|
الشحاتون في بلادي
|
وأما السائل فلا تنهر ... وكأنها وردت في القرآن الكريم لزماننا هذا .. وللشحاتين في العاصمة .. وبس يخبط لك زجاج العربة ، وإذا كانت مظللة فهو يحاول أن يلصق وجهه بزجاج العربة حتي يري مابداخلها .. والحركة دي طبعا بتعذبني موووت. وللعلم أن أثر يده علي الزجاج (مادة دهنية ذات تركيبة خاصة) لا يستطيع الغسيل العادي إزالة أثره .. عن تجربة حتي الموية بتعدي من فوقها بدون أثر. المهم في الموضوع أنه التسول أصبح عملية قبيحة ومزعجة وغير مشرفة .. ولو واحد قال هنا انه علشان الظروف صعبة ، فهم أصلا ً ومن ملامحهم مش سودانيين بالمرة . الغريب إنه مافي حد بيهتم بمظهر العاصمة وانه الشحاااتين موجودين بداية ً من صالات المغادرة والوصول في مطار الخرطوم ، وأشهرهم بطريق المطار. عبارة عن أطفال .. مافي واحد سوداني بيرضي انه الأجانب والزوار للبلد يتعاملوا معاها كواجهة للدولة.صدقوني مسألة محبطة جدا ً. خصوصا ً انو الشحاته أصبحت مهنة تجارية حتي أحوالهم المادية أفضل من غيرهم بدون شك. الحاجة الثانية والمهمة جدا والمنرفزة جدا ً أنه عند التقاطعات وإشارات المرور الضوئية شحاتين يزحفون علي الأرض ، لذلك تأكد عزيزي السائق من عدم وجود بني آدم يزحف علي الأرض تحت العربة قبل تحركها ، وإن لزم الأمر .. تنزل تتأكد أو تفتش عليهو .. مرة من المرات راكب مع واحد مغترب في عربيتو .. ورمي العربية في حفرة ظاااهرة .. فقلت له : ما شايفها معقول ؟ فرد عليا : هي أصلا ً مامفروض تكون موجوده. فما بالك عزيزي القارئ بوجود شحات أسفل العربة. وللعلم في حالة انك دست عليهو بالعربية حيطلع ليك وكتها ملون قريب وأخ ونسيب. لذلك إدفع حتي يتحرك من أمام عربيتك ..
|
|
|
|
|
|