Quote: وأثار غياب نائب الرئيس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت عن الجلسة الختامية لـ «ملتقى أهل السودان» تساؤلات في الأوساط السياسية وجدلاً بين شريكي الحكم، وقال وزير شؤون الرئاسة في حكومة الجنوب لوكا بيونق إن مقاطعة سلفاكير لختام الملتقى جاءت بقرار من حكومة الجنوب، موضحاً أن سلفاكير ابدى حرصه على المشاركة في الملتقى وقطع كل برامجه وقرر العودة الى الخرطوم لكنه فوجئ لدى وصوله إلى مطار جوبا أن القصر الرئاسي بعث له بطائرة تجارية بدل الطائرة الرئاسية «لذلك قررت أجهزة حكومة الجنوب بأن لا يغادر سلفاكير على متنها».لكن المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم محمد مندور المهدي أوضح أن اشكالات تقنية في الطائرات الرئاسية دفعت الرئاسة إلى استئجار طائرة لنقل سلفاكير من جوبا إلى الخرطوم، مؤكداً عدم وجود أي تقصير من الرئاسة. وقال: «ما حدث غير مقصود». وأوضح مندور لـ «الحياة» أن وزارة شؤون الرئاسة اضطرت إلى استئجار طائرة من احدى شركات النقل لنقل سلفاكير لعدم وجود خيارات أمامها، ولأن الأمر مرتبط بمناسبة محددة، لافتاً إلى أن الطائرات الرئاسية إحداها كانت في نجامينا والأخرى في خارج البلاد، بينما اقلت ثالثة الرئيس البشير في رحلة الى اقليم كردفان ولم يسعف الوقت لاجراء فحوصات تقنية عليها. وأضاف أن البشير استؤجرت له طائرات تجارية لنقله في أوقات سابقة، موضحاً أن الرئاسة نقلت مبرراتها إلى سلفاكير بصورة واضحة، واعتبر ما جرى دليلاً على اهتمامها. وتابع: «هذه هي الامكانات المتاحة للحكومة السودانية فهي لا تملك اسطولاً من الطائرات الرئاسية، بل عدد محدود». من جهة أخرى، وصلت الى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور كتيبة مصرية تضم 139 جندياً و16 ضابطاً للانضمام الى بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) لتعزيز قواتها. وستكون مهمة الفرقة المصرية دعم توزيع الشحنات ما بين القواعد المختلفة لـ «يوناميد» ونقل الشحنات الثقيلة مثل خزانات المياه والوقود والقدرات الهندسية.
... لا بالله؟؟؟؟
11-14-2008, 12:58 PM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
تحمل زيارة الرئيس مبارك الخاطفة إلي كل من الخرطوم وجوبا عاصمتي شمال وجنوب السودان أكثر من دلالة، فالزيارة تأتي في أعقاب رحلات الرئيس مبارك إلي كل من إيطاليا وفرنسا وليبيا، ومع اقتراب مناقشة مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين المقبل مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية «موريس أو كامبو» التي صدرت في يوليو الماضي، وتتهم الرئيس السوداني «عمر البشير» بارتكاب جرائم حرب وأعمال إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور وتطالب باعتقاله ومصادرة أمواله. الدول الثلاث التي زارها مبارك معنية مباشرة بملف ما يجري في دارفور، وبعضها متورط في دعم فصائل مسلحة ضد أخري في الإقليم، بالإضافة إلي الصراع الفرنسي - الأمريكي حول ثروات دارفور الطبيعية الطائلة.
ليس سرا أن السياسة المصرية تسعي علي المستويين الإقليمي والدولي بجهود حثيثة لاحتواء ملف المحكمة الجنائية الدولية ليس لإنقاذ الرئيس السوداني من مصير غامض فحسب، ولكن لإنقاذ السودان من حرب أهلية محققة في حال استجابة مجلس الأمن لمطالب المدعي العام.
فحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم لديه جناح مسلح، ولن يقبل تحت أي اعتبار بتسليم رئيسه لمحاكمة دولية، ومعارضو الحزب الحاكم في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الدكتور حسن الترابي يملكون سلاحا بدورهم، ولا يعارضون في تقديم البشير للمحكمة الدولية، كما أن السلاح انتشر بشكل مذهل من غرب السودان إلي شرقه فضلا عن جنوبه، ومعظم الفصائل المسلحة في دارفور تزود المحكمة الجنائية الدولية بأدلة علي تورط «البشير» بالجرائم التي اتهمته بها.
في باريس التقي الرئيس مبارك مع «خليل إبراهيم» رئيس حركة العدل والمساواة المتهمة باقتحام مسلح لأم درمان، والتي ترفض الانضمام إلي أي مفاوضات لوقف الحرب الأهلية في دارفور، كما استقبلت القاهرة سيلفا كير رئيس حكومة الجنوب أكثر من مرة وهو رئيس اللجنة التي شكلتها حكومة الخرطوم للتعامل مع ملف المحكمة الجنائية الدولية، والهدف واضح، هو إقناع كل الأطراف للانضمام للمبادرة العربية التي يدعمها الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وتتولي قطر رعايتها لإنهاء الحرب المشتعلة منذ 5 سنوات في دارفور، وحث حكومة الخرطوم علي إجراء محاكمات مهنية بمراقبة دولية وإفريقية للمتهمين بإرتكاب جرائم في دارفور وبينهم «علي كشيب» المسئول عن فصائل الجنجويد الحكومية، التي ألقت الخرطوم القبض عليه مؤخرا تمهيدا لمحاكمته.
وجاء طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية من أوكامبو أن يمدها بأدلة إضافية تدعم طلبه اعتقال البشير، ليعزز الجهود المصرية وجهود الجامعات العربية، مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإرجاء قرار أوكامبو في حال القبول به لمدة عام، علي أن يتزامن ذلك مع دفع الحكومة السودانية لاتخاذ خطوات داخلية تخفف من احتكارها للسلطة وتقرب من إحداث وفاق وطني مع المعارضة لحل مشاكل السودان وفي القلب منها وقف الحرب في دارفور ووقف كل محاولة لتسييس القضاء السوداني، وضمان عمله بما يتفق مع معايير حقوق الإنسان الدولية0
وتنطوي زيارة الرئيس مبارك إلي جوبا، في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري إلي جنوب السودان، فضلا عن ذلك، علي إدراك السياسة المصرية لخطر اندلاع حرب حول المياه في حوض النيل، تسعي إلي إشعالها اطراف دولية وإقليمية، خاصة بعد مطالبة عدد من دول الحوض بإعادة النظر في اتفاقيات مياه النيل بدعوي تغير الظروف التي أملت في السابق عقدها
ولعل زيارة الرئيس مبارك إلي «جوبا» يكون علي رأس جدول أعمالها، إحياء مشروع قناة «جونجلي» الذي توقف بسبب الحرب الأهلية، والذي من شأنه أن يوفر لمصر عدة مليارات أخري من المياه، ويوثق التعاون التنموي والاستثماري بين مصر وجنوب السودان، وييسر جهود الأولي لضمان أن يسفر الاستفتاء حول حق تقرير المصير الذي سيجري بعد عامين ، عن اختيار الجنوبيين للبقاء في السودان الموحد بديلا عن الانفصال. الذي يهدد في حالة حدوثه بتقسيم السودان وهو ما تعتبره القاهرة خطراً علي آمنها القومي ينبغي تجنبه.
11-14-2008, 01:14 PM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
اصلو "العامة " من أمثالي ما بصدقوا يلقوا ليهم خبر فيهو طيارة !! حتى وان كانت ... أي طيارة تماما كتلك التي أرسلوها للرجل الذي يبدو أنه تفتيحة أكثر مما يتوقعون ..ومما يتوقع العامة أيضا لا سيما وان كان "السياق" غنيا بمثل هذه التفاصيل المثيرة
التي تجعل نسج الحكايات والاساطير ... ممعنا في المتعة والإدهاش
وعشان ما تودونا ف60 داهية رجاء الانتباه إلى أن العامة من "أمثالي"
لسا ما قالوا أي حاجة
انشاء الله يكون كلامم دا مفهوم!!
11-14-2008, 01:36 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
قاعد يربط الآن ربط غير موضوعي ولا تجيزه أجهزة الرقابة القبلية ولا البعدية بين ..................... وبين .................... وبين ....................
استغفر الله العظيم
محبتي لك لا تزول
11-14-2008, 04:31 PM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: عارف يا فتحي انا ارى ان الله احب سلفاكير ومنعه من حضور هذه المبادره الفضيحه. وعلى الحركه الشعبيه ان تحرص على تاريخها وتعرف انه زمان توثيق المواقف.
لك كل الود والتقدير يا أستاذة فعلا شعرت بخذلان كبير وأنا أقلب نظرس ويدي بين "محصلة" الملتقى اللئيمة وبين حضوره "الكريم" شعرت بمرارة في حلقي وأنا أحسب حجم الخسارة بين الـ input والـ output
لدرجة إني "قرربتا" أخجل من كوني أنتمي لهذا السودان!!!!
لكن ، يا استاذة ، الا توافيقنني أن "حب الله" لسلفا التفتيحة ولأهلنا في الحركة الشعبية عموما لم يكن كبيرا بالدرجة التي تنقذهم به تمامامن هذه الفضيحة؟؟ الحبيب سلفا كير "والذين معه" متورطون حتى النخاع في ملتقى أهل السودان وما دخل به وما خرج به علينا أن لا نجامل على حساب الحقيقة يا سيدتي وعلينا كذلك أن لا ننشغل بهذه الحقيقة عن رفع قبعاتنا تحية وإجلالا لموقف حكومة الجنوب من الطائرة إياها مودتي لك لا تزول
فتحي
11-20-2008, 08:42 AM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة