دعوة للتضامن مع حصار غزة ؟؟ ماذا يعني هذا الحصار ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2008, 07:51 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للتضامن مع حصار غزة ؟؟ ماذا يعني هذا الحصار ؟؟

    حصار غزة ماذا يعني؟ يعني: أن المسلمين لا قيمة لهم ولا هيبة


    مقال للدكتور. لطف الله خوجة


    حصار عزة ماذا يعني؟ يعني: أن المسلمين لا قيمة لهم ولا هيبة.. مدينة من مدن الإسلام، تقع وسط بلاد المسلمين، تحاصرها شرذمة من اليهود، يعينهم على ذلك شر شرذمة من الصهاينة، ثم لا يستطيع أحد إيقافهم، وفك الحصار عنهم، حتى يضطر أهلها إلى كسر الحواجز، ليخرجوا ويفكوا الحصار عن نفوسهم الأبية، ولو إلى حين، يشترون الطعام واللباس.. ذلك غاية ما قدروا عليه، وتلك معونة هي أحسن ما قدمت لهم، قدمها لهم إخوانهم في الملة، بقي الماء والكهربا، والوقاية من برد الشتاء.. فأين المسلمون؟

    هذا العالم الغربي، الذي يقول بالتعايش والسلام: أين هو عن معايش غزة المحاصرة ؟!

    أولئك الذين يروجون لاحترام الحضارات، وصداقتها: أين هم عن حقوق أهل غزة؟

    الذين يحسنون الظن بالصهاينة من اليهود والنصارى: هل يرون ما يحل بهذه المدينة؟

    والذين يطالبون بالكف عن المقاومة والجهاد: هل دروا بما حصل في..؟


    حصار عزة ماذا يعني؟

    يعني: أن المسلمين لا قيمة لهم ولا هيبة.. مدينة من مدن الإسلام، تقع وسط بلاد المسلمين، تحاصرها شرذمة من اليهود، يعينهم على ذلك شر شرذمة من الصهاينة، ثم لا يستطيع أحد إيقافهم، وفك الحصار عنهم، حتى يضطر أهلها إلى كسر الحواجز، ليخرجوا ويفكوا الحصار عن نفوسهم الأبية، ولو إلى حين، يشترون الطعام واللباس.. ذلك غاية ما قدروا عليه، وتلك معونة هي أحسن ما قدمت لهم، قدمها لهم إخوانهم في الملة، بقي الماء والكهربا، والوقاية من برد الشتاء.. فأين المسلمون؟

    هم نائمون، أو غافلون، أو محوقلون محسبلون مسترجعون، أو لا هون عابثون، ومنهم الذين يألمون، ويعملون.. لكن:

    اسأل هذا اللاهي العابث، في زمن هوان المسلمين: كل الذي ترى وتسمع، لم يكن يوما ناصحا لك، وهاديا لك من الغي؟!!

    واسأل تلك اللاهية العابثة الجارية وراء المحرمات، من تبرج وسفور واختلاط: هل شاهدت فتيات ونساء غزة؛ كيف هن؟

    واسأل التاجر الذي ملأ بطنه دينارا ودرهما، وجيبه تمرا وقمحا، وبيته أحمالا وأثقالا يبتغي الأرباح: كيف حال الشبع والترف.. هلا أخبرت به فقراء غزة، وكلهم فقراء؟

    فينا الذين يغارون، ويألمون ولا ينامون، وقد حلفوا ألا يشبعوا من طعام، ولا يتمتعوا بوثير الفراش، وأن يشاركوا إخوانهم جوعهم، وعطشهم، وبردهم، وقلقهم وعذابهم.

    فينا الذين لو وجدوا طريقا لفك الحصار ونصرة المستضعفين، لكانت أرواحهم أقل شيء يقدمونها.

    فينا الذين يتولون وأعينهم تفيض من الدمع، وقلوبهم تفيض ألما حزنا ألا يجدوا ما ينفقون.

    في الأمة الأمرين كليهما، هذا التعاطف، وذاك التخاذل، ولو استوت على حال لكان الحسم، فلو استوت جميعها على التعاطف لنصرها الله جل شأنه، رفع ما بها من ذل.

    ولو استوت على التخاذل لكان موجبا عقابها وهلاكها، وزوال بركتها وخيريتها.

    ما تأخر النصر، وبتنا نرى كل يوم ذلا جديدا، وداهية عظيمة، وننتظر أخرى، إلا لأنا وقعنا في أمرين كليهما يردي: حب الدنيا، والتفرق والتشرذم.

    فمن منا الذي لم يحب الدنيا، حتى طلاب العلم أحبوها، وزاحموا أهلها، ونافسوهم في الترف، حتى ذهبت هيبتهم، التي هي رصيدهم في التأثير والإصلاح.

    والتفرق شتتنا، ومحق البركة من بيننا، وأضعف شوكتنا، وهي آفة سرت حتى في أهل العلم وطلابه.

    فإذا ما سمعنا بحصار في غزة، أو فتك في أفغانستان، أو إبادة العراق، فليس ذلك بعجب أن يحدث، وهناك عدو متربص، ومسلمون فقدوا أسباب الحرمة والهيبة.

    قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا...}.


    * *

    إبراهيم عليه السلام قدموه للحرق؛ لأنه لم يعبد أصنامهم وأوثانهم: {قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم}.

    أصحاب الأخدود حرقوا، لأنهم آمنوا بالله العظيم: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد* الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد}.

    والنبي صلى الله عليه وسلم والجماعة السابقة بالإيمان حصروا في الشعب، حتى أكلوا ورق الشجر؛ لأنهم شهدوا أن لا إله إلا الله.

    وبعد استيلاء النصارى على الأندلس فتشوا في الضمائر، فمن حامت حوله شبهة الإسلام أخذ وعذب بالقطع والثقب، حتى يموت.

    ولما ظهرت في بلاد الأقصى ثلة مؤمنة تؤمن بأن الأرض للمسلمين، وأنه لا طريق للتحرير إلا الجهاد والمقاومة، تحرك الصهاينة ومن لحق بهم في كل اتجاه لعزلها، وإفشالها، حتى إذا استعصت عليهم شرعوا في حصارها، فمنعوا منها المال، فبقي الناس بلا مال، وصبروا صبر الأعزاء، فزادوا في الحصار، فمنعوا وضيقوا الخروج والدخول، كل ذلك لم يفد بشيء، ولما كانت ضمائرهم خاوية، وقلوبهم تنطوي على الحقد، شرعوا في تجويع وتخويف الآمنين العزل، وقتلهم بالمرض والبرد.. جريمتهم أنهم قالوا: ربنا الله.

    هكذا هم عبدة الشيطان والأوثان والدرهم والدينار، لا ذمة لهم، ولا عهد ولا أمان..


    * *

    بصورة واضحة مختصرة:

    هؤلاء الصهاينة من يهود ونصارى، كذا من لحق بهم، لا يريدون لنا أن نكون على الإسلام الذي نزل من لدن ربنا تعالى شأنه على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فأي مسلم أو جماعة، أو أمة تكون على هذا الإسلام فهو: إرهابي، أصولي، متطرف، متشدد. فلا يرضون إلا بإسلام هم رسموا حدوده وشكله وصورته، إسلام يقبل بأن يحتل أرض فلسطين وغيرها، فيرى في المحتلين فاتحين محررين من أغلال الرق والتخلف، فيفتح له الباب، ويفرش له الأرض، ويقيم الأفراح على هذا الفتح العظيم.

    وجريمة أهل العزة أنهم لا يعدون هذا إسلاما أصلا، بل ضلالا وكفرا وردة.. أنهم رضوا بالإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يرضوا بغيره.

    تلك هي جريمتهم عند هؤلاء، لكن ما هو جريمة عندهم، هي عند المسلمين عز وشرف وإباء، ودين قويم، ليس شيء سوى ذلك؛ لأن عكسه هو الخيانة لله ورسوله وللأمة.

    وأي عز أعز من تدفع عن بلد الإسلام احتلال كافر، يبتغي كفر الناس جميعا، وإضلالهم عن سواء السبيل، وقد حكى الله تعالى ذلك عن أهل الكتاب فقال:

    - {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق}.

    وفي آية أخرى جمع الكافرين من أهل الكتاب والمشركين في هذه الأمنية، فقال:

    - { ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.

    كما أنها أمنية المنافقين، كما قال تعالى:

    - {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا * ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء..}.

    فهؤلاء الأصناف الأربعة: الذين كفروا من اليهود والنصارى، والمشركون، والمنافقون. كلهم يحسد المسلمين على إسلامهم وإيمانهم، وبدلا من الفوز بالشرف نفسه، إذا هم يحسدون ويتمنون زوال هذه النعمة عنهم، وتبدلهم الكفر بالإيمان.. يتخذون كل وسيلة ليضلوا عن سبيله: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون * والذين كفروا إلى جنهم يحشرون}.

    وما دامت المقاليد بأيديهم، والأكثر يعجز عن ردهم وردعهم، فلا تأمن أن يطول الحصار ويتجدد، وتجد محن أخرى، وتستجد حصارات جديدة، فلا شيء من ذلك يمنع، إلا أن يتوب الله على المؤمنين فيتوبوا، فيصلحوا، وحينئذ فنصر الله قريب.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de