|
|
 بيان هام إلي القـوات المُسلحة والشرطة
|
أمانة الشئون السياسية
الموضوع / بيان هام إلي القـوات المُسلحة والشرطة
تحييكم حركة العدل والمساواة السودانية تحية الثورة والنضال والتغيير ، والمضي قـُدماً لإنتزاع حقوق شعبنا التي سلبتها حكومة المجرم عمر البشير ، كما نحييكم وأنتم تنتشرون في بقاع الوطن وأصقاعه أملاً في أداء واجبكم المقدس في صيانة تراب الوطن الغالي والحفاظ علي كرامة وعزة مواطنيه وليس لمساعدة عصابات حزب المؤتمر الوطني في الخرطوم لإزلال أهلكم وشعبكم والتفريق بينهم علي أساس العرقِ والقبيلة والدين .
أيها الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة :
لا يُخفي عليكم الجرائم التي أرتكبتها هذه الحكومة الظالمة في حق شعبنا الأعزل ، والذي أديتم القسم لحمايته وصيانة كرامته ، أسألوها أين هي حكومة البشير من القسَم! ، ولمصلحة من تقتل هذه الحكومة أكثر من 300000 ( ثلاثمائة ألف ) مواطن معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة ولمصلحة من تحرق هذه الحكومة 4000 ( أربعة آلاف ) قرية جميعها من ممتلكات المواطنين ومساكنهم .
ومايزيد عن سبعة ألف قرية قرآن هـُدمتَ علي رؤوس طلابها ، ومشايخها ، ولمصلحة من تـُشرد هذه الحكومة 3000000 ( ثلاثة ملايين ) كنازحين ولاجئين يعانون أقصي درجات الذل والإهانة وشظف العيش ، في معسكراتهم وآخرين منتشرين في أقاصي الدنيا يهيمون علي وجوههم هرباً من جحيم الموتِ والدمار.
أيها الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة :
تعلمون أن هذه الحكومة فاقدةٌ للشرعية ، لأن من يرأسها مجرم حرب ومطلوبٌ للعدالة الدولية جراء الجرائم التي ارتكبها في حقِ شعبنا الصابر ، وهناك أيضاً مجموعة من قيادات هذه الحكومة السياسية والأمنية أيضاً مطلوبون للعدالة الدولية ، لأن أيادي المجرم عمر البشير قد بطشت بشعبنا الكريم ونكلت بهم ؛ والآن تتباكي هذه القيادات المجرمة ، ويحاولون الإحتماء بالجيش والشرطة وبالتالي سيقومون بدفعكم إلي ساحات الموت لتكونوا وقوداً لحمايتهم وهم يرفلون في النعيم والدعة ورغد العيش في الخرطوم .
وقد إنحرفت هذه الحكومة عن جادة الصواب وتخلت عن واجبها في الدفاع عن المواطنيين وخدمتهم ، وحولت مقدرات الشعب وثرواته إلي جيوب أعضاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم فعلياً ، وحولوها إلي شركات وعمارات ومدخرات بالمليارات في البنوك الخارجية ، في الوقت الذي يحدث فيها كل ذلك وأنتم تسعون وتموتون ، بينما تستمتع عصابات المؤتمر الوطني المجرمة ، ويرقصون علي جُثثكم وجماجمكم .
أيها الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة :
فالتعلموا أن الدفاع عن المجرم عمر البشير وعصابة حكومته الفاسدة المجرمة ، لا يقبلها المنطق أو الدين ولا يغفرها التأريخ ، لذلك لا تسمعوا إلي الدعاوي الكاذبة عن إنهيار دولة السودان في حال تم القبض علي عمر البشير ، وعصابته المجرمة ، فتلك دعاوي كاذبة وفارغة وغير صحيحة ، فهل عقمت حواء السودان من أن تنجب غير هذه الشرزمة الفاسدة في نفسها والمفسدة لغيرها؟.
ايها الشرفاء في القوات المسلحة :
إن شجرة حركة العدل والمساوأة الوارفة ملاذاً يستظل بها كل المظلومين والمهمشين ، وأنتم أكثر الناس ظلماً وتهميشاً ، لذلك ندعوكم صادقين للخروج علي هذه الحكومة المجرمة والإنضمام إلي قوات الحركة الزاحفة ، وستجدون من أخوتكم كل الترحيب ومن أجهزة الحركة ومؤسساتها كل الإحترام والتقدير.
ونعلن لكم صراحةً بأننا سنحتفظ لكل جندي وراتب أو ضابط ينضم إلي قوات حركة العدل والمساواة السودانية ، سنحتفظ لكم بكل حقوقكم كاملة للفترة التي قضاها في الجيش أو الشرطة . ونعلن أيضاً بأنكم لستم أعداءنا أو حتي هدفنا العسكري .
إنما عدونا الحقيقي هو المجرم عمر البشير ، وعصابته التي تستخدمكم هذا الإستخدام السيئ ، ويكفيكم دليلاً وبرهاناً ما جري في جنوب السودان ، بعد أن دقت هذه الحكومة فيها طبول الحرب والدمار وقضت علي الأخضر واليابس ، ففي لحظة الحقيقة تخلت عنكم وكأنها ليست جزءاً من تراب السودان.
نقول ذلك ونؤكد لكم بأننا لا نضرب أو نقتلَ إلا من يقاوم بإصرار دفاعاً عن الفاسدين والمجرمين الذين يصدرون أوامر الحرب ، وقوانين الحركة تحرم قتل الأسير والذي يستسلم ، فهلموا إلينا فانتم أيضاً ثوار علي ال.... وأصحاب مظلمة والقضية قضيتكم ، لذا رجاؤنا أن تتجنبوا المواجهة مع قوات الحركة بل وندعوكم بأن نلتحم معاً لإقتلاع هذا الظلم من جذوره ، ولتعلموا بان التغيير القادم من أجل كرامتكم وترقية حياتكم الإجتماعية .
أيها الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة :
في الختام نعدُكم وعَد الأوفياء باننا سنمضي في هذا الطريق حتي ننتصر لشعبنا ولقضيته العادلة وسننتصر لمقام الإنسان السوداني السامي .
إنها لثورة حتي النصر
ولا نامت أعين الجبناء
أحمد محمد تـقد
أمانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية
|
|
 
|
|
|
|
عاصم ابوبكر حامد
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست