مشاكل المهاجرين الروس تقلق إسرائيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2008, 11:39 AM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاكل المهاجرين الروس تقلق إسرائيل


    المصدر
    Quote:

    هجرت إسرائيل في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي مايقرب من مليون مهاجر من دول الإتحاد السوفياتي السابق. (الذين يطلق عليهم المهاجرون الروس). وقد تبين حسب احصائية المؤسسة الدينية أن مايقرب من ثلث هؤلاء هم ليسوا يهودا طبقا للشريعة اليهودية. وظهر أيضا أن الكثير منهم قد زوروا وثائقهم حيث جمعت رئاسة الحاخامية الكثير من هذه الوثائق المزورة وأعلنت عن وجودها. واكتُشف أن بعض هذه الوثائق المزورة قد زورت في إسرائيل. كما انها أرسلت محققين لدول الإتحاد السوفياتي السابق للتحقق من صحة ادعاء المشكوك فيهم. وقد مثل هذا العدد الكبير من غير اليهود مشكلة لإسرائيل إذ إن الدولة لا تريد مثل هذا العدد من هؤلاء في مجتمعها اليهودي إذ هي تريد لهذا المجتمع أن يكون يهوديا ويمارس اليهودية حتى لو كانت هذه الممارسة في الظاهر. خاصة وأنه بمجيء هؤلاء كثرت الكنائس المسيحية للمسيحيين وكذلك لليهود اليسوعيين الذين يؤمنون بعيسى كنبي ومسيح وهم بهذا يعتبرون خارجين عن اليهودية في نظر بقية اليهود. وبمجيء هؤلاء أيضا كثرت محلات بيع لحم الخنزير وهي اليوم تعد بالعشرات بينما كانت قبل مجيء هؤلاء لا تتجاوزعدد أصابع اليدين تبيع هذا اللحم للمسيحيين ولليهود غير الملتزمين بالديانة اليهودية. وأهم من ذلك أن الحكومة ترى أن غير اليهودي في الدولة لا يشعر بأنه جزء من المجتمع وأن ولاءه أقل من ولاء اليهودي لها. وقد حاولت أن تشجع رئاسة الحاخامية –التي يكون التحول لليهودية عن طريقها-على التسريع بتحويل هؤلاء إلى اليهودية. وقامت من أجل ذلك بإنشاء مراكز لتدريس هؤلاء أصول اليهودية وتعليمهم طقوسها وتقاليدها تمهيدا لعملية التهويد وتسهيلا لها. وعلى الرغم من ذلك فإن التسريع المأمول لم يزد عدد المتحولين إلى أكثر من بضعة آلاف في السنة. ولذلك يرى بعض الباحثين أن التحول عن طريق رئاسة الحاخامية التي تتبنى المذهب الأرثوذوكسي المتشدد سوف لايقود إلى حل المشكلة بل إن حجمها سيتفاقم حيث إن عدد هؤلاء سيزداد بالولادة الطبيعية كلما تقدم الزمن.

    وقال آشر كوهن أحد الباحثين المهتمين بهذه القضية إن التحول عن طريق رئاسة الحاخامية سوف لايحل المشكلة لأن الذي يمنع من تحول العدد الكبير من الروس ليس المسائل التنظيمية والفنية بل إن الذي يمنع من ذلك هو الشروط التي تفرضها رئاسة الحاخامية والإلتزامات التي تطلب ممن يريد التهود أن ينفذها".

    والذين يطلب منهم أن يتحولوا يؤكدون هذه المشكلة وصعوبة الشروط وشدتها وكثيراً ما اشتكوا منها. كالإلتزام الدقيق باستعمال الكوشر (الحلال والطاهر طبقا لليهودية)بكل التفاصيل واتباع سلوك معين في الحياة العامة بل والإلتزام بالحياة الأرثوذوكسية بحذافيرها.

    ولكن إلى جانب ذلك فإن عددا غير قليل من هؤلاء لايريدون التحول إلى اليهودية أولايرون ضرورة لذلك. وكانت الوكالة اليهودية قد أجرت استطلاعا في السابق بين هؤلاء فوجدت أن أربعين بالمئة قالوا قبل الهجرة إلى إسرائيل انهم يريدون التحول ولكن بعد وصولهم كانت النسبة بين ستة إلى سبعة بالمئة.

