|
|
|
 Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
التوعية باتفاقيات السلام... مسؤولية من؟!
كيمى جيمس
يحتاج الشعب السوداني الى ان يعرف الكثير عن اتفاقيات السلام الكثيرة التي توقعها الحكومة واطراف النزاع في مناطق السودان الملتهبة، التي كانت آخرها اتفاقية سلام دارفور في أبوجا في الاسبوع المنصرم، هذه الاتفاقيات التي توقع باسم الشعب، يلحظ المرء ان الشعب نفسه يكون هو الغائب الاكبر في اجراءات تطبيقها وتنزيلها الى أرض الواقع، وغني عن القول إن هذا إن لم يكن عيباً كبيراً وخللاً عظيماً، فهو كارثة بما لا يدع مجالاً للشك والمغالطة، التي يحترفها جلّ من يعملون في السياسة عندنا هنا في السودان، فاتفاقية نيفاشا مثلاً بضخامتها وشمولها الذي يكاد يكون محكماً ومتطرقاً الى كل شاردة وواردة في ما يتعلق بمشاكل السودان المزمنة على النحو الذي رأيناه. وعلى الرغم من الإشارات الكثيرة والمتكررة الى الشعب وورود مصطلحي الشعب السوداني وشعب جنوب السودان بكثرة في ثناياها، إلا أنها أغفلت جانب الشعب بصور غريبة، خاصة ما يخص تبصيره بمحتوياتها والكيفية التي تعمل بها آليات تطبيقها. والآن لو انك ذهبت في جولة قصيرة لمدة زمنية وجيزة لا تتعدى بضع دقائق في أماكن تجمع العامة البسطاء من اهل السودان الذين طال رجاؤهم، لعدت ادراجك بنتيجة مخيبة جداً! فلا احد يعرف التفاصيل واحياناً حتى الخطوط العريضة لاتفافية السلام الشاملة. ولا الحقوق والواجبات التي لم يدخر المفاوضون آنذاك جهداً الا توغلوا في سبر اغوارها، ولا حتى المعاني العظيمة والمبادئ السامية التي حوتها هذه الاتفاقية، فهل لا يحق لعموم اهل السودان ان يبصروا بها ويعرفوا مضون بنودها، وهي اصلاً لهم ومن اجلهم كما قال الراحل الخالد الدكتور جون قرنق عشية وصوله الخرطوم في مقر المؤتمر الوطني، حيث أن الاتفاقية ليست له، لا بل هي للشعب السوداني يزولون هم فترثها أجيال السودان القادمة.
انه لشئ مؤسف أن يمر اكثر من عام حتى الآن على توقيع اتفاقية السلام الشاملة، والجمود مازال هو سيد الموقف العام، حيث لا تغير ملموس بشكل جدي في معاش المواطن. فالتحديات الكبيرة التي تواجه عمليات تطبيق الاتفاقية لا يمكن تذليلها إلا باشراك كافة اهل السودان حتى لا يلتبس عليهم الامر، فتبدو الحكاية وكأنها احتفالية لتوزيع الثروة والسلطة والمناصب الوزارية المصحوبة بالامتيازات والخدمات المترفة كالسيارات الفارهة والمنازل الفخمة والتعليم الخاص المميز للابناء والاقارب وغيرهم من اصحاب الحظوة ممن شاركوا في حفل نيفاشا وابوجا لاحقاً. واشراك اهل السودان في وليمة نيفاشا لا يتطلب سوى قليل من التفكير في ما يؤرق بالهم، علاوة على بذل قليل من المال في التوعية الشعبية والإعلام الجماهيري، وبث برامج اجتماعية وثقافية وحتى سياسية في اجهزة الاعلام الاكثر نجاعة في توصيل المعلومة الى كل اهل السودان بجهاته الاربع المعروفة. وليس هنالك وسيلة اعلامية يمكن ان تفي بهذا الغرض احسن من الراديو. فهو جهاز له ميزات كثيرة بالمقارنة مع اجهزة الاعلام الاخرى مثل التلفزيون او الصحف مثلاً، فإلي جانب إنه جهاز زهيد الثمن ويمكن ان يكون في متناول يد الفقير، فإنه يتمتع بمزايا أخرى جمة مثل عدم حاجته الى طاقة كهربائية وضمان وصوله الى الشرائح المستهدفة على اختلاف مستوياتهم الاكاديمية وتفاوت مراكزهم الاجتماعية ومراحلهم السنية. ولأنها وسيلة تعتمد بالدرجة الاولى على السمع، فيمكن عبره بث برامج جاذبة حسنة الاعداد والاخراج والتقديم لكل فئات المجتمع بلا استثناء، حتى تلك الفئات المحرومة من نعمة البصر. وراديو ام درمان القومي لن تكون لقوميته أية فائدة او معنى ان تقاعس عن الاضطلاع بهذا الدور الحيوي المهم الذي نحن احوج ما نكون إليه في هذا الظرف المفصلي من تاريخ بلادنا الحبيبة السودان. ووسائل الاعلام الاخرى يمكن لها ان تلعب دورا مكملا لدور الراديو، خاصة الصحافة فهي في السودان مقروءة من قبل الفئات المتعلمة والمستنيرة، كما يمكن إصدار نشرات خاصة على شكل دوريات محكمة تعالج بلغة بسيطة وسلسة مواضيع اتفاقيات السلام من نيفاشا الى أبوجا.
والندوات والسمنارات والنقاشات المفتوحة في اماكن الاستنارة كالجامعات والمعاهد العليا، ينبغي ايضاً ان تكون مشمولة في الخطة، وكذلك الرحلات والقوافل وكل ما يمكن ان يساهم في نشر الوعي باتفاقيات السلام.
وإذا فطن الشريكان إلى أهمية هذا الأمر، فسيجدون بلا شك الطريق سالكاً أمامهم الى قلوب كل اهل السودان شماله وجنوبه، شرقه وغربه. وسيشعر كل فرد سوداني بانه جزء اصيل مما يجري، لا مجرد متفرج على ساحة هو عمادها الاساسي وركنها الركين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
أسامة بن لادن وجهاً لوجه مع الجنوبيين ..
كيمي جيمس أواي
لا يمكن بأي حال من الاحوال المرور علي شريط بن لادن الاخير الذي بثته قناة «الجزيرة» مساء الاحد الماضي والذي أشار فيه ضمن ما اشار الي الصراع في دارفور و أيضاً الي إتفاقية السلام الشامل الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية في قبل عام ونيف . ذلك أن زعيم تنظيم القاعدة قد كشف في هذا الشريط عن نواياه الحقيقية تجاه السودانيين الجنوبيين ، وابان بوضوح ما كان يضمره منذ ان كان بين ظهرانينا هنا في بلادنا من مشاعر يمكن ان نقول انها غير اخوية . كما كشف الرجل عن جهل غريب بواقع السودان الذي حين فهمنا من حديثه عن الجهاد في دارفور ضد القوات الدولية وعن اسلامية ارض جنوب السودان وكأنه يتحدث عن ارض وشعب وحكومة هي كلها مجرد ادوات في يده ، يحركها متي وكيفما شاء .
يفترض بن لادن ان الشعب السوداني يجهل حقيقته وانه شعب يمكن خداعه وجره الي الفتنة الدينية عن طريق دغدغة المشاعر الدينية والهاب المشاعر القومية الاسلامية والعروبية ، هذا مسعى خاسر من جماعة القاعدة بعد ان ضاقت بها فجاج الارض و اصبحت لا تجد ملجأ الافي كهوف تورابورا في بلاد الافغان.
وربما رأي بن لادن ان الفوضي في دارفور قد بلغت منتهاها وصارت المياه هناك اسنة بما يكفي للصيد الذي تحبه جماعته . ولربما ظن ايضاً ان حلفاءه بالامس الذين ركلوه وطردوه شر طردة حينما جد الجد وتخلوا عن احلامهم الرسالية قد تطربهم من جديد انغام موسيقاه الجهادية المنبعثة من كهوف افغانستان سيما وانهم يكابدون الان مشاقا من نوع مختلف مع الامريكان بشأن دارفور . وهذا الظن ان صح ان جماعة القاعدة قد عولوا عليه حين بثوا شريطهم الذي خصوه لارهاب الامريكان والصليبيين بفتح ساحة جديدة لجهادهم في السودان ساعئذً يمكن القول ان اسامة بن لادن قد اضحي بلا ادني شك من اهل الكهف لان ذلك يكشف بجلاء انه منذ ان غادر الخرطوم مطروداً في التسعينيات لم يتح له غبار قنابل توماهوك الامريكية اي مجال لقراءة العقلية الجديدة التي باد يدير بها رفاق الامس امور اليوم في الخرطوم وهي بالتأكيد ليست عقلية هتافية تتوعد الامريكان بدنو عذابها لكنها تتوسل التعاون معهم للقضاء علي الارهاب واساطينه.
