كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أنثاك الرحيق ..
|
ثملاً
يأخذك مجونك
إلى غربة الوسائد
شطآن آسنة
تُوحل أقدامك
القاصية ..
تَبْصّر
فأنت على
شفاه شمس تنطفئ
و توشك أن تغادر
العفة ..
فى إجتراح الغصة
نورها
أفول الإشتهاء
يقف لها ..
....
ُمبّرأة
فى الوسع
أن تُستباح
تطعنُ ظـِلُك
تهدرُ حِلمها
لتقتل نفسها فيك
....
فتحيا
....
ليستبد بها الشقاء
ممذقة غُبناً
على وطنٍ غوى ...
....
مُهدرٌ
هُطولك الشحيح
يمطر الصحارى
فى أوج
بهائه الزائف ..
....
غارقٌ
ولا شفاء
من الحريق ..
يُسقطك
البؤس
أصداف صدئة
تسلك صديدك
تقتلُ الإنسان فيك ..
....
تُفضح
تتوارى
تَهوى على
أسف الطريق ..
....
ماذا تريد ؟؟
الأنثى
فَراشٌ يحترق
بعض نار ..
و الغدُ
أبنوس تلطخ بالجمال
ضفائر رطبة
و أمسيات
ترفل فى الحبور ..
الأنثى
زينة الدنيا
بعضك
و ركائزٌ
لوهن اللا مناص ..
....
تكتمل الحياة
إلى بواكير الشحوب
لتذدريك
ماذا تريد ؟؟
....
بوسعك
أن يدوم لك الرحيق ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنثاك الرحيق .. (Re: مدثر محمد ادم)
|
العزيز مدثر
لك ود سخى, رخى, كامل و مقيم.
الحريق:
تغرق
كى تطفئ حريقاً
ينتظم جسدك؟!!
و الحُسن مِلك يمينك !!
الدموع فقط
تكفى لغسل
غشاوة
و إستعادة قلب...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنثاك الرحيق .. (Re: مدثر محمد ادم)
|
محترقاً!!
تدخل النص ..
تنحنى
لتلتقط إمراءة
أسرفت فى العويل ..
و ذات ضفائر
تنبش الأب
من تحت أنقاض الذاكرة ..
.
.
تجلس لتبكى الفضيلة ..
دمت أخى مدثر
و دام لك الصفاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abuzar Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست