|
|
 من المسؤل عن تحطم عنقريب جثمان الدكتور عبد النبى
|
هذا المنظر شاهدته طبيعيا وانا اقف امام مستشفى امدرمان حيث مر موكب جثمان الدكتور عبد النبى الامين العام لحزب الامه القومى وهالنى ما شاهدت من تحطم العنقريب وتغوص جثمان الفقيد والاكتاف تحمله
شكرا للزميله تراجى على الصورة التى بالبروفايل الخاص بها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من المسؤل عن تحطم عنقريب جثمان الدكتور عبد النبى (Re: منصوري)
|
بلدي يا حبوب
تحياتي
والمغفرة للرجل القامة د.عبد النبي
| Quote: شكرا للزميله تراجى على الصورة التى بالبروفايل الخاص بها |
فعلا كما قلت كنا وربما لازلنا في صدمة كبيرة
فمن يصدق امام رهبة الموت يمكن تكون اطماع الدنيا
والتفكير فيها يصل لهذه الدرجة؟؟؟؟ حد حمل المتوفي في (حطام عنقريب)!!
نحمد الله انه هذا نموذج لبعض انصار المشروع الحضاري
فقد علمت ان هذه الفتنة غذتها الانقاذ باكر لتشق بيت المهدي
مستغله الاطماع الفرديه لبعض افرادهم.
محزن الا يفكر احد في موقف اسرة عبد النبي
وحليل زمن عنقريب الجنازة البيتكوه امام البيت
شارة لانه هنا بيت عزاء فهذا عنقريب محزون لا يمكن متاكاته.
الاكثر حزنا الناس الكانوا ادوات لهذا العنف
انا متأكدة بانهم جميعا من ابناء الهامش
و المتوفي من الهامش فشوف كيف بيضربونهم ببعضهم البعض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من المسؤل عن تحطم عنقريب جثمان الدكتور عبد النبى (Re: بلدى يا حبوب)
|
شكرا يا حبوب وشكرا للاخت تراجى .
كنت بفتش للبوست بتاع تراجى امس عشان المقال
بتاع البونى التحت ده لكن خير ما فعلت يا حبوب ..
مولانا يغلق الباب وسيفتح النافذة
أثناء اغترابه الاختيارى كان مولانا الميرغنى عندما يُسأل عن أوان عودته يقول ان لديه مهام اذا لم ينجزها لن يعود، وكان من الخيارات ان يقول مولانا ان موعد عودته سوف يحدد «فوق» أي يشير الى الذات الإلهية لأن هذا يتناسب مع وضعه الروحي ولا نستبعد اطلاقاً ان يكون رهطاً كبيراً من اتباع الطائفة كانوا يسندون عودة مولانا «للمنادي»، ومهما يكن من أمر فإن عودة مولانا تمت بتدبير رباني بحت، فوفاة السيد احمد الميرغنى المفاجئة هي التى فرضت العودة، وصادف وجوده مناسبة حولية السيد علي ويقال ان مولانا مدد اقامته في البلاد الى عيد النحر فكل هذه المناسبات كانت فرصاً ذهبية لمولانا لترميم بناء الطائفة، وبالتالى الحزب، وبما انه لا توجد أية وسيلة لقياس اتجاهات الرأي العام في السودان غير الاحتشادات والمناسبات الاجتماعية، فتأسيساً عليها يكون مولانا قد حسم أمر الحزب وأثبت انه يقود الجسم الأساسي لذلك قال قولته الشهيرة ان الحزب قد توحد منذ العام 1967م وانه «لا مكان بيننا لمتخاذل أو متردد أو غافل أو مساوم على مبادىء الحزب وأهدافه» بعبارة أخرى لا هيئة ولا مرجعيات ولا مسجل «فالبرة برة والجوة جوة».
من خطابه في حولية السيد علي أثبت مولانا على ان الطائفة الختمية لن تعود في وضع طرفي في الحزب كما كانت على أيام الأزهرى والسيد علي بل ان الطائفة ستكون ست الجلد والرأس في الحزب، وان الطائفة الختمية وعلى حسب رأى مولانا يمتزج فيها الدين بالوطن فقد وصف السيد علي في الخطاب كذا مرة بأنه أبوالوطنية وانه في نفس الوقت صاحب رسالة دينية وهي امتداد لجده الرسول صلى الله عليه وسلم فقال بالنص «ان رسالة صاحب الذكرى امتداد لرسالة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار»، واستطرد بأن السيد علي حرر البلاد من الاستعمار ونشر الاسلام في أجزاء كثيرة من السودان.
من الطبيعي جداً ان يركز مولانا على الطائفة الختمية لأنها هي الرصيد الوحيد المتبقي من الحزب الاتحادى القديم، فالولاء الطائفي لا يخضع لتصاريف السياسة انما يقوم على البعد الديني أما «تجار السوق» كما وصفهم الأستاذ نقد من عضوية الحزب الاتحادى وان شئت الدقة قل الوطني الاتحادى القديم فهؤلاء لديهم قابلية كبيرة للتجوال بين التكوينات السياسية المختلفة، فبقدر ما كان مولانا عنيفاً مع الفصائل الاتحادية الخارجة عليه كان متسامحاً وباسطاً كفه للأحزاب الأخرى، وقال انه سوف يعمل مع الجميع بروح لا تعرف المساومة ولا الاستسلام في قضايا الوطن «يبدو ان مولانا اقترب من الجماعة بقدر ابتعاده عن الفصائل الاتحادية».
ما فعله مولانا يكاد يعتبر من ثوابت السياسة السودانية فأي حزب يتعرض لعملية انشقاق أو تشرذم يكون العداء بين فصائله أشد وأكبر من العداء مع الأحزاب الأخرى، فالمنشقين من الحزب الشيوعي ومن الحركة الاسلامية ومن حزب الأمة يتعرضون لخصومة عنيفة من أحزابهم القديمة، فحسم القيادة ووحدة التنظيم تكون دائماً مقدمة على أي حوار أو محاولة للم الشمل، وبهذا يكون مولانا قد مارس السياسة كرئيس حزب سوداني حقيقي، ولكن تجاهل الفصائل الاتحادية الأخرى أمر ليس بالهين، فوسطية الحزب تقوم على هذه الفصائل وحسم الأمر لصالح الطائفة سوف يضع حزب مولانا في خانة التقليدية، فالمطلوب من مولانا وبذات البطن الصوفية الغريقة «ان يفتح نوافذ جانبية لدخول الاتحاديين من غير الختمية للحزب، فليحكم مولانا اغلاق الباب كما فعل الآن، ولكن «تحت تحت» حتماً سوف يفتح كذا طاقة لاستقطاب الذين كانوا ينتظرون الدخول من الباب.
التعليقات
1/ عثمان عبد المنعم طه - (السعودية) -
استاذي الفاضل / عبد اللطيف البوني كتبت أثناء اغترابه الاختيارى كان مولانا الميرغنى عندما يُسأل عن أوان عودته يقول ان لديه مهام اذا لم ينجزها لن يعود، وكان من الخيارات ان يقول مولانا ان موعد عودته سوف يحدد «فوق» أي يشير الى الذات الإلهية لأن هذا يتناسب مع وضعه الروحي ولا نستبعد اطلاقاً ان يكون رهطاً كبيراً من اتباع الطائفة كانوا يسندون عودة مولانا «للمنادي» أكبر حزبين في السودان - حزب الأمة و الاتحادي - يستغلون النزعة الصوفية لمعظم الشعب السوداني و بساطتهم و ستذاجتهم و حبهم للاسلام - لتحقيق مآربهم الشخصية لا أريد اثارة الفتن لكن الصوفية بطريقتها الحالية ستؤدي إلى هلاك الكثيرين. لك ودي
2/ د. محمد سعيد محمد - (الجديد الثورة) -
اخي د البوني كل ضحية وانت طيب - ان غياب مولانا السيد قد افقد وافقر الحزب من الكوادر القاعدية خصوصا من الاتحاديين - لا احد من الجيل الجديد يعرف مولانا ولا حتى الحزب الاتحادي الا عندما عاد مولانا وبدات وسائل الاعلام تغطي هذه العودة الميمونة - جهود كبيرة في انتظار مولانا للملمة الشمل بالموازنة بين الطائفة والحزب اولا مع اسبقية قصوى لشرازم الحزب التي فجرت في الخصومة - المنافسة ستكون حادة يا مولانا مع حدة الاستقطاب الماثلة في الساحة السياسية - ومغادرة البلاد مرة اخرى تعني المزيد من الاحباط ويظل الفرج رهينا بالعودة الالهية من فوق مرة اخرى او كما قال.
4/ اللدّاغ - (ام دابى)
ما ادهاك، استاذ البونى! بالامس الصادق واليوم محمد عثمان!!! هذه هى اعراض الاستاذ الكبير حسن خوجلى متعه الله بالصحة والعافية فهو الذى هدم اركان الطائفية بالكلام خلطة(بارد-ساخر). جزاكما الله خيرا.
5/ احمد المصطفى - (السودان)
لا اريد ان أقلل من حجم الطائفية في البلاد - قديماً - ولكن الواقع اليوم تغير أولادنا لم يسمعوا لا بالميرغني ولا بالصادق وسيشاركون في الانتخابات القادمة - اذا قامت - اللملمة والاحتشادات ليست مؤشراً يركن اليه فهذا شعب فضولي ومجامل إن لم نقل و(ففائق) وقابل للاحتشاد والخروج دائماً. كاني بالمشارك الثالث من امريكا يعرف شخص اسمه علي نائل. عبد اللطيف على كتب الرأي أن يحرروا الناس من هؤلاء المكنكشون الذين لا يتبادلون السلطة داخل أحزابهم ويطلبونها من غيرهم. لا استثني اي رئيس حزب. لنا الله
6/ السر عبد المنعم - (الولايات المتحدة)
المصيبة , يا د. البونى, فى السياسة السودانية ان اى واحد عاوز يبقى رئيس, سواء رئيس جمهورية او رئيس حزب, وفى السودان 36 مليون سياسى, عشان كده بتلقى الانشقاقات فى الاحزاب, كل واحد عاوز يبقى رئيس الحزب وكل واحد عاوز يكون عنده نفوذ, واذا كان البلد كلها بقت سياسيين مين الحيشتغل وينتج والبلد تنمو وتتطور, يا جماعة الخير خلو السياسة لاهلها وخليكم فى شغلكم,, بس يوم الانتخابات مافى مانع كلكم تبقو سياسيين وتمشوا لصناديق الاقتراع وتختاروا الزول المناسب. امريكا فيها 370 مليون نسمة وفيها حزبين بس. والسودان 36 مليون وفيها اكثر من 30 حزب سياسى.واذا كلنا بقينا حكام وين نلقى الشعب ؟؟!!
7/ علي - (السودان) -
شكرا استاذ البوني.بصراحه كده ناس سيدي ديل حقوا يكتفوا بثرواتهم دي ويبطلوا شغل سياسة ويفكونا بلا بطيخ بلا .......؟
8/ مبروك الفاضل - (السودان)
سلام بروف انت هسع مولانا ده كان قعد فى السودان مع الجماعه ديل كلها كم يوم يومين ويقعد فى الكرسى قدام البيت والسلام عليكم وعليكم السلام واتفضلوا اشربوا شاى احسن ليهو بره وبعدين بقى مافى مشكله تواصل مع الموبايل والانترنت والفضائيات هسع انت ماتقعد مع اهلك ديل فى اللعوته وتنورهم وتدرسهم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بلدى يا حبوب
emad altaib
منصوري
Tragie Mustafa
Abdelmuhsin Said
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست