|
فيلثاوس فرج بأوتاوا: إنتقدت الجهاد وسأعيد التفكير في مواقفي
|
في محاضرة بجامعة أوتاوا مساء الجمعة 14 نوفمبر تحدث الأب فيلثاوس فرج حول القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية معددا أمكانات ومحاسن التعايش بين الدينين. كما وضح أن السفارة السودانية بأوتوا هي التي نظمت تلك المحاضرة.
واجهه المتحدثون بواقع الإستعلاء الديني الذي قامت عليه سلطة الإنقاذ وقمعها لمعتنقي الأديان الأخرى وحتى من يختلف مع فهمها من المسلمين، وذكروا الجهاد في الجنوب كأوضح مثال لذلك. كما أشاروا لتراجع وضع المرأة السودانية التي عانت من الإضهاد المستند على فهم الحكومة للدين الإسلامي. واتهم معظم المتحدثون الإب فيلثاوس بتجميل وجه السلطة.
دافع المحاضر عن موقفه بأنه إنتقد تحويل حرب الجنوب لحرب دينية كما انتقد شرطة النظام العام ( الشرطة الدينية) ووعد بإعادة النظر في مواقفه.
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|