خرقا لحصار التهكير وحتى يأتيني الباسوورد الجديد فإنني أستميحكم عذرا بالتسلل واستراق المساحة والاطلال عبر نافذة الزميلة الاعلامية العزيزة الغالية نعومة فالتهكير جاء في الوقت الخاطيء والعالم كله مشغول بجنون التغيير .
لا أخفي كراهيتي لكل ماهو أمريكي بسبب ما عانيناه جميعا من آثار الهيمنة الأمريكية المنعكسة على أوضاعنا الاجتماعية والمعيشية بل وحتى النفسية في عموم دول العالم الثالث ولا اعتداء أمريكا على حرمة بلادنا حينما قصفت مصنع الشفاء بغض النظر عن التبريرات فهو مصنع موجود بالسودان وهو مملوك لسوداني مهما اختلفت وجهات نظرنا معه وأن الصواريخ التي سقطت سقطت في أرض سودانية ؛ ولا تدخلها السافر في شئوننا الخارجية والداخلية ولا إطالتها عمر أنظمة دحرجت البلاد كثيرا نحو الهاوية غير أنني وقفت إجلالا واحتراما للشعب الأمريكي وهو ينتخب الرئيس القادم ( براك أوباما ) لأسباب عديدة .. أول هذه الأسباب هو حقوق الجيرة وأن نفرح لفرح الجار فبراك أوباما قالت كل وسائل الاعلام أنه ينحدر من دولة جارة هي كينيا . ثاني الأسباب ما اجتهد فيه تاريخيونا بأن قبيلة أوباما بالأساس نزحت من جنوب السودان إلى تلك القرية الحدودية الكينية ما يعني أن براك أوباما ليس جارا ولكنه قد يكون جزءا من الذات السودانية في جذوره . ثالث الأسباب إصرار الرجل وعزيمته التي جعلته يتخطى كل الحواجز والحدود ويصل إلى رئيس أكبر وأهم دول العالم وهو انتصار للون والدم والجنس وجغرافيا الأرض والاحساس . رابع هذه الأسباب الدرس الذي يجب أن نستفيده من فوز أوباما التاريخي وخامس هذه الأسباب الآمال التي بدأت تداعب الملايين برياح تغيير قادمة .
جورج بوش هو الآخر وجدت نفسي أحييه لأنه هو من أتى بأوباما إلى سدة الحكم فلولا رعونته وسوء تصرفاته وسوء إدارته وما بثه من كراهية لأمريكا من مختلف مجتمعات العالم هو ما جعل الشعب الأمريكي يكفر بالحزب الجمهوري ويكفر حتى بالانسان الأبيض وكان السبب المباشر في فوز أوباما . ورغم أنني لا أتفاءل كثيرا بما يمكن لأوباما أن يحدثه من تغيير في مجتمعاتنا فهو حتى هذه اللحظة لم يعد المسلمين بشيء ومجتمعاتنا محسوبة على أنها مجتمعات مسلمة وهناك فارق كبير بين مجتمع مسلم ومجتمع ( إسلامي ) ووعد اليهود بالكثير وفوق ذلك أن أول موظف تم اختياره بعد الفوز كان رحيم إيمني ليكون رئيس ومدير موظفي الحكومة الجديدة وهو معروف بانحيازه الكامل لاسرائيل وهي نقطة لها دلالاتها المتعددة ؛ إلا أنني أيدته لأنه ودون قصد أحدث التغيير النفسي فينا فقد أعطى فوزه بارقة أمل كبيرة لكل الطبقات المهمشة والدونية وطبقات الظل وما أطلقه من شعار للتغيير قد يحتذيه الكثيرون ويحدثون تغييرات حاسمة في مجتمعاتهم .
القيمة في تفوق الشعب الأمريكي على نفسه هي العبرة التي يجب أن نعتبرها وأن ننحني لها جميعا لأنها تمثل أقصى ما يمكن للانسانية أن تأتيه في هذا النوع من المعضلات ؛ فأن يتجه البيض بكامل إرادتهم لاختيار شخص أسود مقابل أبيض وأن يرقصوا ويبتهجوا احتفاءا بانتصاره تلك كانت نقطة تحول كبرى في المفاهيم ؛ وبالتأكيد كان أوباما بذكائه يدرك تماما أن ترشيحه يضع الشعب الأمريكي في حرج بالغ لأن عدم فوزه يعني أن عقلية الطبقية لازالت متسيدة ويفتح الباب أمام مشاكل واضطرابات ربما تطيح بأكبر دول العالم وتقضي بالتالي على حضارة عالم اليوم بأجمعه فقد شكل ترشيحه إحراجا كبيرا للشعب الأمريكي ولذلك كانت النتيجة شبه مضمونة بالنسبة له أضف لذلك ما شهدته أمريكا من تدهور في ظل حكم الحزب المنافس واحتقار الشعب له وعدم إيمانه به . الشعب السوداني دون شك سباق في كثير من الأمور فقد سبق موريتانيا وغيرها في الوفاء بتسليم السلطة للشعب والاتيان بالديمقراطية قبل الانقضاض عليها وسبق فلسطين في إبراز كلمة إنتفاضة للوجود والنماذج لاتحصى ولاتعد وأهمها أنه سبق الشعب الأمريكي في اختيار الأسود من خلال المصالحة التي تمت في عهد الزعيم التاريخي الراحل العقيد جون قرنق ودخل من دارفور من صار مستشارا لرئيس الجمهورية . الأداء غير المرضي لحكومة البشير يشبه ذات الأداء غير المرضي لحكومة جورج بوش بما يفسح المجال أمام زعيم جديد وبمواصفات جديدة يكون هذه المرة من جنوب الوطن أو شرقه أو غربه أو من جبال الفونج في الوسط . لقد كان لخبر ترشح سلفاكير دلالة كبرى كنت أتمنى أن يترشح معه أشخاص من الشرق وكردفان ودارفور وسنار بجانب البشير الممثل للشمال لنرتقي إلى مرحلة إختيار الزعيم الأمل وليس الزعيم الاثني أو الجهوي . ومما لاشك فيه والانتخابات بدأت تقترب رويدا رويدا بأن السودان مقبل على مرحلة جديدة تحتاج زعيما يجيد قيادة ( صلح الذات ) ومن أهم مواصفات هذا الزعيم أن يأتي من الطبقة التي كدحت وعانت وأحست بإحساس العجز الذي لازم الكثيرين وأن تكون نظرته الداخلية الشاملة تسبق نظرته الجهوية الضيقة ونظرته الخارجية التلميعية . براك أوباما كان واضحا فأمريكا هي أولوية أولوياته أما العالم الخارجي فبالنسبة له يحتل المرتبة الثانية. نحن نحتاج زعيما يكون الداخل أول أولوياته بدءا ب ( القفّة ) ومرورا بالمتطلبات الأساسية من صحة وعلاج وبنية تحتية وبطالة وطرق وانتهاءا بشعار ( الرفاهية لكل مواطن سوداني ) ترى أي من مناخاتنا الداخلية المتعددة تتوفر فيها شروط إنبات أوباما السودان بعد توافر كل عوامل المخاض ؟؟؟
عبدالدين سلامــــــه
11-08-2008, 04:34 PM
ismeil abbas ismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789
وشكرا عبد الدين ومبروك اولا لكل من فرح لفوز اوباما.
الاخ عبد الدين غريبه انك مصر الا تصنف نفسك كافريقي
وان تعلل فرحك لاوباما بانه ينتمي لدولة جارة!!
وكانه لو انتمى الكاميرون التي لا تملك حدود مشتركه معها سيكون فرحك اقل!!!
هذا ليس بعيد من فهمك بتاع عربي واسلامي ودائرة ضيف الافق في النظر لكل مشاكل
العالم من خلال قضية فلسطين قلنا لكم وسنظل نعيد بن قضية فلسطين دي بقت موضه
قديمه اهلها ذاتها خلوها وانتو مكنكشين فيها.
وقد تعرف ولا قد لا تعرف انه لو حضرت انت عبد الدين السوداني واي فلسيطين
آخر للولايات المتحده....فان العنصريه تجاهك كاسود اكثر من العنصريه تجاهه
ناهيك عن اسلامك من عدمه.
يبقى في قضية عرقيه في المقام الاول وحطم صنم قبيح حطمه فوز اوباما.
ثانيا دعني اناقشك في تعبير غريب استخدمته:
Quote: القيمة في تفوق الشعب الأمريكي على نفسه هي العبرة التي يجب أن نعتبرها وأن ننحني لها جميعا لأنها تمثل أقصى ما يمكن للانسانية أن تأتيه في هذا النوع من المعضلات ؛ فأن يتجه البيض بكامل إرادتهم لاختيار شخص أسود مقابل أبيض وأن يرقصوا ويبتهجوا احتفاءا بانتصاره تلك كانت نقطة تحول كبرى في المفاهيم ؛ وبالتأكيد كان أوباما بذكائه يدرك تماما أن ترشيحه يضع الشعب الأمريكي في حرج بالغ لأن عدم فوزه يعني أن عقلية الطبقية لازالت متسيدة ويفتح الباب أمام مشاكل واضطرابات ربما تطيح بأكبر دول العالم وتقضي بالتالي على حضارة عالم اليوم بأجمعه فقد شكل ترشيحه إحراجا كبيرا للشعب الأمريكي ولذلك كانت النتيجة شبه مضمونة بالنسبة له أضف لذلك ما شهدته أمريكا من تدهور في ظل حكم الحزب المنافس واحتقار الشعب له وعدم إيمانه به .
فانت اخطأت يا اخي بتفسير الامر بانه طبقيه...فمن ناحية طبقات فاوباما ينتمي للطبقة الوسطى او اصحابا الياقات البيضاء فهو مؤهل محامي سابق ومحاضر جامعي وسناتور لاحقا....ولكن كل هذا لا ينفي العرقيه التي واجهها,اذن الامر ليس طبقيه وانا عرقيه
ولا اعتقد ان الامر التبس عليك ولكنها محاولة لتجنب هذه الحقائق الساخنه لانها تمس واقعنا السوداني فربما اردة تجنبها.
ثانيا كونه طبقيا او عرقيا فتأكد لا شيئ يسمى النتيجه شبه مضمونه بالعكس الكان مضمون هو سقوطه,لكن الصراع صار لاحقا بين اهل القيم الطيبه و الانتهارزيه الباحثه عن مصالحها فقط.
جزء من هذه الانتهازيه كانت هيلاري كلينتون و التي لقنها انصارا اوباما درسا لن تنساه مدى الحياة فهيلاري ورغم القيم الجيدة الكثيره التي تتحلى بها لم تستطع التفريق بين طموحها الشخصي وبين ما صار يمثله فوز اوباما لجماهير السود من عضوية الحزب الديمقراطي وتوقعهتها اكثر حساسية بالتقاط تلك البوادر المبكره و التي نبهت لحقيقة هذه المعركه لكنها عملت(اضان جلد).
فوز اوباما لم يكن سهلا رغم انه الاكثر تأهيلا واخلاقا وكاريزما لكن تحدياته كانت كبيره نحمد الله ان سخر له الله كل من ساهم بجعل هذا الفوز ممكن.
Quote: الشعب السوداني دون شك سباق في كثير من الأمور فقد سبق موريتانيا وغيرها في الوفاء بتسليم السلطة للشعب والاتيان بالديمقراطية قبل الانقضاض عليها وسبق فلسطين في إبراز كلمة إنتفاضة للوجود والنماذج لاتحصى ولاتعد وأهمها أنه سبق الشعب الأمريكي في اختيار الأسود من خلال المصالحة التي تمت في عهد الزعيم التاريخي الراحل العقيد جون قرنق ودخل من دارفور من صار مستشارا لرئيس الجمهورية .
لكن دي بالغته فيها يا اخوي!!
11-11-2008, 11:25 AM
نعمات حمود نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
معجب بهذا الرجل فى سرده وتناوله للمواضيع بصورة شيقة...
سلمتى................إسماعيل محمد احمد عباس...
أخي إسماعيل ... أشكرك على هذا الشعور الرائع وكلنا جنودا للذود عن الوطن
الأخت تراجي تحياتي
الاخ عبد الدين غريبه انك مصر الا تصنف نفسك كافريقي
وان تعلل فرحك لاوباما بانه ينتمي لدولة جارة!!
وكانه لو انتمى الكاميرون التي لا تملك حدود مشتركه معها سيكون فرحك اقل!!!
هذا ليس بعيد من فهمك بتاع عربي واسلامي ودائرة ضيف الافق في النظر لكل مشاكل
العالم من خلال قضية فلسطين قلنا لكم وسنظل نعيد بن قضية فلسطين دي بقت موضه
قديمه اهلها ذاتها خلوها وانتو مكنكشين فيها.
[
أولا يا أستاذه تراجي أحييك على هذه الروح الهجومية غير المبررة واحتراما لك وللرأي الآخر المتمثل فيك لن أكون حادا معك ولكنني بالأساس لم أنزع جلدي الأفريقي بل أفتخر به ولعلمك أنني أول من أطلق قناة إفريقيا التلفزيونية والتي بدأت بثها من قناة ديره وعرب تي في ثم توقفت لأسباب تمويلية وأيضا لمزيد من التحضير وقد نشرت قبل سنوات أهداف القناة بالمنبر فارجعي للأرشيف لأن الأمر ليس مجرد أن أدخل النت وأقرأ سطرين أو ثلاث أسطر وأفهمها ( قدر عقلي ) وأرد .. لن أنكر زنجيتي ولن أنكر عروبتي فأنا سوداني والسوداني خليط هويتين ... ثم أنني أقترب من أوباما لأنه من دولة جارة وللجار حقوق علي أكثر من غيره ... نعم هو جاري ولو كان من الكاميرون كانت النزعة ستكون الأفرقة وليس الجيرة ... ثم أي عنصرية تلك التي تتهمينني بها وهل هناك عنصرية أكثر من عنصريتك ضد كل ما هو عروبي في هذا الرد ؟؟؟؟ ورحم الله القائل :-
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم ثم أن فهمي كعربي واسلامي حول القضية الفلسطينية أشياء لا أنكرها وهي تجد ذات الاهتمام الذي تجده القضايا الأفريقية في أعماقي لأن هويتي نصفها عربي والآخر إفريقي ولا مفاضلة لأحد على الآخر ولا عيب في ذلك ....عنصريتك ضد العرب مجرد ( شو ) وعلى سبيل المثال حتى هنا توجد إمكانية للكتابة باللغة الانجليزية وأنت التأمركة المتأسرلة تكتبين بالعربية .. لماذا تكتبين بهذه اللغة ؟ أليست لغة العرب الذين تكرهينهم بلا حدود ؟؟
U]وقد تعرف ولا قد لا تعرف انه لو حضرت انت عبد الدين السوداني واي فلسيطين
آخر للولايات المتحده....فان العنصريه تجاهك كاسود اكثر من العنصريه تجاهه
ناهيك عن اسلامك من عدمه.
أنا ذهبت إلى أمريكا من قبل وأعرفها أكثر منك رغم زيارتي القصيرة لها ... وطالما أنك تعرفين كل هذا القبح عن أمريكا لماذا تتأمركين أكثر من الأمريكان وتنزعين جلدك السوداني ؟؟؟ على فكره وحتى لاتفهمين فهما خاطئا كعادتك أنا ذهبت أمريكا لمدة شهر وذلك في دورة خاصة بعملي وكنت مبتعثا من موقع عملي وحتى لا يذهب فهمك بعيدا كعادتك عملي يختص بالمجال التلفزيوني لا شيء آخر
يبقى في قضية عرقيه في المقام الاول وحطم صنم قبيح حطمه فوز اوباما.
لذلك فرحت لفوز أوباما رغم أنني لا أتوقع منه فعل شيء إيجابي تجاه وطني
ثانيا دعني اناقشك في تعبير غريب استخدمته:
Quote: القيمة في تفوق الشعب الأمريكي على نفسه هي العبرة التي يجب أن نعتبرها وأن ننحني لها جميعا لأنها تمثل أقصى ما يمكن للانسانية أن تأتيه في هذا النوع من المعضلات ؛ فأن يتجه البيض بكامل إرادتهم لاختيار شخص أسود مقابل أبيض وأن يرقصوا ويبتهجوا احتفاءا بانتصاره تلك كانت نقطة تحول كبرى في المفاهيم ؛ وبالتأكيد كان أوباما بذكائه يدرك تماما أن ترشيحه يضع الشعب الأمريكي في حرج بالغ لأن عدم فوزه يعني أن عقلية الطبقية لازالت متسيدة ويفتح الباب أمام مشاكل واضطرابات ربما تطيح بأكبر دول العالم وتقضي بالتالي على حضارة عالم اليوم بأجمعه فقد شكل ترشيحه إحراجا كبيرا للشعب الأمريكي ولذلك كانت النتيجة شبه مضمونة بالنسبة له أضف لذلك ما شهدته أمريكا من تدهور في ظل حكم الحزب المنافس واحتقار الشعب له وعدم إيمانه به .
فانت اخطأت يا اخي بتفسير الامر بانه طبقيه...فمن ناحية طبقات فاوباما ينتمي للطبقة الوسطى او اصحابا الياقات البيضاء فهو مؤهل محامي سابق ومحاضر جامعي وسناتور لاحقا....ولكن كل هذا لا ينفي العرقيه التي واجهها,اذن الامر ليس طبقيه وانا عرقيه
ولا اعتقد ان الامر التبس عليك ولكنها محاولة لتجنب هذه الحقائق الساخنه لانها تمس واقعنا السوداني فربما اردة تجنبها.
ألم أقل لك أنك تقرأين طرفا من الموضوع ولا تجهدين عقلك بفهمه ؟؟؟ !!!!! أقرأيه مرة ثانية وثالثة ورابعة وحتى عاشرة حتى تتمكنين من فهمه لأنني لو حاولت شرحه لك بأبسط من هذه اللغة السهلة البسيطة ربما تدخلين في متاهات فهمية لاطاقة لك بها ... ياتراجي أنا أتكلم بكل بساطة ودعي عنك النفس العنصري ...
ثانيا كونه طبقيا او عرقيا فتأكد لا شيئ يسمى النتيجه شبه مضمونه بالعكس الكان مضمون هو سقوطه,لكن الصراع صار لاحقا بين اهل القيم الطيبه و الانتهارزيه الباحثه عن مصالحها فقط. جزء من هذه الانتهازيه كانت هيلاري كلينتون و التي لقنها انصارا اوباما درسا لن تنساه مدى الحياة فهيلاري ورغم القيم الجيدة الكثيره التي تتحلى بها لم تستطع التفريق بين طموحها الشخصي وبين ما صار يمثله فوز اوباما لجماهير السود من عضوية الحزب الديمقراطي وتوقعهتها اكثر حساسية بالتقاط تلك البوادر المبكره و التي نبهت لحقيقة هذه المعركه لكنها عملت(اضان جلد). فوز اوباما لم يكن سهلا رغم انه الاكثر تأهيلا واخلاقا وكاريزما لكن تحدياته كانت كبيره نحمد الله ان سخر له الله كل من ساهم بجعل هذا الفوز ممكن.
كثيرا ما يخيل لي يا تراجي أنك خطيبة أوباما أو أنه وعدك بمنصب وزاري أو شيء ما باستماتتك في الدفاع عنه بذات القدر الذي تستميتين فيه بنزع جلدك السوداني والعروبي ... أوباما لا يقرأ ما تكتبين وصدقيني لو صادفك في الشارع لن يكلف نفسه بتحيتك فابعدي عنك الوهم ولا تتوقعي منه شيئا ... تراجي .. لوكنتي في أمريكا أو في واق الواق فأنت سودانية حتى لو كان جوازك أمريكيا فيقال أمريكية من أصول سودانية فلا تتقمصي شخصية ملكية أكثر من الملك ... والله بايدن لم يتحدث عن أوباما مثلك
Quote: الشعب السوداني دون شك سباق في كثير من الأمور فقد سبق موريتانيا وغيرها في الوفاء بتسليم السلطة للشعب والاتيان بالديمقراطية قبل الانقضاض عليها وسبق فلسطين في إبراز كلمة إنتفاضة للوجود والنماذج لاتحصى ولاتعد وأهمها أنه سبق الشعب الأمريكي في اختيار الأسود من خلال المصالحة التي تمت في عهد الزعيم التاريخي الراحل العقيد جون قرنق ودخل من دارفور من صار مستشارا لرئيس الجمهورية . لكن دي بالغته فيها يا اخوي!!
لو كنتي تقرأين تاريخ الشعب السوداني بعقلك لا بقبح الغربنة لوجدتي كلامي صحيحا ... هل تنكرين ما كتبت ؟؟؟ ولو كانت ضحكاتك على موضوع دارفور فأنا أقصد مناوي بالاسم
أخيرا عزيزتي الغالية ... أنت تظلين فاكهة وملح المنبر وسأظل أقرأ لك لأن مشاتراتك تعجبني كثيرا وأرجو أن لا أكون قد أسأت لك فيما بدر مني في الرد ... ولو غلطت في حقك أطلب السماح يا أبله تراجي!! تحياتي
عبدالدين سلامه
11-12-2008, 04:30 PM
نعمات حمود نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
وبدأت الحمى تصل حد الهوس .... عدد كبير ممن إلتقيت بهم من المغمورين أبدوا طموحات واضحة في حكم البلاد بعد فوز أوباما ... والغريب في الأمر أن شريحة أبناء المغتربين المولودين والمتربين في الخارج والذين لم يزر معظمهم السودان إلا في الكتب والأنترنت وأجهزة التلفزة وحكاوي الأهل كانوا من أكثر الشرائح طموحا لحكم البلاد . هذا الشعور العام الذي اجتاح معظم الطبقات السودانية في الداخل والخارج هو أو ما أشرنا إليه من التغيير غير المباشر الذي تولد بفضل فوز أوباما الذي أصبح ليس أول رئيس أمريكي أسود فحسب وإنما رمزا لقهر كل معوقات الطموح المشروع . الحكومة لو تعاملت بأسلوب قصر النظر ستتحفز وتزداد رعونة وكبتا للحريات وستطلق يد أجهزة الأمن أكثر مما هي مطلقة وسيحدث إحتقان وإنفجارات هنا وهناك وظواهر عديد قد تتسبب في تشظي الوطن غير أنها ( وأقصد بالحكومة العصبة التي تحكم سواء كانت الآن أو بعد الانتخابات المقبلة ) لو تعاملت مع الأمر بعقلانية فتستطيع استثمار هذه الروح الوطنية العرمة وتوجيهها نحو التكاتف والوحدة والبناء والعمران فالعالم الآن هو عالم التوحد والخلافات مهما كانت أسبابها كانت هي السبب في تقهقر بلادنا وتدحرجها نحو الهاوية ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نعمات حمود
ismeil abbas
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست