دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
السلام فى تشاد الشقيقة مدخل للسلام فى دارفور والسودان
|
سعدت بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة التشادية والجبهة المتحدة للتغيير الديمقراطى يقيادة محمد نور عبدالكريم بمبادرة ليبية.. ان استقرار الشقيقة تشاد يعتبر مفتاح الحل لقضية دارفور والامل معقود فى ان يكون هذا الاتفاق ايذانا بتحقيق سلام شامل فى تشاد وان يكف السودان عن التدخل فى الشأن التشادى ويتوقف عن وهم تغيير النظام التشادى من قريضة وكلبس والتفكير بعقلية الماضى حيث كان تغيير الوضع فى انجمينا يتم من دارفور.. ومن جانب أخر يحتاج النظام التشادى الى توسيع تجربته السياسية واعطاء المزيد من الحريات الديمقراطية ففرص نجاح التجربة الديمقراطية متاحة اكثر فى تشاد مقارنة مع الوضع السودانى الذى مازال مازوما بسبب تصلب الاسلاميين وتمسكهم بالسلطة ..
التهنئة لإخوتنا فى تشاد بالاتفاق والذى نتمنى له ان يستمر ليشمل كافة المعارضين للنظام..
نورالدين منان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السلام فى تشاد الشقيقة مدخل للسلام فى دارفور والسودان (Re: Mannan)
|
شكرا للأخوين حيدر ومحمد نور وحسب وعدى السابق فاننى ساحاول جهدى خلال الايام القادمة القاء الضوء على بعض تجاريبى المتواضعة وذكرياتى فى تشاد.. ارجو ان اجد متسعا من الوقت لتناول المواضيع التالية: 1- العلاقات السودانية- التشادية-الليبية خلال فترة عملى فى تشاد(1985 - 1989) 2-العلاقات الشعبية بين السودان وتشاد. 3-تصور لمستقبل العلاقات بين السودان وتشاد ومشكلة دارفور وتاثيرها على العلاقات بين الدولتين.
فى الجزء الاول سالقى بعض الضوء على طبيعة العلاقة بين نظام الرئيس السابق حسين هبرى وحكومة السيد الصادق المهدى والدور الليبى فى الازمة.
فى الجزء الثانى ساستعرض بايجاز التداخل الشعبى والوجود السودانى فى تشاد والدول المجاورة.
فى الجزء الثالث ساضع تصورى لمستقبل العلاقات بين السودان وتشاد وتاثير الاوضاع فى دارفور على تلك العلاقات.
اتوقع من الاستاذ محمد نور الاسهام بنشاط فى هذا الموضوع وتصحيحى فقد طال عهدى بتشاد زمانا ومكانا فقد غادرتاه والسودان قبل سبعة عشر عاما وعدت الى السودان فى سبتمبر واكتوبر الماضيين.. واتمنى ان تسنح لى الفرصة والعمر لزيارة تشاد الشقيقة التى احببتها وتتمنى ابنتى معالى التى ولدت فى انجمينا ان ترى مسقط راسها وقد وعدتها بذلك مرارا وادعو الله ان احقق لها تلك الامنية يوما ما..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلام فى تشاد الشقيقة مدخل للسلام فى دارفور والسودان (Re: محمد نور أحمد)
|
الأخ الكريم سعادة السفير/ منان الأخ الكريم/ حيدر حسن ميرغني التحيات الزاكيات كنت قد وعدتكم - وكذلك المهتمين بالشأن - سابقا ببعض التعقيب حول موضوع هذا البوست الذي أثاره سعادة السفير/ منان ، ورفعه إلى عنايتي الأستاذ/ حيدر حسن ميرغني بعد أن أخرجه من قاع المنبر بفعل التقادم.
إتفاقية السلام التشادية الأخيرة الموقعة في طرابلس في 24/12/2006م بين النظام التشادي والمقدم/ محمدنور عبدالكريم رئيس الجبهة المتحدة من أجل التغيير في تشاد بوساطة مباشرة من القذافي، أعتقد أنها إتفاقية ذات مضامين يطغى عليهابعدالمصالح الشخصية الضيقة. أقول ذلك وفي بالي المسببات التي دفعت بالسيد/ محمدنور للتفاوض والتوقيع. ويمكن القول بأن هذه الإتفاقية ولدت ميتة لمسببات عده أهمها: - أن الإتفاقية قاصرة على فصيل واحد منبوذ من قوى المعارضة وهو فصيل محمد نور عبدالكريم، حيث ما تزال القوى الأكثر تأثيرا مثل التجمع الوطني للديمقراطية، ائتلاف اتحاد القوى من اجل الديمقراطية والتنمية، تجمع القوى الديمقراطية، ومنبر التغيير والوحدة الوطنية والديمقراطية في الشرق التشادي وداخل العمق السوداني تشن الهجمات وتهدد بإزالة النظام بقوة السلاح. - إدريس ديبي معروف عنه تنصله عن الإلتزامات والإتفاقيات، وله في ذلك سوابق كثيرة تصل أحياناإلى حد تصفية المعارضين بعد استدراجهم باسم المصالحة. ونذكر هنا عباس كوتي - موييس كيتي - لوكان باردي - مالدوم بادا عباس - د. الحارث .. وكثيرون آخرون ، بعضهم تمت تصفيته بعد الوصول إلى أنجمينا، وبعصهم همش وقلص دوره بعد شهر عسل للتعويض، غالبا ما يكون وزارة مؤقتة يبحبح بها على نفسه وحاشيته، أو جعلا ماليا يعينه على معاودة الحياة من جديد. - غياب أي ضمانات دولية أو إقليمية لتنفيذ الإتفاقية إلا رعاية ليبية يتيمة نشك في مصداقية بواعثها. - قصر فترة التفاوض وتوقيع الإتفاقية وسرعة التنمفيذ مما يوحي ببعض الضغط من قبل القذافي الذي يحاول صناعة مجد إقليمي له من خلال القضية التشادية، ولكنه - للأسف - يؤجج بذلك نيران الفتنة أكثر مما يطفئها. - انحصار الإتفاقية في موضوعات خاصة بالفصيل المسلح العائد كإدماج أفراده في الجيش - بدءا من ترقية قائد الفصيل إلى رتبة الجنرال - وتأمين وظائف للمدنيين منهم. - غياب أي بنود في الإتفاقية تعالج أزمة الديمقراطية في تشاد وتكفل الحريات الأساسية وتؤمن الحياة الكريمة للشعب التشادي كعقد مؤتمر قومي للحوار وفترة إنتقالية لترتيب الأوضاع وانتخابات حره نزيهة. - إستمرار السودان في الضغط على قوى المعارضة التشادية الأخرى وقياداتها - وهي الأكثر والأكبر أثرا - مثل الجنرال/ محمدنوري (هذا غير محمدنور الذي وقع على إتفاقية المصالحة)، توم وتيمان أرديمي، و البساطي وغيرهم في إتجاه حسم الصراع وإزالة نظام ديبي، بجانب الضغظ الدولي في شأن دارفور.
هذا بعض من الأسباب التي أرى أنها سوف تعجل بدفن الإتفاقية إن لم تكن قد دفنت فعلا في ليبيا بعد التوقيع عليها مياشرة. ولذلك فسوف نتوقع أن يستمر الصراع بشكل أكبر وأوسع نطاقا من ذي قبل.
هنالك الكثير من الذي يمكن قوله في هذا الموضوع، و سوف أبذل قصارى جهدي لتمكينكم من مطالعةالجزء الثاني من بوست الصراع السياسي بين تشاد والسودان قريباجدا، وأرجو أن يسمح لي الوقت بذلك.
دوموا بخير..
محمدنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلام فى تشاد الشقيقة مدخل للسلام فى دارفور والسودان (Re: Mannan)
|
ذكرياتى فى تشاد
وصلت الى انجمينا الجميلة فى يوليو 1985 للعمل بسفارة السودان قنصلا عاما وكان السفير وقتها السيد الطيب حميدة الذى كان حفيا بى واختارنى للعمل معه..ولن انسى له ذلك فقد اتاح لى العمل فى واحدة من اهم محطات حياتى الدبلوماسية ومن حق القراء ان يعرفوا ان وزارة الخارجية بعيد انتفاضة ابريل 1985 قررت استبدال قناصل امن نميرى بدبلوماسيين من وزارة الخارجية يتولون مهام اعادة التوازن للعمل الدبلوماسى والقنصلى فتم اختيارى اول الامر لتولى مهام العمل القنصلى فى اثيوبيا غير ان سفير السودان الجديد لدى اثيوبيا السيد عثمان نافع أثر ان يعمل معه دبلوماسي حديث التعيين وليس دبلوماسيا مثلى قد يكون صعب التعامل معه وهذه من اوشاب وزارة الخارجية حيث كان بعض السفراء لا يحبون الشباك البيجيب الريح.. اتجهت غربا الى العاصمة التشادية انجمينا بدلا من الاتجاه شرقا فى اتجاه اديس ابابا العاصمة الاثيوبية.. كانت انجمينا المدينة الصغيرة والوادعة والجميلة تحنل على وجهها ندوبا كثيرة من اثر الحروب الاهلية والتى دارت رحى معظمها داخل المدينة نفسها.. عند دخولى الى المدينة الصغيرة الوداعة من مطار انجمينا النظيف رايت أثار الحرب الاهلية على جدران المنازل المجاورة للمطار.. ثقوب كثيرة وجدر مهدمة.. كان صديقى الراحل والوزير المفوض بالسغارة الاديب عبدالهادى الصديق فى مقدمة المستقبلين ومن المطار اتجهنا فورا الى مبنى السفارة القريب من مطار انجمينا.. المبنى يقع على شارع ترابى عريض اسمه شارع اربعين وينتهى فى شارع نميرى.. تقع السفارة مقابل السجن العسكرى الكبير.. استقبلنى السفير الطيب حميدة وقد كان حفيا بى واراد بدعابته وروحه المرحة ان يرحب بى فدعانى الى الغداء بمنزله وبعد الغداء بقليل خرجنا فى جولة سريعة حول المدينة.. مررنا بحيى كليمات (كليب مات) ومرجان دفق ووصلنا الى السوق المركزى (مارشيه سنترال) وهو اشبه بسوق الشمس او السوق الشعبى فى الخرطوم.. والتقينا بعدد من التجار واعضاء الجالية السودانية ثم مررنا على مساكن اساتذة مدرسة الصداقة السودانية التشادية والتى يطلق عليها التشاديون مدرسة نميرى.. كان اليوم اليوم الاول يوما جميلا وشعرت من اول وهلة وكاننى فى السودان.. لا تشعر ابدا انك غريب وقد كان هذا هو شعورى طيلة السنوات الاربعة التى قضيتها فى تشاد.. لقد احببت تشاد واهلها ومازلت انجمينا محفورة فى الذاكرة بقوة.. ومن بين المحطات الخارجية التى عملت فيها تظل انجمينا فى اكثر المحطات إثارة واهمية خلال عملى الدبلوماسى الذى امتد لخمسة عشر عاما..