لايمكن لنا في السودان ان نعيد انتاج اخطائنا التي جرنا اليها النظام مع اسامة بن لادن مهما تأزمت امورنا وصار هو وجماعته البلسم الاخير لعلاج اوجاعنا القومية . واذا لا نعتبر من التجارب الماضية وهي سمة ملازمة لنا ، فان الاعتبار من تجربة بن لادن والنظر الي الثمن الذي ندفعه الان جراء ذلك والي ذلك الذي ستدفعه الاجيال القادمة تستوجبه اشياء واشياء كثيرة اولها ان بن لادن نفسه ومن يختبىء معه الان قد يكونون اول القانعين بخسران رهان علي القيم الانسانية والقوانين التي تواضعت عليها البشرية جمعاء لتنظيم العلاقات والمعاملات فيما بينهم بصورة اخوية تعلي من قيمة الانسان وتعامله علي هذا المنوال دون النظر الي معتقده الديني او الي عرقه او الي ملته الثقافية بانحياز تعطيه ميزة علي اخيه الاخر.
هذا العالم الذي يمتثل لمثل هذه القيم والذي يريد اسامة بن لادن واعوانه زواله لكيما يقيموا علي انقاضه عالمهم المظلم الذي لامجال البتة فيه للاستنارة والفكر والرأي الاخر ولا مجال فيه لاصحاب المعتقدات الاخري يدرك ان هزيمته مستحيلة لكنه لا مجال ليثوب الي رشده ويتوب الي ربه الذي لا يخذل العبد العائد الي احضانه الرحيمة وهو التواب القادر علي كل شئ .
ما الذي يجعل زعيم تنظيم القاعدة يتحدث عن الجنوب ويعتبره ارضاً للاسلام حتي ولو استمرت الحروب الي مالا نهاية ؟ هل هذا يا ترى يكشف عن حساب كان زعيم القاعدة قد بذله لهذا الغرض ايام حلفه مع الترابي ويشعر الان بمرارة لكون الجنوبيون حصلوا بعد اتفاقية السلام الشامل علي حقوق اساسية مثل حق تقرير المصير و حق الاحتفاظ بقوات مسلحة منفصلة الي الحقوق التي وردت في وثيقة نيفاشا في الصدد.
ان دعوة تنظيم القاعدة الي الجهاد في السودان قد يراها بعض الناس ساذجة لكنها في واقع الحال تنطوي علي احتمالات كثيرة ومخاطر جمة خاصة ان السودان يتقلب في اوضاع غير مسبوقة في تاريخه القريب ولا البعيد. صحيح ان السودانيين يتجاوزون بدرجات كبيرة الافكار المتطرفة ويسمون فوق الديماجوجية السياسية اذا قورنوا بمعظم الشعوب في المنطقة لكن ايضاً هذا لا ينفي وجود بعض السودانيين اليأسين من الحياة ممن يسهل جرهم الي ساحات التطرف الدولي .
ان سلام السودان سيصمد رغم دعاوي اسامة بن لادن والزرقاوي وكل من لف في فلكهم وسيزداد قوة ومتانة كلما اطلقوا الكثير من الاشرطة المسمومة ، لكنه سلام وقع بارادة السودانيين من شماليين وجنوبيين ولان مهره كان غالياً دفعه ابناء السودان وحدهم و هم وحدهم سيحمونه من سهام الارهابيين المتشددين الذين تعودوا اراقة الدماء اي دماء دون ان يرف لهم جفن وربما كان علي هؤلاء البحث عن ساحات اخري لحروبهم بعيدا عن السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
مفهوم جداً اهمية النيل كمورد وحيد للمياه بالنسية لمصر ومفهوم جداًً ان تطالب مصر الدولة المشاركة معها في حوض النيل بالنظر الى هذا الظرف، لكن ان تحاول فرض الإبقاء على الإتفاقية التى وقعتها مع المستعمر البريطاني فهذا امر لا يحمل اكثر من كونها انانية مفرطة ومحاولة التدخل في شئون دول حوض النيل الآخرى وسلب لسيادتها وحقها في التصرف والإستفادة من مواردها الطبيعية كما لايسنده اى منطق سياسي كان او قانوني .وثيقة عام 1929م وقعتها الإدارة الإستعمارية بدلاً عن تلك الدول التى إستقلت الآن وبالتالي فهي -اى تلك الدول -غير ملزمة قانوناً او سياسة ان تحافظ على تراث المستعمر لذلك يحق لكل دولة عضو في حوض النيل المطالبة بإعادة تقييم تلك الوثيقة شأنها شأن كل وثائق الإستعمارية ..وثيقة اتفاقية مياه النيل اعطت مصر اكثر من حقها وذلك لانها اى مصر نفسها كانت جزءاً من ذلك المشروع الإستعمارى الذى هدف الى إستغلال موارد الأخرين وحرمانهم من الاستفادة منها ، يجب أن يعاد تقسيم مياه النيل رضيت مصر ام ابت لان الحق القانوني وكل حجج المنطق تقول ان عقد مصر مع بريطانيا في إتفاقية مياه النيل باطل .
لام جون كوي الخرطوم- السودان
من البى بى سى 2004
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
في ذكري اليوم العالمي لمحاربة الفساد
كيمي جيمس
احتفل العالم في التاسع من ديسمبر الماضي باليوم العالمي لمحاربة الفساد وقد مرت المناسبة مع اللهاث الناس وراء مطلوبات العيد واعبائه دون ان تجد حظها من( الانتباهة) و التغطية التي تليق بمستواها وتلفت النظر الي المغذي من وراء الاحتفاء به.
يرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة الفساد الي العام 2003 حين اجازت الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قانون دولي لمكافحة الفساد في الدول الاعضاء واختير التاسع من ديسمبر من كل عام كيوم ليس لمجرد الاحتفال وألقاء الخطب ولكن لمراجعة ما انجز في هذا المضمار ولبيان مواقع الخلل وسن مزيد من القوانين الرادعة الي جانب تذكير قادة العالم بخطورة فيروس الفساد الذي صار يفتك يوما بعد يوم باقتصاديات الدول النامية.
في العام 2005 دخلت الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد حيز التنفيذ وقد جاء في رسالة الامين العام للمنظمة الدولية السيد بان كي مون بشان الاحتفال هذا العام" ان الامم المتحدة جادة في محاربة الفساد بكل انواعه الواضح و المستترمنه وان تدابيراً قوية قد اتخذت من اجل ضمان المزيد من النزاهة في القطاعين العام و الخاص".
لكن يبدو لي كما لكثيرين من المهمومين بقضايا الفساد ان التدابير التي يتحدث عنها السيد مون لم تجد طريقها الي حيث يجب ان تطبق اذ لم يزل اخطبوط الفساد يواصل التفافه حول اغلب الاقتصاديات النامية ولازال سوسه ينخر في عصب القطاعين الخاص و العام معاً في افريقياً ولازال رائحته النتنة تنبعث بقوة من وراء البحار في اسيا و امريكا الجنوبية , وقد اضاف الازمة المالية الاخيرة اعباءاً جديدة علي الحكومات في هذه البلدان, انه طريق طويل وشاق يتطلب تضافر جهود جميع المخلصين الامناء في انحاء المعمورة.
.............................................
لا شك ان حديث الفساد و المفسدين لا يسر الكثير من الحكومات ولا اولئك الذين كانو بالامس يمشون بين الناس حفاة وصاروا بين ليلة وضحاها اغنياء واصحاب روؤس اموال!! لقد صادفني في شوارع الخرطوم احدهم في ذات يوم الاحتفال وانا عائد من الدوام وهو زميل دراسة راسب مضي وقت طويل لم التقيه وكدت افشل في التعرف عليه لولا ان ملامح وجهه ظلت في مكانها كما الفتها ايام الدراسة, لم يطالها الترهل الذي بدا علي بقية جسمه وهو من امارات الثراء المفاجئ .
بعد ان ترجل من عربته الفارهه تبادلنا التحايا بشكل مقتضب اعقبه سؤال الحال واحوال ثم عرفت انه يملك شركة مسجلة في جوبا تعمل في اي مجال, وتذكرت ان اخر مرة سالت عنه قيل لي انه يعمل في ولاية نفطية وبانه يحظي بثقة احد النافذين هناك.
علي ان ما احزني اشد الحزن هي عبارة قالها في ثنايا الحديث بلا حياء وهي عبارة تغنيك عن سؤال مصادر الاموال التي هبطت عليه فجاءة , لقد قال الرجل منتشياً " الما بيعمل قروش في الزمن دا ما يفكر فيها تاني"!!
.................................
لم اجد اثراً حول الاحتفال بمكافحة الفساد في الاعلام الرسمي ولا في الصحف التي صدرت ايام العيد, ربما يرجع ذلك الي ما ذكرته انفاً ان حكومتنا الرشيدة لا تروق لها الحديث عن الفساد ناهيك ان تحتفي بيوم مكافحته.
وقد راينا كيف ان تقارير المراجع العام تحفل بارقام خرافية تشير الي انتهاكات المال العام و الي الجهات المسئولة عن تلك الانتهاكات ولكن لا احد يجرؤ علي مسألتها ومحاسبتها.
وفي المقابل يتم كل يوم التشهيرفي وسائل الاعلام بحكومة وليدة في الجنوب ويتم نعتها بالفساد و الحركة التي تتولي ادارتها بالفاسدة!
وعلي اي حال كان الوضع في الجنوب احسن حيث اهتمت مفوضية محاربة الفساد التابعة لحكومة جنوب السودان بالحدث وصرحت مديرة المفوضية الدكتورة باولينا رياك لوسائل الاعلام في جوبا " ان الفساد المالي و الاداري و المحسوبية من اكبر المشكلات التي تواجه المجتمع السوداني واضافت ان حكومة الجنوب تعمل جاهدة لمحاربته وانها بصدد وضع استراتيجيات وخطط فعالة للحد من الظاهرة . وعضد رئيس برلمان الجنوب جيمس واني ايقا في تصريح منفصل ما ذهبت اليه باولينا اذ اكد واني ان قانون مكافحة الفساد في الجنوب الذي اودع من قبل منصة البرلمان علي وشك الانتهاء من الاجازة النهائية , واضاف واني بطريقته المعهودة يا كمريت القانون الجديد سيوفر عقوبات رادعة ضد مرتكبي جرائم الفساد.
صحيح ان حالات الفساد المالي التي طفحت في بحر حكومة الجنوب منذ قضية ارثر اكوين الشهيرة لا يسرالحادب علي مصلحة علي هذا الجزء العزيز من الوطن الكبيرالذي طالما انهكته الحرب لعقود من الزمان ويرنو ابنائه الان بعد السلام الي مسقبل افضل. لكن ان اردنا الانصاف قلنا ان حكومة الجنوب تبلي بلاءاً لا باس به في مجال محاربة الفساد ومطاردة المفسدين رغم انه لايرتقي الي المستوي المطلوب الذي من خلاله يمكن صيانة مال الشعب و هذا لعمري اكبر تحدي يواجه قيادة الحركة الشعبية واكبر اختبار لمصداقيتها فيما تطرح من برامج وشعارات.
في الختام نتمني من القدير ان تاتي الذكري القادمة وقد تحسنت سجلنا واحرزنا تقدماً و عدلنا اعوجاجاً.
كل عام وانتم بخير
من اجراس الحرية بتاريخ اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: حسن البشاري)
|
شكرا لكل الشباب المتداخلين
شول اشوينق
عبد المجيد صالح
عبد البارى العجيل
حسن البشارى
عمر صديق
و بقية الشباب
لام جون
صحفى و كاتب متميز عمل بصحيفة الايام لفترة طويلة و من ثم التحق بالعمل الاعلامى بجنوب السودان له اسهامات واضحة فى مجال العمل الصحفى و الاعلامى . درس بكلية الاداب جامعة الخرطوم, نال العديد من الكورسات التدريبية فى المانيا و قطر و قد عاد من رحلة فرنسا قبل ايام .
كيمى جيمس
عمل كاتبا بصحيفة الصحافة و اجراس الحرية و يعمل حاليا فى واحدة من الاذاعات .
نرجو الاستجابة لهذه المناشدات يابكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
... مرحبا ب الاخوة : لام و كيمي في منبر سودانيز اون لاين
و على درب الصحافة السودانية الحرة الرافعة راية الحق
و الحقيقة
* و في امر الوحدة و الإنفصال ، نروم صحافة مسؤلة تقدم
لنا تلك المسوغات الموضوعية المرجحة لكفة الوحدة ، و تلك
المرجحة لكفة الإنفصال ايضا : حتى يختار الناس من امرهم
رشدا ، و دون حسرة لاحقة
* بسراع يا بكري
فإن فشلنا في توحيد
السوق الداخلي إقتصاديا ، بسبب خراب اللوارى و القطارات
و جماعة إقتصاد النهب الخرطومي الغير منتج و غير عابر
للأقاليم ، فدعنا بالله نتنسم عبير القومية السودانية
النبيلة في هذا المنبر الرائد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
فى انتظار الاثنين داخل الحوش الكبير
لام جون كوى او كما يحب ان يقولها عبر تقاريره التلفزيونية الاخبارية (لام كوى لام) احد الشباب الاعلامين الناجحين جدا منذ ان كان فى الايام ومن قبلها فهو خطابى مرتب الافكار ومحاور جيد عرفته منابر جامعة الخرطوم والان مراسل تلفزيونى يملك اسلوب خاص وممتع للغاية . رافقته قبل شهور فى رحلة عملية الى جنوب السودان لتغطية مؤتمر التعايش السلمى بين الدينكا والمسيرية باويل فكان خير رفيق اغنانى عن ممارسة العزلة مع الكتاب بحواراته التى تفتح مدارك مظلمة للتفكير
اما الاستاذ كيمى جميس اتابعه عبر كتاباته الصحفية وهو اضافة حقيقية للمنبر
فوق حتى يكونوا بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: عباس محمد ابراهيم)
|
فى انتظار الاثنين داخل الحوش الكبير
لام جون كوى او كما يحب ان يقولها عبر تقاريره التلفزيونية الاخبارية (لام كوى لام) احد الشباب الاعلامين الناجحين جدا منذ ان كان فى الايام ومن قبلها فهو خطابى مرتب الافكار ومحاور جيد عرفته منابر جامعة الخرطوم والان مراسل تلفزيونى يملك اسلوب خاص وممتع للغاية . رافقته قبل شهور فى رحلة عملية الى جنوب السودان لتغطية مؤتمر التعايش السلمى بين الدينكا والمسيرية باويل فكان خير رفيق اغنانى عن ممارسة العزلة مع الكتاب بحواراته التى تفتح مدارك مظلمة للتفكير
اما الاستاذ كيمى جميس اتابعه عبر كتاباته الصحفية وهو اضافة حقيقية للمنبر
فوق حتى يكونوا بيننا
يا الله عليك يا عباس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكرى الكاتبان و الصحفىان لام جون كوى و كيمى جيمس يطرقان بابك فهلا تكرمت (Re: اتيم سايمون)
|
لماذا لا يصمت الترابي؟
كيمي جيمس اواي
انشغلت الساحة في الآونة الاخيرة بفتاوي الشيخ حسن الترابي التي اطلقها حول امامة المرأة المسلمة للصلاة و زواجها من الكتابي. وهي الفتاوي التي ايقظت الجماعات المتطرفة من نومها بعد ان نسي الناس امرها ولم يعد لها تأثير يذكر في مجري الاحداث في سودان ما بعد الحرب. لكن الشيخ الكهل بعد أن صار خارج( شبكة) السلطة يأبي أن تتجاوزه الاحداث الجديدة في السودان الجديد إلي افاق اخري غير الافاق التي اعتادها السودان ايام كان هو الحاكم الآمر والناهي، فيصر علي أن يظل طافياً علي سطح الاحداث، و مؤثراً في توجيه و تكييف الرأي العام السوداني، بل وربما الاسلامي عن اطلاق آراء مثيرة حول المرأة.وبغض النظر عن ما اثاره منتقدو الترابي من ضجيج فإن السؤال المحوري الاساسي هنا عندنا في السودان في الوقت الراهن ليس هو زواج المرأة المسلمة من كتابي و لا امامتها للصلاة، فذلك وايم الحق يكشف عن خواء عقول قادتنا كما يكشف ايضاً عن ضمور اصاب افكارهم ومرض عضال الم بضمائرهم واعمى بصائرهم، لذا تجدهم يناقشون فيما يناقشون اجندات اقل ما يمكن أن يقال عنها انها انصرافية بشكل يدعو كل ذي ضمير حي إلي الحسرة والندم لما آل اليه حال علمائنا الاجلاء. و مع اقراري أن المرأة السودانية المسلمة ليست في حاجة إلي فتاوي الشيخ الترابي لسبب بسيط واراه وجيهاً وهو انها ، أي المرأة السودانية تعرف الترابي جيداً واعتقد انها لا تطيقه لانها اكثر من تضررت منه ايام كانت احاديثه تؤثر مباشرة في اسعار الطماطم وفي شكل اللبس وطريقة خروجها إلي الشارع. وايضاً مع اقتناعي التام بأن الرجال من غير المسلمين في السودان الذين يسميهم الترابي بأهل الكتاب غير منشغلين إلي الدرجة التي يتصورها شيخنا المحترم بقضية الزواج من المسلمات، فإن المشكلة الاساسية تبقي هي رغبة الترابي في ابقاء نفسه فوق سطح الاحداث باي ثمن بعد أن استنفذ اغراضه السياسية و ركله من تربوا في حضنه. لماذا لا يتحدث الترابي عن الجوع في دارفور والعطش في الشرق؟ إن هذه هي قضايا السودان الملحة التي تحتاج إلي فتاوي وقبل الفتاوي الاعمال. اذا كانت المناظر الانسانية المؤلمة التي تبثها صباح مساء شبكات التلفزة العالمية عن اوضاع اهلنا المشردين في دارفور لا تحرك ضمائر اشخاص مثل الدكتورحسن الترابي بكل زخمه ومكانته المرموقة وغيره ممن يسمون انفسهم بالعلماء، فماذا تبقى فيهم من المشاعر الانسانية . اين التراحم وقيم الدين و اين المسؤولية ؟.
إن ظروف السودان الحالية لاتحتمل الجدل العقيم حول حقوق المرأة التي انتبه لها الترابي فجأة بين ليلة وضحاها لانها مسألة لم يعد يتحكم فيها شيوخ الدين كما كان في السابق. حقوق المرأة اصبحت قضية انسانية عالمية لها منابرها وقوانينها ورجالها و نساؤها. لم تعد قضية استهلاك سياسي يثيرها شخص ما في مكان ما وفي زمان يختاره بأهوائه لكيما يتكسب من ورائه.اذا اراد الترابي ومن انضم إلي جوقته معارضاً او مؤيداً لا فرق أن يتحدثواعن المرأة فليتحدثوا عن معاناتها بيد الرجل في مجالات الحياة المختلفة بدءاً من البيت وصولاً إلي العمل و الشارع . وليذكروا ويفتوا في احوال المرأة في دارفور وهي تضطر كل يوم إلي بيع شرفها من اجل أن تجد ما تسد به رمقها و رمق ابنائها.لماذا لا يصمت الترابي، و هل هنالك عار اكثر من هذا؟.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
dombek yai
شول اشوانق دينق
خالد أحمد بابكر
عبدالبارى العجيل
عبدالمجيد صالح
abubakr salih
حسن البشاري
عبد المنعم سليمان
دوت مجاك
أحمد طراوه
عباس محمد ابراهيم
Deng
ياسر الامير ابوجكة
داليا حافظ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست