ماالذي تستطيع مصر أن تقدمه للسودان .. د. يوسف نور عوض

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2008, 07:32 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماالذي تستطيع مصر أن تقدمه للسودان .. د. يوسف نور عوض

    ماالذي تستطيع مصر أن تقدمه للسودان
    د. يوسف نور عوض





    لا شك أن هناك الكثير من عوامل اللقاء والربط بين البلاد العربية، ولكن هذه العوامل لا تجعلنا نبسط الأمور بحيث نقفز إلى مفهومات مثل الوحدة والعمل العربي المشترك متجاهلين أمورا أخرى تعمل في الاتجاه المعاكس، والدليل على ذلك ما حدث بين مصر وسورية عندما اتحدتا خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر ثم انهارت الوحدة لأنه لم تكن هناك نظرية اقتصادية أو سياسية تقوم عليها، بل كان الجميع ينظرون إلى الوحدة على أنها دخول أكثر من دولة تحت قيادة واحدة ونظام سياسي واحد دون اعتبار للاختلافات الثقافية والتاريخية والاقتصادية بين الدول العربية. ولا نشك في هذا السياق أن هناك الكثير من العوامل المشتركة بين الدول العربية مثل انتماء غالبية السكان إلى عقيدة دينية واحدة والعيش في منطقة تحكمها ظروف سياسية متقاربة والاشتراك في كثير من القيم الأخلاقية، ولكن كل ذلك لا يقود بالضرورة إلى نظام وحدة بحسب ما يتخيله الكثيرون في العالم العربي، ذلك أن هذه الظروف نفسها موجودة في القارة الأوروبية ولكن ذلك لم يؤد إلى إلغاء الدولة الوطنية بل قاد إلى نظام للوحدة الأوروبية أكثر تطورا وقادرا على أن يحقق مصالح الكثيرين في هذه القارة.
    وإذا عدنا لنرى الأسباب التي توجد عقبات أمام الوحدة العربية بمفهومها السائد وجدنا أن الاختلافات الاقتصادية هي اكبر عائق في سبيل الوحدة، ذلك أن الاختلافات الاقتصادية بين الدول العربية ليس سببها التقدم الإنجازي بقدر ما هي بسبب وجود دول تعتمد على سلعة ريعية ذات قيمة عالية أوجدت فجوة كبيرة بين شعوبها وشعوب العالم العربي الفقيرة، وفي غياب نظرية لاستغلال فوائض الأموال في مشروعات تنموية وربحية في العالم العربي أصبح من الطبيعي أن تنتقل فوائض الأموال إلى مصارف العالم الغربي دون تقدير للمخاطر التي قد تتعرض لها هذه الأموال سواء عن طريق المصادرة أو المنع أو الضياع كما حدث في الأزمة المالية الأخيرة، وليس الجانب الاقتصادي وحده هو الذي يتحكم في ضمور العمل العربي المشترك بل أيضا اختلاف أنظمة الحكم التي تشمل كل ألوان الطيف في العالم العربي ولا توجد أرضية مشتركة بينها من أجل الاتفاق على نظام وحدوي متكامل، وفي جميع الأحوال فلاشك أن مفهوم الوحدة من زاوية الانضمام إلى دولة عربية واحدة هو تفكير غير منطقي، ولعله لم يشغل ذهن أي زعيم سياسي عربي بصورة جدية ويشمل ذلك الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان كثير الحديث عن الوحدة ولكنه لم يبلور أي مفهوم لتحقيقها، بل لم يعمل في اتجاه تحقيق وحدة عربية ويعتبر موقفه من السودان وإدارة ظهره له اكبر دليل على موقفه من الوحدة لأن الوحدة بين مصر والسودان كانت مطروحة في ذلك الوقت بقوة، ولكن السياسات المصرية هي التي ساعدت على تخلي الكثيرين من المؤمنين بها عن السير في هذا الطريق، ذلك أن الوحدة في الذهن المصري كانت تتلخص في ذلك الوقت في طرد الإنكليز من السودان والاستمرار بالسياسات المصرية القديمة منذ عهد محمد علي باشا ولم يكن ذلك خيارا مقبولا عند السودانيين. الذين تأكدوا في ذلك الوقت أن مفهوم الوحدة لم يتبلور في مصر بشكل كاف خاصة بعد أن بدأت الجامعات المصرية تخرج الآلاف فقط من أجل إرسالهم إلى دول الخليج الغنية من أجل الكسب السريع والحصول على العملات الصعبة. ولا أريد بذلك أن أقول إن الجانب السوداني كان ينظر إلى وحدة وادي النيل على أنها الدخول في نظام دولة موحدة لأن الاختلافات حول طبيعة العلاقة مع مصر كانت متباينة في السودان خاصة بين حزبي الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي.
