وقت حرج لليمين الديني الأمريكي! بي بي سي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2008, 05:15 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقت حرج لليمين الديني الأمريكي! بي بي سي

    Quote:
    بي بي سي- واشنطن

    المحافظون المسيحيون تظاهروا ضد حق الاجهاض أما مؤتمر الحزب الديمقراطي في اغسطس

    بعد أن انقشع غبار المعركة الانتخابية، وبعد الزلزال الذي أحدثه فوز باراك أوباما بالرئاسة، هناك جماعة واحدة في الولايات المتحدة ربما تكون قد انعكست عليها نتيجة المعركة بصورة أفدح.

    هذه الجماعة هي بلاشك جماعة اليمين الديني الذي ظل يتمتع طوال ثماني سنوات باستقبال حار في البيت الأبيض، ويوجد ممثلون له في مركز اتخاذ القرار، كما يتمتع بنفوذ بارز وسط التحالف الجمهوري في الكونجرس.

    يشكل اليمين الديني، المكون في أغلبيته من البيض، اتباع المذهب البروتستانتي والملتزمين بمناهضة حق الاجهاض، حوالي 40 في المائة من أنصار الحزب الجمهوري الأمريكي.

    تقول ألين هيتزك، الزميلة الزائرة في "منتدى الدين والسياسة": "الحزب الجمهوري كما هو موجود الآن، لا يمكنه الوجود بدون دعم وتأييد اصوات أتباع التجمعات المسيحية والكاثوليك المحافظين".

    وتضيف قائلة: "الآن ليس بوسع الحزب الجمهوري تحقيق الفوز اعتمادا على تأييد هؤلاء فقط".

    ورغم التوتر القائم دائما بين البرنامج الاجتماعي الضيق للمحافظين المسيحيين، والجناح الأعرض الأكثر براجماتية في الحزب الجمهوري، فقد أدت قوة الاقتصاد الأمريكي إلى إغفال هذا التناقض القائم بينهما إلى أن جاءت الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
    الاقتصاد هو السبب

    توجد الكلمات التالية منقوشة على حجر في أعلى واجهة مبنى مجلس أبحاث الأسرة: "الإيمان، الأسرة والحرية". ويقع المبنى على الجهة المقابلة للمتحف الوطني لفن البورتريه في وسط مدينة واشنطن.

    تقول كوني ماكي نائبة رئيس المجلس في مجال الحديث عما يطلق عليه الحرب الثقافية في أمريكا التي لا يبدو ان لها نهاية: "سنخسر جزءا معتبرا في هذه المعركة إذا كان الرئيس أوباما سيتمسك بما أعلنه".

    وهي ترفض فكرة أنه عن طريق التركيز على موضوع الاجهاض وزواج المثليين جنسيا، تتجاهل الحركة النتائج الأخيرة للانتخابات التي تعكس فشل الحزب الجمهوري وأنصاره. وتقول: "لقد دارت المعركة كلها في ساحة الاقتصاد.. وكان الوضع الاقتصادي الكارثي السبب في الهزيمة".

    وتعتقد أن نتيجة الاقتراع الذي جرى في كاليفورنيا وانتهى بتعريف الزواج بأنه ما يحدث فقط بين الرجل والمرأة، تمنح الأمل في أن تظل أغلبية الناخبين الأمريكيين محافظين اجتماعيا ومتعاطفين مع فكرة اعادة بناء الحزب الديمقراطي بحيث يكون أكثر محافظة.

    وتقول: "إنني دائما ما أضحك من هؤلاء الليبراليين داخل الحزب الجمهوري الذين يعتقدون ان بوسعهم الابتعاد عن قاعدتهم.. إن الحزب وعاء للتيار المحافظ فقط، وهو قابل للإصلاح".

    على مقربة من الكونجرس في كابيتول هيل هناك ما يعرف بـ"مؤسسة التراث" التي تعد أحد أكبر مراكز الأبحاث التي وقف وراء التحالف الجمهوري المهزوم. ويشعر مايكل فرانك نائب رئيس هذه المؤسسة بالثقة من أن حرمان اليمين الديني من النفوذ في مركز صنع القرار في واشنطن سيساهم في إعادة إحيائه.

    وهو يرى أن التساهل إزاء الأبحاث الخاصة بالخلايا الجذعية والاجهاض سيؤدي إلى "تقوية اليمين الاجتماعي". ويضيف إن أتباع هذه الحركة سيجدون من السهل للغاية أن يحصلوا على كافة أشكال الدعم والتأييد من انصارهم. "أعتقد أننا سنشهد مجددا إحياء على نحو ما حدث في أوائل التسعينيات".
    عبر الخطوط

    رغم أن جماعات اليمين الديني لا ترى أي أرضية مشتركة لها مع إدارة أوباما، فإن هذه النظرة لا توجد لدى الدعاة الدينيين الأكثر اعتدالا والقريبين من السلطة خلال المرحلة الانتقالية الحالية.

    أحد هؤلاء الأعضاء المؤثرين في اليسار الديني الصاعد بيرنز ستريدر، الذي تولى الحملة المتعلقة بالشؤون الدينية لهيلاري كلينتون.

    يقول ستريدر: "بدلا من الحديث عن تجريم النساء بسبب الاجهاض، فلنتفق معا على طرق محافظة تجعلنا نصل إلى تقليص عدد حالات الاجهاض".

    ويمضي قائلا إنه يتعين على المحافظين الاهتمام بالقضايا الدولية الانسانية وقضايا حقوق الانسان مثل تجارة البشر والحريات الدينية، ما يحدث في الصين وفي دارفور. وقد يجد المحافظون المسيحيون انفسهم يعملون جنبا إلى جنب، مع الديمقراطيين في واشنطن".

    وبينما يجاهد الحزب الجمهوري من أجل إعادة تجميع قواته في اعقاب الهزيمة الساحقة التي مني بها في الانتخابات، يبدو واضحا أن اليمين الديني سيلعب دورا كبيرا فيما سيحدث بعد ذلك.

    وقد نجحت حاكمة ولاية آلاسكا ساره بالين في تأجيج مشاعر الكثير من المحافظين المتشددين أكثر كثيرا مما فعل جون ماكين. وأصبح هناك كثيرون يتطلعون إليها ويأملون أن تخوض انتخابات الرئاسة في 2012.

    إلا أن قوة الحركة ستعتمد أيضا على ما سيفعله الرئيس أوباما، فإذا ابتعد عن برنامجه الاجتماعي والثقافي مفضلا التركيز على الملف الاقتصادي والسياسة الخارجية لن يبقى أمام اليمين الديني شيئا يعارضه.

    وبعد اربعين عاما من الانقسام بين اليمين واليسار، ليس من المستبعد أن تتوقف الحرب الثقافية بسبب قلة الذخيرة.
                  

11-18-2008, 05:24 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقت حرج لليمين الديني الأمريكي! بي بي سي (Re: jini)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de