|
جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال
|
محمد الحسن أحمد
السودان: جاذبية الانفصال تفاجئ مقدمات السلام
يلزم الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة قرنق، وضع برنامج موحد ومحدد لجعل الوحدة جاذبة لأهل جنوب السودان، لأن التحركات التي بدت تطفو على السطح لا تشي بهذا الهدف الذي نصت عليه اتفاقية السلام، وإنما العكس تماماً، وهذا ما تجلى في تصريحات وتصرفات من جانب الحركة، على وجه الخصوص. وما لم يضبط إيقاع التصريحات والأفعال، فإن أهم دعائم الاتفاق آيلة للانهيار قبل أن يمضي الجميع خطوة واحدة في تنفيذ الاتفاق. وما يُقال عن تصرفات الحركة، يمكن أن يُقال مثله بالنسبة للحكومة من زاوية أخرى، سواء بصمتها أو بالتبرير المعكوس!
دعونا نبدأ بما استهلت به الحركة الترويج والتبشير للاتفاق، لقد ذكر قرنق في أول مؤتمر صحافي له «وحدة السودان هي أكبر تحدّ يواجهه الشماليون وليس الجنوبيون في الفترة المقبلة، وان من بين الشماليين من يحرص على احتكار السلطة ويستنكر تولي مسيحي رئاسة البلاد»، وزاد: «انكم لا تستطيعون الدعوة إلى الوحدة وأنتم تنظرون إلينا على أننا أدنى منكم!».
بكل تأكيد ان كل من يقرأ أو يسمع هذه التعابير من قرنق، لا يجدها متناسقة مع الدعوة لجاذبية الوحدة، وإنما يجد فيها ما يمهّد للانفصال، فضلاً عن مجافاتها للحقيقة. فقوله عن استنكار تولي مسيحي لرئاسة الدولة، يدحضه حتى دستور البلاد، الذي وضعته الجبهة الإسلامية، حيث لا يوجد فيه نص عن دين الدولة، ناهيك من أية إشارة لدين مَن يترشح للرئاسة أو النيابة!. وعلى الرغم من كل ذلك، فإن اتفاق السلام ينص على وضع دستور انتقالي، الآن الحكومة والحركة تصوغان مواده معاً في كينيا، متجاوزتين حتى مشاركة الآخرين لهما كما نصت الاتفاقية!
وفوق هذا وذاك، كيف أباح قرنق لنفسه أن يتساءل عن إمكانية الوحدة، بينما ينظر الشماليون للجنوبيين بأنهم أدنى منهم، والاتفاقية من شأنها تعزيز المساواة وتحقيق العدالة في قسمة السلطة والثروة، وهو الموقع عليها والمشارك في تنفيذها والمفترض فيه أن يبشّر بالوحدة تمشياً مع هذا الاتفاق.
أما قوله «إن وحدة السودان هي أكبر تحدّ يواجهه الشماليون وليس الجنوبيون»، فهو قول يجافي الحقيقة والواقع، لأن التحدي يشمل الجميع والمسؤولية مشتركة بحكم نصوص الاتفاق والشراكة في الحكم والتطبيق. ولهذا، فإن تبرّؤه من المسؤولية لا يشي بالروح الوحدوية التي ألفناها فيه وفي شعارات حركته والالتزامات التي ظل يؤكدها على الدوام!
وإذا اكتفينا بهذا القدر من استعراض جزئية من تصريحات قرنق، فيلزمنا أن نتوقف قليلاً حول رد الفعل عند الحكومة، فماذا قال الدكتور حسن أمين عمر لـ «الشرق الأوسط» (الثلاثاء 25/1)، معلقاً على تصريحات قرنق «انه حديث «عادي» وموجه إلى أنصاره الذين لديهم نزعات انفصالية يزايدون بها من وقت لآخر، وانه من الطبيعي أن يقول هذا القول».
لا شك أن هذا الرد ينطوي على تبرير مرفوض ويتناقض هو الآخر مع نصوص الاتفاقية، لأنه يبرر الدعوة للانفصال في الوقت الذي يجب أن تكون كل الجهود موجهة للوحدة.
وإذا كان هناك انفصاليون فعلى قرنق مخاطبتهم، فهل المطلوب هو أن يشجع دعواتهم الانفصالية أم يبشر بينهم بالوحدة ويقارعهم بالحجج التي تقربهم من الوحدة، عوضاً عن تعزيز عوامل الانفصال في عقولهم ونفوسهم؟! أوليس من السذاجة وعدم المسؤولية، أن يبرّر البعض لقرنق التحدث بوجهين: أحدهما انفصالي، والآخر وحدوي؟ ألا يثير هذا بلبلة واضطراباً وربما شكوكاً حول حقيقة موقفه وموقف حركته؟ ثم أين يقع هذا كله من الالتزام بالتبشير بما يجعل الوحدة جاذبة لأهلنا في الجنوب؟.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد على ما فيه من سوء تقدير وتبشير وتفسير، وإنما يتعداه إلى ما يمس السياسة الخارجية ويزعزع مكانة ووضع السودان ويقلل من فرص تقديم العون له، ناهيك من إثارة نفوس الشماليين والمسلمين في السودان والعالم إجمالاً. ففي الوقت الذي تتهيأ فيه الأمم المتحدة لإرسال قوات لجنوب السودان لمراقبة وحماية تنفيذ اتفاقية السلام، فوجئ الكثيرون بالتحفظات التي أبدتها حركة قرنق على عدد من الدول التي أبدت رغبة في التطوع بمشاركة جنود منها، بحجة أن هذه المشاركة قد تجعل الهيمنة لدول إسلامية، كذلك هناك اعتراضات على مشاركة دول لها مصالح نفطية، الصين وماليزيا مثالاً!
لا بد أن تتملك المرء الحيرة والدهشة من هذه التحفظات ضد الدول الإسلامية، علماً بأن الحركة لم تظهر من قبل أن لها مواقف معادية للإسلام، بل ان زعيمها أعلن انه ينوي القيام بزيارات للدول العربية لاستقطاب العون منها لإعادة بناء الجنوب، فكيف يستقيم هذا الموقف مع العزم على زيارة للعالم العربي؟! بل كيف يفسر هذا العداء مع تباهي قرنق في السابق بأن لدى حركته منظمة خيرية إسلامية ترعى شؤون المسلمين في حركته وفي الجنوب بشكل عام؟!.. ولا بد أن الحيرة وعلامات الاستفهام تزداد عندما تمتد تحفظات الحركة لتشمل الدول التي لها مصالح بترولية في المنطقة، لأن مثل هذه الدول تكون هي الأحرص على مراقبة وحفظ السلام بسبب مصالحها في السلام وفي السودان، وقطعاً التشكيك في نياتها لا يساعد في توسيع قاعدة تبادل المصالح معها، اللهم إلا إذا كان هناك استهداف من جهات خارجية لجمهورية الصين الشعبية!
وتزعم قيادة الحركة أنها لم تستشر في اختيار هذه الدول المعنية بإرسال جنود منها للمراقبة وحفظ السلام كما يشير الاتفاق، وواقع الأمر، كما ورد على لسان وكيل وزارة الخارجية السودانية، أن كل ما في الأمر أن الطرفين اتفقا على أن يتحدث أفراد هذه القوات اللغتين العربية والإنجليزية، وأن يحترموا ثقافات المناطق التي سيعملون بها، وبالتالي فإنه ليس هناك ما يفرض التشاور، علما بأنها قوات أممية مكلفة من الأمم المتحدة وتحت قيادتها، فما الذي يدعو إلى التشكك فيها أو في أداء المهام المنوطة بها، وهي معروفة ومحددة، ومجيئها في الأساس لخدمة السودان وضمان تنفيذ الاتفاق؟.. وينبغي أن تقابل بالترحاب لا الارتياب، والتشكيك فيها يطعن في أمانة الأمم المتحدة ويجعل الدولة تنأى عن الإقدام بالتطوع خدمة للسودان!
في كل الأحوال، تبدو غالب الخطوات التي خطتها الحركة الشعبية حتى الآن تسير في الاتجاه المعاكس لوحدة السودان، وانها جاذبة بكل المقاييس إلى خيار الانفصال. وللأسف لم تصدر أية إيماءة باتجاه الوحدة من الحركة، ولا أية خطوات جادة من الحكومة تصب في مسالك الوفاق أو حتى باتجاه تناغم موقف الحركة معها، ولهذا بدا الموقف المبدئي المتفق عليه من الجانبين، ألا وهو الخيار الأول للوحدة، ليس أكثر من مجرد شعار، وأن يكون العمل لجعل الوحدة جاذبة هو مجرد كلمات لم تصمد لأيام معدودات بعد توقيع الاتفاق، وما لم يوضع ميثاق مفصل ومحدد يرسم منهاج السلوك المفضي للوحدة وجعلها جذابة والالتزام به قولاً وفعلاً، فلا مجال للتفاؤل بنجاح تنفيذ الاتفاق.
عن الشرق الأوسط
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
عن إسلام أون لاين:
16 قنصلية لحكومة جنوب السودان "تمهد للانفصال"!
إسلام أون لاين.نت / لا يزال القرار الذي اتخذته حكومة جنوب السودان الانتقالية بفتح 16 مكتبًا للحركة الشعبية الجنوبية في عدد من الدول الإفريقية والأوروبية والعربية على رأسها "قنصلية" في الولايات المتحدة الأمريكية يثير الشكوك في الخرطوم من أن تكون هذه الخطوة تمهد لفصل جنوب السودان عن شماله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
كتبت في مقال آخر:
رأيي الشخصي أنّ اتفاقية نيفاشا كرّست الإنفصال وجعلته واقعاً من يوم توقيعها
المرحلة الحالية هي مرحلة تأهيل الكادر الجنوبي وتمرينه لإدارة دولة مقابل جزء من عائدات البترول لمدة محدودة موقوتة
* حكومة جنوب السودان - رئيسها يتدرّب على أيد رئيس جمهورية السودان وبقية حكومة الجنوب هنا وهناك -
* جيش جنوب السودان - يتدرّب على أيد القوات المسلّحة ليكون جيش نظامي بعد أن كان قوات حرب عصابات
* تمثيل دبلوماسي منفصل عن تمثيل جمهورية السودان - مكاتب الحركة
* ترسيم الحدود - لوضع الإطار للدولة الوليدة
* بنك مركزي جنوب سوداني ذو آلية خاصة به - لا يتعامل بالإقتصاد الإسلامي - يتدرّب على كوادر بنك السودان المركزي
* توقيع علاقات سياسية تجارية وعسكرية خارجية -
* عملة خاصة - من السهل جداً اصدار عملة خاصة في حالة الإنفصال كما حدث في إريتيريا
* منهج تعليمي منفصل - يؤهل على أيدي كينية
* العمل الإعلامي والتعبوي لأفضلية خيار الإنفصال - خطاب سلفا كير الواضح بعدم الخضوع لإغراءات الشمال للتصويت ضد الإنفصال
*** فقط ينقصهم فريق كرة قدم وطني ينافس بجوار فريق السودان الوطني
نتبرع لهم بفريق الهلال
بعد كل هذا اعتقد بأنّ الظلم الذي وقع عليهم قد رفع وآل مصيرهم على جرّة قلم
علينا أن نعي ذلك جيّداً ونتمنّى لهم دولة وليدة تعيش مع جيرانها في سلام
وحتماً لن تنقطع المصالح المستركة والعلاقات الحميمية والوئام
السودان ومصر إلى يومنا هذا يمثلون مضرباً لما قد يكون عليه الحال
رأيي الخاص بأن الشماليين سيرحبون أيّما ترحيب بخيار الإنفصال بل لو وضع لهم نفس الخيار لاختاروا الإنفصال بلا تردّد
فالظلم الذي جار الجنوب لا ظلم مثله وليس هناك من يضمّد الجروح
خير للجنوبيين والشماليين الإنفصال طوعاً ورغبة من أن تتكرّر مأساة يوم الإثنين وما أعقبها
ولا أحد يريد الوحدة لا معارضة ولا حكومة
موقف سلفا كير واضح وجلي وباقان أموم كذلك
ولا يوجد حزب سياسي واحد عمل أو يعمل من أجل الوحد
وليس هناك أي حزب سياسي يطرح حلولاً ترجح كفّة خيار الوحدة
بل الكل ينتظر الإنفصال ليرمي اللوم على حكومة الإنقاذ
وهي بلا شك من رسم هذا السناريو ووقّع عليه راضياً
وماذا بعد؟؟
أنا شخصياً سأتحسّر على ضياع وحدة السودان ولكن سأتقبّل راضياً خيار المواطن في الجنوب
كمال بصراحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
في مداخلة مع حنين للبلد كتبت:
بكل صراحة قولي لي ما هو إحساسك الحقيقي يا حنين للبلد
الجنوبيون هم من اشترط هذا الحق "الإستفتاء على الإنفصال" وللجنوبيين فقط.
يعني هي رغبة جنوبية حقيقية مبيّتة
أنتي كشمالية تقرّين بوقوع "ظلم لا ظلم مثله" على الجنوبيين
ما الذي يجعل المظلوم يبقى في ظلمات السجون مكبّلاً بينما مفاتيح الأصفاد والأبواب للحرية بيده
أي عاقل يبقى أسيراً للظالم وفي إمكانه بناء سد منيع بينه وبين نفسه يحول دون وقوع فعل الظالم عليه
كل الساسة الجنوبيون كل صباح ونهار ومساء يذكّروننا بأنّ الأصل هو الإنفصال
ووفق شروط ووعود يمكن, ومجرّد يمكن, أن تكون هناك وحدة
يعني بحساب اللغة
الإتفاقية تؤصّل حق الانفصال ب99% يمكن أن تنقص أو تزيد حسب الحراك السياسي نحو الوحدة في خلال فقط ست سنوات
يا سلام ست سنوات مضى نصفها أو كاد وهناك حاجة لتضميد الجراح (وهو ما يحدث عادة, مباشرة عقب المعركة)
كم نقطة في المائة زادت أو نقصت العملية السياسية نحو الوحدة؟
دفن الرؤوس في الرمال لن يجدي نفعاً
العمل على بلورة "خريطة طريق" لمرحلة ما بعد الإنفصال بالنسبة للجنوب والشمال وما بينهما - مثال "اتفاقية مياه النيل"
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأستاذ فرانكلي..تحياتي
في مسألة (الوحدة و الإنفصال) هذه، وبقناعة مبنية على معطيات أُسلِّم بها،تجدني أنظر للنصف الفارغ من الكوب الذي يمثل الإنفصال، كما تجدني مهموم بأهمية أن يكون ذلك الإنفصال جاذباً، فأهلنامسلمين كانوا أم مسيحيين أم من يعتنقون ديانات أخرى قد عاشوا سنين من عمر الزمان يضمهم إطار جغرافي واحد إسمه السودان، وأصبح الآلاف من هنا وهناك يمتون لبعضهم بصلات رحم ودم، وتربط بينهم أواصر القرابة. ويوجد في كِلا الشطرين من لهم ممتلكات هنا أو هناك . وعليه أتمنى أن تعمل الدولتان الشقيقتان على جعل الإنفصال عملاً نموذجياً وليس كذلك الذي حدث بين أثيوبيا وإرتريا،فليكن إنفصالاً جاذبا وكما يلي :
1. تسهيل حركة المواطنين بين الدولتين الشقيقتين بالبطاقة الشخصية. 2. حرية التملك للمواطنين في الدولتين . 3. حرية العمل للمواطنين في أي من الدولتين. 4. قيام العديد من مشاريع التكامل صناعية وزراعية وغيرها بين الدولتين الشقيقتين. 5. وعشان ناس الكورة ما يزعلوا، أن يعامل لاعب الكرة في الدولة الأخرى كمواطن.
وياي بليدنا وكلنا أخوان
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: محمد فضل الله المكى)
|
Quote: الأستاذ فرانكلي..تحياتي
في مسألة (الوحدة و الإنفصال) هذه، وبقناعة مبنية على معطيات أُسلِّم بها،تجدني أنظر للنصف الفارغ من الكوب الذي يمثل الإنفصال، كما تجدني مهموم بأهمية أن يكون ذلك الإنفصال جاذباً، فأهلنامسلمين كانوا أم مسيحيين أم من يعتنقون ديانات أخرى قد عاشوا سنين من عمر الزمان يضمهم إطار جغرافي واحد إسمه السودان، وأصبح الآلاف من هنا وهناك يمتون لبعضهم بصلات رحم ودم، وتربط بينهم أواصر القرابة. ويوجد في كِلا الشطرين من لهم ممتلكات هنا أو هناك . وعليه أتمنى أن تعمل الدولتان الشقيقتان على جعل الإنفصال عملاً نموذجياً وليس كذلك الذي حدث بين أثيوبيا وإرتريا،فليكن إنفصالاً جاذبا وكما يلي :
1. تسهيل حركة المواطنين بين الدولتين الشقيقتين بالبطاقة الشخصية. 2. حرية التملك للمواطنين في الدولتين . 3. حرية العمل للمواطنين في أي من الدولتين. 4. قيام العديد من مشاريع التكامل صناعية وزراعية وغيرها بين الدولتين الشقيقتين. 5. وعشان ناس الكورة ما يزعلوا، أن يعامل لاعب الكرة في الدولة الأخرى كمواطن.الأستاذ فرانكلي..تحياتي
في مسألة (الوحدة و الإنفصال) هذه، وبقناعة مبنية على معطيات أُسلِّم بها،تجدني أنظر للنصف الفارغ من الكوب الذي يمثل الإنفصال، كما تجدني مهموم بأهمية أن يكون ذلك الإنفصال جاذباً، فأهلنامسلمين كانوا أم مسيحيين أم من يعتنقون ديانات أخرى قد عاشوا سنين من عمر الزمان يضمهم إطار جغرافي واحد إسمه السودان، وأصبح الآلاف من هنا وهناك يمتون لبعضهم بصلات رحم ودم، وتربط بينهم أواصر القرابة. ويوجد في كِلا الشطرين من لهم ممتلكات هنا أو هناك . وعليه أتمنى أن تعمل الدولتان الشقيقتان على جعل الإنفصال عملاً نموذجياً وليس كذلك الذي حدث بين أثيوبيا وإرتريا،فليكن إنفصالاً جاذبا وكما يلي :
1. تسهيل حركة المواطنين بين الدولتين الشقيقتين بالبطاقة الشخصية. 2. حرية التملك للمواطنين في الدولتين . 3. حرية العمل للمواطنين في أي من الدولتين. 4. قيام العديد من مشاريع التكامل صناعية وزراعية وغيرها بين الدولتين الشقيقتين. 5. وعشان ناس الكورة ما يزعلوا، أن يعامل لاعب الكرة في الدولة الأخرى كمواطن.
|
الأستاذ محمد فضل الله المكي
أشكر لك مداخلتك القيمة والمتقدّمة (تقدمنا خطوات في اتجاه تحديد المصير)
للأسف الشمال ليس معني بالوحدة أو الإنفصال في هذه المرحلة وإلا لقلت بأنّ هناك شماليين سيصوّتون للغنفصال لا تقل نسبتهم إلى نسبة الجنوبيين الذين سيصوّتون من أجل الإنفصال
لا علينا .. الحاصل أنّ الشمال والشماليين غير معنيين بصورة مباشرة باستفتاء الإنفصال
بصورة غير مباشرة يمكن للشمال والجنوب العمل على الوحدة وما نراه الأن هو بقاء "الاصل" الخيار الواقعي وهو الإنفصال.
ولكن تبقى هناك شريحة غير صغيرة من الجنوبيين قد يصوّتون من أجل الوحدة لسبب ما فهؤلاء يجب احترام رغباتهم كمواطنيين سودانيين أولاً ومن أصول سودانية ثانياً
ما يعني اعطائهم حقّهم الكامل في اختيار الوطن الذي يريدون الحصول/ التمسّك بجنسيته ولكن هذا لا يتعارض مع أهلية اي مواطن سوداني في حقّه من قانون ازدواجية الجنسية لا أدري إن كان الجنوب سيطبق نفس القانون على السودانيين من أصل شمالي الذين ينون الحصول على الجنسية للوطن الوليد
هناك علاقات اجتماعية ومصاهرات بينية لا يمكن محوها بمجرّد الإعلان عن الإنفصال كما ستبقى العلاقات التحارية واللغة العربية رابطاً قوياً بين شعبي البلدين لاحقاً
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: مليون مرة قلنا ليس للشمال مايخسره عندما ينفصل الجنوب فلا داعى لمثل هذا التباكى ,, ويا جوكبونق نحن لانحتاج للشراب من البحر فهذا النيل لاتوجد قوة بشرية تحرمنا منه . |
أخي عبد العزيز الفاضلابي
جساب الربح والخسارة هذا نسبي
المهم في هذه المرحلة هو أن يكون الإنفصال جاذباً للجميع وطواعية وعن رغبة دون أدنى حرج أو كراهية من الطرف الأخر
الجنوب ارتضى ان يضمّن حق الإنفصال في اتفاقية السلام ومنذ ذلك التاريخ هو سلام بين دولتين احدهما لم يتمخّض عنها بعد وفي شهور حملها الأخيرة
لا اعتقد بأنّ سياسي جنوبي سيصوّت للوحدة وبا مكانه حكم شعب ودولة بما يريد من أحكام دون أي مشاكل اجتماعية أو دينية
على السياسيين الجنوبيين أن يكونوا واضحين مع مؤيديهم بتعريفهم بمزايا الإنفصال ومنافعه
هناك خوف جنوبي من بقاء أكثر من ثلاث مليون مواطن من أصل جنوبي بشمال السودان وتصويتهم للوحدة هؤلاء يجب توعيتهم ليكون خيارهم عن دراية وعلم لا عاطفة ومجرّد "تقليعة" في في "تجريب" حق الإستفتاء
هذه الحملة التوعوية مفيدة للجنوبيين كما للشماليين والتي قد تجد منهم دعماً قوياً لها
في ظل المشاحنات والكراهيات سيطون الوطن كقطار برأسين كل يتحرّك إلى الجهة المضادة فلا هو تحرّك ولا ترك الرأس الأخر تحرّك سيبرح مكانه ويتجاوزه الزمان
في حين فصل القطار لقطارين قد يعطي كل رأس لينطلق عبر مساحات رحبة ويحقق وجهات, اماني وتطلعات راكبيه
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
[email protected]
Last Update 21 November, 2008 09:30:37 AM
تقارير اميركية عن السودان (25): تطبيع العلاقات؟:
آخر تقارير مجموعة "كرايسيز انترناشونال":
تنازل البشير لسلفاكير ليساعده لتطبيع العلاقات مع اميركا
المهدي يخاف عواقب فشل المؤتمر في الانتخابات
"تهميش" على عثمان، امام نافع
جنوبيون اعترضوا على شمالي (منصور خالد) للخارجية
واشنطن: محمد علي صالح
اشار تقرير دولى صدر يوم الخميس الى اتصالات بين مسئولين سودانيين واميركيين لتطبيع العلاقات بين البلدين، وانهاء المقاطعة الاميركية للسودان، وشطب السودان من قائمة الارهاب الاميركية.
اصدرت التقرير (15 صفحة) مجموعة "كرايسيز انترناشونال" التي توجد رئاستها في بروكسل، وتضم في مجلس ادارتها شخصيات اميركية هامة، وتركز على تقديم دراسات وتحليلات عالمية، وتهتم بالتطورات في السودان.
قالت ان حزب المؤتمر الحاكم في السودان قدم تنازلات للحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تشترك معه في الحكم، بهدف مساعدته لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة. وان ذلك كان السبب الرئيسي للزيارة التي قام بها الى واشنطن، في الشهر الماضي، دينق الور، وزير خارجية السودان، ومصطفي عثمان اسماعيل، وزير الخارجية السابق، والآن مستشار الرئيس عمر البشير للشئون الخارجية.
وقال التقرير: "اتفق الوفد مع مسئولين اميركيين كبار على جدول زمني، وعلى علامات في الطريق لتحسين العلاقات بين البلدين. وعلى رفع المقاطعة، وشطب السودان من قائمة الدول التي تؤيد الارهاب. على شرط ان تنفذ اتفاقية السلام تنفيذا كاملا، بداية من حل مشكلة ابيي. وايضا حل مشكلة دارفور."
وان حزب المؤتمر يعرف ان ادارة الرئيس بوش "تريد حلا لمشكلة دارفور قبل الانتخابات في نوفمبر، وانها، وآخرين، تريد سودانا موحدا." ويخشى ان الحزب الديمقراطي الاميركي، اذا فاز في الانتخابات في نوفمبر، سيتشدد نحو السودان. ولن يضع اعتبارا لتعاون الرئيس البشير مع الاستخبارات الاميركية في تقديم معلومات تساعد الاميركيين في الحرب ضد الارهاب.
وان موافقة حزب المؤتمر على نقل عوض الجاز، وزير النفط، الى وزير للمالية توضح ان حزب المؤتمر يريد تقديم تنازلات الى الحركة التي اشتكت من عدم شفافية قطاع البترول. ويستعد حزب المؤتمر لتقديم تنازلات اخرى في مواضيع ابيي، ورسم الحدود بين الجنوب والشمال، وسحب القوات المسلحة المركزية من الجنوب.
وان الور، وزير الخارجية، قال، في نهاية زيارته لواشنطن، ان تطبيع العلاقات السودانية الاميركية يحتاج الى ما بين اربعة وستة شهور. وقالت كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الاميركية: "لن يخضع السودان للضغوط". وفسر ذلك بأنه رغبة لحل المشاكل بين البلدين بالمفاوضات الهادئة، لا بالمواجهات.
وقال التقرير: "توجد في حزب المؤتمر عناصر تنتمي الى السياسة العدوانية التخريبية القديمة. لكن، توجد ايضا عناصر تريد تحسين العلاقات مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
انقسامات داخلية:
يشمل جزء كبير من التقرير تفاصيل الاختلافات حول تنفيذ اتفاقية السلام. ومشاكل ابيي، والحدود بين الشمال والجنوب، وسحب القوات المسلحة الوطنية من الجنوب، ووضع القوات الافريقية، وقوات الامم المتحدة، ومسئولية "المجتمع الدولى". لكن،هناك جزء من التقرير عن حزب المؤتمر الحاكم، والحركة الشعبية التي تشاركه الحكم، والاختلافات بينهما، وداخلهما، ومع غيرهما.
عن الانقسامات الداخلية، قال التقرير:
اولا: ينقسم حزب المؤتمر الى جناحين، على الاقل.
يريد جناح معتدل تقديم تنازلات للحركة لتساعده في تطبيع العلاقات مع اميركا. ويبدو منفتحا، ومستعدا لتقديم تنازلات، ايضا، للاحزاب الشمالية المعارضة. لكن، يريد جناح آخر استمرار التشدد والتطرف. ويرى ان تنفيذ اتفاقية السلام تنفيذا كاملا، واجراء انتخابات حرة ونزيهة، يهددان سيطرته علي الحكومة.
ثانيا: تنقسم الحركة الى جناحين، على الاقل.
يريد جناح التركيز على حكم الجنوب. وسماه التقرير "ساوث فيرست" (الجنوب اولا). وانفصل الجنوب، او لم ينفصل، يرى هذا الجناح ان الشمال ليس من شأن الجنوب. لكن، يريد جناح آخر اصلاح الجنوب والشمال معا، ويرفع شعار "سودان جديد".
ومن المتوقع ان يقدر المؤتمر العام للحركة، الذي سيعقد في مايو، على حسم هذه الخلافات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
تنازلات حزب المؤتمر:
وقال التقرير ان فترة انسحاب الوزراء الجنوبيين من الحكومة الوطنية اوضحت ان جناح "سودان جديد" صار اقوى مما كان عليه، منذ وفاة جون قرنق. وان حزب المؤتمر وجد نفسه مضطرا (او مستعدا) لتقديم تنازلات.
ومن اسباب ذلك ان جناح "الجنوب اولا" لم يقدر على ان يدافع عن تحالفه مع حزب المؤتمر، بينما حزب المؤتمر يعرقل تنفيذ اتفاقية السلام.
واستعمل التقرير وصف "اولاد قرنق" لقادة جناح "سودان جديد". وقال ان اعلام حزب المؤتمر هو الذي يسميهم هكذا. واشار التقرير الى اسماء بعض هؤلاء: باقان اموم، نيهال دينق، دينق الور، ياسر عرمان، مالك حقار، عبد العزيز الحلو.
ولفترة من الزمن، واجه هؤلاء عداء من جانبين: من جانب حزب المؤتمر، ومن جانب جناح "الجنوب اولا".
وقال التقرير ان الرئيس عمر البشير، خلال ازمة انسحاب الوزراء الجنوبيين، قال لنائبه سلفاكير انه يفضل استمرار لام اكول وزيرا للخارجية. ولم يكن يتحمس لدخول "اولاد قرنق" الوزارة. ونوه الى ان باقان اموم، امين الحركة، يخطط للتخلص من سلفاكير، رئيسها. غير ان الحركة كانت غاضبة على لام اكول، واتهمته بالتعاون مع حزب المؤتمر تعاونا اكثر من المعقول. ولهذا، في وقت سابق، قررت استبداله بمنصور خالد.
لكن، حدث تطوران:
اولا: غضب سلفاكير من البشير لانه اصدر قرارات قبل ان يعود من واشنطن.
ثانيا: غضب جنوبيون من تعيين شمالي وزيرا للخارجية.
على اي حال، انتصر "اولاد قرنق"، وصار الور وزيرا، وصار اموم وزيرا.
واوضحت تلك التطورات شيئين:
اولا: "خطورة تركيز السلطة عند سلفاكير."
ثانيا: "قدرة اعلام حزب المؤتمر على تخوين الحركة، واتهامها بتلقي اوامر من واشنطن." هذه اشارة الى زيارات سلفاكير واموم الى واشنطن. والى زيارة روجر ونتر، مسئول اميركي سابق، الى جوبا خلال فترة الازمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
خيارات امام الحركة:
وسأل التقرير: ماهي الخيارات امام الحركة في هذه المرحلة؟ (مرحلة "مابعد الازمة"، حسب عنوان التقرير، اشارة الى ازمة استقالة الوزراء الجنوبيين).
وتوقع ان تقدر الحركة على ان تغير اجندتها، اعتمادا على الماضي. لأن هذا لم يكن اول اختلاف داخلي، ولكن يكن آخر اختلاف داخلي.
وقال التقرير: في البداية "كانت حركة شيوعية مع عقيدة علمانية وحدوية" برئاسة جون قرنق. واثر عليها منقستو هيلي مريام. ثم اختلفت الحركة مع حركة "انيانا 2". ثم تحاربا. ثم، في سنة 1991، انشق عن الحركة رياك مشار ولام اكول (جناح الناصر). ثم مال قرنق نحو تقرير المصير للجنوب. ثم قويت شوكة الانفصاليين بعد وفاة قرنق. والأن "يبدو ان الحركة تسير على طريق سودان جديد، ووحدة اختيارية، اذا اقتنع الجنوبيون."
غير ان مسئولين في حزب المؤتمر قالوا ان الحركة الشعبية خلقت عمدا مشكلة انسحاب الوزراء لتوحيد صفوفها. ولمواجهة "عدوا واحدا". ووافق التقرير على ذلك. واشار الى الفساد في الجنوب، والخلافات الشخصية، واتهامات "العمالة لحزب المؤتمر" التي اطلقها جنوبيون على جنوبيين.
الآن، يبدو ان شعار "سودان جديد" الذي يرفعه جناح "اولاد قرنق"، سيقوي التحالف بين شماليين (معاديين للاسلاميين)، وجنوبيين يريدون الوحدة (في "سودان جديد").
لكن، لا يقلل ذلك من قوة جناح "الجنوب اولا". وقوة الذين يريدون ضمان حق الانفصال في استفتاء سنة 2011. وقال التقرير: "يريد هؤلاء التحالف مع حزب المؤتمر لضمان حقوق الجنوب. ويقولون ان حزب المؤتمر سيؤيد الاستفتاء في الجنوب، بشرط الا تزيد الحركة نشاطاتها ضده في الشمال" (بالتحالف مع شماليين معارضين لحزب المؤتمر، وللاتجاهات الاسلامية).
وانتقد تيلار دينق، وزير جنوبي خرج مؤخرا من الوزارة، تحالف جنوبيين مع شماليين ضد الاسلاميين. وقال: "عندنا نزاع عقائدي مع الجنوبيين الذين يريدون "سودان جديد" كاستراتيجية وطنية للتخلص من حزب المؤتمر. من اين جاء هؤلاء بشعار "سودان جديد"؟ لا يوجد اي شئ في اتفاقية السلام اسمه "سودان جديد"."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
استراتيجية جديدة؟:
هل معنى ذلك ان الحركة الشعبية غيرت استراتيجتها مرة اخرى؟
يبدو، حسب التقرير، ان سلفاكير صار يخاف اكثر من حزب المؤتمر، ومن مناوراته، ومن انقساماته الداخلية. ولهذا، لم يعد يعارض التحالف مع شماليين معارضين للاسلاميين.
غير ان هناك عوامل خارجية، منها:
اولا: ضغط ادارة بوش لاتفاق نهائي بين الشمال والجنوب. وفي دارفور ايضا. (قبل نهاية ادارة بوش).
ثانيا: خوف القوات الدولية في السودان من ان مناورات ومشاكل السودانيين لن تنتهي، بل ستزيد تعقيدا. وستؤثر علي وجودها وعلى مهتمها.
في اكتوبر الماضي، حسب طلب من قوات الاتحاد الافريقي وقوات الامم المتحدة، دعت الحركة الشعبية الى مؤتمر في جوبا لحركات دافور للتوسط بينها وبين الحكومة الوطنية. لكن، استغلت الحركة الدعوة لتحقيق هدفين خاصين بها:
اولا: كسب حركات دارفور معها ضد حزب المؤتمر.
ثانيا: حشد "المهمشين" من البجة، وكردفان، ودارفور.
(قال التقرير ان الحركة دعت موسى هلال، قائد "الجنجويد"، لكنها سحبت الدعوة بعد ان احتجت حركات في دارفور).
لهذا، عندما دعت الحركة، مؤخرا، الى مؤتمر ثاني مماثل في جوبا، عارضت القوات الافريقية، وقوات الامم المتحدة. وقالت ان الحركة، بدلا عن المساعدة في حل مشكلة دارفور، تريد استغلالها لمصلحتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
مؤتمر مايو:
قال التقرير ان "المشاكل مستمرة" بين المؤتمر والحركة، وداخلهما، ومع غيرهما. بل ربما ستزيد. ورغم ما يبدو انه فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سلفاكير واموم، هناك اشاعات باستمرار الاختلافات. لاسباب كثيرة، منها:
اولا: عين سلفاكير ثلاثة نواب امين عام (اموم)، وجعلهم مسئولين مسئولية مباشرة امام الرئيس (سلفاكير).
ثانيا: رفض سلفاكير طرد لام اكول.
وهناك اشاعتان اخريتان:
اولا: في مؤتمر الحركة في مايو، سيقوى جناح "سودان جديد". وسينقل اموم من امين عام الى رئيس، بدلا عن سلفاكير.
ثانيا: سيحدث العكس، وسيضعف جناج "سودان جديد". وسيعين لام اكول امينا عاما، بدلا عن اموم.
لكن، قلل التقرير من احتمال تحقيق اي من مثل هذه الاشاعات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
حزب الامة:
قال التقرير ان حزب المؤتمر يصرف "اموالا كثيرة" لضمان فوزه في الانتخابات بالتحالف مع جهات اخرى. وانه "يخزن ثروات" و "يحاول اقناع" زعماء قبائل وسياسيين للتحالف معه. وانه، اذا لم يفز، سيعتبر ذلك رفضا لوحدة السودان، وسيشجع انفصال الجنوب.
وان على عثمان، نائب رئيس الجمهورية، سافر، في فبراير، الى جوبا لاقناع الحركة بالتحالف معهم في الانتخابات. "لكنها رفضت."
في الجانب الآخر، لا يستبعد جناج "الجنوب اولا" التحالف مع حزب المؤتمر للعثور على عذر لالغاء الانتخابات. خاصة ان فقرة في اتفاقية السلام تدعو الى امكانية اجراء "دارسة جدوى" قبل الانتخابات.
(ربما كان هذا هدفا آخرا لزيارة على عثمان الى جوبا).
في نفس الوقت، وصف التقرير على عثمان بأنه "صار مهمشا" داخل الحزب. وفي مواجهة نافع على نافع. وان هذا تغيير كبير في مكانة "ابو الاتفاقية، مع قرنق". هذا بالاضافة الى انخفاض تأييد حزب المؤتمر في دارفور. وبالاضافة الي تحالفات "سودان جديد" مع شماليين معارضيين للاسلاميين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
هل سيقدر حزب المؤتمر على ان يفوز بمفرده؟
قال التقرير ان ذلك لن يكن سهلا.
ربما لهذا قال التقرير ان حزب الامة يحاول عقد اتفاقية مع حزب المؤتمر حول الانتخابات، وذلك كخطوة احتياطية اذا سقط حزب المؤتمر. وان حزب الامة يخاف من ان حزب المؤتمر "لا يملك استراتيجية سلمية في حاله سقوطه في الانتخابات". (بمعنى احتمال وجود استراتيجية لاعمال العنف، مما سيدخل السودان مرحلة حرب اهلية اكبر).
واشار التقرير الى الاجتماع الاخير بين الرئيس البشير والصادق المهدي، زعيم حزب الامة، وقال ان حزب الامة "يرى ان مصلحة كل الاحزاب هي في دخول مرحلة انتقالية قومية سلمية". وانه نقل ذلك الى البشير، ووجد "ردا ايجابيا."
وقال التقرير: "لكن، يظل حزب المؤتمر اكثر الاحزاب تنظيما في السودان. ويخطط لكل الاحتمالات":
يقدر على تاجيل تنفيذ الاتفاقية (او رفض تنفيذها). وعلى تأجيل حل مشكلة دارفور (او توسيعها نحو تشاد). وعلى تأجيل الانتخابات (او تزويرها). وعلى تأجيل الاستفتاء (اذا فاز في الانتخابات). وعلى تقسيم الجنوبيين (وتوزيع اسلحة لهم ليقتلوا بعضهم البعض). وعلى رسم الحدود من جانب واحد (وضم آبار البترول للشمال). وعلى استمرار التوتر في كل السودان (بما يخدم مصالحه).
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
الاخ فرانكلى المشكلة ليست فى انفصال الجنوب عن الشمال فتلك فكرة عفا عليها الزمن فحتى الجنوبيين انصرفوا عن التفكير فيها وليست الدول تبنى بالقنصليات والتمثيل الخارجى والاعتراف الدولى فهذه لا تبنى امة والشمال مازال يحتضن الجنوب فى حب لا اظنك تتذوقه بل يعيشه القاطنين على هوامش احياء الخرطوم يكسبون قوتهم بعرق جبينهم لا متسولين على موائد الغرب يدعون التهميش والكراهية ورغم انهم يعرفون ان بعضا منهم ياخذ حق الجنوب كاملا الى اين من اجل تنمية هم بعيدين عنها ولا يرونها ام من حرب لا يعرفون مبررا لها او فى انتظار دولة هم الان يحكمونها ام هى المشكلة رئيس مسيحى وماذا فعل المسيحيين للجنوبيين على مر الازمان لا تحاور نفسكك يا فرانكلى كثيرا فافكارك قد ففى عليها الزمن فالشماليون زاهدين فى حكم الجنوب فلا يذكرنا الجنوب الان الا باخوة لنا سكبوا الدم الغالى فى مدنه وقراه هم خيرتنا مضوا شهداء الى ربهم وسنظل نحب اهلنا فى الجنوب ما بقيت فينا سمرة وما بقى فينا دم احمر فكف عن ما تقول وحول الرسالة الى حب يضمد وطنا يراد له الخراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Alrayah Senhuri)
|
الأخ الريح سنهوري
Quote: المشكلة ليست فى انفصال الجنوب عن الشمال فتلك فكرة عفا عليها الزمن |
هل أنت جاد في هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طرحك هذا لا يمكن أن يكون جاداً لأنّه يحيد عن الواقع و يضاد كل المؤشرات وأقوال المسؤولين والخبراء.
الانفصال هو الأصل ما لم يحدث شيء يغيّر من اضعاف هذا الخيار الأصيل
هذا هو فحوى نص الإتفاقية : يعني الأصل هو تقرير المصير بالانفصال وعلى الفريقين العمل نحو الوحدة
هل هناك أي عمل نحو الوحدة من الطرفين؟؟
دفن الرؤوس في الرمال لن يجدي نفعاً يجب تقبّل رغبة الجنوبيين في الإستقلال بوطن يحقق تطلعاتهم وامالهم
ولو قرأت بعين العقل لرأيت أنني أفرّق بين المواطن السوداني سواء كان من الشمال أو الجنوب وبرغبة السياسيين الأكيد تجاه الانفصال
الحملة التعبوية التي تمارس تتجه بقوة نحو الانفصال
تصريحات سلفا كير وباقان اموم مثالاً
هذه أمور لا يمكن تجاهلها
أما من لا يريد الانفصال من الجنوبين في الشمال فقلنا أنّهم وبصفتهم كسودانيين مثلي مثلك لهم الحق في الإقامة في أي الوطنين شاؤوا كما انّ ازدواج الجنسية حق مكفول في القانون السوداني
يجب أن تنزع من حقّ النفصال سمته العرقية والتركيز على السمة السياسية
هذه التوعية التي يجب أن تسود حتى لا يصيب من أراد الوحدة من الجنوبيين ورضى العيش في الشمال أي ضرر من تحقيق الانفصال الذي يسعى له الساسة الجنوبيون
دعك من فرانكلي وأفكاره التي عفا عنها الزمن, بقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية يقول أنّ 80% وفي رواية 90% من الجنوبيين يؤيدون النفصال
هذا غير التفاقية التي تعطي الجنوبيين هذا الحق
وعام 2011 هناك استفتاء بتقرير المصير وكل المؤشرات تقول أن لا تقدّم تجاه الوحدة والانفصال وهو "الاصل في الإتفاقية" قادم وبل هو الخيار الوحيد
أمام الغالبية العظمى من إنسان الجنوب
هل هذه ايضاً أفكار عفا عنها الزمن يا الريح سنهوري
كن شجاعاً وواجه الحقيقة وعش واقعك
موضوع حبّك الجنوبيين شيء جيّد ولا أظن أن هناك من يريد غير ذلك ولكنّه شيء والواقع السياسي شيء أخر
لا أهمية هنا في حبّك للجنوب أو كرهك له, فأنت لا صوت لك أصلاً في تقرير ذلك
يعني الموضوع ما عاطفي ولا ما أريد وما تريد
الموضوع هو ما يريده الجنوبيين
وهو الانفصال
أما رسالة حب والقصائد الغرامية فهذا ليس مجاله
إن كنت جاد في تغليب خيار الوحدة
ما هي آليتك لذلك وماذا قدّمت لذلك
فغرامك وهيامك ورسائل الحب المعطّرة لن تحوّل الواقع
رسالتي هي , أن يعي المواطن السوداني ما له وما عليه
وقد مضى نصف الزمن
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
Quote: وانتقد تيلار دينق، وزير جنوبي خرج مؤخرا من الوزارة، تحالف جنوبيين مع شماليين ضد الاسلاميين. وقال: "عندنا نزاع عقائدي مع الجنوبيين الذين يريدون "سودان جديد" كاستراتيجية وطنية للتخلص من حزب المؤتمر. من اين جاء هؤلاء بشعار "سودان جديد"؟ لا يوجد اي شئ في اتفاقية السلام اسمه "سودان جديد"."
|
هناك آلية واحدة للتغيير ألا وهي الانتخابات القادمة فما هي حظوظ الاحزاب السياسية فيها الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية مشغولة بانقساماتها الداخلية ولا يوجد لديها أي برامج انتخابي واضح وخريطة طريق محددة المعالم لفترة الثلاث سنوات القادمة الحركة الشعبية تومن خلال تصريحات قادتها ترجّح كفّة الانفصال وكل من يتحالف مع الحركة الشعبية من الأحزاب الشمالية سيكون بطريقة أخرى مؤيداً للانفصال القادم من الجنوب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
النوبة إلى أين في حالة الانفصال؟
الحركة الشــعبية بجبال النوبة تقرر عدم تبعية المنطقة للجنوب في حالة الإنفصال
الخرطوم: يوسف عبد المنان أنهى المكتب السياسي وقيادات الحركة الشعبية بجبال النوبة اجتماعاً مغلقاً أُحيط بسرية تامة وإجراءات أمنية مشدده بمقر الحركة بكاودة جنوب شرق مدينة كادقلي، وأصدر توصياته وقراراته.
وعلمت «آخر لحظة» إن قيادات الحركة الشعبية في جبال النوبة حسمت نهائياً مسألة هوية جبال النوبة في حال انفصال الجنوب، وقرر المجتمعون في «كاودا» أن منطقة جبال النوبة ليست جزءاً من الجنوب، وتبعاً لإتفاقية السلام فإن خضوع الجنوب لحق تقرير المصير يضع المنطقة أمام خيارين: أما البقاء كجزء من الشمال، أو إقامة حكم ذاتي، وذلك بعد نقاش وجدل استمر طوال الفترة من 27 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر الجاري، وفوَّض الاجتماع اللواء دانيال كودي رئيس الحركة لاختيار حكومته الجديدة، وإتخذ قراراً بإعادة اثنين من قيادات الحركة الشعبية الذين تم فصلهما قبل عام من الحركة، ومن المجلس التشريعي وهم عبد الباقي على قرفه والأستاذة عايدة موسى الذين أُتهما من قبل رئيس الحركة الشعبية السابق بالتعاون مع المؤتمر الوطني..
وقالت مصادر «آخر لحظة» إن الاجتماع لم يتوصل بعد لقرار بشأن موقف الحركة من العميد تلفون كوكو الذي إتخذ موقفاً مناهضاً للحركة الشعبية في الجنوب، وحمَّلها مسؤولية ظلم النوبة.
وسألت «آخر لحظة» العميد تلفون كوكو عن أسباب غيابه عن اجتماع كاودة، وقال إنه تلقى دعوة من قبل اللواء دانيال كودي ولكنه فضل البقاء في الخرطوم، وحول التشكيل المرتقب لحكومة دانيال كودي في جنوب كردفان تقول مصادر الصحيفة إن شقيق المرحوم يوسف كوة مكي الذي كان مهاجراً في هولندا تم ترشيحه لمنصب وزير المالية. ويترون فليب وزيراً للتربية ويحيى حماد معتمداً ورمضان شميلا وزيراً للشؤون الاجتماعية وعبد الباقي قرفه وموسى كجو وسيد حماد وبشرى عليوة معتمدين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
* لو كنت جنوبي لما تردّدت في التصويت من أجل الانفصال وللأسباب عاليه
فلو صوّتُ للوحدة وثبت خطل الخيار في حال تحقيقه, سيصعب جداً المطالبة بالإنفصال من جديد ولو جاز ذلك, ستمر سنين طوال حتى تحقيقه
بينما لو صوّتُ للإنفصال وثبت استراتيجياً ولمصالح حقيقية بعد الانفصال جدوى الوحدة
فيمكن بكل سهولة العودة لكنف الدولة الإسلامية "اووبس" السودانية بعزة نفس وكرامة
تتساوى في الوحدة الرؤوس
دولة تتوحد مع دولة وليست علاقة تابع ومتبوع أو ظالم ومظلوم سابقين
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
Quote: في كل الأحوال، تبدو غالب الخطوات التي خطتها الحركة الشعبية حتى الآن تسير في الاتجاه المعاكس لوحدة السودان، وانها جاذبة بكل المقاييس إلى خيار الانفصال. وللأسف لم تصدر أية إيماءة باتجاه الوحدة من الحركة، ولا أية خطوات جادة من الحكومة تصب في مسالك الوفاق أو حتى باتجاه تناغم موقف الحركة معها، ولهذا بدا الموقف المبدئي المتفق عليه من الجانبين، ألا وهو الخيار الأول للوحدة، ليس أكثر من مجرد شعار، وأن يكون العمل لجعل الوحدة جاذبة هو مجرد كلمات لم تصمد لأيام معدودات بعد توقيع الاتفاق، وما لم يوضع ميثاق مفصل ومحدد يرسم منهاج السلوك المفضي للوحدة وجعلها جذابة والالتزام به قولاً وفعلاً، فلا مجال للتفاؤل بنجاح تنفيذ الاتفاق.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
الآخ فرانكلى ارجو ان لا تخدعك العناوين الغرب لن يبنى وطنا للسودانيين اذا حدث الانفصال لا قدر الله فالمتضرر الوحيد هو السودان ككل وهو لجنوب على وجه الخصوص لا اكاد انسى منظر الاخ من جنوب السودان التقيته فى احد المطارات الغربية وكان قادما طازه الى اوربا اتجه اولا الى حين بدت له سحنتى اننى سودانى احتضنته بالفطرة حتى حلت جميع مشاكله
وحدث لى نفس الموقف فكنت فى زنقة معلوماتيه اتجهت الى اول اسود قابلنى وكان من جامايكا انصرف عنى تماما دون ان يعرف ما اريد هذا هو معنى الوطن الواحد وكينيا لن تكون بديلا عن الشمال والذى قدمه الجنوب للشمال والشمال للجنوب لن ينمحى بجرة قلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Alrayah Senhuri)
|
الأخ الريح سنهوري
Quote: لآخ فرانكلى ارجو ان لا تخدعك العناوين الغرب لن يبنى وطنا للسودانيين |
لم افهم مرمى هاتين الجملتين والمراد من ورائهما وعلى ماذا يستندان
لا علينا
عندما يقع الانفصال فلن يكون هناك "السودان" اليوم حتى يتضرر كلّه
لم يرغب السودان الحالي في الوحدة مع "مصر" فما هو حساب الربح والخسارة هنا؟
تجاربك الشخصية وعلاقاتك الإثنية محل تقدير وتمنيات بإدامتها
ولكن في سياقنا هذا لا تعنينا, فالأمر أكبر من التجارب الشخصية والحالات الفردية
فلـ"زيد" تجارب على النقيض من تجاربك وعند "عبيد" علاقات وتجارب أقوى مع أفراد من دول الجوار.
قلنا من قبل أنّ الانفصال لا يعني أن يقطع البعض حبائل الوشائج والصلات الطيبة خاصّة إذا عمنا بأنّ هناك قلّة قد تصوّت لغير الانفصال
الحديث هنا عن سياسات ومعاهدات طويت صفحاتها وجفّ حبرها وبقى موعد تنفيذها
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: JAD)
|
الأخ الحبيب جاد
كما تفضّلت ليس هناك خوف من الانفصال فهو شيء حقيقي وواقع
التاريخ يحكي أنّ ما خيّر قوم بين الإستقلال والتبعية إلا واختاروا الإستقلال
السودان الحالي نفسه مثال لذلك فقد اختار الإنفصال عن مصر
وفي التاريخ الحديث جمهورية كوسوفو في البلقان "صربيا"
أنا مع أن يكون هناك أجندة مجدولة من الأن توضح ما هي المعاهدات التي تمس وما هي التي يجب أن تعد للتوقيع لاحقاً بين الدولتين
الفوضى تنتج عندما يكون الأمر مباغتاً ومداهماً وغير متوقّع
لكن لو خطط لكل الخيارات المتاحة بعلمية وبعد نظر فيمكن درء الكثيرات من المخاطر والعثرات ويكون الانفصال عملية سهلة منظّمة خالية من الأحقاد والغبن
إذ يعرف كل فريق ما له وما عليه
في حال انفصال الجنوب ستبقى قوات حفظ السلام به كما هو الحال في البلدان التي شهدت حالات مماثلة "تيمور الشرقية" مثالاً
تؤول على هذه القوات مهام حفظ السلام والأمن الداخلي ومهام التدريب للقوات النظامية وبناء مؤسسات الدولة الغائبة أو غير المكتملة
هذا ما يجب على السياسيون توضيحه لرعاياهم بلا لبس
الفوضى التي حدثت في العراق كانت جرّاء انعدام أي تخطيط لمرحلة ما بعد الحرب
كل همّ المجرم بوش هو اطاحة النظام وساعده في ذلك الكثير من العملاء ليحققوا هذا الهدف البدائي دون تقديم أي خطّة لما سيكون بعد
اتباع المنهجية والشفافية تساعد كثيراً على تحجيم المخاطر والإضطرابات التي قد تحدث في بلد وليد يتصارع نخبة منه على مقاليد السلطة والجاه
مع حب جعل كل سياسي فكره بأرض الواقع
وللأسف هي افكار كثيرة
وإن لم توضع لها أطر قومية وبلورتها في بوتقة وطنية جنوبية ستكون اضرابات جيوسياسية بل وقد تكون عرقية
ستؤثر بالتالي على الشمال حتماً فالانفصال لا يعني انقطاع "العلاقات التاريخية" و "التداخلات الإثنية" و "المصالح المشتركة" وفي أسوأ الأحوال ستكون كما كانت بين السودان وتشاد
الجنوب به الكثير من المليشيات والأكثر من الأعراق
وهذا ما يجب وضعه في الحسبان
كما به من يحمل أفكار الأحزاب الشمالية "المؤتمر الوطني" مثالاً
وكما سيبقى بعض اليسار في الشمال قلوبه معلّقة على الجنوب
وفي حال تمرّد أي طرف
معروف ماهية السيناريو
والمخرجين والمنتجين
وحارقي البخور
والمنتفعين
نفس اللعبة
بوجوه جديدة
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
ودافع المهدي الذي كان يتحدث امس في اللقاء الشهري الذي يحضره عدد من الصحافيين ويحمل اسم لقاء السياسة والصحافة، عن اقوال نسبت اليه حول انفصال الجنوب وقال «اننا لا نؤيد او ندعو للانفصال ولكن الواقع ان هناك انفصالاً وجدانياً بين الشمال والجنوب بسبب الصراع الطويل، ثم ان جزءاً كبيراً من الجنوب ليس تحت سيطرة الحكومة وتنفرد به الحركة وما ندعو له نحن هو الاعتراف بهذا الواقع ثم الانطلاق منه لتحقيق الوحدة واذا تم الاتفاق والتمسك بحق تقرير المصير فان السودانيين سيحققون خلال الفترة الانتقالية سلطة مركزية مشتركة. وهذا يعني نقضاً لحالة الانفصال القائمة ووضع لا مركزي في الجنوب ضمن علاقة دستورية مع الشمال. اذاً فتقرير المصير يساعد على التخلص من الواقع الراهن والانفصال القائم».
عن الشرق الأوسط 20 اغسطس 2001
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاذبيــــة الانفصــــــال .... جنـــــوب و شـــــمال (Re: Frankly)
|
الترابي لا يستبعد انفصال الجنوب بسبب «النفط»
الخرطوم-رويترز 13/ 11/ 2007 قال حسن الترابي، الزعيم الإسلامي المعارض إن جنوب السودان قد ينفصل في نهاية المطاف عن شماله، في حال لم تتم تسوية النزاع حول منطقة إبيي الغنية بالنفط. واصفاً الخلاف بأنه «مسألة حساسة جداً.. قد تستفز الجنوب ليتجه مباشرة نحو إعلان الانفصال». وصرح بأنه لم يفاجأ بانسحاب الحركة الشعبية السابقة من الحكومة، لكنه ألقي بجزء من اللوم علي الجنوبيين، بسبب «تركيزهم علي مصالح الجنوب علي حساب السياسات القومية».
وأضاف الترابي، الذي ظل منظرًا للرئيس السوداني عمر حسن البشير حتي حدوث شقاق بينهما عامي 1999 و2000، أنه في حالة ترسيم الحدود يجب أن تظل «إبيي» منطقة عازلة تتمتع بحركة نقل وتجارة حرة وتقسيم عائداتها النفطية لتفادي نشوب حرب أهلية جديدة.
عن "المصري اليوم"
| |
|
|
|
|
|
|
|