دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة
|
نقلا عن صحيفة الاهرام المصرية
ملفات الأهرام 43146-السنة 129-العدد-2005-يناير-22-12 من ذى الحجة 1425 هـ-السبت
نــــــــدوة دقت ساعة العمل في القاهرة والخرطوم أرجين 1,6 مليون فدان: منطقة تكامل مصرية- سودانية
ندوة يقدمها: محمود مراد- دقت ساعة العمل الجاد في القاهرة والخرطوم لتنفيذ مشروع للتكامل بين مصر والسودان,يعد نموذجيا بكل المقاييس والمواصفات,ويقام في منطقة' أرجين' التي تصل مساحتها الي1.6 مليون فدان من الأرض المنبسطة الصالحة للزراعة واقامة المشروعات فورا,وهي تقع مباشرة علي حدود مصر الجنوبية وعلي شاطئ نهر النيل في شمال السودان وعلي مقربة من سد' مروي' الذي بدأ العمل فيه بالفعل وسيستمر لنحو عامين لتنظيم المياه ولإعطاء طاقة كهربائية تكفي لأية مشروعات مستقبلية وتزيد.. فضلا عن ان هذه المنطقة مرتبطة وموصولة بشبكة من الطرق البرية والنهرية التي تصل شمالا الي اسوان والقاهرة,وجنوبا الي الخرطوم والعمق الافريقي وشرقا الي ميناء بورسودان علي البحر الأحمر,وغربا الي دار فور..وحول هذه المنطقة ـ التي سبق أن أشرنا اليها من قبل ـ انعقدت' ندوة الأهرام' بحضور ومشاركة الدكتور صادق عمارة وزير الدولة للزراعة في السودان والمكلف رسميا من الرئيس السوداني عمر البشير ومن الحكومة السودانية بمسئولية التكامل الزراعي بين البلدين في اطار العلاقات الثنائية التكاملية التي ترعاها اللجنة العليا المشتركة ويتولي الملف الخاص بها وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا في مصر, والدكتور المجذوب خليفة وزير الزراعة في السودان.
وقد ناقشت' الندوة' أهمية هذا المشروع في منطقة' أرجين' وكيفية تنفيذه واستقر الرأي علي ان تكون فيها مشروعات مصرية وسودانية خالصة, وأن يتم اعداد مخطط عام لها حتي تشهد أفضل استثمار يعطي أنجح الثمار والنتائج.. وان يكون هناك تنسيق فعال بين الملاك الذين سيستثمرون في هذه المنطقة ويكون ذلك اما عن طريق شركة قابضة ـ قطاع خاص ـ وبمشاركة حكومية.. تتولي التخطيط العام والبيع وإما ـ وهذا هو الأرجح ـ يصدر قرار بأن يكون للمنطقة وضع خاص بمجلس ادارة يضم رسميين, وبعض المهتمين والخبراء يمكن ان يكون بينهم مصريون ويتم التعاقد مع المستثمرين ـ أفرادا وشركات ـ واعطاؤهم المساحات التي يريدونها وذلك في إطار المخطط العام الذي سيوضع والبنية الأساسية للمنطقة, وبالاتفاق مع الوزير السوداني سيتلقي المنتدي المصري السوداني و' ندوة الأهرام' الطلبات الخاصة بالحصول علي الأرض. هذا وسوف توجه الحكومة السودانية ـ عن طريق وزارة الزراعة وفق ما قال الدكتور صادق عمارة ـ دعوات رسمية الي كل من: الدكتور مهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية, والدكتور مهندس محمود ابو زيد وزير الموارد المائية والري, والسيدة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي, والمهندس أحمد الليثي وزير الزراعة, والدكتور عصام شرف وزير النقل والي عدد من المسئولين لزيارة منطقة' أرجين' الشهر القادم وتفقدها والاتفاق علي خطوات تنفيذية للمشروع ـ وانشاء مزرعة نموذجية ـ وكان الدكتور عمارة قد أجري في القاهرة الاسبوع الماضي اتصالات عديدة بهذا الخصوص مؤكدا انه مكلف من الرئيس البشير بسرعة العمل وان الرئيس بشير قال له ان الرئيس حسني مبارك مهتم بمنطقة أرجين والمشروعات التي تقام فيها.
وقد أوصت' الندوة' بسرعة التنفيذ مع مراعاة الدقة ووضعا في الاعتبار ان هذه المنطقة تصلح للزراعة فورا بمحاصيل ونباتات مختلفة علي رأسها: القمح والذرة البيضاء والذرة الصفراء والأرز والنباتات الزيتية, والخضراوات والفاكهة, فضلا عن الثروة الحيوانية الموجودة بها والتي تحتاج الي رعاية وتنمية واضافة كذلك الي الصناعات الغذائية والمكملة.. وسوف تشارك الحكومتان المصرية والسودانية في إنشاء' مزرعة نموذجية' علي مساحة عشرة آلاف فدان.. تكون ارشادية بزراعة وتطوير كثير من الأصناف.. وسيختار خبراء مصريون وسودانيون موقعها ويبدأ العمل بها نهاية هذا الشهر.. هذا وكان الحوار في' ندوة الأهرام' قد دخل الي الموضوع مباشرة.. * محمود مراد: نرحب بحضراتكم وبالوزير الدكتور صادق عمارة.. وكما تتذكرون فقد ناقشنا العلاقات المصرية السودانية من قبل, ودعونا ولا نزال ـ وسوف نستمر بإذن الله ـ لتعميق التكامل بين البلدين, وقد كنت بالأمس أناقش مع الوزير مزايا منطقة أرجين لتصبح نموذجا للتكامل ورأينا عقد هذه' الندوة' لمزيد من الحوار وابداء الرأي.. وربما اشير في البداية الي الميناء النهري الجديد الذي افتتحه الرئيس حسني مبارك في اسوان منذ أيام, باعتباره عاملا مهما في تنشيط حركة السفر والنقل مع السودان بما يخدم التكامل وبما يخدم مشروع أرجين الذي نتحدث عنه, وهذا المشروع متاح للمصريين ـ بل مطلوب منهم وبالحاح المشاركة فيه ـ ويمكنني القول ان الأراضي ستكون بسعر زهيد للغاية وبشروط ميسرة جيدا.. مع توافر كل الخدمات.. ولعلنا في البداية نستمع الي الوزير السوداني الدكتور صادق عمارة ثم نتحاور معا..
* الدكتور صادق عمارة: لقد اكتملت القناعات وآن الأوان لدفع عجلة التكامل.. ومن هنا وقع الاختيار علي' أرجين' لتكون نموذجا قابلا للتوسع.. وهذا الإسم للمنطقة نسبة الي' القرية' السودانية المسماة به والتي تقع علي حدود مصر مباشرة بمسافة عدة أمتار.. وهي تحديدا علي مسافة65 كيلومترا من مدينة أبو سمبل المصرية التي ينتهي عندها خط السكة الحديد المصرية, والفكرة ببساطة تعتمد علي انها أرض طيبة.. تروي من مياه النيل مباشرة كما يوجد بجوارها أكبر خزان للمياه الجوفية في افريقيا وهو الحوض النوبي.. وتصلح جدا للزراعة.. والانتاج الحيواني.. بما يغطي احتياجات مصر ويفيض للتصدير. فان مصر تستورد حاليا ستة ملايين طن قمح وخمسة ملايين طن من الذرة الصفراء ومليون طن فول صويا غير الزيوت والسكر وغيرها.. فلم لا تنتج هذا بل وتصدره.. ولم لا تنتج الأرز ـ مستخدمة خبرتها ـ وتصدره بكميات كبيرة الي العالم ؟ وبهذا وغيره تصبح أرجين منطقة تكامل نموذجية وهي جاهزة.. وخالية من السكان اذ تنتشر حولها تجمعات قبائل نوبية.. وقد اتفقت مع المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة في مصر علي تشكيل مجموعات عمل فنية تضم من مصر: مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية وغيرهما الي جانب خبراء الري والمياه والانتاج الحيواني والداجني للمشاركة مع الجهات السودانية في تحديد الخواص والمميزات.. وسيكون هذا بعد عشرة أيام من الآن..
والمنطقة مرتبطة بشبكة طرق كما اشار الأخ محمود مراد منها نهر النيل, ومنها الطريق البري بين أبو سمبل ـ دنقلا وهناك توجيهات باتمامه فورا وقد جري بحث هذا من قبل بين وزير النقل السوداني: السماني الوسيلة السماني وبين وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف واتفقا علي طريق من ابو سمبل في مصر الي مدينة دنقلا ـ شمال السودان ـ ومنها يتفرع شرقا الي مدينة' القضارف' ثم الي اثيوبيا. كما يتفرع طريق آخر غربا.. أما بالنسبة للسكك الحديدية فقد كانت المشكلة ان المسافة بين القضيبين في سكك حديد مصر اكبر من المسافة المماثلة في سكك حديد السودان وبالتالي يصعب الوصل بينهما, وقد رأت الحكومة السودانية ان العالم يطبق النظام المعمول به في مصر لذلك تقرر ـ واتفقنا مع الأخوة في مصر ـ علي مد خط السكك الحديدية المصرية الذي ينتهي في ابوسمبل الي وادي حلفا حيث ينتهي الخط السوداني.. وستعمل حكومة السودان علي تغيير نظام السكة الحديد ـ تدريجيا ـ الي هذا النظام العالمي.. والمهم ان هذا الامتداد للخط المصري سيمر بمنطقة أرجين ثم سيتفرع الي أنحاء السودان.. وأعود الي أرجين فأقول ان التعامل مع أرضها وزراعتها مختلف عن المعدل المعروف لاستصلاح الأراضي, فهي أفضل وأرخص ويمكن بمعالجة بسيطة زراعتها فورا باعتبارها منبسطة..
* محمود مراد: ربما اضيف انه سيجري تخطيط المنطقة وتقسيمها وتحديد مساحتها.. وان قرية أرجين يمكن اعادة تخطيطها لتكون مدينة حاكمة للمنطقة, أو المركز الحضاري لها يضم الخدمات الرئيسية المختلفة من مستشفيات ومدارس وبنوك ومراكز ثقافية وتجارية وترفيهية وغيرها.. علاوة علي ما يمكن ان ينشأ وسط هذه المساحة الضخمة من تجمعات سكنية بخدمات محدودة.. أضيف أيضا انه اذا كانت هناك رغبة وارادة لتنفيذ منطقة التكامل هذه.. فلابد من الاسراع, وأنا أدعو هنا القطاع الخاص للتحرك الفوري قبل ان يفوت الوقت ونقول' يا.. ليتنا' ونفاجأ بأخرين هجموا عليها.. فالمسألة في صالح البلدين بل اقول في مصلحة الأمن القومي لكليهما.. مع وجود مصلحة اقتصادية واستثمارية لمن يشارك ويستثمر.. ومن يسارع سيحصل علي أفضل المواقع.. وبالنسبة للنقطة الحساسة.. وهل تكون الأرض ملكية خالصة أم حق انتفاع. فانني اقول في ضوء مناقشاتي مع المسئولين السودانيين ـ وعلي مستوي رفيع ـ ان هناك دراسة حول التمليك تأسيسا علي اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين وهي: حقوق' السفر والاقامة والعمل والتملك'. ولكن النظام المعمول به حاليا ومن الآن هو الحصول علي الأرض بعقد' حق الانتفاع لمدة خمس وخسمين سنة وتجدد' ويمكن ان تكون ـ وهذا ميسور ـ لمدة تسع وتسعين سنة, قابلة للتجديد.. ولمن يحصل علي الأرض حق بيعها أو تأجيرها ـ في ضوء المدة المتعاقد عليها ـ وحسب سعر السوق.. بمعني ان من يحصل مثلا علي خمسين ألف فدان أو.. عشرة.. أو.. اي مساحة فانه بعد سنتين أو.. ثلاثة من العمل والانتاج وارتفاع القيمة السعرية يمكنه بيع أو.. تأجير جزء منها أو.. كلها بأضعاف أضعاف ما تم انفاقه!
* المهندس علي الهيتمي: ان علينا بالفعل ان نهتم بهذا المشروع المهم.. ولأن الطرق مهمة في التنمية.. فقد عملنا علي هذا في الفترة الأخيرة, واتفق الدكتور محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع معالي محمد طاهر جيلا وزير النقل السوداني علي شق طريق بري بموازاة البحر الأحمر من الحدود المصرية السودانية حيث ينتهي الطريق المصري المرصوف, ويمتد حتي ميناء بورسودان علي البحر الأحمر.. ويجري تنفيذه حاليا وسيمتد حتي جنوب افريقيا.. هناك طريق آخر ـ يجري تنفيذه أيضا ـ بمحاذاة نهر النيل من أبو سمبل الي الحدود المصرية السودانية بطول35 كيلو مترا ثم يمتد داخل شمال السودان بطول35 كيلومترا أيضا ليلتحم مع الطرق السودانية ويمر بمحطة سكة حديد وادي حلفا.. هناك ـ كذلك ـ طريق ثالث يمتد من ابو سمبل الي دنقلا بجزء شرقي النيل وآخر غربي النيل ثم يمتد الي وسط افريقيا.. وقد ساهم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء بمليوني جنيه تكاليف اجراء الدراسات الخاصة بالطريق كله الذي سيصل طوله الي خمسمائة كيلو متر..
وهذه الطرق تتصل بالطرق السودانية, ومنها طريق السلام الجديد بين الخرطوم ـ جوبا.. ومن شأن هذه الشبكة من الطرق الاسراع بعملية التكامل والتنمية.. * الدكتور صادق عمارة: انني أركز علي طريق بين ابو سمبل إلي أرجين التي تقع علي الحدود مباشرة وهو غرب النيل بينما الطريق الآخر المشار اليه شرق النيل, لذلك أركز علي طريق غرب النيل لأن أرجين علي الحدود مباشرة والمسافة بينهما وبين أبو سمبل تسعين كيلومترا والطريق موجود وهو' مدق' لكن مطلوب رصفه لأنه يصل أرجين مباشرة..
* محمود مراد: يمكن للحكومتين تنفيذ هذا.. ويمكن انشاء الطريق بأسلوب التأجير التمويلي وفرض رسوم زهيدة.. * المهندس علي الهيتمي: هذا كله سهل جدا.. ويمكن تنفيذه فورا..
* المهندس بريقع توفيق: ان أرض أرجين خصبة من طمي النيل. لكن لابد من آلية لإعداد المنطقة وتنظيمها ثم دعوة المستثمرين والمزارعين اليها.. * حسن المليجي: ان هذا المشروع يحتاج الي شركات تتولي اعداد الأرض وتوزيعها..
* الدكتور صادق عمارة: هناك تفصيلات كثيرة لم نقلها.. فنحن نقوم الآن باعداد الأرض ورفع مساحتها وتقسيمها وستكون كل المرافق جاهزة بما فيها الطريق والمواصلات وبما في ذلك خط سكك حديدية فرعي.. وسنعد بالمشاركة السودانية المصرية تصورا متكاملا في وثيقة نعرضها علي رئيسيي البلدين لاقرارها.. * الدكتور حلمي الحديدي: ان مصر والسودان مرتبطتان ارتباطا وثيقا وينيغي تدعيم هذا وتعميقه رسميا وشعبيا.. ومن هنا فانني أتحفظ علي مسألة' حق الانتفاع' وارجو أن تفكر الحكومة السودانية في حق التمليك وفق اتفاق الحريات الأربع.. ثم ما هي الضمانات للإستمرار بهذا الحماس وعدم حدوث مخاطر للاستثمار ؟!. ونقطة ثالثة فانني أرجو ان تكون هذه المنطقة للتكامل المصري السوداني لمشروعات مصرية سودانية فقط دون دخول مستثمرين آخرين..
* محمود مراد: بالنسبة للتمليك, فهذا يدرس وفي رأيي فإنه سيتقرر ولكن المتاح الآن ليس مضرا فان حق المنفعة يتجدد ويمكن النص علي هذا, وبالنسبة للضمانات فهذا حق وللمستثمر ان يطلب ما يشاء من ضمانات قانونية وضد مخاطر الاستثمار وهذا موجود في القانون السوداني, وفي الاتفاقات المصرية السودانية وفي الاتفاقات العربية والافريقية والدولية.. أما عن اقتصار المنطقة علي المشروعات المصرية السودانية فقط فهذا صحيح ولذلك ندفع المستثمرين.. لكن الي متي ؟ * الدكتور صادق عمارة: أضيف الي ما قاله الأخ محمود.. ان حق الانتفاع يمكن ان يمتد لمدة تسعة وتسعين عاما.. واقول ان زراعة أراض هذه المنطقة غير مكلف ـ وأنا فلاح ودارس للزراعة ـ اذ يمكن ان نزرعها فورا.. وعن اقتصارها علي مشروعات مصرية وسودانية فهذا صحيح لكن العالم يتحرك ونحن لا نتحرك..
* أشرف عبادة: ربما يكون من الأوفق تأسيس شركات مصرية سودانية مشتركة للعمل.. * صلاح المليجي: كنت اود التركيز علي موضوع الضمانات..
* الدكتور صادق عمارة: الضمانات القانونية موجودة ومستعدون لأي ضمان.. وأكرر أننا سنتكفل بكل الطرق الرئيسية والفرعية وبشبكة الكهرباء.. وشبكة الري.. وأكرر ان حق الملكية ستكون للمصري مثل السوداني. ومثلا فان حق ملكية المنفعة لغير السوداني تكون في حدود ثلاثين سنة.. أما بالنسبة للسوداني والمصري ـ مثله ـ فهي في حدود خمسين سنة ويمكن ان تكون تسعا وتسعين سنة.. والسعر يكاد يكون مجانا.. * الدكتور صادق عبد العال: باعتباري طبيبا.. فانه تهمني قضية الغذاء اساس مقومات الحياة وبالتالي الصحة وسلامتها سواء بالنسبة للصغار أو الكبار.. فاذا وفرنا الغذاء فاننا بذلك نعمل علي توفير مقومات الحياة والصحة, ويصبح هذا المشروع مهما للغاية ويجب الاسراع فيه, وسط نقص الغذاء في العالم..
* عادل العزبي: انني متفق مع كل ما قيل عن العلاقات المصرية السودانية وأهميتها, وأتفق علي أهمية هذا المشروع بمساحته الكبيرة.. لكن هناك تخوفات كما قيل.. وأقترح ان تكون هناك شركة قابضة تتولي ادارة المشروع.. ويمكن ان يكون لهذه الشركة عقد خاص واتفاق قانوني خاص.. كما يمكن تطبيق نظام المناطق الاقتصادية الخاصة.. * محمود مراد: دون تجاوز.. يمكنني ـ حسب فهمي ـ القول انه اذا جري تأسيس هذه الشركة من القطاع الخاص لتحديد كل المساحة أو معظمها فان الحكومة السودانية ستوافق.. المهم.. اين هذه الشركة ؟ وأشدد علي ضرورة التحرك فورا.. وادعو من يريد الي معاينة المشروع بنفسه..
* الدكتور صادق عمارة: هذا صحيح.. ونحن مستعدون لترتيب هذه الزيارة.. ويمكن التنسيق مع الأهرام.. و.. مع المنتدي المصري السوداني.. وأخيرا أقول لكم ان هذا المشروع يقع في المثلث الذهبي الذي يمكن فيما بعد ان يضم منطقة تجارة حرة وتبادل خدمات وما الي ذلك.. وهذا المثلث يرحب بالأخوة المصريين.. والحكومة السودانية ـ وأنا أتحدث رسميا نيابة عنها ـ علي استعداد لتذليل كل العقبات.. وسوف نجتمع ـ كوزراء ـ لنلتقي في أرجين.. وأدعوكم ـ ومن يريد ممن لم يشترك في هذه الندوة ـ الي المشاركة في هذه الزيارة واللقاء في أرجين.. حيث ملتقي مصر والسودان.. ونقطة ارتكاز التكامل بإذن الله.. * محمود مراد: شكرا لحضراتكم.. وارجو ان نلتقي في أرجين بإذن الله.-
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
أعزائى الاراضى النوبية لا تحتاج الى ايد عاملة مستجلبة بقدر ما تحتاج الى توفير متطلبات الزراعة من الآت وشق قنوات ومدخلات انتاج اخرى وبعدها يمكن للنوبيين ان يزرعوا اراضيهم بسهولة.. ان الحكومات فى مصر والسودان تحارب النوبيين بكل الوسائل ليهجروا اراضيهم لكى يتمكنوا من إحلال غير النوبيين فى اراضيهم ثم يقومون بتوفير كل المستلزمات من مدخلات الانتاج لغير النوبيين .. ثم تجيء اجهزة إعلامهم لتقول: إنظروا النوبيون كسالى .. ان هؤلاء غير نوبيين وجيدون فى الزراعة !!!! اننا نعرف مكايدهم.. شنشنة نعرفها من أخزم.. هذه حرب صراح.. حرب مكشوفة ضد بقاء النوبى فى ارضه.. الكل يعلم ان اعدادا قليلة من البشر يمكنهم استصلاح وزراعة مساحات شاسعة اذا توفرت لديهم المعدات والمتطلبات الاخرى.. فلا عصر الميكنة الزراعية والتكنولوجيا الحديثة لا يحتاج الامر لغزو بشرى من خارج المنطقة .. إن النوبيين لن يسكتوا على مثل هذا الاستكراد.. إن مثل هذه السياسات من شأنها ان تولد صراعات جديدة كلنا فى غنى عنها.. وواهم من يعتقد ان النوبيين سيسكتون والآخرين يمشون فوق أجسادهم..
نورى جليلة (نورالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
المحترمه الحبيبه لنا المهدى
شكرا على مرورك وارجو ان تكون بداية لاهتمام شخصى لارض اجدادك والوقوف مع اهلك فى اقصى الشمال وجنوب مصر خصوصا فان غالب اهل جدك المهدى يعيشون فى النوبه المصريه وهم الان هائمون على وجوههم جراء سياسات الاستعمار العنصرى المصرى الذى يحسبهم مواطنين من الدرجة الثانيه . واتوا باغراب وحلوا بهم محل اهلك مما يعتبرا تطهيرا عرقيا حسب القوانين الدوليه والتعريف الدولى للتطهير العرقى . ولسنا عنصريين او متخلفين فى موقفنا او قولنا هذا - لاننا نطلق من مفاهيم العدالة وحقوق الانسان وفقا للمواثيق الدولية التى يتشدق بتمسكها الكثيرون - ولكن عندما ياتى النوبيون ويتكلمون عنها يوصمون بانهم عنصريون !!!!!
وارجو ان تكونى ومعك شباب الاسرة اداة ضغط واحتجاج على سياسات (عواجيز) الاسره الذين تم استيعابهم تماما ضمن المركز الذى مارسوا السلطة فى اطاره وتكونى ومعك شباب الاسره ضمن صحوة نوبيه بعد سبات عميق جراء سياسات التهميش والاستلاب الذى بدأ منذ سقوط مملكة سوبا الذى لا يعرف واحد من اسرتك النوبيه من كان آخر ملك نوبى تم خلعه وسفك دمه واسرته وحاشيته بواسطة الاعراب والفونج تتار القرن السادس عشر والذين دمروا كل شئ فى تلك المدينة الباسلة التى زيف تاريخها عن عمد .
فاليبادر حزب الامه المعروف بتاريخه ومواقفه ضد الاطماع المصريه فى السودان باصدار بيان يطالب الحكومة السودانية بكشف البنود السرية لاتفاقية الحريات الاربع - ويطالب بالغائه فورا انسجاما مع مواقفه التاريخيه حيال الاطماع المصريه فى اراضى السودان .
واليبادر حزب الامه ايضا بمطالبة القوى الاخرى فى التجمع الوطنى الديمقراطى وخارجه الوقوف ضد اتفاقية الحريات الاربع - ذلك التجمع الذى يرأسه سليل اسرة حليفة تاريخيا لمصر ومنفذة سياساتها واطماعها الاستعمارية فى السودان ولم يفتح الله عليه ولا بتجمعه بكلمة حيال تلك الاتفاقية المشئومة بالنسبة لنا نحن النوبيين وانت واسرتك منهم - اضافة الى انها تمس السيادة السودانية - والدفاع عن تلك الاراضى فرض عين على كل السودانيين لانها ارض سودانية حماها الاجداد بدمائهم واتى سفهاء الانقاذ وفرطوا فيها كما فرطوا فى حلايب - ومثلث سرة وشلاتين ولن ينسى السودانيون موقف حكومة المرحوم عبد الله خليل الوطنى من ازمة حلايب كما سمى فى ذلك الحين ووقف ضد اطماع حكومة عبد الناصر الذى كان يسمى مناضلا وتقدميا !!
لن ننسى تصريحات احمد السيد حمد وغيره من اذناب مصر حيال اراضى حلايب عندما ضمتها مصرا اخيرا - والذين ذكروا بان حلايب مصرية !!! وتبجحوا بذلك فى التلفزيون المصرى العنصرى الذى من ضمن قوانين العمل فيه عدم توظيف مذيعين نوبيين .
اريدك ان تسالى الحبيب الصادق المهدى ما هى الاسباب الحقيقية لاقالة ابو حريره من وزارته قبل انقلاب الانقاذ المشئوم وهل بالفعل كان لسبب عطسه !! وماذا يعرف عن مبلغ ال 35 مليون جنيه استرلينى الذى يجب ان تدفعه مصر للسودان سنويا ولمدة مائة عام والوارد ضمن اتفاقية مياه النيل لعام 1959 . وهل دفعت مصر منه قرشا واحدا حتى الآن ؟ ولماذا لم يطالب بها ابان حكوماته؟
نريدك ان تسالى الحبيب الصادق المهدى ابان تواجده فى المعارضه بالقاهرة عن اسباب المعاملة المذلة التى كان يتلقاها من عمرو موسى عندما كان الاخير وزيرا للخارجيه المصريه .... ... ( لن ترض عنك .............) ..
هؤلاء الاوباش الذين يمدون دبابات الحكومة الاسرائيلية بالبترول لتسحق مسلمى فلسطين ويمدون جرافاتها لتجرف بيوت الآمنين الفلسطينيين - ويصدرون لها ايضا الاسمنت لتقيم المستوطنات فى الاراضى الفلسطينية التى يتم هدمها- وياتون للسودانيين ويقولون لهم لن نسمح بان تتحكم اسرائيل فى مياه النيل؟!!
والحبيب الصادق مولع بقضايا المسلمين فى العالم ولا تخلو خطبة من خطبه من تناول تلك القضايا دون ان يذكر ولو فى مناسبة واحدة قضاياواراضى اهله وذوى قرباه النوبيين - تماما كصديقه محمد ابراهيم نقد النوبى ايضا - المولع بهموم البروليتاريا فى العالم- وبروليتاريوا اهله النوبيين هائمون على وجوههم فى المهجر جراء سياسات حكومات المركز وحكومات مصر الاستعمارية الاستيطانية اللعينه التى الحقت بمناطقهم الخراب والدمار والامراض الفتاكة - ولم يرضيا ان يكونا ككنداكةالنوبيين الاستاذه المناضلة سعاد ابراهيم احمد ويتواضعا ويستلهما منها العبر.
الكبير عندنا نحن النوبيين هو من يقف بجانب اهله دفاعا عن حقوق النوبيين والسودان وكرامتهم وعدم انتهاك حرمات اراضى الوطن الغاليه .
ولن نلام ان اعتبرنا الحبيب الدكتور جون قرنق دى مبيور حليفنا الاستراتيجى لانه مسكون ايضا بقضايانا ويشعر بآلامنا ويسمع صوت انات مرضانا نحن النوبيين ويتكلم عن قضاياهم فى منابر عدة - وذلك اكثر من هؤلاء الذين لم تسعفهم معارفهم الاهتداء الى ان يصدحوا بكلمة حق حيال اراضى سودانية يتم دوسها بنعال الاستعمار الاستيطانى المصري العنصرى الشرير الذى يستهدف النوبيين والسودان تاريخا وترابا وخيرات - جراء اتفاقية خيانية جبانه عقدتها سلطة اللصوص وتجار الدين الملاعين المرده التى لا ترعى للارض حرمة ولا للسودان كرامة .
انا من احفاد الامير عثمان ازرق الآتى من ارض النوبه - ومن نفس قرية الامير ابو قرجه ايضا واعرف تماما انك واسرتك نوبية - وجدنا واحد ننحدر من اسرة نجم الدين وشرف الدين من منطقة قرته النوبيه - ولكن بالرغم من كل تلك فان سياسة حزب الامه الان بعيدة تماماعن ما حارب من اجله اجدادنا خصوصا فى جانب محاربة الاستعمار المصرى الاستيطانى الشيطانى . ووعوا فى تلك الفترة المبكرة لخطورة الاطماع المصريه معيدين دور ونضالات الكوشيين عبر الحقب ضد الاطماع الواردة من الشمال . الانظمه المصرية هى العدو الاول للنوبيين والسودان وشعبه بجانب حكوماته المركزية الخائنه . ومن يقل بغير ذلك فهو غير مدرك لمخططاتها او عميل مأجور . نحن النوبيين نمر بظرف عصيب وفى مرحلة نكون او لا نكون - ونحتاج لدعم كل سودانى وسودانية سواء احزابا او طوائف او جماعات او افرادا .
وجدنا فى قوى الهامش نصراءنافى هذه اللحظات الحرجة - فمهمشوا دارفور هم الذين سطعوا بصوت عالى واصدروا بيانا ضد اتفاقية الحريات الاربع التى تبتلع الحوض النوبى وهوحوض سودانى حرى على كل سودانى الدفاع عنه -
رفعنا مذكرتين للامين العام للامم المتحده بخصوص القضايا النوبيه ووقع معنا المهمشون من جنوب السودان وشرقه وغربه - ولم نر واحدا من ذوى القربى من اسرتك الكريمه قد وقع على واحدة من المذكرتين او ادلى بتصريح يناصر قضايانا تذكرة ووفاء للاهل والاجداد والارض التى نبتوا منها - وخيركم خيركم لاهله.
نحن النوبيين كما ذكر شقيقى نورى جليله لن نسكت على حقنا بعد الآن فاحفاد تهراقا رماة الحدق لن يبخلوا ببذل كل عزيز وغال من اجل الحفاظ على هويتهم وارضهم ارض السودان الغالى - وسنعمل قدر المستطاع على تجميع كل النوبيين المخلصين حتى الذين هجروا منذ فترات طويله ولا يعرفون من النوبة غير ان اسرهم هاجرت منها وان اصولهم محسيه او دنقلاويه - او كنزيه او حلفاوية . اضافة الى شحذ همم جميع السودانيين للوقوف ضد الاستعمار الاستيطانى المصري . وسنعمل باستمرار دق ناقوس الخطر لذلك الاستعمار حتى نقضى على اطماعه الشريره بكل السبل والطرق - تلك الاطماع التى تعتبر اراضى السودان ضمن الممتلكات المصريه فى افريقيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
بعثة مصرية سودانية تبحث ميدانياً زراعة 1.6 مليون فدان في «أرقين» الحدودية
أعلن في القاهرة ارسال بعثة فنية مشتركة مصرية سودانية الى منطقة وادى حلفا فى فبراير المقبل لبحث واعداد دراسات الجدوى الفنية للبدء فى تنفيذ مشروع «ارقين» على الحدود السودانية والذى يهدف الى زراعة مساحة مليون و600 ألف فدان فى اطار اتفاقيات التكامل بين البلدين. ويقوم الدكتور محمود ابو زيد وزير الموارد المائية والرى والمهندس أحمد الليثى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بزيارة لموقع المشروع بعد انتهاء البعثة من اعداد تقريرها. وصرح الدكتور محمود ابو زيد بأن هذا المشروع يعتبر من المشروعات الرائدة لتحقيق التنمية الزراعية بين مصر والسودان ولصالح الشعبين الشقيقين. وكان المهندس أحمد الليثى قد بحث فى لقائه مع الدكتور محمد صادق عمارة وزير الزراعة السودانى خلال زيارته الأخيرة لمصر عمليات الاستزراع فى هذا المشروع والتى تهدف الى زراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية التى تدعم التكامل بين البلدين. واتفق الوزيران على ارسال بعثات مشتركة مصرية سودانية للبدء فى معاينة التجمعات البشرية فى هذه المناطق لدراسة مدى قدرتها على القيام بالمشروع أو نقل عمالة مصرية سودانية الى موقع المشروع. وفى اطار تدعيم هذا المشروع تقرر اقامة مسلخ آلي فى وادى حلفا لاستقبال المواشى السودانية وذبحها ونقلها الى مصر من خلال خطوط السكك الحديدية فى اطار الاتفاقيات الموقعة فى هذا المجال بين البلدين.
البيان - وكالات عدد الأحد
ـــــــــ
الفاضل نور الدين منان..
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير..
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
والله وجهة نظري الأخوان في الشقيقة الكبيرة مصر ما يستاهلوا التعب في صحارى الشمال مشروع الجزيرة جاهز، بس يقوموا بعمل الآتي 1. إعادة الآليات والمعدات الثقيلة المسروقة 2. إعادة إدارة المشروع (بركات) لحالتها التي كانت في العام 1989 م 3. إعادة تعمير القناطر 4. إعادة سكك حديد الجزيرة من الباقير إلي سقدي والواحة والماطوري(النيل الأبيض) 5. إعادة فتح الخزانات والترع وأمات عشارين 6. إعادة بناء المجمعات العمالية المنتشرة في كافة أرجاء المشروع 7. إعادة البحوث الزراعية لحالتها القديمة 8. إعادة محالج مارنجان والحصاحيصا والباقير 9. أخير ما ننسى المطاحن والصوامع الموجودة بالقوز والباقير وغيرها 10. إعادة البيارات المساعدة في الري والمنتشرة على ضفتي النيل الأزرق 11. وغيرها ، الكثير من المسئول عن هذا الخراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منذ العام 1912 م وحتى يونيو 1989 خضرة من الباقير حتى سنار ومن النيل الأبيض حتى الحصاحيصا أكيد المصريين ما عندهم ذنب ؟؟؟
وبعدين يقسموه للإخوان المصريين ، بالمناسبة بنات ونساء الجزيرة يمتلكن الخبرة والمهارة الممتازة في جني القطن ، والرجال عماله مدربة في جميع أعمال الزراعة الأخرى يالله دقي يا مزيكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
واضح الموضوع الهدف منه مش تعمير ولا يحزنون - انماالمخطط بداية الزحف على السودان لاستعماره بالكامل تحقيقا لحلم مصرى قديم يتحقق خطوة خطوة - مرة على يد عصابة 17 نوفمبر - طلعت فريد وعصابته السافروا فى وفد الى مصر ووقعوا على اتفاقية بيع حلفا على انغام المزيكه المصريه وهم ثملون . ومرة على يد السفاح نميرى واخيرا على يد عصابة يونيو الاسلامويه.
واختيار ارقين على الحدود الشماليه لم يات عبطا انمالعوامل لوجستيه وسهولة الدفاع عنها لقربهامن مصر ومن القواعد العسكرية المصرية داخل الاراضى السودانيه فى مثلث سرة الواقعه شمال حلفا مباشرة والتى احتلت فى بداية سبعينات القرن المنصرم اضافة الى قاعدة حلايب على البحر الاحمر وقاعدة العوينات عند جبل العوينات فى الحدود الغربية التى انطلقت منها المساعدات الجويه والامدادات لضرب ثوار دارفور !! الضباط السودانيون الذين تلقوا دراسات عسكريه فى مصر يعلمون تماما ان استراتيجية الجيش المصرى هجوميه نحو الجنوب - اى السودان !!!!!!!!!! ومن الاسرار ما يشيب من هولها الولدان .
ودقى يا مزيكه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
معليش يا منان لكن استعمال كلمات زى غزو مصرى وسودانى للنوبة ما عجبنى عارف لية لانو الناس دى زمان كانت عايشة مع بعض على الحلو والمر بس الله يلعن لبو الكان السبب عزيزى لى صديق من النوبة يحمل بين طيات قلبة عظم الحب لمنطقتة وكانت بين كلماتة كلمة مماثلة لكلمتك هذة . فى احدى المرات تناقشنا واحد الامريكان وفى بداية النقاش سالنى من اين انت فقلت السودان وساءل صديقى فقال نوبيان فرد الامريكى بتعجب نوبيان واين النوبيان هذة اهى بلد جديد لا نعرفة فرد صاحبى بفخر وعزة قائلا لا انا من النوبة المصرية انا من شيد جدودى الاهرامات وبنى ابو الهول والغريب وبامتعاض شديد وغريب رد الامريكى اذن انت مصرى وليس نوبيا فرد صاحبى لا انا نوبيا ولست مصرى ولكن وعندما وجد محاورنا الامريكى اصرار صديقى على نوبيتة قال لة ان النوبة جغرافيا تعرف بمصر او تابعة الى مصر وليس لها قانون وليست عضوة فى الامم المتحدة وليس لها علمها الخاص اذن سيدى انت مصرى واسترسالك فى ايراد نوبيتك وليس مصريتك سوف يفتح الباب لللذين يسعون الى فرقتكم لينطلقوا من هذا المبداء اى ان النوبة يجب ان تكون دولة وانت اعلم من هذة الدول التى تسعى الى تفكيك دول العالم العربى فلو سمحت اترك قولك هذا اتدرى لماذا لانكم احسن منا فى تعاملكم وترابطكم واجتماعياتكم وبكلامك هذا توجة دعوة صريحة لاعدائك ليفرقوا بينكم وما احداث قرية الكشح ببعيدة لو كنت تعرف عن ماذا اتحدث. منان اترك هذة اللغة وتكيف مع اهلك وجيرانك اذا امكن ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
My solidarity goes to the nubian people and against the egyptian intrusion into sudan Saying that I find that Garang has nothing to do or to offer any input. This is a northern problem and so it should be treated
Hisham Amin
Quote: فى ايراد نوبيتك وليس مصريتك سوف يفتح الباب لللذين يسعون الى فرقتكم لينطلقوا من هذا المبداء اى ان النوبة يجب ان تكون دولة وانت اعلم من هذة الدول التى تسعى الى تفكيك دول العالم العربى فلو سمحت اترك قولك هذا اتدرى لماذا لانكم احسن منا فى تعاملكم وترابطكم واجتماعياتكم وبكلامك هذا توجة دعوة صريحة لاعدائك ليفرقوا بينكم وما احداث قرية الكشح ببعيدة لو كنت تعرف عن ماذا اتحدث. منان اترك هذة اللغة وتكيف مع اهلك وجيرانك اذا امكن ولك التحية |
Should the nubian people decide it is of their best interest to form their own country then so it will be. While I certainly do not and will not encourage such a separation and advocate to a strong union between arabs and nubians, everybody's right for self determination is unquestionable
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
العزيز منان العزيز عبد الوهاب و الاعزاء المتداخلون
لا ادري اين هي ارادة الاطراف الموقعة علي اتفقايات السلام مع سلطة الانقاذ في شأن بهذه الاهمية؟ هذا امر يرتبط بصميم الامن القومي لدولة السودان التي من المفترض أن يقوم عمادها علي انقاض الماضي الذي تمثل اخبث طبقة فيه هذه السلطة الكئيبة. لا يجب أن يسمح للانقاذ أن تستبق واقع ما بعد السلام و الوفاق بتسريع تنفيذ خططها الخطيرة مع مصر الطامعة في ما وراء السد العالي الذي هجر بشر هم مرتبطين بأرضهم الموروثة من أجداد عمروا اول مستوطنة بشرية في تاريخ الانسانية. هذا ليس غزوا مصريا سودانيا بل هو ثمن باهظ تدفعه الانقاذ للنظام المصري لشراء تاييدهوا في الصراع المرتغب في مرحلة ما بعد السلام و كل ذلك علي حساب الانسان النوبي و علي حساب تاريخنا و حضارتنا. للوقوف في وجه هذا العبث يجب أن تتسارع القوي السياسية الحديثة بمختلف توجهاتها منطلقاتها الفكرية و الاقليمية لتشكل تحالف عريض ينشئ جدار لحماية حقوق النوبة و التي هي حقوق الوطن فهنا تكمن اسباب وحدتنا و منطقة النوبة و انسانها هم الرمز الاوضح الذي يكسبنا معني الانتماء لمجمل الارض السودانية.
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: نصار)
|
السيدالمحترم/منان
وهذه أيضا احدى بؤر الفساد ودليل الفشل فى السياسة السودانية.
أن ما يرعج حقا هو أنشغال السودانيين عن الارض بأمور السلطة والثروة ونيفاشا. من قبل ذهبيت وادى حلفا ولم تحرك ساكنا شعبيا ام رسميا لان الحكومات مشغولة بالسلطة والشعب مشغول بلقمة الكسرة
وبعدها ذهبيت حلايب وكأن لم يكن شيئا
نوتدريجيا يذهب السودا ولا حياة لمن تنادى.
وياليت الامر يقف عند حد الزراعة ثم يعودون من حيث أتوا
ولكن هناك تملك
واستقرار
واستخبارات
والدخول فى الشأن السودانى
من الباب الورانى
هذه مسئولية الشعب السودانى كله والذى كتب عليه الصراع من شروق الشمس وحتى مغربها وفى كافة الجهات ومن أركان الدنيا الاربعة
ولكن الاْهم هو ابناء المنطقة أنفسهم ليدافعوا عنها بكل ما أتوا من قوة
اولى الامر مشغولين بنيفاشا ولا وقت ولا نية لديهم لدراسة الامر
البلد بقت سوق ملجة يدخل من يشاء ليشترى مايشاء
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
الاستاذة رجاء العباسي كل سنة وانتى طيبة يا درة الاستاذ ومربى الاجيال عبدالحميد العباسي رحمه الله.. شكرا لك على تحويل الموضوع الهام للبوست وارجو ان تتحفينا بما يجد وستجدين من النوبيين كل الحب والتقدير لوقوفكم معهم فى محنتهم..
الاستاذ هشام امين شكرا على النصيحة .. ولكن ماذا تقول فى ظلم ذوى القربى (اشد مضاضة ** على النفس من وقه الحسام المهند).. عندما اقول الغزو فانا لا اعنى شيئا غير الغزو وهو مصطلح فضفاض ولو وجدت كلمة افضل منها لاستعملتها.. إذا قلنا ان نظام الجبهة الاسلامية القومية نظام عصابة كالمافيا (استولى بالقوة) على السلطة وغدر بالشعب السودانى ووأد خياره الديمقراطى فلماذا لا نتحدث عن الغزو وهو حقيقة.. ماذا تسمى انتزاع اراض من اهلها؟؟ هل هو حق الهى ام منحة من النوبيين لمصر او السودان؟؟ نحن لا نزرع الفتن بل نحاول ان ندرأ الفتن والهلاك عن النوبيين!! اليس من حقنا ان ننبه الناس الى ان النوبيين يتهددهم خطر داهم هو فقدهم لآراضيهم.. اليس فقد الارض خطر يا حبيبى هشام؟؟ أى خطر اكثر من ان تفقد ارضك؟؟ انك لم تجرب هذا واسألنا نحن اللاجئين داخل السودان.. ساعود لمزيد من التعليق مع ودى لك..
وسأرد على الباقين من الاصدقاء لاحقا..
نورى جليلة ( نورالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
ما كانت ابدا يوما علاقاتنا مع مصر علاقات اخاء واشقاء كما يروج له المصريون او عملاءه فى السودان او الواهمون المتوهمون الذين يعتبرون انفسهم عربا والسودان دولة عربيه - علاقاتنا نحن النوبيين والسودان عموما وافريقيا كانت وعلى مر التاريخ والعصور علاقات كر وفر وحروب وسفك دماء وارقاء - وذلك منذ ان وطئت اقدامهم ارض افريقيا وقبلهم البيض منذ الاسرة الثامنة عشر .
لذا فمن يتوهم اننا يمكن ان نتعايش مع المصريين فهو واهم لانهم لم يتمكنوا من التعايش مع مواطنين مصريين مثلهم وهم اصحاب الارض الاصليين - نوبيى مصر) - الا بحسبانهم بانهم مواطنون من الدرجة الثالثه اذ اعتبروا الاقباط مواطنين من الدرجة الثانيه .
الدكتور الباقر محمد عبد الله صاحب امتياز جريدة الخرطوم التى كانت تصدر فى مصر يعرف تماما ان الامن المصرى اشترط عليه ان لا تخوض جريدته فى امور ثلاث:
1- المسائل النوبيه . 2- حلايب . 3- مياه النيل .
لان تلك الامور مرتبطة بالامن المصرى .
هذا ما اشترط على جريدة الخرطوم ليسمح لها بالاصدار من القاهرة .
المطلوب من الجميع خصوصا من الذين قلبهم على السودان وهويته الاصيلة التحرك الفورى داخليا وخارجيا- بالمذكرات والندوات ومظاهرات الاحتجاج ضد حكومة الجبهه الاسلامية وضد اتفاقية الحريات الاربع - وتقديم العرائض للسفارة المصريه بالخرطوم وغيرها .
التجمع الوطنى الديمقراطى تم تدجينه تماما فيما يخص قضايا السيادة والوطنيه السودانية حيال احتلال مصر للاراضى - لانه ببساطة رئيس ذلك التجمع سليل اسرة عرفت تاريخيا الرضاع من ثدى المصريين - ومصالحها فى الاسكندريه وغيرها اضافة الى ارثها التاريخى تمنعها من ان تقول لا لمصر ولا يمكنها الاستجابة لضمير الوطنية السودانية .
ان رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى استطاع تدجين عضوية التجمع مرة بقبضته الرخوه وهى تضرب على مكتب اجتماعات التجمع وهو يرغى ويزبد ضد مخالفى رايه - ومرة باللوح بالمغانم حين يحين حينها !!
هذا التجمع ومنعا لاي همهمه وعدته مصر بفتح اذاعة للمعارضة فى حلايب عندما تكون تحت السيطرة الكاملة لها - ولكن لم تقم الاذاعه !! وفاتت اللعبه على ذكاء اعضائه.
هذا التجمع تلفونات جميع اعضاء هيئة القياده وغيرهم كانت ولا تزال مراقبة من قبل المخابرات المصرية - وما خفى اعظم !!
هذا التجمع انتظرناه نحن النوبيين طويلا لتقول كلمة حق حيال الاراضى السودانيه فى الحوض النوبى - واعلان موقف حيال اتفاقية الحريات الاربع - ولكن هيهات !
سكتوا دون ان يفرقوا بين الموقف المبدئى حيال الوطنيةوالسيادة السودانية وبين المصالح الآنيه - وربما تعللوا بالاولويات ونقول لهم لا اولوية فوق كرامة صيانة تراب الوطن الغالى - واى اجندة مهما كانت المبررات لا يمكن ان تعلو فوق المساس بالسيادة السودانيه - ورحم الله عبد الله خليل النوبى السودانى الذى رفض بيع حلفا واعلن التعبئة العامه للدفاع عن حلايب .
لن نلام نحن النوبيين والوطنيين السودانيين فى ان نوجه سهامنا نحو التجمع منذ الآن الى ان تصدح بكلمة حق او ينفض سامرها.
ولا بد ان ننوه هنا دفع اموال مصريه لمؤتمر للحزب الاتحادى الديمقراطى عقد اخيرا فى الخرطوم والذى يعتبر دليلا على باع المصريين الطويل داخل هذا الحزب . علما بان المخابرات المصرية هى التى قامت بتسميم الراحل اسماعيل الازهرى فى سجنه - رحمة الله -لتمرده على عبد الناصر ومصر ووقوفه بجانب الاستقلال التام بدلا من الاتحاد مع مصر حسب الاتفاق .
اننا ندعو الاحرار من شباب هذا الحزب التيمن بالازهرى ومبارك زروق والشريف حسين الهندى يرحمهم الله جميعاوغيرهم من وطنيى الحزب من الرعيل الاول الذين انحازوا للاستقلال التام وليس الاتحاد مع مصر - وليضعوا ايديهم مع قوى السودان الرافض للاستعمار المصرى الزاحف الذى لن يفرق بين احد .
وسيشتد الصراع فى مقبل الايام بين قوى العمالة والارتزاق لمصر وبين قوى التحرر من ربقة النفوذ المصرى - وسيتم اصطفاف جديد لذا نناشد شباب هذا الحزب التنبه للامور ومنذ الان لكى نواجه التحديات بصفوف صلدة تتكسر عليهاالانواء ومؤامرات مصر واذنابها من اخوان الشيطان الاسلامويين العملاء الجدد للمصريين عبيد السلطة وتجار الدين - وربما سيتم تحالف واصطفاف بينهم وبين بعض القوى الاتحاديه وعلى راسها رئيس التجمع الوطنى الذى لا يستطيع الفكاك من شباك المصريين .
مصر لا تهمها قضايا التحرر الوطنى العربيه ايها الواهمون من العروبيين والاسلامويين- والوقوف مع تمكين المصريين من اراضى السودان بحجة وحدة الاراضى العربيه او الاسلاميه سيعمل على تقوية مصر الحكام اعداء قضايا التحرر العربية والاسلاميه.
ان هم مصر الاساسى احتلال السودان والفوز بخيراته والتغلغل من خلاله الى افريقيا -
ان الاشراف على مصالح السودان والعلاقات معه يقع ضمن مسئولية الامن المصرى وليس ضمن اختصاصات وزارة الخارجية المصرية .
لقد وصلت البجاحه باحد المشاركين المصريين فى ندوة الاهرام المذكورة المشئومة ان استعجل مصر باحتلال الاراضى بحجة استثمارها قبل ان ياتى الاغراب !!!!
وهو يعنى المواطنين السودانيين من مختلف المناطق - وربما يعنى اشقاءنا فى الجنوب او الغرب او الشرق غير المتحدثين بالعربية .(راجعوا مضابط الندوة اعلاه) .
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الوهاب (Re: Mannan)
|
الاخ عبد الوهاب لك الشكر وانت تكتب عن هذه القضايا الهامة فى تجربة السد العالى وغ اغراق حلفا القديمة تم التهجير ونزع السكان من وطنهم ولم تفى الحكومة المصرية بما التزمت به من تزويد شمال السودان بالكهرباء يجب الانتباه والحذر من تكرار الماضى فالحكومة المصرية تفضل االاتفاق مع حكومات ديكتاتورية لا تراعى مصلحة الوطن
ولكن فلننظر للامر من زاوية اخرى اذا كان هناك تكامل حقيقى بين مصر والسودان بكل الندية وان تحفظ الحقوق وان يتم تبادل المصالح الاقتصادية ان تستصلح الاراضى وان تمتد الطرق البرية والسكة حديدية الا يكون ذلك ما فيه الخير لشعبى البلدين الا يمكن اقتراح ان يتاح العمل بالزراعة لابناء النوبة المصريين هم اخوة لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
22-01-2005, 12:35 AM #24 halfawia Registered User
نقلا عن المنتدى النوبى العالمى :
كتبت حلفاوية فى المنتدى النوبى العالمى حول نفس الموضوع ما يلى:
نعم أستاذنا المبادر نوري جليله تسلم ايدك كما عودتنا دائما في الولوج مباشرة باتخاذ الخطوات العمليه وكنت دوما من المبادرين . أليست هذه الخطوه المعاديه لكل من تبقي من النوبه والنوبين شعبا وحضارة وثقافه.. والله انها فعلا كذلك. وقد ذادتني يقينا فوق يقيني بأن ما يحدث الان هو تكمله لما بدئه عبدالله بن ابي السرح والظاهر بيبرس وعمارد دنقس والعميل اشكنده وجمال عبد الناصر وابراهيم عبود وجعفر نميري . أليس هذا هو الدليل الدامغ علي ان الاستراتيجيه واحده وان اختلف اسلوب التنفيذ والمنفذون عبر التاريخ وحتي الان !!! مازالت الحرب ضد النوبه مستمره ولسوف تستمر حتي يفني أخر أدمي يحمل في شرايينه نقطة دم واحده من أصل نوبي , انها الحمله العروبيه والتي بدأت باسم الاسلام والان تستمر الحمله لتكمل بقية مهامها التي لم تكتمل بعد , حتي بعد فيضان السد العالي وحتي بعد ان خططو لبناء خزان كجبار هذه الحمله التاريخيه ضد النوبه واهلها وحضارتها وثقافتها وارثها التاريخي لم تكمل مهامها بتوطين المزارعين المصرين العرب في ارقين فقط ولا بالهيمنه علي الحوض النوبي بواسطة السلطات المصريه وبيعه لآل سعود ولسوف يكون منتهاها قرية الغدار جنوب دنقلا . هذه الحمله ستكون نهايتها عندما تخلو المنطقه النوبيه تماما من العنصر النوبي . وقد ركزنا في حركة تحرير كوش علي كل ذلك واستشهدنا عليه ودللنا له بكل الاحداث التي شهدها تاريخ السودان ومنذ سقوط سوبا وحتي الان . وأكدنا علي انها استراتيجيه عربيه متعممه بعمامة الدين لذلك جعلنا سبيلنا لحل هذه الازمه بالنضال والكفاح وسط الجماهير النوبيه وبها ومعها ومستخدمين كل الخيارات التي يمكن بها ان نحقق الهدف بما في ذلك فوهات المدافع . نحن نعلم انه خيار ليس بالساهل ولكن في نفس الوقت فهو خيار مجرب ودواء شافي وأكيد لو دعت الحاله لاستخدامه . ---------------------------------------------------------
elen ashren kele w noba irkegon taneny w noba
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
إخوتى
اعود اليكم من جديد وفى البدء الشكر للاستاذة المناضلة نور تاور وبالمناسبة وقبل حوالى اسبوعين حضرت مناسبة لتأبين الشهيد المناضل النوبى/النوباوى الكبير محمد جمعة نايل ووردت الاشارة من العديدين من المشاركين فى التأبين الى ادوار بطولية للاستاذة المناضلة نور تاور التى لم تكن موجودة فى ذلك اللقاء الكبير فالى نور ازجى التحية والشكر على كلماتها الطيبة لأقاربها النوبيين الذين يعانون من التهميش كإخوتهم فى الجبال.. شكرا جزيلا نور وارجو ان نتواصل فى هذا الدرب الطويل..
واعود ايضا للإخوة الكرام الذين يؤيدون الزحف المصرى على على الارض النوبية واقول لهم: أخشى عليكم أن تؤكلوا يوم اكل الثور الابيض .. إن مصر ليست سيئة ولكن ساستها عبر القرون سيئون.. كل شيئ اتانا من مصر.. الفراعنة اتوا من مصر .. الغزاة عبر العصور اتونا من مصر.. المسيحيون والمسلمون والشيوعية والإخوان المسلمون والبعثيون والقوميون العرب والناصريون اتونا من مصر .. الآتراك اتونا واستعبدونا من مصر.. المماليك اتونا من مصر.. الآيوبيين اتونا من مصر .. الاستعمار البريطانى اتانا من مصر والتى شريكة مستعمرة للسودان.. حملات الدفتردار الانتقامية التى كادت تبيد الجعليين عن أخرهم .. جاءتنا من مصر.. وفاتن حمامة وليلى علوى (مش السيارة) وجامعة القاهرة وطلبة عويضة والشربينى واحم والانقلابات العسكرية جاءتنا من مصر..
ماذا نسمى كل هذا يا جماعة ؟؟؟ فسحة مصرية فى السودان؟؟؟ إذا كانت الحكومتان السودانية تمثلان دور الخصم والحكم فان النوبيين الذين ذاقوا الآهوال لن يسكتوا إزاء خطر جديي .. سيبحث النوبيون عن حقوقهم بكل الوسائل :
امرتهموا أمرى بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
وهل أنا إلا من غزية إن غوت **** غويت وإن ترشد غزية ارشد
ولى عودة..
نورى جليلة (نوالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
الأعــــــــزاء الغـــاليين،، تحية وود،،
Quote: هناك دراسة حول التمليك تأسيسا علي اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين وهي: حقوق' السفر والإقامة والعمل والتملك'. |
Quote: و أرجو أن تفكر الحكومة السودانية في حق التمليك وفق اتفاق الحريات الأربع |
العــلة تكمن فينا معـشر النوبيون ، من ارتضى لنفسه ان تعامل ارضه كحقل لتجارب الحكومات المتعاقبة لتطالها الإغراق وتهجير شعبهاحينا ثم قربانا تقتطع يوما بعد يوما لتقدم على موائد (أم الدنيا) برا لهذه الام التى ما الفناها سوى (ضرة) لم تكن اما حنونا أبدا،، ســادتي الحل يمثل في تصعيد العمل السياسي للتنظيمات النوبية واللجؤ لخيارات المقاومة غير التقليدية بكل (أشكالها) عبر عمل نوبي منظم يتلاحم فيه إنسان النوبة بمختلف قطاعاته و جغرافية تواجده، لنقف سدا منيعافي وجه من باع الوطن الكبير ووتنكر للغةالضمير قبل ان يعمد على بيع ارض النوبة(للعدو)التاريخي ، فلتذهب سلطة المتأسلمين الى مزبلة التاريخ ولنقاوم سياسة سلب الحقوق وطمس الهوية حتى الموت .. دعو عنكم التنظير والتحليل الغير مفيد والإنصرافية الممقوتة فمااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ومن يهن يسهل الهوان عليه .. ودمتم نوبيون صامدون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Shalabi)
|
الأخ منان وباقى الأخوة المتداخلون.. المسـألة ليسـت مسـألة استثمـار مشـترك لمصلحة ولخير البلدين وباقى الكلام الفارغ داك الذى شبعنا منه لحد التقيؤ.فالمسألة عبارة عن تنازل صريح عن تلك الأراضى التى قل نظيرها فى العالم لمصلحة النظامين المصرى والليبى نظير ديون لهما على السودان,ولا تشمل تلك الأراضى منطقة ارقين فقط والذى تطالب مصر منذ زمن بملكيتهامنذ زمن انما يشمل كذلك الأراضى الخصبة والتى تفوق الثلاثة ملايين فدان شمال غرب دنقلا. وقد اورد بعض تفاصيل ذلك المخطط الأجرامى الأستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة (الأيام) فى احد الأعداد والذى نقلته حرفيا فى هذا البورد. ماذا قدمت مصر للنوبة القاطنين داخل حدودها حتى تفكر فى النوبة القاطنين داخل الحدود السودانية ؟هل تكرمت عليهم بكيلووات واحد من الكهرباء المنتجة من خزان السد العالى والذى بسببه فقد النوبة وطنهم وكل ماضيهم التليد والآن يراد لهم ان يفقدوا مستقبلهم او على الأقل يراد لهم العيش تحت ظل النظام المصرى مواطنون من الدرجة العشرين . اما ليبيا فعليها تسوية حقوق كل السودانيين الذين تضرروا من انهاء الخدمة بدون حقوق وتعويض كل المتضررين من ابناء الشعب السودانى الذين فقدوا كل مدخراتهم وشقاء عمرهم هناك,وما احداث الزاوية ببعيدة..ام ان دماء ضحايا لوكربى والطائرة الفرنسية واحداث الملهى الليلى ببرلين الغربية هى اغلى من دماء المواطن السودانى الذى صدق بأن هناك شيئا اسمه التكامل والوحدة العربية؟ يلا بلا وحدة بلا تكامل بلا قرف. اما دكتور الصادق عمارة فهو مهندس زراعى من كوادر الجبهة المعروفين الذين يريدون تحقيق مخطط عرابهم الترابى بأن يجعل ما بينه وبين النظام الفرعونى فى مصر جرداء قاحلة كما كان يقول فى جلساته الخاصة وذلك بعد فصل جنوب السودان وتكوين مملكة اسلامية فى وسط السودان يتحكر فيها هو وباقى العفن الذى معه.وكان الله بالسر عليم. ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: قلقو)
|
الاخ منان/ وبقية الاخوة المتداخلون,تحياتى.اظن ان الذين كتبوا قد قتلوا الموضوع بحثا ,كما انهم زودونا بكم هائل من المعلومات, التى من شانها ان تستنفر كل القوة الوطنية الحادبة حقا على مصالح الشعب السودانى لتطلع بدورها , فى التصدى لذلك المخطط الذى اختار له الجانب المصرى ظروف السودان الحالية , من تشرزم المعارضة, وضعف الحكومة القابعة فى الخرطوم والتى اصبحت مستعدة للتنازل عن كل شى , ان كان ذلك سيضمن لها البقاء ولو لحين لتتدبر امرها. وعلى الحكومة المصرية ان كانت تضع نصب اعينها مصلحة الشعبين كما تدعى ان توقف التعاطى فى هذا الموضوع لحين ان يصل الشعب السودانى لمعالجة كل قضاياه العالقة وياتى بالحكومة التى تمثله حقا,بدلا عن استقلال محن الاخرين لتحقيق اقصىالفوئد الممكنة ,كما ان الظلم فى كل تاريخه لم يولد الا العنف , واظن ان تجربة زيمبابوى خير شاهد ودليل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
عزيزى قلقو والإخوة المتداخلين سلام جاكم
انا ايضا قلق مثلك والموضوع بقى حار والكلام دخل الحوش ومعشر السودانيين الذين يسمون عربا صامتون ويتفرجون على تأكل الوطن.. إذا انتهت النوبة انتهى السودان.. أخر جسم صلب ومتماسك كان بامكانه ان يكون نواة للدولة السودانية يتعرض الآن للتفتيت.. الآمر خطير للغاية وسيدفع بالنوبيين الى تقمص ارواح اجدادهم رماة الحدق .. إننى ارثى لحال الراكوبة المسماة بالتجمع الوطنى الديمقراطى الذى لم يفتح الله عليه بكلمة تأييد للحق النوبى.. تبا للتجمع الهزيل الذى يتهاوى على اعتاب الجبهة الاسلامية القومية.. إنا مفارقوك يا تجمع .. لقد اصبحت مثل رب الإعرابى الذى رأى إلهه والثعالب تبول فوق رأسه:
ورب تبول الثعلبان برأسه *** لقد ضل من بالت عليه الثعالب
لقد بال ثعالب الجبهة الاسلامية على رأس التجمع.. إننا سنبحث عن مكان آخر آمن للنوبيين المسحوقين من السودان ومصر..
يا تجمع لا تدعو النوبيين يقولون:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلى *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
حذار ثم حذار .. لا تدعو النوبيين يستنجدون بالغرباء وهم كثر وسيتكأكأوون عليكم كما يتكأكأوون على القصعة العربية الآن ويومها سينهار السقف فوق الجميع.. ولات حين فرار ..
امرتهمو امرى بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد وهل أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية ارشد
نورى جليلة (نورالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
الاستاذ منان والزملاء
من الواضح أن المشروع ليس مشروعا استثماري المشروع بيع صريح للاراضى النوبية والسودانية واستطانى مصرى بالمنطقة مقابل دعم مصر لسياسات الجبهة الاسلامية فى الفترة مابعد نيفاشا وكما معروف ان السياسات التى اتبعتها الحكومات المصرية المتعاقبة ومنذ القدم تجاه النوبيين فى شمال وجنوب الوادى والسودان عموما تكشف اطماع مصر الاستعمارية فى المنطقة والتوسع جنوبا .. تحدثنا كثيرا فى المنتديات النوبية عن هذه الاطماع ودور مصر فى التردى الذى لحق بالمنطقة وعن سيناريو اتفاقية الحريات الاربعة لبيع الاراضى السودانية هذا السناريو الذى يحاول حكومة الجبهة الاسلامية التعتيم وعدم الافصاح وتمليك الشعب المعلومات وبنود الاتفاقية لعلمه المسبق برفض اهالى المنطقة لهذه الاتفاقية والافكار والتغول على اراضيهم .... الكلام دخل الحوش وعلينا أن نقف جميعاًً كنوبيين وسودانيين ونناضل من اجل تحرير كافة الأراضى السودانية والنوبية من هيمنة الاستعمار المصرى والوقوف ضد سياسات الجبهة الاسلامية الداعرة ... بحمل السلاح فى وجه الغزو المصرى لاراضينا .. وقد عبرت اول امس اولى طلائع الغزو المصرى الى الحوض النوبى فى شكل موظفى المساحة وجرارات والات زراعية تحت حماية فرق من الجيش المصرى ... معا للوقوف فى وجه هذا الهجمة الاستعمارية المصرية على بلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
يامنان ماحك جلدك مثل ظفرك
انت تؤذن فى مالطا,,,,,, داء الوعى الوطنى الناقص لايعالج هكذا,,,,,ولا هنا!!!!! انا سودانى قالها البطل على عبداللطيف والاستعمار (ممدد) رجلينو (25 سنة),,, وسيد فرح . عبداللة خليل رفض المشروع,,, والوزير الدائم (احمد السيد حمد) قال 20كيلو ما مشكلة,, والبشير (الجبان) عمل نايم من حلايب ومثلث سرة حلايب,,,,المهم ما تتشال منو السلطة وهو بذلك يعبر عن الوعى الوطنى الناقص والزائف,,,,,, خرج الحلفاويين فى مظاهرات ضد العسكرتاريا رغم السياج الأمنى ومعهم من رحم ربى من الأخريين بمفهوم انها قطعة من السودان الوطن الواحد,,,,الغالبية كانت (بتنكت)!!وعايشين الوهم العربى! الفاقد التربوى لا يستطيع استيعاب ان النوبيين كانو سدا امام احلام الفراعنة فى التمدد جنوبا لتامين مصر هبة النيل,,,, وعملوا حاجة اسمها السودان ,,الكويسة (قرنق) فاهمها كويس ,, عقبال ناس (نحنا ) منو,,,,,يعرفوا,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
إخوتى
هذا اوان الشد فاشتدى زيم قد جاءك الليل بسواق حطم ليس براعى ابل ولا غنم
الطوفان الآتى اكبر من طوفان السد العالى الذى كاد يطيح بالنوبة.. إنه الطوفان البشرى الذى لن يبقى ولا يذر.. وسيقضى على اليابس والآخضر.. مصر التى تحاول منذ قرون خنق النوبة وجدت ضالتها فى نظام الجبهة القومية الاسلامية التى تحطمت أمالها فى بناء امبراطوريتها الوهمية على انقاض مصر .. انبطحت الجبهة الاسلامية القومية بقفاطينها وتعاويذ دجلها امام مصر العاص..مصر التى كانت تجمعها العصا وتفرقها الطبل.. اين ارضها الذهب؟؟ انها تتمدد فى الارض النوبية بعد ان صارت ارضها سبخا... والله لن نعطى ارضنا بلا مقابل... إن من يريد ان يزرع فى ارض النوبة عليه ان يفاوض النوبيين اولا .. أن كانت مصر تريد إطعام المصريين فعليها مثل غيرها من الدول والمسثمرين ان تجيئ بخبراتها وليس بعمالتها فلدينا العمالة النوبية التى تكفى لاستصلاح ملايين الآفدنة واذا كان هناك نقص فى العمالة فالنوبيون المصريون اولى من غيرهم فى مشاركة إخوتهم من النوبيين السودانيين فى استثمار هذه الاراضى.. يجب علينا كنوبيين التفاوض المباشر مع مصر الرسمية واستعمال اللغة الدبلوماسية ولغة الحوار على ان تكون الخيارات الاخرى مفتوحة فى حال عدم استماع السودان ومصر لصوت العقل النوبى ومن جانبنا سنقوم برفع القضية الى المحافل الدولية وسيجد النوبيون من يسمع صوتهم ويقف بجانبهم..
إننا لا نريد شرا بمص ان هى بادلت النوبيين بإحسان وامام مصر الشقيقة فرصة ذهبية لكى تهتم بنوبة مصر ورفع مستواهم المعيشي وتغيير سياستها الاستعلائية ضد الوجود النوبى..إننى كدبلوماسيى سوداني نوبى سابق ادعو ساسة مصر ودبلوماسييها المعنيين بالملف السودانى والنوبى على وجه الخصوص ان يستمعوا الى الصوت النوبى الهامس والناصح قبل ان يصبح صوتا مجلجلا ومرعدا.. إن الصمت النوبى الطويل ليس صمت جبناء ولكنه صمت يسبق العاصفة ولات ساعة مندم اذا لم يسرع الحكماء الى تدارك الموقف قبل فوات الآوان.. إننى ادعو مرة اخرى المسؤولين المصريين ان يستمعوا بجدية للصوت النوبى العاقل الذى بقى عبر القرون يتردد صداه فى وادى النيل.. هذه النوبة التى بقيت عبر ألاف السنين ستبقى وستبقى وستبقى وستبقى الى ابد الآبدين ...
نورى جليلة (نورالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4185 2005-01-28 بعثة سودانية مصرية تبحث ميدانياً زراعة 1.6 مليون فدان في «أرقين» الحدودية القاهرة ـ الصحافة أعلن في القاهرة ارسال بعثة فنية مشتركة مصرية سودانية الى منطقة وادى حلفا فى فبراير المقبل ، لبحث واعداد دراسات الجدوى الفنية للبدء فى تنفيذ مشروع «ارقين» على الحدود السودانية ، والذى يهدف الى زراعة مساحة مليون و600 ألف فدان فى اطار اتفاقيات التكامل بين البلدين. ويقوم الدكتور محمود ابو زيد ، وزير الموارد المائية والرى ، والمهندس أحمد الليثى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، بزيارة لموقع المشروع بعد انتهاء البعثة من اعداد تقريرها. وصرح الدكتور محمود ابو زيد بأن هذا المشروع يعتبر من المشروعات الرائدة لتحقيق التنمية الزراعية بين مصر والسودان ولصالح الشعبين الشقيقين. وكان المهندس أحمد الليثى قد بحث فى لقائه مع الدكتور محمد صادق عمارة وزير الدولة للزراعة ، خلال زيارته الأخيرة لمصر ، عمليات الاستزراع فى هذا المشروع ، والتى تهدف الى زراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية التى تدعم التكامل بين البلدين. واتفق الوزيران على ارسال بعثات مشتركة مصرية سودانية للبدء فى معاينة التجمعات البشرية فى هذه المناطق لدراسة مدى قدرتها على القيام بالمشروع أو نقل عمالة مصرية سودانية الى موقع المشروع. وفى اطار تدعيم هذا المشروع تقرر اقامة مسلخ آلي فى وادى حلفا لاستقبال المواشى السودانية وذبحها ونقلها الى مصر من خلال خطوط السكك الحديدية ، فى اطار الاتفاقيات الموقعة فى هذا المجال بين البلدين.
أخبار مرتبطة: زراعة مليون فدان ونسبة إنبات المحاصيل «80%» - طرح 6.1 مليون فدان في وادي حلفا أمام الشركات المصرية وفق عقود انتفاع طويلة الأجل -القاهرة : وكالات الزراعة تستهدف «41» مليون فدان في القطاعين المروي والمطري -أمدرمان - إسماعيل حسابو: ©2004 Alsahafa.info. All rights reserved. Best viewed with Internet Explorer 4.0, Netscape 4.0 or above with a resolution of 800 X 600 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: omar ali)
|
حبيبنا كوفى.. صدقت فماحك جلدك مثل ظفرك.. لكنى والله انا مندهش اشد الأندهاش لموقف التجمع الغير مفهوم كما انا اشد اندهاشا لمنظمات المجتمع المدنى الصامتة عن ما يحدث امام ناظريها من تقطيع لجزء حيوى واساسى من ارض هذا الوطن لألحاقهاكالترلة الخلفية زورا وبهتانا بمصر والتى يشهد الله انه لم ياتى من ناحيتها كثير خير كما انا اشد حزنا واندهاشا للموقف السلبى لكافة قطاعات الشعب السودانى التى تقف على الرصيف وهى ترى المؤآمرات تحاك امام عينيها وهى لا تحرك ساكنا..لكن ياكوفى اعود بك من حيث بدأت فما حك جلدك مثل ظفرك فماذا فعلنانحن النوبيون لقضيتنا حتى نطالب غيرنا للوقوف معنا؟وارجوك لا تلم الشعب السودانى فهو مشهور بسلبيته المقيتة الا من رحم ربى كما تفضلت انت فى مداخلتك الكريمة,ومعظمنا يذكر تماماالموقف السلبى الذى وقفه الشارع السودانى عندما خرجت مظاهرات النوبيين فى الستينيات ضد تهجير النوبيين لخشم القربة وضد نظام عبود. هل تذكر وعند ظهور بوليس الطوارئ بغازاته المسيلة للدموع وهراواته وسيطانه واخذوا يضربون فى الجماهير بدون تمييز وهنا اخذ بعض الفراجة يهرولون والبوليس قادما نحوهم وهم يقولون له (يازول ما تضرب نحن ماحلفاويين)...قد تكون هذا تصرف منفرد من احد افراد الجمهور,لكنها توضح تماما بأنه ما حك جلدك مثل ظفرك.. اخى كوفى..فلنحمل قضيتنا بين ايدينا ولنصعدها لأعلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان وكل الهيئات الشريفة لتساعدنا من اخذ حقوقنا..ولكم فى الجيش الشعبى لتحرير السودان وحركة العدل والمساواة والأسود الحرة اسوة حسنة,لأنه من الواضح جدا بأن الكيزان عالم تخاف ما بتختشى. مع تحياتى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
نقلا عن جريدة الصحافة الصادرة بتاريخ اليوم 29 1 2005
التجمع.. الميتة أم رماداً شَحْ د. حيدر ابراهيم علي
هذه مرثية لتجربة كان من الممكن أن تصبح نقلة في التاريخ السياسي لولا نقص الخيال والصدق. ولكن المكابرة والأنانية وضعف الحس القومي أوصل التجمع الوطني الديمقراطي الى ميتة غير كريمة، ظهرت في الاتفاق الأخير وفي تعليق العقيد جون قرنق حين سئل هل سيحضر اجتماع التجمع القادم في أسمرا؟ وكان رده الشامت: لو كان التجمع موجوداً سأحضر! ذكرتني وفاة التجمع غير المعلنة مناحة بنونة بت المك نمر والتي كانت تدخر أخاها- عمارة- للدفاع عنها وحماية القبيلة مقاتلاً شارساً ولكنه مات على الفراش. وفي نفس المعنى جاء الشاعر البياتي وتحدث عن عظمة من يموت واقفاً وأنفه الى السماء، تقول مع بعض تحويرات التداول الشفاهي. ما دايرالك الميتة أم رماداً شح ديرالك يوم لقاء وبدماك تتوشح وعلينا الا نفهم «اللقاء» في هذا السياق بدعوة جديدة للعنف والاقتتال السياسي. ولكنه تذكير بتاريخ التجمع الوطني الذي بادر بالوعود وملأ الدنيا بشعارات الاقتلاع من الجذور، وسلّم تسلم، وسكب كثيرا من المداد في شرح الانتفاضة المحمية بالسلاح ودخول الخرطوم من بوابة الشرق، فهذه التزامات وضعها التجمع بكامل وعيه وإرادته على نفسه وروج لها سنوات طويلة، فمن المطلوب ببساطة - أن يوضح لجماهيره كيف حدث هذا التحول؟ وأن يبرر لمقاتلين أضاعوا سنوات من عمرهم واختاروا العمل المسلح حسب رؤية التجمع هذه الخطوة، فهناك ضباط مثل السر العطا وعبد الرحمن خوجلي والرشيد وجعفر وغيرهم وحتى المرحوم الفريق فتحي أحمد علي، يحتاجون الى عزاء واحترام لتضحياتهم. ولا ننسى طلاب الجامعات الذين خاضوا معارك سياسية بجسارة أكبر من سنهم، لأن الانتفاضة المحمية على الأبواب، الا يستحق طلاب الجامعة الأهلية، في جحيم سنوات القمع يناضلون ويغامرون باجسامهم وارواحهم: الاعتذار والتوضيح؟ أليس من الواجب مخاطبة آلاف اللاجئين في المنافي الذين انتظروا العودة الى الوطن والذي أصبح بخذلان التجمع: في تورنتو وسيدني وواشنطن وامستردام؟ لست ضد الاتفاق ولكن مع احترام عقول المواطنين وعدم القفز على قضايا يؤسس عليها التاريخ والذاكرة التي تساعد شعبنا في بناء المستقبل. والا نستمر في خداع الشعب والاحتيال- كما هو الحال منذ الاستقلال: فمن يريد أن يسترد ممتلكاته يمكن أن يفعل ذلك دون استخدام اسم الشعب أو المعارضة أو التحول الديمقراطي. ومن يريد أن يلحق بنسبته في قسمة السلطة، فليفعل دون اتفاقات وبروتكولات يدعي أنها لاسترداد كرامة الشعب السوداني. أي بطريقة مباشرة من أين اكتسب التجمع هذا التفويض المطلق؟ وما هى المرجعية؟ هل عاد الى قواعده أو ممثلين للقواعد؟ ولكن هذه هى المشكلة أى السبب الحقيقي للميتة أم رماداً شح، أقصد عدم الارتكاز على شرعية جماهيرية يعود اليها ويناقشها، واستبدل ذلك بتفويض أو مناديب يمثلون- حسب الأزمة! حزباً أو نقابة - أو ما يقارب ذلك. فقد كان مقتل التجمع وهو الداعي للديمقراطية، هو رفضه - للمفارقة - الجماهير والمؤسسة، فمن البداية أعلن أنه تجمع أحزاب أى لا يمكن لأية معارضة غير مشكلة أن تنضم للتجمع لو كانت مكونة من أفراد نشطين- رغم أن الشكل الأول للتجمع في عام 1990م شكله معارضون أفراد في القاهرة، ثم بعد ذلك استولت عليه الاحزاب وتحول من جبهة معارضة الى حكومة ظل تنتظر استلام السلطة دون العمل على إسقاط النظام أو لوح الثلج الذي سوف يذوب مع حرارة الشمس- الوهم الذي ساد لدى الكثيرين. إن سبب الموت الحاسم هو غياب المؤسسية. وظل الناس يكررون الهيكلة والتفعيل في كل اجتماع. وانتظرنا الذي يأتي ولايأتي: اعادة التكوين لزيادة الفعالية. وظل التجمع بلا عضوية مسجلة ولا اشتراكات ولا صحيفة ولا مقر، والأخير وجد قبل فترة قصيرة بعد أن خشى أن تسحب المنحة المخصصة لايجار مقر لأن مدتها كادت تنقضي. وبالمناسبة صحيفة السودان الناطقة باسم التجمع توقفت لعدم سداد مبلغ 300 (ثلاثمائة) جنيه مصري في حينها. وضاعت جهود الصحافيين المتطوعين مثل ابراهيم على ابراهيم ومعاوية جمال الدين ومحمد عبدالماجد وغيرهم. وتوقف صحيفة الاتحادي لنفس الأسباب. هذا خلل جوهري في أي عمل نضالي أى عدم البذل والتضحية والعطاء. ولكن من يبخل بماله وجهده ووقته وراحته يستحيل أن يمثل قيادة ملهمة ومقنعة. وصدق طيب الذكر جيفارا حين عرَّف المناضل بأنه آخر من ىأكل أو ينام أو يرتاح، فهو أول من يشبع ويستيقظ ويتقدم. هناك سبب آخر مهم وهو القيادة، فقد كانت القوى الحديثة هى باستمرار طليعة اسقاط النظم الدكتاتورية. ولكن هذه المرة فرضت تركيبة التجمع أو ميزان القوى المرحل من فترة الديمقراطية، أن تكون القوى التقليدية هى قائدة المعارضة. فرئيس التجمع الوطني هو في الأصل زعيم ديني قبل أن يكون زعيماً سياسياً، والأول يشترط الطاعة والقبول ويصعب عليه قبول الاختلاف: لذلك كان هناك ميل واضح للإجماع وتجنب النقاش والتصويت على القرارات. ووجد رئيس التجمع دعماً مطلقاً من القوى الحديثة داخل التجمع، رغم رأيها المعروف فيه. ولكنها ظنت إمكانية الاستفادة من التنافس التاريخي بين الزعامة الدينية الختمية والزعامة الدينية المهدية. وأن الأول يسهل التعامل معه ولا يشاكس كثيراً. لذلك كانت عداوتهم للسيد الصادق المهدي مكشوفة حتى ترك التجمع، فارتاحت القوى الحديثة. والسيد المهدي بدوره يعتبر نفسه أكثر من زعيم ديني. ويحاول أن يتجاوز هذه الوضعية بتقديم نفسه كسياسي ومفكر. ولكنه في الحقيقة يكتسب شعبيته من طائفته المو########. ولم يكن المهدي يرضى في قرارة نفسه أن يرأسه في التجمع السيد الميرغني. ولم يكن ينتظر مضايقات فقد كان لديه مهندسوه للشقاق والتخريب: مبارك الفاضل ونجيب الخير، فقد نجحا في سحب حزب الأمة من التجمع. ومارس السيد المهدي حريته في لقاءات جنيف وجيبوتي وسرّع موت التجمع وظل يتفرج في تخبطه شامتاً. ولابد من التوقف عند دور حزب الأمة في موت التجمع، فالسيد الصادق المهدي وجد صعوبة في معارضة نظام الجبهة حتى النهاية، لأسباب شخصية وموضوعية الأول- كما أسلفنا - بعده عن القيادة والثاني لم يتقبل - وهو المفكر الإسلامي كما يقدم نفسه - أن يقاوم نظاماً ينسب نفسه الى الفكر الاسلامي لدرجة رفع السلاح مثلاً. وقد قالها في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط». فهو المتحمس لمحاربة نظام النميري خلال السبعينات في الجبهة الوطنية. ورفع منذ البداية شعار الجهاد المدني والذي كان أقرب الى مفهوم التوالي في غموض المعنى وبالتالي استحال تطبيقه. ويتحمل السيد المهدي مسؤولية عظيمة حين عجز عن تطوير التجمع وحين خرج عنه لم يقدم البديل الأفضل. أطلق العقيد جون قرنق والحركة الشعبية رصاصة الرحمة على التجمع حين أبعد حلفاءه عن المفاوضات، بحجة إطار الايقاد التفاوضي وشروطها. وظل التجمع يبرر عزلته بأن الحركة تمثل التجمع. وحتى الأسبوع الماضي يردد الناطق الرسمي للتجمع: إن الحركة جزء لا يتجزأ. وسأله مسؤول حكومي بخبث: إذن لماذا المطالبة بالمؤتمر الدستوري طالما الحركة جزء منكم وقد وقعت الاتفاقية في نيفاشا؟! وانطلقت الحركة بعد التوقيع تتعامل مع التجمع كذكرى أكثر منه واقع ومستقبل. وبالمناسبة لم يحضر أى مسؤول كبير من الحركة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة والتجمع في القاهرة. وأرجو متابعة لقاء اسمرا هذا الأسبوع لنعرف شكل العلاقة الحقيقي بين التجمع والحركة. ورغم كل شئ كانت تجربة التجمع إمكانية جيدة لعمل جبهوي لو استطاع تجنب ومعالجة السلبيات الكثيرة السابقة. وما زالت هناك امكانيتان: الموت مرة ثانية حين يعود الى الداخل، أو أن يكون التجمع رغم الميتة أم رماداً شح مثل طائر الفينيق: ينبعث من رماده في حياة جديدة تعلمت من التاريخ ومهمومة بشعبها حقاً. وليس بمصالحها الضيقة التي أضاعت نصف قرن منذ الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: عبد الوهاب المحسى)
|
الاخ منان
الاخوه المتداخلون
التحيات
اكثر ما يوضح استهداف الحكومه المصريه لمناطق شمال السودان، هو التحفظات التي ابدتها علي تقرير اللجنه الدوليه للخزانات ( ادناه)، كلنا نعرف ان مصر لم يعد بامكانها بناء مشاريع خزانات داخل اراضيها بعد قيام السد العالي ( وهو بالمناسبه مشروع فاشل هنالك الكثيرون من الاقتصاديين المصريين الذين بداءوا يعبرون عن مثل هذه الاراء صراحة، وهذا موضوع اخر)، ألا ان المحير في الامر هو ما تبديه مصر من اهتمام بامر الخزانات، تري اين ستبني مصر تلك الخزانات، و لماذا تظل مصر عضوا فعالا في اللجنه الدوليه للخزانات الكبيره ( هذه لجنه مختلفه غير التي اصدرت التقرير مهمتها الترويج لمشروعات الخزانات وهي بمثابة اتحاد لمروجي هذه المشروعات)÷ لماذا تظل مصر عضو في هذه اللجنه وهي لم يعد بامكانها بناء مشروعات داخل اراضيها!! هذا السؤال يحيرني! تري هل كان التمويل العربي ( حوالي بليون دولار حسب ما تقول الحكومه) لمشروع خزان مروي من قبيل الصدفه مع العلم بان مصر لاتعترض علي المشروع فمثلا لم تبلغ جملة فروض الصندوق السعودي للتنميه للسودان الثمانين مليون دولار منذ بدء التعاون، ألا انه دفع مبلغ 150 مليون دولار دفعه واحده لمشروع خزان مروي ، اي قرابة ضعف جملة قروضه للسودان لقرابة ربع قرن!! هنالك حوجه للانتباه والحيطه والحذر ( وتوحيد الجهود) ومن الضروري ان ينتبه الناس لمايجري ولما يحاك ضد اهلهم في الظلام. بالمناسبه رفض اعضاء التجمع ( وفد كتبت لهم) وتحدثت الي مجموعه منهم رفضوا رفضا باتا الاشاره لما يجري في شمال السودان بل رفضوا حتي ادانة اعتقالات الحكومه لعدد من ابناؤ المتاثرين، وقد تحدثت مباشرة الي اكثر من عضو في قيادة التجمع اكثر من مره، ولكنهم اختاروا الصمت!!! تري هل هو من قبيل المصادفه ان تتم اتفاقيات التجمع في القاهره!! هنالك حوجه ماسه لتوحيد الجهود يا منان
رد مصر علي اللجنه الدوليه للخزانات ادناه وكنت قد نشرته من قبل في ردودي علي الصحفي عثمان مرغني!!
اتابع ولي عوده
Quote: ICOLD members - Egypt 29 January 2001
Egyptian National Committee on Large Dams (ENCOLD°
COMMENTS AND OBSERVATIONS ON THE "WCD" FINAL REPORT I. Background The World Commission on Dams (WCD) was proposed and sponsored by World Bank (WB) and the World Conservation Union (IUCN), as a result of Gland Switzerland Workshop in April 1997.
For more than two years – since May 1998 until November 2000 – the Commission had its work program that was considering the following tasks :
Case-studies of some River Basins in five continents Cross-check survey of some targeted Large Dams Thematic Reviews, targeting five main issues Four regional consultations On November 2000, the Commission launched its final report in London, under the title of "Dams and Development – A New Framework for Decision-Making". The report is comprising two parts and ten chapters, discussing and elaborating water and development of large dams and reviews of large dams with respect to : Economic Performance, Ecosystems and Environment, Social Aspects, Options for Water and Energy, Decision-Making (Planning & Institution), Enhancing Human Development, Policy Framework for Water and Energy Resources, Guidelines for Applications, and Agenda for Beyond the Commission.
The main report is contained in about (320) pages, and the Annexes and Illustrations are contained in other about (100) pages.
II. Reflections and Responses From the first reading of the Prefaces, the executive Summary and the Findings and Lessons concluding the report's ten chapters, and without going to lengthy details and debates, the following main comments are outlines :
1. It was expected that the review would address in balanced and comprehensive assessment the benefits and concern of large dams and its role in development. These methodologies were not properly reflected in the report.
2. Instead, the report looks to the issues from one side, while the coin should be looked from its both faces. It seems that concentration on the assessment was given prominence to few aspects such as: ecology and bio-diversity, resettlement, governance and participation, rights and risks, equity, gender, safety, gas emissions, heritages, health …etc.
3. It was expected, that while discussing and elaborating the previous concerns to refer to the national, international and other related Commissions efforts towards tackling and effectively dealing with such issues through proper management, prevention, mitigation and improvements. There are great success and achievement towards such aspects (e.g. High Aswan Dam, and very many other cases around the world).
4. With respect to certain recommendations, such as equity, transparency, rights and risks, planning and compliance, policy framework and guidelines for development, option assessment, system sustainability and optimal operations … etc. (outlined in chapter 6-10), it is already the concern and adoptions of relevant authorities worldwide through legislations, regulations, rules, mandates …etc. that are applied and implemented by all concerned bodies and authorities (political, legislative and executives … etc.).
5. The options and alternatives proposed in chapter (5) for water and hydropower resources are not practical, feasible or economic and are not competing or replaceable to dams and reservoirs, especially with future pressing and greater needs for water and power resources. Examples of such options trials, failures or unfeasibility, could be touched in many cases and regions.
6. It seems that Commission's two mandates by Gland Workshop (Review the effectiveness of Large Dams, and develop acceptable criteria for planning, construction and operation of dams), were not properly and fairly tackled, due to the fact that the review didn't give suitable attention to the role of dams in development (almost four pages in chapter 1), while the remainder of the report was debating about what was called : Problems Associated with Large Dams. Moreover, it seems from the Commission's conduct and report that it was shifted from large dams question to different issued related to world water, power, international rivers, environment, human resources and rights … etc., which are already the concern of many other institutions and organizations.
7. The debates about the displaced people and resettlement due to dam construction, and the estimation of some 40-80 million people, is very questionable (especially with the range of upper and lower limit of 200%). The resettlement for High Aswan Dam was for 50,000 inhabitants only, and were successfully implemented. At the same time, the report didn't highlight the mass exodus and miseries of displacements and migrations due to disaster of civil strives, wars, floods, droughts and ethnical problems. At least, dams had contributed to alleviating the catastrophes of floods, droughts and famines, of which the report gave estimation to an average of 65 million people were affected by floods (only) between years of 1972-1996, and that 3.3 million people every year were left homeless. In Egypt, we had experiences serious catastrophes of floods and droughts before the High Aswan Dam, and which no longer exist. There are much of such severe problems around the world, documented and experiences all the times.
8. With respect to technical and economic performance and profitability, it is always in most of cases that planning for constructing a dam, is not a simple matter, and it always takes its utmost consideration of comprehensive studies, evaluations and procedures that cover all related aspects (technical, financial, economic, social, environmental … etc.). As an example, the thoughts and studies about the High Aswan Dam had started since 1820, and the time taken since then until 1950s, when the project came into action, a very comprehensive hydrological, technical, optional, feasible economical/financial and environmental studies were carried out. In 1993 ICOLD Meeting in Cairo, a comprehensive review and evaluation to all its socio-economic and environmental impacts had been the topics of a special symposium which concluded with the appreciation for the project as an overall socio-economic welfare for the Egyptian society. Very many other cases could be highlighted in different Countries (e.g. the development of land and water in Central California Project in USA, and in China, India, Japan, where 74% of world dams have been developed and managed to feed almost half of the world population in those Countries), and still in India and China are in need for more dams and reservoirs projects.
9. With respect to river damming and impounding, out of about 3600 km3 of water, regulated and released from dams and reservoirs, there are still availability for feasible water flows and abstractions from rivers of an amount of more than 13.5 thousand km3, out of total run-off of about 42.0 thousand km3 of water to ensure the environmental and ecosystems conservation and required releases. The greenhouse gas emission from dam reservoirs should be properly assessed and compared with other terrible sources and the positive effects of reservoirs in improving this phenomena and recreations, planations … etc.
10. It is worthy to mention that there are many notable international/national organizations that are exerting appreciated efforts towards the sustainability and optimization of resources and environment conservation, e.g. the ICOLD, ICID, WWC, IWRA, IHA … etc.
11. Regarding the proposed options for water and energy resources development, it couldn't replace or could be alternatives for basins and rivers development and the role of dams and reservoirs in this endeavors, specially in some under-developed Countries of Africa, for example where the exploited to tech. Feasible hydroelectric is less than 3.5%, and reservoirs number of less than 1200, out of 48 000 large dams worldwide. One of the master-keys for enhancing the socio-economic and human development in this Continent is controlling and regulating their water, which are uneven (temporal and spatial), to enhance the welfare of its people.
12. It's know that the developing and growing institutions, regulations, legislations, awareness … etc. are already being applicable and enforced at different authorities to ensure the welfare and sustainability of societies and individuals rights and equity. Continuous monitoring, evaluation, and actions and/or changes, are being considered by all concerned bodies nationwide in different societies.
13. Finally, and due to the enormous information, submissions, consultations, resources … etc., which the WCD had acquired during its lifetime program, it was expected that its reporting and assessments would be much more viable and appropriate if the matter would be taken in balanced and in depth by experience professionals, and in consultation and close cooperation with relevant institutions and organizations, and to hear equally from both sides to enrich and justify the findings and visions, and gain the consensus of the whole players. The ICOLD and other sister organizations are playing such roles efficiently and effectively through its policies and missions to ensure the importance of dams for sustainable development of water resources and hydropower.[/QUOTE]
(عدل بواسطة Asskouri on 01-29-2005, 12:24 PM) (عدل بواسطة Asskouri on 01-29-2005, 12:26 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
هام الى نوري جليلة (Re: Mannan)
|
نورى جليلة
سلاااااااام
في فمى ماء
فقط لو سمحت اتصل بالاخ الشاعر النوبى محمد مختار (ممد تماية) ضرورى جدا
هو عندكم هناك في امريكا واكيد بتعرف ليهو طريق
وصلو البوست ده باى طريقة او محتواه واتناقشو في الموضوع
لى عوده حاولت الاتصال بك هاتفيا على الرقم الوارد في البروفايل وفشلت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: عبد الوهاب المحسى)
|
المنطقة النوبية العصية على التدجين منذ فجر التاريخ مستهدفة من العروبيين
والاسلامويين السودانيين منذ مدة باعتبارها (شوكة حوت) تدحض زعمهم ان السودان - على
الاقل شماله بالكامل - بلد عربى اسلامى.....ولما استحال عليهم تعريبهاعمدوا الى طمس
المنطقة بكاملها.
ادناه اشارات وعلامات استفهام تعزز الفرضية اعلاه:
* عندما "وأدوا" حلفا القديمة(عروس النيل) واغرقوهامع عشرات القرى جنوبهافي
الستينيات تذرعوا بالجدوى الاقتصادية ومساعدة "الشقيقة " مصر.....حسنا..
لماذاقذفوا بالسكان المنكوبين الى منطقة غريبة عليهم تبعدالاف الكيلوميترات من
منطقتهم..لماذا لم يعيدوا توطينهم في المنطقة النوبية نفسها؟ لماذ اقتلعوهم من
بيئتهم - حيت النيل والنخيل والامن والامان - الى تلك المجاهل؟
ْ* لماذا عادوا الكرة لاغراق المنطقةالمتبقية بمشروع سد "كجبار" بدعوى توفير الطاقة
الكهربائية(المحرومة منها حلفا حتى الان)؟ مع ملاحظة ان هذة المنطقة هى حاضنة الاثار
النوبية لما قبل التاريخ والحقبة المسيحية.
* لماذا تصر كل الحكومات "العربية" في الخرطوم (غض النظر عن تطعيمهابعناصر نوبيةالاصل
عربية الهوى) على تجاهل هذه المنطقة واستثنائها من جهود التعمير والاعمار؟ ( منذ
الاستقلال لم تشهد المنطقةاي مشروع تنموى او خدمى سوى ماقام بسواعد ابناء المنطقة
الصامدين فيها بتضافر مساهمات مغتربيها).
* لماذا تصر الطغم الحاكمة في الخرطوم على تفريغ المنطقة من السكان عبر سياسات
الافقار المتعمدة ودفع الاف الاسر قسرا على الهجرة لتكابد شظف العيش فى اطراف الخرطوم
البائسة كالكلاكلات والحاج يوسف (الهروب من تهميش الى تهميش) ؟
* ما معنى ان تغلق -او تشل- ثانى ميناء في الوطن بطوله واول واهم ميناء نهري فيه
وتحول مركزالنشاط الاقتصادى فيها وعبرها(بحكم موقعها المتاخم للحدود مع مصر) الى
مناطق تبعد الاف الكيلومترات من الحدودوتقيم فيها نقاط للتجارة الحدودية (مثل حلايب
والعبيدية)؟
* هذا عن العروبيين الاسلامويين في السودان فما بالك بالطغم الحاكمةفي( شمال)مصر؟
* هل صحيح ان مصالحهم التقت مع المستعربين الاسلامويين في السودان؟
* هل صحيح انهم متشبثون باستمرار متاجرتهم بالتاريخ والتراث والحضارة النوبية(اقدم
الحضارات الانسانية) باعتبارهامصرية؟
* هل صحيح انهم- في سبيل الغاية اعلاه- يسعون لدفن المنطقة وطمس معالمها بالكامل؟
* هذه اشارات واستفهامات فمن لديه ما يدعم الفرضيات فليعرضها
*وللاشارات بقية ...فالى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
اضافات اخرى :
لماذا تمد مصر (الشقيقه) الاردن بكهرباء السد العالى المقام على البحيرة النوبيه وتحرمها على حلفا وغيرها من مدن وقرى الشمال ؟
بالرغم من وجود نص فى الاتفاقية التى بموجبها تم اغراق حلفا مد الشمال بكهرباء السد العالى؟
لماذا لم تقم مصر حتى الآن بدفع ما عليها من استحقاقات سنويه لحكومة السودان وهى مبلغ 35 مليون جنيه استرلينى ولمدة مائة عام نظير التنازل عن حلفا واخراق مائه وثمانون كيلومترا من الاراضى السودانيه بمياه السد العالى ؟
لماذا اقيل الوزير الاسبق ابو حريره عندما طالب نظيره وزير التجاره المصرى دفع ديون السودان علي مصر واولها مبلغ ال 35 مليون جنيه استرلينى ؟
ما هو الثمن الذى قبضه الجبان محمد عثمان الميرغنى نظير انصياعه لاوامر السفير المصرى انذاك باقالة ابو حريره لتجرؤه الطلب من وزير التجاره المصرى بتسديد ذلك الدين ؟
لماذا استجاب الصادق المهدى لطلب العميل محمد عثمان الميرغنى باقالة ابو حريره واعتبار المشكلة بان ابو حرير عطش جوه شطه!!!!!!!!!!! وما هو ثمن تلك الاستجابه ؟؟
ولا نامت اعين الجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
نقلا عن الاهرام المصرية المقالات الإسبوعية وزير الداخلية السوداني: اتفاق الحريات الأربع بين مصر والسودان يجب أن يتحول الي توجه استراتيجي
إعداد: هانئ رسلان
في لقاءه مع مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يوم الاثنين الماضي3 يناير أكد اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية السوداني وممثل رئيس الجمهورية في إقليم دارفور علي ضرورة منح اتفاق الحريات الأربع الموقع بين مصر والسودان أهمية قصوي في العلاقات بين البلدين وضرورة التعامل مع هذا الاتفاق من منطلق استراتيجي بعيد المدي باعتباره توجها أساسيا لا غني عنه لحل مشاكل كلا القطرين الشقيقين في المرحلة القادمة.
وخلال هذا اللقاء قام وزير الداخلية السوداني باستعراض واسع لأهمية الاتفاق وقدم مجموعة من المعلومات الغزيرة وبأرقام تفصيلية توضح أهمية التعاون الاستراتيجي بين مصر والسودان بغض النظر عن النظم القائمة علي جانبي الحدود وأكد أن السودان مقبل الآن وبعد توقيع الاتفاق النهائي للسلام في جنوب السودان علي مرحلة من إعادة الهيكلة سوف يحتاج فيها السودان إلي الحضور والتواجد المصري لدعم ورعاية تنفيذ هذا الاتفاق للعبور من هذه المرحلة الانتقالية إلي الوحدة والسلام والتنمية.
الاحتياجات المتبادلة شدد اللواء عبد الرحيم محمد حسين في عرضه علي أن مجري نهر النيل في المنطقة الواقعة بين الخرطوم حتي وادي حلفا في الشمال أكثر طولا من ذلك الجزء من النهر الذي يمر في الأراضي المصرية وأشار إلي مفارقه هائلة تتمثل في أن سكان مصر الذين يتركزون بشكل أساسي حول ضفتي النهر يبلغون تقريبا70 مليون نسمة بينما يعيش1.2 مليون نسمة فقط في المسافة من الخرطوم إلي وادي حلفا. وإذا كانت التقديرات تشير إلي أن عدد سكان مصر سوف يصل إلي100 مليون نسمة بعد عشرين سنة من الآن فأين سوف يذهبون والي أين سيكون التوجه المصري لمعالجة تبعات هذا الموقف.
في هذا الإطار أشار الوزير السوداني إلي أن مصر اتجهت اهتماماتها السياسية والفكرية والثقافية طوال الخمسين عاما الماضية إلي الشمال ولم تلتفت إلي حدودها الجنوبية وأنه قد حان الوقت لوضع استراتيجية تكفل تحقيق المصالح الحيوية لقطري وادي النيل حيث أن الأوضاع الحالية تستوجب أن يكون التحرك المصري هو باتجاه السودان علي الأقل لحل مشاكل مصر الغذائية والسكانية وفي الوقت نفسه المساهمة في تحقيق التنمية والاستثمار الأمثل للموارد في السودان بشكل متوازن ومتبادل لمصلحة كلا الطرفين.
وقال اللواء عبد الرحيم أن مصر اتجهت إلي استصلاح بعض الأراضي الصحراوية في مشروع توشكي أمام السد العالي لاستصلاح600 ألف فدان وأكد أن ما صرف علي هذا المشروع كان من الممكن وبكل سهولة أن يستثمر لاستصلاح ما يزيد عن ثلاثة ملايين فدان في السودان وأن هناك بالفعل مساحات جاهزة للزراعة في كل من المديرية الشمالية وكسلا والقصارف مساحتها4 مليون فدان وأشار إلي أن إجمالي الأراضي الزراعية القابلة للزراعة في السودان هي220 مليون فدان وأن المستغل منها هو40 مليون فدان فقط في حين أن كل سكان مصر يعيشون علي6 مليون فدان.
وأنه إذا كانت تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مصر تبلغ عشرة أضعاف استزراع الفدان في السودان فإن النظرة الاقتصادية الرشيدة تستوجب أن تتم مثل هذه العمليات والمشروعات في الأراضي السودانية لصالح البلدين. ولمزيد من التوضيح ضرب الوزير السوداني بعض الأمثلة المحددة وقال بأن منطقة' أرقين' جنوب الحدود السودانية المصرية مباشرة بها أراضي خصبة قابلة للزراعة مساحتها1.5 مليون فدان وأن هذه المنطقة يمكن بدء العمل فيها فورا وبإمكانها استيعاب مئات الآلاف من الأسر المصرية لتشغيل مثل هذا المشروع وأن هذا يحقق مصالح عديدة لمصر من بينها تخفيف حدة البطالة واستثمار اقتصادي بعائد مربح واستثمار استراتيجي بتوفير الغذاء بالاعتماد علي الذات
وأن هذا في الوقت نفسه سوف يعود بالخير علي السودان الذي سوف يستفيد هو أيضا من عوائد زراعة هذه الأراضي طبقا للهياكل القانونية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
الأبعاد القانونية والسياسية أشار الوزير السوداني إلي أن اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان والتي تتعلق بحرية التنقل والإقامة والعمل والتملك توفر إطارا قانونيا مناسبا تماما لتفعيل استراتيجية التعاون هذه خاصة وأن السودان هو الذي بادر يطرح هذه الاتفاقية للتعاون مع مصر لاسيما وأن هناك اتفاقيات مماثلة جري توقيعها مع ليبيا من قبل وكذلك مع بعض الدول الأفريقية في إطار تجمع' دول الساحل والصحراء' بالإضافة إلي أن القانون السوداني يسمح بازدواج الجنسية كما يمنح حق المواطنة بعد الإقامة لمدة خمس سنوات وأنه في ظل نقص السكان في شمال السودان
نجد أن هناك هجرات مستمرة من غرب أفريقيا إلي منطقة دارفور والتي وصلت إلي7.5 مليون نسمة بينما نجد أن مجموع المصريين المقيمين في السودان لا يتجاوز عشرين ألفا وأن هذا وضع غير طبيعي ولا يتفق مع ما بين البلدين من وشائج كما أشار إلي أن حدود السودان مفتوحة مع كل الدول الأفريقية ما عدا حدوده مع كل من مصر وليبيا وذكر علي سبيل المثال أن السودان له حدود مع تشاد تبلغ1800 كم وأن هناك18 قبيلة مشتركة تتحرك علي الحدود بين البلدين وأن الوقت قد حان لبدء التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية مع السودان بدون معوقات
حيث يمكن تملك الأرض والتمتع بكافة الحقوق القانونية. وأشار الوزير السوداني إلي نقطة أخري في هذا الصدد وهي أن النظام الفيدرالي المعمول به الآن والذي يقسم السودان إلي26 ولاية يمنح صلاحيات الهجرة والمشروعات الاستثمارية إلي الولايات التي يمكنها أن توافق بشكل مباشر علي مثل هذه المشروعات دون العودة إلي المركز وهذا يعني أن الأوضاع الدستورية والقانونية مهيأة للبدء في تهيئة الأرض وإقامة المشروعات الزراعية وغيرها في كافة المجالات وأن الأوضاع بد اتفاقية السلام سوف تتجه الي المزيد من الفيدرالية وتقويض الصلاحيات.
الاحتياج المتبادل ركز الوزير السوداني في حديثه إلي خبراء وباحثي مركز الدراسات علي أن التصور بأن النظام السوداني هو الذي يحتاج إلي مصر في هذه المرحلة ولذلك يبادر إلي طرح هذه الأفكار والمشروعات هو تصور قاصر ومبتسر لأن النظام الحالي في السودان قد واجه تحديات عاتبة من قبل وواجه هجمات علي ثلاث محاور في وقت واحد واستطاع الصمود والبقاء وأن الأوضاع جميعها قد تغيرت الآن علي المستوي العالمي والإقليمي. ولذا فإن استراتيجية التعاون هذه ليست نابعة من رؤية سياسية تستند علي أمن نظام هنا أو هناك وإنما هي رؤية استراتيجية لمستقبل مشترك.
وشدد الوزير في الوقت نفسه علي أن مصر صاحبة مصلحة أساسية واستراتيجية في إعطاء هذا التعاون دفعات واسعة وقوية إلي الأمام في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر حيث أن التعاون مع السودان في تفعيل اتفاق الحريات الأربع هو الأكثر رشادة والأقل تكلفة والأقرب تاريخيا واجتماعيا بالنسبة لمصر وأنه يجب تحويل المقولات الذائعة عن الروابط التاريخية والعلاقات الأزلية إلي واقع متحقق وليس مجرد الاكتفاء بالحديث الذي تحول مع الوقت إلي شعارات. وذكر أن أعدادا هائلة من أبناء مصر انتقلوا في فترات سابقة إلي العراق وربما وصل العدد إلي أربعة ملايين في حين أن السودان أكثر قربا والتعاون معه أجدي وأكثر نفعا.
تساؤلات واستفسارات أثار الحاضرون الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي يمكن إيجازها علي النحو التالي:
1- أن هناك ترحيبا عاما بهذه المنطلقات وصوابها من الناحية النظرية إلا أن اتفاق الحريات الأربع يحتاج إلي مناخ سياسي موات لتفعيله والانطلاق به إلي الآفاق المنشودة خاصة وأن النظام السياسي القائم في السودان سوف تلحق به تغيرات هيكلية بعد6 شهور من توقيع الاتفاق النهائي لسلام جنوب السودان في9 يناير الجاري وبالتالي فإنه يوجد لدي البعض بعض الهواجس. فقد تتعرض العلاقات المصرية السودانية إلي مرحلة أخري من إعادة النظر من جانب السودان لاسيما وأن الفترة السابقة من نظام الإنقاذ حتي عام1999 شهدت مرحلة غير مسبوقة من البرود والفتور في العلاقات بين البلدين وأن مصر كانت ذات نظرة استراتيجية بعيدة المدي عندما حرصت علي ألا يتم تجاوز هذا الفتور إلي الدخول في تفاعلات صراعية تترك أثار سالبة علي العلاقات بما يعوق إصلاحها وتقدمها في المستقبل.
2-أن الحديث عن مثل هذه الاستراتيجية يتطلب استقرار سياسيا في السودان وأن هناك فترة انتقالية مدتها6 سنوات سيتم بعدها الاستفتاء علي بقاء الوحدة أو انفصال الجنوب وأن هناك أزمة في دارفور وبالتالي فإن تحقيق الاستقرار يحتل الآن الأولوية المتقدمة.
3-يضاف إلي ما سبق أن التعاون بين البلدين يحتاج إلي طرح صيغ تفصيلية مدروسة بدقة فإقامة مثل هذه المشروعات: هل سيتم من خلال تكوين شركات كبري تقوم بالتخطيط وتوفير التمويل اللازم ثم استقدام العمالة الفردية من مصر والتي من الممكن أن تتحول إلي استقرار أسري بعد ذلك أم أن هذا سيكون من خلال تمليك بعض المساحات المحدودة للأفراد الذين سيحتاجون في هذه الحالة إلي توفر البنية الأساسية اللازمة قبل أن يستطيعوا العمل والإنتاج وأن مثل هذا التوجه سيظل محدودا بطبيعة الحال حيث أن قدرات الأفراد تظل محدودة.
كما أن هناك نقاطا أخري تتعلق بجاذبية هذه المشروعات النفسية والاجتماعية فالحراك السكاني ينتقل في العادة إلي المناطق الأكثر حداثة وأمنا فكيف يمكن إقناع الناس بالانتقال إلي مناطق غير مأهولة ما لم يكن هناك مشروعات مخططة وبنية تحتية وأوضاع مستقرة.
التوجه الاستراتيجي هو الأهم في إجابته علي هذه التساؤلات رحب بها اللواء عبد الرحيم محمد حسين واعتبرها تساؤلات إيجابية وأن الأهم هو التوجه الاستراتيجي لأنه إذا انعقد العزم علي التوجه جنوبا فهذه التساؤلات سوف تجد الإجابات عنها وأنه من الأهمية بمكان أن يتم تناول هذه القضية من منظور التغلب علي المشاكل والتحديات وليس من منظور إثاره العقبات أو التردد والتخوف خاصة وأن الواقع الموضوعي يسند هذا التوجه بشكل كامل بل ويقول بضرورته وأهميته القصوي فالوجود المصري في السودان في المرحلة الانتقالية المقبلة والتي سوف تسبق حق تقرير المصير سوف يساعد بشكل كبير علي الحفاظ علي وحدة السودان
وهذا أمر يمثل أهمية بالغة الحيوية بالنسبة لمصر إذ أن زيادة إيرادات نهر النيل التي يمكن أن تستفيد منها مصر في المستقبل لا يمكن أن تأتي إلا عبر جنوب السودان وفي حالة انفصال الجنوب ستكون إقامة مثل هذه المشروعات أكثر صعوبة خاصة في ظل حرص إسرائيل علي التواجد في هذه المنطقة منذ التمرد الأول الذي قادته أبنائنا في جنوب السودان والذي انتهي مع توقيع اتفاق أديس أبابا عام1972 إلا أن السياسة الإسرائيلية في هذا الخصوص مازالت قائمة كما أشار الوزير إلي أن المستقبل ربما يحمل الكثير من النذر فيما يتعلق بموضوع المياه مثل إثارة بعض المقولات حول حق دول المنبع في التصرف في حصتها من المياه
وأنها من الممكن أن تقم ببيع هذه الحصة إلي دول أخري إذا لم تكن هي في حاجة إليها أو غير قادرة علي استغلالها.وبالتالي فإذا تم تمرير مثل هذه المقولات وقامت إسرائيل من خلال علاقاتها مع الدول الأفريقية حول النهر بمحاولة شراء بعض هذه الحصص فماذا سيكون عليه الحال أو الموقف في مصر أن ذلك قد يطرح مشكلة أخري أمام إسرائيل وهي كيفية نقل هذه المياه إلا أنه لايمكن استبعاد تغير قواعد القانون الدولي المنظمة لهذه المسائل في ظل النظام العالمي الذي تتحكم فيه الآن دولة واحدة تنحاز إلي إسرائيل.
الإراء و الأفكار الواردة في كافة المواد المنشورة في الموقع تعير عن وجهات نظر كاتبيها فقط و لا تعبر بالضرورة عن رأي او سياسة المركز كافة الحقوق محفوظة - مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية - مؤسسة الأهرام - شارع الجلاء - القاهرة - مصر هاتف رقم 2025786037 فاكسميلي 2025786833 أو 2025786023 شاركوا معنا بالرأي و التعليق http://www.ahram.org.eg/acpss/ http://www.ahram.org.eg/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
الاخ منان لا أدري ما هو سبب هجومك علي السودانيين العرب نعم نحن عنصر عربي موجود بالسودان ماهو ذنبنا حتي تفتتح مقالاتك وردودك بالهجوم علينا فكوننا عنصر عربي متأصل بالسودان فهذه مشكلة التاريخ ولاذنب لنا فيها ومع ذلك فنحن لا ندعي العروبة ولا ننكرها فالمهم اننا سودانيون وسودانيون فقط تهمنا مشاكل اهلنا في الشمال كما نحمل هموم اهلنا في الغرب والشرق والجنوب فالذمرة الحاكمة كما بها العنصر العربي ايضا بها النوبي والجنوبي والغرباوي وودالشرق فهذه عصابة احلت علي نفسها مص الدماء السودانيةكنا نحن العنصر العربي اول من اكتوي بنيرانها. وحتي لا يفقد هذا الموضوع الهام والحيوي قوميته ارجوان يكون كلامك قوميا سودانيا لانه موضوع خطير ومخيف وحتي نقطع الطريق للمأجورين بالعبث بمقدرات اهلنا في الشمال.
ودمتم وليدشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: وليد شريف)
|
لابناء النوبه بشمال السودان أرجو الانتباه
أراضيكم تباع علنا وجيوش مصريه تدخل أراضى شمال السودان
ولماذا الصمت؟؟ هل تصمتون لغاية ما الفاس يقع فى الرأس مخططات فى الخفاء وفى العلن من الحكومه المصريه للاستيلاء على أراضى سودانيه وبترحيب وتأمر من حكومة الدمار بالسودان.. فماذا أنتم فاعلون؟؟ _________________
P ------------------------------------------------------------------------------------- نقلا عن صحيفة الاهرام المصرية
ملفات الأهرام 43146-السنة 129-العدد-2005-يناير-22-12 من ذى الحجة 1425 هـ-السبت
نــــــــدوة دقت ساعة العمل في القاهرة والخرطوم أرجين 1,6 مليون فدان: منطقة تكامل مصرية- سودانية
ندوة يقدمها: محمود مراد- دقت ساعة العمل الجاد في القاهرة والخرطوم لتنفيذ مشروع للتكامل بين مصر والسودان,يعد نموذجيا بكل المقاييس والمواصفات,ويقام في منطقة' أرجين' التي تصل مساحتها الي1.6 مليون فدان من الأرض المنبسطة الصالحة للزراعة واقامة المشروعات فورا,وهي تقع مباشرة علي حدود مصر الجنوبية وعلي شاطئ نهر النيل في شمال السودان وعلي مقربة من سد' مروي' الذي بدأ العمل فيه بالفعل وسيستمر لنحو عامين لتنظيم المياه ولإعطاء طاقة كهربائية تكفي لأية مشروعات مستقبلية وتزيد.. فضلا عن ان هذه المنطقة مرتبطة وموصولة بشبكة من الطرق البرية والنهرية التي تصل شمالا الي اسوان والقاهرة,وجنوبا الي الخرطوم والعمق الافريقي وشرقا الي ميناء بورسودان علي البحر الأحمر,وغربا الي دار فور..وحول هذه المنطقة ـ التي سبق أن أشرنا اليها من قبل ـ انعقدت' ندوة الأهرام' بحضور ومشاركة الدكتور صادق عمارة وزير الدولة للزراعة في السودان والمكلف رسميا من الرئيس السوداني عمر البشير ومن الحكومة السودانية بمسئولية التكامل الزراعي بين البلدين في اطار العلاقات الثنائية التكاملية التي ترعاها اللجنة العليا المشتركة ويتولي الملف الخاص بها وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا في مصر, والدكتور المجذوب خليفة وزير الزراعة في السودان.
وقد ناقشت' الندوة' أهمية هذا المشروع في منطقة' أرجين' وكيفية تنفيذه واستقر الرأي علي ان تكون فيها مشروعات مصرية وسودانية خالصة, وأن يتم اعداد مخطط عام لها حتي تشهد أفضل استثمار يعطي أنجح الثمار والنتائج.. وان يكون هناك تنسيق فعال بين الملاك الذين سيستثمرون في هذه المنطقة ويكون ذلك اما عن طريق شركة قابضة ـ قطاع خاص ـ وبمشاركة حكومية.. تتولي التخطيط العام والبيع وإما ـ وهذا هو الأرجح ـ يصدر قرار بأن يكون للمنطقة وضع خاص بمجلس ادارة يضم رسميين, وبعض المهتمين والخبراء يمكن ان يكون بينهم مصريون ويتم التعاقد مع المستثمرين ـ أفرادا وشركات ـ واعطاؤهم المساحات التي يريدونها وذلك في إطار المخطط العام الذي سيوضع والبنية الأساسية للمنطقة, وبالاتفاق مع الوزير السوداني سيتلقي المنتدي المصري السوداني و' ندوة الأهرام' الطلبات الخاصة بالحصول علي الأرض. هذا وسوف توجه الحكومة السودانية ـ عن طريق وزارة الزراعة وفق ما قال الدكتور صادق عمارة ـ دعوات رسمية الي كل من: الدكتور مهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية, والدكتور مهندس محمود ابو زيد وزير الموارد المائية والري, والسيدة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي, والمهندس أحمد الليثي وزير الزراعة, والدكتور عصام شرف وزير النقل والي عدد من المسئولين لزيارة منطقة' أرجين' الشهر القادم وتفقدها والاتفاق علي خطوات تنفيذية للمشروع ـ وانشاء مزرعة نموذجية ـ وكان الدكتور عمارة قد أجري في القاهرة الاسبوع الماضي اتصالات عديدة بهذا الخصوص مؤكدا انه مكلف من الرئيس البشير بسرعة العمل وان الرئيس بشير قال له ان الرئيس حسني مبارك مهتم بمنطقة أرجين والمشروعات التي تقام فيها. - _________________
-------------------------------------------------------------------------------------
وقد أوصت' الندوة' بسرعة التنفيذ مع مراعاة الدقة ووضعا في الاعتبار ان هذه المنطقة تصلح للزراعة فورا بمحاصيل ونباتات مختلفة علي رأسها: القمح والذرة البيضاء والذرة الصفراء والأرز والنباتات الزيتية, والخضراوات والفاكهة, فضلا عن الثروة الحيوانية الموجودة بها والتي تحتاج الي رعاية وتنمية واضافة كذلك الي الصناعات الغذائية والمكملة.. وسوف تشارك الحكومتان المصرية والسودانية في إنشاء' مزرعة نموذجية' علي مساحة عشرة آلاف فدان.. تكون ارشادية بزراعة وتطوير كثير من الأصناف.. وسيختار خبراء مصريون وسودانيون موقعها ويبدأ العمل بها نهاية هذا الشهر.. هذا وكان الحوار في' ندوة الأهرام' قد دخل الي الموضوع مباشرة.. * محمود مراد: نرحب بحضراتكم وبالوزير الدكتور صادق عمارة.. وكما تتذكرون فقد ناقشنا العلاقات المصرية السودانية من قبل, ودعونا ولا نزال ـ وسوف نستمر بإذن الله ـ لتعميق التكامل بين البلدين, وقد كنت بالأمس أناقش مع الوزير مزايا منطقة أرجين لتصبح نموذجا للتكامل ورأينا عقد هذه' الندوة' لمزيد من الحوار وابداء الرأي.. وربما اشير في البداية الي الميناء النهري الجديد الذي افتتحه الرئيس حسني مبارك في اسوان منذ أيام, باعتباره عاملا مهما في تنشيط حركة السفر والنقل مع السودان بما يخدم التكامل وبما يخدم مشروع أرجين الذي نتحدث عنه, وهذا المشروع متاح للمصريين ـ بل مطلوب منهم وبالحاح المشاركة فيه ـ ويمكنني القول ان الأراضي ستكون بسعر زهيد للغاية وبشروط ميسرة جيدا.. مع توافر كل الخدمات.. ولعلنا في البداية نستمع الي الوزير السوداني الدكتور صادق عمارة ثم نتحاور معا..
* الدكتور صادق عمارة: لقد اكتملت القناعات وآن الأوان لدفع عجلة التكامل.. ومن هنا وقع الاختيار علي' أرجين' لتكون نموذجا قابلا للتوسع.. وهذا الإسم للمنطقة نسبة الي' القرية' السودانية المسماة به والتي تقع علي حدود مصر مباشرة بمسافة عدة أمتار.. وهي تحديدا علي مسافة65 كيلومترا من مدينة أبو سمبل المصرية التي ينتهي عندها خط السكة الحديد المصرية, والفكرة ببساطة تعتمد علي انها أرض طيبة.. تروي من مياه النيل مباشرة كما يوجد بجوارها أكبر خزان للمياه الجوفية في افريقيا وهو الحوض النوبي.. وتصلح جدا للزراعة.. والانتاج الحيواني.. بما يغطي احتياجات مصر ويفيض للتصدير. فان مصر تستورد حاليا ستة ملايين طن قمح وخمسة ملايين طن من الذرة الصفراء ومليون طن فول صويا غير الزيوت والسكر وغيرها.. فلم لا تنتج هذا بل وتصدره.. ولم لا تنتج الأرز ـ مستخدمة خبرتها ـ وتصدره بكميات كبيرة الي العالم ؟ وبهذا وغيره تصبح أرجين منطقة تكامل نموذجية وهي جاهزة.. وخالية من السكان اذ تنتشر حولها تجمعات قبائل نوبية.. وقد اتفقت مع المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة في مصر علي تشكيل مجموعات عمل فنية تضم من مصر: مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية وغيرهما الي جانب خبراء الري والمياه والانتاج الحيواني والداجني للمشاركة مع الجهات السودانية في تحديد الخواص والمميزات.. وسيكون هذا بعد عشرة أيام من الآن.. . _________________ P
والمنطقة مرتبطة بشبكة طرق كما اشار الأخ محمود مراد منها نهر النيل, ومنها الطريق البري بين أبو سمبل ـ دنقلا وهناك توجيهات باتمامه فورا وقد جري بحث هذا من قبل بين وزير النقل السوداني: السماني الوسيلة السماني وبين وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف واتفقا علي طريق من ابو سمبل في مصر الي مدينة دنقلا ـ شمال السودان ـ ومنها يتفرع شرقا الي مدينة' القضارف' ثم الي اثيوبيا. كما يتفرع طريق آخر غربا.. أما بالنسبة للسكك الحديدية فقد كانت المشكلة ان المسافة بين القضيبين في سكك حديد مصر اكبر من المسافة المماثلة في سكك حديد السودان وبالتالي يصعب الوصل بينهما, وقد رأت الحكومة السودانية ان العالم يطبق النظام المعمول به في مصر لذلك تقرر ـ واتفقنا مع الأخوة في مصر ـ علي مد خط السكك الحديدية المصرية الذي ينتهي في ابوسمبل الي وادي حلفا حيث ينتهي الخط السوداني.. وستعمل حكومة السودان علي تغيير نظام السكة الحديد ـ تدريجيا ـ الي هذا النظام العالمي.. والمهم ان هذا الامتداد للخط المصري سيمر بمنطقة أرجين ثم سيتفرع الي أنحاء السودان.. وأعود الي أرجين فأقول ان التعامل مع أرضها وزراعتها مختلف عن المعدل المعروف لاستصلاح الأراضي, فهي أفضل وأرخص ويمكن بمعالجة بسيطة زراعتها فورا باعتبارها منبسطة.. _________________
* محمود مراد: ربما اضيف انه سيجري تخطيط المنطقة وتقسيمها وتحديد مساحتها.. وان قرية أرجين يمكن اعادة تخطيطها لتكون مدينة حاكمة للمنطقة, أو المركز الحضاري لها يضم الخدمات الرئيسية المختلفة من مستشفيات ومدارس وبنوك ومراكز ثقافية وتجارية وترفيهية وغيرها.. علاوة علي ما يمكن ان ينشأ وسط هذه المساحة الضخمة من تجمعات سكنية بخدمات محدودة.. أضيف أيضا انه اذا كانت هناك رغبة وارادة لتنفيذ منطقة التكامل هذه.. فلابد من الاسراع, وأنا أدعو هنا القطاع الخاص للتحرك الفوري قبل ان يفوت الوقت ونقول' يا.. ليتنا' ونفاجأ بأخرين هجموا عليها.. فالمسألة في صالح البلدين بل اقول في مصلحة الأمن القومي لكليهما.. مع وجود مصلحة اقتصادية واستثمارية لمن يشارك ويستثمر.. ومن يسارع سيحصل علي أفضل المواقع.. وبالنسبة للنقطة الحساسة.. وهل تكون الأرض ملكية خالصة أم حق انتفاع. فانني اقول في ضوء مناقشاتي مع المسئولين السودانيين ـ وعلي مستوي رفيع ـ ان هناك دراسة حول التمليك تأسيسا علي اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين وهي: حقوق' السفر والاقامة والعمل والتملك'. ولكن النظام المعمول به حاليا ومن الآن هو الحصول علي الأرض بعقد' حق الانتفاع لمدة خمس وخسمين سنة وتجدد' ويمكن ان تكون ـ وهذا ميسور ـ لمدة تسع وتسعين سنة, قابلة للتجديد.. ولمن يحصل علي الأرض حق بيعها أو تأجيرها ـ في ضوء المدة المتعاقد عليها ـ وحسب سعر السوق.. بمعني ان من يحصل مثلا علي خمسين ألف فدان أو.. عشرة.. أو.. اي مساحة فانه بعد سنتين أو.. ثلاثة من العمل والانتاج وارتفاع القيمة السعرية يمكنه بيع أو.. تأجير جزء منها أو.. كلها بأضعاف أضعاف ما تم انفاقه! _________________
* المهندس علي الهيتمي: ان علينا بالفعل ان نهتم بهذا المشروع المهم.. ولأن الطرق مهمة في التنمية.. فقد عملنا علي هذا في الفترة الأخيرة, واتفق الدكتور محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع معالي محمد طاهر جيلا وزير النقل السوداني علي شق طريق بري بموازاة البحر الأحمر من الحدود المصرية السودانية حيث ينتهي الطريق المصري المرصوف, ويمتد حتي ميناء بورسودان علي البحر الأحمر.. ويجري تنفيذه حاليا وسيمتد حتي جنوب افريقيا.. هناك طريق آخر ـ يجري تنفيذه أيضا ـ بمحاذاة نهر النيل من أبو سمبل الي الحدود المصرية السودانية بطول35 كيلو مترا ثم يمتد داخل شمال السودان بطول35 كيلومترا أيضا ليلتحم مع الطرق السودانية ويمر بمحطة سكة حديد وادي حلفا.. هناك ـ كذلك ـ طريق ثالث يمتد من ابو سمبل الي دنقلا بجزء شرقي النيل وآخر غربي النيل ثم يمتد الي وسط افريقيا.. وقد ساهم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء بمليوني جنيه تكاليف اجراء الدراسات الخاصة بالطريق كله الذي سيصل طوله الي خمسمائة كيلو متر..
وهذه الطرق تتصل بالطرق السودانية, ومنها طريق السلام الجديد بين الخرطوم ـ جوبا.. ومن شأن هذه الشبكة من الطرق الاسراع بعملية التكامل والتنمية.. * الدكتور صادق عمارة: انني أركز علي طريق بين ابو سمبل إلي أرجين التي تقع علي الحدود مباشرة وهو غرب النيل بينما الطريق الآخر المشار اليه شرق النيل, لذلك أركز علي طريق غرب النيل لأن أرجين علي الحدود مباشرة والمسافة بينهما وبين أبو سمبل تسعين كيلومترا والطريق موجود وهو' مدق' لكن مطلوب رصفه لأنه يصل أرجين مباشرة..
* محمود مراد: يمكن للحكومتين تنفيذ هذا.. ويمكن انشاء الطريق بأسلوب التأجير التمويلي وفرض رسوم زهيدة.. * المهندس علي الهيتمي: هذا كله سهل جدا.. ويمكن تنفيذه فورا..
* المهندس بريقع توفيق: ان أرض أرجين خصبة من طمي النيل. لكن لابد من آلية لإعداد المنطقة وتنظيمها ثم دعوة المستثمرين والمزارعين اليها.. * حسن المليجي: ان هذا المشروع يحتاج الي شركات تتولي اعداد الأرض وتوزيعها.. _________________ * الدكتور صادق عمارة: هناك تفصيلات كثيرة لم نقلها.. فنحن نقوم الآن باعداد الأرض ورفع مساحتها وتقسيمها وستكون كل المرافق جاهزة بما فيها الطريق والمواصلات وبما في ذلك خط سكك حديدية فرعي.. وسنعد بالمشاركة السودانية المصرية تصورا متكاملا في وثيقة نعرضها علي رئيسيي البلدين لاقرارها.. * الدكتور حلمي الحديدي: ان مصر والسودان مرتبطتان ارتباطا وثيقا وينيغي تدعيم هذا وتعميقه رسميا وشعبيا.. ومن هنا فانني أتحفظ علي مسألة' حق الانتفاع' وارجو أن تفكر الحكومة السودانية في حق التمليك وفق اتفاق الحريات الأربع.. ثم ما هي الضمانات للإستمرار بهذا الحماس وعدم حدوث مخاطر للاستثمار ؟!. ونقطة ثالثة فانني أرجو ان تكون هذه المنطقة للتكامل المصري السوداني لمشروعات مصرية سودانية فقط دون دخول مستثمرين آخرين..
* محمود مراد: بالنسبة للتمليك, فهذا يدرس وفي رأيي فإنه سيتقرر ولكن المتاح الآن ليس مضرا فان حق المنفعة يتجدد ويمكن النص علي هذا, وبالنسبة للضمانات فهذا حق وللمستثمر ان يطلب ما يشاء من ضمانات قانونية وضد مخاطر الاستثمار وهذا موجود في القانون السوداني, وفي الاتفاقات المصرية السودانية وفي الاتفاقات العربية والافريقية والدولية.. أما عن اقتصار المنطقة علي المشروعات المصرية السودانية فقط فهذا صحيح ولذلك ندفع المستثمرين.. لكن الي متي ؟ * الدكتور صادق عمارة: أضيف الي ما قاله الأخ محمود.. ان حق الانتفاع يمكن ان يمتد لمدة تسعة وتسعين عاما.. واقول ان زراعة أراض هذه المنطقة غير مكلف ـ وأنا فلاح ودارس للزراعة ـ اذ يمكن ان نزرعها فورا.. وعن اقتصارها علي مشروعات مصرية وسودانية فهذا صحيح لكن العالم يتحرك ونحن لا نتحرك..
* أشرف عبادة: ربما يكون من الأوفق تأسيس شركات مصرية سودانية مشتركة للعمل.. * صلاح المليجي: كنت اود التركيز علي موضوع الضمانات..
* الدكتور صادق عمارة: الضمانات القانونية موجودة ومستعدون لأي ضمان.. وأكرر أننا سنتكفل بكل الطرق الرئيسية والفرعية وبشبكة الكهرباء.. وشبكة الري.. وأكرر ان حق الملكية ستكون للمصري مثل السوداني. ومثلا فان حق ملكية المنفعة لغير السوداني تكون في حدود ثلاثين سنة.. أما بالنسبة للسوداني والمصري ـ مثله ـ فهي في حدود خمسين سنة ويمكن ان تكون تسعا وتسعين سنة.. والسعر يكاد يكون مجانا.. * الدكتور صادق عبد العال: باعتباري طبيبا.. فانه تهمني قضية الغذاء اساس مقومات الحياة وبالتالي الصحة وسلامتها سواء بالنسبة للصغار أو الكبار.. فاذا وفرنا الغذاء فاننا بذلك نعمل علي توفير مقومات الحياة والصحة, ويصبح هذا المشروع مهما للغاية ويجب الاسراع فيه, وسط نقص الغذاء في العالم..
* عادل العزبي: انني متفق مع كل ما قيل عن العلاقات المصرية السودانية وأهميتها, وأتفق علي أهمية هذا المشروع بمساحته الكبيرة.. لكن هناك تخوفات كما قيل.. وأقترح ان تكون هناك شركة قابضة تتولي ادارة المشروع.. ويمكن ان يكون لهذه الشركة عقد خاص واتفاق قانوني خاص.. كما يمكن تطبيق نظام المناطق الاقتصادية الخاصة.. * محمود مراد: دون تجاوز.. يمكنني ـ حسب فهمي ـ القول انه اذا جري تأسيس هذه الشركة من القطاع الخاص لتحديد كل المساحة أو معظمها فان الحكومة السودانية ستوافق.. المهم.. اين هذه الشركة ؟ وأشدد علي ضرورة التحرك فورا.. وادعو من يريد الي معاينة المشروع بنفسه..
* الدكتور صادق عمارة: هذا صحيح.. ونحن مستعدون لترتيب هذه الزيارة.. ويمكن التنسيق مع الأهرام.. و.. مع المنتدي المصري السوداني.. وأخيرا أقول لكم ان هذا المشروع يقع في المثلث الذهبي الذي يمكن فيما بعد ان يضم منطقة تجارة حرة وتبادل خدمات وما الي ذلك.. وهذا المثلث يرحب بالأخوة المصريين.. والحكومة السودانية ـ وأنا أتحدث رسميا نيابة عنها ـ علي استعداد لتذليل كل العقبات.. وسوف نجتمع ـ كوزراء ـ لنلتقي في أرجين.. وأدعوكم ـ ومن يريد ممن لم يشترك في هذه الندوة ـ الي المشاركة في هذه الزيارة واللقاء في أرجين.. حيث ملتقي مصر والسودان.. ونقطة ارتكاز التكامل بإذن الله.. * محمود مراد: شكرا لحضراتكم.. وارجو ان نلتقي في أرجين بإذن الله
_________________ -------------------------------------------------------------------------------- لماذا تغضون الطرف عن هذه القضيه ا رغم خطورتها !!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: قلقو)
|
الأخ العزيز نورالدين منان و اللإخوة المتداخلون
تحية طيبة و بعد :
ظللت أقرأ هذا ( البوست ) منذ أن تم إنزاله هنا .. و من ثم قرأت الردود بتأني شديد .. جاءتني عدة تلفونات تسأل عن عدم تداخلي هنا .. كان آخرها تلفون من الأخ عبدالعزيز دكين ( الدنقلاوي النحرير ) ..
حقيقة العنوان يا نورالدين العنوان يحمل في طياته معنى كبيرا و كأننا أقمنا دولة النوبة الكبرى ثم على حين غرة إنقض علينا السودانيون و المصريون فإنتزعوا إقليم أرقين و إقتسموه فيما بينهم ( غنيمة باردة سائغة ) .. نحن سودانيون رضى من رضى و أبى من أبى. العنوان كما قال بعض الإخوة به إيحاء يؤجج نارا قد تكون جذوتها مستعرة و لكن لا تؤدي إلى نتيجة .. فلنرجع إلى لب الموضوع : إتفاق مصري سوداني على إستثمار 1.6 مليون فدان.
هذا المشروع قائم منذ بدايات وصول الإنقاذ إلى السلطة .. و عندما تحركت آليات البلدين للتنفيذ ، كانت محاولة إغتيال حسني مبارك في أديس أبابا ، ثم تم تجميد الموضوع إلى حين ..
هناك عدة أسئلة تطفو رغما عنا إلى السطح :
1. هل هناك أراض سودانية مستثمرة بين حكومتى السودان و حكومات أخرى ؟ 2. بل هناك أراض مباعة لأشخاص غير سودانيين في السودان و في مناطق مختلفة مثال :
أراض للشيخ صالح كامل في الجزيرة. أراض للحكومة الكويتية في الجزيرة أراض للشيخ الجمعة ( السعودي المعتقل بتهمة غسيل أموال ) في الخرطوم و على النيل أراض للأمير الوليد بن طلال في الخرطوم ( أرض حديقة الحيوان ) أراض لشركة ( دريمز لاند المصرية ) في الجزيرة و هناك الآن سعوديون ( أعرفهم ) في طريقهم إلى شراء أراض لإقامة مشروعات زراعية و حيوانية ..
و كلها أراض سودانية ستقوم عليها مشاريع أجنبية ستوفر في النهاية فرص عمل للسودانيين و تضخ أموالا للخزينة السودانية ( التي نأمل أن تكون قسمتها عادلة ) . إذن ما الغريب في موضوع دخول مصر في أرقين كشريك ؟ طبعا الإجابة على هذا السؤال لع عدة مناح و جوانب :
1. هناك حساسية من نوبة السودان ضد المصريين منذ قيام السد العالي ، و ما تبع ذلك من ظلم واضح وقع على الإنسان النوبي جراء التعويضات الجائرة التي تم دفعها ( ربما تكون بلإتفاق بعض المسئولين الذين إستفادوا من الصفقة ) . 2. عدم إستفادة قرى النوبة من كهرباء السد. 3. لا زالت بعض الديون مترتبة على مصر و لم تدفعها جراء التهجير لأهالي وادي حلفا 4. التعالي الواضح في تعامل المسئولين المصريين في الشأن السوداني.
زد على هذه الأسباب الشخصية ، أسباب متراكمة من سياسات الإنقاذ على أرض الواقع في أرض النوبة .. بدءا بسد كجبار .. و إنعدام التنمية و تدني البنى التحتية و إنعدامها في مناطق أخرى من النوبة. كل هذه الأسباب مجتمعة جعلت إتفاق أرقين يثير زوبعة الشك و عاصفة الرفض لأن القائمين عليها من أهل الحكم في البلدين لهم تاريخ غير مشرف في أرض النوبة و مع النوبيين .. الثقة معدومة تماما .. أنا واثق أنه لو أتت شركة أمريكية أو بريطانية أو صينية و قامت بإبرام نفس هذا الإتفاق مع حكومة الإنقاذ في أرقين لسكت الناس و هم راضون و مطمئنون لأن هناك طرف له ثقله و له ثقته يشارك الحكومة طرف الخيط .. و لكن لأن الإتفاق به مصر و به أهل الإنقاذ .. تطير الناس و أوجسوا هذه الخيفة التي لنا الحق فيها تماما و لها مبرراتها المنطقية. حتى تأمن الحكومتان جانب النوبيين و حتى تضمن إنسياب المشروع دون عوائق فيجب :
1. طرح كل بنود الإتفاق واضحة على صفحات الصحف ( فالفار سيظل يلعب في العب ) 2. ، و للضمان يجب طرح جزء من تكلفة المشروع كأسهم يساهم فيها كل السودانيين. 3. إشراك أهل المنطقة في إدارة المشروعات. واصلوا ... مع تحياتي للأخ حسين و أسرته يا نورالدين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Asskouri)
|
عقد مؤتمر قومي للنوبيين في الشمال للتصدي لقضية بيع أراضي النوبيين إلي مصر
نوبة شمال السودان
طالبوا بوقف بيع أراضيهم لمستثمرين مصريين
الخرطوم: إسماعيل آدم ـ أسمرة: مصطفى سري وعبد العليم حسن
فتح النوبة في أقصى شمال السودان جبهة جديدة ضد الخرطوم بدعوتهم الحكومة السودانية لوقف بيع أراضيهم إلى مستثمرين مصريين. ودعت لجنة تطلق على نفسها «توطين العمل النوبي»، القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف معها في وجه خطة حكومية ترمي لبيع وتمليك أراضي «غرب أرقين» بوادي حلفا على الحدود مع مصر تقدر مساحتها بـ1.6 مليون فدان تنوي الخرطوم بيعها إلى مستثمرين مصريين بعقود تمتد إلى 99 عاما قابلة للتجديد، في إطار مشروع تكاملي، من دون مشاورتهم. وأعلن مسؤول سوداني معارض نيتهم عقد مؤتمر قومي للنوبة يحدد الأجهزة وبرامج العمل لحماية الإرث والحضارة وإنسان النوبة. وقال تيسير محمد أحمد لـ«الشرق الأوسط» إن «النوبيين ضاقوا ذرعا بتواصل التهميش وتصاعده مثلما حدث بتوزيع الحكومة لأراضيهم من دون إرادتهم بدعوى أن جزءا منها لسداد ديون مستحقة من بعض دول الجوار على السودان» (في إشارة لمصر). وأضاف «هذا يعد تكرارا لنفس الخدع التي حدثت في الستينات بتهجير النوبيين من أماكنهم بسبب بناء السد العالي بمصر».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: Mannan)
|
Quote: أراض للشيخ صالح كامل في الجزيرة. أراض للحكومة الكويتية في الجزيرة أراض للشيخ الجمعة ( السعودي المعتقل بتهمة غسيل أموال ) في الخرطوم و على النيل أراض للأمير الوليد بن طلال في الخرطوم ( أرض حديقة الحيوان ) أراض لشركة ( دريمز لاند المصرية ) في الجزيرة و هناك الآن سعوديون ( أعرفهم ) في طريقهم إلى شراء أراض لإقامة مشروعات زراعية و حيوانية .. |
Quote: أنا واثق أنه لو أتت شركة أمريكية أو بريطانية أو صينية و قامت بإبرام نفس هذا الإتفاق مع حكومة الإنقاذ في أرقين لسكت الناس و هم راضون و مطمئنون لأن هناك طرف له ثقله و له ثقته يشارك الحكومة طرف الخيط .. و لكن لأن الإتفاق به مصر و به أهل الإنقاذ .. تطير الناس و أوجسوا هذه الخيفة التي لنا الحق فيها تماما و لها مبرراتها المنطقية |
هذه امثلة غير صالحة ..الموضوع المطروح هو توطين الالاف من الفلاحين المصريين في تلك المنطقة الامر الذي سيتحول مع الزمن ومع الفراغ السكاني هناك الي احتلال استيطاني دائم..وحسب علمي ان النوبة في مصر الذين هجروا الي منطقة قريبة من اسوان يريدون العودة الي مناطقهم القديمة حول البحيرة وقد علمت هذا من كتابات ميلاد حنا ولكن الحكومة المصرية لا تسمح بذلك ..فلماذا تهجير الالاف من الفلاحين المصريين الي الاراضي النوبية السودانية!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
ارقين (Re: Mannan)
|
كتبت تعليقى عن اهمية التكامل المصرى السودانى وبعد جلسة حوار جمعتنى مع د عبد القادر شلبى والاستاذ محمد جلال هاشم والصحفى محمد خليل كارا والاخ سمؤال شلبى اتضحت لى مزيد من المعلومات والحقائق بمساحة المشروع المقترحة 6مليون وليس مليون حدثنا الاستاذ محد جلال هاشم والذى زار هذه الاراضى ان المياة الجوفية قريبة جدا من سطح الارض وبكميات كبيرة وان ها صالحة وجاهزة للزراعة وان هناك عجلة وخفة فى ابرام الاتفاقيات مع تغيب اصحاب الحق لذا اتراجع عن تعليقى السابق وادعو لتصعيد المطالب النوبية وتكثيف العمل التنظيمى والاحتجاجى قيادة هذا العمل يجب ان تكون لاكبر قطاع من ابناء النوبة الاستاذ محمد جلال اقترح تكوين هيئة عليا للجمعيات الاخيرية من قرى المنطقة واقترح اضافة روابط الطلاب النوبية فى الجامعات والجعيات النوبية فى المهجر وبعد ملاحظتى للصراعات والاختلافات بين التنظيمات النوبية المختلفة اقترح ان ينظم العمل على اساس التواجد الجقرافى بمعنى ان يلتقى مثلا ابناء النوبة فى الامارات لبحث الامر دون التمحور فى تنظيمات قائمة يجتمع الكل لبحث امر التعاطى مع هذه القضية المصيرية وما حك جلدك مثل ظفرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ارقين (Re: mohmmed said ahmed)
|
الأخ المحترم عمر علي
هذه امثلة غير صالحة ..
غير صالحة لأي موضوع ؟ أنا حديثي عن الإستثمار ببنوده غير المعلنة و لم أتطرق بعد لمسألة التوطين و سأطرح بوستا خاصا بهذا الصدد لأن المؤامرة كبيرة جدا..
الموضوع المطروح هو توطين الالاف من الفلاحين المصريين في تلك المنطقة الامر الذي سيتحول مع الزمن ومع الفراغ السكاني هناك الي احتلال استيطاني دائم..وحسب علمي ان النوبة في مصر الذين هجروا الي منطقة قريبة من اسوان يريدون العودة الي مناطقهم القديمة حول البحيرة وقد علمت هذا من كتابات ميلاد حنا ولكن الحكومة المصرية لا تسمح بذلك ..فلماذا تهجير الالاف من الفلاحين المصريين الي الاراضي النوبية السودانية!!!!!!!
كلامك هنا كويس تب .. الموضوع برمته إستثمار في ظاهره توطين في باطنه ، و هنا يبرز سؤالك المنطقي : فلماذا تهجير الالاف من الفلاحين المصريين الي الاراضي النوبية السودانية
الموضوع أكبر من مجرد توطين .. الموضوع محاربة مصرية قديمة لفكرة قيام كيان نوبي قوي قد يؤدي إلى إنفصال الدولة النوبية في المستقبل البعيد إن لم يكن الآن .. و هم يعرفون تماما وجود الخلفية التي قد تؤدي إلى هذا الإنفصال إن لم يعالجوا مسبباته و تداعياته القديمة و الحديثة. هناك محاولات مصرية كبيرة لتجيير كل حضارة النوبة لصالح الحضارة الفرعونية. الموضوع يحتاج إلى كل الأقلام و كل الجهود و خاصة تلك الجمعيات و المنظمات التي تستطيع مخاطبة جهات حقوق الإنسان في الغرب. و ليواصل الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغزو المصرى السودانى للأراضى النوبية.. واستمرار التغريبة النوبية... ودقى يا مزيكة (Re: وليد شريف)
|
------------------------------------------------------------------------------------- To All Sudanese in North America:
There would be a large demonstration against Genocide And crimes against humanity in Darfur region of the Sudan, massacre in the east (port sudan), violations in the North(Argin), and Human Rights Violations in the Sudan .
-Date: Wednesday February 9,2005 - Tomorrow
-Time: At 9:00 AM until early Evening - on-going All Day
Location: In Front of The UN Headquarters in New York City at
First Avenue at 46 Street
Manhaten, New York
The Organizers are the major international Human Rights Organizations and Many Sudanese organizations. >
| |
|
|
|
|
|
|
| |