دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عن كتابي - أمدرمانيات وقصص قصيرة أخري
|
تناولت في هذا الكتاب حياة وعادات وممارسات سكان امدرمان في أفراحهم واتراحهم ولعبهم وممارساتهم مما عايشته طفلاً وصبياً وشاباً ورجلاً في حقبة منتصف القرن العشرين , وأنا يعنيني أني نقلت صورة صادقة لما كان يجري ويحصل في هذه المدينة العظيمة . ولا أزكي نفسي أو كتابي وأترك هذا للقارئ ولكن لابد أن أنوه بأننا نحن السودانيين قد جبلنا علي التواضع وآية ذلك ما يجمعه مثلنا الشعبي (شكار نفسه ابليس) , وفي ظني أن هذه الطيبة المفرطة أو سمّها ما شئت قد أضاعت وتضّيع علينا كثيراً من حقوقنا وتغمط من قدرنا ليس من الاغراب فقط وانما من بني جلدتنا , فلدينا عدد مقدر من الكتاب والادباء والشعراء النابهين لا يقلون شأواً عن رصفائهم من الكتاب العرب , وربما يقّيض الحظ أحد النقاد من خارج السودان لينوه بذكر هذا الكاتب أو ذاك في الكتابة من السودانيين , ويلفت اليه الانظار كما حدث مع الروائي السوداني الكبير الطيب محمد صالح , فقد كتب عنه أول الأمر المرحوم الناقد الكبير المصري رجاء النقاش . وفي هذا المنحي أي اتيان التقدير من الخارج , فقد كتب الي البروفسير زفير لوفين استاذ الأدب العربي بجامعة بركسل ببلجيكا عن كتابي (امدرمانيات) الآتي , وكنت قد ارسلت له نسخة من الكتاب وذلك لأهتمامه بالأدب والأدباء السودانيين وله موقع لهذا الشأن . كتب الي يقول : يا عزيزي هلال زاهر الساداتي قبل كل شئ أعتذر لسكوتي الطويل , لكنني كنت في الخارج لبعض الأيام . بالنسبة لكتابك أمدرمانيات , قرأته فأعجبني جداً , أعجبني بصفة خاصة (الطهارة) و (الشخاذة والشحاذون) . في الحقيقة هناك في كتابك قصص ونصوص من نوع آخر يقترب من المذكرات . أحببت هذا الخليط من الأنواع , وأعجبني أيضاً الحنين الموجود في بعض الحكايات . كما قلت لك في رسالة سابقة سننشر قريباً قصة أخري من (امدرمانيات) في موقعنا . عندي سؤال واحد : لماذا لم تكتب قصة أطول ؟ مع تقديري زفير لوفين وكان قد ترجم لي البروفسير قصتي (ذيل الأسد) الي الفرنسية ونشرها في موقعهم . ويسرني أن اذكر للبروفسير زفير لوفين ولقرائي بأنني قد فرغت من كتابة أول رواية طويلة لي , وهي بعنوان (فتي وأختان) , واجو ان تنشر في كتاب قريباً اذا تيسر الأمر . هلال زاهر الساداتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن كتابي - أمدرمانيات وقصص قصيرة أخري (Re: هلال زاهر الساداتي)
|
الأخوة والأبناء الأعزاء , حمور زيادة , خالد حامد الجزولي , يوسف الولي , محمد عكاشة لكم التحية والود والشكر لقد سبق في العام الماضي ان نشرت مقتطفات من كتبي الثلاثة ( أيام التونج , والطباشيرة والكتاب والناس , وأمدرمانيات وقصص قصيرة أخري ) , هنا في المنبر العام لسودانيز أون لاين وهي توجد في الارشيف , وللأسف ان الكتب صدرت بمصر وتباع هناك , ولا يوزعها الناشر في السودان , ولكن لا بأس أن أورد هنا جزءاً يسيراً من الرواية التي سأصدرها في كتاب ان شاء الله وهي بعنوان (فتي وأختان) ( زلزل كيان صابر خبر خطوبة منيرة وأفقده توازن نفسه , وجاشت بخاطره عديد التساؤلات التي كانت تقف عند نقطة واحدة وهي : لماذا حدث هذا ؟ ألم يسكب قلبه بعد عصره محبة لها ؟ ألم ينضد النجوم عقداً طوق به جيدها ؟ ألم يعزف القلب لها أعذب ألحان الوجود ؟ ألم يرقص القلب لها في خفة وردة في قطر الندي ؟ ألم يفرش لهاالأرض بساطاً مخملياً من سعادة وهناء ؟ ألم يرسم لها في قابل الأيام لوحة تشع بالبهاء ؟ أيذهب ذلك كله سدي في لحظة عبثية يتلاعب بها الزمان ؟! ما أقسي الزمان وهو يدمر بغتة ما شيده الأنسان بالجهد والسهد والدموع ! وما أقساه عندما يئد الأمل الحي في موات الأبدية ! وما أقساه وهو يحطم قلوباً في عذرية تفتح الحياة ! ) هلال زاهر الساداتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن كتابي - أمدرمانيات وقصص قصيرة أخري (Re: Salah Musa)
|
الأستاذ الفاضل هلال
أسأل الله أن يمتعك بالصحة وطول العمر، آمين، فلديك الكثير الذي يجب أن تقوله للأجيال الحالية والآتية خاصة وأنت المعلم والمربي والأديب ولك الكثير من الإسهامات فقد جُبت الكثير من أنحاء الوطن و ( أيام التونج) مازالت حية في الذاكرة.
وبمناسبة التونج أسأل أستاذي هلال عن الأستاذ أحمد عبد العال عبد الدافع من أهل الحلفاية وقد عمل بالتونج فتره طويلة ظلت مسيطره علية يجتر زكرياتها كل ما جلست إليه، ويذكر كثيراً محجوب كرم الله الضابط الإداري .
تمنياتي لك بموفور الصحة وفي إنتظار الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن كتابي - أمدرمانيات وقصص قصيرة أخري (Re: هلال زاهر الساداتي)
|
واليك هذه الصورة من فريق ريد بالموردة لوالدنا الشيخ مقبل رحمه الله لعلها تجسد الوصف الذى ذكرته فى قصته مع الحرامى وتعيد لك ذكريات الزمن الجميل ...وللأسف تم اقتطاع (المركوب) على جانب (التبروقه) الايمن فى الصورة بغرض التصغير للتحميل لك الود والتحايا الحارة ولكل افراد الاسرة الكريمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن كتابي - أمدرمانيات وقصص قصيرة أخري (Re: هلال زاهر الساداتي)
|
الاخ صلاح موسي التحية والود والشكر لك الاخت الدكتورة خالدة زاهر في ليستر بأنجلترا ومقيمة مع ابنها الدكتور أحمد عثمان محجوب وهي بصحة جيدة وستكون في السودان بعد شهر كعادتها في كل عام .
الاخ محمد فضل الله المكي لقد هيجت في قلبي ذكري حبيبة الي مدينة التونج الرائعة وأهلها الأروع , وكنت قد وددت ان اقضي باقي عمري بها, أما عن الاستاذ أحمد عبد العال فأنني لم ألتقيه لأنه عمل قبلي بسنوات عديدة في مركز تدريب المعلمين بالتونج ولكنه ترك ورائه ذكري محمودة . أما عن الاداري المقتدر محجوب كرم الله فقد قابلته عدة مرات في مدينة الجنينة وكان مفتشاً للحكومات المحلية بالفاشر , وكان يأتينا في مدينة الجنينة المتوسطة للبنات وكنت ناظراً لها , وكانت ابنتاه طالبتين احداهما بالمتوسطة والاخري بالثانوية المفتوحة بمباني المدرسة المتوسطة ويسكنان بداخلية المدرسة . أين يا تري هذا الرجل الشهم الآن ؟ وليرحمه الله حياً او ميتاً . ولك خالص الشكر
الاخ فيصل محمد خليل حياكم الله انت والاخ علي الامدرماني السوداني الفوراوي وشكرا علي مشاعركم النبيلة كتاب امدرمانيات يسوق بالقاهرة وكذلك بقية كتبي ولا توجد في السودان ولقد ابنت في رد سابق المكتبات التي يباع فيها بالقاهرة .
الاخ سوركتي أثرت لي الشوق والحنين الي فريق ريد الرائع وأهله الأكارم وحي الموردة العتيد , والشكر ممتد لك علي عرض صورة العم التقي مقبل رجل الشهامة والنجدة وأحد أركان فريق ريد , رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة .
| |
|
|
|
|
|
|
|