|
|
 Re: زار علي النافع جامعة الخرطوم واجـتمع بالأسلامييـن ... فظـهرت الأسلحة البيضا والنارية!!! (Re: بكري الصايغ)
|
د. نافع يعاكس اتجاه حركة عقارب الساعة ويُفِسد أجواء الجامعة ..!!
---------------------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Dec 4, 2008 - 10:16:31 PM
/ حــاج علي:
-------------------
د. نافع يعاكس اتجاه حركة عقارب
الساعة ويُفِسد أجواء الجامعة ..!!
كتبنا في مقال سابق عن أن الدكتور نافع : " يُجَمِل سماء القاهرة أو يُجري عمليات تجميل بالقاهرة " , وكان ذلك في أكتوبر تشرين الماضي , وكان المقصود من ذاك المقال هو أن نلفت الأنظار إلي أن حزب المؤتمر الوطني وتحت إشراف وقيادة شخصياتٍ مؤثرة من أمثال د.نافع ورصفاه قد بدأ نشاطاً محموماً وواضحاً وما فتئَ , في التأسيس لمرحلة جديدة وهي الانتخابات القادمة.
وظللنا ننبه لهذا الأمر وما زلنا ننبه , في مقالاتٍ متعددة نشرناها وننشرها في أكثر من نافذة , ما يشجعنا ويدفعنا لهذا المسلك أمران كل منهما أكثر حساسية من الآخر : أولهما هو أن الرجل الذي نوجه خطابنا إليه, شخصية دستورية بالدرجة الأولى , إذ يتقلد المقعد الدستوري الخامس في قيادة البلاد , والأمر الثاني هو تجاوزه حدود اللياقة والعُرف ـ في كثير من الأحيان ـ في خطابه العام الموجه إلي مواطنيه ورعاياه.
فخطورة الأمر تكمن في أن الدكتور نافع بدلاً من أن يقوم بأداء مهامه بمهنية وتجرد وأمانة وهي التزامات تفرضها عليه وثيقة العهد الدستورية بينه وبين الشعب في أنه موظفاً في أعلى سلم قيادة البلاد , إذ بغياب رئيس الجمهورية ونائبيه وكبير مساعديه لأي سببٍ خارج الحدود , يصبح دستورياً د. نافع الرجل الأول على قيادتها وهو مركز يحتم علينا النظر إليه بعين الاعتبار أياً كان من يشغله د. نافع أو شخصٍ آخر وأياً كان اختلافنا الفكري والسياسي , كما يحتم عليه في الجهة الأخرى أن يكون أميناً ومنضبطاً في أداء رسالته التي سيحاسب عليها بلا شك ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة من أين جاءت و إلي أين ذهبت شاء ذلك د. نافع أو لم يشأ.
إلا أننا نجد بالمقابل أن ما يمارسه الرجل لا يمت بصلة لمنصبه ولا لعمره ولا لمكانته الاجتماعية , وفي هذا السياق ولفترة طال أمدها ظل د. نافع يطلق التصريح تلو التصريح وليت كان ما ينطقُ خيراً وبشرى وأملاً يزرعه في ربوعِ بلادٍ قد قتلتها المجاعات وفجعتها الحروب ومزقتها الأحقاد والإحن , بل على العكس من ذلك تماماً فإن جملة خطاب الرجل درج يغذي روح الفرقة والشتات ويكرس لتأصيل سياسة الإقصاء والتهميش التي دفعت شريحة مقدرة من أبناء البلاد إلي حمل السلاح بدلاً من حمل معاول البناء والتعمير.
فدارفور لم تكن إلا نتاجاً صريحاً لمثل هذا النوع من الخطاب ولمثل هذا النهج من السياسات , ولعل الأمر لا يقف عند هذا الحد وإنما يتعداه إلي خارج الحدود إذ من خلال أمثال هؤلاء السياسيون الذين هم على قيادة البلاد : " د. نافع ومن هم على نهجه " , ينظر العالم إلي السودان وإلي شعبه وحكومته , ولعل أكبر دليل على ذلك هو إصرار المحكمة الجنائية الدولية على حسم أزمة دارفور ورد المظالم إلي أهلها الذين غُلبوا على أمرهم , والمفروض أن هذا أمراً داخلياً كان يمكن تجاوزه ببساطة لو أن لنا حكاماً يعقلون وينظرون لأبعد من أرانب أنوفهم بدلاً عن جدع أرانب الآخرين , وإلا فما معنى أن يكون هنالك تدخلاً خارجياً من قبل الجنائية الدولية أو خلافها من المؤسسات والدول لحل مشاكل السودان واحتواء مآسيه وتضميد جراحه النازفة ؟ أليس في ذلك نوع من نزع الأهلية عنا و الوصاية ؟ ود. نافع يفقه جيداً ويعي ما معنى ذلك , أي أن تكون موصياً عليك , فالوصاية شرعاً وقانوناً تقع على القاصر , فهل كان حكامنا قصراً ونحن شعباً في طور البداوة ؟ , وهنا نسأل الدكتور نافع وزمرته كيف تودون أن ينظر الشعب إليكم حتى ترتدعوا ؟-
نرجو اختيار واحداً من ثلاثة عينات نقدمها إليكم : ورد في الأثر أنّ : { التقي إذا وعظ بالله عز وجل اتعظ وخاف ، والفاسق يخوف بالسلطان ، والمنافق يخوف بالناس. } , على إننا في هذا المقام لا نملك إلا أن نقول للأخ نافع وصحبه الكرام اتقوا الله في الشعب السوداني و أخشوا العاقبة , لأن هنالك من يريد أن يستعمل عليكم الخيار الثاني أي السلطان في رد المظالم فهلا سمعتم ما نقول ؟ وهلا فهمتم ما يرمي إليه ؟
وفي ختام حديثنا لا نود أن نسرد كل ما صدر عن الدكتور نافع من تصريحات فاجعة ومحبطة لأن ذلك مبذول في أكثر من مكان وموثقٌ و سيسجله التاريخ للأجيال لأجل الموعظة والاعتبار , إلا أننا سنقتبس آخر ما صدر عنه وذلك عند لقائه بطلاب جامعة الخرطوم : { ووصف من يدعون لتأجيل الانتخابات المقبلة، وتشكيل حكومة قومية بأنهم "واهمون وحالمون"، وقال أنهم "غير قادرين على صنع التغيير وينتظرونه ليأتي عبر البحار لعدم امتلاكهم الإرادة"، وأضاف ساخرا "لو نمنا نوم أهل الكهف وعاشت الأحزاب عمر نوح لما فعلت ذرة مما فعلته الإنقاذ " } , المصدر سودانيز أون لاين : تقرير خالد البلولة إزيرق , فأي صلف وأي كِبر أكثر من هذا ؟
ولعل هذا الأمر قد أضحى سلوكاً يسم لغة وخطاب قيادة تنظيم المؤتمر الوطني , الذي دفع رئيسه ورئيس البلاد ورمز سيادتها في يومٍ من الأيام أن يستخدم عبارات من " جنس تحت حذائي وغيرها " , إن هذا النوع من الخطاب القاصر و الفج لا يقود البلاد إلي خير , بل ولا يشبه القادة , فرجل في ذلك المنصب الذي أشرنا إليه أي د. نافع ـ يسمح لنفسه بالاستهانة بالآخرين والاستخفاف منهم والحط من أقدارهم ووصفهم بتلك العبارات غير اللائقة من مثل : [ الوهم , الأحلام و التي هي من الخيال , عدم القدرة , وفقدان الإرادة وغيرها ..] , ومن هم الآخرون , أليسوا هم قيادات المجتمع السوداني الذين ظل المؤتمر الوطني يتباكى عليهم بواكفٍ رقراقٍ ويزرف دمعه الهطال لأجل أن يخطب ودهم ؟ , أولئك القادة وبرغم أخطائهم التاريخية إلا أن لهم وطنيتهم ولهم إسهاماتهم ولهم ماضيهم الناصع ولهم تاريخيهم الذي لا يختلف حوله اثنان , ثم ما معني أن يكون الخطاب موجهاً لهذه الشريحة من المجتمع ـ شريحة الطلاب بالذات ـ وفي هذا التوقيت ؟ , أليس في هذا إضماراً أقرب للتصريح بأن أفعلوا ما شئتم يا فتية المؤتمر الوطني فأنتم على الحق ؟ , أليس معناه أن أسترهبوا و أقتلوا ونحن من خلفكم نشد من أزركم ؟ , ألا يعيد مثل هذا السلوك سيناريو جامعة الجزيرة مرة أخرى ؟ أليست هي فتنة زرعها د. نافع في أوردة تلك القلوب الجياشة ؟ أم ليست الفتنة أكبر من القتل ؟ , كما إنّ ما يقوم عليه د. نافع ليس أمر حكم ولا سياسة وليس مسلك قائد ولا حاكم , لست أدري ما هو فسمه ما شئت , لكن كل ما نملك أن نقول : هو أن هذا الرجل يعمل في الاتجاه المضاد لمصلحة البلاد وهو بهذا المسلك يعاكس اتجاه حركة عقارب الساعة , أي يبحر بعكس اتجاه مصلحة الوطن وهو بهذا المسلك يفسد الأجواء التي هي في الأصل ملوثة والبحث جارٍ لتنقيتها , وأنّ كل هذا يؤكد رؤيتنا التي ظللنا نرددها ونصر علي ذلك وهي أن هذا الحزب :أي " المؤتمر الوطني " لا يسعى لخير البلاد ولا لوحدتها , بل هو ساعٍ بالانتخاب أو بغيره من الطرق للاستفراد بالحكم وإقصاء كل من عداه , هذا كل ما في الأمر وهنا لا بد للجميع أن يرتفعوا لمستوى الصراع وصعوبة المرحلة المقبلة , إذ أنه يكون من العبث أن يترك الحبل على القارب هكذا ليفعل المؤتمر الوطني ما يحلوا له والجميع يتفرج.
وحتى ذلك الحين نقول للدكتور نافع عليك أن تعتقل لسانك أولاً بدلاً عن اعتقال الآخــــــــــــــــرين ..!!
حــاج علي
Thursday, December 04, 2008
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
 
|
|
|
|
جعفر محي الدين
الطيب شيقوق
rani
فتحي الصديق
وائل طه محى الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست