|
بنيتى هسابك-تراث
|
بنيتى هسابك
الى الاستاذ الكاتب شريف دهب لعلك بخير وعافية تحية طيبة وتبريكات دارفور الحبيبة تهديك غصن السلام النافح المعطر ،بهذه الاريحية انتمى الى التراث الدارفورى الاصيل وبل حتى اشعار الحكامات فى كل ربوع دارفور ،اريد ان اصحح ما نقلته فى حق التراث الدارفورى التى تمثل مثلث الحضارة فى بوتقة اجتماعية بلاحدود ،بهذه الكفاءة والاستيضاح لك الشكر والتحية الجذابة فى عمق المفردات الجميلة.
ان الفنان (مبارك المنصورى)من ابناء دارفور وبل من ولاية شمال دارفور محلية الفاشر ،ريفى كورما.هذا الشاب الرائع المبدع بروائعه اضربنا حبا وشوق عبر الاذاعة السودانية والقنوات المحلية وبل جدد فى نفوس الطلاب الايقاع الرنان فى كل مسرح من مسارح الجامعات ودخل كل بيت من بيوت العالم عبر الاعلام،وان ما اعرفه انه صديق شخصى واذكره بالخير وربنا يعطيه الصحة والعافية،وفوق كل ذلك غنى بكلمات فى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان ،قصيدة بعنوان(هل سياتى وئام)لانه اثر فى وجدان الفنان مبارك منصورى.
ان النص الاتى :-
الله والنبي لكلام راجل اسمعا *** بنيتي هسابك لكلام راجل تسمعا هسابك يا بنيتي كلامي ما تابا *** نصيحتي كم أبيتي تكوسي ما تلقا لا تقوي راسك بكرة بقولوا طللقا *** فجر كم ولا عندو لي عشية أمهلا بلا ازنه ما تمشي محل مؤاجراه *** وكــــــــــــن غبن منك نادي اسألا قشي بيتك بدري وعيشك ارحكا ** وألمي وساخة في خشم بيت لا تكشحا كن عاطــــت فوقك لا تدقي تفلعا *** اشكي لي الله لحقك بخلصا حِتّي عجاج بيته وعنقريبه فرشي*** وكوره أم قعر تحت سريرو جيبي ختي وشعرك المشمبل دا لمي مشطي*** ورجلينك المشقق دا أدرشي حنني وتوبك المجنقر دا بإبرة امسكي *** ألمي دوانتك من قعرو كركنجي أطوي واقاى ألمي أردي جيبي *** عجينك كن تؤوسي لدوكة اتكلي وكسرة كم تلي عقابو لمي شري *** كم كملتي خدمتك لنارك أكتلي جُرّي سدادة وجدادك أطــــردي *** كن فتي بطن حلة بيتك طلي شوفي وقالوا وقلنا في لسانك لي تجيبي *** كلام كن تخاف ليهو من بيتك لي تمرقي وجارتك المهوهوة دي لبيتك بخربي *** بنيتي هسابك لكلام راجل تسمعي ليس من كلمات الفنان والمبدع (مبارك منصور)ولا من ادائه ،وعلى مسؤليتى انه كلمات وتلحين واداء الشاب (فتحى الماحى)وهو زميل دراسة وصديق عزيز، اكن له الاحترام والتقدير،ولكن ارجو منك تصحح معلوماتك عن مبدعي دارفور حتى لا يحصل خلاف بينهم وتمليك القارئ المعلومة الصحيحة
وكل فنانى دارفور فى العاصمة وخارجها هم اصدقايئ ولا افضل احد على الاخر وانا شاعر اتعامل معهم.
. هكذا غنى (فتح الماحى)بنيتى هسابك وبل دخل فى نفسى كل امراة ورجل
ذواليد سليمان مصطفى
|
|
|
|
|
|