    ولا أريد في هذا السياق أن أعيد اتجاهات عفا عليها الزمن ولكني أتوقف عند موقف بعض المثقفين المصريين الذين ما زالوا يرفضون النظر إلى الواقع المصري نظرة موضوعية ويعتقدون أن مصر قادرة على أن تقوم بأدوار اكبر من حجمها وما زالوا ينظرون إلى الدول العربية من منظورات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي دون إدراك إلى أن قدرات مصر محدودة جدا ولا تفيد المبالغة في إضفاء دور أكبر من الحجم الحقيقي على قدراتها بتصويرها على أنها دولة عظمى وقادرة على أن تتخذ قراراتها المستقلة مع أن كل الدلائل تشير إلى أن مصر تعيش في إطار سياسي واقتصادي محدود وهو إطار لا يؤهلها لأن تلعب الدور الذي يعتقد المثقفون المصريون أنها قادرة على أن تلعبه.
    وتستوقفني في هذا السياق مقالة كتبها الأستاذ فهمي هويدي بعنوان 'هذا ما يريده السودان من مصر' وكما نرى فإن العنوان يعيد نفس الروح المتعالية التي اعتدنا عليها، وكأن السودان هو الذي يريد من مصر ولا تريد مصر منه شيئا سوى أن تقدم له العون.
    ويركز الأستاذ هويدي على زيارة الرئيس مبارك الأخيرة إلى السودان ويرى أنها استقطبت اهتمام النخبة السودانية، وذلك ما لم تحققه من وجهة نظره زيارة ثابو مبكيي الذي لم يكن من قادرا على أن يقدم للسودان ما يستطيع أن يقدمه الرئيس مبارك بسبب نفوذ جنوب أفريقيا الضئيل على جنوب السودان، وذلك تقرير يفتقر إلى المعرفة الحقيقية بواقع السودان ونفوذ مبكيي في القارة وإضفاء دور غير حقيقي للرئيس حسني مبارك في معالجة أمور السودان.
    ولم ينس فهمي هويدي أن يذكر بأن السودان الحديث هو صناعة مصرية وأنه لم تكن هناك دولة تسمى السودان قبل فتح محمد علي باشا ورأى أن الثورة المهدية كانت تعلي من مشروع الوحدة بين مصر والسودان حتى عن طريق تحرير مصر نفسها ولكن الثورة المهدية أسقطتها من وجهة نظره دولة الحكم الثنائي التي مهدت لسيطرة الإنكليز الذين كانوا يتبعون سياسة فرق تسد، وحتى المشروعات التي أنجزوها في السودان كانت بتمويل مصري، ولكن فهمي هويدي صمت عن الأسباب التي جعلت مصر تتآلف مع الإنكليز للعودة لفتح السودان، ويرى هويدي أن فترة الرئيس نميري كانت فترة توثيق للعلاقات بين مصر والسودان ولكن مشروع التكامل أسقطته ما وصفها بالثورة الخرقاء التي أطاحت الرئيس نميري وقادت إلى إلغاء مشروع التكامل على يد الصادق المهدي. وجرت في هذه المرحلة محاولة اغتيال الرئيس مبارك وفتح ملف حلايب من جديد. ويرى فهمي هويدى إن خط العلاقات بدأ في الصعود من جديد منذ عام 2000 من خلال تبادل الزيارات لأن السودان رأى أن ظهره سيكون عاريا من دون مساندة مصر.
    وقد ظهر ذلك في محاولة حل مشكلة دارفور دون مساندة مصرية، ويرى هويدي أن السودان يحتاج إلى الخبرة المصرية للخروج من أزمة دارفور كما يحتاج إلى هذه المساندة للخروج من أزمة محكمة الجنايات الدولية الموجهة ضد الرئيس السوداني عمر البشير، كذلك يريد السودان من وجهة نظره أن يعالج أزمة حلايب إلى جانب تنفيذ المشروعات التعليمية، ومنها مشروع الجامعة التقنية وجامعة الإسكندرية في جوبا وكذلك إكمال مشروع قناة جونغلي وعدد من مشروعات التنمية الزراعية والاقتصادية.
    وإذا نظرنا إلى كل ما قاله الأستاذ فهمي هويدي وجدنا أنه لم يخرج عن الثقافة القديمة التي تقدم مصر وكأنها قطعت شوطا كبيرا من التقدم وأنها قادرة على أن تقدم خبرتها لبعض الدول العربية من أجل الأخذ بيدها للخروج بها من أزماتها الخاصة، وذلك تفكير لا يتسم بالموضوعية لأن مصر ليس لديها الكثير الذي تقدمه للسودان كما أن نظامها التعليمي مدرسي وليست لديه القدرات الحقيقية على إحداث تغير في السودان ناهيك بأن كثيرا من مشكلات السودان موجهة في الأساس لخنق مصر بواسطة قوى دولية في مقدمها إسرائيل وهي لن تتيح الفرصة لمصر لكي تلعب دورا يخرجها من أزماتها، ويبدو في ضوء ذلك أن المشكلة الحقيقية في السودان هي مشكلة مصر وذلك ما يجب أن يدركه المثقفون المصريون المطالبون بأن يكونوا رؤى جديدة حول واقع مصر الحقيقي وقدراتها على أن تفعل شيئا في محيطها الإقليمي ولكن تلك ثقافة غائبة وهي السبب في الاجترار الثقافي لمفهومات وقدرات ليس هناك دليل على أن مصر تمتلكها.
    ' كاتب من السودان

    qpt91


    المصدر: جريدة القدس العربي

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\03qpt...ر%20عوض&storytitlec=





    تعليقات قراء على المقال:



    --------------------------------------------------------------------------------
    ود الحبر - السودان ومصر
    نعم لقد صدقت عندما اشرت الى النظرة القديمة المتعالية وهذه جاءت من المنهج المدرسى الذى تحدثت عنه فهم يدرسون طلبتهم بان السودان جزء من مصر حتى يرسخوا فى اذهانهم حقيقة التملك وهذا سيؤدى الى رفض اى دور لمصر فى السودان اذا لم يمحية تماما ونحن لا نتسول مصر بقدر ما نبحث عن تبادل منافع ومصالح كما يقوم فى الان فى اوربا ونحن ان صحت العبارة اقرب وانفع لتعامل مع المصريين ولن يفرضوا علينا اى ثقافة واعتقد انه حتى مصطلح التعالى هذا لا يعنى شىء فى السودان فالجيل الجديد فى السودان لم ينشأ مرتبطا بمصر با حال وان كان السودانيين نجحوا فى شىء فقد نجحوا من الانفصال من حال كونهم اقل من المصريين فهذا احساس موجود عند كبار السودانيين وجميع المصريين اعنى بالكبار فى السن لان السودان فى فترة الستينيات كان يعتمد كثيرا على مصر فى التعليم والثقافة(الفن) ولانقول التمثيل فمصر نفسها لم تجنى غيرالخراب والدمار من الفن ذو الاصول الفرنسية وحتى هذا الاعتقاد الذى ذكره الكاتب لا اعتقد ان شخصا امن به فى ما بدليل انه فى 1972 نصح الانجليز حكومة الامارات بالذهاب الى السودان اذا كانت ترغب فى بناء دوله ولم يشيروا لمصر من قريب او بعيد ولم تستعن حكومة الامارات بدولة مصر برغم الصخب الذى يدعية المصريين بانهم اصحاب حق فى لعب دور رئيسى فى المنطقة والسؤال المطروح الان للاستاذ فهمى هويدى نعم تريدون انتم ان تكونوا اصحاب نفوذ ولاتريدوا ان تفقدوا مكاسبكم هذا مقبول لكن الى اين تتجه المنطقة الان بسبب هذا الدور المصرى هل يمكن ان فهمى هويدى امينا اتمنى ذلك جميعا سنذهب الى الهاوية فاذا اصاب السودان مكروه لا قدر الله او سوريا لوقوفها مع ايران لانهما هم الحلقة الاضعف والدور سيأتى للجميع دون استثناء فالاله الاسرائيلية تعمل بال توقف ونحن نتهاتر دور مصر ال يحق للسعودية التحدث باسم المنطقة فهى غير مؤهلة الى اين ساقنا التاهيل و الفهم المصرى الى هذه المساجلات الغير مرغوب فيه.ا


    --------------------------------------------------------------------------------
    صالح - مصر والسودان
    هنالك الكثير لكى تعطية السودان لمصر ومصر للسودان فلا بديل عن الوحدة فنحن نشأنا فى مصر وجدنا الاخوة السزانيين فى مصر نعم اخيرا استطاع الغرب اليمينى ان يفرق بين وادى النيل فبعد تقسيم السودان ستقصم مصر وهذا ما يهدف الية الغرب اليمينى وهذا يجب ان نضعة امام اعيننا نحن شعوب المنطقة العربية بقيمنا وعاداتنا واخلاق الانسان المسلم لما حثنا عليها القران الكريم والاديان السماوية


    --------------------------------------------------------------------------------
    عماد الدين - وهل في مصر ما يمكن ان يفيد السودان - فاقد الشئ لا يعطيه
    تعليقا على مقالتكم، اود ان اعلق هنا بأن جل المصريون اياً كانوا مواطنين عاديين او المثقفين منهم مازال يؤمن بالمقولات التي عفا عليها الزمن وبأن مصر هي دولة عظمى وقائدة للامة العربية بل والاسلامية، وهذا خطأ تاريخي مقصود اسرف اعلامهم في خلقه وصدقوه حتى المفترض فيهم انهم مثقفون. والحقيقة هي العكس تماما، فإن كل المشكلات التي تعانيها الدول العربية ستجد لمصر يد فيها، مصر دائما معول هدم وليست كما يزعمون (تدمير العراق، ضياع الصومال، انفصال وتفكيك السودان وضياع فلسطين بالكامل)، فموقعها الجغرافي منحها دورا محوريا لم يكن المصريون مؤهلون لاستغلاله بشكل جيد، فدولة تحيا على المعونات اكثر من اي دولة من دول العالم الثالث كيف لها ان تعطي حتى مجرد قرارات دعم، فقرار المصريون هناك في واشنطن وتل ابيب، وكفاهم بكاء على ماض لم يكن اصلا، ففاقد الشئ لا يعطيه.


    --------------------------------------------------------------------------------
    مصطفى البدوى - معك حق
    انا مواطن مصرى عادى واقول انك عندك حق فى كلامك وانا اؤيدك فى ان مصر تعيش فى الماضى وان النظام الحالى عقيم لعدم فهمه لموقف مصر الحالى واننا بحاجه للسودان اكبر من حاجتهم الينا.على فكره انا احب السودانيين كثيرا واقدرهم واتمنى ان نكون دوله واحده والله الموفق


    --------------------------------------------------------------------------------
    عماد عامر_ مصر - اتفق في نقاط واختلف في نقاط------- مع الكاتب طبعا
    بدا الاستاذ فهمي هويدي منذ فتره الاهتمام بالشأن السوداني في مقالاته ولان معلوماته قليله وهو ليس خبير في العلاقات المصريه السودانيه فاتي بخبراء من البلدين سواء اكانو سودنيين او مصريين ليشرحوا لنا العلاقه بين مصر والسودان والسلبيات التي تعوق تقدم هذه العلاقات ثم ماذا تريد مصر من السودان وماذا يريد السودان من مصر وارجو من د يوسف عوض ان يراجع صحيفه الخليج الامارتيه ليعرف 0 وهذا ليس دفاعا عن الاستاذ فهمي هويدي ولكن تقرير لواقع) اما( ما اثار حفيظه الكاتب من عنوان المقال ماذا يريد السودان من مصر فانا اري ان ليس فيه استعلاء ولكني اتفق مع الكاتب ان مصر مكبله الان بكثير من القيود وان غالبيه النخبه المثقفه المصريه تعطيها اكبر من حجمها من حيث الحركه كما اتفق معه في ان التعليم في مصر اصبح سيء جدا------ واجد انه علي المثقفين المصريين ان ينسو ان مصر زعيمه الدول العربية واننا نضحي ------ علينا ان نكون برجماتيين وهذا ليس عيب ابدا------- وارجو من الدكتور يوس عوض ان يقرأ ما كتبه الاستاذ فهمي هويدي نقلا عن الاستاذ حسن فليفل الخبير في الشان الافريقي ليعرق ان بعض الباحثين المصريين يعرفون ما مدي ما اجبرت مصر للتخلي عنه ------- انني اليوم اطالب الساسه المصريين والاقتصاديين بالبرجماتيه في السياسه


    --------------------------------------------------------------------------------
    Asaad Buaras - What can Egypt give to Sudan
    Thank you for hitting the nail on the head on a very neglected issue. Thank You


    --------------------------------------------------------------------------------
    عبدالجليل على محمد عبدالفتاح - هويدى نموذج
    مقال ممتاز ورائع وضع فية ألدكتور (يوسف) ألنقاط على حروف (مصر) فليس لمصر ما تقدمة سوى أسطوانة مشروخة لبعض مثقفى ألمحروسة مصر عن ألسودان لابد من تغيير ألنظرة ألاستعلائيةوأنهاهى من تحتاج للدعم وألمساندة من محيطها ألعربى لحلحلة أزماتها أللامحدودة وأعجب أن يكتب رجل فى قامة هويدى تخريفات وتهويمات لا تليق به وبجلال قدره وعطاءة ككاتب معروف


    --------------------------------------------------------------------------------
    osama - egypt and sudan
    as alawyes the feeling of inferiority is the theme all the sudanese take over when they want to talk about egypt I as egyption want to satisfay the writer that we are not intersted in sudan or the sudanese and we ask them from their excile to try to help themslves and their people and we know our capacities and what we can do I hope that this writer can enjoy the publcity he seeks by talking about egypt and as he knows we do not have oil to decorate his future thank you


    --------------------------------------------------------------------------------
    abdalla - Do not forget
    If not for Egypt Sudan would disappear from themap at this critical time of history Sudan is in desperate need for Egypt at least to protect them from fragmentation(which may happen any way)


    --------------------------------------------------------------------------------
    جمال ابوايوب المغرب - تنفيد التعليمات فقط ........................
    السلام عليكم .تحية للقدس العربي .اخي الكريم ان مصر والنضام المصري على الخصوص لا يملك شيئا يقدمه للمصريين وبالاحرى ان يقدم شيئا الى السودان والسودانيين كل ما يستطيع النضام المصري تقديمه للعرب والمسلمين هوالحصار وتنفيد اجندة الامريكان في السودان وفي غزة ومع سوريا وهاهو الان يناوش السعودية وايران .الرئيس يوش اعترف انه اخطئ في العراق ماذا سيقول النظام المصري الذي ساند الغزو الامريكي للعراق وكان همه ازاحة القائد صدام وتزعم العرب مكان صدام الا ان احلامهم لم تتحقق ازاحو القائد صدام وبقو بدون قائد يقود السفينة واصبحو كالايتام على موائد اللئام والسلام على من اتبع الهدى شكرا للقدس العربي


    --------------------------------------------------------------------------------
    د/ أيمن النحراوى- مصر - مصر والسودان ..... معا الى أبد الزمان
    الاخ يوسف ..أولا لست أنت أو غيرك كائن ما كان من يقيس ويقرر ويحكم عن قدر مصر وقدراتهاوامكاناتهاوعظمتها وتاريخها ، وان كان ما كتبت فى هذا المقال يبدو فى ظاهره طيبا لكنه والله يتضمن السم الناقع المميت تريد أن تسقيه لمن يقرأ المقال ، بكلمات تفرق أكثر مما تجمع ، وتدمر أكثر مما تبنى ،أنت تريد أن توحى للقراء بأنك تتأسى على مصر والسودان ولا أراك سوى تبذر بذور العداوة بين شقيقين، جمعهماالله ولن يفرقهماانسان أو نظام أو احداث كانت أو استجدت ، والله ان فى قلب كل مصرى حب للسودان يسرى كمسرى الدم فى الشريان ،وفى قلب كل سودانى حب لمصر ينبض فى كل لحظةومكان ، الله الله فينا ياهذا ... مصر والسودان معا بالحب الى أبد الزمان، غفر الله لك .


    --------------------------------------------------------------------------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de