|
تصريح من د. ادم مادبو نائب رئيس حزب الامة القومى " المستقيل " ما الذى يجرى فى حزب الامة ؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح من د. ادم مادبو نائب رئيس حزب الامة القومى " المستقيل "
حول مبادرة اهل السودان ان ملتقى اهل السودان ليس بديلا للمؤتمر الدافورى الذى تشارك فيه ولايات دارفور الثلاث والقوى السياسية والادارات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى وحاملى السلاح بضمانات اقليمية ودولية من الاتحاد الافريقى والامم المتحدة . وقد قدم الملتقى خلاصة لما دار فى جلساته تمثل رؤى المشاركين من الحكومة والاحزاب المتوالية معها وحزب الامة القومى واقترح خيارات متعددة ولكنه لم يقدم اى حلول ولم يتطرق بالتفصيل لمطالب اهل دار فور العادلة والمشروعة التى اقرتها القوى الوطنية لحل ازمة دارفور فى الوثيقة التى وقعتها فى دار حزب الامة القومى العام الماضى والتى تشمل الاتى :- 1/ بسط الحريات وصيانة الحقوق وسيادة حكم القانون 2/اطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين فى قضايا سياسية متعلقة بازمة دارفور . 3/ تغير الاجهزة السياسية فى ولايات دارفور 4/ الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية بشأن دارفور. 5/ تخصيص مال من المركز لتأهيل ما دمرته الحرب مع التميز الايجابى فى مشاريع الخدمات والتنمية . 6/ الاقلـــــيم الواحد 7/ نائب لرئيس الجمهورية . 8/ التعويضات الفردية والجماعية العادلة . 9/محاكمة مرتكبى الجرائم فى دارفور . 10/ موضوع الحواكير . 11/ ابعاد الاجانب الذين دخلوا دارفور . 12/ تصحيح وضع الادارة الاهلية وعدم تسيسها . 13/ وقف فورى لاطلاق النار وحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين . 14/ حدود دارفور مع الولايات المجاورة . 15/ التحول الديمقراطى .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصريح من د. ادم مادبو نائب رئيس حزب الامة القومى " المستقيل " ما الذى يجرى فى حز (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
لم تكن الصدفة هي التي قادت رئيس حزب الأمة وامام الانصار للجلوس برفقة رئيس الجمهورية في ملتقى أهل السودان وتصدره المنصة الرئيسية مع زعماء سابقين بالبلاد فقد دخل حزب الأمة في حوار مع المؤتمر الوطني منذ نهاية عقد التسعينيات من القرن المنصرم. فقد سعي حزب المؤتمر الوطني الى احداث اختراق في صفوف الحركة السياسية السودانية بهدف تطويرها للدخول في حالة توالي تامة أو شبه توالي ان عجز عن ذلك حيث التقى رئيس حزب الأمة رئيس البرلمان وقتها د. الترابي في جنيف ثم تبعه بلقاء في جيبوتي حيث التقى رئيس الجمهورية وبعدها عاد حزب الأمة للعمل في الداخل حيث اختلفت بعض قيادات الحزب حول المشاركة مع حزب المؤتمر الوطني وقاد هذا الاختلاف الى انشقاق في صفوف الحزب حيث قاد مبارك الفاضل انشقاقاً قربه من حزب المؤتمر الوطني ليدخل نوعاً من الشراكة اطلق عليها حكومة البرنامج أما حزب الامة الرئيس فقد رفض المشاركة واشترط لها ان تكون الحكومة حكومة قومية ويعقبها قيام مؤتمر قومي دستوري اطلق عليه المهدي المؤتمر الجامع واطلاق يد الحريات في البلاد ولم يتفاعل المؤتمر الوطني مع ما طرحه حزب الأمة من اجندة لتدخل البلاد في مرحلة ما بعد اتفاقية نيفاشا التي اوجدت دستوراً صنعه الشريكان في الاتفاقية حيث تحفظ حزب الامة علي الكثير من بنود الاتفاقية إلا انه ايدها تحت ضغط السلام وايقاف الحرب. تقارب الأمة مع الوطني قاده اول مرة الى انشقاق حيث خرج منه حزب الأمة الاصلاح والتجديد، بعدها عقد حزب الأمة القومي مؤتمره العام ليعيد انتخاب المهدي رئيساً للحزب. على الصعيد الداخلي قام حزب الأمة بترتيب أوضاعه التنظيمية وزاد رئيس الحزب أكثر من ولاية وأكثر من اقليم واستوى عوده في مواجهة حزب الموتمر الوطني الحاكم وقام بتوجيه انتقادات حادة لحزب المؤتمر الوطني حيث تبادلت قيادات الحزبين المشادات الكلامية عبر المؤتمرات الصحفية لكن العلاقة بين الحزبين دخلت في مرحلة التهدئة ببداية الحوار بين الطرفين حيث توج ذلك الحوار بميثاق التعاهد الوطني بين رئيس حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير وبعدها اصبحت المسافة تقترب بين الحزبين وكل ذلك تم على خلفية موقف حزب الأمة من احداث مايو الاخيرة حيث اقترب الطرفان من خلال الادانة المشتركة لدخول قوات العدل والمساواة الى أمدرمان. وعلى خلفية هذا التقارب نشأ خلاف داخل حزب الأمة يقوده بعض المتشددين من المعارضين لحزب المؤتمر الوطني حيث يرون ضرورة عدم تورط حزب الأمة في علاقة اكثر من تلك التي قامت بينما يرى الامام وبعض قياداته ان المرحلة التي تمر بها البلاد تقتضي التقارب مع حزب المؤتمر الوطني بدون الدخول في شراكة سياسية عبر ما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية ويحاول الامام الصادق احتواء الخلافات التي تنشأ من تقارب حزبه مع الوطني عبر هيئة ضبط الاداء وهي بمثابة جهاز للمساءلات والاستجواب والتحقيق ولا تجد هذه الهيئة أي سند من قيادات حزب الأمة وسبق للهيئة ان قامت بفصل حاكم كردفان الاسبق ووزير العدل السابق محمد علي المرضي ثم انضم الفاعلان بهذه الهيئة الى احزاب اخرى حيث انضمت مريم تكس الى حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي وانضم جبر الله خمسين الى حزب المؤتمر الوطني. ومنذ ذلك الانضمام بدأت قبضة الهيئة تضعف على مفاصل الحزب مما دفع ببعض قيادات الحزب بالمطالبة بحل الهيئة صراحة باعتبارها من أدوات رئيس الحزب ومخالفة لدستور الحزب والديمقراطية التي ينادي بها. يقول القيادي بحزب الأمة الذي فضل حجب اسمه ان الهيئة سبق لها وان جمدت نشاط مبارك الفاضل ثم بكري عديل وتراجعت عن تجميد الثاني الذي كان يشغل منصب رئيس الحزب وقامت بفصل محمد علي المرضي وكانت سبباً في انضمامه لحزب المؤتمر الوطني وتسعى الهيئة حسب القيادي الى ابعاد آدم مادبو بصورة مفتعلة ولا يخفى القيادي مخاوفه من أن يقود قرار ايقاف مادبو الى انشقاق في صفوف الحزب غير مسبوق في تاريخ الانشقاقات بحزب الأمة اذ ان لمادبو تأثيراً كبيراً على الحزب وان أي انشقاق يقوده مادبو يعني انحياز التيار العريض بالحزب له لأنه يمثل كل التيار الذي يعارض الاقتراب مع حزب المؤتمر الوطني وهو تيار كاسح برأي القيادي الذي يضيف ان هذا التيار تمت مواجهته في أكثر من منعطف حيث تم التضييق عليه من خلال ايقاف صوته الاعلامي عبر صحيفة صوت الأمة التي لم تكن تخفى معارضتها لأي تقارب مع المؤتمر الوطني. وبشرط هذا التيار حسب بعض المراقبين ضرورة ان يؤكد المؤتمر الوطني على ايمانه عملياً لمبدأ الديمقراطية وان يبدي حسن النية تجاه الاحزاب باطلاق الحريات العامة وديمقراطية الحياة السياسية. وليس بعيداً عن هذا التيار موقف الحركة الطلابية بحزب الأمة حيث رأت في انضمام نجل زعيم الحزب إلى اجهزة حكومية معروفة بولاءاتها للمؤتمر الوطني ابتعاداً عن قيم الحزب في الانحياز للديمقراطية والابتعاد عن الشمولية. ويتفق مع هذه الآراء د. آدم موسى مادبو حيث يرى ان هيئة الرقابة وضبط الاداء مؤسسة غير منتخبة ويعينها ويحدد صلاحياتها رئيس الحزب وليست لها الحق في محاسبة قيادات الحزب العليا المنتخبة وان بعض أعضاء هيئة الرقابة غير محايدين ولا مستقلين ولهم أجندة خاصة بهم وانهم لا يتخذون قراراتهم بالاجماع. ونفي مادبو في البيان الذي وزع لأجهزة الاعلام ان يكون قد تقدم باستقالته إلى حين عرضها لمكتب السياسي للحزب. ويبدو ان صندوق الباندورة قد تم فتحه في دار حزب الامة الذي بدأت تظهر فيه خلافات حادة آخرها ذلك الخلاف الذي وقع قبل ساعات من بداية افتتاح مبادرة أهل السودان بكنانة حيث قامت مريم الصادق بشرح فكرة المبادرة وموقف ودواعي حزب الأمة من المشاركة لكن انبرى لها عدد من قيادات حزب الأمة بالقول ان المبادرة لم تناقش في المكتب السياسي وانها تقوم بطرحها وهي ذاهبة للمشاركة بعد ساعات حيث انسحب عدد من قيادات المكتب السياسي رافضين الطريقة ومن تبقى داخل القاعة رفضوا فكرة المشاركة فما الذي يحدث داخل صفوف حزب الأمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصريح من د. ادم مادبو نائب رئيس حزب الامة القومى " المستقيل " ما الذى يجرى فى حز (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
الأخ العزيز عبدالواحد ابراهيم
سلام
المهندس/ مادبو هو في اعتقادي آخر عباقرة حزب الأمة القومي فلو ذهب معه كل شئ.. وعلة حزب الأمة تكمن في القيادة الأحادية للإمام..
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح من د. ادم مادبو نائب رئيس حزب الامة القومى " المستقيل "
حول مبادرة اهل السودان ان ملتقى اهل السودان ليس بديلا للمؤتمر الدافورى الذى تشارك فيه ولايات دارفور الثلاث والقوى السياسية والادارات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى وحاملى السلاح بضمانات اقليمية ودولية من الاتحاد الافريقى والامم المتحدة . وقد قدم الملتقى خلاصة لما دار فى جلساته تمثل رؤى المشاركين من الحكومة والاحزاب المتوالية معها وحزب الامة القومى واقترح خيارات متعددة ولكنه لم يقدم اى حلول ولم يتطرق بالتفصيل لمطالب اهل دار فور العادلة والمشروعة التى اقرتها القوى الوطنية لحل ازمة دارفور فى الوثيقة التى وقعتها فى دار حزب الامة القومى العام الماضى والتى تشمل الاتى :- 1/ بسط الحريات وصيانة الحقوق وسيادة حكم القانون 2/اطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين فى قضايا سياسية متعلقة بازمة دارفور . 3/ تغير الاجهزة السياسية فى ولايات دارفور 4/ الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية بشأن دارفور. 5/ تخصيص مال من المركز لتأهيل ما دمرته الحرب مع التميز الايجابى فى مشاريع الخدمات والتنمية . 6/ الاقلـــــيم الواحد 7/ نائب لرئيس الجمهورية . 8/ التعويضات الفردية والجماعية العادلة . 9/محاكمة مرتكبى الجرائم فى دارفور . 10/ موضوع الحواكير . 11/ ابعاد الاجانب الذين دخلوا دارفور . 12/ تصحيح وضع الادارة الاهلية وعدم تسيسها . 13/ وقف فورى لاطلاق النار وحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين . 14/ حدود دارفور مع الولايات المجاورة . 15/ التحول الديمقراطى . |
هذا هو رأي كل أهل دارفور,
تحياتي عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|