موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق ).

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2008, 06:44 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق ).

    الأخـت الكـريـمة،
    الأخ الكـريـم،

    تـحـية الود والأعزاز،
    وكل عام وانتـم بـخـيـر.

    *** - تعـرضـت بالامـس الـي مـضايقات سـببـها لـي الـهاكر ( الـجوكر ) الذي اسـتطاع ان يـهكر البوسـت الخاص بـرصـد الأخبار والتعليقات الـتـي تنـشـرها الصـحـف والـمجلات العالـمية وااـمحلية والـمواقع الألكـتـرونية الأخري.... واستطاعع ان يشـطب ويـمـسح 514 خـبـرآ وتعليقآ ومقالات صـحـفية كثيـرة!!!

    *** - ولكن وبـما ان ســنة ااـحياة الدنيا وان تكون هـناك اسـتمرارية دون التوقف عـلي الأطلال والبكاء علي مانفقـده.... فقـد قررت متابعة مابدأته ونواصـل مـعا توثيـق الاخبار والأحـداث.

    ****-وعـليه توكلت وبه اسـتعيـن واواصـل ....

    ولكم مودتي.

    *********************
    *********************

    الـخـبـر رقـم ( 515 ):
    -------------------------------

    *** - الرئيس الفرنسي قال في خطاب حول حقوق
    الإنسان في العالم إنه لن يصافح أحمدي نجاد..

    *** - ودعا لرحيل موغابي...
    -------------------------------------------------

    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2008 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©

    باريس - ميشال أبو نجم:

    عزز الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الضغوط على الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدا انه عليه «تبني خيار» السلام في دارفور «في الايام المقبلة»، وليس اسابيع قبل مواجهة اتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا الى ان «مستقبله بين يديه». في الوقت نفسه، دافع ساركوزي عن دعوته للرئيس السوري بشار الأسد الصيف الماضي إلى باريس. وقال: «الدفاع عن حقوق الإنسان يعني أيضاً تشجيع سورية على العودة للطريق السليم»، مشيرا الى ان الحوار مع سورية «مخاطرة أعطت نتائج».

    وقال ساركوزي في كلمة القاها بالاليزيه بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان «نحتاج الى الحكومة السودانية للتوصل الى السلام في دارفور، لا أحد يعترض على ذلك، لكن الرئيس البشير يملك القليل من الوقت ليقرر، ومستقبله بين يديه». واضاف «إما يغير موقفه، وسيتمكن المجتمع الدولي من النقاش معه، وإما لا يغير موقفه ولذلك فسيواجه مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية التي تشكل انجازا للبشرية».

    واضاف الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي «انه خيار عليه اتخاذه لا في الاسابيع المقبلة، بل في الايام المقبلة». واضاف ساركوزي «عندما تضم حكومتكم رجلا ملاحقا لارتكابه الجرائم، يتعذر على المجتمع الدولي محادثتكم» في اشارة الى مذكرات التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 بحق وزير سوداني بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب السودان.

    ويرفض البشير تسليم الوزير. وقال ساركوزي «سنحت لي في الدوحة فرصة التعبير له عن ذلك بوضوح تام» حيث التقى والبشير في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول تمويل التنمية. واقترح ساركوزي في سبتمبر (ايلول) الماضي تعليق الملاحقات القضائية الدولية بحق البشير بتهمة «التطهير العرقي» في دارفور، مقابل تغيير «جذري» في سياسات الخرطوم وتعاونها لحل الأزمة، واقالة اي متهم بالإبادة من الحكومة السودانية. وأثار هذا الاقتراح قلق الكثير من المنظمات غير الحكومية لحقوق الانسان، التي تخشى التخلي عن القضية التي انطلقت بحقه امام القضاء الدولي. وعرج الرئيس الفرنسي على سورية من زاوية اضطراره لقبول مبدأ الواقعية السياسية والتحدث الى مسؤولين وقادة لا يحترمون ولا يعملون وفق مبادئ حقوق الإنسان.

    وفيما قال ساركوزي إنه «يعلم أن حقوق الإنسان منتهكة في سورية» التي أرسل اليها الأسبوع الماضي ثلاثة من أقرب مستشاريه، برر الانفتاح عليها بـ«النتيجة» التي تحققت، وهي تغيير الوضع في لبنان بعودة عمل المؤسسات ووجود رئيس وحكومة وتبادل دبلوماسي بين بيروت ودمشق. ووصف قبوله الحوار مع السلطات السورية بأنه كان «مخاطرة»، ولكنها أتاحت «تحقيق نتائج». غير أنه نبه الى أن «كل شيء لم يسو» في لبنان منوها بالمفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب.

    وفي الموضوع الإيراني، حث الرئيس الفرنسي المجتمع المدني على التحرك متسائلا عن كيفية قبول الشعب الإيراني «صاحب التاريخ العريق والثقافة والانفتاح» بقادة كقادته. واكد ساركوزي مجددا أنه «لا يمكن أن يصافح شخصا (في إشارة الى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد) قال إن إسرائيل يجب أن تلغى من الخارطة». ووصف الأزمة المتمثلة في البرنامج النووي الإيراني بأنها «الأخطر» في الزمن الحاضر.

    وجاء خطاب ساركوزي بحضور شخصيات ذات شهرة عالمية، منها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان ورئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون، ورئيس وزراء النرويج السابق غرو برونتلاند والرئيس البرازيلي السابق فرناندو هنريكه كاردوسو وكلهم ينضوون تحت لواء مجموعة «القدماء» التي كان الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا وراء تأسيسها عام 2007. وكان لافتا حضور وزير الخارجية الجزائري السابق والموظف الدولي الأخضر الإبراهيمي والملياردير الأميركي ريتشارد برونسون والعديد من السفراء المعتمدين في باريس.

    وكما كان متوقعا، فقد حرص الرئيس الفرنسي منذ بداية خطابه على العودة الى «الثوابت» التي تعتمدها بلاده في حقل حقوق الانسان لجهة التأكيد على «عالميتها» ورفض «الفوارق» الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية.

    وجاء الخطاب في عز الجدل الفرنسي ـ الصيني الذي سببه لقاء ساركوزي أول من أمس الأحد مع زعيم التيبت الروحي الدالاي لاما في مدينة غدانسك البولندية.
    وحرص ساركوزي على «تهدئة» روع القادة الصينيين الذين أعربوا بقوة عن استيائهم من اللقاء وهددوا باريس بخطوات انتقامية تجارية واقتصادية. وفيما أشاد ساركوزي بالصين، نظر الى لقائه مع الدالاي لاما من زاوية كونه حائزا جائزة نوبل للسلام، مشددا على «واجب» الرئيس الفرنسي على لقائه إذا طلب ذلك، قال ساركوزي إن فرنسا «تريد استمرار الحوار والشراكة الإستراتيجية» مع الصين وبين الصين والاتحاد الأوروبي.

    غير أن أهم موقفين عبر عنهما ساركوزي تناولا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من جهة والرئيس السوداني البشير من جهة أخرى. ولأول مرة تطلب فرنسا بهذه القوة والوضوح رحيل رئيس زيمبابوي عن السلطة، علما أن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون كان الوحيد الذي امتنع عن الانضمام الى القمة الأوروبية ـ الأفريقية، احتجاجاً على حضور موغابي.

    من جانبها، تدعو واشنطن الى نهاية عهد موغابي. ووصف الرئيس الفرنسي الأخير بأنه «دكتاتور». وأضاف: «اقول اليوم إن على الرئيس موغابي أن يرحل. لقد حان الوقت لنقول له: لقد جعلت من شعبك رهينة لفترة طويلة في الوقت الذي يحق فيه لسكان زيمبابوي أن ينعموا بالحرية والأمن والاحترام».

    ***********************
    ***********************

    الـخـبـر رقـم ( 516 ):
    -------------------------------

    *** - المهدي والميرغني يطالبان بمصالحة وطنية لحماية السودان من التدويل والتمزيق...

    *** - ساركوزي يخيّر البشير: السلام خلال أيام أو المحكمة...

    --------------------------------------------------------------

    باريس، الخرطوم - ( الحياة ) - 09/12/08//

    عزز الرئيس الفرنسي نيكولا ساركزي امس الضغوط على الرئيس السوداني عمر البشير مؤكدا ان عليه «تبني خيار» السلام في دارفور «لا في الاسابيع المقبلة، بل في الايام المقبلة» والا سيتحمل مسؤولياته أمام المحكمة الجنائية الدولية التي اعتبرها «انجازا للبشرية». في موازاة ذلك، دعا الزعيمان السودانيان الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني الى مصالحة وطنية لتجنيب البلد التدويل والتمزيق.

    ورأى المهدي انه فى حال قرر قضاة المحكمة الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق البشير فان ذلك سيدفع حملة السلاح فى دارفور الى الاحجام عن التفاوض لاحلال السلام، كما انه سيؤدى الى قطيعة بين البشير وحكمه وبين المجتمع الدولي بكل أجهزته، ما سيدفع السودان الى حال الصومال او الكونغو.

    وقال ساركوزي، في كلمة القاها في الاليزيه لمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان: «نحتاج الى الحكومة السودانية للتوصل الى السلام في دارفور، لا احد يعترض على ذلك، لكن الرئيس البشير يملك القليل من الوقت ليقرر، ومستقبله بين يديه».

    واضاف: «اما أن يغير موقفه، وسيتمكن المجتمع الدولي من النقاش معه، واما لا يغير موقفه ولذلك فسيواجه مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية التي تشكل انجازا للبشرية... انه خيار عليه اتخاذه لا في الاسابيع المقبلة، بل في الايام المقبلة».

    واعتبر ساركوزي، وهو الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي، انه «عندما تضم حكومتكم رجلا ملاحقا لارتكابه الجرائم، يتعذر على المجتمع الدولي محادثتكم»، في اشارة الى مذكرات التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية العام 2007 بحق وزير سوداني بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب السودان.

    وقال ساركوزي: «سنحت لي فرصة التعبير له عن ذلك بوضوح تام في الدوحة « حيث التقى البشير في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول تمويل التنمية.

    واقترح ساركوزي في ايلول (سبتمبر) الماضي تعليق الملاحقات القضائية الدولية بحق البشير بتهمة «التطهير العرقي» في دارفور، في مقابل تغيير «جذري» في سياسات الخرطوم وتعاونها لحل الازمة، واقالة اي متهم بالابادة من الحكومة السودانية. واثار هذا الاقتراح قلق الكثير من المنظمات غير الحكومية لحقوق الانسان، التي تخشى التخلي عن القضية التي انطلقت بحقه امام القضاء الدولي.

    *************************
    ****************************

    الـخـبـر رقـم ( 517 ):
    -------------------------------

    *** موقف حكومي ثابت تجاه دارفور ...
    *** -وروسيا تعين مبعوثا خاصا للسودان...

    -----------------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى

    العدد رقم: 1103 2008-12-09

    باريس- الخرطوم: بهاءالدين عيسى-
    دعت الحكومة المجتمع الدولي لتنسيق الجهود المشتركة بغية التوصل لحل مستدام لقضية دارفور .

    كما جددت موقفها الرافض لفتح اية ابواب او منافذ مع مدعي محكمة الجنايات الدولية ,وحثت المجتمع الدولي بدلا عن استخدام لغة التهديدات التي ترفضها بضرورة الضغط على الحركات المتمردة في دارفور للإنخراط في جهود التسوية السياسية المتمثلة في المبادرة القطرية .

    وجاءت هذه التصريحات متزامنة مع لغة تهديد لوح بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس حث فيها السودان لضرروة تبني خيار" السلام في دارفور "في الايام المقبلة .في وقت أصدر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مرسوما يقضي بتعيين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف مندوبا خاصا له لشؤون السودان.
    موقف ثابت
    وقال سفير السودان لدى باريس سليمان محمد مصطفى في حديث خص به (السوداني ) ان موقف الحكومة واوضح حيال قضية دارفور .داعيا الدول التي تسوق إتهامات للسودان والمجتمع الدولي بضرورة تنسيق الجهود المشتركة وتفعيل الحوار لايجاد حل لازمة دارفور .

    كما اشار للجهود التي بذلتها و ما زالت تبذلها الحكومة للوصول لتسوية سلمية شاملة للقضية , وتابع :" نحن من جانبنا لن نتراجع من مواقفنا المتعلقة بضرورة التفاوض السلمي ولا مجال لاي مساومة حول ذلك " كما طالب الدول التي تلوم الخرطوم ما بين الحين والآخر بضرورة الضغط على الحركات الدارفورية المتمردة بغية الاستجابة لنداء السلام وجهود الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تهدف لافساح المجال امام المبادرة العربية الافريقية بقيادة دولة قطر .

    اما في الجانب المتعلق بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية شدد سفير السودان على موقف السودان الرافض لحيثياتها واضاف " لن يدفعنا اي احد للتعاون مع لاهاي وفتح اية نوافذ او ابواب للتعامل معها ولن نقبل ذلك " ولا توجد اي دولة على وجه الارض احرص منا في حل قضية دارفور .مبينا ان السودان وقيادته الاحرص على حل وتسوية ازمة دارفور من غيره . واشار الى ان مطلوبات هذه المرحلة تتمحور.

    رسالة فرنسية:
    ------------------------
    وكان الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في كلمة القاها في الاليزيه بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان قد لوح بلغة مبطنة بالتهديدات التي ترفضها الحكومة وقال "نحتاج الى الحكومة السودانية للتوصل الى السلام في دارفور لا احد يعترض على ذلك لكن الحكومة السودانية تملك القليل من الوقت لتقرر في ذلك ".

    واضاف "اما يغير السودان موقفه وسيتمكن المجتمع الدولي من النقاش معه واما لا يغير موقفه ولذلك فسيواجه مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية واضاف الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي "انه خيار عليه اتخاذه لا في الاسابيع المقبلة بل في الايام المقبلة".

    وقال ساركوزي "سنحت لي في الدوحة فرصة التعبير له عن ذلك بوضوح تام" حيث التقى والبشير في 29 من نوفمبر الماضي على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول تمويل التنمية.

    واقترح ساركوزي تعليق مذكرة لاهاي مقابل ما قال عنه إحداث تغيير "جذري" في سياسات الخرطوم وتعاونها لحل الازمة.

    مبعوث روسي:
    -------------------
    في سياق آخر أصدر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مرسوما يقضي بتعيين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف مندوبا خاصا له لشؤون السودان.

