سكاتي ولا الكلام الني : للسيد الصادق المهدي مع كثير التحايا الوطنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2008, 08:18 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سكاتي ولا الكلام الني : للسيد الصادق المهدي مع كثير التحايا الوطنية






    قرأت اليوم خبرا عن (نعي) الإمام المهدي لإتفاق التراضي الوطني الذي تم توقيعه منذ شهور
    بين حزب الرجل والمؤتمر الوطني في إحتفال بهيج وصف فيه كل من لم يلحق بقطر (التراضي) بأن
    عليه التفكير (في هذه الظروف الوطنية البالغة التعقيد وما الي ذلك من دراب الساسة) .
    والصورة تذكرني بالمصالحة الوطنية التي تمت بين ذات الإمام ويالسبحان الرب وبين النميري !!
    ذاك السفاح الذي مر من بين ذاكرة الوطن ولكأن لم يكن !!!
    والسؤال هنا ليس علي الاطلاق لماذا يفعل السيد الصادق كل هذا !!؟
    بل



    لمتين يا الزين ؟

                  

12-20-2008, 08:58 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سكاتي ولا الكلام الني : للسيد الصادق المهدي مع كثير التحايا الوطنية (Re: خضر حسين خليل)



    دي من أرشيف الغناوي !!!


    ــــــــــــــــــــــ



    سكاتي ولا الكلام الني :
    (حميد)

    ثم :
    آن لأبو حنيفة أن يمدد رجليه :

    ثم :
    علي السيد إمام الأنصار أن (ينأطنا بسكاته قليلاًً)


    (1)

    أعلاه مستوحي من مثل يستخدمه (المصارنة) كلما سمعوا كلاماً مافي (محلو) .
    منذ أول الأمس وأنا أتابع ما يجري في الساحة السياسية السودانية عن قرب بعد الأحداث التي جرت في صدر هذا الأسبوع ، مياه كثيرة من فوق وتحت جسر السياسة السودانية أعانها الله وأفاقها من سباتها الطويل .
    وأظنكم جميعاً تابعتم السيد / الإمام الصادق المهدي وهو يهب ليحمدل (سلامة الوطن) للفريق البشير ومعاونيه من الإنقاذيين ومن تبهعم إلي يوم الدين .
    غير أن ما أدهشني هو موقف السيد الصادق المهدي كرئيس لحزب كبير كحزب الأمة وهو يطالب الإنقاذيين بإنزال أقصي العقوبات بالخونة والمارقين والمرتزقة وفلول التشاديين . وربما نسي أو تناسي السيد الإمام إن الإنقاذيين وبطبيعة الحال ليسو بحاجة لهكذا نصح يصدر منه إذ هم يفعلون ما يريدون دون الرجوع لكائن من كان .
    غير أن خطورة مثل هذا الموقف الذي إبتدره السيد الإمام يكمن في كونها تعطي للإنقاذيين شرعية البطش بخصومهم السياسيين (السودانيين) ودونكم الأحداث المؤسفة وحمي الاعتقالات المسعورة للكثيرين من أبناء الوطن بصفة عامة وللدارفوريين بصفة خاصة تحت دعاوي مطاردة المرتزقة الذين تسللو في الحلال والفرقان .
    لتتمكن السلطة من بعد ذلك تمرير مخططها الرامي لتنظيف العاصمة بعد إحكام سيطرتها الأمنية عن طريق إنعاش قوانين حظر التجول وتفعيل قوانين الأمن العام والتي ما توقف العمل بها حتي بعد توقيع ما يسمي باتفاقية نيفاشا .
    كان حرياً برئيس حزب بقامة حزب الأمة أن يتأني في تقيمه لما حدث وأن يستصحب معه في تقيمه مجمل رؤية حزبه في أزمة دارفور . لا أن يسير حسب ما خطط له النظام عن طريق إعلامه بتصوير المعركة ولكأنها معركة بين مرتزقة وسودانيين بين الحق وبين الباطل بين المعتدين وبين حمائم السلام .... ليكسب النظام جولة خليل إبراهيم وقواته بكل يسر في ظل وجود قوي سياسية لازالت تتبجح بأنها حريصة علي مستقبل السودان وأنها وأنها وانها .

    (2)

    هو الكلام إذن فخليل إبراهيم ليس اليوم سوي مأجور قام بعمل انتحاري أستهدف حسب ما جاء في تلفزيوننا القومي منشآت المواطنين ومن بينها (محلية أمبدة) وبنك (أمدرمان الوطني) والعديد من المؤسسات إضافة لكل ذلك ( ضريح الإمام المهدي) . لكسب مذيد من السخط من قبل جموع الشعب السوداني أو بالأصح ممن تبقوا منه .
    )المحليات) التي كانت تعصر المواطنين وتذيقهم الأمرين تارةً (بالأتاوات ) وأخري (بالجبايات) والرسوم الغير مبررة ، صارت ذات المحليات بقدرة قادر مؤسسات الشعب والبنوك التي قامت أعمدتها علي أكتاف الغلابة ودماء البسطاء . لتصير بقدرة التغييب منشأة من منشآت الشعب ،
    أما حكاية قصف الضريح فلا شكـ عندي مطلقاً أنها لعبة من ألاعيب النظام . لسبب بسيط أوله أن حركة العدل والمساواة ليست بهذا الغباء السياسي فما حوجتها لتأليب جموع المواطنين ضدها في وطن يعتبر الدين مكوناً أساسياً من مكوناته وفي وقت هم في حوجة ماسة لكل فرد من أفراد الشعب السوداني ليتضامن مع قضيتهم العادلة ،

    (3)

    لكن ماذا نقول وإمام الأنصار يذهب بنفسه ليؤكد تضامنه مع الإنقاذ في وجه العدو الذي روع المواطنين وأهلك الزرع والضرع . حتي دون توجيه عتاب بسيط للسلطة في جرائمها المتكررة والتي كانت أحداث العاشر من مايو إحدي ( ردود الأفعال المتوقعة )
    ما حدث في العاشر من مايو هو نقطة لا تري بالعين المجردة أمام المجاذر والإبادات اليومية التي حدثت وتحدث في دارفور، هذه معلومة يعلمها الغاشي والماشي ، ويعلمها كل من يتابعون مجريات الأمور في دارفور وفي باقي أنحاء الوطن ليستخلصوا من كل ذلك بأن هذه السلطة غير جادة علي الإطلاق في أن يعيش السودانيين في أمن وسلام ، لكنها جادة كل الجد في تمزيق نسيجنا الوطني وتمزيق هوية الوطن وتمزيق كل ما هو داعم لوحدة السودانيين .
    والأغرب من هذا كله أن الإمام الصادق نفسه وحتي وقت قريب كان أحد المنادين بإسقاط السلطة عن طريق الإنتفاضة الشعبية والمعززة بالسلاح تلك (الحكوة التي إنتهت ) بالتجمع الوطني بيمينه ويساره ووسطه إلي بعض نواب في حكومة ما يسمي بالوحدة الوطنية . ليجلسو (كتمومة جرتق) في برلمان لم يقدم لشعبه سوي الدم والدموع .
    ولا أدري الفلسفة التي كانت تقود إمام الأنصار يومها وهو يسعي لتغيير النظام عبر العمل المسلح والإنتفاضة الشعبية فتوج نضاله يومها بتكوين جيش الأمة للتحرير والذي إنتهي به المطاف كمقاتلين من أجل مرتباتهم في ذات حوش (الخليفة) . فسبحان الله مسير الأمور .


    (4)

    كان أشرف كثيراً لإمام الأنصار أن يقول بملئ فيه أنه ضد ماقام به خليل إبراهيم من نقل الحرب للعاصمة وإنه يحمل حكومة الإنقاذ مسؤولية ما حدث . حينها كان سيكبر الرجل في عيون شعبه باعتباره حريص في المقام الأول لحقن دماء السودانيين ، بدلاً من أن ينصب هو الآخر نفسه قاضياً في بلاد لا يحتاج سدنتها للرجوع الي القانون . السيد الصادق المهدي بتهافته ذلك يكون قد إجتث حزبه من واقع كان يقدم له النفس والنفيس واقع قدم له ولحزبه الكثير طوال تاريخنا الوطني . فأولئك المرتزقة لم يكونو سوي أبناء دارفور الذين إنتظروك كثيراً وفي معيتك مجتمعك المدني علك تنقذهم من ويلات حاضرهم . هؤلاء المرتزقة والمارقين سيدي الصادق هم أبناء شعبك الدرافوريين أحفاد السلاطين وأحد أهم القبائل التي ساهمت في إستقلال بلادك فيما مضي ، قبيل أن يدور الزمن دورته اللئيمة ويأخذهم علي حين غرة لا لذنب جنوه سوي أنهم نادوا بوهم يدعي فيما يدعي التقسيم العادل للسلطة والثروة . فهل بالغ الثوار أم بالغ الزمن سيدي !!؟
    بلادنا اليوم تمر بمنعطف خطير في تاريخه , وفي حوجة ماسة في الأساس الأول لوطنيين خالصين ولقيادة حقيقية تخرج بالبلاد من عنق الزجاجة التي أدخلتنا فيها الجبهة الإسلامية القومية . يتطلب في المقام الأول كذلك الحد من تلك اللغة العنصرية البغيضة التي يحاول النظام ضخها في جسد الشارع السوداني عبر آلتهم الإعلامية التي بالتأكيد أضحت هي الأخرى خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب السوداني . فلينتبه الناس لطبيعة ما يحدث وليدفع كل بما عنده في الاتجاه الذي يصون كرامتنا الوطنية ويحقق القدر الذي يمكننا فيه كسودانيين العيش الكريم . في ظل دولة لامكان فيها للتمييز علي الأساس العرقي أو الإثني أو الديني . ولنسعى جميعاً لنبذ كافة الذين يقودون بلادنا نحو الجحيم وليحفظ الله السودان . وقلبي علي وطني .




    ولي قداااااااااام


                  

12-20-2008, 09:24 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سكاتي ولا الكلام الني : للسيد الصادق المهدي مع كثير التحايا الوطنية (Re: خضر حسين خليل)

    كفانا طشيش الكلام !!!
                  

12-20-2008, 10:02 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سكاتي ولا الكلام الني : للسيد الصادق المهدي مع كثير التحايا الوطنية (Re: خضر حسين خليل)

    أتمني أن أسمع من الاحباب في حزب الأمة وكيان الانصار
    مع إحترامي الاكيد لهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de