|
Re: باراك اوباما من خلفه، وماذا بعد انتصاره؟ تراجى مصطفى، ثروت سوار الدهب، حيدر قاسم، كوستاوى و (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الحاصل شنو؟
ترانا قاعدين, على رصيف جديد يحتمل العبور لمستقبل أفضل, وبقيادة أوباما بالمناسبة, ولأجل تغيير ينتظره شعب أمريكا وكل شعوب العالم, بس أدوها صنة, فأوباما قال فى غضون وعقب لقائه مع بوش, وفي إطار التحضير للمرحلة الإنتقالية, أن هناك رئيس واحد لأمريكا في وقت واحد, وذلك منعا للتطاول أو الإستعجال أو الإقحام . فهكذا أوباما واعي ومتواضع فى آن...وللحرث بقية.
غض النظر عما يشي صاحب البوست وهو جدير بالتقدير, فإن أحرى الآمال الظامئة للعدل والمترقبة للإصحاح, فإنها بمعطيات اليوم تنعقد حول أمريكا, كمركز قوة يأبه به, وكمريدة لصرح عالي فى الحضارة الإنسانية. كل عيبها أحاسيسها الإمبراطورية الزائغة والمتوسلة للعنف فى السيطرة على العالم. أتوقع أن أوباما سوف يبدأ { شغل } فى إتجاه تعديل هذا الوضع التاريخي, وهذا مما يتوافي مع إعتقادي الرامي لأن, تغيير أمريكا أفضل من تدميرها... ستحدث أشياء ذات صلة بما أقول ... وسوف تتغير أمريكا لتكسب نفسها وشعبها وضعا أكثر تشريفا مما هم عليه الآن ... أما المشكلة ... فهي ... البغير التانين شنو؟ ... بل ربما تكون هذه هي عقدة أمريكا الموروثة من رحى الحرب الباردة وبعض قطف من شجونها ... لكنها وعلى أية حال ... مشكلة.
أنتظروا ود الخالة ليوم تنصيبه, ثم مائة يوم من بعد ... لنجرد أول حساب على دفتر أوباما.
شكرا ... عبدالغفار ... وثمة حوار حري بالتواصل.
مع مودتي
| |
|
|
|
|