كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
هل ترغب في العودة ليوم ميلادك....؟؟؟
|
أقبلت مواسم الخيرات وأقبل الحج وترنم أهلنا الطيبون بصوت رخيم علي إيقاع الطار
قالوا الحجيج قطع طالب نور البقع قلبي ازداد وجع احماني القيد منع كم ياتري من موسم يرتقي لمكانة الحج الرفيعة كم من فرصة غالية تمر بنا مثل فرصة الحج الذهبية وأهميته نعم... إن نعم الله كثيرة وأفضاله لا تحصى لكن الحج يظل في مكانة عالية سامقة ويكفي أن الحج المبرور جزاؤه الجنة ويكفي أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه يا له من موسم خير ويالها من تجارة رابحة كل صخب الحياة ومشاكل الأيام وما يتبعها من خطايا وآثام وذنوب وتجاوزات وإسراف وعدم انضباط وفوضى كل ذلك يتم العفو عنه تغسل الذنوب تمحي الخطايا يعفو الله الكريم عن المذنبين يقول لهم عودوا أكثر نقاء كما كنتم يوم دخلتم الحياة كما ولدتكم أمهاتكم ذهبت الذنوب غفرت الخطايا تري .......... كم هي خطايانا...كم عدد ذنوبنا... كم نحن في حاجة لهذا السماح والعفو والكرم والصفح هنيئا لكل من نوى أداء الحج هنيئا له فقد نال الكثير... الكثير بعد الغفران تأتي المصالح والمنافع هذه الرحلة المباركة ومشاهدة كل هذا العدد الضخم القادم من كل بقاع العالم مجرد مشاهدة هذه الوجوه وسماع لغاتهم وتبادل التحايا معهم الزيارات والتحرك بين هذه البقاع من مساجد وأماكن طاهرة مباركة الصلوات والدعاء المتكرر والابتهال ثم التسوق والتبضع وقضاء بعض حوائج الأهل والأسرة وهدايا الأحباب ...... أما الذين فات عليهم الموسم الذين عادوا لديارهم بعد وداع الحجاج وقد فاضت أعينهم بالدموع الذين أمضوا الليالي أرقا وسهادا تحرقهم نار الشوق ويرددون أبيات البرعي في لوعة وصدق يا راحلين إلي مني بغيابي هيجتموا يوم الرحيل فؤادي فحسبهم هذه النية الصادقة وحسبهم دعوات الحجاج لهم وحسبهم صيام يوم عرفة فانه يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله وحسبهم إراقة دم الأضاحي فبكل شعرة حسنة وزيارة الأهل في العيد وإشاعة الفرح بين الناس والتكبير أيام التشريق نعم انه مواسم الخيرات مواسم البركات وكل عام وأنتم بخير
|
|
|
|
|
|
|
|
|