    ويقول الباحث إيش شالوم عن الفرق بين النسبتين ان المهاجرين عندما يصلون إلى إسرائيل يشهدون مجتمعا غير متدين ولذلك لايرون ضرورة لأن يتهودوا. وأصبح تهويد هؤلاء قضية عامة يناقشها المهتمون والباحثون كما أصبحت من القضايا التي تثيرالجدل بين العلمانيين والمتدينين. فالمتدينون يصرون على تهويد هؤلاء على طريقة المذهب الأرثوذوكسي ولايقبلون غير ذلك. بينما يرى العلمانيون أن لا ضرورة لذلك كشرط لدخولهم إلى المجتمع الإسرائيلي واندماجهم فيه وهم يتساءلون فيما إذا كان التهويد ضرورة لكي يدخل الإسرائيلي إلى المجتمع ويصبح جزءاً منه. بل إن البعض منهم يذهب إلى أبعد من ذلك ولايرون أن التهود هو الطريق الصحيحة للإنضمام إلى المجتمع اليهودي بل يقولون إنه يجب أن يكون هناك تفكير حقيقي في إيجاد طريق بديلة لمن يريد أن يصبح جزءا منه وأن هذه الطريق يجب أن لايدخل فيها التحول إلى اليهودية.

    ومن الذين يرون هذا الرأي وزير العدل الإسرائيلي الأسبق في حكومة العمال يوسي بلين الذي ينتقد كل المذاهب الدينية اليهودية وليس فقط المذهب الأرثوذوكسي. وينصب نقده على محاولات هذه المذاهب في أن تهود المهاجرين طبقاً لمذاهبهم التي يؤمنون بها وينتقد كذلك أتباعها على إصرارهم على أن من يريد أن يصبح جزءا من الشعب اليهودي عليه أن يتحول إلى اليهودية. وهو يرفض ذلك ويرى أن الإنضمام إلى الشعب اليهودي يجب أن يكون كالإنضمام إلى حركة سياسية أو ناد. ويحاول بيلين ومن يرى رأيه أن يصوغوا هوية جديدة للإسرائيلي لعصر مابعد الصهيونية. ولكن هذه الفكرة مازالت مرفوضة ليس من قبل الدولة فحسب ولكن من قبل المجتمع بصورة عامة.

    وهناك من الباحثين من يدعو إلى تسهيل عملية التهود واقترح على رئاسة الحاخامية أن تقتدي بالرئيس الأسبق لها الحاخام شلوموغورن الذي سهل عملية تهويد الكثير من غير اليهود الذين كانوا يعملون في المستوطنات الاسرائيلية وكان الشرط الرئيس على هؤلاء ألا يغادروا إسرائيل دون رجعة وألا تزول عنهم صفة اليهودية. وبسبب الصعوبة التي يواجهها هؤلاء مع رئاسة الحاخامية فقد اتجهوا إلى اعتناق المذاهب اليهودية الأخرى التي هي ليست تحت إشراف رئاسة الحاخامية الأرثوذوكسية مثل المذهب الإصلاحي والمذهب المحافظ وغيرهما من المذاهب التي أصبح وجودها واسعا في إسرائيل رغم محاربة اليهود الأرثوذوكس لها وعدم اعترافهم بها. والتهود عن طريق هذه المذاهب هو أسهل بكثيرعما هو عند المذهب الأرثوذوكسي. وعلى الرغم من أن هؤلاء المهاجرين يعتبرون مواطنين طبقا لقانون العودة إذ إن الدولة هي التي جاءت بهم، فهم يدرسون في الجامعات ويخدمون في الجيش ويدفعون الضرائب إلى غير ذلك من أمور إلا أنهم يعانون مشاكل حياتية كثيرة. ومنها قضية الزواج والطلاق وغيرهما من قضايا الأحوال الشخصية وغير الأحوال الشخصية. فهم لايمكنهم أن يعقدوا زواجا عن طريق رئاسة الحاخامية التي هي وحدها المخولة بذلك فيلجأون الى الزواج المدني وهذا غير موجود في إسرائيل حيث يضطرون إلى الذهاب إلى خارج إسرائيل. وكذلك لايمكنهم الطلاق عن طريقها.