    ويتمتع مارغيلوف حاليا بعضوية مجلس الفيدرالية الروسي (مجلس الشيوخ) عن إدارة مقاطعة بسكوف، ويترأس مجلس الجمعية الروسية لتضامن شعوب آسيا وأفريقيا . وأكمل مارغيلوف دراسته الجامعية في معهد بلدان آسيا وأفريقيا بجامعة موسكو للدولة (جامعة لومونوسوف) في عام 1986، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية.

    وعمل سابقا رئيسا لمجموعة المعلقين السياسيين لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي.

    ****************************
    ****************************

    الـخـبـر رقـم ( 518 ):
    -------------------------------

    نائب الرئيس يدحض التكهنات التي تشكك في قيام الانتخابات القادمة.
    --------------------------------------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى

    العدد رقم: 1103 2008-12-09

    السوداني : عثمان ميرغني-
    قفل نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه الباب أمام التكهنات التي اثارتها تقارير إعلامية بثتها أمس بعض وسائط الإعلام شككت في قيام الانتخابات العام القادم مستندة على تأخر نشر نتائج الاحصاء السكاني العام.

    وقال متهكما (كيف نشكل مفوضية لانتخابات مشكوك في قيامها) وكان مرسوماً جمهورياً صدر بتعيين المفوضية القومية للانتخابات برئاسة أبيل ألير وعضوية ثمانية آخرين أدوا القسم الدستوري يوم 25 نوفمبر الماضي.

    وقال طه في حديث خاص لـ (السوداني) أدلى به في منزله أمس،أن الأسباب التي تؤدي لتأجيل أو اعاقة قيام الانتخابات في أي دولة وليس السودان وحده كثيرة وسهلة، لكن الحكومة أثبتت أنها جادة في المضي قدماً نحو صناديق الاقتراع رغم كل المثبطات, مشيراً إلى أن كل الانتخابات التي جرت في السودان على مر العهود لم تكن محل اجماع للقوى السياسية. وضرب مثلا بالحادثة التاريخية التي طلب فيها زعيم سياسي معروف من جماهير دائرته ذبح موظفي الانتخابات.قائلا أن الانتخابات دائما ظلت تواجه مخاطر كبيرة ولكن كثيرا ما تجري بصورة جزئية دون أن تغطي كل جغرافية السودان.

    وفي سياق آخر كشف نائب الرئيس أن حل قضية دارفور يتصدر أولويات الحكومة ليس استجابة للضغوط الدولية بل لأنها شأن سوداني ما عاد يحتمل التأجيل أو التسويف. ورفض الربط بين مساري المحكمة الجنائية الدولية ومساعي الحل.. قائلا أن الحكومة تخطت من (الحفر والمطبات) ماهو أخطر من تحديات المواجهة مع الجنائية الدولية.

    وعن موقف الحركة الشعبية من قضية دارفور قال نائب الرئيس أن الحركة كانت تعمل خلال حياة الدكتور قرنق وفق اطار استراتيجي يفترض محاصرة المركز بمعضلات الأطراف, وخلق الموازنة السياسية بين شريكي الحكم باستثمار تحالفات غير مكتوبة بين قوى تحمل السلاح في دارفور وشرق السودان وقبلها النيل الازرق وجبال النوبة. وقال طه أن العلاقة بين بعض قادة الحركات في دارفور وقرنق وصلت إلى درجة (ذوبان الشخصية) وتقمص الأدوار بصورة عطلت الحوار والتسوية في مراحل الحرب الأولى.

    ورأى طه أن موقف الحركة الشعبية شهد تحولا واضحا خلال مفاوضات دارفور في (أبوجا) التي ساهمت فيها الحركة الشعبية بجدية مع اصرارها على عدم المساس بما تحقق عبر اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا. لكنه استدرك ان ذلك لا يعني انفصالا كاملا لأجندة الحركة من أجندة الفصائل الدارفورية.

    وحول توفير البيئة المناسبة لاجراء الانتخابات بوقف الرقابة الأمنية القبلية على الصحف السودانية قال طه أن بالإمكان تحقيق المطلوب من تصويب الممارسة الصحفية بـ(الرقابة التحريرية).. التي فسرها بأنها اجراءات تستهدف ترشيد الممارسة الصحفية لا كبتها وقال متسائلا (كيف تسمح السياسات التحريرية في بعض الصحف لشباب لا خبرة لهم ان يتولوا مسؤولية المتابعة التحريرية النهائية ليلا فتتسبب تقديراتهم أحيانا في خروقات عاصفة للقانون ).

    وضرب مثلا لـ(الرقابة التحريرية) على الصحف بردود الأفعال الإعلامية في أمريكا لتصريحات الرئيس بوش الأخيرة التي أقر فيها بخطأ الدخول في حرب العراق، قائلا أن الإعلام الأمريكي تصرف وكأنما هو واقع تحت الرقابة إذ لم يحاول استثمار التصريحات بصورة تخل بالأمن القومي الأمريكي.

    **************************
    ******************************

    الـخـبـر رقـم ( 519 ):
    -------------------------------

    *** -الميرغني والمهدي في العيد ...
    *** - دعوة الخارجين للعودة (للأصل) ...!!

    -----------------------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى

    العدد رقم: 1103 2008-12-09

    تقرير: القسم السياسي-
    لم يكن مشهد الحشود الجماهيرية التي تدافعت منذ الصباح الباكر صوب مسجد السيد علي بالخرطوم بحري ومسجد السيد عبد الرحمن المهدي بودنوباوي امس وحضور كل من رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني بصحبة عدد من انجاله وحضور رئيس حزب الامة القومي وامام الانصار الامام الصادق المهدي برفقة عدد من انجاله لموقع صلاة العيد والمظاهر الاحتفائية بحضور (السيدين)، وأن اتسم حضور الميرغني بسمة إضافية بأدائه لصلاة العيد بمسجد السيد علي لاول مرة منذ ما يقارب العقدين من الزمان منذ مغادرته للبلاد للمنفى بعد شهور من انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989م.
    صحيح أن خطبتي العيد بالمسجدين طرحتا رؤى حول الراهن السياسي واطروحات إسلامية وسطية لمعالجة الراهن الإسلامي، لكن الخطبتان وجهتا الدعوة للخارجين عن حزبي الاتحادي الديمقراطي والامة القومي للعودة مجدداً للأصل.
    العيد الأول بعد عقدين
    وأكد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني استمرار العمل لاجل تحقيق الوفاق الوطني الشامل. وقال الميرغني خلال مخاطبته للمصلين عقب صلاة عيد الاضحى المبارك بمسجد السيد علي ببحري صباح أمس في اولى صلاة عيد يؤديها بمسجد والده بالخرطوم بحري منذ ما يقارب العقدين من الزمان قبل انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989م وخروجه من البلاد للمنفى، أن مساعي الوفاق الوطني تهدف للوصول لحد أدنى من الاتفاق لمنع التدخلات الاجنبية ضد الوطن، وجدد دعوته لأهل الحل والعقد للاجتماع على صعيد واحد يضعوا اهم أجندة ذلك الاجتماع ويخضعون مشاكل البلاد للتداول الحر من منظور وطني خالص للوصول لاتفاق وطني لاجل تأمين وحدة الوطن ورفعة شأنه بعيداً عن التشدد والفرقة، معرباً عن أمله في أن تكلل مساعيهم بالنجاح وأضاف:"أننا ننشد وحدة أهل السودان كلهم وهذا لا يتم إلا باجتماع الكلمة ولقاء أهل الحل والعقد لبحث الاوضاع الراهنة ومآله الحالي على بلادنا".

    وحيا الميرغني الشعب السوداني بكل أحزابه وألوان طيفه السياسي لمشاركتهم الاحزان في فقيد الوطن والشعب الفقيد احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة وإحياء الذكرى السنوية للسيد علي الميرغني وقال:"أحمد الله سبحانه وتعالى الذي أكرمني بحضور عيد الاضحى المبارك هذا العام بمسجد السيد علي الميرغني".
    الرجوع للحزب.

    ودعا خطيب مسجد السيد علي الشيخ عبد العزيز محمد في خطبة العيد لمراجعة الحاضر والمستقبل مشيراً إلى أن العالم يعيش حالياً في حالة (خشية من الكساد الاقتصادي الذي لم تنج منه ناجية)، لكنه اعتبرها فرصة لطرح المنهج الاقتصادي الإسلامي واضاف:"هو نهج غير مطبق في بلادنا، والاولى أن نطبقه على انفسنا، وهو منهج ليس بتلك الصيغة ذات الوجه القبيح، كما أنه ليس منهجاً تكفيرياً لا يعطي غيره مساحة" مبيناً أن الإسلام دين للسلام والوئام والائتلاف وقال:"لذلك نحن دعاة سلام ووفاق واتفاق على هدي الوسطية بعيداً عن التشدد والمتشددين، كما قال رئيس التجمع والحزب ومرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني، فالوطن يسع الجميع وملك للكل ومقسم على الشيوع بعيداً عن الفرقة والتعصب".

    وقال لقد كان السودان وطناً واحداً يسع الجميع قبل ان تهدد وحدته السياسات الرعناء والتوجه غير السليم مضيفاً:"لن يستقيم أمر الوطن إلا بالتوحد والتمسك بالوطنية الخالصة .. أننا نمد ايادينا بيضاء من غير سوء لحل المشاكل القائمة خاصة في دارفور التي ليس هناك من ينكر مشاكلها، التي كان يمكن حلها مثلما حلت مشكلة الجنوب دون عزل لأحد".
    واضاف الشيخ عبد العزيز أن السلام الذي يحمله الميرغني هو (لكل الوطن) ودعا الكبار جميعاً لتجاوز الصغائر من أجل تحقيق السلام في البلاد، وجدد في ختام خطبته الحديث عن الدور الرائد للحزب الاتحادي الديمقراطي منذ الاستقلال وحتى الآن وحيا رموز الحركة الوطنية الذين أعطوا دون بخل أو مقابل أو انتظار جزاء أو شكور وقال:"من لا ماض له لا حاضر أو مستقبل له" مشيراً لحالات التفلتات التي ظهرت في الأونة الاخيرة، داعياً المتفلتين للرجوع لحزبهم (لان على الفرع أن يرجع للأصل).
    نداء العودة
    وبمسجد السيد عبد الرحمن المهدي بودنوباوي ذكر رئيس حزب الامة القومي وامام الانصار الامام الصادق المهدي خلال خطبة العيد التي القاها صباح امس، أن هيئة شؤون الأنصار تعمل لتحقيق التفاف اهل القبلة حول برنامج نهضوي إسلامي، أما حزب الامة فيسعى لالتفاف الكافة حول الأجندة الوطنية وقال:" فإن أفلحنا فإنّ بلادنا سوف تتجاوز ويلات التمزق والتدويل وإن أخفقنا لا قدر الله فسوف تفتح على بلادنا أبواب جهنم"، مشيراً إلى ان حزب الامة يمثل الشرعية التاريخية لتكوين السودان المعاصر والشرعية الشعبية بسنده الشعبي، واعلن استمرار العمل المؤسسي الديمقراطي للحزب بعقد مؤتمره السابع في 26 يناير القادم لتجديد برنامج ودماء الحزب وإعداده للانتخابات، كما ترحم على الامين العام لحزب الامة القومي د.عبد النبي علي احمد واثنى على دوره في الإعداد للمؤتمر العام السابع. وتوجه بالنداء مجدداً لعناصر الحزب الذين ابتعدوا عنه (دون ان يظلمهم احد واختيارهم لطريق آخر) بأن حزبهم اولى بهم إذا لم ينخرطوا في حزب آخر أو يتحالفوا معه وكانوا مستعدين للعودة للمؤسسية والديمقراطية.

    تراجع الأيدلولوجيات:
    --------------------------
    واعتبر أن الايام اثبتت تراجع الأيديولوجيات الوضعية التي سادت في مراحل ماضية، وعزا تراجع القومية العربية لاربعة اسباب (عدم استياعبها الأقليات الإثنية غير العربية، تضحيتها للحرية بالانظمة الدكتاتورية التي اقامتها ودخلوها في مغامرات دولية خاسرة) أما الشيوعية فتآكلت رغم جمهورها العريض لـ(تناقضها مع الواقع بحصرها للوجود في المادة، جعل القيمة الاقتصادية في العمل العضلي، هيمنة طبقة واحدة على السلطة وتضحيتها بالحرية من أجل العدالة اللتان خسرتهما معاً لصالح البيروقراطية الحاكمة)، مبيناً أن العلمانية الليبرالية تراجعت لعدم اشباعها للحاجات الغيبية للانسان وإفراغها للاخلاق بربطها بالمنفعة، وعزلها لنفسها عن الوجدان الشعبي (وبدت كأنها أداة للغزو الفكري الأجنبي) حسب قوله.

    لكن المهدي اقر في ذات الوقت ببقاء بعض مكونات تلك الافكار فالانتماء القومي العربي حقيقة تاريخية وثقافية باقية. وما ركزت عليه الاشتراكية من أهمية كبرى للعدل الاجتماعي وللعامل الاقتصادي حقيقة باقية، وما دعت إليه اللبرالية العلمانية من مساواة في المواطنة وضرورة الاعتراف بالتعددية الثقافية وضرورة كفالة حقوق الإنسان مبادئ راسخة ومطلوبة لبناء الدولة الحديثة. وأضاف:" ومع بقاء هذه الحقائق تراجعت المنظومات الفكرية الحاضنة لها مما أفسح المجال واسعا للتوجه الإسلامي".

    الحاجة لتوجه وسطي:
    --------------------
    واشار المهدي إلى أن تراجع الرؤى الوضعية كان وراء غلبة التوجه الإسلامي، حتى أن كثير من النظم الحاكمة أدركت أهميته فلبست ثيابا إسلامية دعما لشرعيتها، لكنها لم تعد مقبولة لخلوها من حق الشعوب في المشاركة في إدارة شؤونها وعدم تحقيقها للتنمية بالمستوى المطلوب والظلم الاجتماعي، مبيناً أن فشلها واخفاقها في تحرير الاوطان من الاستيطان الاجنبي والاحتلال اطلق شرارات لتغييرها بالقوة والاطاحة بها والعودة لنظام الخلافة التاريخي واعتبرت الولايات المتحدة الامريكية الضامن لتلك الانظمة فاعلنوا عليها الحرب لطردها من المنطقة كما طرد السوفيت من افغانستان.