الاسرى السودانيين فى سجون انجمينا:
تركت الحرب التشادية جراحات غائرة فى جسد تشاد والقت بظلالها على العلاقات السودانية التشادية وقد شعرت بذلك منذ اليوم الاول من وصولى فقد كان هناك حذر شديد وكان نظام الرئيس السابق حسين هبرى يحكم قبضته على زمام الامور ومن جانب أخر كان التوتر على اشده بين تشاد وليبيا حول قطاع اوزو ولما كان مجيئى الى تشاد بعيد انتفاضة ابريل 1985 فقد لمست حذرا من قبل المسؤولين فى وزارة الداخلية والامن والاستخبارات الذين كانوا على علاقة طيبة ومتينة مع ممثلى نظام نميرى .. كان اول عمل قمت به بالتنسيق مع السفير حل مشكلة الاسرى السودانيين فى السجون التشادية وكانت الحكومة التشادية تعتبرهم اسرى القى القبض عليهم اثناء المواجهات بين قوات الشمال والجونت والفصائل التشادية الاخرى وقد افلحنا فى فك اسر كل من ثبت انه سودانى وتم ترحيلهم الى السودان وكانوا حوالى مائة وثمانين معظمهم من ابناء دارفور الذين اجبرتهم السلطات الليبية على الانخراط فى صفوف قوات جوكونى واصيل احمد والشيخ ابن عمر .. ورغم نجاحنا فى فك اسر اسرى سودانيين قضى بعضهم ثمان سنوات ومات كثيرون منهم اثناء الاعتقال بسبب المرض إلا ان اعتقال السودانيين كان يتم بين الحين والآخر ومصادرة ممتلكات بعضهم بدعوى وجود علاقات بينهم وبين ليبيا.
لعبت السفارة السودانية دورا ملحوظا فى المصالحة التشادية وعودة قيادات معارضة كبيرة مثل الشيخ ابن عمر وفاشو بلام وملدوم بادا عباس وأخرين للمشاركة فى السلطة مع نظام الرئيس السابق حسين هبرى والذى كان يهيمن عليه القرعان والزغاوة .. كانت المصالحة هشة بسبب ضعف الضمانات والقواسم المشتركة بين نظام ديمقراطى فى السودان يواجه تمردا كبيرا فى الجنوب ونظام ديكتاتورى فى تشاد يواجه حربا من ليبيا الجارة التى كانت من اسباب ضعف الدور الدبلوماسى السودانى فى ادارة دفة المصالحة.. فقد تأرجحت علاقات حكومة السيد الصادق المهدى بين ود قديم مع النظام الليبى واشتداد اوار النهب المسلح فى دارفور ووجود دور تشادى واضح فى تأجيج تلك النيران.. لم يفلح السيد الصادق المهدى فى إقامة التوازن المطلوب فاختل الوضع فى دارفور ودارت حرب خفية بين تشاد وليبيا فى دارفور .. تشاد تتهم ليبيا بدعم متمردى تشاد وتتهم السودان بالخضوع للضغوط الليبية وتجول المخابرات التشادية داخل الاراضى السودانية بحثا عن المعارضين.. ولا اريد ان اخوض فى تفاصيل كثيرة اعتمادا على الذاكرة حتى لا اكون سببا فى القراءة الخاطئة لتاريخ العلاقات السودانية التشادية.. لقد لمست مدى حب التشاديين للسودان وكان السودان وطنهم .. انجمينا مثلها مثل المدن السودانية.. الاعراس .. الحنة.. الاغانى السودانية.. حينما يصدح الفنان الراحل محمد احمد جيلالى والفنان وحاج (احمد) بالغناء تشعر وكأنك فى قعدة سودانية.. والنساء التشاديات يخطرن بالتوب .. الشيئ الوحيد الذى لم اجد له نظيرا كان استعمال الموبليت (المواتر) الدراجات البخارية بواسطة الفتيات التشاديات وقد اعجبت بذلك ..
اعود للسياسة لعنة الله عليها.. والدبلوماسي موظف يمارس سياسة بلاده بطريقة تخدم اهداف ومصالح بلده والبلد المضيف لذلك حرصت كل الحرص على ان اقوم بزيارات اجتماعية كثيرة لافراد الجالية السودانية فى كل من تشاد والكميرون وزيارة الشخصيات الرسمية التشادية فى المناسبات الاجتماعية والاعياد وقد افادنى ذلك كثيرا فى معرفة جانب لا بأس به من خبايا الحياة السياسية فى تشاد.
فى الحلقة القادمة سالقى بعض الضوء على زيارة وفد الجبهة القومية لتشاد وزيارة دكتور الترابى والفريق عبدالماجد حامد خليل لتشاد وحادث الاسير الليبى اللاجئ للسفارة السودانية واقتحام القوات التشادية لمبنى السفارة السودانية فى انجمينا.. وساعتمد فى الحلقات القادمة على التعليق والاشارة الى مداخلات القراء لتوضيح بعض الجوانب..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلام فى تشاد الشقيقة مدخل للسلام فى دارفور والسودان (Re: Mannan)
|
شكرا للاستاذ محمد نور على مداخلته القيمة وارجو ان يستمر الحوار لإثراء هذا الموضوع الهام والذى تجاهله الكثيرون رغم اهميته البالغة..
فى عهد الديمقراطية الثالثة فى السودان ظهر اهتمام جلى من قبل عدد من الساسة السودانيين بموضوع العلاقات السودانية التشادية فقد توافد كثيرون منهم الى تشاد حتى وفد حزب البعث العربى الاشتراكى - القطر السودانى - ارسل وفدا بقيادة القيادى محمد شيخون ليفتح الطريق امام احلام المد العربى نحو غرب افريقيا.. كما زار العاصمة انجمينا وفد رفيع من الجبهة الاسلامية القومية بقيادة يس عمر الامام ومهدى ابراهيم والفاتح عبدون واجرى الوفدان الحزبيان محادثات مع الحزب الحاكم وقتها فى تشاد (يونير)والذى اسسه وراسه الرئيس التشادى السابق حسين هبرى.. جاء الوفد البعثى الى انجمينا والعلاقات وقتها لبن على عسل بين عراق صدام ونظام الرئيس هبرى وكان عراب ذلك اللقاء شخصية سودانية كانت تعمل مستشارا للرئيس هبرى لشؤون السودان وكان على علاقة بالنظام البعثى فى بغداد منذ ايام الشهيد الراحل الشريف حسين الهندى.. اما وفد الجبهة الاسلامية القومية فقد جاء يتحسس مواقع اقدامه فى تشاد ضمن زيارات لكل من طرابلس وانجمينا وكانت وقتها تدير حوارا فى الخفاء لتقويض النظام الديمقراطى فى السودان وذلك بالايعاز الى التشاديين بان الحكومة السودانية اقرب الى ليبيا فى الصراع الليبى التشادى حول قطاع اوزو وانهم(الجبهة الاسلامية) اقرب الى نظام الرئيس هبرى والذى كان يحتفظ بعلاقات قوية مع نظام الرئيس المخلوع نميرى.. كانت الجبهة الاسلامية القومية فى الخرطوم تدق طبول الحرب ضد الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان ولابد ان موقف الجبهة الاسلامية القومية كان متسقا مع سياسة الحكومة التشادية فى مضايقة حكومة السيد الصادق وذلك بتأزيم الاوضاع فى دارفور فازدادت حالات النهب المسلح وبدأت تاخذ طابعا عنصريا بين القبائل العربية والزنجية..
قد يكون هناك نوع من عدم التسلسل والترابط بين الاحداث وذلك لاعتمادى على الذاكرة .. كانت تشاد فى تلك الفترة مسرحا لنشاط دبلوماسي واستخبارى كبير فقدكان الصراع الليبى التشادى مصدر قلق للدول الاوروبية وامريكا كما ان دولا مثل العراق ومصر ابدتا اهتماما ملحوظا بالوضع التشادى ونشطت المعارضة الليبية بقيادة الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بقيادة دكتور محمد يوسف المقريف من داخل الاراضى التشادية حيث اقاموا فيها معسكرا للتدريب وكان احد السودانيين من ذوى الاصول الليبية ناشطا ضمن المعارضة الليبية ولم يرض طلبى بالاقلاع عن نشاطه الذى يتعارض مع قانون الجنسية السودانية التى يحملها.. وهذه قصة قد اتعرض لها لاحقا..ضمن قصة لجوء الاسير الليبى الى السفارة السودانية فى انجمينا..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|