    . ليس هذا فقط بل إنهم يلاقون متاعب في الحصول على أزواج لبناتهم أو زوجات لأولادهم. وقال أحد هؤلاء إن ابنته قد انهت الخدمة العسكرية ولايمكنها أن تتزوج في إسرائيل لأنها لاتعتبر يهودية. وقال آخر إن أحفاده لايعتبرون يهودا بل غوييم(اجانب).
    ومن هذه الصعوبات قضية الدفن فهؤلاء لايسمح لهم ان يدفنوا في مقابر اليهود لأن هذه المقابر هي تحت إشراف رئاسة المؤسسة الدينية ولايدفن فيها إلا من تعترف هي بيهوديته. وبسبب هذا المنع فإن هؤلاء يُحرمون من الدفن قرب أصدقائهم أو أقربائهم بل حتى قرب زوجاتهم – في حالة كون الزوج غير يهودي- أو قرب أزواجهن في حالة النساء – إذا كانت الزوجة غير يهودية-. ويقول أحد الجنود إنه من المؤلم كثيرا أن الجندي الروسي الذي يقتل في ساحة المعركة يدفن في كثير من الأحيان خارج المقبرة اليهودية. ومن الحوادث التي ذكرت في هذا الخصوص أن جنديا روسيا لم يعترف بيهوديته دفن في مقابر الجيش وعندما نشر الخبر في الصحف ووصل إلى علم رئاسة الحاخامية طالبت هذه بإخراجه للشك في يهوديته وطلبت أن تخرج جثته ويدفن في مكان آخر وهذا ما كان. وفي حينها أثارت هذه القضية ضجة كبيرة واحتجاجاً حتى أن البعض اقترح استثناء الروس غير المعترف بهم من الخدمة في الجيش. واليوم يدفن الكثير من هؤلاء في مقابر المسيحيين وبعض هؤلاء يدفنون في مقابر خاصة أنشأتها البلديات لغير اليهود في مدينة بئر السبع وعسقلان وكذلك يدفنون في مقابر بعض المستوطنات التي ليست تحت سيطرة رئاسة الحاخامية. وبسبب قلة الأماكن المتوفرة لهؤلاء وعدم كفايتها لهم أخذت الكثير من الجثث تبقى محفوظة لفترات طويلة في ثلاجات. وتطلق رئاسة الحاخامية على هؤلاء "أجانب أو جثث مجهولة الهوية". وقال أحد هؤلاء جئت إلى هذا البلد لأن أبي يهودي وعندما كنت في روسيا كنت أعتبر مواطنا روسيا ولكن الأمر ليس كذلك في إسرائيل فإنني في الواقع يجب أن أتأكد قبل ان أموت أن أدفن في مقبرة وأن لا أرمى مثل الكلاب. إنني في الحقيقة لاأهتم بنفسي ولكني أهتم بوالدي وكان المفروض بالوكالة اليهودية أن تحذرني قبل المجيء إلى هنا بأني لاأعتبر يهوديا في إسرائيل وأن حياتي في إسرائيل لاقيمة لها.

    ويؤكد هؤلاء المهاجرون أن هناك تفرقة ضدهم وأنهم يعيشون على هامش المجتمع الإسرائيلي ويعاملون بشكل مختلف عن بقية السكان. ويرى باحثون أن شعور الشخص بأنه غير يهودي في مجتمع يهودي قد أصبح مشكلة تضرب عميقا في نفوس الذين لايعترف بهم. ويرى رئيس إحدى المنظمات التي تهتم بأوضاع المهاجرين الروس " أن مشكلة الروس غير المعترف بهم هي مشكلة أبعد من قضية الزواج والطلاق والدفن إذ هي تبدأ من المدرسة. فالتلميذ الذي ليست أمه يهودية لايعتبر يهوديا في نظر التلاميذ الآخرين وما يحدث لتلميذ غير يهودي (من مشاكل).

    بين تلاميذ يهود هو شيء معروف فهو في أعينهم يعتبر أجنبيا وغريبا. وفي مجتمع يهودي فإن هذا التوصيف يضع وصمة على المهاجرين الروس. كما أن الطفل يظل يتساءل كيف يمكن أن يكون غير يهودي مع أن عائلته هاجرت طبقا لقانون العودة،وكيف يمكن أن يهاجر شخص طبقا لقانون العودة ولايعترف به يهوديا. ويقول بعض الطلاب من أبناء هؤلاء أنه في اللحظة التي يعرفك زملاء المدرسة أو الجيش بأنك لست يهوديا فإنهم ينظرون اليك نظرة مختلفة تتسم بالسلبية والرفض ويبدأون بالإبتعاد عنك حتى البنات يبدأن بالإبتعاد عنك أيضا ولايردن التعامل معك. وهذه الوصمة تتكرر عندما يدخل هؤلاء الجيش. ففي احتفال قسم الجنود للولاء للدولة فإن الجنود اليهود يحملون التوراة في يد والبندقية في اليد الأخرى ولكن المهاجر غير المعترف بيهوديته إما أن يحمل إنجيلا أو لا يحمل شيئا وفي كلتا الحالتين فإنه يشعر بأنه مختلف عن الآخرين وأنه من الأقلية". ويقول أيضا" ولما كان المهاجر يرى أن ابنه يعتبر من الدرجة الثانية في الوطنية فكيف يشعر أنه في بلده وكيف لايشعر بالإهانة. والبضعة آلاف الذين يتحولون كل سنة إنما يقومون بذلك من أجل أولادهم حتى يقبلوا في المجتمع".

    ومن القضايا التي يقومون بها من أجل التخفيف عن هذه الوصمة هو أنهم أخذوا يجرون عملية الختان لأولادهم حتى لايشعرون بالتفرقة التي ذكرت أعلاه إذ إن من يكون مختونا يفترض فيه أن يكون يهوديا وأخذ بعض الآباء أيضا يختنون أنفسهم في الوقت نفسه مع أولادهم. فهم كثيراً مايواجههم اليهود بالسؤال فيما إذا كانوا مختونين إذ إن الختان في الشريعة اليهودية يسمى "بريت ملاَه" وهو يعني عهداً أو عقداً بين اليهودي وربه. ومن المشاكل التي يواجهها هؤلاء هو العدد المتزايد من المسيحيات اللائي طلقهن أزواجهن اليهود حيث يعتبرن مقيمات غير شرعيات بعد الطلاق. وبسبب هذه المشاكل وغيرها ترك الكثير من هؤلاء اسرائيل ورجعوا إلى بلدانهم من دول الإتحاد السوفياتي السابق خاصة إلى روسيا. وبعضهم هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية. ولكن البعض منهم طلب اللجوء إلى هولندا وبعضهم إلى جمهورية جنوب أفريقيا وآخرون إلى بلجيكا وبعضهم غادر إلى كندا وطلب اللجوء هناك كما قدم بعضهم مثل هذا الطلب في اسكتلندا. وتذكر بعض المنظمات التي تهتم بمشاكل هؤلاء أن أعدادا غير هؤلاء غادرت إسرائيل لسبب أولآخر ولم يسلط عليها الإعلام الضوء.

                  

12-20-2008, 12:10 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاكل المهاجرين الروس تقلق إسرائيل (Re: محمد الامين احمد)

    الاخ محمد الأمين

    سلام
    كل سنة وانت طيب

    هذه هي الدولة الديمقراطية التي يبشر بها من لا يعرف حقيقتها ..

    تصور ما حدث حدث في السودان وطُلب من بعض الناس أن يُختنوا حتى يكونوا متساوين ماذا كان يحدث ..

    هي دولة عنصرية من الدرجة الأولى لا تعترف بدين غير الذي يعرفون

    لا يعترفون بغيرهم وإن تحولوا الى ديانتهم ..

    انظر كيف يقرأون التحولات الإجتماعية ..

    انظر كيف يحللون محلات البيع للأكل واللحوم ويدرسون تأثيرها على دولتهم ..

    انظر كيف ينظرون لمن تهودوا على طريقة مختلفة عنهم ..

    هذا قليل من كثير من عنصرية دولة الكيان الصهيوني ..

    اتمنى أن اجد وقت وأقرأ المقال مرة أخرى ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de