د. خليل إبراهيم : نحن الحركة الوحيدة و ( الباقين ) حركات أنترنت ..

Quote: وجّه رئيس «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور الدكتور خليل إبراهيم انتقادات شديدة إلى الرئيس عمر البشير وحكومته، كما شن هجوماً لاذعاً على الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي بسبب ما وصفه بدورهما «المنحاز» إلى جانب حكومة البشير. ورفض المشاركة في الانتخابات السودانية المقررة العام المقبل، قائلاً: «نحن من يحدد إن كانت (الانتخابات) تتم أم لا»، مؤكداً أن النظام السوداني آيل إلى السقوط. وشدد خليل في حديث هاتفي مطوّل مع صحافيين في الدوحة على أن حركته «تريد سلاماً شاملاً وعادلاً ومنصفاً، تريد حلاً شاملاً وليس محدوداً». وانتقد الجماعات المتمردة الأخرى الناشطة في دارفور، وقال: «نحن الحركة الوحيدة، ولا توجد حركات حقيقية على الأرض وانما أفراد لديهم هواتف محمولة ويظهرون في الفضائيات. هي «حركات انترنت» وإصدار بيانات، وهي تحت سيطرة الحكومة التي قسمتها». واعتبر أن المأساة في دارفور هي «نتيجة سياسات حكومة الخرطوم البغيضة، حيث أصبح أهلنا في دارفور ضحايا لعنف السلطة التي قتلت وشرّدت وحرقت قراهم الآمنة، وقد حملنا السلاح لحماية أهلنا، وهي اللغة التي يفهمونها في الخرطوم، وكانت ضربتنا الأخيرة في العاصمة القومية»، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته الحركة على أم درمان في الخرطوم قبل أشهر. وأكد أن «هدفنا الاسترتيجي إسقاط حكومة البشير حتى نحكم أنفسنا بأنفسنا». وتابع أن «أنصاف الحلول ما عادت مجدية، وحركة العدل تضم أكثر من مئة قبيلة، وأدعو الجميع إلى الإنضمام لهذه الثورة»، مضيفاً أن «النظام آيل إلى السقوط لا محالة وقريباً جداً، وهم في الخرطوم يعلمون ذلك».

Quote: حركة (العدل والمساواة) تشترط عدم مشاركة اي حركة اخرى لحضور مفاوضات الدوحة الشؤون السياسية 05/12/2008 08:11:00 م الخرطوم - 5 - 12 (كونا) -- اشترطت حركة (العدل والمساواة) كبرى حركات التمرد في اقليم دارفور في السودان عدم مشاركة حركات التمرد الاخرى لقبولها حضور مفاوضات السلام المزمع عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة هارون عبدالحميد في تصريح هنا اليوم ان الحركة لن تدخل في أي مفاوضات مع الحكومة السودانية في حال مشاركة اي من الحركات المسلحة الأخرى في التفاوض. وقال عبدالحميد ان حركته لن ترهن مصير قضية دارفور بمواقف الحركات الأخرى وان اتفاقية (أبوجا) للسلام في دارفور لا تعني الحركة من بعيد او من قريب. واجرى وفد من الحركة مباحثات خلال الايام الماضية بالدوحة مع لجنة الوساطة العربية الافريقية بقيادة قطر. واعلن زعيم (حركة تحرير السودان) التي تعد ثاني اقوى الحركات في الاقليم رفضه المشاركة في مفاوضات الدوحة واشترط للمشاركة تحقيق الامن ونزع اسلحة مليشيات الجنجويد. من جهتها رفضت الخرطوم اي شروط مسبقة من جانب الحركات المتمردة وقال وزير الدولة بوزارة الاعلام كمال عبيد ان "التفاوض لا يكون بفرض الشروط والاملاءات". وفشلت اخر جولة مفاوضات بين الحكومة والمتمردين عقدت العام الماضي بمدينة (سرت) الليبية بسبب عدم حضور حركتي العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم وتحرير السودان التي يقودها عبدالواحد محمد نور المقيم بالعاصمة الفرنسية باريس. ومن المقرر ان يجتمع المبعوث الامريكي الخاص للسودان ريتشارد وليماسون بزعيم حركة التحرير عبد الواحد نور بباريس غدا لحثه على المشاركة في مفاوضات الدوحة

Quote: نفت بشكل قاطع تقديمها أي شروط مسبقة إلى الوسيط القطري * نتائج التعداد السكاني لن تعلن قبل فبراير الاثنيـن 10 ذو الحجـة 1429 هـ 8 ديسمبر 2008 العدد 10968 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مصطفى سري نفت حركة العدل والمساواة تقديمها اي شروط للوسيط القطري حول مفاوضات سلام دارفور، متوقعة في الدوحة تجمعها مع فصائل أخرى دارفورية والحكومة السودانية، مؤكدة إن زيارة وفدها الى الدوحة كانت ناجحة بكل المقايسس وبناءة وخطوة دبلوماسية تجاه الحل السلمي للازمة في الاقليم. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين لـ«الشرق الاوسط»، ان وفد حركته لم يقدم ورقة سياسية تتضمن 12 شرطاً كما تناقلت الانباء أخيرا. واضاف ان ما اوردته تلك الوكالات عار عن الصحة، و«ليس هناك ورقة بهذا الشكل ومن كانت لديه أي وثيقة مكتوبة فليبرزها». واضاف ان حركته لم تحدد اي شروط مسبقة، ولم نناقش مع المسؤولين في قطر مثل ما ورد في هذه الورقة المزعومة لا من قريب او من بعيد. واعتبر حسين ما نشر عن ورقة وشروط لحركته بانه عمل مخطط ومدبر من الاجهزة السودانية قصد منه احراج الحركة ونسف زيارتها الناجحة الى الدوحة. وشدد على التزام العدل والمساواة بما جرى في المشاورات وان المناقشات لم تتطرق الى تفاصيل، وقال «سلمنا رسالة من رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم الى المسؤولين في قطر، ولم ولن نكشف فحواها».

Quote: «نحن من يحدد إن كانت (الانتخابات) تتم أم لا»