وبدأت الحرب الأمريكية الهندية على ... الباكستان !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2008, 09:10 PM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وبدأت الحرب الأمريكية الهندية على ... الباكستان !!!

    وبدأت الحرب الأمريكية الهندية على ... الباكستان !!!
    تابعنا جميعا ولا شك أحداث فنادق بومباي ، ومنذ الوهلة الأولى يدرك المرء أن باكستان ستكون الضحية الأولى والأهم لهذه الهجمات.
    ولا يهم في هذا الصدد أن نشارك الهنود استنتاجاتهم صادقة كانت أم مفتعلة بأن المهاجمين أتوا من الباكستان ، أو نصدق مزاعم المهاجمين بأنهم قاموا بذلك انتقاما لمذابح الهندوس ضد أهلهم في كجرات و غضبا لما يلاقيه المسلمون في الهند من إضطهاد وتضييق ، لا يهم كل ذلك ، المهم أن الفرصة قد جاءت أو لنقل أن المبرر للتصعيد وحصار الباكستان قد توفر.
    لم يشفع لباكستان مشاركتها في الحرب ضد ( الإرهاب) ، ولا إخلاص برويز مشرف ، فقد بدأت نذر التدخل الأمريكي تلوح في الأفق شيئا فشيئا. وقد كتب أحد أشهر المحللين السياسيين الأمريكيين قبل اسابيع في معرض التعليق على الهجمات الجوية التي يشنها الطيران الأمريكي دون إذن من السلطات الباكستانية ، كتب يقول أنها تخلق ظروفا مشابهة لتلك التي أدت للتدخل العسكري في كمبوديا إبان الحرب الفيتنامية في السبعينات بذريعة قطع خطوط الإمداد لثوار الفييتكونج.
    خطوط إمداد طالبان أفغانستان المادية والبشرية تمر وتبدأ من باكستان وعلى الأخص ما يعرف بمنطقة القبائل ذات التماثل العرقي والديني مع بشتون أفغانستان. ولتبرير صعوبة القضاء على المقاومة الأفغانية ولتوسيع رقعة الحرب تم الضغط على باكستان ليخوض جيشها الحرب ضد جزء من شعبه ، فشنت الدبابات الباكستانية حروب إبادة ودك لقرى منطقة وزيرستان تتقاصر دونها خجلا أفظع الوقائع عن الإبادة الجماعية والتشريد ، وكانت نتيجتها معسكرات للاجئيين لا يقل عددهم عن خمسمائة ألف نسمة تجاهلتهم هذه المرة منظمات الإغاثة الغربية المشغولة بمناطق نزاعات أخرى أكثر دسما ... ربما!!
    كل هذا لم يشفع لباكستان ، وانطلق المتنافسون في حملة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية يشرحون الخطر الإرهابي الأكبر الذي يجب القضاء عليه وهو : 7000 مدرسة لتدريس القرآن في منطقة وزيرستان ، وقد قال ذلك وبعضمة لسانه نائب الرئيس المرشح :جون بايدن ، وذلك خلال إحدى مناظراته : !!Seven thousand madrassas
    ياللهول : 7000 ألف مدرسة ؟! يالها من ورش لصناعة الإرهاب ،هكذا صارت توصف هذه الكتاتيب من قبل بعض مراسلي محطات التلفزة الأمريكية ، ولعل هؤلاء لم يكتشفوا بعد ورش صناعة الإرهاب في ود الفادني وبربر وهمشكوريب!!
    ونورد في هذا السياق الملاحظات التالية:
    أولا: من الواضح جدا أن الهجمات الجوية التي تشن على منطقة القبائل وبصورة شبه يومية تتم بدون موافقة الحكومة الباكستانية ، في الظاهر على الأقل ـ وقد أعلن الجيش الباكستاني أنه قادر على التصدى لهذه الهجمات ، وإذا حدث هذا التصدى فهذا يعني أن الحرب قد بدأت فعلا بين باكستان وحلف الناتو.
    ثانيا: أعلن زعماء القبائل في منطقة وزيرستان أنهم سيبدأون استهداف قوافل حلف الناتو وبدأوا ذلك فعلا ، ويعني ذلك أن الوضع العسكري لقوات حلف الناتو في أفغانستان سيزداد تعقيدا ، والنتيجة التالية لهذا التدهور أما الإنسحاب السريع من أفغانستان أو المزيد من التدخل العسكري في باكستان.
    ثالثا: الوضع الإقتصادي لباكستان حرج جدا في الوقت الحالي بسبب الأزمة المالية العالمية وبسبب تكاليف الحرب على (الإرهاب) وقد أعلن أكثر من مرة أن الخزينة على وشك الإفلاس ووجهت النداءات نداءا تلو نداء من أجل المساعدة المالية من المجتمع الدولي ، ولم تقابل بغير الوعود .
    لكل ما سبق من أسباب تبدو الظروف مواتية جدا للهند لتصفية حساباتها الصعبة مع باكستان : كشمير ، السلاح النووي ، وفي الأخيرة هذه تحديدا تلتقي مصالح الهند مع رغبات ومصالح الغرب عموما وإسرائيل ... وربما : آخرون.
    قد تكون للمهاجمين مظالم ، لكن ما شاهدناه وما علمناه وما رأيناه خلال تاريخنا البعيد والقريب يجعلنا ندرك أن المظالم تمثل التربة الصالحة لإنضاج ثمار السخط التي ترعاها وتتغلغل داخل منظماتها أجهزة صنع التآمر لصناعة أحداث تبدو في ظاهرها مستقلة بأشخاصها تمام الإستقلال بينما الأمر كله محبوك ومسبوك ومبرمج خارج إطار الصناع المباشرين الصغار للأحداث.
    واليوم وفي مؤتمر أوباما الصحفي الذي أعلن فيه إدارته واختيار هيلاري كلنتون وزيرة للخارجية والإبقاء على وزير الدفاع الجمهوري وتلاشت بذلك كذبة التغيير المزعوم، سأله أحد الصحافيين : سبق وأن أعلنت خلال حملتكم الإنتخابية أنكم تؤيدون ضرب قواعد الإرهابيين في الباكستان حتى وإن لم توافق الحكومة الباكستانية على ذلك ، فهل ترون أن الهند تملك نفس الحق؟
    وكان في سياق رد أوباما :...أن لكل دولة ذات سيادة أن تدافع عن أمنها ... ، وياله من سؤال خطير ويالها من إجابة مائعة.
    ستتصاعد الأحداث والله أعلم ، وبينما تناوش الهند من الجنوب وتضغط أمريكا من وزيرستان ، تبدو باكستان وحيدة في هذا المشهد الحزين ، فلا بواكي لها ولا حمية من جميع دول العالم الإسلامي بل ولا من دولة واحدة ، ربما نسمع في لحظة ما إحتجاجا من منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة ، ربما. لك الله يا باكستان .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de