|
أصيب في المعركة إصابة خطيرة ..
|
كتب أخي إدريس أبوعدارة في العوامرة:
قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..
أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض قائده . وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...
كان القائد معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي)
( الصديق الحقيقي هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك)
من كان سيفعلها منكم ؟
|
|
|
|
|
|