كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: كسلا لدرارى المغرب ودبايب الاسكندريه (Re: عبدالله وداعه الامين)
|
حديقة العشاق نضّر اللهُ وجهَ ذاك الساقي إنه بالرحيق حلَّ وثاقي فتراءى الجمالُ مُزدوجَ الإِشْراقِ يَسبي مُعدّدَ الآفاق كان صبحاً طلقَ المحيّا نديّاً إذ حلَلْنا حديقةَ العشّاق نغمُ الساقياتِ حرّك أَشْجَا ني، وهاج الأسى أنينُ السواقي بين صبٍّ في حبّه متلاشٍ ومُحِبٍّ مستغرقٍ في عناق وتلاقتْ في حلبة الرقصِ أيدٍ وخدودٌ والتفّ ساقٌ بساق فظللنا والظلُّ والطلُّ هامٍ في انسجام وبهجة واتّساق وفتاةٌ تختال تختار كَرْماً وغريرٌ لمخدعٍ مُنْساق والغواني الحسانُ بين يدينا تتثنّى في القَيْد والإطلاق أقبل الصبحُ والشهودُ نُهودٌ مسفراتٌ، أَمَا لها من واق؟ ظلّتِ الغيدُ والقواريرُ صرعى والأباريقُ بِتْنَ في إطراق اِئتِني بالصبوح يا بهجةَ الرُّوْحِ، تُرحْني إنْ كان في الكأس باق يا بنةَ «القاشِ» إن سرى الطيفُ وَهْناً واعتلى هائماً، فكيف لحاقي؟ والمنى بين خَصرها ويديها والسنى في ابتسامها البرّاق «كَسَلا» أشرقتْ بها كأسُ وَجْدي فَهْيَ في الحقّ جنّةُ الإشراق الله عليك تسلم ويسلم الكابلى ويسلم توفيق صالح جبريل يسرى كسلا
| |
|
|
|
|
|
|
|