|
Re: إسحق أحمد فضل اللّه :اللهمّ أحفظ عدُوّنا الوطــني... (Re: بشير أحمد)
|
(4)
... ومؤتمر مبارك له حديث.
فمصر تقرأ الاحداث .. وتجد انها - وهي تتمنع يوماً - وتخمش حلايب يوماً .. وتغمز الخرطوم يوماً.. وتستضيف قادة التمرد يوماً .. و .. مصر هذه تلتفت فتجد انها يذهب بها السيل.
مصر تجد ان قطر - وفي صمت كامل - هي الوسيط الذي يتم على يديه حل قضية لوكربي.
وان قطر هي الوسيط الذي يتم على يديه حل نزاع اليمن والسعودية على الحدود.
وان قطر هي الوسيط الذي ينجح في اعادة القذافي الي اوروبا - وكان مشهداً له معنى ان سفير قطر في فرنسا هو ابرز من يستقبل القذافي في مطار ديجول...
وان قطر هي الوسيط الذي يوشك ان ينجح في حل اخطر قضية في افريقيا .. قضية السودان..
ومصر مشغولة (بالدلال) على السودان.
مصر تهبط الخرطوم امس (لاستضافة) المؤتمر ولو على طريقة الفرزدق.
والفرزدق يستمع يوماً لشاعر نصف مغمور ينشد قصيدة جاء فيها بيت رائع يقول.
»ترانا اذا نمشي يسير الناس تحت ركابنا
وان نحن اشرنا الي الناس وقفوا«
والفرزدق يقول للشاعر:
»لتتركن هذا البيت لي او لاخرجن امك من قبرها«.
ومصر تقول لقطر مثلها.
المهم ان زماناً جديداً يقترب.
وان المؤتمرات في كل مكان (الي درجة قيام مؤتمر بين المسيرية والدينكا في الاسبوع الماضي) تقوم.
والمؤتمرات كلها تلتفت الي الكلمة الساحرة.
المصلحة!!
وكل احد يسأل الله الآن الا تتعب قبضة الوطني الذي يتعلقون بقدميه بينما هو يتعلق بقبضته
| |
|
|
|
|