|
لست متشائمة ولكنه بعض الحرص !!
|
منذ اعلانه رئيسا وهذا الشعور بالخوف يلازمنى !
ربما لأن معظم السودانيين الوطنيين يرون فى فوز اوباما تحقيقا لحلم حالت بيننا وبينه متاريس وعقبات لا زالت تنخر فى أحلام بلادنا وتطورها وسعادة شعبنا .
فلا فرق بين منافسيه والسى أى ايه , وبين من أعدموا مناضلينا الشهداء على مر الحقب فى السودان ,
لذلك أشعر بالخوف حيال سلامته !
ولأنه ولأول مرة منذ امد يتنفس شرفاء العالم ومحبو الديمقراطية الصعداء فرحا اذ تحقق أمل جدد خارطة التأريخ البشرى ,
نازعا صفحاته السوداء المخجلة !
ولأن عالمنا اليوم يقوم بواد كل جميل , وخنق كل مبدع , ومحاربة كل نزيه ,
فأنا لازلت أحبس الأنفاس خشية أن يتمكنوا منه قبل اتمام فرحة البؤساء منا ممن يودعونه امالهم ,وأمانيهم ,
وحلمهم بعالم سلمى , منصف , ومستقبل معافى ومبشر بالأمان لجميع الشعوب والملل .
فهل تغفل أعينهم عنه حتى يتحقق ذلك كله ....أم ؟
ست البنات .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لست متشائمة ولكنه بعض الحرص !! (Re: ست البنات)
|
ست البنات لي حدهن ، ست البنات . سلامٌ عليك خيثما صدح اليمام .
" ولأن عالمنا اليوم يقوم بوأدِ كلِّ ما هو جميل , وخنق كل مبدع , ومحاربة كل نزيه , فأنا لازلت أحبس الأنفاس خشية أن يتمكنوا منه قبل إتمام فرحة البؤساء منا ممن يودعونه آمالهم ,وأمانيهم , وحلمهم بعالمٍ سلمي , منصفٍ , ومستقبلٍ معافى ومبشرٍ بالأمان لجميع الشعوب والملل... "
* هذا كلامُ " العنكوليبِ " للعنكوليب . حفظَ الله البؤساءَ ، و من يودعون آمالهم و أمانيهم هذا الأوباما ! و اعلمي ، أنَّ الموتَ حقٌّ ، والحياةَ باطلةٌ ، والمرءُ لا يعيشُ ، و مهما عاشَ إلاَّ ليموت ، و كلُّ صرخةٍ مصبُّ نهرها السُّكوت ، و أروعُ النجومِ ها تلكَ التي تُضيءُ دربَ القافلة !!
و هذا الأوباما نجمٌ يضيءُ دربَ القافلةَ ، فلا تحزني يا جميلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|