تجـارة الموت... أدوية الـدول النامية ! ـ منقول .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2008, 01:15 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجـارة الموت... أدوية الـدول النامية ! ـ منقول .




    تجارة الموت... أدوية الـدول النامية! ـ منقول



    المقال منقول عن آفاق ـ الإتحاد الإماراتية بتاريخ 19/11/2008 م
    ـ بقلم روبرت بيت ـ مدير مجموعة مكافحة الملاريا في أفريقيا :

    مقدمة قبل أن نورد المقال :

    ونحن نقرأ المقال يحق لنا أن نسأل :
    ـ أ نحنُ في السودان بمنأى عن خطر الأدوية الفاسدة ؟
    وخاصة تلك المتعلقة بمعالجة أمراض الملاريا المتنوعة وخلافها من الأمراض المستعصية والمستشرية في كل السودان ، ويموت بسببها الآلاف يومياً . فنحن نواجه الكثير من أمراض السرطان و الفشل الكلوي وكثير من الأمراض بقوائم تطول ، وهي جميعاً من تداعيات أسباب كثيرة ، أتكون تجارة الموت واحدة منها ؟
    ويحق لنا أن نسأل :
    ـ هل تعقيد الأمراض في السودان بأسباب تدهور الرعاية الصحية تحت شعار ( العلاج لمن استطاع إليه سبيلا) يقودنا للأدوية رخيصة الثمن ؟
    ـ وهل أهلنا في السودان لديهم الرقابة الطبية ورقابة الأدوية المصنعة محلياً أو المستوردة تمنع مثل هذا الانفلات أن يحدث ؟
    لقد استطاعت الأدوية الفاسدة كما هو مذكور بالمقال أن تنفذ من خلال حوائط الرقابة وفي أواخر شهر سبتمبر المنصرم، صادرت السلطات البلجيكية ما يزيد على مليوني قرص من الأقراص المسكنة للألم والعقاقير المضادة للملاريا التي صنعت في الهند، وكانت في طريقها إلى أفريقيا. فما بال أهلنا وليست لديهم رقابة تُقارن برقابة بلجيكا !!

    للمختصين أن يفيدونا

    وإلى نص المقال :

    Quote: تجارة الموت... أدوية الدول النامية!

    في أواخر شهر سبتمبر المنصرم، صادرت السلطات البلجيكية ما يزيد على مليوني قرص من الأقراص المسكنة للألم والعقاقير المضادة للملاريا التي صنعت في الهند، وكانت في طريقها إلى أفريقيا. بقي أن نقول إن تلك البضاعة كانت أكبر شحنة عقاقير طبية مزورة يتم القبض عليها في أوروبا. وفي ذلك الحدث ما يشير إلى إحدى أهم المشكلات وأكثرها إلحاحاً فيما يتصل بتوفير الأدوية المنقذة للحياة لأشد شعوب الأرض فقراً وحاجة للدواء. والمقصود بهذه المشكلة: انتشار العقاقير الطبية المزورة ذات النوعية الرديئة، مع العلم أن معظمها يشكل خطراً جدياً على حياة الكثيرين بدلاً من إنقاذهم. وفيما لو كانت منظمات الإغاثة والعمل الإنساني بالجدية المفترضة فيما يتعلق بمكافحة الأمراض الفتاكة في تلك البلدان، فإن عليها أن تبذل مجهوداً أكبر لضمان جودة وسلامة العقاقير الطبية التي تصل إلى البلدان التي تنشط فيها.

    يشار إلى أن نحو 30% من سكان العالم يفتقرون للأدوية الأساسية، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية. بل تصل نسبة هؤلاء في بعض الدول الآسيوية والأفريقية إلى 50% أحياناً. وبالطبع فإنه يستحيل حل هذه المعضلة عن طريق الأدوية المزورة. وعلى حد قول "دورا أكونيلي"، رئيسة الوكالة النيجيرية للرقابة على العقاقير الطبية، فإنه من الأفضل ألا تتوفر الأدوية مطلقاً إن كان الخيار الوحيد هو الأدوية المزورة الرديئة الجودة. وكانت "أوكونيلي" قد فقدت شقيقتها في عام 1988 نتيجة تناولها لجرعات الإنسولين الفاسدة لعلاج مرض السكري الذي تعاني منه.

    والحقيقة أن مثل هذه الأدوية التي تمت مصادرتها من قبل السلطات البلجيكية، لا تمثل سوى جانب واحد فحسب من المشكلة برمتها. ففي سبيل التصدي لندرة الدواء، لجأت الكثير من حكومات الدول الفقيرة إلى تشجيع وتقنين المنتج المحلي. ورغم تأييد منظمات الغوث الدولي لهذه الخطوة، لكونها تساعد على توسيع نطاق توفير الأدوية للمحتاجين، فضلاً عن خفضها للتكلفة وتشغليها للأيدي العاملة المحلية، فالحقيقة التي لا شك فيها هي أن الإنتاج المحلي للعقاقير الطبية عادة ما يتسم بقلة الجودة ونقص الفعالية. ومن الأمثلة على هذا ما كشفته دراسة أجريت في السنغال عام 2002 من أن 21 عينة بين كل 22 عينة من أقراص "الأمبسلين" المضادة حيوياً المصنعة هناك، تفتقر للمكونات النشطة الحيوية فيها، لكونها ليست أكثر من مجرد طحين أبيض اللون. بينما صنفت نسبة تتراوح بين 38-52% من عقار "أرتيسونيت" المضاد للملاريا، والمصنع في جنوب شرق آسيا، صنفت على أنها خالية من العناصر والمكونات الدوائية النشطة.

    وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة 20% من العقاقير الطبية المصنعة في الهند، إما أنها مزورة أو رديئة الجودة. وفي المنحى نفسه، أشارت دراسة كنت قد أعددتها مؤخراً، إلى أن نسبة 35% من العقاقير الطبية المضادة للملاريا في أفريقيا، تصنف ضمن الأدوية الرديئة الجودة. ولا غرابة في أن يتم تداول هذه النسب الكبيرة من الأدوية الفاسدة في مجتمعات الدول النامية، طالما أن الأدوية الفاسدة هذه تشق طريقها ويتم تداولها حتى في مجتمعات الدول المتقدمة التي تتمتع بمستوى تنظيم ورقابة أفضل على تجارة الأدوية والمنتجات الطبية. فخلال العام الجاري وحده، توفي ما لا يقل عن 95 أميركياً جراء تناولهم لأقراص الـ"هيبارين" المساعدة على علاج أمراض الدم، المصنوعة في الصين. والسبب هو نسبة زيادة مادة الكوندرويتين التي تشبه كثيراً مادة الهيبارين عند إخضاعها للاختبارات الكيمائية الأولية. وفي سبتمبر الماضي منعت وكالة الغذاء والأدوية الأميركية، استيراد ما يزيد على 30 منتجاً دوائياً من الهند بسبب نقص معايير صنعها وإنتاجها.

    يذكر أن منظمة الصحة العالمية تحتفظ بقائمة للأدوية الرئيسية، بينما يبذل "برنامج التأهيل الدوائي" التابع لها أفضل ما يستطيع في فرز قائمة خاصة بالموردين المعتمدين لديه للأدوية التي حددتها المنظمة. وهذه هي القوائم التي عادة ما تشير إليها منظمات الغوث الإنساني المستوردة للأدوية في الدول النامية. لكن المشكلة أن القوائم المعنية قصيرة للغاية، إضافة إلى أنه يصعب التعويل عليها بالكامل. والدليل أن منظمة الصحة نفسها اضطرت لحذف كثير من الأدوية المضادة للإيدز المصنوعة في الهند، في عام 2004، بسبب عدم توفر الأدلة على جودة نوعيتها.

    واليوم سمحت الكثير من الدول الفقيرة لشركاتها المحلية بإنتاج أدوية مستنسخة من الأدوية المملوكة قانوناً للشركات الأصلية المصنعة لها. وعرف هذا الإجراء باسم "الترخيص الإجباري"، وبموجبه بدأت الشركات المحلية صنع الأدوية وتوزيعها بين المرضى محلياً. والمشكلة كما سبق القول إنها أدوية رديئة الجودة وقد تسبب من الأمراض والمضاعفات أكثر مما تعالج. فمثلاً أصدرت تايلاند الكثير من التراخيص الإجبارية، بما يمكن الشركة الحكومية الصيدلانية من صنع بعض الأدوية المسجلة تحت حقوق ملكيات الشركات الأم، بما فيها الأدوية المضادة لمرض الإيدز. لكن وبسبب رداءة نوعية الأدوية التي صنعتها الشركة، كف "الصندوق الدولي لمكافحة الإيدز والسل الرئوي والملاريا" عن شرائها. وإلى جانب تشديد الرقابة على الأدوية المصدرة إلى الدول النامية والفقيرة، فإنه من الواجب تمكين هذه الدول من سن التشريعات وإنشاء الوكالات والمعامل اللازمة للرقابة واختبارات الجودة الدوائية.
    --------
    ينشر بترتيب خاص مع خدمة "نيويورك تايمز"
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=41206[/QUOTE]
                      

11-20-2008, 05:29 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجـارة الموت... أدوية الـدول النامية ! ـ منقول . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: تجارة الموت... أدوية الـدول النامية!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de