مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2008, 11:53 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك

    الشرق الأوسط ،الاثنيـن 12 ذو القعـدة 1429 هـ 10 نوفمبر 2008 العدد 10940

    عبد الرحمن الراشد

    حذاء البشير ورسالة باراك

    لا أدري ماذا تعشى الرئيس السوداني تلك الليلة فأطلق خطابه الحماسي في دارفور، وقال ضمن ما قال: «إن أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائي». وعسى أن يبقى حذاء فخامة الرئيس في صحة جيدة لأنه يبدو أننا سنحتاجه كثيرا في الأيام المقبلة، ولحسن حظه أن الحذاء ليس مصطلح شتيمة مؤذيا في الغرب، بعكس استخداماته في ثقافتنا التي لو قالها في حق أي دولة عربية أخرى لقامت حرب بسببها.

    قارنوا بين اللغة التي استقبل بها الرئيس السوداني «زميله» الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، واللغة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك. باراك الإسرائيلي خاطب باراك الاميركي، الذي هو من أصل أفريقي ومسلم، بلغة بدأها «سيدي الرئيس المنتخب، أوباما العزيز». كتبها كرسالة مفتوحة في صحيفة «يديعوت أحرونوت».

    باراك الإسرائيلي رغم نفوذ بلاده، ولوبياته الضاغطة، سماه «أوباما العزيز»، أما الرئيس السوداني المذعور الملاحق من قبل المحكمة الدولية فإنه استقبل أوباما بحذائه، وتتساءلون لماذا وضعنا يزداد سوءا؟ لا عجب أبدا لأننا نستمر نعيش دائما الهزيمة، فبنادقنا صدئة، وألسنتنا مربوطة بأحذيتنا.

    البشير يعلم أن جيشه، الذي بدد أموال السودانيين عليه، قادر على محق الجياع في مخيمات دارفور، لكنه لا يستطيع فعل أكثر من ذلك، فهو عجز عن مواجهة عصابة صغيرة احتلت أم درمان بعد أن اخترقت حواجز دفاعاته وسارت بلا خسائر مئات الكيلومترات. وشجاعته أمام أهل دارفور المساكين لا تخفي حقيقة أنه في حالة فزع شديدة من كماشة محكمة الجنايات الدولية، التي اضطرته الى أن يطلب من خصومه في الأحزاب السودانية، التي سامها الويل عشرين سنة، الى المصالحة واستعطفها أن تدعمه، وتعهد لها بأن يكف عن الممارسات السابقة ضدها.

    أما كيف نفسر لغة الاستجداء من جهة، ولغة الحذاء من جهة أخرى، فإنها تكمن في اعتقاد فخامة الرئيس أن أهالي دارفور في عزلة عن العالم. فهم لا يشاهدون تلفزيونات، ولا يسمعون شيئا بعد عن أوباما أو أوكامبو، وهذا هو المدعي العام الذي يلاحق البشير في يقظته ومنامه بسبب المحاكمة الموعودة. لذا يخطب بلغتين، واحدة للدارفوريين والمحليين فيها لغة عنترية، يهدد ويتوعد، ويعلن أن أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائه، ولغة في الخرطوم يتعهد فيها بالإصلاح، والتنازلات، ويقترح الاكتفاء بمحاكمة محلية تحت إشرافه تعفي من ملاحقته.

    أما عندما تقرأ لباراك، الذي يشغل اليوم منصب وزير الدفاع الإسرائيلي وربما يملك حذاء أكبر من كل أحذية البشير، تجده يوجه رسالة صداقة مفتوحة الى الرئيس الجديد، لا صلف فيها أو غرور مزعوم. لا يتوعده فيها، بل يذكره بأنه كزعيم لهذه الدولة الكبيرة مسؤول عن امن العالم وسلامته، وأن إسرائيل دولة صديقة له ولبلاده ومستعدة لتقديم المزيد من اجل دعم رئاسته الجديدة.

    ولو كان للرئيس البشير منطق سياسي أفضل لاستفاد من الفرصة التاريخية في الولايات المتحدة، فبدأ الرئيس المنتخب أوباما بالسلام وعرض عليه سلاما حقيقيا، لا مسرحيا كما كان يفعل في دارفور. ولو تعهد بأن يعطيه ما كان يرفض منحه للرئيس جورج بوش، لربما زرع بداية ايجابية لعلاقة حسنة.

    [email protected]

    التعليــقــــات

    د.أحمد الرابعي، «البرازيل»، 10/11/2008

    بورك فيك أستاذ عبد الرحمن على صراحتك وصدق علاجك لواقعنا العربي المؤسف . هذا نموذج لمنطق ساستنا في التعامل مع الآخرين . أما عند التعامل مع الضعاف فأنت أدرى بالطريقة التي يتعاملون بها . أسد على وفي الحروب نعامة . هذا الأسلوب يذكرني بالفخر العربي الذي لا صلة له بالواقع . إذا بلغ الرضيع لنا فطاما ...تخر له الجبابر ساجدينا !!! ونحن أناس لاتوسط بيننا ...لنا الصدر دون العالمين أو القبر!!!ترى كيف سيتصرف الرئيس السوداني لو أصبح في يوم من الأيام رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أو الولايات المتحدة الأفريقية كما يحلم الأفارقة ؟ يبدو أن السلطة في عالمنا العربي والإسلامي مسكرة، بمعنى أن لها قوة تفقد المسؤول توازنه ، ويصبح لايرى من هو أقوى منه فوق الأرض . وقديما قال فرعون : أنا ربكم الأعلى وقال : أليس لي ملك مصر ؟ وهذه الأنهار تجري من تحتي ؟
    لست أدري متى نتعلم فن قيادة شعوبنا التائهة إلى بر الأمان والاستقرار والبناء؟ متى نكون مثل الأمم التي تحلم ، وتعمل ، وتبتكر ، وتصنع وتنعم بالفكر والفن والأدب ، وتملك اختيار من يقودها بحرية كاملة دون ضغط من أية قوة مادية أوسياسية ؟؟ متى ؟ متى؟ الله أعلم!!

    ميسر أحمد، «الهند»، 10/11/2008

    الأستاذ عبدالرحمن الراشد ، تحية طيبة وشكراً جزيلاً على المقالة . فقط أود توضيح نقطة صغيرة جداً و هي أن المنطقة التي ألقى بها البشير خطابه هي بلدة <> بمنطقة البطانة و التي تتبع لولاية القضارف إحدى ولايات شرق السودان و ليس دارفور ، لذا لزم التنويه و التصحيح . و تقبل تحياتي.

    احمد وصل الله الرحيلي، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    هذه ليست صعبة جداً على الفهم , فخامة الرئيس البشير لا يحصل على مساعدة سنوية على شكل هبة , تقدر بثلاثة مليارات دولار , ولم يسلم من شر أمريكا عليه وعلى بلاده وأستعداء العالم عليه ومعاملته كمجرم حرب ظلما وعدواناً من قبل مجرم حرب حقيقي , حتى أن أوباما هدد نائبه بتقديمه الى المحاكمة إذا أقدم على اي مغامرة في المدة المتبقية لحكومتهما , أمريكا لم تقف مع السودان في حق ولا باطل ولم تستخدم حق الفيتو أكثر من خمسين مرة مناصرة للسودان في ظلمه وأحتلاله لبلدان أجنبية , كما ان امريكا لم تقصف إسرائيل وتدمر مصنع الدواء الوحيد فيها , أعتقد أن الحاقدين الجدد يستأهلون حذاء فخامة الرئيس وحذاء كل غيور من بعده .

    Abdulrahman Masoud، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    تصحيح لموقع اللقاء كان في البطانة شرق السودان وليس في دارفور حسب راي الكاتب ، وهي ارض اهلها كرام ورعاة ابل، المقال ممتاز، بدون العنتريات المشاكل ما لها حصر لكن بداية غير موفقة اطلاقا مع قدوم اوباما. لكن هذا قدر السودان وأهله ، والله المستعان.

    يوسف ابراهيم، «فرنسا ميتروبولتان»، 10/11/2008

    الاستاذ عبدالرحمن الراشد لماذا لا تنظر الى سياسة كل مرشح أمريكي تجاه اسرائيل يريد أن يفوز بالإنتخابات
    الامريكية مثل أوباما الذي وعد بالقدس عاصمة لإسرائيل ! فكيف لايقول إيهود باراك له عزيزي وانظر لسياستهم تجاه العرب ! وهذا سبب ردة الفعل والله سبحانه يقول : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ! فلا يلام البشير الذي خرج عن طوره بسبب تصرفاتهم الظالمه معه ، وابحث حين يحشرك العالم في زاوية ولا تجد لك حل سوى لسانك فقط مثل العراق حين حُشر ! لا ادافع عن البشير ولكن عن منطق يعمم عن العرب بعدم الدبلوماسية . فالقط الأليف إذا ضيقت عليه ينقلب عليك بمخالبه ، وهذا ما يحدث بسبب الغرب المتكبر و المتعالي على العرب .

    عوض الكريم عبدالله ابراهيم، «السودان»، 10/11/2008

    الاستاذ الجيليل/الراشد: نسعد دائما وابدا بكتاباتك الموضوعيه ذات الرزانه والحكمه في محتواها وللاسف الشديد ان مصيبتنا في السنتنا وعنتريتنا رغم اننا لا نقوى على تلك المصائب ولولا لطف المولى عز وجل لحصل ما حصل في العراق وافغانستان ولكن يبدو ان تلك التصريحات رد فعل للقرار: 1593 الصادر من مجلس الامن ولكن ما اشرت ان الامور لا تعالج هكذا وانما بالسياسة والحكمة كما يفعل فطاحلة السياسه العالميه امثال باراك اليهودي واوباما الافريقي الاصل رئيس امريكا ...اخيرا اقول لك ان السودان بخير وفيه عشرات الاّلاف امثال باراك الامريكي والافريقي الاصل بحكمته ودهائه وذكائه .

    جيولوجي / محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    استاذ الراشد لغة البشير تدل دلالة واضحة على أنه ليس رئيس دولة لها كيانها مثل السودان الشقيق إنما هي لغة زعيم عصابة تحاول ان تظهر بمظهر القوة والبطش بالأخرين وهذا الأسلوب الذي يمارسه البشير يدل على تمام افلاسه وأنه لم يعد يستطيع ان يقدم حلولا لمشاكل لبلد غني بالموارد الطبيعية في قارة أفريقيا وإن استمر بهذا الأسلوب فسوف يأتي اليوم ليقدم للمحاكمة الدولية بسبب تصرفاته في دارفور .
    وخطاب باراك الصهيوني الذي تقتل حكومته الفلسطينيون وتطردهم من ديارهم هو خطاب مداهنة منه لأوباما وهذه صفة من صفات اليهود قديما وحديثا.

    فريد عبد الكريم محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 10/11/2008

    الأستاذ الكبير / عبد الرحمن الراشد. لك التحية والى قلمك الجريء الناصع الرصين. مشكلة فخامة الرئيس البشير في الحكومة الأمنية التي من حوله، فلديه جيش جرار من المستشارين الطبالين لا ينصحونه بالحق فهم في الأصل لا يتمتعون بأي فكر إستراتيجي مستنير وإنما جميعهم تم تعيينهم كترضيات سياسية خرقاء. فقد استاء عوام الناس جميعاً من خطاب البشير ولغته الفجة التي ما زادتنا إلا خبالاً . فهؤلاء لا يتعظون والعبرة أمامهم باراك الأفريقي الفقير المسكين على سدرة الحكم في أقوى دولة في العالم. والبشير مغتصب الحكم بإنقلاب عسكري ومرتكب جرائم دارفور مغرور حتى الثمالة بعنتريته المتشنجة والتي أفقرت شعب السودان وجلبت له الكوارث من حيث يدري ولايدري.

    سهيل اليماني، «اليمن»، 10/11/2008

    كلما لاحق اوكامبو البشير فلسانه استفلت بشكل كبير .. لقد أقسم اليمين بانه لن يسلم شعرة من رأس المتهمين بالتصفيات العرقية ويبدوا انه سيسلم شعر رأسه كاملا.

    محمد عبدالرؤوف، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    ربما لم يوفق البشير في التعبير عن رفضه لأسلوب أمريكا وبريطانيا وفرنسا في معالجة أزمة دارفور-بحكم أنه عسكري- ولكن من الواضح لكل من يتمعن في الأمور أن الدول الثلاث لم ولن تكون يوماً لتقيم الدنيا وتقعدها لأجل سواد عيون أهل دارفور.
    أما على الصعيد الداخلي ففي ظل نظام حكم يصف نفسه بأنه إسلامي التوجه وصل السودان إلى المرتبة الثالثة عالميا في مستوى الدول الأكثر فساداً على مستوى العالم وتآكلت سلطة الدولة السودانية.
    وهذا يكفي لمعرفة أن السودان في وضع صعب كما قال وزير سوداني قبل عدة أشهر والخلاصة أن البلد في حالة تراجع مستمر، كان الله في عون السودان.

    ضاوى حسن السنى، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    الأخ عبدالرحمن الراشد،
    لو كان كل حكام العرب والمسلمين فى شجاعة القائد البشير ما كنا نكون في ما نحن عليه ، والاية واضحة ، فلن يرضوا علينا حتى نتبع ملتهم ، أسأل الله تعالى أن يصلح الحال ، وينصر الإسلام والمسلمين ، حتى نعود لمكاننا الطبيعي الطليعي في قيادة العالم .

    أشرف عمر، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    يبدو أن حدوث تغييرات في بعض الكواكب والمجرات السماويه تعكس تأثيراتها أيضاً على بعض أشخاص محددين على كوكب الأرض.! فمن حوالي عشرين عاماً صرح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أنه سيحرق كل أو نصف إسرائيل!، راح صدام وذهبت أيامه ومازال شعبه العراقي الموعود والمغلوب على أمره هو الذي يدفع أثمان أخطائه وأخطاء حكمه وأتباعه وتصريحاته الثورية الهائجة التي كان يصدرها بين الحين والآخر، المشكله أن السودان العربي الفسيح أصلاَ مطمع كبير لهؤلاء وخاصة بعد حدوث أزمات الغذاء والزراعه، وكانت أزمة دارفور بعد المصالحه في طريقها للحل فما لزوم لغة الإستهجان والهيجان والغليان؟ ضبط النفس والتوقف عن اطلاق التصريحات الهائجه مطلوبه جداً في المرحله المقبله، في مراحل التغيير تقابل الوجوه الجديده بالنوايا الحسنه حتى تنكشف النوايا ويتم الاستعداد لها.

    حافظ سليمان، «الولايات المتحدة الامريكية»، 10/11/2008

    هذه ليست المرة الوحيدة التي يخاطب بها البشير امريكا او الغرب بهذه الصوره، لكن في كل مره يستخدم فيها البشير او احد معاونيه هذه الطريقة في التخاطب علنا، يعني ذلك انهم في طريقهم لتقديم الكثير من التنازلات لامريكا او الغرب. و النماذج كثيرة جدا.

    مهندس مدني أيمن فكري الدسوقي، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    لماذا تتعجب استاذنا الراشد من لغة الاحذية ونحن كعرب نعرف قيمتها لاننا لمسناها وأحسسنا بقديمها وجديدها، لا أعتقد أن هناك شعبا يحس باحذية قادتها مثلنا نحن العرب الذين يقدرون أشكالها المختلفة، فهناك الحذاء القديم الذي يضرب به، وهناك الحذاء الجديد الذي ينكل به كل من يرفع صوته مطالبا بالحرية في بلده، وهناك نوع اخر من الاحذية التي يضرب بها ذوي السلطة شعوبهم المكلومة ألا وهي الصرمة القديمة وهي تختص بالشعوب العربية، ان لغة البشير ليست بغريبة، الغريب هو أن يقابل رئيس أمريكي جديد تفاءلت الشعوب بقدومه كتغيير بحذاء أعوج خالي النعل، هكذا الفرق بين الفكر الذي ينتهجه سعادة الرئيس السوداني ودواهي السياسة الاسرائيلية وتسأل لماذا نحن متأخرين! أما آن الاوان لأن نغير فكرنا ونرتقي به؟

    مجدى الجزولى، «المملكة العربية السعودية»، 10/11/2008

    هذه الغوغائية لا تروى ظماء الشعب السوداني المتعطش للسلام والحكمة ضالة المؤمن. ويجب ان ننأى بحذاء الرئيس من كل القضايا السياسية حتى لايفسد للود قضية.

    عواطف علي احمد ( الكويت )، «الكويت»، 10/11/2008

    للاسف اذا كان هذا هو اسلوب التخاطب من رئيس الدولة لرؤساء دول اخرى فماذا ننتظر ؟؟؟ هل هذه هي اخلاقنا ، ديننا ، اعرافنا ، ثقافاتنا من المؤكد لا ولكن هذا هو سبب التراجع والتخلف وما وصل اليه الحال .

    زروق بسيوني، «السودان»، 10/11/2008

    الأخ الراشد .. تحية واحترام.. أتابع كتاباتك باستمرار أتفق معك كثيراً وأحياناً أختلف وهي نعمة من نعم الصحافة الحرة وعلى رأسها الشرق الأوسط.
    ليس دفاعاً عن الرئيس البشير ولكن لم نسمع أو نقرأ ما ذهبت إليه..
    الإسرائيليون قتلة ومغتصبون للأراضي العربية وما زالوا حتى الأمس القريب يخلون المنازل الفلسطينية من سكانها!!
    لغتهم وكما عهدناهم استعطافية .. لأن بقاءهم اللاشرعي مرتبط بكسب عطف الآخرين..

    جعفر منرو، «هولندا»، 10/11/2008

    الاستاذ الراشد /مسرح اللامعقول في السودان هو اكبر المسارح على الاطلاق ممثلوه هم من الساسة ينتعلون الاحذية في السنتهم كما قلتم ويريقون الدم البرئ لا مبالين .. الا ترى انهم يوم غزتهم العدل والمساواة طالبوا المسئولين في البلاد بالاختباء وحتى البشير نفسه حط بمطار قصي في كنانة وكان في رحلة خارجية. لغة الاحذية لا وجود لها في السياسة الدولية مثلما اللغة الاخرى (جمهورية الموز) التي جلبت السباب للسودان في محفل دولي. الرقابة السودانية حظرت اي تحليل في الصحافة السودانية عن فوز اوباما لسبب تعلمه هي فقط وهي لغة الحذاء ذاتها ...رحماك يارب ..وشكرا الراشد

    سلام العراقي، «روسيا»، 10/11/2008

    ليتذكر البشير العنتريات الفارغة لصدام عندما وضع صورة بوش الاب تحت الاحذية .. وياخذ درسا جيدا في اصول الكلام واصول الدبلوماسية والا لات حين مندم.

    أحمد الطاهر، «السودان»، 10/11/2008

    إنه لمن قصر النظر و ضيق الأفق الاسترشاد بخطاب باراك لأوباما و اعتباره نموذجا يجب الاقتداء به ، و إنه لمن أبجديات السياسة أن لكل مقام مقال و ما يقال في الخطابات الجماهيرية ليس هو نفسه ما ينشر على صفحات الجرائد. و ختاما فإني أرى أنه ليس من اللائق وصم رئيس دولة بـ المذعور و الملاحق، فهل يستطيع الكاتب أن يسم أيا من المسئولين العرب الاخرين بذلك ناهيك عن الرؤساء!
                  

11-11-2008, 03:20 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك (Re: د.أحمد الحسين)

    ****
                  

11-11-2008, 03:41 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك (Re: د.أحمد الحسين)

    شكرا د.احمد لاحضارك هذا المقال وان كنت اتمنى ان أقرا تعليقك شخصيا عليه.
                  

11-11-2008, 03:50 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك (Re: Tragie Mustafa)

    الأستاذة تراجي تحياتي
    كان غرضي ان أثير نقاش وأن أطرح رأئي في أثناء النقاش...بصراحة شعرت بخجل بعد قراءة المقال... وحقيقة انا لم أبلع مطلقا حكاية انو البشير ده رئيس دولة
                  

11-11-2008, 04:08 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد: حذاء البشير ورسالة باراك (Re: د.أحمد الحسين)

    (عدل بواسطة Zoal Wahid on 11-11-2008, 04:09 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de