|
ع. العزيز المبارك + سعد الطيب = طعم شهى وجديد
|
صوت عبد العزيز المبارك كان واضح فيه شوية تعب
غياب الفنان طارق جويلى فى التقديم شال كتير جدا من بريق وألق الليلة
صوت "الدونب" على الرغم من حرفنة وتمكن العازف، كان طاغى على باقى الآلات
وسعد الطيب كالعادة، زول ما عادى ابدا مع كل لمسة على الكيبورد، يقوم عالم كامل من المزيكا الجد جد، مزيكا واعية ومطربة وسمحة فيها خلق وإبداع وتمكن بدون حدود
نبدأ من الأول
حلقة ليالى النغم فى الفضائية السودانية يوم الخميس الماضى
عبد العزيز المبارك الزول الفنان الشجى المسكون بالإحساس وسيد الأداء والحضور المتفرد والصوت الما بشبه أى صوت تانى، يبدو إنه فى كتير من المؤثرات دخلت عليه عشان كده خف شوية فى مناطق المد والحدة والقوة، لكن ياهو عبد العزيز الزمان بكل سحره ورقته وكلما الزول يسمع عبد العزيز يتذكر ليلى المغربى
فى المرات الأخيرة بقا فى تغيير فى طريقة تقديم الحلقات، وبقت تبث من جوه الأستوديو بدل الصالات وحضور الجمهور، وعبد العزيز كان بستاهل يكون قدامه "اودينز" كبير لأنه غناء المطرب فى "كونسيرت" غير غناه فى الأستوديو
بعدين حضور طارق جويلى بكل ما يحمل من فهم ووعى موسيقى وتذوق ومعرفة ببواطن الحاجات، كان مهم جدا خصوصا مع زول زى عبد العزيز المبارك
واحدة من منقصات الاوركسترا الموسيقية السودانية، طغيان صوت إيقاع الدونب، وما عارف ليه دائما صوته بكون مغطى على اصوات باقى الآلات، وياريت لو كان فى "درمز" كان حيدى أبعاد أجمل
نجى للزول المدهش الإسمه سعد الدين الطيب
والله يا سعد لو لقينا كم زول بنفس رؤاك وفهمك وتمكنك وإبداعك، أكيد كل الشغل الموسيقى والغنائى فى بلدنا حياخد شكل ومعنى مغاير
وعندى إحساس إنه أغنية "طريق الشوق" الأغنية الأخيرة فى الحلقة، إنه إنت العملت الشغل ده فيها، مع انه ما كان فى توزيع موسيقى بمعنى التوزيع، لكين ظاهر كان فيها شغل ما عادى
والله أجزم إنه إنت العملت اللوحات الموسيقية دى فيها
يا زول الله يسعدك ويزيدك ويديك الدايره فى عمرك، زى ما قاعد تسعدنا وتجمل ايامنا
وآخر دعوانا
شكرا يا عبد العزيز المبارك يا زول يا مطرب
ويا سعد
تواصوا ب "السمندل" خيرا وحبا عليك الله
وما تنسوهو لأنها آخر حاجة سمحة باقية لينا فى الدنيا دى
|
|
|
|
|
|