|
Re: إهداء لمكتبة الكونجرس الأمريكي ... مكتبة "رحلة ذات الحذاء" .. من يثنّي؟ (Re: Frankly)
|
أثني يا كمال و هاك القصيدة دي و رابطها :
درْسُ الحِذاءْ !! ( قصيدةٌ مُهداةٌ لبوشَ و أزواجِه )
بسم الله الرحمن الرحيم درس الحذاء !! شعر : عبد الرحمن إبراهيم الطقي
لِيهْنِك يا بُوشُ ضربُ الحذاءْ ! *** فضربُ الحذاءِ جزاءُ الغباءْ ! فخذْها بخدِّك قبلةَ حبٍّ ! *** و عهدَ وداعٍ و رمزَ احتفاءْ فغادرْ سريعًا طريدًا ذميمًا *** تُشيّعُكم لعنةُ الأبرياءْ و لو كان يُفدى حذاءٌ مدوسٌ *** فدته نفوسٌ سمت في السماءْ و لو بيع رمزٌ أذلّ الغرورَ *** لغالت به ثروة الأثرياءْ فلم يرمِ وجهَك وجهَ المخازي *** صحافيُّنا الحرُّ عند اللقاءْ و لكن رمتك عظامُ الخطايا *** و فعلُ البلايا و قولُ البذاءْ فتلك البلايينُ أذلـلْـتها *** و أغرقتها في بحور الدماءْ بقتلٍ و سحلٍ و سلبٍ و نهبٍ *** تصادرُ أقواتَها و الدواءْ فكم بالعراقِ طريدٌ شريدٌ *** و بالأفَغانِ صنوفُ البلاءْ رمتك دموعُ اليتامى النّشامى *** و لعنُ الثكالى و شكوى النساءْ كمثلِ السُّلَحْفاةِ أو قنفذٍ *** جفلتَ لتنجوَ بالإختباءْ و لم يحمك المالكيُّ (المفدّى) *** أيحمي عميلٌ ذليلٌ خِواءْ ؟! و كيف تُخبّئُ وجهًا عبوسًا *** به بادياتٌ نُدوبُ العِداءْ ؟! سيبقى (أبو غريبِكم) شاهدًا *** و سجنٌ بكُوبا دليلَ ازدراءْ فضربُ الحذاءِ جزاءٌ قليلٌ *** لمن داس عزتَنا بالحذاءْ و بشرى الشعوبِ بصفعِ النعالِ *** و قربِ الزوالِ فهذا الفناءْ فذا ابنُ العراقِ النبيلِ الجليلِ *** بصفعتِه يكسرُ الكبرياءْ فليت الشعوبَ الذليلةَ تصحو *** لتُعطي الطغاةَ دروس المساءْ و لو جرّب الظالمون العتاةُ *** دواءَ العمى أبصر الأعمياءْ ودرسُ النعالِ جديدٌ مفيدٌ *** فيا ليتنا نستبينُ النداءْ فهلا بعثنا ضميرًا مسجًّى *** لأمتِنا البكرِ كالمومياءْ و هلا اتخذنا الشريعةَ نهجًا *** يُنيرُ الدروبَ برحْبِ الفضاءْ ثباتًا على قيمٍ هادياتٍ *** لنشمخَ فخرًا بكلّ الإباءْ
عبد الرحمن الطقي الدوحة / ليل الاثنين 17 من ذي الحجة 1429هـ الموافق له : 15 من ديسمبر 2008م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إهداء لمكتبة الكونجرس الأمريكي ... مكتبة "رحلة ذات الحذاء" .. من يثنّي؟ (Re: Frankly)
|
Quote: فلم يرمِ وجهَك وجهَ المخازي *** صحافيُّنا الحرُّ عند اللقاءْ ولكن رمتك عظامُ الخطايا *** و فعلُ البلايا و قولُ البذاءْ |
شكراً أستاذ عبدالرحمن ..
وشكراً أستاذ فرانكلي ..
لا أستطيع أن أخفي الارتياح العميق الذي ملأ صدري وأنا أرى حالة الذل والمهانة التي تعلو وجه المسخ بوش ..
فكان ذلك الحذاء أصدق إنباء من مئات المقالات والبيانات والمسيرات ..
وحق لذلك الحذاء أن يحطم الرقم القياسي في الشهرة ويزيح حذاء أبي القاسم الطمبوري إلى المرتبة الثانية ..
خالص الود ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|