    وانتقد اطروحات تنظيم القاعدة السياسية واعتبرها (تسعى لتغيير النظم الحالية دون استيعاب لتطور الامة الفكري والسياسي والاجتماعي واغفاله لاستصحاب النافع من الحضارة الإسلامية)، اسلوبها الحربي (غير المقيد بضوابط القتال في الإسلام)، مبيناً أن فكر القاعدة الماضوي وأساليبه العشوائية العنيفة حركت ضده أجهزة الأمن الداخلية في البلدان الإسلامية، وأشعلت ضده حربا عالمية باسم الحرب على الإرهاب، وأطلقت ضده مشروعات مثل مشروع الشرق الأوسط الكبير ومشروع الشرق الأوسط الجديد، وهي مشروعات لإفراغ المنطقة من هويتها الإسلامية ومن هويتها القومية لتلوذ بهوية جغرافية تجمع بينها وبين إسرائيل.

    واعتبر أن منهج الطغاة المسيطر على الحكم بالمنطقة (لا يجدي)، كما أن مشروع الغلاة المناهض له مهما كانت قيمته الاحتجاجية يحبس المنطقة في ماضيها أي أنه وفاء بلا مستقبل، وهو ما يجعل الحاجة لتوجه إسلامي ملتزم بالقطعيات ومستوعب لحقائق التطور يوافق بين مطالب الاصل والعصر كـ(مشروع الوسطية الإسلامية) بوصفه مشروعاً نهضوياً ذو المرجعية الإسلامية كبديل للواقع العاجز، وللطرح الإسلامي الشعاراتي الخالي من برنامج، ولمشروع الغلاة.

    واضاف المهدي أن ذلك المشروع يقوم على عدة ركائز وهي (الالتزام بالقطعيات في الكتاب والسنة ونفي القدسية عن الاجتهادات البشرية، الاخذ بمكتشفات الحضارة الغربية وتقنياتها متاحة لكل الإنسانية فالحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها، الاعتراف بالمذاهب الفقهية السنية، والشيعية، والأباضية وانتهاج الحوار الجاد في الاختلافات الفكرية، الحكم الشرعي هو الذي يقوم على المشاركة، والمساءلة والشفافية، وسيادة حكم القانون ويرعى كرامة الإنسان وحقوقه، النظام الاقتصادي المنشود هو الذي يحقق مقاصد الشريعة الاقتصادية: التنمية الاقتصادية وتوفر الخدمات الاجتماعية للكافة والإمكانات والأمن والدفاع وتوزيع العائد الاقتصادي على أساس العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، علاقات دولية تقوم على السلام والتعاون الدولي كأساس وفي حالة نشوب الحرب تخضع لقوانين تحرم الحرب العدوانية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية اما العلاقات بين الأديان فينبغي أن تقوم على التسامح، والتعايش، والدعوة لله بالتي هي أحسن وإدانة العنف العشوائي واستهداف المدنيين واتلاف اموالهم باعتباره مخالفاً لضوابط الجهاد في الإسلام وعنف الدول البوليسية في معاملة مواطنيها المدنيين ويتلف أموالهم ونعتبره مخالفا لضوابط الجهاد في الإسلام، وندين عنف الدول البوليسية في معاملة مواطنيها. مبيناً أنه في حالة العدوان أو الاحتلال فالجهاد واجب)، واضاف:"هذا النهج الوسطي الإسلامي هو مشروع إصلاح جذري للواقع الحالي نعمل لتحقيقه بالجهاد المدني الذي يستخدم كافة الوسائل ما عدا العنف ونحرم الانقلاب العسكري وسيلة لتطبيقه"، وقال:"هذا المنهج هو الأفضل والاولى بالاتباع .. فالنهج الإخواني ساهم في الدعوة الإسلامية الحديثة ولكنه اكتفى بالشعارية التعبوية ولم يتخذ موقفا قاطعا من المساواة في المواطنة، وكفالة حقوق الإنسان، وإقامة العلاقات الدولية على السلام والتعاون الدوليين، وقبول قاطع للتناوب السلمي على السلطة. والنهج الطالباني منكفئ على نصوصية ماضوية).

    أخطاء السياسية الامريكية:
    --------------------------
    وأشار إلى ان أجندة (الغلاة) تكتسب شعبية في البلدان الإسلامية كلما حرمت الشعوب من المشاركة في إدارة شؤون حياتها، وكلما أمعنت الهيمنة الدولية وإسرائيل في البطش والعداوة، وهو ما ادركه بعض الأمريكيين وظهر إدراكهم هذا في تقرير بايكر وهاملتون الشهير. واعتبر أن تعيينات الرئيس الامريكي المنتخب بارك اوباما تدل على انه لن يندفع في التغيير وانما يطمئن الأوساط العليا الامريكية بانه وفاقي وليس ثائراً، واشترط لوفائه بشعار التغيير الاعتراف بالاخطاء التي ارتكبتها الإدارة الامريكية المنتهية ولايتها في ينابر القادم واستعداده للاستماع لما يقوله ضحايا تلك السياسات من (افواه) قيادات شعوبها الحقيقيين، مبيناً أن المطلوب تغيير بـ(اقرار خطأ غزو العراق والانسحاب منه باسرع مما هو متفق عليه في الاتفاقية الامينة، خطأ غزو افغانستان وسحب القوات الامريكية بالعراق لافغانستان واجراء حوار مع طالبان يهدف لسحب قوات الناتو والاعتراف بافغانستان مستقلة تلتزم بعدم ايواء القاعدة، تغيير السياسية الامريكية الانحيازية لاسرائيل والحد الادنى انسحاب اسرائيلي من الاراضي المحتلة وتصفية المستوطنات وعودة اللاجئين وتأييد الحق الفلسطيني والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي التوسعي، التعامل بمبدئية في ملف إيران النووي بحق طهران في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية اما في الجانب العسكري فيجب معالجة الاختلال الناتج من تملك اسرائيل للسلاح النووي، معالجة التوتر بحل مشكلة كشمير بمنحها حق تقرير المصير).

    وفيما يتصل بالسودان فاعتبر المهدي أن السياسة الامريكية أخطأت في (مباركتها لاتفاق نيفاشا باعتباره اتفاق سلام شامل، تأييدها لاتفاق ابوجا بوصفه اتفاق سلام لدارفور، اتخاذها لعقوبات اقتصادية انتقائية، تحيزها في قضية أبيي وتغييبها للقوى السياسية المدنية ذات الوزن الاجتماعي في اتصالاتها بالاخرين)، وطالب بمراجعة تلك المواقف ودعم السلام الشامل في البلاد والتحول الديمقراطي الكامل بمشاركة وطنية سودانية وليس بمجرد اتفاق بين القوى المسلحة.
    أهل السودان خطوة في الطريق
    واعتبر المهدي أن المطالبة الشعبية القولية والفعلية دفعت الانقاذ للتحول من نظام اقصائي للتوالي ثم التوافق الثنائي عبر اتفاقية السلام، ثم التراضي الوطني وتعميم التراضي عبر الملتقى الجامع، معتبراً مبادرة أهل السودان (خطوة في هذا الطريق)، مبيناً أن الاجندة الوطنية السودانية تقوم على (إجراءات بناء الثقة، كفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان كما في المواثيق الدولية، حل أزمة دارفور بالاستجابة لمطالب أهلها المشروعة، عقد ملتقى جامع لا يستثنى منه أحد ولا تستبعد منه قضية وإجراء انتخابات عامة حرة بمراقبة داخلية وخارجية) واستصحاب تأزم الموقف الاقتصادي والعيشي بالبلاد عبر الدعوة لمؤتمر قومي اقتصادي يحدد السياسات الكلية اللازم اتباعها في المجالين الاقتصادي والمالي، مشيراً إلى أن النجاح بجمع الكلمة حول تلك الرؤى يمكن الحركة السياسية من اضافة انجاز جديد يحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل واضاف:"هذا هو الحل الوطني غير الإقصائي لأحد الذي ناضلنا وسنناضل من أجله".
    ووجه المهدي انتقادات لعناصر بالمؤتمر الوطني (قبلت التراضي الوطني على مضض وحاولت جعل مبادرة أهل السودان خصماً على برنامج التراضي)، وذكر أنه حينما عقد اجتماع عام للمشاركين في مبادرة أهل السودان للاستماع لتوصيات اللجان اجمع الحاضرون على إجازة التوصيات وعلى إضافة ملاحظات حزب الأمة، واضاف:" إلا أن نفس تلك العناصر حذفت الملاحظات من الخطاب الذي أعد لرئيس الجلسة فتلاه خالياً منها، وقد نبهنا لذلك. ومع ذلك فإنّنا واصلنا الحوار مع المؤتمر الوطني لتطوير موقفه بالصورة التي تحقق التزامه معنا بكامل الأجندة الوطنية"، مشيراً في ذات الوقت لابرام الامة لاتفاق آخر مع المعارضة حول ذات الاجندة الوطنية.

    الموقف من الجنائية الدولية:
    ---------------------------
    واشار المهدي لحدوث انقسام حول الرأي لكيفية التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية حيث يرفض المؤتمر الوطني مبدأ التعامل مع المحكمة وآخرون يرون الامتثال لطلباتها، مبيناً أن حزبه رغم قبوله لمبدأ المساءلة عن جرائم دارفور تحقيقاً للعدالة والقرار 1593، لكنه يرى أن المساس برأس الدولة يفتح جبهة مواجهات جديدة تطيح بالاستقرار في السودان وتفتح الباب لمزيدٍ من الحرب والجرائم الناجمة عنها، ولذلك فيدعو لإيجاد معادلة للتعامل مع المحكمة والتوفيق بين العدالة العقابية والمحرية، وبين العدالة والاستقرار.
    وحذر من التداعيات اللاحقة لاصدار المحكمة مذكرة توقيف بحق رئيس الجمهورية المشير عمر البشير باحجام حملة السلاح عن التفاوض وقيام قطيعة بين الرئيس ومن معه مع المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن هذا التوتر ما يسعى لتحقيقه الباحثين عن حل اقصائي وقال:"ولا يحتاج أحد لذكاء خارق ليدرك أن هذا الموقف سوف يعجّل بدفع السودان نحو حالة الصومال أو الكنغو .. لذلك نحن نعتبر محاولة إطاحة النظام بهذا الأسلوب تغامر بالوطن".

    واوضح أن اسلوبهم بجمع كلمة أهل السودان على اجندة وطنية هو الاسلم للبلاد لكنه اضاف:"لكن العناصر الجامدة في النظام سوف تواصل عملها –إجراءات وتصريحات- لإجهاض هذا الخيار، ولو أنها فكرت بجدية لأدركت أنهم سوف يواجهون حصاراً متعدد الجبهات لا مخرج منه إلا عن طريق الوحدة الوطنية التي يرفضون دفع استحقاقاتها" وقال:"الحلول القائمة على المفاصلة والإقصاء مع تعدد القوى المسلحة في السودان اليوم وكثرة الأطماع الإقليمية والدولية فيه سوف تدمر البلاد، الحل السليم الأوحد هو الذي يقوم على الوحدة الوطنية والتراضي الوطني ... فالوحدة الوطنية القائمة على مشروع إصلاح سياسي هي السبيل الوحيد للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ولإقناع مجلس الأمن بجدوى تجميد مساءلة رأس الدولة".

    ********************************
    ********************************

    الـخـبـر رقـم ( 520 ):
    -------------------------------

    "باطلٌ فيه عن" يا الزومة!!
    -------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى

    العدد رقم: 1103 2008-12-09

    كتب: خلف الله عبود الشريف-
    طالعنا الزومة ، كاتب عمود ( بين قوسين) ، فى عدد الأربعاء 2/12/2008 من هذه الصحيفة ، بمقال متهافت يمتلىء بالحقد على الأستاذ محمود محمد طه وينضح بالجهل وعدم الموضوعية للدرجة التى ذهب فيها ليشتم الأستاذ الشهيد ، داعية الإسلام فى مستواه العلمى ، والذى عجز عن مقارعته الحجة بالحجة ، علماء بزعمهم ، مما حدا بهم لتدبير مؤامرة إغتياله الجبانة والتى ألبسوها لباس الحكم القضائى ، فى عهد من أحط العهود التى مرت على السودان ، عهد ضاعت فيه الحقوق باسم العدالة الناجزة ، وقد صفق الزومة للنميرى وهو يصدر حكم الإعدام على الأستاذ الشهيد ، وأشاد بحكم قضاة الأنكحة والمواريث ، فى محكمة الردة عام 1968 وما علم ، أو تناسى وظن أن القراء لا ذاكرة لهم ، أن هذا الحكم المؤامرة ، قد تم إلغاؤه فى عهد وطنى هو عهد الديمقراطية الثالثة فى ثورة أبريل 1985 ، بواسطة قضاة حقيقيين وليس قضاة ( وضعوا أنفسهم تحت السلطة التنفيذية ، تستخدمهم لإضاعة الحقوق والتنكيل بالمعارضين السياسيين) كما جاء فى دفاع الأستاذ الشهيد فى المحكمة المهزلة ...

    لا أجد داعيا للزيادة على ماذكره الأستاذ عيسى إبراهيم فى رده على الزومة ، فى أمر الرسالة الثانية والإتهام بالكفر ، ولو قرأ الزومة كتابات الأستاذ بحياد ، لكفى نفسه الوقوع فى التهلكة التى رمى بها نفسه وهو يتهم كاتب ( طريق محمد ) بالكفر ، ويستشهد بجماعة تكمن مصلحتها فى كسب الدنيا باسم الدين ، ووسيلتها التآمر بدلا عن مقارعة الحجة بالحجة ... وأرجو أن يراجع ماقاله الدكتور حسن مكى ، فى لقاء أجرته معه صحيفة الوفاق، فى ماكان من تجني ( الإسلاميين) على الأستاذ محمود محمد طه ، وهو الذى كان يزور الأستاذ فى منزله ويطعم معه ويشرب ... ويذهب الزومة إلى حد شتم الأستاذ محمود فيقول عنه ( ... لسانه البذىء !!!) أى بذاءة يتحدث عنها الزومة ؟ وقد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بطيب الحديث وطيب المعشر ومنهم الدكتور حسن مكى الذي أحيله له مرة أخرى ... وقد سبق الزومة فى هذه الإساءات ، المرحوم الأمين داؤود ، حينما شوّه سيرة الأستاذ محمود ، فى كتابه ( أنقذو الإسلام من كيد أعدائه ) ووصل إلى حد الفجور فى الخصومة واستعمل كلمات غاية فى الإنحطاط !!!... أتدرى ماذا كان رد فعل الأستاذ محمود إزاء ذلك ؟ ... لقد قام بمقاضاة الأمين داؤود فى المحكمة ، ثم مرت الأيام وانتقل الأمين داؤود إلى رحمة مولاه ... وجاء الخبر للاستاذ ، وفى جلسة من جلسات الجمهوريين ، كنت حاضرا فيها ، طلب من الإخوان الحاضرين فى الجلسة أن يقرأوا الإخلاص إحدى عشرة مرة ، وبإخلاص ، على روح الفقيد ...وقال لهم بالحرف الواحد : ( إن الأمين داؤود أحوج مايكون لكم ، الآن ) ... هذا هو الأستاذ محمود الذى وصفه الزومة بأن لسانه بذىء !!!

    أما ماكان من أمر الأخ الصديق الراحل الدكتور أحمد عبد العال ، الذى يريد الزومة أن ينظف ثوبه - كما يدعي - من ( الإلحاد الخبيث) بزعمه، فقد سرد فى حقه ، رواية عن فلان عن فلان وذكر أن المرحوم أحمد عبد العال ، نفر من موافقة الأستاذ محمود على تأليه الأخوات له ، حسب زعمه ، حينما كان يسوق السيارة وقرر أن يبتعد عنه فورا ... ولعلم الزومة فأن المرحلة التى كان يسوق فيها المرحوم أحمد عبد العال ، للأستاذ محمود ، وهى مرات معدودات فحسب، هى مرحلة سابقة لزواجه من إحدى الأخوات الجمهوريات وقد تم العقد على يد الأستاذ محمود على مشروع خطوة نحو الزواج فى الإسلام ، وهو النموذج المتطور من الشريعة الإسلامية المعمول بها فى المحاكم السودانية والمصرية ... فهل يعقل أن يكون الأخ أحمد عبد العال قد نفر من الأستاذ محمود وقرر الإبتعاد عنه ، ثم هو يطلب منه أن يعقد له زواجه بعد ذلك ؟؟؟ ...

    ولعلم الزومة أيضا ، فإنني قد زاملت الأخ المرحوم أحمد عبد العال ، قبل إلتزامه الفكر الجمهورى ، منذ إلتحاقنا ، في دفعة واحدة ، بكلية الفنون وظللنا على صداقة دائمة ولم نفترق لفترة طويلة ، بعدها ، وطوال هذه الفترة كان على إحترام عميق للاستاذ محمود ،وقد ذكر لى ونحن ، فى وزارة الشباب ، التى كان يعمل بها ، قبل سفره للدراسة فى فرنسا : ( هناك وشيجة بينى وبين الاستاذ لايمكن أن تنقطع ...) وردد هذا الحديث مرة أخرى لأحد الاخوان الجمهوريين الذي كان يعمل معه فى الإعداد لتصميم أوراق العملة السودانية الجديدة ، الأخيرة ... وها أنا أحكى ، دون عنعنة ومباشرة عن الراحل العزيز ...
    كنت أرجو للزومة ، ألا يورد نفسه هذه التهلكة ، بالإساءة للأستاذ محمود ، بل لأى شخص ويعطي نفسه ، التى حرمها طوال هذه الفترة ، من المعرفة والإطلاع الأمين ، الفرصة للتعرف على شخص وأفكار الأستاذ محمود ، قبل فوات الأوان ، وهو الآن فوق الستين من العمر ...

    *****************************
    ******************************
                  

12-09-2008, 08:07 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الـخـبـر رقـم ( 521 ):
    -------------------------------

    *** - ساركوزي للبشير: السلام في دارفور أو المحاكمة...
    *** - ساركوزي.. ما من خيارات أمام البشير سوى إحلال السلام بدارفور...

    --------------------------------------

    الـمصدر: موقع الCNN باللغة العربية.

    1401 (GMT+04:00) - 09/12/08
    دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة (CNN):

    -- قال الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الاثنين إن أمام نظيره السوداني، عمر البشير، خيار إحلال السلام في دارفور وإقالة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في الإقليم الغربي أو مواجهته المحاكمة بشأن الإبادة الجماعية.

    وذكر ساركوزي في كلمة بباريس بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحكومة السودانية بحاجة لأن تجد السلام في دارفور"، وفق موقع "بلومبيرغ."

    وشدد قائلاً إن على البشير "تغيير توجهاته" وإلا عليه مواجهة مسؤلياته أمام المحكمة الجنائية الدولية"، وفق التقرير.

    ووضع ساركوزي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، نظيره السوداني أمام خيار "تغيير سياساته ليس خلال أسابيع، بل الأيام القليلة المقبلة، أو لن يتحدث المجتمع الدولي معه."

    وكان كبير ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، لويس مورينو أوكامبو، قد طالب في يوليو/تموز باستصدار مذكرة اعتقال بحق البشير، قائلاً إن الرئيس السوداني يحمل "مسؤوليات جنائية" بشأن جرائم مزعومة في دارفور.

    وتشير أوساط دولية أن النزاع الذي اندلع منذ سنوات في دارفور أدى إلى مقتل 300 ألف شخص من القبائل الأفريقية المحلية، التي يُعتقد أنها خسرت أراضيها لصالح قبائل عربية في الإقليم، وسط عمليات تهجير أدت لتشريد أكثر من 2.5 مليون شخص.

    وأصدرت المحكمة الدولية، التي لا تعترف أي من الولايات المتحدة أو السودان بسلطاتها القضائية، العام الماضي مذكرة اعتقال بحق أحمد هارون، وزير الدولة للشؤون الإنسانية، وعلي كوشيب، قيادي لمليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية.

    وكان مورينو أوكامبو، قد دعا مؤخراً مجلس الأمن إلى تنفيذ أمر القبض في حال صدور مذكرة بذلك من المحكمة ضد الرئيس السوداني بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم حرب بإقليم دارفور، محذراً من أن ذلك سيترافق مع تصعيد بالعنف في الإقليم.

    وقال أوكامبو، في تقرير قدمه أمام مجلس الأمن الأربعاء إن "الإبادة الجماعية وعمليات الاغتصاب ما تزال مستمرة في مخيمات اللاجئين داخليا،" بالإضافة إلى صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم "إخفاء الجرائم" و"تجاهل أفعال البشير الإجرامية" على حد تعبيره.


    وشكك مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بعروض المصالحة ووقف إطلاق النار التي تصدر عن الخرطوم قائلاً إن: عروض وقف إطلاق النار تليها الضربات الجوية، وإنكار الاغتصاب والوعد بالعدالة يصاحبه تعذيب الشهود ويجب ألا ندعم هذه الأفعال."

    وأضاف قائلا "إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يكون جزءا من أي تغطية على جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية،" غير أنه دعا العالم لأن يكون مستعداً لتصاعد العنف في دارفور إذا ما صدرت المذكرة.
                  

12-09-2008, 11:25 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الـخـبـر رقـم ( 522 ):
    -------------------------------

    *** - أوكامبو يحرض فرنسا ومجلس الأمن....
    مجددا علي ضرورة محاكمة البشير

    *** - السودان يرفض الربط بين تصعيد المحكمة
    الجنائية الدولية وجهوده لحل أزمة دارفور‏....

    --------------------------------------------------

    جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام.

    44564 ‏السنة 133-العدد 2008 ديسمبر 10 ‏12 من ذى الحجة 1429 هـ الأربعاء.

    الخرطوم ـ من عبدالواحد لبيني ـ
    باريس ووكالات الأنباء‏:

    جدد لويس مورينو أوكامبو‏,‏ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية‏,‏ دعوته لأعضاء مجلس الأمن أن تكون مواقفهم منسجمة مع قراراتهم فيما يتعلق بأزمة دارفور وإلي العمل بشكل يؤدي الي إحالة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الي المحكمة‏.‏

    وقال في مؤتمر صحفي بباريس إنه لابد من إحالة البشير الي القضاء‏,‏ مشيرا الي أن السلطات الفرنسية بحاجة الي دعم المواطنين للدفاع عن السودانيين‏,‏ مضيفا وهو يوجه كلامه الي الفرنسيين‏,‏ عليكم أن تكونوا واضحين فيما تطلبونه من سلطاتكم‏.‏

    وجاء هذا النداء الصادر عن مدعي المحكمة الجنائية الدولية بعد دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السوداني الي القيام بـ خياره لأن مستقبله بين يديه وإلي تسليم الأشخاص المطلوبين الي المحكمة الدولية‏.‏

    كان ساركوزي اقترح في سبتمبر الماضي تعليق الآلية القضائية التي تستهدف البشير‏,‏ مقابل حصول تغيير أساسي في سياسة الخرطوم وطريقة تعاونها مع القضاء الدولي‏.‏

    إلا أن هذه الصفقة أثارت احتجاج العديد من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان التي أعربت عن خشيتها من إعادة النظر في العملية القضائية التي باشرتها المحكمة ضد البشير ومساعدين له‏.‏

    وفي الخرطوم قال علي عثمان طه ـ نائب الرئيس السوداني ـ إن الحكومة جادة في المضي قدما نحو الانتخابات ونفي التكهنات التي تشكك في قيام الانتخابات والتي أثارتها بعض التقارير الإعلامية التي استندت إلي تأخر نشر نتائج الإحصاء السكاني وقال طه في تصريحات صحفية بمنزله إن كل الانتخابات التي جرت في السودان لم تكن محل اجماع من كل القوي السياسية‏,‏ وأكد طه أن حل قضية دارفور يتصدر أولويات حكومته ورفض الربط بين تصعيدات المحكمة الجنائية الدولية والمساعي التي يقومون بها لحل الأزمة وقال إن الحكومة السودانية تخطت عقبات وأزمات أخطر من تحديات المحكمة الجنائية الدولية‏.‏

    وفي روسيا أصدر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس مرسوما يقضي بتعيين رئيس مجلس الشئون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارجيلوف مندوبا خاصا له لشئون السودان‏.
                  

12-09-2008, 11:50 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الاخ الكريم المحترم بكري الصائغ

    لك التحية وانت تعيد جهدك المقدر والتوثيقي القيم دون كل أو ملل ....
    وربما يفيدك هذا الموقع فهو يتحدث علي مدار الساعة وتستطيع متابعة اهم الاخبار والمقالات والاعمدة في كل الصحف السودانية الصادرة والندوات والتقارير الاخبارية ايضا .. وللحقيقة فقد وفر علي هذا الموقع الكثير من الجهد في تتبع ورصد الصحف ... alhadag.com


    وكل الشكر والتقدير لمجهودكم المقدر في التوثيق لهذه المرحلة المهمة والمهمة جدا في تاريخنا السياسي في السودان


    كل الاحترام
                  

12-10-2008, 00:39 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: مؤيد شريف)


    الـخـبـر رقـم ( 523 ):
    -------------------------------

    دبلوماسيو السودان ومصر والسعودية الأسوأ
    في مجال المخالفات المرورية في لندن-

    ---------------------------------------

    "القدس العربي"

    09/12/2008

    لندن ـ يو بي آي:

    أوردت صحيفة 'ديلي تليغراف' الصادرة أمس الثلاثاء أن الدبلوماسيين الأجانب العاملين في بريطانيا يدينون بمبلغ5 .1 مليون جنيه إسترليني قيمة مخالفات مرورية غير مدفوعة، واشارت إلى أن دبلوماسيي السودان ومصر والسعودية وأفغانستان هم أسوأ المخالفين.

    وقالت الصحيفة إن 60' من عدد السيارات المملوكة من قبل السفارات الأجنبية فشلت في دفع الغرامات الصادرة بحقها نتيجة وقوفها بصورة غير قانونية في بلدية ويستمنستر نتيجة استخدام سائقيها الحصانة الدبلوماسية لتجنب المخالفات.

    واضافت أن 811 مخالفة مرورية صدرت منذ العام 2004 بحق السفارة السودانية والتي تدين لبلدية ويستمنستر، بأكثر من 80 ألف جنيه إسترليني قيمة غرامات مرورية غير مدفوعة وكان أكبر المخالفين دبلوماسي يقود سيارة سوداء اللون من طراز تويوتا ويدين بنحو 37 ألف جنيه إسترليني قيمة 349 مخالفة مرورية.
    واشارت الصحيفة إلى أن سيارة تابعة للسفارة السعودية تدين بـ 15 ألف جنيه إسترليني بسبب رفض الدبلوماسي الذي يستخدمها دفع 182 مخالفة مرورية، فيما يدين دبلوماسيان أفغانيان بنحو 30 ألف جنيه إسترليني قيمة 271 مخالفة مرورية.

    وافادت أن دبلوماسياً من غانا يقود سيارة مرسيدس قيمتها 60 ألف جنيه إسترليني يدين بمبلغ 11 ألف جنيه إسترليني قيمة مخالفات مرورية، وأن دبلوماسياً مصرياً وآخر من كازاخستان يدينان بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني قيمة أكثر من 100 مخالفة مرورية.

    وانتقدت بلدية ويستمنستر لجوء الدبلوماسيين الأجانب إلى استخدام الحصانة الدبلوماسية لتجنب دفع المخالفات المرورية وانتهاك قوانين المرور في بريطانيا، وأبلغ متحدث بإسمها 'ديلي تليغراف' 'نجري محادثات مع وزارة الخارجية (البريطانية) لإجبار الدبلوماسيين الأجانب المخالفين على البدء بتسديد المخالفات المرورية الصادرة بحقهم لكن المشكلة التي نواجهها أن حصانتهم الدبلوماسية ستمكنهم من الإفلات'.

    **********************
    **********************

    الـخـبـر رقـم ( 524 ):
    -------------------------------

    الاحزاب السودانية تطالب مجلس الأمن
    بايقاف اجراءات اوكامبو ضد البشير.

    ---------------------------------------

    09/12/2008

    الخرطوم ـ قنا: طالبت هيئة الاحزاب والتنظميات السياسية السودانية مجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية بضرورة اصدار توجيهات 'لايقاف ادعاءات لويس اوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير باعتبارها تمثل اهانة للشعب السوداني وان الاستمرار فيها سينسف كل الجهود التي بذلت من اجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان'.

    وحذرت الهيئة من خطورة الاستمرار في هذه الاجراءات، وطالبت اوكامبو بضرورة 'تصويب اخطائه الفادحة في حق الشعب السوداني الناشئة بمقتضى ادعاءاته الباطلة قانونيا وسياسيا بحق الرئيس البشير'.

    واعرب عبود جابر رئيس الهيئة في تصريحات له أمس عن اعتقاده بان 'ادعاءات اوكامبو حال الاخذ بها ستكون وبالا على المنطقة والعالم وليس السودان فحسب , باعتبارها تمثل خرقا للمواثيق والاعراف الدولية'.

    وقال ان الهيئة تؤكد للعالم ان الشعب السوداني لن يقف مكتوف الايدي تجاه الظلم الفادح من قبل المدعي العام على حقوقه في المحافظة على ارضه وسيادته.

    وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي امس بشأن الازمة في دارفور قال'انه ليس من حق اي رئيس دولة التدخل في شؤون السودان'.

    وكان ساركوزي قد هدد في كلمة له امس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بان الرئيس البشير سيواجه'مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية في حال عدم تبنيه خيار السلام في دارفور في الايام المقبلة' على حد قوله.

    يذكر ان اوكامبو كان قد وجه اتهامات للرئيس السوداني تتعلق بما اسماها 'ابادة جماعية وجرائم حرب' تتعلق بالاحداث في دارفور .

    *********************
    *********************

    الـخـبـر رقـم ( 525 ):
    -------------------------------

    *** - قيادات سودانية تتوقع الأسوأ من أوباما: سنفتقد أيام بوش...

    *** - هيلاري كلينتون دعت إلى حظر جوي في دارفور...

    -----------------------------------------------------------

    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2008 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©

    GMT 23:15:00 2008 الإثنين 8 ديسمبر.

    ( الشرق الاوسط ) اللندنية.

    نيروبي -
    ستيفاني ماكرومن، كوليم لنش:

    على الرغم من استقبال نتائج الانتخابات الأميركية بالكثير من الترحاب في الكثير من الدول الأفريقية، إلا أن هناك بقعة واحدة ـ في الأقل ـ كان الانطباع فيها مختلفًا، حيث تتطلع النخبة السياسية من القادة السودانيين في الخرطوم خلال هذه الأيام إلى ما سموه تحولاً جذريًا في السياسة الأميركية تجاه حكومة دائمًا ما كانت تحمّلها الولايات المتحدة مسألة تنظيم حملة العنف ضد المدنيين في إقليم دارفور الغربي.

    وقال غازي سليمان المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو حركة الشعبية لتحرير السودان (جنوبية) والتي وقعت اتفاقًا لتقاسم السلطة مع الحزب الحاكم: «أعتقد أن الديمقراطيين صقور مقارنة بالجمهوريين، وأنا أعرفُ الأشخاصَ الذين عينهم أوباما، وأعلم سياساتهم تجاه السودان.

    لست وحدي في ذلك، فالكل هنا يعلم أنها ستكون سياسة عدوانية وقاسية، وأعتقد أننا سنفتقد حقاً أيام جورج بوش».

    وعلى الرغم من تأييد إدارة بوش لفكرة «تطبيع» العلاقات مع السودان في الآونة الأخيرة، منتهجة بذلك سياسة الجزرة لإنهاء أزمة وصفتها بأنها إبادة بشرية، إلا أن فريق أوباما يرغب في انتهاج سياسة العصا. وطالبت هيلاري كلينتون المرشحة لنيل حقيبة وزارة الخارجية بتطبيق منطقة حظر طيران في دارفور يضطلع بها الناتو لمنع القوات السودانية من قصف القرى السودانية.

    أما سوزان رايس المرشحة لمنصب السفير الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ـ والتي كانت من كبار مستشاري إدارة كلينتون لشؤون أفريقيا خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 عندما تم انتقاد الرئيس كلينتون بشدة على فشله في وضع حد لتلك المجازر ـ فحثت على توجيه ضربات عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة أو الناتو وفرض حظر بحري على موانئ السودان الرئيسة لمنع صادرات النفط. وتعهدت رايس بالسعي الحثيث لتطبيق عقوبات صارمة ضد السودان.

    حتى أن جوزيف بايدن الذي تم اختياره نائبا للرئيس لتجربته الكبيرة في السياسة الخارجية، والذي حث على التدخل المبكر لوقف القتال في البلقان، كان أكثر تشددًا في إحدى جلسات الاستماع حيث قال «إنني أرغب في استخدام القوة العسكرية الآن».

    ومن المتوقع أن يصدر في واشنطن اليوم تقرير أعدته قوة العمل عن كيفية وقف الإبادة الجماعية، حيث كان من بين التوصيات التي قدمتها المجموعة أن يقوم أوباما بتشكيل منتدى رفيع المستوى في البيت الأبيض لتحديد الرد الحكومي على أخطار العنف المستشري في الإقليم.

    وكان أوباما أكثر حذرا بالنسبة لدارفور أكثر من معاونيه الذين دافعوا عن تشديد العقوبات ضد الخرطوم ومنطقة حظر للطيران تطبق بمساعدة الولايات المتحدة، إذ لم يناد بتدخل أميركي مباشر.

    ويبدو أن أوباما الذي ينوي الإبقاء على روبرت غيتس وزير الدفاع في إدارة بوش قد اقترح بالفعل ألا تقوم الولايات المتحدة بتقديم مروحيات إلى بعثة حفظ السلام في دارفور لأن القوات الأميركية تعاني من حالة انتشار ضعيفة في كل من العراق وأفغانستان.

    كما عين أوباما أيضًا الجنرال البحري المتقاعد جيمس إل جونز، الذي عمل أيضًا قائدا أعلى لقوات الناتو، ومستشارا للأمن القومي والذي أوصى من قبل بضرورة اضطلاع الناتو بدور تدريب ودعم قوات حفظ السلام الحالية في دارفور بدلاً من التدخل المباشر.

    وأشار أحد المقربين من حملة أوباما، بصورة أكثر شمولية، إلى أن الإدارة الجديدة ترى حاجة إلى انتهاج سياسة دبلوماسية للتعاطي مع أزمة الأمن بالقارة. وقال جون بريندرجاست الناشط بشأن دارفور والمساعد الأسبق في إدارة كلينتون، مشيرًا إلى السودان والكونغو والصومال: «لا نملك القدرة العسكرية الكافية لإعادة الأمن في تلك الدول، لذا فنحن بحاجة إلى حلول سلمية».

    وكان عبد المحمود عبد الحليم محمد السفير السوداني لدى الأمم المتحدة قد استبعد إمكانية اللجوء إلى حل عسكري بالقول: «إنها لا تتعدى شعارات انتخابية».

    وأضاف: «لا يمكنك الادعاء بأنه بإمكانك التخلي عن كارثة مثل العراق لتقوم بخلق كارثة جديدة في أكبر دولة أفريقية». ويبدي بعض المحللين والمراقبين السودانيين، الذين لا يؤيدون حكومة عمر حسن البشير قلقهم من محاولة فرض إدارة أوباما حلاً عسكريًا يمكن أن يرفع معدلات القتل إلى تلك التي شهدها عاما 2004 و2005.

    وقال أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة في الخرطوم، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه حتى يستطيع التحدث بصورة أكثر حرية: بدأت الأمور في التغير بصورة دراماتيكية منذ عام 2004، فالقتال الذي نشهده الآن أقل كثافة، ويشهد مفاوضات سياسية، لذا فإن الحديث عن حل عسكري ومنطقة حظر طيران لن يزيد الموقف إلا سوءًا».

    وأضاف «أن أوباما سوف يميل إلى انتهاج موقف براغماتي في العراق والمناطق الأخرى، وسيكون السودان هو المكان الذي يبدي فيه قوته، لكن ذلك لن يكون جيدًا بالضرورة للحصول على نتائج استراتيجية للموقف».

    وأفاد المسؤول كذلك بأن الحل العسكري يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السودان ككل إضافة إلى تسعة دول مجاورة له. ويضيف المسؤول: «أنهم جزء لا يتجزأ من المشكلة والحل.

    وإذا ما حاولت إدارة أوباما فرض الحل العسكري بدافع من الغضب، فإن ذلك سيكون مأساويًا، وسذاجة سياسية». بيد أن مستشار حملة أوباما الذي عمل عن قرب في القضايا الأفريقية قال سوف يكون من السذاجة الوثوق بحكومة البشير التي تمتلك سجلاً حافلاً بنقض العهود ولا تحظى بشعبية كبيرة بالسودان.


    ويبدو أن على أوباما مواجهة عدد من الخيارات في القريب العاجل، حيث يتوقع أن يقوم قضاة المحكمة الجنائية الدولية بتقرير ما إذا كانوا سيصدرون مذكرة اعتقال بحق البشير على خلفية اتهامه بالوقوف وراء حملات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. ووعد أوباما بالمزيد من التعاون مع المحكمة التي يتوقع أن تصدر القرار بحق اعتقال البشير.
                  

12-10-2008, 00:57 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
    مـؤيـد شـريف،
    تـحياتي ومـودتي،
    وكل عام وانـت وأسرتك الكـريـمة فـي تـمام الصـحـة وأوج العافية التامـة، جـعله اللـه تعالـي للجـميع عيـدآ ملئ بالأفراح والـمسرات.

    *** - لك شكري علي الـمعلومة القيـمة التـي قــدمـتها، وصـراحـة لـم اسمع من قبـل بـهذا الموقع الاخباري الـهام.

    *** - ومـنكم نتعـلم ونسـتفيـد.

    *** - لك مودتي.
                  

12-10-2008, 11:28 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الـخـبـر رقـم ( 526 ):
    -------------------------------

    *** - حركة جديدة في دارفور تحت مسمى الجبهة الديمقراطية...
    *** - انقسامات داخل حركة التحرير الموحدة...
    *** - اتهامات لـ(عبدالشافي ) والجيش الشعبي بتصفية مساليت...
    ---------------------------------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى
    العدد رقم: 1104 2008-12-10

    بورو – الخرطوم : محجوب حسون- بهاء الدين عيسى-
    شن فصيل القائد الميداني صديق مساليت الذي لقى مصرعة بالجنوب قبيل أيام, هجوماً لاذعاً على رئيس حركة تحرير السودان المقال احمد عبد الشافي والجيش الشعبي لتحرير السودان واتهمتهما بالتواطؤ في عملية تصفية رئيس هيئة أركان الحركة، وأعلن عن تشكيل جسم جديد تحت مسمى الجبهة الشعبية الديمقراطية, فيما عزت قيادات نافذة إقالة رئيسها لأسباب تتعلق بهذه الحادثة وأخرى تنظيمية رفضت الكشف عنها في الوقت الراهن. لكنها شددت على ضرورة فك شفرة مقتل منسوبيها. في الأثناء قال متحدث بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان إن نتائج التحقيق التي فتح ملفها ستعلن نتائجها في حينها، نافياً أن تكون متورطة في الأحداث .

    انقسامات جديدة:
    --------------------
    أعلن فصيل صديق عبدالكريم الشهير بـ(صديق مساليت) الذي لقى مصرعه ومعه (16) آخرين من رفاقه قبيل أيام بمنطقة (بورو) بولاية بحر الغزال انسلاخهم من الحركات الدارفورية التي توحدت بمدينة جوبا نهاية العام الماضي برئاسة احمد عبد الشافي نافين صلتهم بالمجموعة الجديدة التي اقالت احمد عبد الشافي أخيراً ونصبت مكانه ابراهيم احمد ابراهيم احتجاجا على ملابسات ما وصفتها بتصفية القائد صديق ورفاقه(16).

    وأبلغ مستشار ومدير مكتب صديق مساليت عبد العزيز يوسف (ابو نموشة) الذي كان يشغل رئيس هيئة أركان الجيش بالفصيل (السوداني) إن ماحدث يعتبر تآمر عنصري لجهة أن الذين تمت تصفيتهم كلهم من أبناء قبيلة المساليت معلناً عن تكوين جسم جديد لفصيل صديق مساليت تحت مسمى الجبهة الشعبية الديمقراطية للعدالة والتنمية بقيادة حمودة احمد بدوي أميناً عاماً، القائد اسحق يعقوب (الفكي) قائداً عاماً للجيش، القائد مبارك محمد احمد الناطق الرسمي باسم الحركة وعضوية آخرين واشار (ابو نموشة) إلى أن تفاصيل اغتيال صديق مساليت يعود الي الثالث من اكتوبر عندما تم اعتقاله شخصياً في منطقة تبعد 60 ميلاً من منطقة الأحداث حيث كان في مهمة رسمية تخص حركة تحرير السودان الموحدة واستمر الاعتقال لمدة 35 يوماً دون توجيه أي تهمة وفي الرابع من نفس الشهر تم اعتقال صديق مساليت من حركة الوحدة بتنفيذ من الجيش الشعبي لتحرير السودان .

    مؤمرة الاغتيال:
    ---------------------
    وترك التفاصيل الدقيقة لملابسات الاعتقال لما تسفر عنه لجنة التحقيق التي شكلها رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت محملاً مسئولية اغتيال القائد صديق لاحمد عبد الشافي مطالباً بمحاسبته ومحاسبة العناصر الضالعة من الجيش الشعبي لتحرير السودان وتابع "لدينا الكثير ولكن الحديث الآن للجنة التحقيق في المؤامرة".

    وكشف (ابو نموشة) أن اعتقال صديق تم بتعليمات من عبد الشافي ومعه 11 من افراد حرسه وبعدها تم اقتياده وأفراد حرسه الساعة الثالثة ليلاً في مكان الاعتقال إلى مكان آخر وتم تصفيتهم إلى جانب التقاء خمسة أفراد آخرين تم اختيارهم من صفوف الجيش من أبناء المساليت وتصفيتهم وطالب (أبو نموشة) منظمات حقوق الانسان بالتحري وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات تعذيب نازحين يمثلون مجموعة من قبائل دارفور نزحت من القوز الغربي بمحلية برام, وأشار إلى أن المساليت تعرضوا للتعذيب واغتصاب النساء من قبل الجيش الشعبي لتحرير السودان في منطقة (بورو), وكشف عن ضرب رجلين من النازحين من أبناء المساليت وتعذيبهم بالجنوب, وناشد المنظمات الوطنية والاجنبية بإسعاف النازحين الذين يعيشون أوضاع انسانية مأساوية في منطقة (بورو) وإنقاذ حياتهم.

    ممارسات عنصرية:
    -------------------
    وشد (أبو نموشة) على ضرورة زيارة منظمات حقوق الانسان للمنطقة التي تشهد أسوأ معاملة عرقية للإنسان على وجه الأرض من قبل الجيش الشعبي لتحرير السودان التي لا تزال تمارس التآمر العنصري تجاه النازحين من أبناء دارفور في منطقة (بورو) بولاية بحر الغزال.

    غير أن المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان "يان ماثيو"، قال في تصريح لـ(السوداني) أن الحركة الشعبية شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل القائد الميداني لحركة تحرير السودان صديق عبد الكريم الملقب بـ"صديق مساليت" في مدينة واو في أكتوبر الماضي، إثر تدخل الجيش الشعبي في صراع بين قادة الحركة الدارفورية.

    واضاف "ماثيو" إن الحركة ستعلن عن نتائج التحقيق في حينها، نافياً أن تكون الحركة الشعبية متورطة في الأحداث بشكل رسمي.

    خلافات داخلية:
    ------------------
    وطالبت حركة تحرير السودان الموحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان بالتحقيق في اغتيال قائدها الميداني صديق مساليت بمدينة واو.

    وقال المتحدث باسم الحركة عصام الدين الحاج في تصريح لـ(السوداني) إن مجموعة من الجيش الشعبي اقتحمت معسكر الحركة بمدينة واو إثر خلافات بين رئيس حركة تحرير السودان الموحد احمد عبد الشافي والقائد الميداني صديق صديق مساليت حول نقل القوات إلى دارفور. وقال الحاج إن الحركة الشعبية ألقت القبض على مساليت وبعض القادة في أكتوبر الماضي.

    وقال الحاج في تصريح لـ(السوداني) إن قرار إقالة عبد الشافي جاء لأسباب تنظيمية وأخرى متعلقة بالحادثة التي وقعت في الجنوب أخيراً, وأفاد أن اولويات حركته خلال المرحلة القادمة تتمحور في إعادة الهيكلة داخل المؤسسة اضافة إلى فك الغموض وكشف الملابسات التي ادت لمقتل قياداتها بالجنوب, إضافة إلى مراجعة الاستراتيجيات التنظيمة, ونفى الحاج وجود أي تضارب حول هذه القرار. مبيناً أن عدد من الحركات توحدت في اجتماعات جوبا في نهاية العام الماضي وعينت عبد الشافي قائداً لها .

    وكان رئيس هيئة اركان جيش تحرير السودان (فصيل احمد عبدالشافي) صديق عبد الكريم الشهير بـ(صديق مساليت) مصرعه باطلاق نار عليه ومعه (16) من رفاقه في منطقة (بورو) ببحر الغزال وشغل عبد الكريم منصب رئيس هيئة الأركان في حركة تحرير السودان فصيل احمد عبدالشافي.


    *****************
    *****************

    الـخـبـر رقـم ( 527 ):
    -------------------------------

    الدب الروسي .. دخول إفريقيا عبر السودان بـ(مبعوث) ..!!
    ---------------------------------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى
    العدد رقم: 1104 2008-12-10

    تقرير: بهاء الدين عيسي-
    ترى هل ستدخل روسيا بقوة من جديد في القارة الإفريقية بعد التمدد الذي تقوده الصين تجاه القارة السمراء ذات الأرض "البكر" في ظل صراع الطاقة والمياه مع بداية الألفية الثالثة ومخاطر ما سمي بـ(شح المياه الصالحة للشرب). ويعتقد محللون في الشأن العربي بأن البترول الذي تتمتع به دول الخليج العربي التي تمثل دويلات صغيرة لا أكثر مقارنة مع الدول الأخرى ذات الكثافة السكانية العالية مثل مصر التي قارب سكانها المائة مليون نسمة. ولعل النفط قد ينسف بل نضبت آباره في عدد من الدول لربما ينضب خلال ربع قرن من الآن. الأمر الذي دعا موسكو للانتباه للزحف الصيني, والأمريكي والهندي في القارة بهدف تحقيق الشراكة الاقتصادية الفاعلة . ولعل بكين وصلت إلى قناعة تامة بأن دخولها للقارة الإفريقية لن يتم إلا عبر بوابة السودان الدولة الشاسعة التي تقارب مساحتها المليون ميل مربع والتي تجاور (9) دولاً إضافة للبحر الأحمر. وشهدت الأشهر الماضية حراكاً دبلوماسياً بين البلدين حيث زار موسكو وزير الدفاع الوطني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ووفد برلماني رفيع تناول ضرورة سبل تعزيز التعاون بين البلدين. كيف وروسيا نواة تبقت من الاتحاد السوفيتي القطب الثاني في العالم قبيل انهياره في العام 1990م عقب سقوط الرئيس ميخائيل غورباتشوف .

    الدخول بمبعوث:
    --------------------
    في خطوة مهمة أصدر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف امس الأول مرسوماً يقضي بتعيين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف مندوباً خاصاً له لشؤون السودان. ويتمتع مارغيلوف حالياً بعضوية مجلس الفيدرالية الروسي (مجلس الشيوخ) عن إدارة مقاطعة بسكوف، ويترأس مجلس الجمعية الروسية لتضامن شعوب آسيا وأفريقيا. وأكمل مارغيلوف دراسته الجامعية في معهد بلدان آسيا وأفريقيا بجامعة موسكو للدولة (جامعة لومونوسوف) في عام 1986، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية. وعمل في السابق رئيساً لمجموعة المعلقين السياسيين لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي.

    المشاركة الفاعلة:
    -----------------------
    وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية (مجلس الشيوخ) الروسي ميخائيل مارغيلوف، الذي عٌين مندوباً خاصاً للرئيس الروسي لشؤون السودان اليوم، أنه من الممكن لروسيا استعادة تواجدها في أفريقيا، وتجدر بها المشاركة بنشاط أكبر في تسوية النزاعات في هذه القارة. ولفت مندوب الرئيس الانتباه في حديث لنوفوستي إلى أن مصالح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والهند والصين الاقتصادية وكذلك السياسية أخذت تتقاطع في أفريقيا في السنوات الأخيرة.
    استقرار لمصلحة روسيا.

    وأضاف مارغيلوف بأن روسيا بدأت تعود أيضا إلى أفريقيا، وبالتحديد، أخذت تتطور بنجاح علاقات روسيا مع السودان ـ أحد أكبر البلدان الأفريقية، وقال إن التعاون بين الدولتين يجري في كافة المجالات ـ السياسية، والتجارية والاقتصادية، والعسكرية التقنية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والسودان مستوى الـ(30) مليون دولار في السنة.

    وأعلن مارغيلوف أن "الاستقرار السياسي في هذا البلد من مصلحة روسيا. ويتلخص موقف موسكو في أن الأزمة في السودان لا يمكن وضع حد لها إلا بالوسائل السياسية". وأعلن ميخائيل مارغيلوف الممثل الرئاسي الجديد الخاص بالسودان لوكالة " انتر فاكس" ان على روسيا أن تشارك بنشاط أكثر في تسوية النزاعات في " القارة السوداء". وقال مارغيلوف: "يجب على روسيا من اجل العودة الى افريقيا أن تشارك بنشاط أكثر في تسوية النزاعات وتوسيع التعاون ذو المنفعة المتبادلة مع دول القارة الافريقية وإنشاء مؤسسة خاصة لهذا الغرض"، مضيفاً أنه أول سيناتور أسندت له مهمة اجتماعية كهذه من قبل رئيس الدولة.

    تقاطع مصالح:
    -------------------
    وعلى حد قول مارغيلوف فإن "المصالح الاقتصادية والسياسية لدى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وواليابان والصين والهند تتقاطع في افريقيا". وأكد السيناتور إن "روسيا تعود أيضاً إلى القارة منذ غيابها عنها في التسعينات من القرن الماضي. وتتطور بصورة خاصة علاقاتنا مع السودان كونها أكبر دول إفريقيا". وأشار إلى أن "السودان يجب أن يصبح بوابة لإفريقيا بالنسبة لروسيا، وأن السلطات السودانية مستعدة لمنح تسهيلات للشركات الروسية العاملة في قطاعي النفط والسكك الحديد".

    وأشار مارغيلوف إلى أن نطاق تطور التعاون ذو المنفعة المتبادلة في افريقيا ككل وفي دول بعينها يواجه أخطاراً سياسية ، علماً بأن إفريقيا إلى جانب الشرق الأوسط وآسيا المركزية هي محط اهتمام المجتمع الدولي الذي يعتبرها منطقة غير مستقرة للغاية. وأعلن مارغيلوف أنه على المجتمع الدولي أن يعالج قضايا الدول الافريقية بدون التدخل فيها مباشرة. ومن الضروري أن تعالج المشاكل هناك مع مراعاة آراء جميع الاطراف وبالدرجة الأولى سكان المنطقة.

    وقال مارغيلوف : "إن الأمر لا يكمن في المصالح الاقتصادية بل وفي وقف إراقة الدماء ومعاناة المواطنين. وقد زرت منطقة دارفور، وأطلعت على ماهية النزاع سواء أكان انفصالياً أو طائفياً أو بيئياً أو نفطيا". وذكر مارغيلوف ان السودان يقع في منطقة الساحل التي تعتبرها الولايات المتحدة والناتو من أخطر المناطق من حيث صعوبة السيطرة عليها وتداول الأسلحة غير الشرعي فيها.

    مدخل ثاني:
    ---------------------
    وتأتي هذه التطورات متزامنة مع حديث قبيل أيام للسفير الصومالي لدى موسكو محمد محمود خاندولي الذي عن ترحيب بلاده بمشاركة قوات البحرية الروسية في محاربة عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية، وأكد إستعداد مقديشو للتعاون وتقديم المساعدة اللازم لمكافحة هذه الظاهرة.

    وقال السفير: "تعلمون ان بلادنا لا تملك قوة بحرية وليست لدينا قوات لحماية السواحل من عمليات القراصنة، ونحن على استعداد للتعاون وخاصة مع روسيا والدول الأخرى لمحاربة القرصنة".

    وفي مايو الماضي وتأكيداً لخطى روسيا نحو التوغل في القارة السمراء أعلن وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن بلاده شطبت أكثر من (20) مليار دولار من ديون الدول الأفريقية لها. وقال: لافروف في موسكو في حفل استقبال أقيم بمناسبة "يوم أفريقيا": "تفعل روسيا الكثير من أجل تخفيف عبء الديون الإفريقية وذلك في إطار المبادرات الخاصة بالدول الأكثر فقرا ومديونية، وكذلك ضمن الأطر المتعددة الأطراف لشطب الديون الأفريقية المترتبة لصندوق النقد الدولي ورابطة التنمية الدولية. وبلغ مجموع الديون التي شطبتها روسيا أكثر من 20 مليار دولار، علما بأن إسقاط نصف هذا المبلغ تم خلال العامين الماضيين". وأضاف: "نحن على ثقة في أن علاقات روسيا مع شركائها في أفريقيا ستتطور في المستقبل أيضا"، مشيراً إلى أن ذلك يستجيب للمصالح طويلة الأمد لروسيا وبلدان هذه المنطقة.

    وقال لافروف إن روسيا مستعدة لتوسيع رقعة التعاون مع أفريقيا بما في ذلك من خلال مساهمتها في إنشاء طاقات أفريقية مضادة للأزمات. وأضاف في هذا الصدد: "خلال السنوات الأخيرة قمنا بزيادة عدد جنود حفظ السلام الأفارقة (حتى 400 فرد في السنة) الذين يأتون إلى روسيا لدورات التعليم والتدريب، مذكرا بأن روسيا تشارك أيضا في جميع عمليات حفظ السلام التي تجريها الأمم المتحدة في المنطقة.

    وذكر لافروف أن التعاون الروسي الأفريقي الاقتصادي يشهد نمواً مضطرداً، ويزداد في هذا السياق حجم الاستثمارات الروسية في أفريقيا. كما ارتفع بشكل ملحوظ في السنة الماضية حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفريقيا حيث وصل إلى 6 مليارات من الدولارات".

    استثمارات صينية:
    ------------------------
    يعتبر التغول الروسي لإفريقيا موازياً للتحرك الصيني الذي انطلق صوب إفريقيا من السودان باستثمارات بلغ حجمها طبقاً لوزير الدولة بوزارة المالية السابق احمد مجذوب نحو 6.3 مليارات دولار، منها 6 مليارات دولار في مجال البترول بلغت أكثر من ، فيما بلغت استثماراتها المباشرة "غير البترولية" في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات الاقتصادية ما قيمته 300 مليون دولار.

    وكشف أن إجمالي مشروعات الصين القائمة والجديدة في البلاد والتي تبلغ في حجمها 50 مشروعاً، مشيراً إلى أن حجم الصادرات السودانية للصين بلغ 2.6 مليار دينار سوداني، فيما بلغت الواردات 1.3 مليار دينار في العام.

    وأشار في بيان لوزارة المالية خلال مخاطبته الملتقى التعاوني العربي الصيني في دورة انعقاده الثانية بمدينة عمان في الأردن إلى جهود الصين في توفير قروض ومشروعات التنمية في مجال البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والري.

    بينما تؤكد الصين أن معوناتها الاقتصادية للقارة السمراء والتي لا تتبعها أي شروط سياسية ما هي إلا مساعدة متبادلة بين صديقين، أشار تقرير اقتصادي إلى وجود اهتمام متنامي من جانب الصين بالقارة الأفريقية كأحد مصادر النفط والطاقة التي يمكن الاعتماد عليها.

    وتطرق التقرير إلى السودان كمثال عن تنامي الدور الصيني في افريقيا حيث أن الصين التي تمكنت من التقدم على اليابان في الترتيب لتصبح ثاني أكبر مستهلك في العالم للنفط بعد الولايات المتحدة قد أصبحت الآن تستهلك نحو 66% من صادرات الصين النفطية ولدى السودان الآن احتياطات مؤكدة من النفط تبلغ نحو 600 مليون برميل مع وجود مناطق متوقع توافر المزيد من الاحتياجات البترولية لديها مثل دارفور.

    إذا فالسودان بات بوابة الدخول لإفريقيا للدول، فـ(التنين) الصيني دلفت عبر تلك البوابة بالاستثمار في مجال البترول، أما الدب الروسي فربما اختار أن يلج لداخل القارة الافريقية عبر بوابة السودان عبر (مبعوث) روسي خاص لشؤون السودان، وبغض النظر عن اختلاف الوسائل فإن الهدف ثابت (الدخول لاعماق القارة الإفريقية) ..!!

    *************************
    *************************

    الـخـبـر رقـم ( 528 ):
    -------------------------------

    المدعي العام للمحكمة الدولية يطالب أعضاء
    مجلس الأمن بمواقف منسجمة مع قرارات ازمة دارفور....

    --------------------------------------------------

    الخرطوم، باريس، موسكو - ( الحياة ) - 10/12/08//

    دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو فرنسا وبقية أعضاء مجلس الأمن الى ان تكون مواقفها «منسجمة» مع قراراتها في ما يتعلق بالأزمة في دارفور، والى العمل بشكل يؤدي الى إحالة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى المحكمة.

    وقال اوكامبو في مؤتمر صحافي عقده في باريس: «على الدول وخصوصا الاعضاء في مجلس الامن ابداء مزيد من الانسجام مع مواقفها. لا بد من إحالة البشير الى القضاء».
    وجاء موقف اوكامبو بعيد ساعات من كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي خيّر فيه الرئيس السوداني بين «تبنّي خيار» السلام في دارفور «في الايام المقبلة» وبين مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.

    وفي موسكو، أصدر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مرسوما بتعيين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيديرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف مندوبا خاصا له لشؤون السودان.

    وقال مارغيلوف: «من اجل العودة الى افريقيا على روسيا ان تشارك بنشاط أكثر في تسوية النزاعات وتوسيع التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع دول القارة الافريقية وإنشاء مؤسسة خاصة لهذا الغرض». وأشار الى ان السودان يقع في منطقة الساحل التي تعتبرها الولايات المتحدة والناتو من اخطر المناطق من حيث السيطرة عليها وتداول الاسلحة غير الشرعي فيها.

    في هذا الوقت اكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، في حديث نشرته صحيفة «السوداني» المستقلة أمس، أن تسوية ازمة دارفور يتصدر أولويات الحكومة ليس استجابة لضغوط دولية بل لأنها «شأن سوداني ما عاد يحتمل التأجيل أو التسويف». ورفض الربط بين درس المحكمة الجنائية الدولية طلبا من مدعيها العام لتوقيف الرئيس عمر البشير وبين مساعي السلام في الاقليم، موضحا ان الخرطوم استطاعت تخطي «حفر ومطبات» أخطر من تحديات المواجهة مع المحكمة الجنائية الدولية.

    واغلق طه الباب أمام احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل، على رغم تأخر اعلان نتائج الاحصاء السكاني الى النصف الثاني من شباط (فبراير) المقبل. واضاف أن الأسباب التي تؤدي الى تأجيل أو اعاقة اجراء الانتخابات في أي دولة وليس السودان وحده كثيرة وسهلة، لكن الحكومة أثبتت أنها جادة في المضي قدماً نحو صناديق الاقتراع على رغم كل المثبطات، مشيراً إلى أن كل الانتخابات التي جرت في السودان على مرّ العهود لم تكن محل اجماع للقوى السياسية، كما أنها دائما ظلت تواجه مخاطر كبيرة ولكن كثيرا ما تجري بصورة جزئية لا تشمل كل اجزاء السودان.

    *******************************
    ********************************
                  

12-11-2008, 00:38 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الـخـبـر رقـم ( 529 ):
    -------------------------------

    بوش يحض اوباما على ابقاء الضغوط على السودان.
    ---------------------------------------------

    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2008 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©

    GMT 23:00:00 2008 الأربعاء 10 ديسمبر.

    أ. ف. ب.

    أشرف أبوجلالة من القاهرة-واشنطن:
    اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، في رسالة تبدو موجهة الى خليفته باراك اوباما، الاربعاء ان على الولايات المتحدة ان تواصل ضغوطها على حكومة السودان بشأن دارفور. وقال بوش الذي استقبل في مكتبه البيضوي ناشطة تناضل من اجل سكان دارفور، انه "مستاء" من بطء نشر القوة المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في المنطقة التي تشهد نزاعا منذ 2003.

    وقال بوش "انا مستاء ازاء سير العملية"، اثناء لقائه حليمة بشير، مضيفا ان على الامم المتحدة ان "تسرع في ارسال قوات وجنود لحفظ السلام لضمان الامن". وقال بوش الذي سيغادر البيت الابيض في كانون الثاني/يناير للصحافيين، "على الولايات المتحدة ان تواصل حض المجتمع الدولي للضغط على الحكومة كذلك". وظهرت حليمة الطبيبة التي كتبت كتاب "دموع الصحراء: قصص البقاء في دارفور"، وهي ترتدي رداء احمر وابيض واسود يغطيها من راسها الى قدميها. وقال مساعدو البيت الابيض انها ارتدته قبل دخول الصحافيين لتحمي نفسها من اي عمل انتقامي. وقالت بصوت خافت "لا نريد ان ننتظر اكثر. نريد من الامم المتحدة ان تتحرك".

    وروت حليمة في كتابها الذي اعدته مع صحافي من هيئة "بي بي سي" البريطانية تجربتها كابنة راع اصبحت طبيبة وفظائع الحرب التي شهدتها قريتها. وحصلت على اللجوء في بريطانيا. واثنى بوش على حليمة بقوله ان "ضرورة التحرك بسرعة تأكد بعد ان حظيت بشرف لقاء انسانة تتحلى بكل هذه الجرأة". واضاف "اكدت لها انه، رغم الصعوبات الاقتصادية، سنستمر في ارسال المساعدات".

    وحذر بوش الرئيس السوداني عمر البشير من انه "لا يمكنه التهرب من المسؤولية" في ما حدث في دارفور، واضاف "ان اختار ذلك، سيغير حياة الناس، ظروف معيشة الناس بسرعة كبيرة".

    وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حذر البشير الثلاثاء من ان عليه ان يتحرك من اجل احلال السلام في دارفور والا فانه سيواجه المحكمة الجنائية الدولية.

    كما جاء لقاء بوش بحليمة بشير بعد ان اعلن رئيس جنود حفظ السلام الان لو روي ان قوة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة المقرر نشرها في دارفور ستجمع فقط نصف عديدها الذي كان مقررا ان يصل الى 26 الفا بنهاية السنة.

    بدأ النزاع في دارفور في 2003 عندما حملت حركتا تمرد في الاقليم الواقع غرب السودان السلاح ضد حكومة البشير.

    ومنذ ذلك الحين، تشعب النزاع وتطور مع بروز حركات تمرد اخرى ومع تداخله مع اعمال عنف وسلب تنفذها عصابات من قطاع الطرق.

    وتفيد هيئات الامم المتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا في دارفور بسبب اعمال العنف والمجاعة وان اكثر من مليونين ونصف المليون هجروا من مساكنهم.

    ويتلقى 4 ملايين و700 الف شخص مساعدات من المنظمات الانسانية في المنطقة ويتوقع ان تصل كلفة المساعدات الى مليار دولار في عام 2009.

    وتؤكد الخرطوم ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف. وتواجه حكومة البشير انتقادات قاسية من الغرب بسبب قمعها للتمرد واطلاق يد ميلشيات موالية لها في المنطقة.

    بوش يلتقي بناشطين ومدونين من مصر والصين وبورما

    و كانت إذاعة صوت أميركا " Voice of America" ذكرت الأربعاء أن بوش سوف يلتقي بمجموعة أخري من المدونين من الصين وبورما ومصر ودول أخري للاحتفال بيوم حقوق الإنسان. و سيعقد بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لقاءا ً مع مدونين من مصر وفنزويلا، في حين أن مدونين من بورما وإيران والصين وكوبا وبيلاروسيا سوف يتقابلون بشكل شخصي مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.

    وفي مقر الأمم المتحدة ، تحتفل اليوم الجمعية العامة بالذكري الستين بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، كما ستمنح جائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان. ومن بين مستقبلي الجائزة ، لويس أربور، المفوض الأعلى السابق بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيس لجنة التحقيق السابق في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا سابقا ً ورواندا.

    وقال السكرتير العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أنه يأمل في أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤوليته الجماعية لدعم الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي غضون ذلك، طالبت خمس مجموعات إيرانية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخري بإرسال مفتشي حقوق إنسان إلي إيران. وقالت متحدثة رسمية باسم احدي هذه الجماعات ويطلق عليها" لجنة مراسلي حقوق الإنسان" في تصريحات للإذاعة انه من الضروري إتمام عملية إرسال مجموعة من المفتشين الأجانب الذين لن يتعرضوا لأي ضغوطات من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية.


    *******************
    *******************

    الـخـبـر رقـم ( 530 ):
    -------------------------------

    المحكمة الجنائية تطالب أوكامبو بمعلومات
    اضافية قبل ان تأمر باعتقال متمردين في دارفور.
    ------------------------------------------------

    "القدس العربي"

    10/12/2008

    لاهاي ـ ا ف ب:
    طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية من المدعي معلومات اضافية حول طلبه اصدار مذكرات توقيف بحق ثلاثة من قادة المتمردين في دارفور (السودان) متهمين بشن هجوم دموي.

    وكان المدعي تقدم بهذا الطلب في تشرين الثاني/نوفمبر.
    وقالت المحكمة الجنائية في بيان انها 'تطلب معلومات اضافية في اطار طلب اصدار مذكرات توقيف بحق ثلاثة من قادة التمرد في دارفور'، الاقليم في غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية.

    وامام المدعي لويس مورينو اوكامبو الذي طلب في 20 تشرين الثاني/نوفمبر من قضاة المحكمة اصدار مذكرات التوقيف المذكورة، حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسليم تلك المعلومات والادلة الاضافية التي لم يكشف مضمونها.

    وقادة التمرد الثلاثة متهمون بارتكاب جرائم حرب. ويشتبه المدعي في انهم قادوا هجوما قتل خلاله 12 من جنود قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في 29 ايلول/سبتمبر 2007 في حسكنيتا في دارفور.

    وبناء على طلب مجلس الامن الدولي، يحقق مدعي المحكمة الجنائية منذ 2005 حول النزاع في دارفور بين المجموعات المتمردة والقوات الحكومية.

    وفي تموز/يوليو الفائت، طلب مورينو اوكامبو اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، متهما اياه بارتكاب ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور. ولم يتخذ القضاة قرارا في هذا الشأن حتى الان.

    وفي ايار/مايو 2007، اصدرت المحكمة مذكرتي توقيف بحق وزير الشؤون الانسانية السوداني احمد هارون واحد قادة ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة علي كشيب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. ويرفض البشير تسليم المتهمين المذكورين.

    ********************
    ********************

    الـخـبـر رقـم ( 531 ):
    -------------------------------

    قضايا الوحدة والتقسيم في السودان.
    -----------------------------------

    "القدس العربي"

    10/12/2008.

    د. يوسف نور عوض.
    ( ' كاتب من السودان ).

    لا يبدو السودان غريبا في نظام حكمه أو في توجهاته السياسية، فهو مثل سائر الدول العربية التي تحركت فيها النخب من أجل تسلم السلطة وإعلان مبادئ نظرية تأمل في تحقيقها، وبالطبع ليس هناك مجال للشك في صدق الكثيرين في ما يزمعون تحقيقه، ولكن الصدق وحده لا يكفي إذ يجب أن تكون هناك نظرية صحيحة في الحكم وأن تكون هناك خبرة نظرية ومعرفية يمكن بها تحقيق السودان الذي نريد، ولكن السودان كغيره من بلاد العالم العربي هو أسير نظام تعليمي غير مطور يمرر قيما يحشو بها عقول الشباب ويفصلهم عن ثقافة العصر والعالم المحيط بهم. وتلك هي المشكلة الأساسية التي يعاني منها السودان كما تعاني منها سائر الدول العربية التي تماهي بين الدولة ونظام الحكم وتعتبر كل خروج على نظام الحكم خروجا على نظام الدولة يواجه بما يطلق عليه دائما جهاز أمن الدولة.

    وإذا توقفنا عند سائر المشكلات التي يعاني منها السودان وجدنا القاسم المشترك هو أن نظام الحكم يحاول حل جميع المشكلات من زاوية واحدة وهي التفاهم مع النظام القائم دون أن تكون هناك رؤية وطنية شاملة لحل المشكلات.

    وقد أثبت هذا التوجه فشله في معظم الحالات لان التوصل إلى حلول مع نظام الحكم لا يعني بالضرورة تجاوز المشكلات القائمة بل قد يكون في حقيقة الأمر استمرارا للمشكلات كما هو واضح الآن في اتفاقية نيفاشا في جنوب السودان، إذ لا يمكن القول إن تلك الاتفاقية كانت توصلا حقيقيا لحل وطني بكونها بذرت بذور الانقسام والتفكك، ويمكن أن تصبح نموذجا تحتذيه أقاليم أخرى كما هو الشأن الآن في دارفور وفي شرق السودان بما يؤدي بالضرورة إلى تفكك هذا البلد الكبير وضياع وحدته. ونرى هذا التوجه الآن في دارفور حيث حركات التمرد ليس لديها مطالب محددة وإنما تعتمد على صراع تتحكم فيه طموحات النخب المتمردة التي لا تقف على أرضية مشتركة، ذلك أن تقديم المطالب لحكومة الخرطوم قد لا يكون مجديا في ظل غياب كامل لموقف وطني شامل يلتقي حوله جميع الفرقاء.

    ولا شك أن الأحزاب التقليدية ومنها حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي بدأت تستشعر ذلك وطالبت بحوار وطني شامل ولكن حتى الحوار يجب أن تكون له عناصره التي يستند عليها ولا تستطيع الأحزاب التقليدية أن تدعي أنها مركز الثقل في سودان اليوم لأنها في حقيقتها أحزاب طائفية وليس عندها الجديد الذي يمكن أن تقدمه، ولا يستطيع السودان أن يستمر بمثل هذه الزعامات في عالم متغير، ليس فقط لأنها لم تعد صالحة لهذه المرحلة بل لأنها لم تتعلم كثيرا من نظم العصر السياسية الحديثة.

    ولا شك أن الموقف الدولي ينظر بدقة إلى ما يجري في السودان ليس لأنه يريد حل المشكلات بل لأنه يرى في وجود دولة كبيرة وقوية على أرض السودان تهديدا لبعض مصالحه وقد نشرت من قبل مقالة بينت فيها التغلغل الإسرائيلي في جنوب البلاد وبينت كيف أن الإسرائيليين يشعرون بقلق كبير لوجود دولة قوية على أرض السودان وهم يعتبرونها دعما حقيقا لمصر ما يهدد مصالحهم المستقبلية.

    وهنا لا بد أن نقول إن الحل الحقيقي بأيدي أبناء السودان ولكننا لسنا على درجة من السذاجة بحيث نعتقد أن أبناء السودان كلهم على قلب واحد ذلك أن كثيرا من المرارات التي مرت بها البلاد أحدثت ضغائن في النفوس ووصل الكثيرون إلى اقتناع بأن تقسيم البلاد والخروج من نظام الدولة الموحدة هو الحل الأكيد لمشاكلهم، خاصة أن هناك ثقافة في الشمال تنظر نظرة دونية لأبناء الأقاليم خاصة في جنوب السودان وهي ثقافة لا مبرر لها ولا تقوم على أي أساس عملي أو حقيقي. والغريب أن هذه الثقافة تستند إلى قيم عربية ليس هناك دليل على أنها حققت تقدما في أي مكان آخر من دول العالم العربي.

    ولا نعتقد أن الحل سيكون في هذه المرحلة سهلا خاصة مع تدخل أجنبي أصبح سافرا كما رأيناه أخيرا في موقف الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي وجه إنذارا للرئيس عمر البشير بان يحاول حل مشكلة السودان خلال أيام وإلا وجد نفسه مواجها باستدعاء من محكمة الجنايات الدولية، ولا شك أن مثل هذا التهديد لا يليق لأنه يتجه في طريق واحد وهو اعتبار أن حل المشكلة يكمن في يد الحكومة السودانية وبالتالي هو يحملها المسؤولية كاملة من أجل إيجاد الحل، والأمر ليس كذلك، ولكن هذا توجه أوروبي وغربي معروف يحاول به دائما العالم الغربي التوصل إلى تحقيق أهدافه دون أن يسهم بوسائل أخرى من أجل التوصل إلى حل، ويبدو ذلك واضحا في قضية زمبابوي إذ مع الاستمرار في توجيه النقد لحكومة الرئيس موغابي فإن الغرب لم يتقدم بأي مساعدة من أجل مواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها انتشار داء الكوليرا، ذلك أن الغرب ليس مهتما أصلا بالأوضاع الصحية لسكان زمبابوي بل يتركز اهتمامه فقط في محاولة الإطاحة بالرئيس موغابي.

    ولا أزعم أن التوصل إلى اتفاقات بين الأطراف المتصارعة في السودان يمكن أن ينهي مشكلات هذا البلد مستقبلا، وهي مشكلات ليس كما يقول الكثيرون تنطلق من ظروف اقتصادية أو استئثار بالسلطة والثروة لأن السودان بلد غني بكل المقاييس ولا يتوقع أن يواجه في أي مرحلة من مراحل تحركه السياسي مشكلات كتلك التي تواجهها كثير من الدول الفقيرة، ولكن السودان سيظل يواجه تحديات النخب التي ترفع شعارات كبيرة وتجد من يدعمها في الوقت الحاضر من الدول الأجنبية وهو ما يفاقم المشكلات لأن الكثيرين يقفون ضعافا أمام الإغراءات المادية والسياسية التي تقدمها لهم دول لها مصالح في تفكيك السودان، ولا يمكن أن يكون هناك بديل لهذا الوضع إلا إذا أدرك الجميع أن عهد الدول الصغيرة قد انتهى، فلا يمكن أن يربط متمردو دارفور- على سبيل المثال - مستقبل إقليمهم بثروة نفطية حديثة وناضبة، إذ يجب أن يكون التفكير متجاوزا هذا الواقع إلى المستقبل حيث يكون التواصل مع أقاليم البلاد الأخرى هو السبيل إلى التقدم الحقيقي، ونعرف أن هذه ليست مهمة سهلة في هذه المرحلة لأن تطور الأحداث قد تجاوز هذه المرحلة ويصعب بالتالي العودة إلى المربع الأول، ولكن يجب أن يبذل جهد من أجل إيجاد ثقافة جديدة في البلاد تساعد الجميع على التوحد والعمل في بناء دولة حديثة وعصرية، ولا يتحقق ذلك مع وجود أشخاص يعتقدون أن سلام البلاد وتقدمها يكمنان فقط في اتفاق سائر الأطراف معها.

    وهنا يجب أن نعترف بأنه لم يضع أي نظام حكم في السودان منذ فجر الاستقلال الأساس لبناء دولة حديثة فقد تقلب السودان بين نظم طائفية وأخرى عسكرية أو شمولية رفعت شعارات كبيرة ولكنها لم تستطع أن تحقق أيا من هذه الشعارات، ولا يختلف نظام الإنقاذ عن أي من هذه النظم وهنا لا نريد أن نشكك في نوايا الناس أو صدق مواقفهم ولكن الصدق وحده لا يكفي إذ يجب أن تكون هناك الرؤية الصحيحة التي تؤسس لنظام الدولة ليس من منطلقات ايديولوجية فقط بل من أسس عملية أثبتت فعاليتها في التداول السلمي للسلطة وفي احترام حقوق الإنسان وسيادة دولة القانون.

    ويحتاج السير في هذا الطريق أن يكون هناك تفكير حقيقي في تغيير نظام التعليم والخروج من النظم المدرسية التقليدية إلى النظم التي تبني عقل الإنسان وتجعله مؤهلا للإبداع، إذ من غير المنطقي أن تنتشر المدارس والجامعات ويتكاثر حملة الشهادات الذين دمرت عقولهم بنظام تعليم يدعو إلى التجهيل، وكما قال إيفان إليتش فإن المدرسة كما هي مؤسسة خيرة يمكنها أن تكون مؤسسة شريرة تدمر عقل الإنسان إذا لم تحترم هذا العقل.

    ولا أزعم أن هناك حلا سحريا للمشكلات التي يواجهها السودان في الوقت الحاضر، ولكني ازعم أن الحل في أن يعطي الجميع أنفسهم مساحة من التفكير في المستقبل الذي يريدونه لبلادهم، هل يريدون دولة موحدة وقوية أم يريدون أقاليم مقسمة تكتشف بعد قليل أنه قد غرر بها وليس هناك من هو على استعداد كي يقدم لها يد العون، الإجابة على هذا التساؤل هي بداية الطريق نحو اكتشاف الحل لمشكلات السودان المعقدة.
                  

12-12-2008, 11:25 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع خاص لرصد الأخبار السودانية.. بالصحف المحلية.. والعالمية.. والموقع الاكترونية.. ( توثيق (Re: بكري الصايغ)

    الـخـبـر رقـم ( 532 ):
    -------------------------------

    *** - الرئيس الأميركي يستقبل الناشطة
    في حقوق الانسان حليمة بشير في البيت الأبيض ...

    *** - الخرطوم ترفض «متاجرة» بوش بأزمة دارفور...
    ---------------------------------------------------

    الخرطوم - النور أحمد النور ( الحياة ) - 12/12/08//

    رفضت الخرطوم بشدة أمس ما وصفته بـ«متاجرة» الرئيس الاميركى جورج بوش بأزمة دارفور، ومحاولته «التكسب منها سياسيا» وتحسين صورته لدى الرأي العام قبل مغادرة البيت الابيض، بعدما خسر حزبه الانتخابات الرئاسية بسبب أخطائه فى العراق وافغانستان.

    واعتبر مسؤول رئاسي سوداني في تصريح لـ«الحياة» ان بوش يحاول فى اسابيعه الاخيرة فى البيت الابيض ان يظهر فى صورة افضل من التي اساءت الى سمعة بلاده.

    وقال ان حكومته لن تستجيب الى الضغوط والاستفزاز، وتدرك ان بوش فقد احترام العالم ولم يعد أحد يهتم بما يقول او يفعل، خصوصا وانه يشعر بخيبة امل وندم على «حماقاته» التى جلبت له ولحكومته المنصرفة سخط العالم.

    وكان بوش استقبل فى البــيت الابيض امس الناشطة فى حقوق الانسان فى دارفور حليمة بشير، وحث الامم المتحدة على تسريع خطى مساعيها في دارفــور معربا عن خيبة أمله من التعاطي الدولي مع الازمة، وحذر الرئيس السوداني عمر البشير من انــه ليس بمنأى من المحاسبة.

    وقال بوش للصحافيين: «يتعين على الامم المتحدة ان تعجل بارسال الجنود وقوات حفظ السلام لتوفير الامن للناس... من المهم جدا للرئيس البشير ان يعلم انه لا يمكن ان ينجو من المحاسبة واذا اختار ذلك (النجاة من المحاسبة) فعليه ان يغير حياة الناس».

    واضاف: «اني اشعر بخيبة أمل تجاه وتيرة المساعي... الولايات المتحدة مستعدة لتقديم خط تموين جوي. ايقاع تحرك الامم المتحدة بطيء للغاية».

    ورأى بوش انه يتعين على المجتمع الدولي مواصلة ضغطه على السودان، لكنه عبّر ايضا عن دعمه جهود الوساطة العربية الافريقية الجارية لانهاء الازمة في الاقليم.
    وجلست حليمة بشير، التي تعرضت الى اغتصاب وتعذيب في دارفور، الى جانب بوش.

    وقالت حليمة، الطبيبة التي كتبت كتاب «دموع الصحراء: قصص البقاء في دارفور»: «لا نريد ان ننتظر اكثر. نريد من الامم المتحدة ان تتحرك».

    وأثنى بوش على حليمة بقوله ان «ضرورة التحرك بسرعة تأكد بعدما حظيت بشرف لقاء انسانة تتحلى بكل هذه الجرأة»، واضاف «اكدت لها انه رغم الصعوبات الاقتصادية سنستمر في ارسال المساعدات».

    الى ذلك لقي 13 شخصا مصرعهم وأصيب 14 آخرون فى اشتباكات وسط قبيلة القِمر فى ولاية جنوب دارفور. وقال رئيس كتلة «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في برلمان الولاية محيى الدين اسماعيل ان خلافات سياسية بين اقطاب في القبيلة وراء الاحداث الدامية التي وقعت الثلثاء في منطقة كلقو في محافظة عد الفرسان، موضحا ان سكرتير «الحركة الشعبية» فى المنطقة من بين القتلى.

    وفي الخرطوم ناقش الوسيط الدولى الافريقي في ازمة دارفور جبريل باسولي والمبعوث الاممي الافريقي المشترك الى الاقليم رودلف ادادا المشاورات التي جرت في الدوحة اخيرا في شأن تسريع مساعي تسوية ازمة دارفور.

    واتفقا على ضرورة التوصل الى وقف شامل لاطلاق النار لتهيئة مناخ ايجابي لمحادثات السلام.

    ************************
    ************************

    الـخـبـر رقـم ( 533 ):
    -------------------------------

    *** -بوش: البشير لن يهرب من المساءلة..
    وعليه تغيير الظروف بأسرع ما يمكن...

    *** - حليمة بشير صاحبة كتاب «دموع الصحراء» التي
    استقبلها بوش في البيت الأبيض تتحول إلى «لغز» في واشنطن!!!

    -------------------------------------------

    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2008 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©

    GMT 0:15:00 2008 الجمعة 12 ديسمبر.

    ( الشرق الاوسط ) اللندنية.

    واشنطن - طلحة جبريل:

    حذر الرئيس الاميركي جورج بوش قبل اسابيع قليلة من مغادرته منصبه في البيت الابيض الرئيس السوداني عمر البشير بانه «لا يمكن ان يهرب من المساءلة»، وقال إن بإمكان البشير، إذا اراد، ان يغير حياة الناس وظروفهم بأسرع ما يمكن.

    وقال بوش إنه يشعر بالاحباط للسرعة التي تتم بها الامور بشأن نشر قوات تابعة للامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور وضمان الأمن للناس الذين يريدون حياة آمنة، واضاف يقول «يجب ان نساعدهم لتحقيق ذلك».

    وكان الرئيس بوش يتحدث في البيت الابيض بعد ان استقبل ناشطة من دارفور تدعى الدكتور حليمة بشير، والتي غطت جسمها كاملاً بما في ذلك وجهها ورأسها بثوب مرزكش، وهذا ما يحدث لاول مرة في تاريخ الاستقبالات الرسمية في البيت الابيض.
    وقال مصدر في البيت الابيض إنها فعلت ذلك خشية على حياتها، واوضح المصدر أن حليمة التي لم يحدد مكان اقامتها لم تكن تغطي نفسها بالكيفية التي ظهرت بها في الصورة التي وزعها البيت الابيض الى ان دخل المراسلون والمصورون الى حيث استقبلها بوش.

    وعرض الرئيس الاميركي على المراسلين نسخة من كتاب حليمة الذي أصدرته باللغة الانجليزية بعنوان «دموع الصحراء»، بعد ان انتهى بوش من تصريحاته تحدثت حليمة بشير، التي وصفها البيت الابيض بانها «ناشطة من أجل حقوق الانسان» من تحت ثوبها بلغة انجليزية واضحة.

    وتوجه بوش بعد أن عرض الكتاب نحو حليمة قائلاً «أكدت لها انه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية فإن مساعداتنا (الى دارفور) ستستمر في التدفق وسنعمل ان يكون هناك عيد لأهل دارفور». وأضاف ان الامم المتحدة ستواصل نقل المساعدات، لكنه اشار الى ان العمل خارج نطاق الامم المتحدة بطيء جداً، مشيرا الى ان واشنطن تؤيد الوساطة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، وقال إن جميع الاطراف يجب ان تجلس حول طاولة واحدة بإرادة حسنة لحل المشاكل.

    وأضاف ايضاً أنه عين مبعوثاً خاصاً (ريتشارد وليامسون) من اجل الضغط على الحكومة، وشدد على ان الولايات المتحدة يجب ان تواصل حشد المجتمع الدولي للضغط على الحكومة السودانية .

    وقال بوش حول استقباله الدكتورة حليمة بشير، التي اعتبر وجودها المفاجئ في واشنطن بمثابة لغز، إنها قدمت له نسخة من كتابها «دموع الصحراء» الذي يشرح الاوضاع في دارفور وانه «يشعر بسعادة متميزة وفخر لاستقبالها»، وقال إنها كانت شاهدة عيان على العنف والحرمان وجاءت تحمل رسالة من عدد كبير من الناس الذين يريدون مساعدتنا».

    بعد ذلك تحدثت حليمة بشير وقالت «شكراً كثيراً للرئيس (بوش) الذي دعاني للبيت الابيض.. انني سعيدة جداً لأن اصوات ضحايا دارفور تسمع الآن في البيت الابيض ويسمعها الشعب الاميركي والعالم.. واعتقد ان الرسالة التي ابلغتها للرئيس هي المزيد من العمل للسيطرة على الوضع.. ليس فقط إرسال قوات او إصدار أحكام من المحكمة الجنائية الدولية لكن فقط لإيقاف الإبادة الجماعية والأزمة في دارفور التي مرت عليها خمس سنوات حتى الآن ولا نحتاج الى الانتظار اكثر، نريد عملاً حقيقياً».

    يشار الى ان ناشونال بابلك راديو (إن بي آر) وهو أهم إذاعة في اميركا كان قد اجرى حوارا في وقت سابق مع حليمة بشير. وقال الرديو وقتها إن المقابلة جرت في «مكان ما» في لندن، ولا يعرف ما إذا كانت حليمة ستعود الى لندن أما انها انتقلت للعيش في اميركا، وتقول تكهنات بانها ربما ستطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.

    ***************************
    ***************************
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de