نحو تعليم للمستقبل.....مقال للاستاذ حيدر ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2008, 00:06 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو تعليم للمستقبل.....مقال للاستاذ حيدر ابراهيم

    يتسم النظام الشمولي - عادة بقدرة على التسرع في اصدار القرارات، وهذا وضع طبيعي لأنه لا يشغل نفسه بالتشاور والمناقشة والحوار ويعتمد حسب فهمه على الحسم والحزم وعدم اضاعة الوقت. وعندما تختمر فكرة ما في عقل المسؤولين فهم يسرعون الي تنفيذها دون نقاش، وحتى عندما تشكل اللجان فهي غير ذات فائدة لانها ديكورية ومظهرية ومن بعض مصادر كسب العيش المستحدثة وقد تعنى للكثيرين (الظرف) في نهاية الاجتماعات. ومن عيوب اللجان انها تضم غالباً اصحاب الآراء المتشابهة أو المتطابقة وبالتالي ينعدم الحوار الحقيقي والوصول الى جديد مختلف عما هو سائد او مرتقب في شكل القديم. ويصبح احتمال صدور القرارات كبيراً، ونفس الجهة التي تسرعت في اصدار القرار تتباطأ في التراجع حين تكتشف خطأه.
    ينطبق هذا الوضع على العملية التعليمية خلال العقدين الماضيين بلا مبالغة او اجحاف. فقد تعرضت المناهج التعليمية والادارة لكثير من النقد، ورغم الوعود بالمراجعة لم تتم تغييرات جادة. وهذا امر عادي، ويتعقد الوضع اكثر حين يكون النظام يعمل على فرض ايديولوجية. ويرى الإسلامويون - سواء في السلطة او خارجها - التعليم أداة هيمنة حاسمة في الصراع ضد القوى المخالفة لهم. فقد لعب الإسلامويون بمهارة في ميدان التعليم وسيطروا على مواقع عديدة قبل ان يفكروا في الجيش. علماً بأن السيطرة على التعليم قد تنتج انقلابيين محتملين تتم تعبئتهم وتجنيدهم للحركة في المدارس الثانوية.
    أعاد الإسلامويون تشكيل سياسات التعليم العام والعالي على اسس ايديولوجية تخدم الاغراض الحزبية والدعائية، وهذا يتجلى في التأسيس لعشرات الجامعات، لكي يظهر ذلك في الاحصاءات فقط. فهذه الجامعات ساهمت فقط في زيادة العاطلين من ناحية وعدم المؤهلين من جهة أخرى. فالنظام ممثلاً في وزارة التعليم العالي ينشر احصاءات عن اعداد المقبولين او الخريجين، ولكن لا يعطي أي ارقام عن استيعاب هؤلاء في سوق العمل ولا عن مساهمات الخريجين في التنمية او في تطوير الخدمة المدنية او في تطور العلوم والتكنولوجيا والزراعة والصناعة مثلاً. ولأن هذه المناطق أي التعليم من المحرمات/ المقدسات اي التي لا يسمح بالمساس بها، فقد انطلقت مدفعية الهجوم على وزير التعليم الجديد حين لمح فقط بانه يريد مراجعة وضعية التعليم العالي. وهذا من حقه ومن واجبه بل من واجب اي سوداني حريص على مستقبل التعليم العالي، لأن ذلك ببساطة مستقبل ابنائه وبناته. وأخشى ان يؤثر هذا الابتزاز على جهود وزارة التعليم العالي في فتح ملف وضعية التعليم العالي، وبالفعل يلاحظ المرء تراجعاً في حماسة الوزير والوزارة.
    رغم وضوح مشكلات الجامعات الجديدة إلا ان نقد ومعالجة قصور التجربة تغمره الشعارات الايديولوجية، مثل ثورة التعليم العالي بالاضافة لتنفيذ مخطط الإسلامويين القديم: السيطرة على العقل السوداني من خلال التعليم والاعلام. يضاف الى ذلك، ان تخريج اعداد هائلة من انصاف المتعلمين يساعد في عملية التجهيل او العلم الناقص التي يريدها نظام يعادي العلم والمعرفة والعقلانية. فالنظام يريد كتلاً بشرية غير قادرة على النقد والرفض والتساؤل والشك. ويمكن للنظام ان يحشد كل هذه الكتل مثيراً عواطفها وغرائزها، وان تقوم بتأييده بلا تحفظ وبتعصب قد يصل درجة العنف والعدوان. فهذا مخطط يرمي الى انتاج خريج يسلك سلوك الأمي.
    يكاد يكون تردي مستوى الجامعات الجديدة من البديهيات ولكن الاسباب غير المنطقية وغير العلمية هي التي كرست هذا الواقع التعيس. فمن المعروف، ان هناك شروطاً وبنية اساسية تقتضيها أي جامعة جديدة، وهي: هيئة تدريس مؤهلة وقادرة على التدريس والتأليف والبحث العلمي، مكتبة أو مكتبات لكل كلية غنية بالمراجع والكتب المتخصصة والعامة، المعامل والمختبرات والمزارع التجريبية واماكن التدريب المهني، المباني المناسبة والحرم الجامعي للنشاطات غير العنفية ويشتمل على ملاعب ومسارح وقاعات للفنون.. الخ. ومن الواضح ان اغلب الجامعات التي افتتحت لم يتوفر لها الحد الادنى من هذه الشروط ومتطلبات البني الاساسية. وبعد اكثر من عقد ونصف على قيام هذه الجامعات، صار وضعها المزري وكأنه هو الامر الواقع. وتكونت حول كل جامعة مجموعة مصالح وامتيازات مادية ومعنوية تدافع عن جامعتها بغض النظر عن وضعيتها. ويمكن ان يكون اي نقد هو محاولة تخريب وتدمير لهذه الجامعة والتي (تخرج على يديها مئات الطلاب في مختلف التخصصات) وليس المطلوب - بالتأكيد - الغاء هذه الجامعات بل العمل بجدية على تطويرها، وان يكون هذا هدف وهم هيئة التدريس والادارة. وان تعمل اتحادات الطلاب على تطوير جامعاتها عوضاً عن تنافس الاحزاب على الانتخابات. وليس المهم فوز الإسلامويين او الديمقراطيين، ولكن ماذا يفعل الطلاب والاتحادات من اجل الارتقاء بجامعاتهم وتطوير الاداء والمخرجات العلمية.
    أما الامر الثاني والذي حفزني للكتابة عن مستقبل التعليم بالاضافة لأزمة التعليم العالي، فهو عودة الحديث عن دور الخلاوى في العملية التعليمية الحديثة. وقد يعتبر البعض هذا الموضوع حساساً او هكذا جعله الإسلامويون من خلال توظيفهم الذي لا ينقطع لاغراض ليس للدين صلة بها. فعلى من ينتقد عودة الخلاوى ان يتحمل ابتزازهم واتهامهم الجاهز بانه ضد (اقامة الدين). مع ان الخلوة مؤسسة بشرية توصل إليها مسلمون في فترة تاريخية كانت هي الوسيلة الوحيدة (والحديثة) آنذاك للتعليم وكانت تلبي احتياجات تلك الفترة. فالخلوة ليست فرضاً دينياً ولا حتى من السنة النبوية. ولا هي من أصول الدين أو الإسلام بل هي وسيلة من وسائل المسلمين القدامى، فهي بالتالي ليست من أدوات التأصيل الديني. وفي هذه الحالة قد تكون (دور الحكمة) أكثر اصالة من الخلاوى، لانها اهتمت بالترجمة والعلوم وساهمت في انفتاح المسلمين على الآخر. فكنت سأكون من أوائل المؤيدين لو استوحى أحد دعاة عودة الخلاوى، فكرة (دار الحكمة) وبالمناسبة في تونس مؤسسة ثقافية تحمل هذا الاسم.
    رفض عودة الخلاوى في مجال التعليم، ليس له صلة بالدين، فهي مؤسسات اجتماعية متعددة الوظائف، لم تعرفها مجتمعات فجر الإسلام الاول، ويكاد فهم ربطها بالتعليم الحديث يقتصر على السودان الانقاذي فقط. فقد كان هناك المسجد كمعهد للتعليم، والعبادة، الفتوى والقضاء. ويرى بعض الباحثين انه (شابه في وظيفته التعليمية مدارس الكنيسة والاديرة عند المسيحيين وكان الرهبان ورجال الدين هم المعلمون والوعاظ في العصور الوسطى). وتقول مصادر التربية في السودان، ان مساجد غلام بن عايد هي الاولى في السودان، حيث فصل مسجد العلم (المسيد) عن مسجد الصلاة خوفاً من الاهمال والتلف من قبل الصبيان. وكان بعض المساجد يدرس القرآن فقط وبعضها يدرس العلم (الفقه) وقد يدرس الاثنين، ومن مساجد القرآن المبكرة مسجد نوري في عهد سعد الكرسني. (عبد العزيز عبد المجيد، التربية في السودان، القاهرة، 1949، الجزء الأول، ص89-92). فهذه ليست خلوة ولكن هذا ما يدعو إليه الإسلامويون في عملية عودة الخلوة. وفي نفس المصدر السابق، يعرف الكاتب معنى الخلوة بانه مرتبط (بالمعنى الصوفي واللغوي). في اللغة تفيد الانفراد والوحدة. وقد اطلق الصوفية الخلوة على محادثة السر مع الحق حيث لا احد ولا ملك، وعلى المكان الذي تحصل فيه المحادثة والمناجاة. وهذا المعنى هو الشائع، فللرجل الصالح أو الولي خلوة ينفرد فيها بنفسه لتعبداته وافكاره ومناجاة ربه وينقطع فيها عن الخلق ولذات الحياة، تشبهاً بالنبي (صلى الله عليه وسلم) «حينما كان يخلو بنفسه للتعبد في غار حراء». (ص79).
    أما الشكل الذي عرفه السودان، فقد ورد ان عبد الرحمن بن جابر جاء بنظام الخلاوى من مصر (نمط الزوايا). والمسجد والخلوة كانت عنده شيئا واحدا، اذ في نفس المكان يتعبد في الخلوة ويدرس طلابه. وصار للخلوة عدة وظائف، فلماذا لا يعيد اصحاب الفكرة الخلوة بكل وظائفها؟ فهي مكان للضيافة، ففي ذلك الوقت: البداوة والترحل، كان العابرون وابناء السبيل يفضلون اللجوء الى بيت الله (الخلوة) طلباً للراحة والغذاء بدلاً عن طرق بيوت الناس. بالاضافة الى ذلك، هي مكان للتعليم والتعبد. ولذلك يقال بأن محمد بن عدلان الشايقي لما قدم الى تنقاسي (اوقد بها نار القرآن ونار الكرم ونار علم العقول). وقد أثارت هذه المؤسسة اعجاب الرحالة بيركهاردت (Burckhardt) وقدم لها وصفاً توثيقياً جيداً (ص70-71 و267)، ووادنجتون (Waddington) (ص249) وأخيراً ترمنقهام (Trimingham) (ص119-120).
    ومن الملاحظ، ان الحكم الاستعماري لم يحارب الخلاوى بل حاول ان يجعلها مكملة لنظام الادارة الاهلية بقصد بسط سلطته في الارياف. فقد جاء في تقارير المفتشين: (يجب ان تبقى الخلوة كما هي كشكل مبسط للمدرسة ولا تغير ما امكن، في القرى المحلية وبين القبائل. وان تكيف بطريقة تمكن من تزويد الاطفال المحليين بحاجات المعرفة اللادينية الاولية والقراءة والكتابة وبعض من الحساب. وذلك، لانه بالنسبة لأغلبية سكان الريف والقبائل لا يتعدى مستقبلهم العمل في الزراعة والرعي، وعلى الخلوة ان تزودهم بما يساعدهم في هذين المجالين. لذلك ليس بالضرورة ان ترسل الخلاوى بالضرورة ابناء تلك الجماعات الى الكتاتيب ولا يجب ان تكون مثل الكتاب وان تظل متميزة. فهي قد صمت لكي تسد متطلبات مختلفة ومنفصلة). (تقرير) (Khalwa, Director of Education, Mr. Corbyn, Khartoum 27.6.1927).
    لم تحاول الادارة البريطانية اجبار السودانيين على دخول المدارس الجديدة، بل لجأت للاغراء. ورغم الحماسة الوطنية (ما بخش مدرسة المبشر) فهي لم تكن مدرسة دينية بل مؤسسة عملية من صلب ادارة استعمارية علمانية. وقد كانت المعركة من جانب السودانيين ولم يبادلهم البريطانيون الصراع. بل لجأوا للنفس الطويل. ويورد محمد عمر بشير حدثاً طريفاً في هذه المعركة.. (ففي عام 1918 اعترض ابناء احد البيوتات الدينية الكبرى، كما اعترض فكي الخلوة، على انشاء مدرسة أولية بمقرات بالقرب من أبي حمد. وأطلق أهالي مقرات على المدرسة الجديدة التي شيدت بالقرب منها في سنقراب (كنيسة سنقراب) (تطور التعليم في السودان، الطبعة الثانية، /1983ص 83) وفي البداية كانت المدارس الحكومية تشكو من نقص كبير في التلاميذ وكانت الفصول تكمل بابناء الموظفين المصريين العاملين في السودان.
