|
|
 الرقابة الامنية تحذف خبر قتلى أبيى من أجراس الحرية
|
بينهم أفراد تابعون للوحدات المشتركة
أشرف قاضي يدين الحادث ويدعو للهدوء والالتزام بالسلام
أجراس الحرية : وكالات
قالت الأمم المتحدة إن شخصاً واحداً على الأقل قُتل وأُصيب آخرون بجروح خلال اشتباكات جرت يوم الجمعة الماضية في مدينة أبيي، أدت إلى فرار الآلاف. وأوضح مسؤول في الأمم المتحدة أن القتال نشب بين أفراد تابعين للوحدات المشتركة بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الشرطة الحكومية. ولفت الانتباه إلى أنّ الاشتباكات هي أول اندلاع لأعمال العنف في مدينة أبيي منذ مقتل العشرات خلال المواجهات الدامية والواسعة في شهر مايو الماضي. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنّ الاشتباكات اندلعت في سوق أبيي المركزي. وأفادت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء بأن اثنين من عناصر الشرطة الحكومية قُتلا في الاشتباكات التي اندلعت في المدينة.
وقالت الوكالة إنّ الخلاف نشب بين عناصر القوة المشتركة عندما رفض صاحب ملحمة نقل عمله إلى مكان آخر في سوق البلدة الجديد، بل أقدم على طعن شرطي كان يتجادل معه بذات الشأن، ونقلت الوكالة عن مختار بابو نمر قوله إن الشرطي نُقل إلى المستشفى، إلا أنّ أعمال العنف تواصلت بسبب "سوء التفاهم". وأضاف نمر قائلا: "قامت عناصر من الشرطة بإطلاق النار في الهواء بغية تفريق الحشود، فرد عليهم الجنود المنتشرون في المنطقة ظناً منهم بأنّهم كانوا مستهدفين بهجوم". إلا أنّ أحد شهود العيان روى للوكالة أن أفراداً تابعين للقوة المشتركة المذكورة اختلفوا بشأن حل قضية الملحمة، فنشب قتال بين الطرفين أسفر عن مقتل شرطيين. وقالت الأمم المتحدة إن القتال شاركت فيه عناصر من وحدات مشتركة للجيش والشرطة من شمال السودان وجنوبه. وجاء في بيان صادر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، أشرف جيهانجير قاضي بشأن التطورات في المنطقة أنّ المنظمة الدولية تأمل في ألا تؤدي الاشتباكات إلى عرقلة تطبيق الاتفاقية التي تمّ التوصل إليها مؤخراً بشأن حفظ الأمن في أبيي. وقال قاضي: "إننا نحث الأطراف المتنازعة بقوة على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتجنب حدوث المزيد من أعمال العنف في المنطقة، ولضمان ألا تؤدي أحداث اليوم إلى عرقلة تطبيق اتفاق السلام في المدينة، والذي عُرف باسم "خارطة طريق أبيي". وقال قاضي إن الحادث شمل أفراداً من الوحدة العسكرية المتكاملة المشتركة في أبيي و وحدة الشرطة المتكاملة المشتركة في المدينة، وكلاهما تضمّ قوات مشتركة من الشمال والجنوب شكلت بعد اشتباكات مايو ". ودعا سكان أبيي ومنطقتي دفرا واجوك القريبتين إلى التحلي بالهدوء.
إلى ذلك قال مسؤولون في المنطقة إنّ آلاف الأشخاص فرّوا من أبيي بعد تجدد القتال. وقال الكولونيل جيمس مونداي من قوة شرطة أبيي للصحفيين: ( السكان فرّوا في كل الاتجاهات)، وأضاف: ( عدد قليل جداً من الأشخاص هم الذين بقوا... السوق اغلق تماماً ... لا يوجد خبز ولا لحوم). وقال مونداي إن إطلاق الرصاص بدأ بعد أن دخل جندي شمالي من الوحدة المشتركة في جدال مع تاجر في سوق ابيي وحاولت الشرطة التدخل. وقال ( أطلق الجيش رصاصات وأطلقت الشرطة رصاصات ووقعت معركة. وأصيب مدنيان في السوق)، وأردف أن جنديا قتل وأصيب أربعة جنود آخرين. وقال الميجر جنرال بيار اجانج من الجيش الشعبي لتحرير السودان للصحفيين إنه سمع أن اثنين من الجنود قتلا في القتال. وقال إنّ القتال زاد من التوتر على الحدود في المنطقة، مشيرا إلى التعزيزات الأخيرة للقوات الشمالية في إقليم جنوب كردفان شمالي أبيي.
http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_620.html
|
|
 
|
|
|
|
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست