سويس انفو: مؤتمر دولي يبدي شكوكاً حول الجدوى من اتفاقية أممية لمكافحة جرائم الإبادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2008, 10:21 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سويس انفو: مؤتمر دولي يبدي شكوكاً حول الجدوى من اتفاقية أممية لمكافحة جرائم الإبادة

    21كانون الأول/ديسمبر2008 - آخر تحديث - 7:01

    شكوك حول الجدوى من اتفاقية أممية لمكافحة جرائم الإبادة


    عمروفيتش شعبان، بوسني مسلم يدعو لوالده الذي قتل على يد الميليشيات الصربية في سريبرينيتسا خلال حرب البوستنة والهرسك (1992 - 1995) (Keystone)

    الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يفتقد إلى الفعالية المرجوة، هذا ما رشح عن مؤتمر دولي عقد أخيرا بالعاصمة السويسرية، برن.
    ويتذكّر العالم بعد ستين سنة عبارة "لن تتكرر!"، التي ترددت كثيرا على إثر الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام النازي، تلاها اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية مكافحة جرائم الإبادة الجماعية في 9 ديسمبر 1948.

    وإحياءً للذكرى الستين للإعلان عن هذه الاتفاقية، أعرب العديد من الخبراء الدوليون خلال مؤتمر ببرن عن خيبة أملهم أمام ضعف النتائج التي تحققت خلال الستة عقود التي تفصلنا عن لحظة الإعلان.

    خلال هذا المؤتمر الذي نظّمته جمعية الشعوب المعرضة للخطر، أثير التساؤل عن الأسباب التي أدت إلى تكرار جرائم الإبادة الجماعية حتى بعد سنة 1948، في رواندا على سبيل الذكر؟ وما هو الدور الذي قامت به الأمم المتحدة حتى لا يتكرر هذا النوع من الجرائم؟ وما هو المطلوب من الدول، ومن المجتمع المدني، والأمم المتحدة للوقاية من تكرار هذا النوع من الفظائع ؟

    وتأسف روث – غابي فيرموت – مانغولد، رئيسة جمعية الشعوب المعرضة للخطر لعدم وفاء المجتمع الدولي بالوعود التي قطعها على نفسه سابقا بمنع تكرار الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

    وفي حديثها إلى سويس إنفو، أضافت مانغولد: "لقد نظرت في القائمة الطويلة لجرائم الإبادة المرتكبة خلال القرون الماضية، وكانت الواحدة تتبع الأخرى. لقد فشل المجتمع الدولي في منع وقوعها، وفي تطبيق بنود الاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة منذ 60 سنة".

    وعددت مانغولد، نائبة برلمانية سويسرية سابقة عن الحزب الاشتراكي، (يسار وسط)، الجرائم والفظائع التي ارتكبت السنوات الأخيرة في كل من غامبيا ورواندا والبوسنة والهرسك، ودارفور.

    تطوير الاتفاقية
    فهل يعني هذا أن الاتفاقية ليست سوى حبرا على ورق؟ تجيب رئيسة جمعية الشعوب المعرضة للخطر: "لا أقول ذلك، فالاتفاقية، وأعتقد هذا جازمة، مكّنت المجتمع الدول من التدخّل لحل النزاعات".

    "لاتزال الاتفاقية، رغم كل ما يمكن أن يُقال، أداة صالحة للتوسط بين الأطراف المتنازعة، ولتسهيل التفاوض بين الحكومات والمتمردين، وللتقدم بمبادرات السلمية".

    لكن هذا لا يمنع الناشطة الدولية من الدعوة إلى تطوير هذه الإتفاقية، وإلى وضع الآليات الضرورية لضمان تنفيذها.

    هذا الرأي يشاطره أيضا جيوان ماندوس، الذي عمل مستشارا خاصا للأمم المتحدة، في مجال الوقاية من جرائم الإبادة الجماعية، بين 2004 و2007، وقد حضر هو الآخر مؤتمر برن، فبالنسبة إليه: "تنادي هذه الإتفاقية بالوقاية من الإبادة الجماعية، لكنها لا تحدد سبل تحقيق ذلك".

    وللتوصل إلى ذلك، يقترح رجل القانون الأرجنتيني الذي يتولى حاليا رئاسة المركز الدولي للعدالة، ومقره بنيويورك، "مقاضاة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بواسطة محكمة العدل الدولية، وتقديم دعم دولي تعويضا للضحايا، وتيسير التفاوض بين الأطراف المتنازعة من اجل التوصل إلى حلول سلمية.

    الدور السويسري
    أقرت سويسرا اتفاقية مكافحة جرائم الإبادة الجماعية سنة 2000، وأصبحت منذ ذلك الحين مسؤولة عن دعم هذه الإتفاقية وتعزيز فعاليتها وضمان تنفيذها.

    وعلى الرغم من انتقاد رئيسة جمعية الشعوب المعرضة للخطر للعديد من البلدان التي تعتبرها مقصرة في تنفيذ هذه الإتفاقية، فإنها تشيد في المقابل بالجهود السويسرية.

    وتقول: "سويسرا نشطة جدا في دارفور، ولا يقتصر ذلك على الساحة الدبلوماسية. هناك أشخاص سويسريون يعملون كوسطاء، ويؤدون أدوارا ممتازة، وسويسرا، هذا البلد الصغير والمحايد يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال. هذا الدور مهم جدا، ويجب ان يلقى الدعم والإشادة من الجميع".

    التجديد والابتكار
    من ناحية اخرى، اتبعت ميشلين كالمي – ري، وزيرة الخارجية السويسرية، سياسة تفاوضية جديدة تتلخص في الحديث إلى جميع أطراف النزاع، بما في ذلك القادة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وهذه السياسة تتناقض تماما مع ما عرف عن مواطنتها كارلا ديل بونتي، ممثلة الإدعاء الرئيسية بمحكمة لاهاي سابقا.

    كما تلقى السياسة التي تتبعها كالمي – ري بشأن مشكلة دارفور دعم ومساندة رئيسة جمعية الشعوب المعرضة للخطر. وبفضل هذا النهج، تقول مانغولد: "تتحدث منظمات نسائية مع أمهات مرتكبي الجرائم في محاولة للتأثير على أبنائهن".

    وتختتم هذه السيدة تعليقها بالقول: "الوسائل المبتكرة والأفكار الطريفة مطلوبة للتوصل على حلول مؤثرة في النزاعات ولإيقاف الإبادة الجماعية"، وتستدرك لتضيف "كما يمكن أن تكون اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإبادة الجماعية إحدى الوسائل لتحقيق ذلك".

    سويس إنفو - جون ميشال بيرث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de