللبن باللقيمات شان ندفا و نتمسح بي زيتا!!!! و ازيدك علم في الجن، انا بعد خوف عشرة سنوات من السقط ده (يقال الما شفتو في بيتكم بخلعك ..مثل عنقريبى)، جنيت زيهم و مشيت اتمردغت معاهم و ركبت مصايبهم البتزحلقو بيها و غيره... و زى ما رد الراجل في النكتة البذيئة اياها "اهو لسه عايشين". اها تانى زى كلام "شرح عنقريب السقط" ده ما تقولو. سلام تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
سلام عادى جداجدا
Quote: يا سيف اليزل لا إنت لا أيمن ما بتعرفوا دلالات الخطاب ومفاتيحه ومفاصله الأساسية وين............الخ كان ظني فيك وفي أيمن إنكم تعرفوا مفاصل الخطاب والعبارات المفتاحية فيه، ومش أي كلمة فيه...........الخ من شواهد عدم معرفة تركيب السياق ودلالات العبارات، وصفك لحديثنا عن الجهود والتضحيات التي بذلناها في تأسيس هذا الموقع، وبالتالي حرصنا على الحفاظ على مستوى رفيع من الحوار الأدائي والكتابي ما فيهو مجال للتهريج و"الخمج" و"المجمجة" بأنه "امتنان على الآخرين"! (وأسألك استطراداً، الآخرين ديل منو؟ نحن بنتكلم عن مجموعة محددة ما بتتجاوز أصابع اليد. غالبية الأعضاء كلها معترضة على كلامها ورافضة تدخل معاها أساساً في هذا البوست)............الخ كلامك عن التناقض بيننا في مسألة اللوائح، ده برضو شبعان ورويان في عدم المعرفة بترتيب السياق وفي النفاذ إلى دلالات السياق وعلاقات القول في تركيب السياق............الخ حاجتي الأخيرة العايز أقولها ليك إنت وأيمن، نحن إذا "مقبرة إسفيرية" و"جمعية حسن الخاتمة" (اللي من الواضح جداً هي بمعنى الموات وسوء الخاتمة)، دايرين بينا شنو؟ أما مازن، فأنا جاييهو براهو
أما إنت يا طارق، فشكراً على بوستك "الديمقراطي"، "التاريخي". انتبه يا طارق لنفسك إنت بتغرق في النرجسية والغرور لدرجة إنك عايز تنبه زول زي حسن موسى لحقوق الطفل، وعايز تعمل نفسك حكيم الحكماء، وكأنه الحكمة دي بتجي نازلة من السماء بدون home work وبدون عدة...........الخ ثانياً، مجرد إنه خطر على بالك إنو زول زي حسن موسى ممكن يستخدم صورة طفل في كاريكاتير بغرض السخرية والجدال الكيدي، دة برضو جايي من الغرور ومن عدم المعرفة بقراية النص ومن عدم الإدراك بأنكم محتاجين لسة تقروا وتتعلموا، ومحتاجين تعرفوا إنو الكتوف ما بتتلاحق ساكت بدون home work............الخ بـــــولا
سيف اليزل، في هذا العالم هناك شيء اسمه المنطق. ووفقاً له، فإنه حينما ترى في هذا المكان مقبر إسفيرية وجمعية حسن الخاتمة ونهاية محتومة في التونج، واستبداد ديناصوري، تكون النتيجة المنطقية هي أن تبتعد عنه. فما الذي يبقيك للآن فيه؟ ياخ أمشي شوف ليك مكان مناسب مع "ديمقراطيتك" وريِّحنا وريِّح روحك. نجاة يا ناس البوست وينكم الووووووووو طارق سيف الدكتوره نجاة وبقية الشباب مشاغل الاحتياجات الضروريه للبقاء ابعدتني عن البورد والحاله الجيت لقيته دي ما بتعجب
والله انتو كلكم عشمنا فيكم كبير كدي ابقو داخلين خلونا نتعلم منكم الاختلاف الموضوعي وصياغة وجهات النظر السليمه بعدين في وطن كامل مصاب بالدمار والانحطاط ومنتظرنا كدي قربو وخلونا نتدوذن شويه من صمودكم
طارق ابوعبيده وينك (صاحب البوست) المتداخلين وجبر الله الدكتوره نجاة انا قاعد في البوست ده يا اتصفت الامور ولا تقنعوني بانو ده الاسلوب السليم لصياغة المستقبل بعدين يا سيف اليزل موضوع الاستقاله ده لازم تنساهو تماما لانك من الناس الشجعوني للاشتراك بهذا المنبر فتكم بي عافيه وراجع أحمد العربي |
ــــــــــــــــــــــــــ قايتو انا ـ الضعيف ـ ده اقول راى زى الناس والحمد لله انه بكرى ده لامثقف ولانخبوى عشان يقوم علينا ويطلعنا ماناقشين اى حاجه. اها نقلب اللغه عشان النخب يفهمو كلامنا ودلالاته..........انتو براكم شايفين الكلام المكتوب فوق ده ما اعتقده انه عندما يفشل المثقف في دفاعه عن الحريةوالديمقراطيه أو في ممارسته لهما، عليه أن يعيد التفكير في هذه المفاهيم، بحيث يتخلى أولاً عن ممارسة وصايته النخبوية على الحرية والديمقراطيه، إذ الاستبداد هو ثمرة سيئة من ثمار النخبوية;انا لااقول بالتعامل مع الحرية والديمقراطيه على نحو طوباوي أو مثالي، إذ الحرية ليست مثالاً يُطبَّق أو وثناً يُعبد، بقدر ما هي انخراط في تجارب وعلاقات يجري العمل عليها من أجل تحويلها عبر نقد الأفكار وتفكيكها، أي من أجل إعادة إنتاجها في أتون التجارب المعاشة والممارسات الحية. مثل هذا النقد للمقولات والممارسات الفكرية ذاتها لدى النخب المثقفة، يفتح إمكانات جديدة للعمل، بعقل ومنطق وفكر تواصلي على نحو يتيح للمثقف أن يفك عزلته عن الناس والمجتمع، مما يتيح له أن يمارس فاعليته المجتمعية والتنويرية، عبر منتوجاته المعرفية والعلمية، أو عبر إبداعاته الأدبية أو الفنية والجمالية. هذه هي المعاني والإمكانات، التي يمكن لمفهوم المثقف أن يحتملها . ــــــــــــــــــــــــــ أن اختلف معك يعني أن أحبُّك، بأن لا أكونك ولا تكونني إذ أن فعل الحب هو جهد ثنائي، لا واحداً يتكرر…
أقول: وكأن المعرفة هي معادل الحب، الحب في سيرورته الاختلافية التي تذهب بالمحبين إلى بذر الأرض بكل ما هو مختلف وشقي، وشقي باختلافه السعيد.
مفكر مختلف كان صديقنا، واختلاف بقلق يزوبع الإقامات السعيدة بيقين الإجابة وموت السؤال.
ما خان ولا انحرف، ولكنه ذاهب لذات الصباح الممكن ولوجه من بوابات شتى. * من ورقة قدمت لدى الاحتفال بإحياء الذكرى الأولى للراحل الخاتم عدلان، التي نُظمت تحت عنوان "أي عقل انطفأت جذوته!؟ أي قلب توقف عن الخفقان!؟"، في 16 سبتمبر 2006. صلاح الزين
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: فارس موسى)
|
سلامات يا صاحبي،
تقول:
Quote: شبحتنا و فتحت دروب برضها مهمة،هو الما مهم شنو؟ اها مع الزمن الممحوق احاول اكالمك في الشايفو اهم المهم. ابدا ليك من اخر كلامك. |
وأقول: في شان المكالمة تلفوني في إيميلك وفي شأن المشابحة ولأنَّك يا عصام صاحبي، خليني أنا صاحبك دا، أناصحك في شُبْهة شَبْحة أخرى وقد تكون أخيرة. الشَبْحَة دي داعيها إنِّي زول قلبي كَعَبْ (كَعَبْ لدرجة إنِّي ما عارف ذاتو دي شَكْرَة وألاّ نَبْذَة):
رغماً عمَّا تحدَّثت به الركبان من لئامة حسن موسى ورغماً عن أنَّ متوكِّل اعتبره قد "جرَّ واطي" إلا إنَّني أجده صادقاً في قوله "...ما قنعت من خيرا فيهم...". تعرف يا عصام الناس ديل (لاسيَّما نجاة وبولا البقيتو ليهم في تولا) بِحَاحو فيك إنتَ بالذات من أيّام "أمورية" البرنس بَسْ مشكلتك دايماً مشغول حتى قِنعوا مِنَّك (وما أظنَّهم قِنْعوا من خيراً فيك) فَدْ مرَّة وذلك عندما (وأذكِّرك هنا بقولي "كِتِرْتو وكتَّرتوها عليهم") لقيت ليك وكِتْ تتلايق فيهو عليهم في وكِتْ نصح فيه أبو الريش (من هنا من سودانيز أونلاين) نجاة أن تعمل لبولا مديدةً ما فاضطرَّت نجاة، من بين مشاغلها، أن تعبئ عمودها يومياً بما يُضْرِس من مدائد الحصرم التي بذلتموها في تلك المائدة التي أنزلتموها وأنتم تنشدون (يو ها...يو ها) نغم شفاءٍ خاصٍ بكم لبولا وبولا، يا حرام، يشيل ويعبئ ليكم (من على فراش مرضه) الفارغ من تلك العواميد في وقت مضطر هو فيه إلى نقاهةٍ معكَّرة فقط بعاكر وعاطر وصادق التحيَّات والأمنيات بشفاءٍ عاجل. تعرف يا عصام، وتصدِّق (أو لا تصدِّق)، كانت قصة الحصرم هذه غُصة في حلقي لم أبلعها إلا بكأس ما افترضتُ من أمر اختفاء عثمان وذلك أنّ عثمان الذي عرفت بالجامعة الجامعة والدعوة العِنْد الله سامعة اختفى تأدّباً (وااااعي يا عصام أنا بمغزى الكلمة دي في الوكِت دا) حينما نَجَهَ حسن والصَفَّارة بولا في نقاهته بمناقرتهم المفهوم منها وغير المفهوم.
ثمَّ كان أن رُفِعَ بوست طارق "يجب أن...الخ" وأقول رُفِع مع إنِّي عاااارف الرافع وما ذلك إلا لأذكِّرك أنت بالذات يا عصام بأمر نائب الفاعل في ذلك البوست المأسوف على قَدَرِه. رُفِع البوست، إذن، لكنَّ الغُصَّة التي أنزلتُها (ولو إلى حين) بكأس ما افترضتُ من أمر اختفاء عثمان، فَجَّت محتويات ذلك الكأس وارتفعت إلى حيث خنقتني بعَبْرَةٍ أو كادت. العَبْرَة دي ما بْتَمْرُق إلا بالقول: لو كنت في نِعْلات طارق، زي ما بقولو الخواجات، كُنتَ أعَدَم "شبابي" في مزاد علني ولا أعْدِم فرصة كان يمكن لبوست الزبلعة ذاك أن يوفِّرها...هو الناس البِعْرِفو خبايا الخلفة والشَتِم في أيامنا دي كتار؟ ما ياهُم إمَّا ماتوا أو ما عندهم أكسس للإنترنيت أو ما فايقين للاتنين ولو قِدِر طارق لمَّ دور البوست دا، ولو بعنوانٍ آخر مثل "مجالس الزُبُلْعية" أو "سوق الزُبُلْعية" أو "ديش الزُبُلْعية" الذي وعد بولا بالحديث عنهم في سياق آخر، ينوبو فينا ثواب ويلْقَى كفَّارة مَنْ أذنبَ فاستغفرَ فتابْ.
وعلى سبيل الرشوة المشروعة لصاحب بوست النمل، في شأن بوست الزُبُلْعية، أقدِّم له بديعة توم آند جيري: Cat Napping وترجمتها في لسان العربان: "تكتيكات حوار قيلولة القط في ظِل وجود الفار (والأشرار)" وهي من أفضل ما شاهدت من توم آند جيري لا سيَّما "مشهد النمل" حيث يقوم توم بوضع جيري على ظهر نملة في قافلة "نمال" متحرِّكة لكي "يبعده" فلا يفسد عليه قيلولته لكنَّ جيري يعيد توجيه قافلة النمل إلى حيث منامة توم فينجح في افساد تلك القيلولة. ما عاوز أحكي ليكم الحصل لتوم، لاحقاً من جيري والكلب "بوتش" حتى لا أفسد عليكم متعة المشاهدة.
في شأن استفسارك عن معنى "المجمجمة" فلا أعلم لها معنىً وإن كنت أعتقد أنَّك خلطتَّ "المجمجة" بـ"الرهرجة"، هذه الكلمة التانية-إقتصادية والتي تعني أن تكون ما بِتْسَوِّي في أي حاجة، بما في ذلك عدم سُواة أي حاجة ذاتها، وهي حالة من حالات أيَّام (عدم) دراستنا أموت شوقاً لها ولا أخالها تخفى عليك.
وأخلِّيك لحدِّي ما ألاقيك كان في تلفون كان في كركون...ولا أفوِّل عليك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
عصام جبر الله و البقية التمام
مالك شايل القصة علي اكتافك بطريقة ميلانخولية!! و اختزلت خلافاتك مع الدكتورين المخضرمين في انهيار الديمقراطية!!. لا د حسن موسي او د عبدالله, وكلاء موفوضين من الديمقراطية, عشان تسود الدنياو تصبح المسألة سواد في عينيك الكلو نور. انا احترم هؤلاء الدكاترا الطيبين لعلمهم العميق وخبرتم المقعده والموهطة علي بساط الزمن. واكيد المزايا دي تؤهلهم ليكونوا مربيين و مقوميين لعديمي العلم والخبرة.
السودانيين بطبعهم مفرطين في الحساسية و بنحب كل شئ يلف علي مزاجنا, يعني فينا شوية دلع بناتي, ودا سبب بعطل التحصيل في كل مجالاته. البوردات دي عبارة عن فصل دراسي و مفروض الواحد يستمع و يستفيد من تواجده فيها و خصوصا لما يكون عندك اساتذة في حجم د بولا و د حسن موسي. يا اخي عليك الله دا ما تواضع منهم كونو يبذلوانفسهم وجهدهم في تنوير العقول المعتمه لله ساكت وملح كمان, لارسوم سمستر ولا رسوم دفتر. هسي دي ما نعمة عليك الله!! قل لي انتا, ياتو بروف في السودان بقعد يوعي الناس و يهديهم لابواب الفكر و آفاق المعرفة بدون مقابل!!
نحن محظوظين بوجودهما خارج السودان لانو دا علمهما الواجب الملقي علي عاتقيهما من تنوير الظلاميين منا وهديهم الي المنهج الصحيح للفكر, ومحظوظين كذلك من ضرورة حوجة المثقف للتفاعل مع محيطه , فهما المثقفان و نحن المحيط وليس العكس. و لانو ذي ناس حسن و بولا, خبرتم في الكتابة والثقافة قدييييمة من زمن السمك بلفوهو بجريدة الايام . فما نفوت الفرصة علي انفسنا ونخرج من جيرتهما بدون فايده, بسبب تيك الحساسية. فحقو نقعد طلبة هميمين ومشاركين في حضرتهما حتي لو حسن موسي جا داخل فصل المنبر ببسطونة طريه ومعه اربعة عتاوله من تلامذة "سنه ساته" لزوم الشد للجلد.
وبعدين مسألة العمل العام دي ليها برضو انضباط و فيها آمر,بحكم الخبرة والفهم, ومآمور , بسبب نعومة الاضان, حتي يكون في " سيستم رقابة ومتابعة, يسهل ويعالج جوانب التقصير فيه و تحديد مسئولية الخطأ حين يقع. ولو قدر لك ان تمارس العمل العام في دولة اوروبية ما بجانب خواجات منضبطين في حزب,حا تسمع النهير و الوان شتي من الزجر لما تقول ياريت لو اتخذت من النبي رسولا. فالحكاية ما نرجسية و تحانيس بل جدية وانضباط اكتر من العسكرية. ليه! لأنو شعب العمل العام وفلسفة فكره المختلفة بأختلاف المذاهب,لا تحتمل التقصير حين تطبق, لانو الرعية ما حقل تجارب او فئران في معمل. عشان كده الحزم مطلوب ويأخذ كجزء من قوانين الشركة الوطنية للعمل العام اللامحدودة. واتركك مع حكمة الفرق والبيان الي فحواها " لا يزال العالم عالم, حتي يظن انه قد علم".
وحليل الصوبنوه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
مسكين ابوعلى خرج من صومعته و عزلته المجيدة ليفاجا ان "الشباب" باظ والاخلاق فسدت ... و الاداب (عمل عامية و عامية) انتهت.... لذا لا بد له ان يقوم بضبط هذه الفوضي، تاديب و تهذيب و زرزرة الاولاد ديل... المتمرد السابق يعود في ثوب/قناع مؤدب ... شيخ خلوة "ما بعد حداثية" او مسئول سياسي برتبة مطوع.... من خارج على المؤسسات و المواعين السائدة .... لمؤسسة تاديب على يمين يسار اليسار.... بنفس حجج من هبو في وجه "عدم" اداب رسوماتك و خالد كودى و كتابات محسن، ليه لا ، ما دام التلفيق و الانتقائية بقوا منهج الشيخ ابوعلى. بس تعرف انو العاوز تادبهم ديل هم نفسهم الممكن يفهمو او يتناقشوا معاك انو زى "كس ام" دى ما دائما سيئة و بذيئة فقط. التلفيق والانتقائية البخلوك تكتب يسوّغ الإلتباس الفكري بين تصانيف و مفاهيم الصراع الإجتماعي الدائر في الساحة ، فشباب الأحياء الراقية في العاصمة لهم مشروع وجودي طبقي مفارق بالضرورة ،بل و مناقض ، للمشروع الوجودي الطبقي لشباب المستبعدين
لكن لما تجى لى أدب عمل عام و أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا). تروح منك القدرة على الشوف و يعمو البصر والبصيرة بسبب الغرض، اها زى مشاريع الشباب ما واحدة، كمان لا أدب العمل العام لا أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا واحد، يا حسن النبي نوح، انتو القالو عليكم مطاليق و صعاليق و غيره، جاييننا بي مدخل الادب ايا كان ... رجعتو لمراحكم و تستعينو بي "ذخيرة اباء و امهات" السودان كانوا ساسة او نظار مدارس او او.... كدى ورينا اداب العمل العام (الواحدة) دى شنو و وينا؟ و معاها و أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا دى زاتا؟ اها لو بقت دى وسيلة اضافية للتسكيت و التعسف وحماية الذات المتضخمة: ملعون ابو أدب عمل عام و أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا ( ما حا اقول "كس" ام لانها مؤذية و sexist ... ورينا موقعا في كتالوجك بتاع الاداب شنو؟).... شايف نوع كلامك بتاع الادب بعجب منو، الاسلاميين زى eyes of liberty ده ....الفوق ده، ابسط يا عم احتمال يعملوك وزير"أدب العمل العام و أدب الله والرسول الأدبونا ليهو أهلنا " و يدوك معاها جامع و زاوية... خم و صر.... اوعا تتخلع من الوليدات المطاليق زى محمد حسبو، زى ما قال ليك هو: ده بي ضراعهم قلعوهو, غير الرفد ما بحلك شئ... و لا تقول الرووووب...
سميتنا انحنا حراس اللوائح افكا و تلفيق.... وانت مارق لي حراسة الاداب.... عجبي، بجيك قريب لكشف التواطؤ غير المعلن بينك و بين حراس اللوائح الحقيقيين في الحزب الشيوعى... التواطؤ البي سببو انت ساكت عليهم و هم راضين عنك...
الرفيق المرحوم ... * شكرا على شروح المجمجة، اها طلعت عادية، و برضو لما ما نعرف حاجة بنقول ما عارفين و بنسال، سياق كتابتها كان سياق "شكل" بالمعنى الحرفي للكلمة، ما تستغلو بي بياخة كده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
او احنا قبيل شن قنا؟
ماقنا سمبر اليسار القديم، ده حياكلنا!
ماذا كان موقفكم يالخارين ركوعا وسجودا، في محراب الحمية الايدلوجية، وفي مقدمتكم، المسيح الدجال عصام جبرالله، مدعي عدم الانغلاق الايديلوجي!
صراحة لاتختلف عن ابقارك المقدسة، الا اختلاف مقدار، طفيف!
لاحظ عزيزي القارئ،
ومصداقا لي كلامنا ده، برضو بعد ده كلو، عصام مصر ينظر للمختلفين امثالنا، مع كوم الكوامر، والعبرو عن اختلافم من قولة تيت، من دون رفدية، اوفي عرين ذاك الاستقبال الاسطوري، هنا في المنبر- كناس مدفعوين بي تشفي لايوجد الا في مخيخو المحشي امباز دوقما، هذا!
معليش، كلامك ده كلو زي كلام اسامة او سلوي صيام، لامعني له، لانو مافعل، كماكان فعلنا في قمة سطوة وجبروت هؤلاء، وانما مجرد رفعل، او فش لي غبينة الرفد، ولاغير!
يعني لوما شلحوك ياعصام، الدش الفوق ده كلو ماكان طرشتو!
معليش، لامصداقية، عندنا، لاي يساري قديم، متي مافتح خشمو المليان ضبان كلام فطيس، عن الديمقراطية، والسنارة، او الاستنارة، وما ادراك!
من الاول ليه قبلتو بالمشاركة في منبر قاصر علي راي وتوجه واحد احد، معتت، مسوس، منتهي؟
ليه؟
عندكم اجابة علي السؤال ده؟
ولاياها اوهام الامتياز؟
مشيتو كايسين، تتبركو بي موية ابريق شيخكم بولا، وتجونا نحن القرويون السذج، رواد المقاهي الشعبية، في سودانيز اون لاين، متباهين، بي اوسمة الصفوية اللامعة بروقا، علي الاكتاف، او نقوم نحن من الانبهار، تسيل خشومنا جداول، تنفرج اساريرنا، في فرح طفولي، اعجابا، بخريجي اكاديمية بولا، للصفوة، مش كده برضو، ولاانا غلطان؟
بلا لمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: Bashasha)
|
Quote: اوعا تتخلع من الوليدات المطاليق زى محمد حسبو، زى ما قال ليك هو: ده بي ضراعهم قلعوهو, غير الرفد ما بحلك شئ... و لا تقول الرووووب... |
عصام بالله كدي قول بسم الله،
حسبو البتهدِّد بيهو الحوت يغرق دا قال كلام، وإن كان بطريق غير مباشر، يخلِّي صاحبك طلال عفيفي محتاج لشهادة (ويا لسخرية القدر) من حسين ملاسي عشان ينفيهو. مشكلة عفيفي دلوقت مُشْ إنّو ينفي إنّو شارك في السخرية، وهو الناشط في مجال حقوق الانسان، من "تغرّض" انسان لمحاولة اغتيال...مشكلتو إنّو ينفي "تغرّضو" هو نفسو من نشاطو في حقوق الانسان. دا، طبعاً، كوم وكلام حسبو، المباشر، عن تغرَّض كومٍ مقدَّر (يُستثنى منه أسماء يمكن ذكرها "لأنَّها ما كتيرة") من الناشطين في مجال حقوق الانسان كوم تاني خالص. أما تغرَّض كوم آخر من المعارضين واللاجئين السياسيين فهو كوم ثالث. لعمري، لو قامت هذه الكيمان برفع قضية قذف وتشهير ضد سي حسبو لكسبوها فوراً ولما كسبوا، أبداً، ازالة ما علق بهم من التُهم التي بذلها حسبو غنيمةً للغاشي والماشي ولو أقاموا منبراً مخصّصاً لذلك. أما حسبو نفسه، فحسبه أن ينفي، لمن يمكن أن "يقنص" ليهو، أن استخدامه لعبارةٍ عن خروجه في رحلة صيد لقطيع من الظباء لم يكن مجازياً.
هي الطلاشة دي إلا يكتبوا عليها "طلاشة شبابية الابادة ميد إن سوئِندان" عشان يعرفوها؟!
| |
|
|
|
|
|
|
توضيح لعادل البدوي (Re: esam gabralla)
|
عادل البدوي
سلام من الله عليك، و السلام دة لا يشمل عصام جبر الله، لأن سلامي عليه من القلب
عادل البدوي ما احتكينا لا في خير لا في شر، بس -و غيري يجي يزكي ليك- أنا زول بتكلم عديل، طَرَق، و ما بخاف من طلال عفيفي و لا معجبينو، أنا قلت أني ما بعرفو بما يؤهلني، و قلت إني ما بتكلم عنو، و قلت إنو كلامي داك تعليق على فكرة مسطّحة دفعت بيها تماضر شيخ الدين، الفنانة التي قلت سبعتاشر مرة إنني اعتز بفنها بين بنات بلدي، و خاطرا عندي أكبر من التهافت الـ"يمكن" هي اتخيلتني قاصدو معاها، أها هي قالت فكرة بتوحي أنو موظف حقوق الأنسان زول ممتاز، و دة يا عادل كلام فارغ، لأنو أنا بعرف موظفي حقوق إنسان معرفة شخصية و بعضهم صداقتي معهم أعمق مما يربطني من علاقة إعجاب بنزعة طلال الإنسانية، ناس وقفنا سوا في محلات موت، و لمن اشتغلوا في منظمات حقوق الإنسان تعرّضوا للإفساد الحاصل جوة أكثرها، إلا من حصّن نفسه، و لو إنت قايلني أنا من النوع البيريد ناس المعارضة، تبقى محتاج هسة تسجل اعترافي دة، المعارضة دي إجمالا كانت انعكاس للخصائص البنيوية للنظام، و ذلك بعض تفسير استمرارهما معا ضمن إطار من الانتفاع المتبادل، ما هي هذه الخصائص؟ الفساد، المحسوبية، الانتفاع، الولاءات التقليدية، الخفة الفكرية و النظرية الخ، و الكلام دة يا عادل البدوي، خطاب كامل قاعد عندي و بنفس بعض هذه الألفاظ، و الكلام دة يا عادل البدوي، لا ينسخ، أنو حقوق الإنسان عمل كبير و مهم و ايجابي، التحق به في النطاق الوطني عندنا ناس كتار لغير اهدافه، الخايف من كلامي دة يبقى معناها واقع عليهو –شُفت الشَرَك وين؟-، و أنا بعرف موظفي حقوق الانسان البتلمّظوا بي متعة العمل في المنظمات دي، السفر و السكر و الجنس و الريبيوتيشن، هسة كلامي دة فيهو شي ملفوف عشان انت تبرم عليهو؟ خلي منظمات حقوق الإنسان ترفع قضية، و لا تترفع هي ذاتا
و المعارضة برضها، ما بغير كلامي عنها، أنا شفت بي عيوني دي في القاهرة سنة الفين كيف بتعمل ورق تزكيات لي أولاد الحلة عشان يقابلوا اليو إن للتوطين، و شفت دروس خصوصية بيتعلموا فيها ابتداء من الفرق بين التجمع الديمقراطي و الاتحادي الديمقراطي لغاية ميثاق أسمرا، و المؤلم أنو بالمقابل بعرف المناضلين (الجد) الذين لم تخدمهم هذه اللافتات كما يجب لأنهم ناس نضيفين و لم يتماهوا مع الخمج و الصعلكة، و بعرف أنو سكات الناس في المعارضة على شرور بعض من التحقوا بهم كالقراد، هو من أسباب و صلب أزمة البديل، و بعرف ناس زوروا ورق رفد و استدعاءات من الأمن و لّا حتى كانوا مناضلين بطالة في احزابهم و مشوا عملوا فيها مناضلين تعرّضوا للفحش داخل قبور النظام، دي ممارسات حصلت، و مثلها بيحصل هسة، و اتلفّت في الصفحة الأولى دي و ريني رموز المعارضة في البورد دة قاعدة تعارض في شنو؟ هل يعقل ياخ زول يكون ما شاف الجبهة الإسلامية بي عينو يقولوا عليهو مناضل و مقاتل و ثائر (و هو سوداني و معاصر)؟ عادل البدوي أنا بعرف الكلام البقولو، و بعرف أكتر منو و أكتر من العارف أني بعرفو، عشان كدة انت قصة حسن موسى دي ما تفهما غلط، و لا غيرك من الشمات الراجين يوم يقع فيهو حسن موسى، أنا مسجاتي ليهو بقولا هناك نهاية الدواس داك، و هو أنبه من أنو أقولا ليهو، و لو كان غير النقد بالمطرقة –على غرار التفلسف بالمطرقة النيتشوي- بنفع معاهو، كنت سلكتو لتوصيل المسجات دي، و أنا ما من مصلحتي "مطلقا" حسن موسى يغرق –حتى لو بقدر أغرقو و حتى لو هو حوت و دة كلو لتق ساي- دة عافيتو من عافية التقدم في بلدنا، اها بالضبط أنا داير أساعدو يتعافى من نزعات شريرة زينتها له العزّة بالإثم. -و قد كان بالمناسبة
و ختاما يا عادل البدوي، انت كان قايل عشان ما يغنموا ناس ملاسي من تنقيحنا لي صفوفنا من الناس الساي، حقو نخلي التنقيح دة، تبقى فاهم غلط و مساعد على استمرار الغلط، و احترام المعارضة المسفوك دة لا يستعيده إلا صدقية خطابها و طهارة يدها، و أسأل حسن موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توضيح لعادل البدوي (Re: محمد حسبو)
|
Quote: او احنا قبيل شن قنا؟
ماقنا سمبر اليسار القديم، ده حياكلنا!
ماذا كان موقفكم يالخارين ركوعا وسجودا، في محراب الحمية الايدلوجية، وفي مقدمتكم، المسيح الدجال عصام جبرالله، مدعي عدم الانغلاق الايديلوجي!
صراحة لاتختلف عن ابقارك المقدسة، الا اختلاف مقدار، طفيف!
لاحظ عزيزي القارئ،
ومصداقا لي كلامنا ده، برضو بعد ده كلو، عصام مصر ينظر للمختلفين امثالنا، مع كوم الكوامر، والعبرو عن اختلافم من قولة تيت، من دون رفدية، اوفي عرين ذاك الاستقبال الاسطوري، هنا في المنبر- كناس مدفعوين بي تشفي لايوجد الا في مخيخو المحشي امباز دوقما، هذا!
معليش، كلامك ده كلو زي كلام اسامة او سلوي صيام، لامعني له، لانو مافعل، كماكان فعلنا في قمة سطوة وجبروت هؤلاء، وانما مجرد رفعل، او فش لي غبينة الرفد، ولاغير! يعني لوما شلحوك ياعصام، الدش الفوق ده كلو ماكان طرشتو!معليش، لامصداقية، عندنا، لاي يساري قديم، متي مافتح خشمو المليان ضبان كلام فطيس، عن الديمقراطية، والسنارة، او الاستنارة، وما ادراك! |
من حكم بشاشا .. ____________________________________________________________________
Quote: و قلت إنو كلامي داك تعليق على فكرة مسطّحة دفعت بيها تماضر شيخ الدين، الفنانة التي قلت سبعتاشر مرة إنني اعتز بفنها بين بنات بلدي، |
Quote: و دة يا عادل كلام فارغ، |
....................
Quote: و المعارضة برضها، ما بغير كلامي عنها، أنا شفت بي عيوني دي في القاهرة سنة الفين كيف بتعمل ورق تزكيات لي أولاد الحلة عشان يقابلوا اليو إن للتوطين، و شفت دروس خصوصية بيتعلموا فيها ابتداء من الفرق بين التجمع الديمقراطي و الاتحادي الديمقراطي لغاية ميثاق أسمرا، و المؤلم أنو بالمقابل بعرف المناضلين (الجد) الذين لم تخدمهم هذه اللافتات كما يجب لأنهم ناس نضيفين و لم يتماهوا مع الخمج و الصعلكة، و بعرف أنو سكات الناس في المعارضة على شرور بعض من التحقوا بهم كالقراد، هو من أسباب و صلب أزمة البديل، و بعرف ناس زوروا ورق رفد و استدعاءات من الأمن و لّا حتى كانوا مناضلين بطالة في احزابهم و مشوا عملوا فيها مناضلين تعرّضوا للفحش داخل قبور النظام، دي ممارسات حصلت، و مثلها بيحصل هسة، و اتلفّت في الصفحة الأولى دي و ريني رموز المعارضة في البورد دة قاعدة تعارض في شنو؟ هل يعقل ياخ زول يكون ما شاف الجبهة الإسلامية بي عينو يقولوا عليهو مناضل و مقاتل و ثائر (و هو سوداني و معاصر)؟ |
Quote: و ختاما يا عادل البدوي، انت كان قايل عشان ما يغنموا ناس ملاسي من تنقيحنا لي صفوفنا من الناس الساي، حقو نخلي التنقيح دة، تبقى فاهم غلط و مساعد على استمرار الغلط، و احترام المعارضة المسفوك دة لا يستعيده إلا صدقية خطابها و طهارة يدها، و أسأل حسن موسى |
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
Quote: المعارضة دي إجمالا كانت انعكاس للخصائص البنيوية للنظام، و ذلك بعض تفسير استمرارهما معا ضمن إطار من الانتفاع المتبادل، ما هي هذه الخصائص؟ الفساد، المحسوبية، الانتفاع، الولاءات التقليدية، الخفة الفكرية و النظرية الخ، |
حبيبنا، قريبنا، نسيبنا، القويرئ!
اريتك تبقي طيب، واخوك البي، كلو هين!
اولا واضح، كيف مع اختلاف مش اللصان، بل اللصصة، يظهر المسروق، "ترترب"، او يبين منتصب القامة!!
نجي للمهم:
نضمنا نضم كتير، قبال ده، عن قدرة مثقفاتية الجلابة، الخارقة، علي تفطيس الظاهرة، موضوع الملاحظة كخطوة اولي، ثم اعادة تركيبا، بي صورة مثالية، منبتا تماما، مدوعلة او محشية حشي، بي تبن التجريد، والتهويم في علالي التنظير المبهر بي توابل الماركسية، بغض النظر عن حاصل، جمع، ضرب، او قسمة الشغلانة كلها، لانو الاساس هو مراعاة الشكل وليس المضمون، حتي يباصي امتحان الحلال والحرام علي مستوي النظرية!
من ذلك كلام الطير الفوق ده، عن ازمة المعاردة، كانعكاس للخصايص البنوية للنظام، كالفساد والمحسوبية..الخ!
اها، يازولينا، القارئ،
فهمت حاجة، من الحشو التجريدي الفوق ده؟
قطعا لامعني، لي تفسير مفردة ماء، بعد الجهد الاكروباتي، كماء!
او نحن في الذي دا، مستصغر "تمرد" توريت، بقا نار، اكلت اليابس، والاخدر!
بعدين حسبو الغير جلدو ضمة ضمة في الفترة الفاتت دي، مابراهو!
كتار من قطعان جاموسة اليسار الجلابي، مارين بي مرحلة التجلي دي!
طبعا ده شئ جميل جدا، ولكن علينا ان نكون حذرين، ماناخد تجليات رمال الرفاق المتحركة دي، كماهي او نبني عليها، لانو قدامم لسة مشوار طويل، قبل ما هذه الصيرورة الماثلة، تفكيكا، واعادة تركيب، بمدخلات انتاج ، وعي، جديدة، تغير كركون وعي الاستلاب الحالي!
لذا لزم التنويه!
اما اذا جاء سؤالك زويلي القارئ، عن موضوع البوست، والزول ده قاصد يقول شنو، فاليك الترجمة الفورية لي نضمي الزول ده:
حسبو، الهندوسي السالك الجديد ده، يحاكي في ناس عصام جبر الله، مشي الضريح بي غادي، قصدي منبر الابقار المقدسة، كايس يتبرك او فد مرة يفوز بي نيشان "صفوي" ختري، ليتخرج علي ايادي عتاة متبختري المعرفة، الارستقراطيين معرفيا، من امثال الملكة الام نجاة محمد علي، اللتي تجري في عروقها، دماء المعرفة الملكية، الزرقاء!
اها، ياسيد الامنتي، يبدو انو، الحوار حسبو ده، بقي بين امرين، ذي حال عصام، قبل الشريط!
من جانب اوعشان to fit in بي غادي، هو لازم يقدم فروض الولاء والطاعة للغول الفقري حسن موسي، المابرحم لوعايز يظفر بالنيشان اياهو!
بالذات انو حسن موسي، وكعادتو، استقبل حسبو استقبال بشع جدا، كعادة الشيوخ، اوده من بروتوكولات ال initiation المعروفة طبعا، في دروب السالكين!
من هنا، مطاريد الجبال الصعايدة، الفوق ديل، كمافي المسلسلات المصرية، الملمومين هنا في الخيط ده، طبعا ماحيقبلو بي زول ولاؤ للمطاريد، مشكوك!
يمكن يوشي بيهم، مين عارف المصاير، ذي ما "حممد" سعيد، شاعر، اما الطيف، رحل، خلاني، واصبح داجي، ساهر!
الليلة ارجع، واحوم، بوكاني، بوكاني، مقطوع، راسي، حاير، ووووووووين، حتي الطيف، رحل، خلاني............
في ختام هذه الاغنية، نستودعك، سيد الوداعة، الحبيب القارئ، حتي نلتقي في حلقة اخري.. مع تحيات بشاشا، شاو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: esam gabralla)
|
محمد E سليمان تحياتي، فيما يلي، ازدراء المتغطرطس والغرقان في شبر موية، حسن موسي، للشبل والحوار الجديد حسبو:
Quote: الـ " شاب " الفصيح الجديد الإسمو محمد حسبو ،و نورينا بأنوارك النقدية في حكاية" الشباب" الناهض دي. |
هنا، في المداخلة دي، هذا المتنطع المتقرضم، بخوف في اختنا امنة مختار. فنورينا الفوق دي موجهة للعزيزة امنة.
العزيزة امنة مختار، صراحة ماعارف الوداكي بي غادي شنو اصلا، عشان ماتتلوثي بي منبر، اوناس ذي ديل، ياعزيزة!
كل من شارك في جريمة هذا الموقع المقصلة، المنبعث من جبانة قرون اوربا الوسطي، فمصداقية التزامو، بي قيم حرية التعبير، ستظل مجروحة، ولهذا اتمني انك تنفدي بي جلد مصداقيتك، كمحاربة في الصفوف الامامية، من اجل سودان جديد، لايهان فيه المرء علي هذا النحو المخجل والمذري، لمجرد الاختلاف الثانوي، الفرعي، في الراي، مع جلادي بيت الاشباح الاسفيري، هذا!
يالعاركم، يابولا ويانجاة وياحسن موسي، والي مزبلة التاريخ، فليذهب هذا اليسار الجهوي الجلابي المتخلف، المتقوقع والمحنط!
عزيزي القارئ
لاحظ عضوية بيت الاشباح الاسفيري هذا، اصلا قاصرة علي عضوية اليسار الماركسي تحديدا، وبالذات تنابلة الشيوعي!
او بعد دا او بي صورة مخجلة ادارة الموقع، لاتختلف عن اسلوب صلاح غوش اوجهاز امنو اوشعبة اعلامو في اي شئ!
بل الاغرب هو المراقبة اللصيقة للمشارك، بوست بوست، اومداخلة مداخلة!
الطريف جدا، انو الرفاق، لجاو لي زخيرة خبرتم الطويلة في العمل السري، تحت الارض، ليعبرو عن ارائهم من فرط ارهاب مطوعي ال سعود هؤلاء!
وذلك باستحداث رندوق خاص بهم، كمافي اوساط الجريمة المنظمة في مجال المخدرات، كال"كربس" وال"بلدز" في كامتون كالفورنيا او نيويورك، في احياء القيتو الخاصة بالمضطهدين السود!
ايضا، نجد هؤلاء المساكين لجاو من التضييق لاستخدام الكاريكتير للتعبير عن اراءم الاصلا، مامختلفة عن الخط العام المشترك!
بعد ده كلو، المساكين، اعدموهم واحد ورا التاني، من دون اي مسوغ حتي بي منطوق لوائحم ذاتا!
هناك بوست فيهو كل الكلام المذكور ده، اعلاه، مالقيتو، اسمو "دخلت نملة"، اتمني من البلم في البوست دا، يجيبو لي بي جاي، عشان مانفتح بيهو بوست منفصل، نفصل فيهو مااجملنا اعلاه!
لاحظ عزيزي القارئ، كيف واحدة من الاسباب حسب استهبالم، لقيام هذا المنبر البالوعة، هو عدم توقير الخصوم، في المنابر الاخري، وقد كنت من المتهيمين بهذا، من قبل بولا، في هذا الفضاء، الالهم، بولا، تاسيس مقصلتو، وبيت اشباحو هذا!
حسبي الله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: أها هي قالت فكرة بتوحي أنو موظف حقوق الأنسان زول ممتاز، و دة يا عادل كلام فارغ، |
مادايرة اقول ليك عيب عليك يا محمد حسبو
طلال عفيفى ما موظف حقوق انسان ..وانا الكلام ده ما قلتو بالهشاشة دى ..
وزى ماقلت ليك هناك فى محل "سل الضنبة" ...مقارنة بهنا ..محل الناس تكون اصحاب ...
انا لا أنطق عن الهوى فى طلال عفيفى ...وعارفة نفسى بتكلم عن منو...
والباقى البخص "اخلاقيات" الموظفين ..وما يختص بالمنظمات ...قالوا ليك حسن موسى ..
ولك احترامى والمودة ..مع انك مستبسل فى السعى وراء ماهو ضدهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسخ العجيب و فضح العنقريب ... عن محنة الديمقراطية و التنوير و ظلال مسخرة النخبة النقادة (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
...وسلام من الله، ومن القلب، عليك وعلى عصام جبر الله، يا محمد حسبو.
تقول: "ما احتكينا لا في خير لا في شر" وأقول: ما مِن شرٍّ يشار إليه. لقد عجِبْت لأمر "المؤمن" وأمر "المؤمن"، أحسبك يا حسبو تعلم، كلّه خير.
أستطيع أن أفهم الدرس هنا وإن كنت أحتاج درس عصرٍ عن ضرورات ومحظورات التعميم في هذا العصر...في أيّ عصر نحن، بالمناسبة؟ وأرجو، صادقاً، أن أستطيع أن أفهم الدرس هناك.
متابعين بأدبٍ وباهتمامٍ جم كمان...بَسْ واصلوا كان هنا كان هناك ولاسيّما هناك. نحنا الله يسهِّل لينا أمر المواصلات من هناااااك حيث أنضمّ للبايتين القَوَى (ليترالي وما ليترالي) بنهاية هذا الشهر/العام.
| |
|
|
|
|
|
|
|