    كانت تجربة بخت الرضا نقلة متقدمة، هي امتداد وتجاوز لدور الخلوة. فهي اتجهت نحو الريف وبالتالي حاولت التطور التدريجي للاجيال الجددة. ولكنها حاولت تجاوز الخلوة من خلال المنهج والطريقة وحاول بعض رواد بخت الرضا شرح فلسفة المكان والطريقة/ المنهج، نقرأ في نقاش مع المعارضين و المتشككين لهذه الخطوة:
    (وهناك كثيرون ممن لم يتهمونا بالرجعية لا يزالون يظنون ان السبب الوحيدة لهذا النقل الا يربى الاولاد في جو يتعرضون فيه (لمغريات) حياة المدينة، في حين ان غرضنا ينزع على الدوام الى الانشاء والطموح ويمكن تخليصه في ان نحاول بقدر ما تستطيعه مؤسسة تعليمية، ان نرى عما اذا كان في الامكان ان نرى الحياة القروية اكثر تمدينا وان نرى القروي حين يتصل بالمدينة يحتفظ بما لديه من الاستقلال واحترام النفس).. (خطاب بخت الرضا الثامن نوفمبر 1938 - عن مجلة دراسات تربوية، العدد الثاني، السنة الأولى، أغسطس 2000).
    اما الجانب الخاص بالتغيير في مضمون وشكل التربية، فيقول الخطاب، ان الغرض كان:
    (.. ان نغير من نوع التربية ونخطو بها خطوة من شأنها ان تعمل على تنمية الخلق العظيم، على غير طريقة الوداعة المستكينة - ولن نكون مبالغين اذا قلنا ان الطالب الكامل في نظر كثيرين هو الذي يطرق برأسه الى الأرض في حضرة استاذه والذي نقرأ في تقريره هذه العبارة: (إنه ولد طيب، لم يرتكب خطأ).
    ويضيف في كلمات تختصر فلسفة التعليم الجديد المنشود:
    (ومثل هذا الولد الذي لا يعمل إلا على ضوء الأوامر والتقاليد القديمة والذي لا يفكر في شيء بنفسه انما يصلح لكي تستمر احواله وظروفه على نحو ما كانت عليه في الماضي تماما، ولكنه سيكون قليل الفائدة في مقابلة المشكلات التي ستواجه السودان.
    وأنك لترى ان المخترعات الحديثة المعقدة، واتجاه الناس للعمل في هيئات معقدة ايضا... والتغيير المستمر في هذا العالم الحديث) (نفس المصدر السابق).
    السؤال: هل دمج الخلوة في التعليم الحديث سوف يساهم في الوصول الى تعليم مستقبلي؟ وهناك دعوة لتعليم يكوّن العقل النقدي المتسائل بينما الخلوة هي تعليم الحفظ والتلقين والبعض يدعو الى التعليم المتمركز حول المشكلات، مثل: حماية البيئة، واستثمار الموارد، النمو السكاني، الحرب والعدوان، العدالة الاجتماعية، المشاركة السياسية والاقتصادية والثقافية. والفرد يتعلم من هذا النوع من التعليم، كيفية وضع الاسئلة من أجل اتخاذ القرارات وبناء الافعال الشخصية. فهل سوف تساعد الخلوة في ذلك..؟!
    التعليم الحديث قوامه الابداع والتقدم. ويفضل البعض مفهوم التعلم لأنه مستمر ويعني تعظيم القدرات والخبرات في التعامل مع الانسان الآخر والموارد والتكنولوجيا والنظم والمعلومات. فهل ستقوم عودة الخلاوي بذلك؟ قد يقول البعض بأن هدف الخلاوي روحي واخلاقي، ولكن ذلك لا يأتى بالحفظ والتلقين، خاصة وان الطلاب والتلاميذ ينسون كل ما حفظوه مع نهاية الامتحان مباشرة..! ولكن غرس القيم ورعاية الاخلاق يأتي من تقديم القدوة والمثال والمجتمع النظيف والفرد النموذج.
    اختم بالتذكير بمأثورات جبران خليل جبران من كتابه: النبي ، حيث يقول:
    ان أبناءكم ما هم بأبنائكم، فقد ولدهم حنين الحياة إلى ذاتها،
    فبكم خرجوا الى الحياة، وليس منكم، وإن عاشوا في كنفكم فما هم ملككم.
    قد تمنحونهم حبكم، ولكن دون أفكاركم ، فلهم أفكارهم
    وقد تنوون اجسادهم لا أرواحهم ، فارواحهم تسكن دار الغد.
    في وسعكم ان تجتهدوا لتكونوا مثلهم، ولكن لا تحاولوا ان تجعلوهم مثلكم فالحياة لا تعود القهقري، ولا هي تتمهل عند الأمس..

    جريدة الصحافة
                  

12-23-2008, 00:16 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو تعليم للمستقبل.....مقال للاستاذ حيدر ابراهيم (Re: Medhat Osman)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de