|
|
 لكل جواد كبوه ,وهزيمة الزعيم كشفت لنا الكثير...
|
هزيمة الزعيم من الوحدات شفت القليل من ما في نفوس انصار الوصيف
واظهرت لنا جليا ان النجاحات والانجازات التي تجري في نادي المريخ
علي كافة المستويات,هي ليس محل قبول ورضي من الكثيرين
فهزيمة الزعيم فرح لها المتبقي من جماهير الهلال اكثر من جماهير الوحدات
الهزيمه ليست نهاية المشوار.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لكل جواد كبوه ,وهزيمة الزعيم كشفت لنا الكثير... (Re: الكباشى البكرى)
|
* في مباراة شبيهة بمباريات ألعاب الفيديو (بلاي ستيشن) شهدت تسجيل أحد عشر هدفاً خسر المريخ أمام مستضيفه الوحدات الأردني بسبعة أهداف لأربعة وفقد فرصة التأهل إلى المرحلة المقبلة من دوري أبطال العرب!
* مباراة أقرب لكرة الماء.. من كرة القدم!
* أرضية الملعب السيئة لعبت دوراً كبيراً في ارتفاع النتيجة إلى هذا الرقم الكبير.
* المحصلة النهائية للمباراتين 8/7 لصالح الوحدات!
* بأهداف حقيقية وليس بركلات ترجيح!
* وهنا تتضح أهمية الهدف الذي سجله الوحدات في شباك المريخ في آخر دقيقة بإستاد الخرطوم.. لأنه رجح كفة الفريق الأردني على المريخ في خاتمة المطاف!
* ولعلها المرة الأولى التي ينجح فيها الضيوف في تسجيل أربعة أهداف ويتأهل الفريق المستضيف!
* لعب المريخ أمس ضد نفسه بضعف إعداده وغياب الانضباط عن ساحة فريقه!
* وضد الأرضية السيئة والمبتلة!
* وضد حارسه أكرم الهادي وخط دفاعه الذي أدى أسوأ مبارياته بدرجة تجعلنا نقول إن الفريق لعب بلا حارس ولا خط دفاع!
* مشاركة أكرم الهادي في لقاء الأمس كانت خطأً فادحاً لأنه ظل بعيداً عن تدريبات فريقه منذ نهائي كأس السودان بسبب الإصابة!
* صحيح أن مشاركته جاءت اضطرارية بسبب إصابة زميله حافظ وعدم جاهزية البديل محمد كمال!
* لكن إشراك لاعب سليم أفضل من إصابة لاعب مصاب في أي خانة.. ناهيك عن خانة حساسة كحراسة المرمى؟
* آثار التوقف الطويل وضحت بجلاء في الزيادة التي طرأت على وزن أكرم.
* الهدف الذي هز شباك المريخ بعد 13 ثانية من لحظة البداية تسبب في اهتزاز لاعبي المريخ بشدة!
* ومع أنهم نجحوا في العودة ومعادلة النتيجة 3 مرات إلا أن الأثر النفسي الذي تسبب فيه الهدف الأول ألقى بظلاله على أدائهم ككل وعلى أداء أكرم تحديداً طيلة زمن اللقاء.
* ويجب ألا ننسى أن حارس الوحدات تأثر هو الآخر بسوء الأرضية وتسبب في اثنين من أهداف المريخ الأربعة!
* وفي هذه الجزئية بعض العزاء لأكرم لأن الأرضية التي لعبت عليها المباراة تصعب مهمة أمهر حراس العالم!
* ولكي لا نظلم فريق الوحدات لابد أن نعترف بأنه أدى مباراة تاريخية واستحق الفوز تماماً.. بعد أن نجح في التغلب على ظروف النقص العددي وأحسن استغلال عامل ابتلال الأرضية بصورة أكثر من ممتازة.
* وكان للهدف الرابع الذي تسبب فيه الشغيل نفس مفعول الهدف الذي سجله الوحدات بالخرطوم!
* ولولا ذلك الهدف لتأهل المريخ لدور الثمانية على الرغم من الهزيمة السباعية!
* سوء أداء خط دفاع المريخ لم يبدأ في الأردن بل حدث في اللقاء الأول بالخرطوم والذي أهدر فيه الوحدات ثلاثة فرص سهلة.
* صحيح أن الخسارة العريضة فاجأت محبي المريخ بعد أن صمد الفريق ثلثي زمن المباراة وأحرج خصمه بقدراته التهديفية العالية لكن استخلاص الدروس منها مهم للغاية.
* المريخ ناد كبير ينبغي ألا يسمح لعقده بالانفراط في أي ظرف.
* أي مشاركة لنادٍ كبير مثل المريخ ينبغي أن تجد التعامل الجاد من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.. بغض النظر عن مستوى الخصم ومدى أهمية البطولة!
* صحيح أن المشاركة في المسابقة العربية في ظل الظروف الحالية كانت خطأً كبيراً من الأساس!
* إلا أن المريخ لم يحترم خصمه ولم يجهز نفسه كما ينبغي بدليل أنه فقد أمس مديره الفني ومدرب حراسه وهدافه الأول وصانع ألعابه.
* كما تغيب مدربه العام عن كل التدريبات التي سبقت سفر البعثة.. ولم يصل إلى الأردن إلا قبل يوم واحد من المباراة!
* هناك جهات كثيرة ستحاول استغلال هذه الهزيمة العريضة لتدمير معنويات لاعبي المريخ والتشكيك في قدراتهم!
* لن نطالب بطي صفحة لقاء الأمس بلا تمعن ولا مطالبة بمراجعة المسار!
* غياب المدير الفني عن فريقه في مباراة الأمس وفي عدد غير قليل من اللقاءات المهمة أمر يحتاج إلى وقفة حازمة من مجلس الإدارة!
* كما أن توالي غياب مازدا عن تدريبات الفريق ومبارياته الحاسمة يجب أن يواجه بصرامة!
* أهم الإيجابيات ارتفاع مردود خط الهجوم الذي عولنا عليه فلم يخذلنا وسجل أربع مرات.
* لكن الخذلان أتى من الدفاع والحارس.. واللياقة الضعيفة!
آخر الحقائق
* نتساءل: هل ارتدى لاعبو المريخ أحذية المطر في لقاء الأمس؟
* نطرح هذا التساؤل لأننا نعلم أنهم لا يحبونها ويصرون على ارتداء أحذيتهم العادية حتى في الملاعب المبتلة.
* الهزيمة بشجاعة أفضل من الهروب من الملعب!
* أي نتيجة يخسر بها المريخ سبقه الهلال عليها!
* وقد سبق للوصيف أن خسر بسبعة أهداف لاثنين أمام المقاولون العرب!
* وخسر أمام الترجي التونسي بسداسية!
* المحصلة النهائية لمباراة الأردن خسارة المريخ بفارق ثلاثة أهداف.
* ومحصلة المباراتين 8/7 للوحدات.
* الهزيمة العريضة مؤلمة لكنها ينبغي ألا تفسد ترتيبات المريخ للموسم الجديد.
* أكرم الهادي يتحمل مسئولية ثلاثة أهداف لوحده.
* حتى قبل ركلة الجزاء أخطأ بتسرعه في الخروج من المرمى.
* لكننا لن نقسو عليه وسنتذكر له أنه قبل أداء الواجب على الرغم من معاناته من الإصابة!
* كان على مازدا أن يستبدله بعد أن وضحت عدم جاهزيته للمباراة.
* الختام لم يكن مسكاً.
* لكن الخسارة لن تنسينا الإنجازات الكبيرة التي حققها المريخ في الموسم الحالي.
* إيداهو كان الأفضل على الإطلاق.
* دافع وهاجم وصنع وسجل!
* الضباح يستحق التحية لأنه تألق في أحلك الظروف.
* لاعبو المريخ بشر من لحم ودم.
* تحملوا ما يفوق طاقتهم في موسم طويل ومرهق.
* آن لهم أن يرتاحوا استعداداً لموسم جديد.. ننتظر منهم فيه الكثير.
* اهتزاز الشباك 8 مرات في مباراتين مؤشر سلبي لدفاع المريخ.
* نتمنى أن يكون بوكادر ديالو إضافة حقيقية لخط الدفاع الأحمر.
* هل يمكن أن تصبح هزيمة بطل الثنائية عزاءً لأصحاب الصفر الدولي الهاربين من ساحة دوري أبطال العرب؟
* هل يمكن أن تعوضهم عن الصفر المحلي والدولي؟
* المريخ ثبت في الساحة وخسر في الملعب.. ولم يولي الدبر خوفاً من الهزيمة القياسية!
* المريخ احترم منطق المنافسة وفاز في ملعبه ولا يعيبه أن يخسر خارجه!
* وهناك من خسر في ملعبه ولم يجد في نفسه أي قدر من الشجاعة لأداء اللقاء الثاني!
* مباراة للنسيان!
كبد الحقيقه
مزمل ابوالقاسم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست