|
|
 المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا
|
المِتلِك إتِ ما بِيقدر يا سِتي يتضارا ...
الشمِش مين بِقدر معاها شوقو يتبارا ...
مين بِقدر معاها في رِفقة يا صاح يتبارا ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
صدِقني أكان قُلت ليك ، مِن هلت علينا وجات ، بِقى كل شئ ما زي قبيل ...
يا زول لي كمين يوم كِده أنا ما إعتِيادي ... ما سَويت حاجاتي وطقوسي
الليها دايماً إنقِيادي ... حتى إني إشتهيت يا زول إرتِدادي ... إشتهيت
حتى خوفي وإرتِعادي ... إشتهيت مسرح زمان الفيهو إرتيادي ... يا زول
لي كمين يوم كِده أنا ما إعتِيادي ...
مثلاً لاحظت :
دُعاش الزهور مالي الصباح ... والفرحه قالده السرور في صُفاح ... والقمرة
مع ريه والتِرَيه بِقدِلَن فوق المسا بِتَونسْن : إتِ يختي فُلانه دي مخلوقة نِسمة ...
يِمكِن أبوها مِن الخلقوهو رسمة ... لا لا تلقاها مِن أُمها وارثاهو قِسمة ...
إت تعالي البِنِيه مالا غريب إسمه ...
لاحظت إنو :
كُل الكلام أصبح مُباح ... وكُل الكواريك والصِياح ... كُل البُكا القديم والفي
جديدو ناح ... إتلحن نغيم فوقنا ساح ... وشالو الرِياح ... نزل مطر فرحان
نجاح ... ثُم بعد ذلِك بخورو مِنو فاح ...
لاحظت إنو :
كُل بِيوتات الحلة القديمة زهت بِـفِـيُـنـكا ووِشاح... والضَيقة ماشه عشمانة البراح ...
وكُل الضهاري باشنديها فاح ... وكُل الشِدر تسمع تقول لِلقُمري : أريتو يا القُمري
تُرزق بِخير الصباح ...
لاحظت إنو :
الناس الغلابا ... الناس التعابا ... الناس المنكوبين نكابا ... مع أصحاب المال
والنجابا ... زي تكنهُم لحمه ونسابا ... زي تقول بينُم قرابا ...
ده كلو شان الله في < فِجتنا > جابا ... جات وشالت مِنا الرتابا ... خلتنا بعد المَحَل
نزرع سرابا ... مرة تنظُر لينا ومرة تابا ... مرة تعايِن في عِيونا وتشوف جُواها غابا ...
مرة تخاف مِنا وتهابا ... مرة تفتح ليك ممر مرة بابا ... مرة تبسُم زي طِفلة حاضنة
بِت لُعابا ... مرة تضحك تقول بعدها بِبركة سيدي التخِرب خرابا ... مرة كاملة في إنوثا مرة
قايمة هسي دابا ... أمُرقي مِن قلبي ها السيدابا ... حدِثوها ليه تاخدو معاها ذنبي في كِتابا ...
صدِقيني < يا فُلانه > كان قُلت ليكِ ... يوماتي يوماتي بحلم بِلُقانا ... صدِقيني كان قُلت
ليكِ بِقن كُل البنات كُل الحريم بِشْبهنِكْ ... بِقن كُلهِنْ في عيني ... يا سِتِ إتِ ... حتى إني ...
بقيت أَغَطِ ... مرة عيني ... لأضاري عني ... جِهارِن النورِن إتِ ... فوقِن تقولي قُمتِ كِدتِ ...
أريتو زي ... يا سِتي رِدْتِ ... حرام يا إتِ ... في الفِجه بِتِ ... أريتو قُلتِ ... أريتو كُنتِ ...
بس تَفِتِ ... الفي مُرادِك أكان تَحِتِ ... ما بِهِم جيتي ولا هسِع فُتِ ... وكتين في قِليبي سِكونِك
إتِ ... خصيمك النبي تقولي أكان < للِفِجه > عُدْتِ ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
يا ربــى انا اقول الزول دى وييييييييييييييييييييييين ..
اتاريها جبنة بت ............
علا مــو جبنه ...
عليك الله ضارينى متل مضاراتك ...
علا شوفــى ما شوفك ..
وعيونى ما متل عيونك ..
بـــــس مو طاعمـــة ..
عشان يديــها ..
نترشـــة كمنجة :
إت يا زول ســـكرة ولا شـــنو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
الفاضِلة / ناجِية بِت الأكرمين ...
بِت إبراهيم قاعدة ... لكِن ... أنا الما قاعِد ... مُش ما قاعِد في الواطة ... لا لا ما قاعِد حتو في دُنياكُم ... يوم الجمعة الفات صحيت كعادتي بدري بعد الوكِت بِشوي ... سويت لِروحي قهَوة تُركِية وكُنت مُحتفِظ بِجريدة يوم الخميس – برضو كالعادة – وكان عندي عدد الإسبوع الفات مِن مجلة النيوزويك النُسخة العربِية بِخلتا بيها ليوم الجمعة ده ... شفطا لي شفطه ... لقيت السُكر ما مظبوط ... إنتبهت لِعِصفورين في حيطة بيتي راكات ... أرخيت أضاني أسمع صَوصَوتِن ...
- ده ما زولنا ؟
- ياهو زاتو !!
- ومالو بِبحلِق فوقنا كده ، تقول فاهِم حديثنا !
- بحلقت شنو يا مخلوقة ... الزول ده غِرِق تب في بحر هواهو ...
فِعلاً كُنت مُبحلِق ... مُبحلِق في اللاشئ ... ثُم باتت بحلقتي مِن الصدمة ... مِن الذهول ... مِن الإندِهاش ... ده شنو ده ... ده كيف ... البِحصل ده شنو ... معقول ... أكون بتخَيل ... كيف أفهم كلام العصافير لا لا أكيد ده خيالي ...
- إنتو فاهمين كلامي ؟!
- ما قُلت ليك الزول ده فاهِم حديثنا ...
- أي فاهمين كلامك ...
- لكِن أنا بتكلم عربي ... بتكلم بِكلامي الكُل يوم بتكلم بيهو ... كيف فاهمِنو ؟
- عربي شنو وإنجليزي شنو يا إنسان ... نحن بنفهم بس حركات الشفايِف ... دي طريق فهمِنا ليكُم مِن زمن أبوكُم نبي الله سُلَيمان ...
- لكن إنتو ما عِندكُم شفايِف ... أنا فاهِمكُم كيف ؟
- بس هِنا بتكون بِالوحي ...
- في غيري بِيفهم كلامكُم ؟
- في
- زي منو ؟
- مافي داعي حتزعل !
- ليه أزعل ... البِزعِلني شنو ؟
- إنت ليه قايم مِن نومك بدري كِده ؟
- عاوِز أعرف البفهم كلامكُم غيري منو ؟
- كُتار
- زي منو ... ما تتكلمي ... ليه الف والدَوران ده ؟
- أكترُم زي العِجْبه والقُداني ...
- بس ديل خليقه ...
وأنا عاقِل مخلوق خليقه ...
ديل ما بعرفو البصلة مِن العليقه ...
حليلي لو إيدي كانت طليقة ...
- في أولِيا برضو بِفهمو حديثنا
- وأنا عاديني في ياتُم
- ما بعرِف ... بس ... البعرِفو ... إنك ما ولي !
- كتر خيرِك ... ما قصرت ... الله يديك العافِية ...
- مُش قُلت ليك حتزعل ؟
- ما زعلان ... بس مصدوم
- في برضو الزَيك ... البِحِبو
- يعني ما مجنون ؟
- قربت
- مِن شنو ؟
- أن تُجْن !
- بس كيفِن يا طير ما بجنْ ...
أنا يا طير راجي نسايما يِجَنْ ...
راجي المِن السماحة إتعجَنْ ...
نظر لِقليبي ثُم شالو وسجَنْ ...
شوفو بظلُم كيف فوقي وبِجَنْ ...
أخواتا ظلمن كُتار وعُقُب قامَنْ نِجَنْ ...
حليل أُماتي كم صبرن علي ورِجَنْ ...
- إنتي بدل تصبِري تبكي معاهو !
- إنتِ ما سامعو بِقول في شنو ؟
- سامعو لكِن نحنا ما جينا نزيد أساه
- إنتو ساكنين هِنا ؟
- جينا لينا شهر ... حنقضي الشِتا كُلو بِجاي ...
- بِالمُناسبة قبل شهرين كُنت أنا وحافظة نوعي دي عِند ناس < فُلانة > ...
- < فُلانة > منو يا زول ...
- أنا ما زول أنا مخلوق ...
- طَيِب < فُلانة > منو يا مخلوق ؟
- إنت بِجدك ... كُل مخاليق الله عارفين حِكايتك دي ... معقول في إنسان بِحِب قدُر ده ...
- شُفتيها ... لما تتكلم بتفهمي كلاما ... بتقول شنو ... هي كيف ... ساكنة في شقة ولا في بيت أرضي ... ساكِنة مع منو ... عِندها أخوات ... عِندها أخوان ... بِتفهم الكلام البكتُبو فوقا ... بِتحِسو ... بِتقرا ... بِترجا ... بِتنسا ...
- دقيقة دقيقة واحدة واحدة ... أولاً نِحنا لازِم نمشي ... شمس الصباح قربت تطلع ونِحنا رِزقنا بنلقاهو قبل طلوع الشمس ... بنجي في المغرِب ... ناوَيين نعشِش هِنا ... مُمكِن السبلوقة الفوقنا دي تخُد لينا في خشُما حجر علشان البيض ما يتدردق ...
- بيض شنو وحجر شنو ... ما تفوتو ... أنا علي أكلِكُم وشرابكُم كلو ...
- أكل وشراب الإنسان ده ربِح ما بنرفُضو ... علا الرِزِق بناخدو بس مِن الخالِقنا ... دي عِندنا عِبادة وذِكر ...
بِتجوا متين ...
دايِر يا طير الدبارا ...
دايِر أعرِف خبارا ...
أصلو بينا لَحَمَهَ وسرارا ...
لا تفوتوني بلحق البشر الودارا ...
دايِر أطوف في مدارا ...
دايِر أقبِل جِدارا ...
الناس بِعاينولي يِمه بِحدارا ...
شوقي للضهرا وعدارا ...
- الشمِس قربت تطلع ... أسمح لينا نمِش ... بنجي صادين مع المِغيرب ... إتحرانا ... سلام
- سجمي يا راجِل ... بِتتحدث مع منو ؟
- بغني ... مبسوط
- خلعتني والله ... في الأول قُلت الراجِل بيتكلم في الجوال وخاتي السماعات في عضانو ... علا ما شُفت سماعات وشايفاك مُبحلِق في السما وبتناضِم ... بِسسسسم الله ...
- الجهله قامو مِن الرُقاد ؟
- إلا السُقُد ... ها دا جاك برايو
أها كِده مبسوطة يا الناجِية ... بت إبراهيم قعدت تب حداي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
< ... والَّتي لَمْ تَمُتْ في مَنامِها ... > الزمر 42
كان ده في نوم مقيلتي أمبارح ... شئ غريب لهسي مُستغرِب ليهو ... وأنا نايِم شُفت ليك روحي مرقت مني وقُمت عاينت لي وأنا راقِد ... كان منظري حِنِين بِشكل ما كُنت مُتخيِلو ... لِقيتني راقِد في وضع الجنين في بطن أمو ... لامي على بطني كِرعيني وضام يدي على صدري ... وزي تقول أو كان بتخَيل لي ما عارِف ... كُنت باسِم ... المُهِم ... روحي مشت مني ... وفي لحظة كُنت في بِلاد < فُلانة > وشِوَيتين بقيت في حداها مُصنقِر أبحلق فوقا ... بتصدِق إنو بعايِن ليها قريب لِساعة كاملة ... كانت بتسرِح شعرا ... وفي صوت زول بيصوط ليهو في كُباية في الغُرفة الجنبنا ... غُرفتا كانت مصبوغة بِاللون الزهري وفي باقي ورق حائِط فوق سريرا ... لاصقة عليهو صورة زول تقول مِن البغنو الأيام دي ... عيني دمعت ... ما عارِف مِن شنو ... مِن الفرحه ما عارِف ... مِن غُلبي ما عارِف ... المُهِم ده الحصل سألت نفسي معقول دي مِن البشر ... دي إنسان ... دي مِن طين ... أول مرة أشوف عيون صِغَيرة بِالجمال ده ... معقول الرِقة دي ...
مِحل قبلت بتلقى عينيها مُباريا عينيك ...
تقولك : حرام أتَّرا مِن كهاربي عينيك ...
أو لِموتـك بسيلك خِتـم ومعاهو أورنيك ...
عِندها أنف ما بِتَوصِف ... لا مُش كده ... مُش ما بِتَوصف ... في الحقيقة ما في كلِمات مُناسبة تَوصِفو ... شعرها ما طويل ولونو أقرب لِلحُمره ... لونا لون الأصيل ...
ساها لي الله مِنو مِـنْـهَ ...
ريدنا حِـس مِني مِنـا ...
دمعـو سُكر وريقو مِنـا ...
لاحظت إنها ما شاعرة بِوجودي ... قلت أجرب أشوف بتسمع حركتي ... خبت بِأصابعي طربيزة الكُمبِيوتر ... خبيته خفيفة ... ما إنتبهت ... خبت خبته أعلى ... ما إنتبهت ... دردمت يدي ... أُم دلدوم وفكيتا ليك في الطربيزة ... ما حصل الحبة ... بتسرِح في شعرا ... قُلت يا زول أتَوكل على الخلق الخلِق وأنضُم معاها ... بلعتْ ريقي :
- إحم إحم ... السلام علَيكُم ... مساء الخير ...
- أيوه يا ماما أنا هِنا ...
رجعت لِرُكن الغُرفة ... خفت تدخُل أُمها وأنا واقِف في خشم الباب ...
- ما لبستي لِسه مالك ؟
- ما عندي مزاج أمرُق الليلة ... أمشو إنتو ... أنا قاعدة ...
- لكن الناس ديل مُنتظِرِنك ...
- معليش ... حاسة إني ... ما عارفة ... لكن ما دايرة أمرُق مِن البيت الليلة ...
- في شنو ؟
- مافي حاجة ... بس شاعرة بِحاجة ما عارفاها شنو ...
- يعني ما تعبانة ... بتشكي مِن حاجة ؟
- لا أبداً والله ... أمشي إنتِ وإعتذري لي لِسِهام ...
الوكِت كلو ده كُنت في رُكن الغُرفة مُتكَوِر ومرعوب ... حاولت أحرِك لي شئ علشان تنتبه لي ... قبضت علبة ورق المناديل الفوق التِلِفِزيون إيدي قبضت روحا ... إيدي بتصل علبة المناديل وتدخُل فيها وتقبُض روحا وعِلبة المناديل ما شعرت بيها ... لا حَول ولا قُوة إلا بِالله ... يعني لا حتسمعني ولا حتشوفني وما بقدر كمان أحرِك شئ أو أشعُر بشئ ... لكِن الحمدلله على الشوف ... كفاية ... خطر لي خاطِر ... طالما أنا حصل معاي كده ... أقصُد يعني بقيت أقدر أصلها ... مُش مُمكِن بس تقدر هي تحِس بي جُواها ...
إنطبع ريده في القِليب وبيهو إتبالا ...
مِتل اللرِض فوقا إتَوتدنو جِبالا ...
في المُدن سِكُني ولا في الأبالا ...
زي في بالي أصبِح أريتني في بالا ...
- إنتو ما بتنتهو ... أها وإنت مين كمان ؟
مِن الخُلعة قربت أموت ... إلتفت لِمصدر الصوت ... كان رجُل خمسيني ... طويل ... بِهِ سُمرة
- منو ... إت منو ؟
- أبوهـا
< ... ويُرسِلُ الأُخْرى إلى أَجَلٍ مُّسَمى ... > الزمر 42
عززام ... عززززام ... عززززززام
- في شنو ... بِت إبراهيم ... في شنو ؟
- بِسسسسم الله ... ماف شئ ... الشاهي بِرِد !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
حضرة المُستشار / حسن طه ...
| Quote: والمتلك انت منو يا عزام |
بدورك يا المُستشار تبقلي قاضي ...
كتبولي الشقا والأمُـر قاضي ...
قلتلا بريدك قالت أمِش ضاضي ...
قلتلا : يا سيدي لا أنا راضي ...
ظنك بلقى لي معاها حق ؟ يعني عندي قضية ولا ما عندي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
- إنت عارِف أنا لو خيروني ما دايِر جنة ...
- والله جِبت كلام ... أها دايِر شنو إنشاءالله ؟
- داير الله يوم القِيامة يخليني في الأرض معاها برانا ... نبقى آدم وحواء مِن جديد ...
- إستغفر يا زول !!
- خلاص مرقتني مِن مِلة مُحمد ... أنا قُلت شنو ... كدي عَيِب لي كلامي ...
- لكِن في الجنة ما مُمكِن يكون عندك مِتِلا عشرات ... مِئات ...
- في الجنة بتكون إنسان تم تدويرِهِ ... تم إعادة تصنيعِهِ ... إنسان بِمُواصفات تانِية ... مُواصفات ومقاييس لِحياة تانِية .... أنا عاوِزا بِكُل تناقُضاتِها الفيها ... دايِرا إنسان... دايِرا يا زول
تفَرح ... تسَرح ... تجَرح ...
تتكبر ... تتشبر ... تتصبر ...
تِتفاجا ... تِتناجا ... تتشاجا ...
تَـجـفـا ... تَـعـفـا ... تَـلـفـا ...
تدمِع ... تسمِع ... تجمِع ...
تِتْنهد ... تِتْعهد ... تِتْشهد ...
تَنسى ... تَقسى ... تَمسى ...
تهْمِل ... تعْمِل ... تشْمِل ...
إنت عارِف ... مرات الله لما بيرضى عن خلقو يقوم يِجازيهُم ويِغرِس بينُم الزَيها ... وتبقى ليهُم مصفوفة ... تبقى بيها دُنياهُم مُلَونة ... دُنيا مُزركشة بِدانتيل أبَيض ... دُنيا نضوق فيها البِنشمْ ... ونشِم البِتحسْ ... ونشوف البِتسمِع ... ونسمع البِنشاف ... ونعيش كُل الأشياء المُذهِلة ... نعيش تحليق الطِيور ... تمَوجات البحور ... وندور مع الفي المجرة بِدور ...
- ما قالو هي جات الدَوحة ... إتصلت بيك ؟
- وتتصل ليه ... جات وأدت المِهِمة المطلوبة مِنا ... أحَيت المات فينا ... سقت صحارينا ...
هلت وخلت سمحه دَوحتنا تِتلالا ...
مَش كِفاية كُنا يا صاح فوق بالا ...
قُلت ليه قالو قالت : بس كده لالا ...
لو كُنت قابلتها ... كُنت يا ربي حأتصرف كيف ... معقول كُنت حأقدر أسلِم عليها ... أمسِك إديها
كُنت حأقدر أعايِن في عينيها ... والله والله أنا هسي برجِف لما إتخَيلت إنو مُمكِن كان يحصل ده
- إنت بِتبالِغ شَويتين ما ناس كُتار لاقوها ... حصل شنو ؟
- ما ناس كُتار لِقُم رُسل الله ... الآمن فيهُم قُلال ... وفي القُلال الإصطفاه الرسول قليل ... وفي القليل تَولى إتنين تلاتة ... وفي ديل كمان مسك واحِد ... الناس اللاقوها ... ناس طبِعِيين الله رسل ليهُم< فُلانة > الطبيعِية ... المُتجرِدة ... المُستطاعة ... المُطاقة ... الفي وِسعِهِم ... حسب قُدرتِهِم ... أنا لما شوف < فُلانة > بشوف النفخة الربانِية الفيها ... < ... وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ... > الحِجر 29
أنا ما بدعي إني ولي مِن أولِياء الله الصالِحين ... بس كمان أنا ما أسوأ مِن السامِري الشاف الملاك وشال أتروا سوا بيهو العِجل الليهو خواء ... الملاك ده ما نزل وكُل الناس قاعدين ما شافوهو ليه كانو أسوأ مِن السامِري ... السامِري كان أحسن ... الحِكاية ما كِده ... الحِكاية إنو الله دايِر كِده ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
مرات برجِع كُتر الجفا الحاصِل لي مِنا ... لِذنوبي ... ما في طريقة أتعاقب بِها هسع في الدُنيا على السويتو زمان إلا بِالإبتِلاء ... هي ما عِندها ذنب ... هي جنة ونار ... هي دُنيا و دار ... فيها هُدى وفيها ودار ... فيها وردِ فيها عدار ... هي لِلسايرين والقعد ما سار ...
معقول أكون عاوِز أحجِز عِندي نسيم الصباح ... بس معقول أكون دايِر أخلي في عِبي ضوء القمر ...
أطمع أن أجمع كُل حبات الندى ...
أن أتخطى بَيِّ المسافات والمدي ...
أن أبدأ جديد مع الحِمْلَ البدا ...
أن أصبِح مع الجْـنَّـا وهـدى ...
لكِن السؤال المُحَيِرني هو : كان خيروني أرجع زي زمان ... أرجع لِحياتي الكانت قُبال ما أعرِفا برضى ولا ما برضى ؟ المنطِق بِقول حقو أرضى !
تخَيل بعد ما فكرت كتير في السؤال ده لقيت روحي رافضة ترجع لِلأيام القُبال أعرِفا ... حاجة غربية ... دي سادِية ولا شنو ... فراغ مني ... يا زول ده جِن ...
طبعاً حياتي هسِع الوجع كَوع فوقا ... لكِن كمان في حسنات نِلَتها مِن حالتي دي ... مثلاً بقيت قريب مِن الأشياء ... الحاجات الما كُنت بعرِف عنا شي ... بقيت أفهما ... بقيت أحِس بيها ... مثلاً النسيم كان زمان مُجرد هوا لطيف يمُر بيك وينعِشك ... تاني في شئ أكتر مِن كده ... طَيِب ... هسِع النسيم بقى لي عِندو أسباب وأهداف ... غايات ... مرامي ... كيف ؟ أوريك يا سيدي ... النسيم بيجي بِبرِد لي النار القايده جُواي ... والنسيم مُرسال مِن حبيبي ... مُرسال فيهو ريحتا ... رِضاها ... النسيم لما يجيني كأني لاقيت زول جا مِن حِداها ... مِن قِبلتا ... مِثال تاني نور القمر ... بِالنسبة لي بقى دعَوة صريحة لِلمُناجا ... تطلع في الخلا وتقعُد تحت القمرة وتتَونس معها ... طبعاً إنتو ما مُصدِقين كلامي ده ... معليش أنا برضو كُنت زَيكُم كده ... المُهِم قيسو على ده كُل الأشياء الحَولكُم والبِتعتبِروها عادِية ... أو غير مُهِمة ... أو ما بتشعرو بيها أصلاً ... أظنك بعد ده ما ممكِن تسأل المِتلي سؤال زي السألتو لي قبل شِوية بِتاع ترجع زي أول ولا أحسن ليك الألم الفوقي هسِع ...
مَن لي سِواكِ وقد تلاطمت بـيــا الإحْـنُ ...
مَن لي غَيــرُك قد يُقـيـلُـنـي مِـن المِحْـنُ ...
قد ملكَتِ ما لي وبــات بِطـرفِكُم بِالرِهْنُ ...
علَيكِ تزاحم الخلقُ أبَيضِهِم وذو السِحْنُ ...
لكِن برضو ما معقول أحبها كُل الحُب ده ... أنا ... أنا بقيت ما قادِر أستمتِع بِأي حاجة ... كُتُبي أهملتها ... فيلم السهرة البيعرِضوهو في الــ أم بي سي أكشن بقيت ما برجاهو ... حتى جبنه العصرِية بِقَت ما مُهِمة بِقيت أشربا بِحُكم العادة ... بشربا علشان أونِس بِت إبراهيم ...
- أها قُلت شنو ؟
- في شنو ؟!
- في كلامي ؟!
- أي كلام ؟!
- سجمي ! نضمي كلو ما وقع ليك ... قُمت تسرح مِن تاني يا ضُلي ... إتْ مالك يا ود أبوي الأيام دي ؟
- معليش ... معليش ... مشغول شِوية ... كُنتِ بتقولي شنو ؟ البِبكيك شنو هسِع ... بِالله لا تبكي ؟
- حالك يا ضُلي ما حال قديمك .. بخافك تكون زارِع فوق هديمك .. مالك يابا تكنو زي فاقد نديمك ..
قشقِشي بِـت إبراهيـم دِماعاتِـك ما تزيدي فوقي الأسـا ...
بريدِك يا عصري وصباحي ... عِلا أنكتب أريد حتـو المَسا ...
< أعمل ايه > معاهـو ؟ ... هملني ورماني وقـام قَـسا ...
ما تبكي أنتِ يا غالَية ... أشحتي الله يرأف بي علو وعَسا ...
أصُبِـري علي زي وِليـدِك ... يمكِن أنسى زي ما نَسا ...
حِليلي يِمه ... مُركب هُــواها وقــف فِـيـا هسي ورسا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المِتلِك إتِ ما بِيقدر يتضارا (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: تفَرح ... تسَرح ... تجَرح ...
تتكبر ... تتشبر ... تتصبر ...
تِتفاجا ... تِتناجا ... تتشاجا ...
تَـجـفـا ... تَـعـفـا ... تَـلـفـا ...
تدمِع ... تسمِع ... تجمِع ...
تِتْنهد ... تِتْعهد ... تِتْشهد ...
تَنسى ... تَقسى ... تَمسى ...
تهْمِل ... تعْمِل ... تشْمِل ... |
واااااااا مساااااااخ الحياه غير ديل..
Quote: معقول أكون عاوِز أحجِز عِندي نسيم الصباح ... بس معقول أكون دايِر أخلي في عِبي ضوء القمر ...
|
قدرت تب يمين في بوستك السمح دا..
| Quote: حتى جبنه العصرِية بِقَت ما مُهِمة بِقيت أشربا بِحُكم العادة |
طعمه مسييييخ ، كيف كيف ما بعرفو..
شكراً يا مجنون..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عزام حسن فرح
ممدوح عثمان
هاشم أحمد خلف الله
عبدالوهاب علي الحاج
بدر الدين اسحاق احمد
حسن طه محمد
Dalal Ezzaldin
فاروق أبوحوه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست