كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: شيفرون هى التى تشعل الحروب وتتحكم فى العالم (Re: Tragie Mustafa)
|
أقر الدكتور ( ديفد سمدك " نائب مدير مركز الوساطة وحل الصراعات، التابع للمعهد الأمريكي للسلام في واشنطن بوجود اهتمام أمريكي مبالغ فيه بدارفور من غلاة المسيحيين اليمينيين من البروتستانت الإنجليين، بحجة أن حكومة الخرطوم إسلامية تضطهد المسيحيين في جنوب السودان.غير أن خبراء أمريكيين آخرين يشمّـون رائحة البترول في الاهتمام الأمريكي بدارفور. المؤامرة الأمريكية على مسلمي دارفور مستمرة أوضح الخبراء أن التنافس على أشُـدِّه على المصالح البترولية في غرب إفريقيا بين الهند والصين، فيما تعجز شركة شيفرون الأمريكية من استعادة عقودها للتنقيب عن البترول، الذي اكتشفته في غرب السودان وجنوبه منذ أكثر من ربع قرن، في وقت أصبح من الضروري للولايات المتحدة البحث عن بديل آخر لبترول الخليج، وتشكل منطقة غرب إفريقيا الجائزة الكبرى في هذا المجال. وتقول دراسة حديثة للمجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، إن الاهتمام الأمريكي بدارفور يتخطّـى مسألة الاعتبارات الإنسانية المُدّعاة، حيث تُـدرك الولايات المتحدة، كما يقول التقرير، إن إفريقيا تشكل واحدة من أسرع المناطق نموا في إنتاج البترول، بحيث أنه بحلول عام 2012 سيكون بوسع الولايات المتحدة أن تستورد من إفريقيا ما يُـعادل نفس الكمية من البترول التي تستوردها حاليا من المنطقة العربية، ولذلك تشكِّـل دارفور، بموقعها المحاذي لبحيرة بترول تمتد من إقليم بحر الغزال مرورا بتشاد والنيجر وموريتانيا ومالي والكاميرون، صمَّـام أمان بالغ الأهمية لتدفق النفط المستخرج من هذه المنطقة، حيث تمثل دارفور المدخل الرئيسي لغرب إفريقيا، وتلاصق دارفور حدودا مفتوحة على مناطق النفوذ الفرنسي في تشاد وإفريقيا الوسطى. كما أن امتيازات استخراج البترول في جنوب دارفور، ممنوحة للشركة القومية الصينية للبترول، رغم أن شركة شيفرون الأمريكية أنفقت ما يفوق المليار دولار على نشاطها في اكتشاف البترول في تلك المنطقة قبل خروجها من السودان في عام 1983.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيفرون هى التى تشعل الحروب وتتحكم فى العالم (Re: Osman Musa)
|
Quote: المؤامرة الأمريكية على مسلمي دارفور مستمرة أوضح الخبراء أن التنافس على أشُـدِّه على المصالح البترولية في غرب إفريقيا بين الهند والصين، فيما تعجز شركة شيفرون الأمريكية من استعادة عقودها للتنقيب عن البترول، الذي اكتشفته في غرب السودان وجنوبه منذ أكثر من ربع قرن، في وقت أصبح من الضروري للولايات المتحدة البحث عن بديل آخر لبترول الخليج، وتشكل منطقة غرب إفريقيا الجائزة الكبرى في هذا المجال. وتقول دراسة حديثة للمجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، إن الاهتمام الأمريكي بدارفور يتخطّـى مسألة الاعتبارات الإنسانية المُدّعاة، حيث تُـدرك الولايات المتحدة، كما يقول التقرير، إن إفريقيا تشكل واحدة من أسرع المناطق نموا في إنتاج البترول، بحيث أنه بحلول عام 2012 سيكون بوسع الولايات المتحدة أن تستورد من إفريقيا ما يُـعادل نفس الكمية من البترول التي تستوردها حاليا من المنطقة العربية، ولذلك تشكِّـل دارفور، بموقعها المحاذي لبحيرة بترول تمتد من إقليم بحر الغزال مرورا بتشاد والنيجر وموريتانيا ومالي والكاميرون، صمَّـام أمان بالغ الأهمية لتدفق النفط المستخرج من هذه المنطقة، حيث تمثل دارفور المدخل الرئيسي لغرب إفريقيا، وتلاصق دارفور حدودا مفتوحة على مناطق النفوذ الفرنسي في تشاد وإفريقيا الوسطى. كما أن امتيازات استخراج البترول في جنوب دارفور، ممنوحة للشركة القومية الصينية للبترول، رغم أن شركة شيفرون الأمريكية أنفقت ما يفوق المليار دولار على نشاطها في اكتشاف البترول في تلك المنطقة قبل خروجها من السودان في عام 1983. |
شكراً أستاذ عثمان موسى ، ونتمنى التفصيل فيما يختص بدارفور لإستكمال الصورة .
| |
|
|
|
|
|
|
|